إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اهل بدر مغفور لهم مهما عملوا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
    ايها الاخ الفاضل ما نريد ان نقوله :

    ان رسول الله صدق حاطب وقبل عذره ولكن عمر قال لرسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق ورسول الله انكر على عمر محاولة قتله، لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يرى أنه لا يستحق القتل، أو لأنه عفا عنه. لا لأن أهل بدر لا يعاقبون على ذنوبهم في الدنيا. فإن ذلك أمر لا يلتزم به أحد. وسبق ان أقام الحدّ على مسطح بن أثاثة في قضية الإفك واقام عمر الحد على قدامة بن مظعون. وكلاهما من أهل بدر
    ماهو الحد المقرر في الشريعة لهذا الفعل في ذلك الوقت؟


    الشي الاخر
    وأما قول الرسول : "لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فإني قد غفرت لكم". فهو لا يتضمن القطع لهم بالسلامة، بل رجاءه. ورجاء السلامة لا يمنع من الطعن عليهم بما يستحقون نتيجة أعمالهم. فإن المتجاهر بالفسق ـ الذي لا إشكال في جواز ذمّه والطعن عليه ـ لا يقطع عليه بالهلاك، فإن رحمة الله وسعت كل شيء، وهو الغفور الرحيم.
    أما حمل الحديث على القطع بالسلامة فهو تكلف لا شاهد له.
    بل إعلان القطع بسلامة أهل بدر إغراء بالقبيح واذا أردت أن تستوضح ذلك فانظر إلى ما رواه البخاري
    بل يفيد القطع ،،، لاينطق عن الهوى


    أن المحاورة المذكورة تكشف عن أن الناس ترى أن هذا الحديث ـ وإن كان بلسان الرجاء والاحتمال ـ يعرض الأمة لإراقة الدماء الكثيرة.
    رأيه ليس بحجة

    الشيء الاخر
    ان القطع لهم بالسلامة والغفران من الذنوب، لابد من تقييده بغير الذنوب الموبقة المهلكة، كالارتداد، والنفاق، والرد لحكم الله تعالى، والبدعة في الدين، ونحوه. حيث لا يظن بأحد البناء على أن مثل هذه الذنوب مغفورة لأهل بدر.
    إما الادعاء عدم صدور مثل هذه الذنوب منهم، أو لأنه يختم لهم بالتوبة.
    نقول كلا الأمرين لا يدل عليه الحديث.وبعد تقييد الحديث بغير الذنوب المهلكة لا يصلـح دليلاً على عدم وقوع مثل هذه الذنوب، ولا على حصول التوبة منه. إلا أن يثبت ذلك من دليل آخر.

    لاينطق الرسول عليه الصلاة والسلام عن الهوى
    والله قد علم بحالهم ولم يستثني


    الشيء الاخر القرآن المجيد تضمن تهديد حاطب بما لا يناسب القطع بالسلامة
    قال الله تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))
    دال على أن عمل حاطب المذكور معرض له للهلاك إذا لم يتب منه. لظهوره في أن من يرجو الله واليوم الآخر لابد له من أن يتأسى بإبراهيم (عليه السلام) ومن معه في البراءة من الكفار ومباينتهم، وأن عدم التأسي بهم من شأن من لا يرجو الله واليوم الآخر، الذي لا إشكال في هلاكه. بل في قوله تعالى: ((وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)) من التهديد ما لا يخفى.
    كما أن قوله سبحانه: ((لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ظاهر في ردّ اعتذار حاطب ورفضه، والتشديد في الإنكار عليه وتهديده، وهو لا يناسب القطع بالمغفرة له. بل ولا بيان الرجاء لها ـ الذي تضمنه الحديث ـ مع صدور الذنب المذكور منه.
    رأيك ليس بحجة ،،،فالايات لاتفيد وقوع شيء على الرجل
    فلا يصح اسقاط الايات بهذه الطريقة



    وحيث كانت الآيات المذكورة قد نزلت بعد كلام النبي المتقدم، فلابد من حمل الكلام المذكور، إما على جهل النبي بأهمية الذنب الذي صدر من حاطب ـ وحاشاه من ذلك ـ وأن الله سبحانه رفع بالآيات الشريفة الوهم الذي حصل.
    وإما على أن النبي أراد أن يكبح جماح عمر واندفاعه، ويكفه عن التدخل في شؤونه ، وما يسببه له من إحراج، فصدمه بذلك، وهو عالم بشدة جريمة عمل حاطب، وتعرضه به للخطر.
    فاختر أي الأمرين شئت.


    لا تحتج برأيك مقابل النص
    فالرسول عليه الصلاة والسلام يخبر بحقيقة لحال ،،، فلا يعقل ان يخبر شيء على غير حقيقته مطلقا

    ورأيك في توجيه الاية ليس دليل لعدم وجود نص معارض لما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام

    فالمعارضة تستلزم وجود نصوص متعارضة ،،، وهنا لاتوجد ، فالله تعالى نهى عن الفعل ولم يتوعد حاطب بوقوع العقوبة عليه حتى يقال ان هناك تعارض.

    فانت اساسا لاتعلم ان الاية نزلت في هذه المسألة الا بالرواية ،،، والسنة تبين لك بان الله قد غفر له


    ،،،،،
    والحمدلله رب العالمين







    التعديل الأخير تم بواسطة ميزان العدالة; الساعة 26-10-2014, 10:39 PM.

    تعليق


    • #17
      [QUOTE=ميزان العدالة][CENTER][COLOR=Black
      ]ماهو الحد المقرر في الشريعة لهذا الفعل في ذلك الوقت؟
      لاعلاقة له بما بينا ليكن ردك علمي وحول مابينا

      [/COLOR]
      [RIGHT] [CENTER]
      بل يفيد القطع ،،، لاينطق عن الهوى
      كيف يفيد القطع وما علاقة لاينطق عن الهوى
      لقد خاب املي فيك


      لعل لاتفيد بالقطع

      المعنى الأول وهو الأشهر: التوقُّع، وهو: الترجي في الشيء المحبوب، نحو قولك: لعلَّ الحبيبَ قادمٌ، والإشفاق (الخوف) في الشيء المكروه، نحو قولك: لعلَّ العدوَّ قادمٌ

      والمعنى الثاني: ذكَره الأخفش والكسائي، وهو: التعليل، نحو قولك لصديقك: افرغ من عملِكَ لعلَّنا نتغدَّى، وأَنْهِ عملك لعلَّك تأخذُ أجْرَك، والمعنى: لنتغدَّى، ولتَأْخذ، ومنه قوله - جل وعلا -: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾
      والمعنى الثالث: ذكَره الكوفيون، وهو: الاستفهام، ومنه قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾

      وقال سيبويه: إنَّ معنى (لعلَّ) في القرآن الكريم هو الترجِّي أو الإشفاق باعتبار حال المخاطبين، فهما متعلقان بهم؛ لأنَّ الأصل ألاَّ تخرج الكلمةُ عن معناها بالكلية، فـ(لعلَّ) منه تعالى حملٌ لنا على أن نترجى أو نشفقَ، وحَثٌّ لنا على ذلك، كما أنَّ (أو) المفيدة للشك إذا وقعَت في كلامه تعالى، كانت للتشكيك أو الإبهام على السامع، لا للشكِّ، تعالى الله عن ذلك.




      [RIGHT]
      [CENTER]
      رأيه ليس بحجة
      أن المحاورة المذكورة تكشف عن أن الناس ترى أن هذا الحديث ـ وإن كان بلسان الرجاء والاحتمال ـ يعرض الأمة لإراقة الدماء الكثيرة. وهذا جاء في اصح كتبكم بعد القران صحيح البخاري وهو حجة عليكم



      لاينطق الرسول عليه الصلاة والسلام عن الهوى
      والله قد علم بحالهم ولم يستثني
      فهم خاطيء لقول الرسول أن جمهوركم ـ برواتهم وعلمائهم في الحديث والفقه، وبسلطانهم المناوئ لأهل البيت من الصدر الأول ـ يحاول إضفاء طابع القدسية على الصحابة، في قبال قدسية أهل البيت التي فرضها الكتاب المجيد، الذي ((لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)) وأكدتها السنة الشريفة المستفيضة،والتي رواها حتى من لا يلتزم خط أهل البيت .
      وإنما فعلوا ذلك ليجعلوهم في قبال أهل البيت ، ويكونوا هم الوجهة التي يتوجه لها المسلمون، لينشغلوا بهم، ويغفلوا عن مقام أهل البيت (صلوات الله عليهم)


      [RIGHT]
      [CENTER]
      رأيك ليس بحجة ،،،فالايات لاتفيد وقوع شيء على الرجل
      فلا يصح اسقاط الايات بهذه الطريقة
      ونحن لم نقل بوقوع شيء للرجل وما بينا من القران هو بحق حاطب الرواية تبين ذلك ومفسريكم


      [FONT=Traditional Arabic][SIZE=20px][COLOR=Black][B]

      لا تحتج برأيك مقابل النص
      فالرسول عليه الصلاة والسلام يخبر بحقيقة لحال ،،، فلا يعقل ان يخبر شيء على غير حقيقته مطلقا

      ورأيك في توجيه الاية ليس دليل لعدم وجود نص معارض لما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام

      فالمعارضة تستلزم وجود نصوص متعارضة ،،، وهنا لاتوجد ، فالله تعالى نهى عن الفعل ولم يتوعد حاطب بوقوع العقوبة عليه حتى يقال ان هناك تعارض.

      فانت اساسا لاتعلم ان الاية نزلت في هذه المسألة الا بالرواية ،،، والسنة تبين لك بان الله قد غفر له
      عن اي راي تتكلم

      في سورة الممتحنه ايه رقم 1و4و6 كلها تهديد ولايوجد نص قراني بانه غفر لحاطب ولايوجد في الحديث بان الله غفر له

      والدليل ان الايات نزلت بعد بحديث النبي ولا يوجد فيها بانه غفر لحاطب فنعيد ونقول لابد من حمل الكلام المذكور، إما على جهل النبي بأهمية الذنب الذي صدر من حاطب ـ وحاشاه من ذلك ـ وأن الله سبحانه رفع بالآيات الشريفة الوهم الذي حصل.
      وإما على أن النبي أراد أن يكبح جماح عمر واندفاعه، ويكفه عن التدخل في شؤونه ، وما يسببه له من إحراج، فصدمه بذلك، وهو عالم بشدة جريمة عمل حاطب، وتعرضه به للخطر.
      فاختر أي الأمرين شئت.

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تأويل علمائنا حديث حاطب بما يناسب الحكمة والمنطق لو تمت أسانيده ومتونها ـ تأويلاً يتناسب مع مقتضيات الحكمة، ومع ما يظهر من الكتاب لعزيز والسنة الشريفة، من التركيز والتأكيد على التذكير والتحذير والتقريع، منعاً من تسويل النفس، والركون لجانب الرجاء، ركوناً يشجع على ارتكاب المحارم، وانتهاك حدود الله تعالى، وينتهي بالآخرة إلى الأمن من مكر الله تعالى، وما يترتب عليه من محاذير.

        وحاصل هذا التأويل: أن المراد بيان أهمية الجهاد في بدر وعظيم فضيلته، وأنه قد يكون سبباً في غفران ذنوب أهل بدر التي سبقت الواقعة بملاك: ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)) ، وأنه يقال لهم: استأنفوا العمل بعد ذلك من خير أو شر، فقد كفيتم ما مضى، وغفر لكم، فاختاروا لأنفسكم فيما بعد ما شئتم.
        نظير ما ورد في الحج من أنه يقال للحاج: استأنف العمل فقد غفر لك .
        وفي حديث أبي هريرة عن النبي : "قال: من حج لله، فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" البخاري.
        والغرض من بيان ذلك التنبيه إلى أن صاحب مثل هذه الفضيلـة حقيق بأن يعفو النبي عن مثل هذه الشطحة منه، استصلاحاً له، أو أن يغفر الله تعالى بعض ذنوبه، أو نحو ذلك، من دون إعلان القطع له بالسلامة.

        تحياتي

        تعليق


        • #19
          مايدريك ياعمر لعل الله اطلع على اهل بدر وقال لهم افعلوا ماشأتم قد غفرت لكم

          هذا ليس تمني او ترجي ياطالب هذا اخبار من نبي عن ربه بحادث قد حدث فيما مضى وليس في المستقبل او الحاضر
          والترجي لايكون في الماضي بل يكون في حاضر او مستقبل

          والرسول في الغيبيات لايتحدث عن هوى انما هو وحي يوحى
          والرسول في الحديث يقول ان الله قال لهم
          فهو عليه الصلاة والسلام لايتقول على الله مالم يقله الله فعلا

          { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } * { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ } * { وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } * { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ ٱلأَقَاوِيلِ } * { لأَخَذْنَا مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ } * { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ }

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

            لاعلاقة له بما بينا ليكن ردك علمي وحول مابينا

            اذا لم يكن هناك حد في القضية
            فلا اعتبار لاعتراضك على المعنى

            المعنى الأول وهو الأشهر: التوقُّع، وهو: الترجي في الشيء المحبوب، نحو قولك: لعلَّ الحبيبَ قادمٌ، والإشفاق (الخوف) في الشيء المكروه، نحو قولك: لعلَّ العدوَّ قادمٌ

            والمعنى الثاني: ذكَره الأخفش والكسائي، وهو: التعليل، نحو قولك لصديقك: افرغ من عملِكَ لعلَّنا نتغدَّى، وأَنْهِ عملك لعلَّك تأخذُ أجْرَك، والمعنى: لنتغدَّى، ولتَأْخذ، ومنه قوله - جل وعلا -: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾
            والمعنى الثالث: ذكَره الكوفيون، وهو: الاستفهام، ومنه قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾

            وقال سيبويه: إنَّ معنى (لعلَّ) في القرآن الكريم هو الترجِّي أو الإشفاق باعتبار حال المخاطبين، فهما متعلقان بهم؛ لأنَّ الأصل ألاَّ تخرج الكلمةُ عن معناها بالكلية، فـ(لعلَّ) منه تعالى حملٌ لنا على أن نترجى أو نشفقَ، وحَثٌّ لنا على ذلك، كما أنَّ (أو) المفيدة للشك إذا وقعَت في كلامه تعالى، كانت للتشكيك أو الإبهام على السامع، لا للشكِّ، تعالى الله عن ذلك.

            لسان العرب : وفي حديث حاطِب: وما يُدْرِيك لَعَلَّ الله قد اطَّلَعَ على أَهل بَدْرٍ فقال لهم: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم؟ قال ابن الأَثير: ظن بعضُهم أَن معنى لعَلَّ ههنا من جهة الظن والحسبان، قال: وليس كذلك، وإِنما هي بمعنى عَسَى، وعَسَى ولعلَّ من الله تحقيق.

            قال النووي: قال العلماء معناه الغفران لهم في الآخرة وإلا فلو توجب على أحد منهم حد أو غيره أقيم عليه في الدنيا
            أن المحاورة المذكورة تكشف عن أن الناس ترى أن هذا الحديث ـ وإن كان بلسان الرجاء والاحتمال ـ يعرض الأمة لإراقة الدماء الكثيرة. وهذا جاء في اصح كتبكم بعد القران صحيح البخاري وهو حجة عليكم

            رأيه ليس بحجة على غيره
            هو يرى ولكن الصحابة لايرون ذلك
            فقد اقام الفاروق الحد على صحابي بدري
            ولم يحتج بالحدث صحابي على فعله


            يحاول إضفاء طابع القدسية على الصحابة، في قبال قدسية أهل البيت

            هم جزء من الصحابة ،،،
            حتى القرآن ليس فيه الا الصحابة
            قال تعالى (
            وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

            وقال (
            وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُ‌وا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُ‌وا أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
            المؤمنون حقا عائدة على المهاجرين والانصار


            ليس هناك تخصيص في آل البيت في الجهاد أو الهجرة او النصرة وبل حتى الرضوان
            لانهم جزء من الصحابة


            ونحن لم نقل بوقوع شيء للرجل وما بينا من القران هو بحق حاطب الرواية تبين ذلك ومفسريكم



            مفسرينا فسروها بان اهل بدر مغفور لهم



            في سورة الممتحنه ايه رقم 1و4و6 كلها تهديد ولايوجد نص قراني بانه غفر لحاطب ولايوجد في الحديث بان الله غفر له



            التهديد لايلزم وقوعه ،،،،
            والنهي جاء بعد الفعل ... وليس قبل
            فلم يقل انه وقع عليه شيء ... وانما منع ذلك الفعل

            وفي الحديث ان الله غفر لهم كما جاء في لسان العرب
            وذكره النووي

            تعليق


            • #21
              وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ...الاسراء 79

              هل (عسى) هنا للتحقيق ام للتمني والترجي؟؟

              تعليق


              • #22
                [QUOTE=العزة للحق][FONT=Traditional Arabic][SIZE=20px][COLOR=Navy]
                مايدريك ياعمر لعل الله اطلع على اهل بدر وقال لهم افعلوا ماشأتم قد غفرت لكم
                هذا ليس تمني او ترجي ياطالب هذا اخبار من نبي عن ربه بحادث قد حدث فيما مضى وليس في المستقبل او الحاضر
                والترجي لايكون في الماضي بل يكون في حاضر او مستقبل
                معنى لعل في القران الكريم
                وأما: لعل ـ فهي في اللغة حرف ترج وتوقع وإشفاق وتعليل واستفهام، وبما أن القرآن الكريم نزل بلغة العرب - كما أشرنا - فإن: لعل ـ تأتي فيه بهذه المعاني حسب السياق الذي وردت فيه، قال ابن هشام في أوضح المسالك شرح ألفية ابن مالك: لعل ـ وهو للتوقع وعبر عنه قوم بالترجي في المحبوب نحو: لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ـ أو الإشفاق في المكروه نحو: فلعلك باخع نفسك ـ قال الأخفش: وللتعليل نحو: أفرغ عملك لعلنا نتعدى ـ ومنه: لعله يتذكر ـ وللاستفهام نحو: وما يدريك لعله يزكى.
                http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=150121
                اما لعل فاللنحوين كلام فيها:1- سيبويه وجماعة من النحوين :للترجي والاشفاق
                2-المبرد لم يبين لها الا التوقع المرجو او مخوف
                3-اكد هذا المعنى ابن السراج والزمخشري
                4-الاخفش والكسائي مذهبه تكون للتعليل وبمعنى كي
                5-وتكون للاستفهام وهو راي نسبه الهروي للكوفين وارتضاه وشاهده :قولك للرجل لعلك تمشي
                http://books.google.com/books?id=dN5...bHTddSXKJ59ac&

                فالعل لاتاتي للقطع اين ان اهل بدر مغفور لهم مهما فعلوا

                تعليق


                • #23
                  اولا لم تجبني لفظة عسى في مشاركتي اعلاه
                  ثانيا من قولك نعرف انك تعتقد ان رسول الله تقول على الله مالم يقله الله حيث انك لاتعتقد ان الله فعلا قال لاهل بدر افعلوا ماشأتم قد غفرت لكم

                  انتظر جوابيك لارى كيف ستخرج من الالزام في ثانيا اعلاه

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
                    وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ...الاسراء 79

                    هل (عسى) هنا للتحقيق ام للتمني والترجي؟؟

                    الاخ الفاضل

                    إن معنى عسى في اللغة: الإشفاق والطمع في قرب الشيء، فهي من أفعال المقاربة، ومعناها في القرآن الكريم هو معناها في اللغة، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين، لكنها إذا جاءت من الله تعالى فإن معناها التحقيق كما قال الطبري: وعسى من الله حق.

                    تعليق


                    • #25
                      انتظر جوابيك لارى كيف ستخرج من الالزام في ثانيا اعلاه
                      قلت جوابيك ولم اقل جوابك

                      تعليق


                      • #26
                        رضي الله عن صحابة رسول الله جميعهم

                        هم نقلة كتاب الله لنا وسنة نبيه


                        قال ربنا في حقهم((({وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (10) سورة الحشر

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
                          انتظر جوابيك لارى كيف ستخرج من الالزام في ثانيا اعلاه
                          قلت جوابيك ولم اقل جوابك
                          اذا ثبت اليك عكس ما كنت تعتقد بان لعل وعسى لاتفيد القطع او التحقق ؟ هذا اولا

                          ثانيا اما قولك(ثانيا من قولك نعرف انك تعتقد ان رسول الله تقول على الله مالم يقله الله حيث انك لاتعتقد ان الله فعلا قال لاهل بدر افعلوا ماشأتم قد غفرت لكم)

                          الجواب راجع مشاركتنا رقم 15
                          والمشاركة رقم 18


                          تقبل تحياتي

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة العابد الساجد
                            رضي الله عن صحابة رسول الله جميعهم

                            هم نقلة كتاب الله لنا وسنة نبيه


                            قال ربنا في حقهم((({وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (10) سورة الحشر
                            ايها الاخ الفاضل

                            الموضوع امامك ولتكن مشاركتك مفيده ونتمنى ان ترد على ما قلنا وبالدليل


                            شكرا لمرورك

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                              الاخ الفاضل

                              إن معنى عسى في اللغة: الإشفاق والطمع في قرب الشيء، فهي من أفعال المقاربة، ومعناها في القرآن الكريم هو معناها في اللغة، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين، لكنها إذا جاءت من الله تعالى فإن معناها التحقيق كما قال الطبري: وعسى من الله حق.
                              انتهت المشكلة اذا لان المفسرون واللغويون قالوا ان لعل او عسى اذا كانتا من الله لم تعني شيئا الا التحقيق
                              عمدة القاري - العيني - ج 8 - ص 287
                              قوله ' لعله أن يستعف ' لعل من الله تعالى على معنى القطع والختم وأنه تارة يستعمل استعمال عسى
                              مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - ص 451
                              لعل : لعل طمع وإشفاق ، وذكر بعض المفسرين أن لعل من الله واجب وفسر في كثير من المواضع بكى ، وقالوا إن الطمع والاشفاق لا يصح على الله تعالى
                              تفسير البغوي - البغوي - ج 3 - ص 219
                              قال أبو بكر محمد بن عمر الوراق لعل من الله واجب

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
                                انتهت المشكلة اذا لان المفسرون واللغويون قالوا ان لعل او عسى اذا كانتا من الله لم تعني شيئا الا التحقيق
                                عمدة القاري - العيني - ج 8 - ص 287
                                قوله ' لعله أن يستعف ' لعل من الله تعالى على معنى القطع والختم وأنه تارة يستعمل استعمال عسى
                                مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - ص 451
                                لعل : لعل طمع وإشفاق ، وذكر بعض المفسرين أن لعل من الله واجب وفسر في كثير من المواضع بكى ، وقالوا إن الطمع والاشفاق لا يصح على الله تعالى
                                تفسير البغوي - البغوي - ج 3 - ص 219
                                قال أبو بكر محمد بن عمر الوراق لعل من الله واجب
                                ايها الاخ الرجاء التركيز بالنسبة لعسى وهي ليس موضوعنا:
                                إن معنى عسى في اللغة: الإشفاق والطمع في قرب الشيء، فهي من أفعال المقاربة، ومعناها في القرآن الكريم هو معناها في اللغة، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين، لكنها إذا جاءت من الله تعالى فإن معناها التحقيق كما قال الطبري: وعسى من الله حق.

                                وقال القرطبي: عسى ـ من الله واجبة في جميع القرآن إلا قوله تعالى: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله، وقال أبو عبيدة: عسى من الله إيجاب.

                                وفي كتاب اللباب في علوم الكتاب لعمر بن علي الدمشقي الحنبلي: اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه.

                                ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا ـ قال أهل التفسير: إطماع والإطماع من الله عز وجل واجب، وقوله تعالى: عسى الله أن يتوب عليهم ـ قالوا: لعل الله أن يتوب عليهم، وعسى من الله واجب، وإنما معناه سيتوب الله عليهم، ولكنه في كلام العرب على ما وصفت، وقوله تعالى: عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ـ يقول تعالى ذكره: عسى الله أيها المؤمنون أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم من أعدائي من مشركي قريش مودة، ففعل الله ذلك بهم، بأن أسلم كثير منهم فصاروا لهم أولياء وأحزاباً.

                                وانظر تفسير الطبري.

                                [SIZE=20px]وأما: لعل [/SIZE]وهي موضوع حديثناـ فهي في اللغة حرف ترج وتوقع وإشفاق وتعليل واستفهام، وبما أن القرآن الكريم نزل بلغة العرب - كما أشرنا - فإن: لعل ـ تأتي فيه بهذه المعاني حسب السياق الذي وردت فيه، قال ابن هشام في أوضح المسالك شرح ألفية ابن مالك: لعل ـ وهو للتوقع وعبر عنه قوم بالترجي في المحبوب نحو: لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ـ أو الإشفاق في المكروه نحو: فلعلك باخع نفسك ـ قال الأخفش: وللتعليل نحو: أفرغ عملك لعلنا نتعدى ـ ومنه: لعله يتذكر ـ وللاستفهام نحو: وما يدريك لعله يزكى.

                                والله أعلم.

                                ورغم اننا بينا قول فحول اهل اللغة بذلك نقول ما جاء اعلاه مصدره مركز الفتوى عندكم
                                http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=150121

                                فاذا ما قلنا خطأ فهات الصحيح

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X