إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مع توقيع(العزة للحق)-بعد هروب (حلفيات) عن الدفاع عن توقيعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بواسطة العزة للحق
    اثبت ان معاوية وضع الحديث فانا لا اجد في السند معاوية
    انما انت متبع للهوى
    مسند احمد ، باب مسند سعيد ابن زيد
    1557 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حُصَيْنٌ أَخْبَرَنَا عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ
    لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنْ الْكُوفَةِ اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ قَالَ فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ قَالَ وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ قَالَ قُلْتُ وَمَا ذَاكَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قَالَ قُلْتُ مَنْ هُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَطَلْحَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ قَالَ قُلْتُ وَمَنْ الْعَاشِرُ قَالَ قَالَ أَنَا

    هو معاوية استعمل المغيرة وامره ان ينال من علي
    لما اراد سعيد ابن زيد ان يشد لعلي بالجنة داهن معاوية او من استعمله فذكر المخالفين لعلي عليه السلام بما فيهم عثمان ليرضوا عنه

    ويبطل هذا الحديث الحديث الذي رواه احمد في مسنده ومسلم والبخاري
    واللفظ للبخاري باب مناقب عبد الله ابن سلام
    3812 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَا سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لأَحَدٍ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ . إِلاَّ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ قَالَ وَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ ) الآيَةَ . قَالَ لاَ أَدْرِى قَالَ مَالِكٌ الآيَةَ أَوْ فِى الْحَدِيثِ . تحفة 3879

    تعليق


    • #62
      بواسطة العزة للحق


      صاحب المشاركة الأصلية: ابوامحمد

      وهذه الأحاديث الذي توافق كتاب الله
      كما في موطء مالك ، باب الشهداء في سبيل الله
      993 - وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ « هَؤُلاَءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ ». فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ أَسْلَمْنَا كَمَا أَسْلَمُوا وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بَلَى وَلَكِنْ لاَ أَدْرِى مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِى ». فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ 462/2



      إقتباس:


      صاحب المشاركة الأصلية: ابوامحمد



      حديث مرسل ضعيف




      إقتباس:


      صاحب المشاركة الأصلية: ابوامحمد

      ويؤيد هذا الحديث المرسل
      كما في مصنف عبد الرزاق ،باب التسليم على اهل القبور
      6720 - عبد الرزاق عن بن جريج قال حدثت أن النبي صلى الله عليه و سلم كان ينطلق بطوائف من أصحابه إلى دفنى بقيع الفرقد فيقول السلام عليكم يا أهل القبور لو تعلمون مما نجاكم الله مما هو كائن بعدكم ثم يلتفت إلى أصحابه وفيهم يومئذ الأفاضل فيقول أنتم خير أم هؤلاء فيقولون نرجو أن لا يكونوا خيرا منا هاجرنا كما هارجوا وجاهدنا كما جاهدوا فيقول بل هم خير منكم قد مضوا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وإنكم تأكلون من أجوركم فإن هؤلاء قد مضوا وقد شهدت لهم وإني لا أدري ما تحدثون بعدي
      وامثال هذه كثيرة واحاديث الحوض في البخاري



      حديث مرسل ضعيف
      يتضح انك لا تفهم
      الحديث صحــــــــــــــــــــيح صححححححححححححححححححححححححيح
      ربما تريد ان تقول سند الحديث ضعيف
      انا ذكرت لك الحديث الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأبوبكر ما ادري ما تحدثون بعدي
      وذكرت لك شاهد له
      وذكرت لك احاديث الحوض شاهد اخر
      واحاديث الحوض فوق الصحيح
      وفي صحيح البخاري باب اطام المدينة
      1878 - حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ سَمِعْتُ أُسَامَةَ - رضى الله عنه - قَالَ أَشْرَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ « هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى إِنِّى لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ » . تَابَعَهُ مَعْمَرٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ . أطرافه 2467 ، 3597 ، 7060 - تحفة 106 - 28/3
      ورواه مسلم
      وفي صحيح البخاري باب مسن ابو هريرة ، وباب مسن ابي سعيد الخدري ، وفي عدة مواضع وعدة طرق
      11372 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
      أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَتَبِعْتُمُوهُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ

      فكيف تريد ان تجعلهم كلهم في الجنه
      وابو بكر وعمر اعتدوا على بيت الزهراء وعلي عليهم السلام فكيف يكونوا من اهل الجنة



      وحديث اخر

      تعليق


      • #63
        يقول العضو(العزة بالاثم) في توقيعه

        ايها الشيعي
        الله سبحانه قال : (( لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ )) فهل هؤلاء الذين هذه صفاتهم اعلاه يغيظونك ويغيظنك ذكرهم ؟
        تفكر قبل ان تجيب
        اقول
        بعد ان تفكرت

        ان هؤلاء الذين الذين وردت صفاتهم في الاية الكريمة لابد من ان نجلهم ونقدسهم ونرفعهم مكانا عليا
        وحاشا لمدع للاسلام ان يغيظه هؤلاء


        بل يغيظنا ان يزج ببعض المنافقين بينهم ويقال انهم هم المعنيون بهذا

        فمن اصدق من الله حديثا؟

        وحاشا لله ان يصف الجبناء - الاشداء على المسلمين- بانهم اشداء على الكفار

        وحاشا لله ان يصف مبغضي اولياءه ومحاربيهم والخارجين عليهم من الناكثين والقاسطين والمارقين والخوارج والبغاة...بانهم رحماء بينهم

        فماذا بعد؟


        اتيناك بادلة تثبت ان اول واهم الصفات الواردة في الاية لاتنطبق على من تدعي انهم في صدارة المعنيين بها

        فهل ستتبع الحق ام ان -العزة بالاثم - ستظل شعارا لك؟؟

        تعليق


        • #64
          وان اكملنا متابعة الصفات الواردة في الاية

          لوجدنا صفة اخرى للمشمولين بالاية

          تراهم ركعا سجدا



          ونقول


          1- لم تنقل الاخبار ان ابا بكر او عمر او عثمان ومن لف لفهم، كانوا من العباد الزهاد
          لم ينقل عنهم كثرة صلاة او صيام

          مع ان هذا لوحده ليس دليلا على الصلاح والتقوى
          فقد روي عن النبي ص في وصفه لاقوام قوله

          أقوام يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين - وفي رواية من الإسلام - كما يمرق السهم من الرمية يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم

          ومع ذلك نكرر ونقول لم يعرف عن تلك العصابة انها كانت من اهل القران او طلب العلم

          ولم يعرف بالفقه ومعرفة الاحكام
          بل اما انه كان جاهلا

          او انه كان منافقا يسعى لهدم الاسلام وتغيير الاحكام

          صحيح البخاري ج 1 ص 90 : حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي عن الأعمش قال سمعت شقيق بن سلمة قال كنت عند عبد الله وأبي موسى فقال له أبو موسى أرأيت يا أبا عبد الرحمن إذا أجنب فلم يجد ماء كيف يصنع فقال عبد الله لا يصلى حتى يجد الماء فقال أبو موسى فكيف تصنع بقول عمار حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم كان يكفيك قال ألم تر عمر لم يقنع بذلك فقال أبو موسى فدعنا من قول عمار كيف تصنع بهذه الآية فما درى عبد الله ما يقول.
          فاذا كان عبد الله بن مسعود جاهلا باية التيمم فما هو ظنك بعمر المقر على نفسه بجهالة ؟؟؟

          وفي فتح الباري لابن حجر ج 1 ص 387 ايضا : قال لعمار فيما رواه مسلم من طريق عبد الرحمن بن أبزى اتق الله يا عمار قال إن شئت لم أحدث به فقال عمر نوليك ما توليت قال النووي معنى قول عمر اتق الله يا عمار أي فيما ترويه وتثبت فيه فلعلك نسيت أو اشتبه عليك فانى كنت معك ولا أتذكر شيئا من هذا ومعنى قول عمار ان رأيت المصلحة في الامساك عن التحديث به راجحة على التحديث به وافقتك وأمسكت فانى قد بلغته فلم يبق على فيه حرج فقال له عمر نوليك ما توليت أي لا يلزم من كوني لا أتذكره أن لا يكون حقا في نفس الامر فليس لي منعك من التحديث به.
          وفي عون المعبود ج 1 ص 355: ( فقال عمر كلا والله ) لا تمسك تحديثك به ولا يلزم من عدم تذكري أن لا يكون حقا في نفس الأمر فليس لي أن أمنعك من التحديث به ( لنولينك ) أي نكل إليك ما قلت ونرد إليك ( من ذلك ) من أمر التيمم ( ما توليت ) أي ما وليته نفسك ورضيت لها به قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة مختصرا ومطولا.
          وهذه العبارة دالة على ان جهالة عمر بحكم التيمم ايضا فانه نسي الحديث المعروف المتواتر بين المسلمين الدال على ان الجنب يتيمم ولا يترك الصلاة ففي مغني المحتاج 1 : 87 ( يتيمم المحدث والجنب ) والحائض والنفساء ومن ولدت ولدا جافا ، لخبر الصحيحين البخاري 1 : 89 ومسلم : أنه ( ص ) صلى ثم رأى رجلا معتزلا لم يصل مع القوم ، فقال : يا فلان ما منعك أن تصلي مع القوم ؟ فقال : أصابتني جنابة ولا ماء ، فقال : عليك بالصعيد فإنه يكفيك . وفيهما عن عمار بن ياسر قال : أجنبت فلم أجد الماء فتمعكت في التراب . فأخبرت النبي ( ص ) بذلك فقال : إنما يكفيك أن تقول بيديك هكذا ، ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة ، ثم نفضهما ، ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه.
          ومما يدل على جهالة عمر وليس اجتهاده في فهم الاية ما ورد في السنن الكبرى للنسائي ج 1 ص 134: ( 304 ) أنبأ عمرو بن يزيد قال حدثنا بهز قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم عن زر عن بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن التيمم فلم يدر ما يقول فقال عمار أما تذكر حيث كنا في سرية فأجنبت فتمعكت في التراب فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما يكفيك هذا وضرب شعبة بيديه على ركبتيه ونفخ في يديه ومسح بهما وجهه وكفيه مرة واحدة.
          فلاحظوا كيف ان عمر لم يدر ما يقول بل بقي متحيرا وهو مما افصح عنه حينما عوتب على جهله باحكام الاسلام فقال شغلنا الصفق في الاسواق فقد صح عنه في البخاري ج 3 ص 7 فقال عمر اخفى على من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق يعنى الخروج إلى تجارة باب التجارة في البحرورواه غير البخاري ايضا فعمر كان جاهلا بالاحكام وقد اعترف هو بنفسه

          ففي الحقيقة ان امر عمر دائر بين امرين : اما ان يكون جاهلا باصل مشروعية التيمم او انه انكر مشروعيته رغم علمه بان الله شرعه وهذا هو الكفر الصراح والارتداد عن الاسلام ومن العجيب ان ابن حجر اجاز الاجتهاد امام النبي صلى الله عليه واله مع انه تكذيب للنبي وكفر بالدين.
          ومع ان تلك الاحاديث صحيحة عند القوم
          http://library.islamweb.net/hadith/d...=98139&hid=336

          الا انهم اتباع سنة عمر لا سنة النبي ص
          صحيح ابخاري

          رقم الحديث: 336
          (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ ، قَالَ : " كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي مُوسَى ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى : أَرَأَيْتَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، إِذَا أَجْنَبَ فَلَمْ يَجِدْ مَاءً كَيْفَ يَصْنَعُ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا يُصَلِّي حَتَّى يَجِدَ الْمَاءَ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِقَوْلِ عَمَّارٍ ، حِينَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ يَكْفِيكَ ، قَالَ : أَلَمْ تَرَ عُمَرَ لَمْ يَقْنَعْ بِذَلِكَ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : فَدَعْنَا مِنْ قَوْلِ عَمَّارٍ كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ ، فَمَا دَرَى عَبْدُ اللَّهِ مَا يَقُولُ ، فَقَالَ : إِنَّا لَوْ رَخَّصْنَا لَهُمْ فِي هَذَا لَأَوْشَكَ إِذَا بَرَدَ عَلَى أَحَدِهِمُ الْمَاءُ أَنْ يَدَعَهُ وَيَتَيَمَّمَ ، فَقُلْتُ لِشَقِيقٍ : فَإِنَّمَا كَرِهَ عَبْدُ اللَّهِ لِهَذَا ، قَالَ : نَعَمْ " .

          انا لو رخصنا !!!!!

          الله يرخص وهذا المنافق لايرخص ويمنع !!!

          اتباع سنة عمر اولى من اتباع مايروون عن رسول الله ص !

          اتباع سنة من شغله الصفق في الاسواق !!

          يقول الالباني معقبا على معرفة جارية باحد الاحكام وجهل عمر

          الجارية لا نتصور أنها كانت تتمكن أن تحضر حلقات العلم، التي كان يحضرها كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخاصتهم، بينما الآخرون ما كانوا يحضرون جلسات الرسول عليه السلام، إذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما سمع حديثاً من أبي هريرة رضي الله عنه ندم فقال: [شغلنا الصفق في الأسواق] إذا كان هذا عمر فماذا نقول عن الصحابة الآخرين؟
          http://audio.islamweb.net/audio/Full...p?audioid=1662

          يقول الرازي في تفسير قوله تعالى

          { وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّوۤاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً قُلْ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ ٱللَّهْوِ وَمِنَ ٱلتِّجَارَةِ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ }

          قال مقاتل: إن دحية بن خليفة الكلبي أقبل بتجارة من الشام قبل أن يسلم وكان معه من أنواع التجارة، وكان يتلقاه أهل المدينة بالطبل والصفق: وكان ذلك في يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب فخرج إليه الناس وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبق إلا إثنا عشر رجلاً أو أقل كثمانية أو أكثر كأربعين، فقال عليه السلام: لولا هؤلاء لسومت لهم الحجارة، ونزلت الآية: وكان من الذين معه أبو بكر وعمر. وقال الحسن: أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر فقدمت عير والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فسمعوا بها وخرجوا إليها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو اتبع آخرهم أولهم لالتهب الوادي عليهم ناراً " قال قتادة: فعلوا ذلك ثلاث مرات، وقوله تعالى: { أَوْ لَهْواً } وهو الطبل، وكانوا إذا أنكحوا الجواري يضربون المزامير، فمروا يضربون، فتركوا النبي صلى الله عليه وسلم، وقوله: { ٱنفَضُّواْ إِلَيْهَا } أي تفرقوا وقال المبرد: مالوا إليها وعدلوا نحوها

          http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

          ثلاث مرات

          يتركون النبي ص يخطب خطبة الجمعة ويخرجون

          مرة لتجارة واخرى لزفة عرس !!!!

          واي مؤمن هذا يقيم زفة العرس يوم الجمعة ساعة صلاتها؟؟؟

          واي مؤمن هذا الذي يترك نبيه قائما يخطب ويترك المسجد

          ثمانية او اثنا عشر فقط من بقي مع النبي ص !!!!!!!!!


          اما الاخرون فقد استحقوا ان يملأ الوادي بهم نارا


          اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا !!!!

          هؤلاء؟؟

          كلا وحاشا



          يقول الحافظ ابن حجر في تعريف الصحابي : وأصح ما وقفت عليه من ذلك : أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى" .




          ويقول ابن حزم
          "أما الصحابة رضي الله عنهم، فهو كل من جالس النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة، وسمع منه ولو كلمة فما فوقها، أو شاهد معه عليه السلام أمراً يعيه، ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهر حتى ماتوا على ذلك، ولا مثل من نفاه عليه السلام باستحقاقه (كهيت المخنث) ومن جرى مجراه، فمن كان كما وصفنا أولاً فهو صاحب، وكلهم عدل إمام فاضل رضي، فرض علينا توقيرهم وتعظيمهم وأن نستغفر لهم، وثمرة يتصدق بها أحدهم أفضل من صدقة أحدنا بما يملك، وجلسة الواحد منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عبادة أحدنا دهره كله"

          تعليق


          • #65
            واذ وصلنا لتفسير الرازي

            نقف على تفسيره للاية 155من ال عمران

            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

            { إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

            واعلم أن المراد: أن القوم الذين تولوا يوم أحد عند التقاء الجمعين وفارقوا المكان وانهزموا قد عفا الله عنهم، وفي الآية مسائل:

            المسألة الأولى: اختلفت الأخبار فيمن ثبت ذلك اليوم وفيمن تولى، فذكر محمد بن اسحاق أن ثلث الناس كانوا مجروحين، وثلثهم انهزموا، وثلثهم ثبتوا، واختلفوا في المنهزمين، فقيل: إن بعضهم ورد المدينة وأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل، وهو سعد بن عثمان، ثم ورد بعده رجال دخلوا على نسائهم، وجعل النساء يقلن: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرون! وكن يحثين التراب في وجوههم ويقلن: هاك المغزل اغزل به، ومنهم قال: إن المسلمين لم يعدوا الجبل. قال القفال: والذي تدل عليه الأخبار في الجملة أن نفرا منهم تولوا وأبعدوا، فمنهم من دخل المدينة، ومنهم من ذهب الى سائر الجوانب، وأما الأكثرون فإنهم نزلوا عند الجبل واجتمعوا هناك. ومن المنهزمين عمر، الا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ولم يبعد، بل ثبت على الجبل الى أن صعد النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم أيضا عثمان انهزم مع رجلين من الانصار يقال لهما سعد وعقبة، انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم " لقد ذهبتم فيها عريضة " وقالت فاطمة لعلي: ما فعل عثمان؟ فنقصه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا علي أعياني أزواج الأخوات أن يتحابوا " وأما الذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم فكانوا أربعة عشر رجلا، سبعة من المهاجرين، وسبعة من الانصار، فمن المهاجرين أبو بكر، وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيدالله وأبو عبيدة بن الجراح والزبير بن العوام، ومن الانصار الخباب بن المنذر وأبو دجانة وعاصم بن ثابت والحرث بن الصمة وسهل بن حنيف وأسيد بن حضير وسعد بن معاذ، وذكر أن ثمانية من هؤلاء كانوا بايعوه يومئذ على الموت ثلاثة من المهاجرين: علي وطلحة والزبير، وخمسة من الانصار: أبو دجانة والحرث بن الصمة وخباب بن المنذر وعاصم بن ثابت وسهل ابن حنيف، ثم لم يقتل منهم أحد. وروى ابن عيينة أنه أصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو من ثلاثين كلهم يجيء ويجثو بين يديه ويقول: وجهي لوجهك الفداء، ونفسي لنفسك الفداء، وعليك السلام غير مودع.

            المسألة الثانية: قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ } هذا خطاب للمؤمنين خاصة يعني الذين انهزموا يوم أحد { إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ } أي حملهم على الزلة. وأزل واستزل بمعنى واحد، قال تعالى:
            { فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيْطَـٰنُ عَنْهَا }


            --------------
            يقول ابن حزم
            "أما الصحابة رضي الله عنهم، فهو كل من جالس النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة، وسمع منه ولو كلمة فما فوقها، أو شاهد معه عليه السلام أمراً يعيه، ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهر حتى ماتوا على ذلك، ولا مثل من نفاه عليه السلام باستحقاقه (كهيت المخنث) ومن جرى مجراه، فمن كان كما وصفنا أولاً فهو صاحب، وكلهم عدل إمام فاضل رضي، فرض علينا توقيرهم وتعظيمهم وأن نستغفر لهم، وثمرة يتصدق بها أحدهم أفضل من صدقة أحدنا بما يملك، وجلسة الواحد منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عبادة أحدنا دهره كله"

            تعليق


            • #66
              لمزيد من التفصيل والتوثيق حول
              من كانوا اشداء على الكفار كما يزعمون
              او رحماء بينهم
              http://www.alhawzaonline.com/almaktaba-almakroaa/book/238-aqa'ed/0129-al-%20sahaba%20fi%20hajmehm%20al-%20hakeki/index.htm

              فهل من متق لله في نفسه
              التعديل الأخير تم بواسطة حيدرعلي الحسيني; الساعة 06-01-2015, 09:50 AM.

              تعليق


              • #67
                قصيدة يطرب لها المقدم السلفي

                https://www.youtube.com/watch?v=iHfc_RG2stU

                تبين


                ان كان عمر من بين من كان -رحماء بينهم-

                ( عمر و علي )
                و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها
                حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
                ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها
                كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها
                فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها

                http://www.saaid.net/wahat/q124.htm

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة حيدرعلي الحسيني
                  قصيدة يطرب لها المقدم السلفي
                  https://www.youtube.com/watch?v=iHfc_RG2stU
                  تبين
                  ان كان عمر من بين من كان -رحماء بينهم-
                  ( عمر و علي )
                  و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها
                  حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
                  ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها
                  كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها
                  فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها
                  http://www.saaid.net/wahat/q124.htm
                  يقول عمر لع

                  للامام علي


                  ساحرق عليك دارك ياحبيبي يا ابا الحسن



                  لانهم كانوا


                  رحماء بينهم

                  تعليق


                  • #69
                    لقد ذهب العضو - العزة بالاثم - بها عريضة

                    كذهاب جده في احد


                    فهل انت معنا يا زميلي ام وصلت الطائف؟؟؟



                    اما نحن فقد توصلنا الى ان من تزعم انهم خير الصحب


                    وعلى راس المهاجرين


                    واصحاب البيعتين لاسيما الشجرة



                    لم يكونوا


                    اشداء على الكفار

                    ولا رحماء بينهم

                    ولاتراهم ركعا سجدا


                    وهذا يعني انهم ليسوا المعنيين بالاية الكريمة التي نصحتنا ان نتدبرها


                    وها نحن لك ناصحون


                    ابحث عن اولئك


                    الاشداء على الكفار


                    الرحماء بينهم


                    الركع السجد

                    فبهم اقتد


                    واياهم اتبع


                    فهل انت مستمع لنصحنا


                    اللهم هل بلغت


                    اللهم فاشهد

                    تعليق


                    • #70
                      الجزء الثاني للموضوع


                      هو طرح مصاديق لمن عنتهم الاية الكريمة بانهم


                      اشداء على الكفار


                      رحماء بينهم


                      تراهم ركعا سجدا


                      لا كمن وصفهم العضو الضال المدعو العزة بالاثم


                      بعد ثبوت انهم اشداء على المؤمنين جبناء امام الكفار


                      ولم يعرف عنهم انهم ركعا سجدا بل شغلهم الصفق في الاسواق باعتراف الفارور عمر

                      تعليق


                      • #71
                        اولا - اشداء على الكفار


                        11682 - حدثنا سفيان بن وكيع قال، حدثنا أبي= وحدثنا هناد قال، حدثنا وكيع= عن سفيان، عن مخارق، عن طارق: أن المقداد بن الأسود قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لا نقول كما قالت بنو إسرائيل: " اذهب أنت ورَبك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون "، ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون. (3)

                        11683 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم الحديبية، حين صَدّ المشركون الهَدْيَ وحيل بينهم وبين مناسكهم: " إني ذاهب بالهَدْيِ فناحِرُه عند البيت! فقال له المقداد بن الأسود: أمَا والله لا نكون كالملأ من بني إسرائيل إذْ قالوا لنبيهم: " اذهب أنت وربك فقاتِلا إنا هاهنا قاعدون " ولكن: اذهب أنت وربك فقاتِلا إنّا معكم مقاتلون! فلما سمعها أصحابُ نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم تتابعوا على ذلك. (4)



                        http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura5-aya24.html
                        تفسير الطبري

                        تعليق


                        • #72
                          صة عبدالله بن حذافة مع ملك الفرس: أما قصته مع ملك الفرس: كسرى، فقد كانت في السنة السادسة للهجرة حين عزم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يبعث مجموعة من أصحابه بكتب إلى ملوك الأعاجم يدعوهم فيها إلى الإسلام.
                          ولقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقدر خطورة هذه المهمة.. فهؤلاء الرسل سيذهبون إلى بلاد نائية لا عهد لهم بها من قبل.. وهم مع ذلك يجهلون لغات تلك البلاد ولا يعرفون شيئاً عن أمزجة ملوكها..
                          ثم إنهم سيدعون هؤلاء الملوك إلى ترك أديانهم، ومفارقة عزهم وسلطانهم، والدخول في دين قوم كانوا إلى الأمس القريب من بعض أتباعهم.. إنها رحلة خطرة، الذاهب فيها مفقود، والعائد منها مولود.
                          لذا جمع الرسول -عليه الصلاة والسلام- أصحابه، وقام فيهم خطيباً: فحمد الله وأثنى عليه، وتشهد، ثم قال: (أما بعد: فإني أريد أن أبعث بعضكم إلى ملوك الأعاجم، فلا تختلفوا علي كما اختلفت بنو إسرائيل على عيسى بن مريم). فما كان من أصحابه إلا أن قالوا: نحن يا رسول الله نؤدي عنك ما تريد، فابتعثنا حيث شئت!.
                          فانتدب عليه الصلاة والسلام ستة منهم ليحملوا كتبه إلى ملوك العرب والعجم، وكان أحد هؤلاء الستة عبدالله بن حذافة السهمي، فقد اختير لحمل رسالة النبي -صلوات الله عليه- إلى ملك الفرس: كسرى .
                          فتجهز عبدالله بن حذافة وجهز راحلته، وودع صاحبته وولده، ومضى إلى غايته ترفعه النجاد[FONT='Times New Roman',serif]1[/FONT]، وتحطه الوهاد[FONT='Times New Roman',serif]2؛ وحيدا فريداً ليس معه إلا الله، حتى بلغ ديار فارس، فاستأذن بالدخول على ملكها، وأخبر حاشية الملك وأعوانه بالرسالة التي يحملها له.[/FONT]
                          عند ذلك أمر كسرى بإيوانه فزُيِّن، ودعا عظماء فارس لحضور مجلسه فحضروا، ثم أذن لعبدالله بن حذافة بالدخول عليه.
                          فلما دخل عبدالله بن حذافة على سيد فارس مشتملاً شملته[FONT='Times New Roman',serif]3[/FONT] الرقيقة، مرتدياً عباءته الصفيقة[FONT='Times New Roman',serif]4، عليه بساطة الأعراب، ولكنه كان عالي الهامة[FONT='Times New Roman',serif]5[/FONT]، مشدود القامة، تتأجج بين جوانحه[FONT='Times New Roman',serif]6[/FONT] عزة الإسلام، وتتوقد في فؤاده كبرياء الإيمان.[/FONT]
                          فما إن رآه كسرى مقبلاً حتى أومأ إلى أحد رجاله بأن يأخذ الكتاب من يده فقال عبدالله: لا، إنما أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أدفعه لك يداً بيد، وأنا لا أخالف أمراً لرسول الله.
                          فقال كسرى لرجاله: اتركوه يدنو مني، فدنا من كسرى حتى ناوله الكتاب بيده، ثم دعا كسرى كاتباً عربياً من أهل الحيرة[FONT='Times New Roman',serif]7[/FONT]، وأمره أن يفضّ[FONT='Times New Roman',serif]8 الكتاب بين يديه، وأن يقرأه عليه فإذا فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى...". فما أن سمع كسرى من الرسالة هذا المقدار حتى اشتعلت نار الغضب في صدره، فاحمرّ وجهه، وانتفخت أوداجه[FONT='Times New Roman',serif]9[/FONT]؛ لأن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدأ بنفسه.. فجذب الرسالة من يد كاتبه، وجعل يُمزقها دون أن يعلم ما فيها وهو يصيح: أيكتب لي بهذا، وهو عبدي؟!! ثم أمر بعبدالله بن حذافة أن يخرج من مجلسه فأخرج.[/FONT]
                          خرج عبدالله بن حذافة من مجلس كسرى، وهو لا يدري ما يفعل الله له.. أيقتلُ أم يترك حراً طليقاً؟ لكنه ما لبث أن قال: والله ما أبالي على أي حال أكون بعد أن أديت كتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وركب راحلته وانطلق. ولما سكت عن كسرى الغضب أمر بأن يدخل عليه عبدالله فلم يوجد. فالتمسوه فلم يقفوا له على أثر.. فطلبوه في الطريق إلى جزيرة العرب فوجدوه قد سبق.

                          قصة عبدالله بن حذافة مع عظيم الروم:
                          لقد كان لقاء عبد الله بعظيم الروم: قيصر، في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وكانت له معه قصة من روائع القصص.
                          ففي السنة التاسعة عشرة للهجرة بعث عمر بن الخطاب -- جيشاً لحرب الروم فيه عبدالله بن حذافة السهمي.. وكان قيصر عظيم الروم قد وصلت إليه أخبار جند المسلمين وما يتحلون به من صدق الإيمان، ورسوخ العقيدة، واسترخاص النفس في سبيل الله ورسوله.
                          فأمر رجاله -إذا ظفروا بأسير من أسرى المسلمين- أن يبقوا عليه، وأن يأتوا به حياً..
                          وشاء الله أن يقع عبدالله بن حذافة السهمي أسيراً في أيدي الروم، فحملوه إلى مليكهم وقالوا: إن هذا من أصحاب محمد السابقين إلى دينه قد وقع أسيراً في أيدينا، فأتيناك به.
                          فنظر عظيم الروم إلى عبدالله بن حذافة طويلاً ثم بادره قائلاً: إني أعرض عليك أمراً!!. قال: وما هو؟. فقال: أعرض عليك أن تتنصر!.. فإن فعلت خليت سبيلك، وأكرمت مثواك. فقال الأسير في أنفة وحزم: هيهات.. إن الموت لأحبّ إلي ألف مرة مما تدعوني إليه. فقال قيصر: إني لأراك رجلا شهماً.. فإن أجبتني إلى ما أعرضه عليك أشركتك في أمري، وقاسمتك سلطاني. فتبسم الأسير المكبل بقيوده، وقال: والله لو أعطيتني جميع ما تملك، وجميع ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد طرفة عين ما فعلت!!.
                          قال: إذن أقتلك. قال : أنت وما تريد!. ثم أمر به فصُلب، وقال لقناصته -بالرومية- ارموه قريباً من يديه، وهو يعرض عليه التنصر فأبى. فقال: ارموه قريباً من رجليه، وهو يعرض عليه مفارقة دينه فأبى.
                          عند ذلك أمرهم أن يكفوا عنه، وطلب منهم أن ينزلوه عن خشبة الصلب، ثم دعا بقدر عظيمة فصُب فيها الزيت، ورفعت على النار حتى غلت، ثم دعا بأسيرين من أسارى المسلمين، فأمر بأحدهما أن يلقى فيها فألقي، فإذا لحمه يتفتت، وإذا عظامه تبدو عارية.. ثم التفت إلى عبدالله بن حذافة ودعاه إلى النصرانية، فكان أشدّ إباءً لها من قبل.
                          فلما يئس منه؛ أمر به أن يُلقى في القدر التي ألقي فيها صاحباه، فلما ذهب به دمعت عيناه، فقال رجال قيصر لملكهم: إنه قد بكى.. فظن أنه قد جزع، وقال: ردوه إليّ، فلما مثُل بين يديه عرض عليه النصرانية فأباها، فقال: ويحك، فما الذي أبكاك إذا؟!
                          فقال: أبكاني أني قلتُ في نفسي: تُلقى الآن في هذه القدر، فتذهب نفسك، وقد كنت أشتهي أن يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر أنفس فتُلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله. فقال الطاغية: هل لك أن تقبل رأسي وأخلي عنك؟. فقال له عبدالله: وعن جميع أسارى المسلمين أيضاً؟. قال: وعن جميع أسارى المسلمين أيضاً.
                          قال عبدالله: فقلت في نفسي: عدو من أعداء الله، أقبل رأسه فيخلي عني وعن أسارى المسلمين جميعاً، لا ضير في ذلك عليَّ. ثم دنا منه وقبّل رأسه، فأمر ملك الروم أن يجمعوا له أسارى المسلمين، وأن يدفعوهم إليه فدفعوا له.

                          تعليق


                          • #73
                            اما النموذج المخالف للشدة على الكفار ومستبدلها بالرحمة بهم

                            فقد كان عثمان مع ابنا بي سرح الذي إرتدّ في عهد النبي صلّى اللّه عليه وآله وكان من كتّاب الوحي، فلحق بالكفّار، فأهدر النبي دمه، فستره عثمان بن عفان يوم الفتح، مع أن النبي صلّى اللّه عليه وآله كان قد قال في ذلك اليوم: «أربعة لا أومنّهم في حلّ ولا في حرم» وأحدهم ابن أبي سرح، فجاء به إلى النبي، فاستوهبه منه، فعفا عنه.
                            قالوا: وكان رجل من الأنصار قد نذر أن يقتل ابن أبي سرح، إذ رآه إطاعة لأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله، فلمّا وجده عند النبي ـ وكان يأبى أن يبايعه ـ هاب قتله، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله: انتظرتك أن توفي نذرك. قال: يا رسول اللّه هبتك، أفلا أومضت. قال: إنه ليس لنبىّ أنْ يغمز أو يومض. وفي رواية: إنه صلّى اللّه عليه وآله قال لمن حوله: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله.


                            عَنْ سَعْد بن أبي وقَّاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ ، قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ ( أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ) فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلَا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ ( إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ ) .
                            رواه النسائي ( 4067 ) وأبو داود ( 2683 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي "

                            تعليق


                            • #74
                              امتناع ابي بكر وعمر عن قتل منافق خبيث امر رسول الله ص بقتله

                              حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، أَخْبَرَنِي هُودُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يُعْجِبُنَا تَعْبُدُّهُ وَاجْتِهَادُهُ ، فَذَكَرْنَاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاسْمِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ ، وَوَصَفْنَاهُ بِصِفَتِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَذْكُرُهُ إِذْ طَلَعَ الرَّجُلُ ، قُلْنَا : هَا هُوَ ذَا ، قَالَ : " إِنَّكُمْ لَتُخْبِرُونِي عَنْ رَجُلٍ ، إِنَّ عَلَى وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ " ، فَأَقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُسَلِّمْ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنْشَدْتُكَ بِاللَّهِ ، هَلْ قُلْتَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَى الْمَجْلِسِ : مَا فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ أَفْضَلُ مِنِّي أَوْ أَخْيَرُ مِنِّي " ؟ ! ، قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، ثُمَّ دَخَلَ يُصَلِّي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ ؟ " فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَقْتُلُ رَجُلا يُصَلِّي ، وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ ؟ " فَخَرَجَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا فَعَلْتَ ؟ " ، قَالَ : كَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ وَهُوَ يُصَلِّي ، وَقَدْ " نَهَيْتَ عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ " ، قَالَ عُمَرُ : أَنَا ، فَدَخَلَ فَوَجَدَهُ وَاضِعًا وَجْهَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَبُو بَكْرٍ أَفْضَلُ مِنِّي ، فَخَرَجَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَهْ ؟ " ، قَالَ : وَجَدْتُهُ وَاضِعًا وَجْهَهُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ ، فَقَالَ : " مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ ؟ " ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا ، قَالَ : " أَنْتَ إِنْ أَدْرَكْتَهُ " ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلِيٌّ فَوَجَدَهُ قَدْ خَرَجَ ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَهْ ؟ " ، قَالَ : وَجَدْتُهُ قَدْ خَرَجَ ، قَالَ : " لَوْ قُتِلَ مَا اخْتَلَفَ فِي أُمَّتِي رَجُلانِ ، كَانَ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ " ، قَالَ مُوسَى : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ ، يَقُولُ : هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ عَلِيٌّ ذَا الثُّدَيَّةِ .


                              يعلم النبي ص ان عليا سينفذ الامر ويعلم انه لن يدركه


                              انت ان ادركته!



                              تعليق


                              • #75
                                ولااشجع واشد من بني هاشم

                                فجعفر الطيار الذي قاتل حتى قطعت يديه فحباه الله بجناحين فصار الطيار


                                وحمزة اسد الصحراء الذي وقف بوجه طواغيت قريش فاذلهم حتى كادت له الزانية الفاجرة هند ام معاوية فاكلت كبده


                                اما امير المؤمنين عليه السلام فقد كان اول المصدقين بالنبي صلى الله عليه واله واول المصلين خلفه


                                وكان من فداه فبات في فراشه

                                ومن خرج لاحقا امام قريش بنساءه

                                ومن كان بطل الغزوات كلها


                                ومن وعده المصطفى بان يقاتل على التاويل كما قاتل على التنزيل


                                ومن كانت ضربته في الخندق تعدل عبادة الثقلين


                                صلوات الله عليهم اجمعين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X