يعلم النبي ص ان عليا سينفذ الامر ويعلم انه لن يدركه
انت ان ادركته!
فوجده خرج
اين خرج هل طار الى القمر فلماذا لم يلحقهعلي ويقتله والامر في الرواية لايمنعه من ملاحقته وقتله
والرواية لاشك انها مكذوبة لفساد سندها و لمخالفتها الصحيح من الروايات
ورواه البزار باختصار ، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم .
ففي الصحيحين:
أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: اعدل، فقال: ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟ قال: خبت وخسرت إن لم أكن أعدل، فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه، فأضرب عنقه، فقال: دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه –وهو قدحه- فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس، قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته.
التعديل الأخير تم بواسطة العزة للحق; الساعة 14-02-2015, 01:58 PM.
لناخذ امثلة من اخلاق رموز يدعون انهم مصداق للاية الكريمة
قال عز وجل: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر:88]، فعن النّعمان بن بشير رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادّهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسّهر والحمّى» (البخاري، ومسلم [2586]. وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «الرّاحمون يرحمهم الرّحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السّماء» (أبو داود [4941] واللفظ له، والترمذي [1924]).ووعن ابن مسعود رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «حرّم على النّار كلّ هيّن ليّن سهل قريب من النّاس» (المسند [1/ 415]، والترمذي [2488]).
فهل تنطبق هذه الايات والاحاديث على عمر وعثمان مثلا؟
بينما كان الحسنان عليهما السلام صبيان فوقع نظرهما على شيخ لايحسن الوضوء فاظهرا تنازعا امامه وطلبا منه ان يحكم بينهما ايهما احسن وضوءا حتى فهم وتعلم منهما وقال كلاكما احسن وضوءا من هذا الشيخ وماهذه الامن رحمتكما بامة جدكما صلى الله عليه واله
اما ابوهما امير المؤمنين ع فقد طالت رحمته حتى عدوه الذي ضربه فقال اطعموه مما تطعمون واسقوه فان انا مت فاضربوه ضربة بضربة ولاتمثلوا به فاني سمعت رسول الله ص يقول اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور
وكان سلام الله عليه يعود ابن مسعود بعد ان ضربع عثمان ضربته التي مات فيها
وشيع اباذر بعدان نفاه عثمان الى الربذة ونهى ان يشيعه احد
الصحابة لفظ مطلق ونحن الشيعة لاننكر فضل المؤمنين منهم
ولكننا نخصص منهم ونعتبر ابو بكر وعمر وعثمان ومن تعرف هؤلاء منافقين وهذا نقطة الفراق بيننا وبينكم
فأنتم تعممون كل الصحابة وخاصة هؤلاء ونحن نخصص الصحابة وبالاخص هؤلاء فأننا نعتبهم رأس النفاق .
هذا هو الفرق
عليك ان تعرف من الذين ليسوا معه حتى لاتترضى عليهم فتكفر وتعصي الله
فالاية مخصصة بالذين معه
ومن المعلوم ان هناك منافقين بين الصحابة
فلعلك بالتعميم للصحابة تكون قد اشركت اعداء الله واعداء رسوله في الترضي
ولما نحن الشيعة نعتبر هؤلاء منافقين عليك ان كنت مؤمنا حرا ان تأخذ الامر بجدية وتبحث بعيدا عن العاطفة تجاههم عن صدق هذا القول
هل فعلا هم منافقين وما هو قيمة الدلائل وهل هم مؤمنين وما هي الدلائل وما قيمتها بالنسبة لغيرهم .
وهنا عليك ان تعرف هل الاية تشملهم هل هم مع النبي كما وصفتهم الاية
هل هم اشداء على الكفار ام هم اشداء على المسلمين وهل هم رحماء بينهم ام لا ام هم قساة بينهم هل هم ركعا سجدا هل عرفوا بذلك كما وصفتهم الاية ام لا
هل يبتغون فضل الله و رضوان الله ام سخطه .
تعليق