أريد من أصحاب الدين الشعي تفسير هذه الآية
قال الله تعالى***
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ )
أريد من الشيعة تفسير هذه الآية.
************************
اقول : الاخ الفاضل القناص وفقه الله
من خلال فهمي لسابق ما فسر ، مع ضم ما قبله من الذكر الحكيم .
يكون المعنى ، ان القران الكريم الذي انزله الله تعالى ، فيه تبيان كل ( شيئ ) مما يحتاجه الانسان في امر هدايته .
سؤال : اذا كان القران فيه تبيان كل ما يحتاجه الانسان من امر الهداية ، فما حاجة ودور الرسول وولاة الامر من بعده هنا .
الجواب : هنا الكلام لعله ياخذ مراتب من الفهم ، ولكن على الاقل ان هذه الهداية بعناوينها واصولها ، واما تفاصيلها فكانت على عاتق الرسول
ولعل خير دليل عليه مما يتفق عليه جميع اهل الاسلام ، ان فريضة الصلاة ثابته موجودة في القران ، ولكن هذا لا يكفي ، لان الناس تعلموا الصلاة بتفاصيلها واحكامها من الرسول ، ومن مثل هذا قس .
والله اعلم
والسلام عليكم
تعليق