المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
ماهو الحد المقرر في الشريعة لهذا الفعل في ذلك الوقت؟
الشي الاخر
وأما قول الرسول
: "لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فإني قد غفرت لكم". فهو لا يتضمن القطع لهم بالسلامة، بل رجاءه. ورجاء السلامة لا يمنع من الطعن عليهم بما يستحقون نتيجة أعمالهم. فإن المتجاهر بالفسق ـ الذي لا إشكال في جواز ذمّه والطعن عليه ـ لا يقطع عليه بالهلاك، فإن رحمة الله وسعت كل شيء، وهو الغفور الرحيم.
أما حمل الحديث على القطع بالسلامة فهو تكلف لا شاهد له.
بل إعلان القطع بسلامة أهل بدر إغراء بالقبيح واذا أردت أن تستوضح ذلك فانظر إلى ما رواه البخاري
الشي الاخر
وأما قول الرسول

أما حمل الحديث على القطع بالسلامة فهو تكلف لا شاهد له.
بل إعلان القطع بسلامة أهل بدر إغراء بالقبيح واذا أردت أن تستوضح ذلك فانظر إلى ما رواه البخاري
بل يفيد القطع ،،، لاينطق عن الهوى
أن المحاورة المذكورة تكشف عن أن الناس ترى أن هذا الحديث ـ وإن كان بلسان الرجاء والاحتمال ـ يعرض الأمة لإراقة الدماء الكثيرة.
رأيه ليس بحجة
لاينطق الرسول عليه الصلاة والسلام عن الهوى
والله قد علم بحالهم ولم يستثني
الشيء الاخر القرآن المجيد تضمن تهديد حاطب بما لا يناسب القطع بالسلامة
قال الله تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))
دال على أن عمل حاطب المذكور معرض له للهلاك إذا لم يتب منه. لظهوره في أن من يرجو الله واليوم الآخر لابد له من أن يتأسى بإبراهيم (عليه السلام) ومن معه في البراءة من الكفار ومباينتهم، وأن عدم التأسي بهم من شأن من لا يرجو الله واليوم الآخر، الذي لا إشكال في هلاكه. بل في قوله تعالى: ((وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)) من التهديد ما لا يخفى.
كما أن قوله سبحانه: ((لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ظاهر في ردّ اعتذار حاطب ورفضه، والتشديد في الإنكار عليه وتهديده، وهو لا يناسب القطع بالمغفرة له. بل ولا بيان الرجاء لها ـ الذي تضمنه الحديث ـ مع صدور الذنب المذكور منه.
الشيء الاخر
ان القطع لهم بالسلامة والغفران من الذنوب، لابد من تقييده بغير الذنوب الموبقة المهلكة، كالارتداد، والنفاق، والرد لحكم الله تعالى، والبدعة في الدين، ونحوه. حيث لا يظن بأحد البناء على أن مثل هذه الذنوب مغفورة لأهل بدر.
إما الادعاء عدم صدور مثل هذه الذنوب منهم، أو لأنه يختم لهم بالتوبة.
نقول كلا الأمرين لا يدل عليه الحديث.وبعد تقييد الحديث بغير الذنوب المهلكة لا يصلـح دليلاً على عدم وقوع مثل هذه الذنوب، ولا على حصول التوبة منه. إلا أن يثبت ذلك من دليل آخر.
ان القطع لهم بالسلامة والغفران من الذنوب، لابد من تقييده بغير الذنوب الموبقة المهلكة، كالارتداد، والنفاق، والرد لحكم الله تعالى، والبدعة في الدين، ونحوه. حيث لا يظن بأحد البناء على أن مثل هذه الذنوب مغفورة لأهل بدر.
إما الادعاء عدم صدور مثل هذه الذنوب منهم، أو لأنه يختم لهم بالتوبة.
نقول كلا الأمرين لا يدل عليه الحديث.وبعد تقييد الحديث بغير الذنوب المهلكة لا يصلـح دليلاً على عدم وقوع مثل هذه الذنوب، ولا على حصول التوبة منه. إلا أن يثبت ذلك من دليل آخر.
والله قد علم بحالهم ولم يستثني
الشيء الاخر القرآن المجيد تضمن تهديد حاطب بما لا يناسب القطع بالسلامة
قال الله تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))
دال على أن عمل حاطب المذكور معرض له للهلاك إذا لم يتب منه. لظهوره في أن من يرجو الله واليوم الآخر لابد له من أن يتأسى بإبراهيم (عليه السلام) ومن معه في البراءة من الكفار ومباينتهم، وأن عدم التأسي بهم من شأن من لا يرجو الله واليوم الآخر، الذي لا إشكال في هلاكه. بل في قوله تعالى: ((وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)) من التهديد ما لا يخفى.
كما أن قوله سبحانه: ((لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ظاهر في ردّ اعتذار حاطب ورفضه، والتشديد في الإنكار عليه وتهديده، وهو لا يناسب القطع بالمغفرة له. بل ولا بيان الرجاء لها ـ الذي تضمنه الحديث ـ مع صدور الذنب المذكور منه.
رأيك ليس بحجة ،،،فالايات لاتفيد وقوع شيء على الرجل
فلا يصح اسقاط الايات بهذه الطريقة
وحيث كانت الآيات المذكورة قد نزلت بعد كلام النبي
المتقدم، فلابد من حمل الكلام المذكور، إما على جهل النبي
بأهمية الذنب الذي صدر من حاطب ـ وحاشاه
من ذلك ـ وأن الله سبحانه رفع بالآيات الشريفة الوهم الذي حصل.
وإما على أن النبي
أراد أن يكبح جماح عمر واندفاعه، ويكفه عن التدخل في شؤونه
، وما يسببه له من إحراج، فصدمه بذلك، وهو عالم بشدة جريمة عمل حاطب، وتعرضه به للخطر.
فاختر أي الأمرين شئت.
لا تحتج برأيك مقابل النص
فالرسول عليه الصلاة والسلام يخبر بحقيقة لحال ،،، فلا يعقل ان يخبر شيء على غير حقيقته مطلقا
ورأيك في توجيه الاية ليس دليل لعدم وجود نص معارض لما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
فالمعارضة تستلزم وجود نصوص متعارضة ،،، وهنا لاتوجد ، فالله تعالى نهى عن الفعل ولم يتوعد حاطب بوقوع العقوبة عليه حتى يقال ان هناك تعارض.
فانت اساسا لاتعلم ان الاية نزلت في هذه المسألة الا بالرواية ،،، والسنة تبين لك بان الله قد غفر له
،،،،،
والحمدلله رب العالمين
فلا يصح اسقاط الايات بهذه الطريقة
وحيث كانت الآيات المذكورة قد نزلت بعد كلام النبي



وإما على أن النبي


فاختر أي الأمرين شئت.
لا تحتج برأيك مقابل النص
فالرسول عليه الصلاة والسلام يخبر بحقيقة لحال ،،، فلا يعقل ان يخبر شيء على غير حقيقته مطلقا
ورأيك في توجيه الاية ليس دليل لعدم وجود نص معارض لما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
فالمعارضة تستلزم وجود نصوص متعارضة ،،، وهنا لاتوجد ، فالله تعالى نهى عن الفعل ولم يتوعد حاطب بوقوع العقوبة عليه حتى يقال ان هناك تعارض.
فانت اساسا لاتعلم ان الاية نزلت في هذه المسألة الا بالرواية ،،، والسنة تبين لك بان الله قد غفر له
،،،،،
والحمدلله رب العالمين
تعليق