هذا ليس عذر هذاحقيقة وردآ عليك الذي اعتبرت انت انها تابت وسورة الأحزاب منعت النبي صلى الله عليه واله ان يطلقها
فانت تجهل كثير ولم تتبين من تأويل الآية
فسورة التحريم نزلت بعد الأحزاب ولم تأمر النبي صلى الله عليه وآله بطلاقها وانما قال الله سبحانه وتعالى عسى ربه ان طلقكن
وقوله عسى هي للترجي يعني لو طلقكن (وهو محبوب) وان لم يأذن له الله بهذا الفعل لكان خيرآ له كون الله يزوجه بخير منكن
وهذا لا يعني نسخ لما في سورة الأحزاب ، ولو اراد الله ان ينسخ لفعل
فهل تنسب له الخطء ؟
فيتضح هذا ظنك ترمي الخطء على الله ، وليس ظننا
فاين قلنا الله يخطء

لا يوجد في شريعة الأسلام رضاعة الكبير
انما الرضاعة هي قبل الحولين
ولا يحرم بعد الحولين شيء
والذي فعلته عائشة هي ادخلت الرجال على اختها ، او بنات اختها
فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال ،
فراواه ابن حبان وصححه ،
وكذلك رواه مالك باسناده
كما في هذا الرابط
http://library.islamweb.net/newlibra...bk_no=7&ID=450
ولم ينزل الله في رضاعة الكبير
الله سبحانه انزل تمام الرضاعة حولين كاملين
اما ما روته عائشة خمس رضعات يحرمن او عشر يحرمن
هذا افترته على الله
اتقوا الله ولا تفتروا عليه

تسأل وين كلمة حاجة في القرآن
انت صدق ابله
هذا تأويل شتوا لهذه الدرجة
ففي تفسير ابن كثير
وقوله: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } أي: الزمن بيوتكن فلا (1) تخرجن لغير حاجة.

وفي الدر المنثور
وأخرج ابن أبي شيبة وابن سعد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر عن مسروق رضي الله عنه قال : كانت عائشة رضي الله عنها إذا قرأت { وقرن في بيوتكن } بكت حتى تبل خمارها

يتضح انك لا تفهم
اقرأء الآية زين وركز على الذي اطوخه بالأحمر
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
هذا ليس معناه كل الأعراب لكن هم اشد كفر ونفاق ، كما هم اجدر ان لا يعلمحدود ما انزل الله وبالجهل
واستثنى الله سبحانه منهم
لكن تبقون انتم الأعراب اهل الأبل اشد كفر ونفاق واجدر بان لا تعلموا حدود ما انزل الله
خاصة اهل نجد واليمامة
وخاصة منهم اولاد مسيلمة الكذاب من بني حنيفة الذين كانوا مختبئين مع قبائل بكر
وكذلك الذين خرجوا من ضئضيء ذي الخويصرة التميمي واتباعهم
فوليّ الأمر من اولاد مسيلمة ، واهل الأفتاء من اولاد ذي الخويصرة التميمي من آل الشيخ

الكلام عن الذين كانوا يؤذون المؤمنات ، عن المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة ، وكذلك عمر ابن الخطاب الذي نزلت به
حيث كان المنافقين يتحرشون بالآماء
وعمر بالحرائر وبزوج رسول الله صلى الله عليه وآله كما حدث لسودة زوج النبي صلى الله عليه وآله

المنافقون مسلمون
والمنافق كافر لكنه كفر غير مخرج من الملة

وإلا لكان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد طلق غالبية اهل المدينة..



هذا هو أنواع النفاق


http://www.dorar.net/enc/aqadia/3625
ثانياً: أنواع النفاق

النفاق كالكفر والشرك والفسق، درجات ومراتب؛ منها ما هو مخرج من الإسلام، ومنها غير مخرج منه:
أولاً: النفاق الأكبر؛ المخرج من الملة، والموجب للخلود في الدرك الأسفل من النار:
هو إبطان الكفر في القلب، وإظهار الإيمان على اللسان والجوارح، ويترتب على هذا النوع ما يترتب على الكفر الأكبر؛ من حيث انتفاء الإيمان عن صاحبه، وخلوده في جهنم؛ لكن المنافق أشد عذاباً من الكافر؛ لأنه في الدرك الأسفل من النار إذا مات عليه.
والمنافق: إذا لم يظهر ما في باطنه من مخالفة الدين، وأظهر الأعمال الظاهرة من الإسلام؛ فهو في الظاهر مسلم، وتجري عليه أحكام الإسلام الظاهرة في الدنيا، ويعامل معاملة المسلمين؛ لأننا لم نؤمر بالشق عن ما في القلوب، وهذا في الأصل خارج عن نطاق وقدرة ابن آدم.
لأن الإيمان الظاهر الذي تجري عليه الأحكام في الدنيا لا يستلزم الإيمان الباطن الذي يكون صاحبه من المؤمنين حقاً.
والنفاق: إذا أطلق ذكره في القرآن؛ فإن المراد به النفاق الأكبر المنافي للإيمان؛ بخلاف الكفر فإنه يأتي - أحياناً - بمعنى الكفر الأصغر، وكذلك الظلم والفسق والشرك، أما في السنة فقد ورد النفاق الأصغر.
والمنافقون شر وأسوأ أنواع الكفار؛ لأنهم زادوا على كفرهم الكذب والمراوغة والخداع للمؤمنين، ولذلك أخبرنا الله تعالى عن صفاتهم في القرآن بالتفصيل، ووصفهم بصفات الشر كلها؛ لكي لا يقع المؤمنون في حبائلهم وخداعهم، ومن صفاتهم:
الكفر وعدم الإيمان.
التولي والإعراض عن حكم الله تعالى وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم.
الاستهزاء بالدين وأهله والسخرية منهم.
الميل بالكلية إلى أعداء الدين، ومظاهرتهم ومناصرتهم على المؤمنين والمسلمين.
ومن أنواع النفاق الكثيرة: من أظهر الإسلام وهو مكذّب بما جاء به الله، أو بعض ما جاء به الله، أو كذّب الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بعض ما جاء به الرسول، وكمثل من لم يعتقد وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم، أو أبغض الرسول صلى الله عليه وسلم، أو آذى الرسول صلى الله عليه وسلم، أو كره الانتصار لدين الرسول صلى الله عليه وسلم أو سُرّ بكسر راية الدين، أو الاستهزاء والسخرية بالمؤمنين؛ لأجل إيمانهم وطاعتهم لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، أو التولي والإعراض عن الشرع... إلى غير ذلك من الاعتقادات الكفرية المخرجة من الملة.
وهذا الصنف من المنافقين موجودون في كل زمان ومكان.
ثانياً: النفاق الأصغر؛ غير المخرج من الملة:
هو النفاق العملي، واختلاف السر والعلانية في الواجبات، وذلك بعمل شيء من أعمال المنافقين؛ مع بقاء أصل الإيمان في القلب وصاحبه لا يخرج من الملة، ولا يُنفى عنه مطلق الإيمان، ولا مسمى الإسلام، وهو معرّض للعذاب كسائر المعاصي، دون الخلود في النار، وصاحبه ممن تناله شفاعة الشافعين بإذن الله.
وهذا النوع من النفاق مقدمة وطريق للنفاق الأكبر؛ لمن سلكه وكان ديدنه......................................

يا ثور أل ابي سفيان حمار بدون شهادة

هذا التهديد هو لأنهن اقترفن شيئا استحقن التهديد وليس لأنهن أفضل نساء البشر يا ثور

العمى شو انكم بهائم.......
أي تناسق يا غبي

والله ما ارى إلا أنك كاليهود اشربت حب العجل والعجل هنا 4 أبو بكر وعائشة وعمر وحفصه......

هناك من نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يتظاهرن عليه ولم يكذبن عليه ولم يؤذينه
وهذا الحمار من دون شهادة يقول لا
التي عصت الله والرسول صلى الله عليه واله وسلم وتظاهرت عليه وكذبت عليه وقالت له بحمد الله لابحمدك وحمد صاحبك واللتي خرجت من بيتها بعدما امرها الله عز وجل أن تقر فيه وتسببت في مقتل عشرات الألاف من المسلمين هي خير نساء البشر..........
والله غباء ما بعده غباء..........ز

ويقولون لنا انتم مغالون في حب اهل البيت سلام الله عليهم أجمعين
الناس مأمورة بحب اهل البيت ومودتهم
والناس مأمورة بالصلاة عليهم في الصلاة وإلا لا تتم الصلاة دون الصلاة عليهم.

وهذا يستميت في الدفاع عمن ذمها وأذلها القرآن ويعتبر هذه المذمة مدحة لها
تماما كما فعلوا مع إبن صاهاك
إبن صاهاك يقول النبي يهجر
وهؤلاء يقولون هذا من فقه عمر بن الخطاب

فماذا نتوقع

والله العتب مو عليك لأنك حمار بندون شهادة
العتب على المشرف الذي سمح بإستمرار هكذا موضوع ولم يرمه في سطل الزبالة.......

حمار بدون شهادة

أمومتها تعني أنه لا يحق لأي رجل أن ينكحها بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وهذا يعني أنها ليست أما للنساء
نقطة على السطر يا حمار بدون شهادة........

فلو كانت اما للمسلمين لما احتاجت إلى الحجاب
ولو كانت اما للمسلمين لما احتاجت إلى رضاع الكبير لتدخل عليها من تحب أن يراها دون حجاب
ولو كانت أما للمسلمين لما احتاجت إلى أن تقر في بيتها

فيا حمار بدون شهادة إفهم ثم تكلم.

وهج الايمان
اعيد واكرر كلمة صغت اذا فسرت انها ميلان !!! فانها فسرت للاذن الصاغية !! اي مالت واستمعت باهتمام !!! فهل الميلان هنا ميلان للجهة الصحيحه ام العكس !!! اذن هذا ميلان للحق !!!
انظري للاية وتفكري ودعي عنك السيوطي وابن حجر وابن ال.... فكلهم نواصب وانت ماموره باتباع الامام الغائب الان !!! اذن تميلين مع الدليل صح ؟ وهذا دليلي
ان تتوبا الي الله فقد صغت قلوبكما ( اي قلوبكما صغت مثل الاذن الصاغية اي مالت باتجاه المتكلم وهو الله وانصتت له ) والدليل علي ذلك القسم الثاني من الايه وان تظاهرتم الي اخر الايه !! نصف الايه توبة واستسلام ونصف وعيد وتهديد !!!
ما ادري ليش نسيتي نحن ابناء الدليل اين ما مال ملتم !!! اليس هذا كلامكم !!! فانظري دليلي ام لان القلوب ملئي وبما انها ضد ما تكرهين فلن تقبلي الدليل !!!! لا اعلم ولكن اقرأي الايه دائما وتذكري كلامي ام غيري .

ابو محمد اعتقد انك اعدت الاساله والتي سبق ان جاوبتها
ولكن قولك سورة الاحزاب قبل التحريم ؟ ما هو دليلك
وان سالتني دليلي فاقول لك ان الله بالتحريم هدد بالاستبدال وبالاحزاب حرم الاستبدال علي رسوله فاذن بما ان كتاب الله لا ياتيه الباطل فان سورة الاحزاب بعد التحريم .
ولكن سوالي لك ما هو دليلك ان الاحزاب قبل وجعلت الله يحرم علي رسوله ثم يرجع بكلامه !!! دليلك حتي استمر بالنقاش بالباقي معك ولتثبت انك فقط مبرمج لكره عائشة !!!
واما قولك ان رضاع الطفل الكبير فرية افترتها عائشة !!! اذن المرجع الشيعي الذي يقول بهذا ويوكده عن قول المعصوم !!! هل هم مفترين !!! كن رجلا وقل نعم ان المعصوم والمرجع الذي ايد مفتري ههههههه اعتقد انك ستلف وستدور !!!

ابو امحمد انت تتهم عمر انه يتحرش بالحرائر !!! فما رايك بالذي يطعن بزوجة محمد رسول الله وهي حفيدة ابراهيم خليل الله وابنة الصديق جد جعفر الصادق !!! هذا اجتهاد اليس كذلك ههههههه سبحان الله تشغل الغيره علي كل شي الا رسول الله !!!

المعتمد بالتاريخ طبعا اي تاريخ ما ادري !!!
المهم ذكرتني بنقطه جميلة ايها الاعجمي
لقد ذكر باللفظ ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا
ليش قال بعد في نفس السورة هم امهات المومنين !!! والا المخرج عفوا خطيب المنبر درسكم هكذا !!! وحفظتوها

الا تفكروووون الا تعقلوووون
ماهي حجتكم يوم القيامه !!
هل تقولون لله انتظر سنحضر رابط لتفسير فلان الفلاني او روايه من الكافي !!!
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [سورة فصلت : 3]

يقول الحمار بدون شهادة
كي يقول لك يا غبي أن حرمة الأمومة تتلخص في النكاح فقط فقط فقط لا أكثر ولا أقل
ولهذا اكد علماؤك ان امهاتهم تعني حرمة النكاح فقط لا أكثر ولا اقل
وهذا ما أكدته عائشة بنفسها حين قالت لها مسلمة يا أماه فقالت لست لك بأم إنما أنا ام الرجال.....
وهذا كاف وواف لمن كان له عقل

ولو كانت اما للمسلمين لما فرض عليها الحجاب
ولما أمرت بإرضاع الكبير كي يدخل عليها من الرجال من تحب..

يا من له تاريخ !!!! انا اقول روح ادرس بالاحواز احسلك يمكن راح تفتهم !!!
الله يقول لا تنكحوا ازواجه !!! وهم بعد يقول امهات للمومنين في بنفس السورة !!!! شبيك ما تفتهم عربي !!!"
اصلا امومة ازواج النبي للمومنين فقط وليس لمن كان مثلك او حتي المسلمين العاديين !!!
ولهذا قال لا تنكحوا ازواجه !!! بس شنقول خطيب المنبر قال !!!

احنا عايزين نفهم عقلك الصلبوخي

إذا كانت عائشة تقول أنها ليست أما للمؤمنات
فماذا نفعل؟؟

المعتمد في التاريخ عنده بحث عن لقب أمهات المؤمنين وماذا تعني هذه الكلمة بالذات.
تعني حرمة النكاح فقط لا غير
يعني
كما يحرم على الإبن أن ينكح أمه بالولاده
يحرم على الرجال نكاح زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم...

ما دليل المعتمد في التاريخ على أن الحرمة تشمل النكاح فقط
الدليل هو:
1- أن على نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم أن لا يترجن أمام الرجال.
2- عليهن أن يلبسن الحجاب
3- عليهن أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
4- عليهن أن يقرن في بيوتهن.....

5- لو كن أمهات كالوالدة مثلا لما احتاجت عائشة إلى رضاع الكبير

اجب عن علمائك يابن الخبيره

]]

تفسير روح المعاني
للالوسي
الجزءالثالث
ص156
وقيل : المراد نساء عالمها فلا يلزم منه أفضليتها على فاطمة رضي اللّه تعالى عنها ، ويؤيده ما
أخرجه ابن عساكر من طريق مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه تعالى عليه وسلم أنه قال : «أربع نسوة سادات عالمهن :
مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه وسلم وأفضلهن عالما فاطمة»
وما
رواه الحرث بن أسامة في مسنده بسند صحيح لكنه مرسل «مريم خير نساء عالمها»
وإلى هذا ذهب أبو جعفر رضي اللّه تعالى عنه وهو المشهور عن أئمة أهل البيت - والذي أميل إليه - أن فاطمة البتول أفضل النساء المتقدمات والمتأخرات من حيث إنها بضعة رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وسلم بل ومن حيثيات أخر أيضا ، ولا يعكر على ذلك الأخبار السابقة لجواز أن يراد بها أفضلية غيرها غليها من بعض الجهات وبحيثية من الحيثيات - وبه يجمع بين الآثار
ولايمكن على ذلك الاخبار السابقه لجواز ان يراد بها افضليه غيرها عليها من بعض الجهات وبحيثيه من الحيثيات وبه يجمع بين الاثار وهذا سائغ على القول بنبوه مريم ايضا اذ البعضيه من روح الوجود وسيد كل موجود لااراها تقابل بشي
وايــــــــــــــــــن الثـــــــــــريا من يد المتنـــــــــــــــــــاول
ومن هنا يعلم افضليتها علي عائشه

وقوله عليه الصلاة والسلام : «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام»
وبأن عائشة يوم القيامة في الجنة مع زوجها رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه وسلم وفاطمة يومئذ فيها مع زوجها علي كرم اللّه تعالى وجهه ، وفرق عظيم بين مقام النبي صلى اللّه تعالى عليه وسلم ومقام علي كرم اللّه تعالى وجهه

.
وأنت تعلم ما في هذا الاستدلال وأنه ليس بنص على أفضلية الحميراء على الزهراء ، وأما أولا فلأن قصارى ما في الحديث الأول على تقدير ثبوته إثبات أنها عالمة إلى حيث يؤخذ منها ثلثا الدين ، وهذا لا يدل على نفي العلم المماثل لعلمها عن بضعته عليه الصلاة والسلام ، ولعلمه صلى اللّه تعالى عليه وسلم أنها لا تبقى بعده زمنا معتدا به يمكن أخذ الدين منها فيه لم يقل فيها ذلك ، ولو علم لربما قال : خذوا كل دينكم عن الزهراء ، وعدم هذا القول في حق من دل العقل والنقل على علمه لا يدل على مفضوليته وإلا لكانت عائشة أفضل من أبيها رضي اللّه تعالى عنه لأنه لم يرو عنه في الدين إلا قليل لقلة لبثه وكثرة غائلته بعد رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه وسلم
وبعد هذا كله الذي يدور في خلدي أن أفضل النساء فاطمة. ثم أمها ، ثم عائشة. بل لو قال قائل إن سائر بنات النبي صلى اللّه تعالى عليه وسلم أفضل من عائشة لا أرى عليه بأسا ، وعندي بين مريم. وفاطمة توقف نظرا للأفضلية المطلقة ، وأما بالنظر إلى الحيثية فقد علمت ما أميل إليه ، وقد سئل الإمام السبكي عن هذه المسألة فقال : الذي نختاره وندين اللّه تعالى به أن فاطمة بنت محمد صلى اللّه تعالى عليه وسلم أفضل. ثم أمها. ثم عائشة - ووافقه في ذلك البلقيني - وقد صحح ابن العماد أن خديجة أيضا أفضل من عائشة لما ثبت
ا للوثيقه

[/[/