* بالفيديو.. لماذا يعمل ضابط مخابرات سعودي سفيرا للرياض ببغداد؟

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1709774
بغداد (العالم) 2015/6/8-
تباينت ردود أفعال العراقيين إزاء تعيين السفير السعودي في بغداد ثامر بن سبهان، حيث قال نواب في البرلمان إن التحقق من سيرة السفير هو من مسؤوليات الخارجية العراقية. ويرى اخرون أن السفير الجديد عليه الكثير من الشبهات والملاحظات كونه كان يعمل ضابطاً في المخابرات السعودية.
في خطوة اعتبرها المسؤولون العراقيون جيدة في تسمية سفير سعودي لدى العراق، لكن ما ان افصحت السلطات السعودية على السفير الجديد وهو ثامر بن سبهان حتى تبين انه يعمل ضابطاً في المخابرات السعودية، مما اثار جدلاً وردود فعل سياسية متخالفة على السفير الجديد.
وطالب سياسيون عراقيون رئيس الجمهورية والخارجية العراقية عدم المصادقة على السفير السعودي، لكن آخرين يرون ان الامر يجب ان يخضع للجهات المعنية بالتحقق من السيرة الذاتية للسفير السعودي.

ردود افعال سياسية حول تعيين ضابط استخبارات سفيراً للسعودية ببغداد
واعتبر عمار طعمة عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية لمراسلنا: ان وجود السفارة السعودية، هو امر مطلوب ونشجع عليه، اما تقييم السفير فرأى ان هذا من مختصات مؤسسات وزارة الخارجية بالتعاون مع الاجهزة المختصة التي يمكنها ان تستكشف السيرة الذاتية للسفير السعودي الجديد وتقيّمه، مشيراً الى اننا ننتظر التقييم الشخصي للسفير من وزارة الخارجية العراقية.
ويعتبر سياسيون ان اقامة علاقات مع الجانب السعودي هو امر مهم بالنسبة للعراق، فالعراق اليوم يتطلع لبناء علاقات طيبة مع دول الجوار والعالم، مشددين على ان يكون تعيين سفير في العراق خاضعاً للشروط العراقية، كما عملت على ذلك السعودية في فتح سفارة عراقية في الرياض.
فتسمية ثامر بن سبهان سفيراً للسعودية في العراق اثار هواجس الساسة العراقيين، خصوصاً وانه كان ضابطاً في جهاز المخابرات السعودي.
واكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي في حديث مع مراسلنا، ان ثامر صاحب اختصاص مخابراتي وليس دبلوماسيا مطلعا بالعمل الدبلوماسي ولكنه مطلع بالعمل المخابراتي، وهذا بالتأكيد سيشكل تهديداً خطيراً كبيراً لفصائل المقاومة، من قبيل كشف الاسماء غير المعلنة، تهديد الحشد الشعبي، اضافة تقديم ما سيكتشفه من اوراق واسماء الى اعداء العراق.
تسمية سفير سعودي في العراق اثار جدلاً واسعاً في اوساط الساسة العراقيين منهم من طالب بعدم المصادقة على اوراق اعتماد السفير الجديد، مطالبين باستبداله بشخص آخر وضرورة ان يكون عاملاً في السلك الدبلوماسي حصرا.
وافاد مراسلنا وسام التميمي، انه وبين الاراء المتضاربة حيال تسمية السفير السعودي الجديد تبقى القوى السياسية العراقية بانتظار نتائج الفحص والتمحيص لسيرة هذا السفير، فكثير منهم يعتبر ان اهمية الامر ليس في فتح سفارة سعودية بل في شخص السفير الذي سيمثل بلده هنا في العاصمة بغداد.
***
* ساسة عراقيون يدعون الى الاستغناء عن التسليح الاميركي والاتجاه الى التسليح الروسي
نائبة عن ’دولة القانون’: العدو الحقيقي الذي يجب مقاتلته هو الجانب الأميركي والخلايا الارهابية المرتبطة به
بعد حوالي اسبوعين على زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لروسيا ونجاحه في تفعيل جملة من الاتفاقيات المبرمة بين بغداد وموسكو سابقاً، لا سيما تلك المتعلقة بتصدير الاسلحة الروسية الثقيلة للعراق، انطلقت دعوات صريحة من ساسة وبرلمانيين للاستغناء عن التسليح الاميركي والاتجاه الى التسليح من روسيا.

ساحة بغداد
في هذا السياق طالب عضو مجلس محافظة الانبار طه عبد الغني، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتركيز على تسليح الجيش من روسيا والاستغناء عن الولايات المتحدة بسبب عدم استجابتها ومماطلتها في وقت يعيش العراق حاجة ماسة للحصول على الاسلحة في خضم حربه الشرسة ضد تنظيم "داعش" الارهابي.
واعتبر عبد الغني الذي ينتمي الى "ائتلاف اتحاد القوى العراقية" أن الولايات المتحدة الاميركية غير صادقة في الكثير من شعاراتها وادعاءاتها وهي تقود التحالف الدولي الذي أنشئ لمحاربة "داعش".
في السياق نفسه، دعا النائب عن التحالف الوطني عبد السلام المالكي رئيس الوزراء حيدر العبادي الى استخدام صفقة السلاح الروسية مع العراق كورقة ضغط على الرئيس الاميركي باراك اوباما في لقائه المرتقب معه خلال قمة الدول الصناعية السبع في المانيا.
كما اكد المالكي على ضرورة ان تدرك واشنطن ان العراق لا يعول عليها بالكامل وان لديه خيارات بديلة في مجال تسليح وتدريب الجيش العراقي.
هذا وطالبت "نهلة الهبابي" النائبة عن ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء باستبعاد التحالف الدولي من معركة تحرير محافظة الانبار، وقالت "إن العدو الاول والحقيقي الذي يجب مقاتلته هو الجانب الأميركي والخلايا الارهابية المرتبطة به من تنظيم "داعش" وغيره من المنظمات الارهابية".
ودعت الهبابي جميع الاطراف السياسية الى التحرك بشكل سريع للوقوف صفا واحدا بوجه الإدارة الأميركية التي تريد إخضاع العراق وفقا لمشاريعها المستقبلية في المنطقة"، موضحة أن الهجوم الجوي الذي تعرض له المقاتلون في معسكر طارق ومعمل ميدان الفرقة الاولى في قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الانبار مؤخرا من قبل الطيران الأميركي يؤكد ان الولايات المتحدة هي الحاضنة والوجه الحقيقي لـ "داعش".
وطالبت النائب عن كتلة الأحرار العراقية، نوال جمعة، لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بضرورة الاجتماع والخروج بتوصيات لوقف التعامل مع قوات التحالف الدولي، كونها تدعم تنظيم "داعش" الإرهابي، وتعيق تقدم القوات العراقية.
ودعت في بيان لها الشعب العراقي للخروج إلى لشارع لشجب تدخل التحالف، "الذي يسرق أرواح وأموال الشعب العراقي ويدعم بها التنظيم الإرهابي وخططه الخبيثة".
ولفتت جمعة إلى إنه وبعد قصف قوات التحالف لمعمل تصليح الفرقة الأولى قرب معسكر طارق، "خسرنا أكثر من 15 شهيدًا وعددًا كبيرًا من الجرحى"، مضيفةً "سبق أن طالبنا الحكومة العراقية غير مرة بضرورة وقف التعامل مع قوات التحالف، إلا أنها، و في مرات عديدة، نفت وجود دليل يثبت كلامنا".
وأشارت إلى وجود أكثر من دليل، وبالصور ومقاطع الفيديو والشهود من رجال دين أو ضباط أو عسكريين، على دعم قوات التحالف للإرهابيين.
يأتي ذلك، في وقت اصدر مجلس محافظة الانبار بياناً اكد فيه براءته من كل المتعاونين مع تنظيم "داعش" الارهابي في المدينة، مؤكدا انهم لا يمثلون عشائر المحافظة.
وجاء في البيان "ان مجلس محافظة الانبار يعلن البراءة من المتعاونين مع تنظيم "داعش" بالرمادي والفلوجة وعانة وراوه والقائم والرطبة وجميع مناطق الانبار من الذين اعلنوا مبايعتهم وانضمامهم لتنظيم في تلك المناطق".
واضاف "ان الذين ظهروا في تسجيل فيديو يبايعون تنظيم "داعش" بالرمادي والفلوجة هم اشخاص وافراد من بعض العشائر ولا يوجد بينهم شيخ عشيرة ولا يمثلون عشائر الانبار، وان الانبار واهلها سوف يقتصون من هؤلاء الاشخاص".

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1709774
بغداد (العالم) 2015/6/8-
تباينت ردود أفعال العراقيين إزاء تعيين السفير السعودي في بغداد ثامر بن سبهان، حيث قال نواب في البرلمان إن التحقق من سيرة السفير هو من مسؤوليات الخارجية العراقية. ويرى اخرون أن السفير الجديد عليه الكثير من الشبهات والملاحظات كونه كان يعمل ضابطاً في المخابرات السعودية.
في خطوة اعتبرها المسؤولون العراقيون جيدة في تسمية سفير سعودي لدى العراق، لكن ما ان افصحت السلطات السعودية على السفير الجديد وهو ثامر بن سبهان حتى تبين انه يعمل ضابطاً في المخابرات السعودية، مما اثار جدلاً وردود فعل سياسية متخالفة على السفير الجديد.
وطالب سياسيون عراقيون رئيس الجمهورية والخارجية العراقية عدم المصادقة على السفير السعودي، لكن آخرين يرون ان الامر يجب ان يخضع للجهات المعنية بالتحقق من السيرة الذاتية للسفير السعودي.

ردود افعال سياسية حول تعيين ضابط استخبارات سفيراً للسعودية ببغداد
واعتبر عمار طعمة عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية لمراسلنا: ان وجود السفارة السعودية، هو امر مطلوب ونشجع عليه، اما تقييم السفير فرأى ان هذا من مختصات مؤسسات وزارة الخارجية بالتعاون مع الاجهزة المختصة التي يمكنها ان تستكشف السيرة الذاتية للسفير السعودي الجديد وتقيّمه، مشيراً الى اننا ننتظر التقييم الشخصي للسفير من وزارة الخارجية العراقية.
ويعتبر سياسيون ان اقامة علاقات مع الجانب السعودي هو امر مهم بالنسبة للعراق، فالعراق اليوم يتطلع لبناء علاقات طيبة مع دول الجوار والعالم، مشددين على ان يكون تعيين سفير في العراق خاضعاً للشروط العراقية، كما عملت على ذلك السعودية في فتح سفارة عراقية في الرياض.
فتسمية ثامر بن سبهان سفيراً للسعودية في العراق اثار هواجس الساسة العراقيين، خصوصاً وانه كان ضابطاً في جهاز المخابرات السعودي.
واكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي في حديث مع مراسلنا، ان ثامر صاحب اختصاص مخابراتي وليس دبلوماسيا مطلعا بالعمل الدبلوماسي ولكنه مطلع بالعمل المخابراتي، وهذا بالتأكيد سيشكل تهديداً خطيراً كبيراً لفصائل المقاومة، من قبيل كشف الاسماء غير المعلنة، تهديد الحشد الشعبي، اضافة تقديم ما سيكتشفه من اوراق واسماء الى اعداء العراق.
تسمية سفير سعودي في العراق اثار جدلاً واسعاً في اوساط الساسة العراقيين منهم من طالب بعدم المصادقة على اوراق اعتماد السفير الجديد، مطالبين باستبداله بشخص آخر وضرورة ان يكون عاملاً في السلك الدبلوماسي حصرا.
وافاد مراسلنا وسام التميمي، انه وبين الاراء المتضاربة حيال تسمية السفير السعودي الجديد تبقى القوى السياسية العراقية بانتظار نتائج الفحص والتمحيص لسيرة هذا السفير، فكثير منهم يعتبر ان اهمية الامر ليس في فتح سفارة سعودية بل في شخص السفير الذي سيمثل بلده هنا في العاصمة بغداد.
***
* ساسة عراقيون يدعون الى الاستغناء عن التسليح الاميركي والاتجاه الى التسليح الروسي
نائبة عن ’دولة القانون’: العدو الحقيقي الذي يجب مقاتلته هو الجانب الأميركي والخلايا الارهابية المرتبطة به
بعد حوالي اسبوعين على زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لروسيا ونجاحه في تفعيل جملة من الاتفاقيات المبرمة بين بغداد وموسكو سابقاً، لا سيما تلك المتعلقة بتصدير الاسلحة الروسية الثقيلة للعراق، انطلقت دعوات صريحة من ساسة وبرلمانيين للاستغناء عن التسليح الاميركي والاتجاه الى التسليح من روسيا.

ساحة بغداد
في هذا السياق طالب عضو مجلس محافظة الانبار طه عبد الغني، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتركيز على تسليح الجيش من روسيا والاستغناء عن الولايات المتحدة بسبب عدم استجابتها ومماطلتها في وقت يعيش العراق حاجة ماسة للحصول على الاسلحة في خضم حربه الشرسة ضد تنظيم "داعش" الارهابي.
واعتبر عبد الغني الذي ينتمي الى "ائتلاف اتحاد القوى العراقية" أن الولايات المتحدة الاميركية غير صادقة في الكثير من شعاراتها وادعاءاتها وهي تقود التحالف الدولي الذي أنشئ لمحاربة "داعش".
في السياق نفسه، دعا النائب عن التحالف الوطني عبد السلام المالكي رئيس الوزراء حيدر العبادي الى استخدام صفقة السلاح الروسية مع العراق كورقة ضغط على الرئيس الاميركي باراك اوباما في لقائه المرتقب معه خلال قمة الدول الصناعية السبع في المانيا.
كما اكد المالكي على ضرورة ان تدرك واشنطن ان العراق لا يعول عليها بالكامل وان لديه خيارات بديلة في مجال تسليح وتدريب الجيش العراقي.
هذا وطالبت "نهلة الهبابي" النائبة عن ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء باستبعاد التحالف الدولي من معركة تحرير محافظة الانبار، وقالت "إن العدو الاول والحقيقي الذي يجب مقاتلته هو الجانب الأميركي والخلايا الارهابية المرتبطة به من تنظيم "داعش" وغيره من المنظمات الارهابية".
ودعت الهبابي جميع الاطراف السياسية الى التحرك بشكل سريع للوقوف صفا واحدا بوجه الإدارة الأميركية التي تريد إخضاع العراق وفقا لمشاريعها المستقبلية في المنطقة"، موضحة أن الهجوم الجوي الذي تعرض له المقاتلون في معسكر طارق ومعمل ميدان الفرقة الاولى في قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الانبار مؤخرا من قبل الطيران الأميركي يؤكد ان الولايات المتحدة هي الحاضنة والوجه الحقيقي لـ "داعش".
وطالبت النائب عن كتلة الأحرار العراقية، نوال جمعة، لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بضرورة الاجتماع والخروج بتوصيات لوقف التعامل مع قوات التحالف الدولي، كونها تدعم تنظيم "داعش" الإرهابي، وتعيق تقدم القوات العراقية.
ودعت في بيان لها الشعب العراقي للخروج إلى لشارع لشجب تدخل التحالف، "الذي يسرق أرواح وأموال الشعب العراقي ويدعم بها التنظيم الإرهابي وخططه الخبيثة".
ولفتت جمعة إلى إنه وبعد قصف قوات التحالف لمعمل تصليح الفرقة الأولى قرب معسكر طارق، "خسرنا أكثر من 15 شهيدًا وعددًا كبيرًا من الجرحى"، مضيفةً "سبق أن طالبنا الحكومة العراقية غير مرة بضرورة وقف التعامل مع قوات التحالف، إلا أنها، و في مرات عديدة، نفت وجود دليل يثبت كلامنا".
وأشارت إلى وجود أكثر من دليل، وبالصور ومقاطع الفيديو والشهود من رجال دين أو ضباط أو عسكريين، على دعم قوات التحالف للإرهابيين.
يأتي ذلك، في وقت اصدر مجلس محافظة الانبار بياناً اكد فيه براءته من كل المتعاونين مع تنظيم "داعش" الارهابي في المدينة، مؤكدا انهم لا يمثلون عشائر المحافظة.
وجاء في البيان "ان مجلس محافظة الانبار يعلن البراءة من المتعاونين مع تنظيم "داعش" بالرمادي والفلوجة وعانة وراوه والقائم والرطبة وجميع مناطق الانبار من الذين اعلنوا مبايعتهم وانضمامهم لتنظيم في تلك المناطق".
واضاف "ان الذين ظهروا في تسجيل فيديو يبايعون تنظيم "داعش" بالرمادي والفلوجة هم اشخاص وافراد من بعض العشائر ولا يوجد بينهم شيخ عشيرة ولا يمثلون عشائر الانبار، وان الانبار واهلها سوف يقتصون من هؤلاء الاشخاص".
تعليق