إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا إستفادت الأمة من الأئمة المعصومين ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتبت سابقآ
    ومات معاوية .....والحسين رضي الله عنه لم يكفره
    فهذا دليل على إن معاوية .....كان مؤمنآ في نظر الأئمة الذين عاصروه

    رد ايتام علي
    ألست أنت من جعل عدم التكفير دليلا على الأيمان فلماذا خرست وجمدت في مكانك عندما سئلتك عن موقف النبي من عبد الله بن أبي سلول
    السؤال الذي هربت منه هو هل كفر النبي عبد الله بن أبي سلول؟


    ينبغي أن تفهم أمور بأني لا أراوغ وجواب واضح وصريح وبالدليل

    عدم تكفير عبدالله بن أبي سلول شيء والتنازل له ومبايعته ليحكم رقاب المسلمين شيء أخر ..
    نرجع لسؤالك
    هل كفر رسول الله أبي سلول أم لا ؟
    لا لم يكفره

    السبب
    لأن بداية الدعوة الإسلامية كان رسول الله يعامل الناس على ظاهر أفعالهم وليس على ما يبطنون

    هل إستغفر رسول الله لأبي سلول
    نعم إستغفر له لأنه كان مخيرآ بذلك ولم يكن قد نزل تشريعآ يحرم ذلك

    هل صلى رسول الله على أبي سلول
    نعم صلى عليه وكفنه بقميصه
    السبب
    لم يكن قد نزل تشريعآ يخص المنافقين فلما نزل تشريع لم يصلي رسول الله على أحد من المشركين بعده

    الدليل من القرأن الكريم والسنة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خيرني الله
    قال الله تعالى : [اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [ [التوبة:80[. وسأزيده على السبعين

    وبعدما صلى على أبي سلول نزل الله بعدها تحريمآ بالصلاة على المنافق
    قال تعالى : [وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ] [التوبة:84]


    ايتام علي
    فمتى كانت الخلافة الدنيوية بمقام ومنزلة الأمامة الربانية


    الخلافة الدنيوية هي التي تقيم شرع الله وحدوده فمن تنازل عنها لكافر كأنه لا تهمه إن كان شرع الله سيقيمه هذا الخليفة أم لا ..

    ايتام علي
    ومتى رأيت النبي يتنازل عن قيادة الجيش ألا لمن ثبت في القتال هل رأيته يتنازل عن ذلك مثلا لعمر وأبو بكر وعثمان؟!! مضحك والله
    والأمر نفسه ينطبق على خلافة المدينة


    إبقى على كلامك ولا تتراجع ,,,
    رسول الله لم يسلمها لمن لم يثبت في القتال حسب زعمك فمن باب أولى بأنه لن يسلمها لمنافق أو كافر
    ولكن ما فعله الإمام الحسن رضي الله عنه بأنه تنازل وبايع كافر فهنا خالف تعاليم رسول الله ...

    ايتام علي
    نعيد لك سفيهنا العزيز لعلك تفهم بالتكرار
    معاوية لم يظهر الكفر ولم يكن ليتجراء على فعل ذلك بل أظهر الورع والتقوى و أن خلافه الوحيد مع أهل البيت الأطهار كان فقط من أجل قتلة عثمان وهذا ذات السبب الذي أدعته عائشة


    لنرى من السفيه في طرحه
    وهل الإمام الحسن رضي الله عنه لم يكن يعلم بكفر معاوية رضي الله عنه قبل أن يتنازل له ويبايعه على الخلافة ..
    فإن قلت بأن الإمام بم يكن يعلم فأنت تخطيء الإمام المعصوم
    وإن قلت بأنه كان يعلم بكفر معاوية وتنازل له فالذنب أكبر


    وكيف لا يعلم الإمام الحسن رضي الله عنه بكفر معاوية رضي الله عنه وهو -معاوية - لم يكن يؤمن بشيء أسمه إمامه

    وكيف لا يعلم الإمام الحسن رضي الله عنه بكفر معاوية رضي الله عنه وهو -معاوية - من قاتل إمام زمانه كما تزعموا ..

    ايتام علي
    لكن نفاق معاوية وعائشة ظهر جليا عندما تسلم معاوية الحكم ولم يتتبع قتلة عثمان ولم تخرج وقتها عائشة لتداعي بدمه كما فعلت مع أمير المؤمنين عليه السلام


    وهذا هراء
    فلو تبين نفاقه فيما بعد لما صمت الحسن والحسين رضي الله عنهما عليه ولكانوا خرجوا ضده .
    .


    كتبت سابقآ
    دليل إفلاسك ...
    هات الدليل من أنهم لم يبايعوه
    هات الدليل من الإمام الحسن رضي الله عنه لم يتنازل له عن الخلافة وتركه يحكم رقاب المسلمين
    هات الدليل من أن الحسن رضي الله عنه لم يوصيه بالحكم بكتاب الله وسنة رسوله
    هات الدليل من أن الحسن رضي الله عنه لم يوصيه بالعمل بسيرة من سبقه من الخلفاء الصالحين
    هات الدليل من أن الحسن رضي الله عنه لم يوصيه بأن يكون الخلافة من بعده شورى ...


    ايتام علي
    هذا ليس دليل أفلاسي بل هذا دليل غبائك وجعل نفسك مسخرة الجميع
    فأولا أنت محتار بين القول بيعة الأمام الحسن وبين تنازل الأمام الحسن وتخبطك هذا دليلا أخر على تعندك وأنك لا تتحرى الصدق والحق في ذكرك لهذه النقاط


    ما شاء الله على ذكاءك أنت لا تميز بين التنازل والبيعة
    الإمام الحسن رضي الله بايعوه أهل المدينة والكوفة ومعاوية بايعوه أهل الشام فكانوا خليفتان للمسلمين
    فيجب على أحدهما التنحي للأخر أي يتنازل للأخر ليبقى خليفة واحد يحكم المسلمين فتنازل الإمام الحسن رضي الله عنه أولآ ثم بايع معاوية ثانيآ ..


    فهذا تسلسل الأحداث التنازل ثم المبايعة ..
    فتخبطك هو عدم فهمك لتسلسل الأحداث ..

    ايتام علي
    ثانيا أصرارك على التدليس بالقول أن الأمام عليه السلام يوصي معاوية دليل أخر على تعندك ورفضك الحق حتى لو كان واضحا أمامك
    فغايتك هي نصرة بن ذات الراية أكلة الأكباد وهذا لأنك ناصبي بأمتياز
    وألا ما معنى أصرارك على هذا الكذب والتدليس رغم أننا نبهناك عليه ورغم أن الأخت سالي نبهتك عليه


    هذا ليس كلامي ولكن هذه التوصيات ما جاءت ببنود الصلح بينهما
    فمن هو الذي كتب بنود الصلح - الإمام الحسن - فإذآ هو يوصي معاوية بأن يعمل فيها ...

    ايتام علي
    نفاق معاوية بان في طريقة حكمه وفي نقضه لكل ما تعهد به ولكل ما أدعائه وفي تغيره لسنة رسول الله وفي اقترافه أبشع الجرائم من أجل الحفاظ على خلافتكم الفانية


    تم الإجابة أعلاه حول هذه النقطة

    تعليق


    • كتبت سابقآ
      أريد أن تشرح للقاريء البسيط وأنا أولهم عندما صالح اليهود كيف سلمهم رقاب المسلمين
      وكيف في صلح الحديبية سلم رسول الله رقاب المسلمين للمشركين


      علي ذو الشوكة
      لأن من بنود الصلح ان من جاء اليه من المسلمين يرجع الى الكفار وقد ارجع النبي الكثير من المسلمين اليهم اليس في هذا تسليم لرقابهم وتحكيم الكفار فيهم
      لاتحاول الفرار كما في كل مرة


      وغضب المسلمين لشرط رد الفارين من قريش إلى المسلمين ، فقالوا : { يا رسول الله ، نكتب هذا؟ } قال : { نعم إنه من ذهب إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجاً ومخرجاً}.

      هم بالأصل جاؤوا من عند المشركين أي كانوا بالأصل تحت حُكم المشركين وبقوا تحت حكمهم ولم يكونوا تحت حُكم المسلمين وتنازل لهم رسول الله عنه ولم يتنازل رسول الله عن عرشه لكافر ..
      هل لامست الفرق وكان هذا في بداية الدولة الإسلامية وبعدها تغيرت
      قواعد اللعبة فكان رسول الله في صلحه مع اليهود وغيرهم بأن تكون له اليد العليا في كتابة الشروط ...
      .

      علي ذو الشوكة
      ما هي العلاقة بين ايمان الطليق ابن الطليق مع صلح الامام الحسن وتنازله له عن خلافة المسلمين هي الخلافة للمسلمين ام له الم يجتمع المسلمين معه ويرضوا على التسليم والتنازل .
      كيف عرفت ايمان معاوية بذلك الصلح
      الم يصالح النبي المشركين ؟ هل في صلح النبي لمشركين اقرار منه بأيمانهم الس ها منطقك التافه ياتافه

      نعيد عليك نفس الاشكال عليك حتى لاتفر منه بتعلقاتك مثل كل مرة
      ا اجاهل كيف ربطت صلح الامام الحسن بأيمان معاوية
      بأي حق واي حجة ااستنتجت ايمان معاوية
      أ لأن الحسن صالحه وتنازل له عن الخلافة اصبح بجهلك المركب معاوية مؤمن
      ااذ ا النبي صالح اليهود وصالح المشركين في صلح الحديبية واسلمهم رقاب المسلمين هذا يعني حسب قاعدتك ان المشركين اصبحوا مسلمين لأن النبي صالحهم
      يعمي والله اصبحت مسخرة


      لن أرد على البذاءات التي تصدر منكم ..
      الفرق كبير بينهما
      الرسول عليه الصلاة والسلام في صلحه مع المشركين واليهود لم يوصيهم بالعمل بكتاب الله وسنته لأنه يعلم كفرهم
      ولكن الإمام الحسن رضي الله عنه أوصى معاوية بالعمل بكتاب الله وسنة رسوله ...
      فمن الغير المعقول بأن يكون شخص كافر ويوصيه شخص أخر بالعمل بكتاب الله وسنة رسول الله ...
      هل إستوعبت ..


      كتبت سابقآ
      وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
      فكيف يطيعوا من يروا كفره على حسب زعمكم ,,,


      علي ذو الشوكة
      طاعتهم يعني الدخول في حكمهم يا جاهل لايعني مثلا اذا معاوية امر الناس ان يشربوا الخمر على الامام ان يطيع في معصية خالقه افهم ا جاهل قبل ان تدخل في حوار اكبر من رأسك والمشكلة في كل موضوعك هو جهلك المركب الذي لاتيد الاعتراف به
      ما جهلكم واتفهك


      هل الحديث ~~ وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ~~
      أي لا يجوز الخروج على الخليفة أو الحاكم إلا أن تروا منه كفرآ ظاهرآ ..

      فالحسن والحسين رضي الله عنهما لم يعملا بهذا الحديث لعدم إعتقادهم بأن معاوية رضي الله عنه كافرآ ,

      تعليق


      • أقر معاويه بسب الإمام علي عليه السلام وصاحب الموضوع يمدحه :



        - دخَلْتُ على أمِّ سلمةَ فقالَتْ لي أَيُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيكم قلْتُ معاذَ اللهِ أو سبحانَ اللهِ أو كلمةً نحوَها قالَتْ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن سبَّ عليًّا فقد سبَّني.
        الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
        الصفحة أو الرقم: 9/133 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة‏‏

        تعليق


        • ماذا إستفادت الأمه من المعصومين :

          جاء في سمط النجوم العوالي للعصامي : ولا شك أن الذين وقع الحث على التمسك بهم من أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة هم العلماء بكتاب الله، إذ لا يحث عليه الصلاة والسلام بالتمسك بغيرهم وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب اقتراب، ولهذا قال: " لا تقدموها فتهلكوا ولا تقصروا عنها فتهلكوا "
          وقال في طريق آخر في عترته: " فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فهم أعلم منكم " فاختصوا بمزيد الحث عن غيرهم من العلماء لما تضمنته الأحاديث في ذلك، ولحديث أحمد: ذُكِر عند النبي صلى الله عليه وسلم قَضَاء قضى به علي، فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت " .

          وكل هذا يفهم وجوب من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان وجدوا فيه إلى قيام الساعة حتى يتوجهَ الحث المذكور على التمسك به كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض.

          تعليق


          • قال الشيخ السني صلاح الدين علي عبد الموجود في خطبته (1) أنقل منها موضع الشاهد:
            بعد أيام كان هناك من يناوشه، وكان هناك من يخشاه معاوية يعني عبد الله بن الزبير، فكان بعض عمال معاوية ربما يتعدون على أرض ابن الزبير، فمرة بعد مرة غضب عبد الله بن الزبير، فأرسل إلى معاوية رسالة، قال له يا ابن آكلة الأكباد يا ابن هند، يا ابن آكلة الأكباد إذا وصلتك رسالتي فامنع عمالك عن أرضي، وإلا رأيت مني سوءًا.
            قرأ معاوية الرسالة، وكان في عقله أن يستخلف ولده يزيد، فأعطاه الرسالة وقال ما تقول، رجل من الرعية يهدد أمير المؤمنين، فقال يزيد -الولد- يا أمير المؤمنين أرى أن ترسل من يأتيك برأسه، فابتسم معاوية وقال هل أدلك على خير من هذا، وأقرب رحما، فكتب في ظهر الورقة يا ابن حواري رسول الله يا ابن ذات النطاقين، إذا وصلتك رسالتي فاضمم أرضي إلى أرضك وعمالي إلى عمالك، ووالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لجئتك بها راغمة والسلام.
            ماذا يقول ابن الزبير بعد هذه الرسالة؟ بكي. اهـ


            أقول : فقد عير معاويه أنه ابن آكلة الأكباد وهذه حقيقه محرجه له فحاك له معاويه حياكه أحرجته بأنه ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وابن ذات النطاقين وهذا من دهاء معاويه بمقابلة الحقائق المحرجه بماينسبه الإنسان لنفسه وليس بحق فلم يملك ابن الزبير الا أن بكى .




            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
            (1) من خطبة الجمعة بعنوان من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه تاريخ و مكان الإلقاء: مسجد الإمام بن حنبل مطوبس - مصر 16-04-1433 الموافق 09-03-2012م

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
              كتبت سابقآ
              ومات معاوية .....والحسين رضي الله عنه لم يكفره
              فهذا دليل على إن معاوية .....كان مؤمنآ في نظر الأئمة الذين عاصروه

              ينبغي أن تفهم أمور بأني لا أراوغ وجواب واضح وصريح وبالدليل
              عدم تكفير عبدالله بن أبي سلول شيء والتنازل له ومبايعته ليحكم رقاب المسلمين شيء أخر ..
              نرجع لسؤالك
              هل كفر رسول الله أبي سلول أم لا ؟
              لا لم يكفره
              السبب
              لأن بداية الدعوة الإسلامية كان رسول الله يعامل الناس على ظاهر أفعالهم وليس على ما يبطنون
              هل إستغفر رسول الله لأبي سلول
              نعم إستغفر له لأنه كان مخيرآ بذلك ولم يكن قد نزل تشريعآ يحرم ذلك
              هل صلى رسول الله على أبي سلول
              نعم صلى عليه وكفنه بقميصه
              السبب
              لم يكن قد نزل تشريعآ يخص المنافقين فلما نزل تشريع لم يصلي رسول الله على أحد من المشركين بعده
              الدليل من القرأن الكريم والسنة
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خيرني الله
              قال الله تعالى : [اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [ [التوبة:80[. وسأزيده على السبعين
              وبعدما صلى على أبي سلول نزل الله بعدها تحريمآ بالصلاة على المنافق
              قال تعالى : [وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ] [التوبة:84]

              الخلافة الدنيوية هي التي تقيم شرع الله وحدوده فمن تنازل عنها لكافر كأنه لا تهمه إن كان شرع الله سيقيمه هذا الخليفة أم لا ..

              إبقى على كلامك ولا تتراجع ,,,
              رسول الله لم يسلمها لمن لم يثبت في القتال حسب زعمك فمن باب أولى بأنه لن يسلمها لمنافق أو كافر
              ولكن ما فعله الإمام الحسن رضي الله عنه بأنه تنازل وبايع كافر فهنا خالف تعاليم رسول الله ...

              لنرى من السفيه في طرحه
              وهل الإمام الحسن رضي الله عنه لم يكن يعلم بكفر معاوية رضي الله عنه قبل أن يتنازل له ويبايعه على الخلافة ..
              فإن قلت بأن الإمام بم يكن يعلم فأنت تخطيء الإمام المعصوم
              وإن قلت بأنه كان يعلم بكفر معاوية وتنازل له فالذنب أكبر

              وكيف لا يعلم الإمام الحسن رضي الله عنه بكفر معاوية رضي الله عنه وهو -معاوية - لم يكن يؤمن بشيء أسمه إمامه
              وكيف لا يعلم الإمام الحسن رضي الله عنه بكفر معاوية رضي الله عنه وهو -معاوية - من قاتل إمام زمانه كما تزعموا ..

              وهذا هراء
              فلو تبين نفاقه فيما بعد لما صمت الحسن والحسين رضي الله عنهما عليه ولكانوا خرجوا ضده .
              .
              كتبت سابقآ
              دليل إفلاسك ...
              هات الدليل من أنهم لم يبايعوه
              هات الدليل من الإمام الحسن رضي الله عنه لم يتنازل له عن الخلافة وتركه يحكم رقاب المسلمين
              هات الدليل من أن الحسن رضي الله عنه لم يوصيه بالحكم بكتاب الله وسنة رسوله
              هات الدليل من أن الحسن رضي الله عنه لم يوصيه بالعمل بسيرة من سبقه من الخلفاء الصالحين
              هات الدليل من أن الحسن رضي الله عنه لم يوصيه بأن يكون الخلافة من بعده شورى ...


              ما شاء الله على ذكاءك أنت لا تميز بين التنازل والبيعة
              الإمام الحسن رضي الله بايعوه أهل المدينة والكوفة ومعاوية بايعوه أهل الشام فكانوا خليفتان للمسلمين
              فيجب على أحدهما التنحي للأخر أي يتنازل للأخر ليبقى خليفة واحد يحكم المسلمين فتنازل الإمام الحسن رضي الله عنه أولآ ثم بايع معاوية ثانيآ ..

              فهذا تسلسل الأحداث التنازل ثم المبايعة ..
              فتخبطك هو عدم فهمك لتسلسل الأحداث ..

              هذا ليس كلامي ولكن هذه التوصيات ما جاءت ببنود الصلح بينهما
              فمن هو الذي كتب بنود الصلح - الإمام الحسن - فإذآ هو يوصي معاوية بأن يعمل فيها ...

              تم الإجابة أعلاه حول هذه النقطة
              ورب الكعبة إنك حمار
              لا يقال عنه مؤمن يا بهيمة الأنعام لأن الأعراب قالوا أمنا فجاء الجواب قولوا اسلمنا
              وحتى المنافق يكون مسلما
              ومعاوية من الفرقة بل رأس الفرقة الداعية إلى النار بنص صريح صحيح.
              فيا عابد معاوية
              كف غباءك وهذيانك.
              الحسن سلام الله عليه لم يتنازل لمعاوية يا غبي
              مع كل الشروح التي وضعت لك إلا أنك مثل التيس ومثل النعامة تدس رأسها في التراب لأنها تظن ان لا احد يراها.
              الحسن سلام اله عليه جهز جيشا لقتال معاوية لعائن الله عليه وعليك
              فما الذي حدث حتى يتوقف الحسن سلام الله عليه عن القتال؟؟؟؟؟
              الجواب: ذكرناه وذكره الأخوة والأخوات لأمثالك واضرابك.
              ولكنك تكفيري لا تريد أن تفهم.
              التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 25-09-2015, 09:41 AM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
                كتبت سابقآ
                أريد أن تشرح للقاريء البسيط وأنا أولهم عندما صالح اليهود كيف سلمهم رقاب المسلمين
                وكيف في صلح الحديبية سلم رسول الله رقاب المسلمين للمشركين


                وغضب المسلمين لشرط رد الفارين من قريش إلى المسلمين ، فقالوا : { يا رسول الله ، نكتب هذا؟ } قال : { نعم إنه من ذهب إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجاً ومخرجاً}.
                هم بالأصل جاؤوا من عند المشركين أي كانوا بالأصل تحت حُكم المشركين وبقوا تحت حكمهم ولم يكونوا تحت حُكم المسلمين وتنازل لهم رسول الله عنه ولم يتنازل رسول الله عن عرشه لكافر ..
                هل لامست الفرق وكان هذا في بداية الدولة الإسلامية وبعدها تغيرت
                قواعد اللعبة فكان رسول الله في صلحه مع اليهود وغيرهم بأن تكون له اليد العليا في كتابة الشروط ...
                .

                لن أرد على البذاءات التي تصدر منكم ..
                الفرق كبير بينهما
                الرسول عليه الصلاة والسلام في صلحه مع المشركين واليهود لم يوصيهم بالعمل بكتاب الله وسنته لأنه يعلم كفرهم
                ولكن الإمام الحسن رضي الله عنه أوصى معاوية بالعمل بكتاب الله وسنة رسوله ...
                فمن الغير المعقول بأن يكون شخص كافر ويوصيه شخص أخر بالعمل بكتاب الله وسنة رسول الله ...
                هل إستوعبت ..

                كتبت سابقآ
                وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
                فكيف يطيعوا من يروا كفره على حسب زعمكم ,,,



                هل الحديث ~~ وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ~~
                أي لا يجوز الخروج على الخليفة أو الحاكم إلا أن تروا منه كفرآ ظاهرآ ..
                فالحسن والحسين رضي الله عنهما لم يعملا بهذا الحديث لعدم إعتقادهم بأن معاوية رضي الله عنه كافرآ ,
                كفاك عمي ابأ بنفسك عن هذه المسخرة والصفاقة التي وضعت نفسك فيها
                صرت مثل البهيمة تجتر ما جئت به في كل مرة ليس عندك غير هذا وكأنك ما انت مصدق ردود الاعضاء عليك وافحامك فصرتت تكذب وتكذب حتى اصبحت تصدق كذبك كم مرة نعيد عليك جواب اشكالاتك وتعيدها نفسها
                قل لنا هل اتخبلت بربك قل لنا
                نعيد كما في كل مرة

                لقد ندمت اذ لم اطاوع مشرف المنتدى على اغلاقه للموضوع لأن صاحب الموضوع اصبح يدور على نفس الاشكالات منذ بداية الموضوع والى الان
                الامام علي كذا
                الامام الحسن كذا
                الامام الحسين كذا
                وكل اشكالاته تلك اجبنا ه عليها بما يفرج عن مكروب كربته لكن الرجل جاء الى المنتدى ليجادل بالباطل وليدحض الحق بباطله وكذبه وجداله الفارغ


                وغضب المسلمين لشرط رد الفارين من قريش إلى المسلمين ، فقالوا : { يا رسول الله ، نكتب هذا؟ } قال : { نعم إنه من ذهب إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجاً ومخرجاً}.

                وهكذا تقلصت الردود ولم يستطع الرد على ماطلبناه به
                انظروا ايها الاخوة الى جهل هذا الجاهل كيف اذا طالبناه من مدة طويلة ونحن وايها على هذه المطالبة بأن يثبت خطأ جواب واحد من اجوبتنا له على كثرة الاجوبة له من كل الاعضاء فلم يستطع ردا ولم يستطع لها اثباتا
                وهو مع هذا يزعم ان موضوعه لم يجب عليه وان اجابتنا له كانت خاطئة اذا فليثبت خطئها لكنه كاذاب وهو يعلم جيدا انه قد تم جوابه وقد استغرب لهذا فبدء بالكذب على نفسه ويكذب الواقع
                لايحق للمؤمنين اذا قضى الله ورسوله امر ان تكون لهم الخيرة من امرهم لكن عمر ومن لف لفه من المنافقين لم يختاروا ما اختار الله ورسوله لهم بل كفروا وارادوا تقويض الصلح واقامة الحرب حيث انه اراد قتل سهيل بن عمر زعيم الصلح
                وكذلك بعض المسلمين في عقد الصلح مع الطاغوت معاوية ارادوا نقض الصلح الذي ابرمه الامام الحسن لحماية الاسلام والمسلمين
                هم بالأصل جاؤوا من عند المشركين أي كانوا بالأصل تحت حُكم المشركين وبقوا تحت حكمهم ولم يكونوا تحت حُكم المسلمين وتنازل لهم رسول الله عنه ولم يتنازل رسول الله عن عرشه لكافر ..
                هل لامست الفرق وكان هذا في بداية الدولة الإسلامية وبعدها تغيرت
                قواعد اللعبة فكان رسول الله في صلحه مع اليهود وغيرهم بأن تكون له اليد العليا في كتابة الشروط ....
                لكن النبي صالح المشركين وهذا هو المهم في اشكالك انه كيف يصالح اللامام كافرا
                وعليه فالكافر وكذلك المشرك لم يصبح مؤمنا كما تعتقد جهلا فهذا المنطق الباطل تربيت عليه لتدحض الحق ولكن الحق يعلوا ولا يعلى عليه
                قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

                ولو انهم كانوا عند المشركين في الاصل هذا ايضا ارجاع لهم لحكم الكفار الي هربوا منه فلا تحامق نفسك يا احمق
                هذا لايغير من الموضوع شيء كفاك استغباء فقد فضحت لملم شمل فضيحتك واهرب من هنا
                للأسف رجل مثلك يجب ان يكون صادقا مع نفسه ولا يغالطها
                لايضرك ان علم اعضاء منتدى الدفاع عن السنة بهذا الحوار فأنت انما تستجيب للحق ولمعرفة الحق الذي كنت تجهله والان وقد علمته وعرفته فلا يضيرك الاعتراف به فهذه قمة في الصدق مع نفسك

                لن أرد على البذاءات التي تصدر منكم ..
                اكتب على نفسك السلامة عندها

                الفرق كبير بينهما
                الرسول عليه الصلاة والسلام في صلحه مع المشركين واليهود لم يوصيهم بالعمل بكتاب الله وسنته لأنه يعلم كفرهم
                ولكن الإمام الحسن رضي الله عنه أوصى معاوية بالعمل بكتاب الله وسنة رسوله ...
                فمن الغير المعقول بأن يكون شخص كافر ويوصيه شخص أخر بالعمل بكتاب الله وسنة رسول الله ...
                هل إستوعبت ..

                كافر لكنه مسلم ايضا على الظاهر وليس معنى كافر كافر بالله كما تريد ان توحي
                اذا انت تعتقد ان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حدود ليس لكل احد


                قلنا لك الف مرة ياجاهل كافر بالشرع والاحكام وليس كفر بالله ومثلنا لك بقاطع الصلاة كافر لكنه مسلم اليس هذا الكفر وارد عند كل المسلمين وعندكم وارد في احاديث صحيحة
                الامام شرط عليه ولم يوصيه كما تدعي
                ومايقصده من الصالحين هم النبي بأعتباره حاكما والامام علي وخلافته الصالحة وليس كما تظن يا جاهل

                وماهي العلاقة بين ان يشرط عليه العمل بكتاب الله وبين ايمان معاوية على اي منطق تعتمد معاوية مهما يكن فهو مسلم على الظاهر

                كتبت سابقآ
                وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
                فكيف يطيعوا من يروا كفره على حسب زعمكم ,,,

                ماهو الكفر البواح
                الكفر البواح هو الكفر بالله والدعوة الى ترك الصلاة والزكاة والدعوة الى نقض اصول الاسلام هذا
                وهذا مالم يعلم صدوره من معاوية على ظاهر ماعلم عنه واشتهر لعنة الله على معاوية وبني امية قاطبة ماطلعت شمس او غربت

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
                  كتبت سابقآ
                  أريد أن تشرح للقاريء البسيط وأنا أولهم عندما صالح اليهود كيف سلمهم رقاب المسلمين
                  وكيف في صلح الحديبية سلم رسول الله رقاب المسلمين للمشركين


                  وغضب المسلمين لشرط رد الفارين من قريش إلى المسلمين ، فقالوا : { يا رسول الله ، نكتب هذا؟ } قال : { نعم إنه من ذهب إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجاً ومخرجاً}.
                  هم بالأصل جاؤوا من عند المشركين أي كانوا بالأصل تحت حُكم المشركين وبقوا تحت حكمهم ولم يكونوا تحت حُكم المسلمين وتنازل لهم رسول الله عنه ولم يتنازل رسول الله عن عرشه لكافر ..
                  هل لامست الفرق وكان هذا في بداية الدولة الإسلامية وبعدها تغيرت
                  قواعد اللعبة فكان رسول الله في صلحه مع اليهود وغيرهم بأن تكون له اليد العليا في كتابة الشروط ...
                  .

                  لن أرد على البذاءات التي تصدر منكم ..
                  الفرق كبير بينهما
                  الرسول عليه الصلاة والسلام في صلحه مع المشركين واليهود لم يوصيهم بالعمل بكتاب الله وسنته لأنه يعلم كفرهم
                  ولكن الإمام الحسن رضي الله عنه أوصى معاوية بالعمل بكتاب الله وسنة رسوله ...
                  فمن الغير المعقول بأن يكون شخص كافر ويوصيه شخص أخر بالعمل بكتاب الله وسنة رسول الله ...
                  هل إستوعبت ..

                  كتبت سابقآ
                  وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
                  فكيف يطيعوا من يروا كفره على حسب زعمكم ,,,


                  هل الحديث ~~ وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ~~
                  أي لا يجوز الخروج على الخليفة أو الحاكم إلا أن تروا منه كفرآ ظاهرآ ..
                  فالحسن والحسين رضي الله عنهما لم يعملا بهذا الحديث لعدم إعتقادهم بأن معاوية رضي الله عنه كافرآ ,
                  كفاك عمي ابأ بنفسك عن هذه المسخرة والصفاقة التي وضعت نفسك فيها
                  صرت مثل البهيمة تجتر ما جئت به في كل مرة ليس عندك غير هذا وكأنك ما انت مصدق ردود الاعضاء عليك وافحامك فصرتت تكذب وتكذب حتى اصبحت تصدق كذبك كم مرة نعيد عليك جواب اشكالاتك وتعيدها نفسها
                  قل لنا هل اتخبلت بربك قل لنا
                  نعيد كما في كل مرة
                  صاحب الموضوع اصبح يدور على نفس الاشكالات منذ بداية الموضوع والى الان
                  الامام علي كذا
                  الامام الحسن كذا
                  الامام الحسين كذا
                  وكل اشكالاته تلك اجبنا ه عليها بما يفرج عن مكروب كربته لكن الرجل جاء الى المنتدى ليجادل بالباطل وليدحض الحق بباطله وكذبه وجداله الفارغ
                  وغضب المسلمين لشرط رد الفارين من قريش إلى المسلمين ، فقالوا : { يا رسول الله ، نكتب هذا؟ } قال : { نعم إنه من ذهب إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجاً ومخرجاً}.
                  وهكذا تقلصت الردود ولم يستطع الرد على ماطلبناه به
                  انظروا ايها الاخوة الى جهل هذا الجاهل كيف اذا طالبناه من مدة طويلة ونحن وايها على هذه المطالبة بأن يثبت خطأ جواب واحد من اجوبتنا له على كثرة الاجوبة له من كل الاعضاء فلم يستطع ردا ولم يستطع لها اثباتا
                  وهو مع هذا يزعم ان موضوعه لم يجب عليه وان اجابتنا له كانت خاطئة اذا فليثبت خطئها لكنه كاذاب وهو يعلم جيدا انه قد تم جوابه وقد استغرب لهذا فبدء بالكذب على نفسه ويكذب الواقع
                  لايحق للمؤمنين اذا قضى الله ورسوله امر ان تكون لهم الخيرة من امرهم لكن عمر ومن لف لفه من المنافقين لم يختاروا ما اختار الله ورسوله لهم بل كفروا وارادوا تقويض الصلح واقامة الحرب حيث انه اراد قتل سهيل بن عمر زعيم الصلح
                  وكذلك بعض المسلمين في عقد الصلح مع الطاغوت معاوية ارادوا نقض الصلح الذي ابرمه الامام الحسن لحماية الاسلام والمسلمين
                  هم بالأصل جاؤوا من عند المشركين أي كانوا بالأصل تحت حُكم المشركين وبقوا تحت حكمهم ولم يكونوا تحت حُكم المسلمين وتنازل لهم رسول الله عنه ولم يتنازل رسول الله عن عرشه لكافر ..
                  هل لامست الفرق وكان هذا في بداية الدولة الإسلامية وبعدها تغيرت
                  قواعد اللعبة فكان رسول الله في صلحه مع اليهود وغيرهم بأن تكون له اليد العليا في كتابة الشروط ....
                  لكن النبي صالح المشركين وهذا هو المهم في اشكالك انه كيف يصالح اللامام كافرا
                  وعليه فالكافر وكذلك المشرك لم يصبح مؤمنا كما تعتقد جهلا فهذا المنطق الباطل تربيت عليه لتدحض الحق ولكن الحق يعلوا ولا يعلى عليه
                  قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
                  ولو انهم كانوا عند المشركين في الاصل هذا ايضا ارجاع لهم لحكم الكفار الي هربوا منه فلا تحامق نفسك يا احمق
                  هذا لايغير من الموضوع شيء كفاك استغباء فقد فضحت لملم شمل فضيحتك واهرب من هنا
                  للأسف رجل مثلك يجب ان يكون صادقا مع نفسه ولا يغالطها
                  لايضرك ان علم اعضاء منتدى الدفاع عن السنة بهذا الحوار فأنت انما تستجيب للحق ولمعرفة الحق الذي كنت تجهله والان وقد علمته وعرفته فلا يضيرك الاعتراف به فهذه قمة في الصدق مع نفسك
                  لن أرد على البذاءات التي تصدر منكم ..
                  اكتب على نفسك السلامة عندها
                  الفرق كبير بينهما
                  الرسول عليه الصلاة والسلام في صلحه مع المشركين واليهود لم يوصيهم بالعمل بكتاب الله وسنته لأنه يعلم كفرهم
                  ولكن الإمام الحسن رضي الله عنه أوصى معاوية بالعمل بكتاب الله وسنة رسوله ...
                  فمن الغير المعقول بأن يكون شخص كافر ويوصيه شخص أخر بالعمل بكتاب الله وسنة رسول الله ...
                  هل إستوعبت ..
                  كافر لكنه مسلم ايضا على الظاهر وليس معنى كافر كافر بالله كما تريد ان توحي
                  اذا انت تعتقد ان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حدود ليس لكل احد
                  قلنا لك الف مرة ياجاهل كافر بالشرع والاحكام وليس كفر بالله ومثلنا لك بقاطع الصلاة كافر لكنه مسلم اليس هذا الكفر وارد عند كل المسلمين وعندكم وارد في احاديث صحيحة
                  الامام شرط عليه ولم يوصيه كما تدعي
                  ومايقصده من الصالحين هم النبي بأعتباره حاكما والامام علي وخلافته الصالحة وليس كما تظن يا جاهل
                  وماهي العلاقة بين ان يشرط عليه العمل بكتاب الله وبين ايمان معاوية على اي منطق تعتمد معاوية مهما يكن فهو مسلم على الظاهر
                  كتبت سابقآ
                  وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
                  فكيف يطيعوا من يروا كفره على حسب زعمكم ,,,
                  ماهو الكفر البواح
                  الكفر البواح هو الكفر بالله والدعوة الى ترك الصلاة والزكاة والدعوة الى نقض اصول الاسلام هذا
                  وهذا مالم يعلم صدوره من معاوية على ظاهر ماعلم عنه واشتهر لعنة الله على معاوية وبني امية قاطبة ماطلعت شمس او غربت
                  التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 25-09-2015, 10:13 AM.

                  تعليق


                  • ينبغي أن تفهم أمور بأني لا أراوغ وجواب واضح وصريح وبالدليل
                    أضحكتني في هذه كثيرا
                    أن كان الموضوع قد وصل ألى أثنين وعشرين صفحة بسبب لفك ودورانك وخوفك من الصراحة
                    عدم تكفير عبدالله بن أبي سلول شيء والتنازل له ومبايعته ليحكم رقاب المسلمين شيء أخر ..
                    أرجع ألى حجتك أيها المراوغ في جعل عدم تكفير الأمام لمعاوية دليلا على أيمانه
                    السبب
                    لم يكن قد نزل تشريعآ يخص المنافقين فلما نزل تشريع لم يصلي رسول الله على أحد من المشركين بعده
                    الدليل من القرأن الكريم والسنة
                    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خيرني الله
                    قال الله تعالى : [اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [ [التوبة:80[. وسأزيده على السبعين
                    وبعدما صلى على أبي سلول نزل الله بعدها تحريمآ بالصلاة على المنافق
                    قال تعالى : [وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ] [التوبة:84]
                    لا أعلم حقا ما دخل الأيات المباركات بتكفير المنافق وبيان ما يبطنه ؟ أم هي عادتك في اللف والدوران؟!
                    الخلافة الدنيوية هي التي تقيم شرع الله وحدوده فمن تنازل عنها لكافر كأنه لا تهمه إن كان شرع الله سيقيمه هذا الخليفة أم لا ..
                    يا سلام لكنكم تقولون أن الله ورسوله قد تركوا تشريع الله في الخلافة للناس بأعتباره أمر دنيوي فعلا أنكم أصحاب عقيدة التناقضات
                    مع ذلك ولندعي أنك صادق فأين تنازل الأمام لكافر أم أننا علينا أن نعيد على أذنيك الصماء ألف مرة بأن معاوية لم يظهر الكفر ولم يكن ليجرء على ذلك
                    إبقى على كلامك ولا تتراجع ,,,
                    رسول الله لم يسلمها لمن لم يثبت في القتال حسب زعمك فمن باب أولى بأنه لن يسلمها لمنافق أو كافر
                    ولكن ما فعله الإمام الحسن رضي الله عنه بأنه تنازل وبايع كافر فهنا خالف تعاليم رسول الله ...
                    الأمام الحسن عليه السلام سلمها لمنافق أدعى أنه الأحرص على الأسلام والمسلمين فهل تفهم الفرق أم أنك ستظل على هذا الأستهبال
                    ما شاء الله على ذكاءك أنت لا تميز بين التنازل والبيعة
                    الإمام الحسن رضي الله بايعوه أهل المدينة والكوفة ومعاوية بايعوه أهل الشام فكانوا خليفتان للمسلمين
                    فيجب على أحدهما التنحي للأخر أي يتنازل للأخر ليبقى خليفة واحد يحكم المسلمين فتنازل الإمام الحسن رضي الله عنه أولآ ثم بايع معاوية ثانيآ ..
                    ليس أنا ولكن سفيهنا العزيز من لا يميز بينهما
                    أما مالونته لك بالأحمر فأثبتها أن كنت لست منافقا ملعونا كمعاوية
                    هذا ليس كلامي ولكن هذه التوصيات ما جاءت ببنود الصلح بينهما
                    فمن هو الذي كتب بنود الصلح - الإمام الحسن - فإذآ هو يوصي معاوية بأن يعمل فيها .
                    ما زلت تدلس بدون أي خجل أو حياء فعلا أنك حفيد ذات الراية أكلة الأكباد بجدارة
                    أذا أجلب نص للصلح تثبت فيه أن الأمام الحسن عليه السلام ذكر تلك البنود من باب الوصية
                    تم الإجابة أعلاه حول هذه النقطة
                    كذاب ورب الكعبة وليس الكذب عندك بجديد
                    بل هربت وعجزت

                    تعليق


                    • ها هو صاحب الموضوع ليث 6
                      يكشف عن خبث نفسه ولئم طبعه وكذبه بأدعائه طالبناه من مدة ومنذ بداية الحوار تقريبا ونحن نطالب ان يثبت خطأ الاجابة له لكنه لايستطيع ولا يقدر على دحض الحق فكيف له وانى له ان يدحض حق اقامه علي ذو الشوكة
                      لم يستطع الرد ولا اثبات خطأ اجابة واحدة من عدة وعدد من الاجابات اجابه بها الاعضاء
                      فيانكرة لست اول من جاء بهذه الاشكالات التي جئت وتقيء تخمتك واستفرغت كل اشكالاتك التي هي نفسها عند الجميع من امثالك الكل هنا من المخالفين هذه هي نفسها اشكالاتهم وما ان نجيبه عليها حتى يلف ذيله على انفه وينام
                      فنحن العلاج هنا لأمثالك ما ان نوضح لهم تداخل المعاني والاصطلاحات ما ان نجيبهم ونكشف لهم ما غطي عنهم حتى يبقى مذهولا يراوح في مكانه
                      لايستطيع الاعتراف بالهزيمة فيبقى فترة ثم يهرب الى حيث كان
                      اصبحت ترواح في مكانك تردد لا اصدق اني اصبحت مهزوما هزيلا بهذه السهولة

                      روح عمي تعيش وتاخذ غيرها
                      ههههه
                      :d

                      تعليق


                      • كتاب الإحتجاج للطبرسي .. الجزء 2 صفحة 40 ..
                        جاء رجل من أهل البصرة إلى علي بن الحسين عليه السلام فقال:

                        يا علي بن الحسين إن جدك علي بن أبي طالب قتل المؤمنين، فهملت عينا علي بن الحسين دموعا حتى امتلأت كفه منها، ثم ضرب بها على الحصى، ثم قال:
                        يا أخا أهل البصرة لا والله ما قتل علي مؤمنا، ولا قتل مسلما، وما أسلم القوم ولكن استسلموا وكتموا الكفر وأظهروا الإسلام، فلما وجدوا على الكفر أعوانا أظهروه، وقد علمت صاحبة الجدب والمستحفظون من آل محمد صلى الله عليه وآله أن أصحاب الجمل وأصحاب صفين وأصحاب النهروان لعنوا على لسان النبي الأمي وقد خاب من افترى.
                        فقال شيخ من أهل الكوفة: يا علي بن الحسين إن جدك كان يقول:
                        (إخواننا بغوا علينا).

                        فقال علي بن الحسين عليه السلام: أما تقرأ كتاب الله (وإلى عاد أخاهم هودا) فهم مثلهم
                        أنجى الله عز وجل هودا والذين معه وأهلك عادا بالريح العقيم. انتهى

                        تعليق


                        • الموضوع الرئيسي هو
                          ماذا إستفادت الأمة من الأئمة المعصومين ؟؟؟


                          قرأت ردود المحاورين الشيعة وهم يحاولوا تشتيت الموضوع عن أصله الذي كُتب من أجله .
                          فالشيعة تزعم بأن الخلفاء الثلاثة كفارآ إغتصبوا الخلافة الدنيوية وحرفوا الدين والقرأن الكريم ولكن ماذا فعل الأئمة حيال ذلك ؟

                          ومعاوية بعد أن حارب إمام زمانه يتنازل له الإمام الحسن عن الخلافة
                          لأنه كما يقول المحاورين كان يُظهر الإسلام
                          وأستغرب أليس من قاتل إمام زمانه هو كافر فكيف جعلتموه مسلم

                          لنرى ردود المحاورين الشيعة وإعتقادهم في معاوية
                          1-
                          ايتام علي مشاركة رقم 407
                          معاوية لم يظهر الكفر ولم يكن ليتجراء على فعل ذلك بل أظهر الورع والتقوى و أن خلافه الوحيد مع أهل البيت الأطهار كان فقط من أجل قتلة عثمان وهذا ذات السبب الذي أدعته عائشة
                          لكن نفاق معاوية وعائشة ظهر جليا عندما تسلم معاوية الحكم ولم يتتبع قتلة عثمان ولم تخرج وقتها عائشة لتداعي بدمه كما فعلت مع أمير المؤمنين عليه السلام


                          2- رد المعتمد في ---- مشاركة رقم 426
                          ورب الكعبة إنك حمار
                          لا يقال عنه مؤمن يا بهيمة الأنعام لأن الأعراب قالوا أمنا فجاء الجواب قولوا اسلمنا
                          وحتى المنافق يكون مسلما
                          ومعاوية من الفرقة بل رأس الفرقة الداعية إلى النار بنص صريح صحيح.


                          3- رد علي ذو الشوكة مشاركة رقم 427
                          كافر لكنه مسلم ايضا على الظاهر وليس معنى كافر كافر بالله كما تريد ان توحي
                          اذا انت تعتقد ان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حدود ليس لكل احد
                          قلنا لك الف مرة ياجاهل كافر بالشرع والاحكام وليس كفر بالله ومثلنا لك بقاطع الصلاة كافر لكنه مسلم اليس هذا الكفر وارد عند كل المسلمين وعندكم وارد في احاديث صحيحة
                          ويعيد ويكرر علي ذو الشوكة
                          ماهو الكفر البواح
                          الكفر البواح هو الكفر بالله والدعوة الى ترك الصلاة والزكاة والدعوة الى نقض اصول الاسلام هذا
                          وهذا مالم يعلم صدوره من معاوية على ظاهر ماعلم عنه واشتهر لعنة الله على معاوية وبني امية قاطبة ماطلعت شمس او غربت


                          4- مركز الأبحاث العقائدية يقول
                          وأمّا علماء الإمامية فهم بالاضافة الى حكمهم ببغي المقاتلين لعلي (عليه السلام) فأنهم حكموا بكفرهم أيضاً استناداً الى بعض الأدلة الشرعية.
                          قال الشيخ الصدوق (ره) في (الاعتقادات في دين الإمامية ص105): واعتقادنا فيمن قاتل علياً (عليه السلام) قول النبي (صلى الله عليه وآله): (من قاتل عليّاً فقد قاتلني، ومن حارب عليّاً فقد حاربني، ومن حاربني فقد حارب الله)، وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم).
                          ومن المعلوم أن من حاربه النبي (صلى الله عليه وآله) هو كافر بالاجماع، فكذلك يكون حسب دلالة هذه الأحاديث المحارب لعلي (عليه السلام) وأهل بيته (عليهم السلام).
                          وقال الشيخ الطوسي في كتابه (الاقتصاد الهادي الى طريق الرشاد/ في فصل أحكام البغاة على أمير المؤمنين (عليه السلام) ص226): ظاهر مذهب الإمامية أنَّ الخارج على أمير المؤمنين (عليه السلام) والمقاتل له كافر، بدليل اجماع الفرقة المحقة على ذلك، واجماعهم حجة لكون المعصوم الذي لا يجوز عليه الخطأ داخلاً فيهم وأن المحاربين له كانوا منكرين لإمامته ودافعين لها، ودفع الإمامة عندهم وجحدها كدفع النبوة وجحدها سواء، بدلالة قوله (صلى الله عليه وآله): (من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميته جاهلية) . وروي عنه (عليه السلام) أنّه قال لعلي: (حربك يا علي حربي وسلمك سلمي). وحرب النبي كفر بلا خلاف، فينبغي أن يكون حرب علي مثله، لأنه (عليه السلام) أراد حكم حربي ، وإلا فمحال أن يريد أن نفس حربك حربي لأن المعلوم خلافة.

                          http://www.aqaed.com/faq/1058/

                          فمعاوية قاتل إمام زمانه
                          ومعاوية لم يؤمن بإمامة الحسن والحسين

                          ولكنه في نظر المحاورين بأنه كافر ولكنه مسلم ومنهم من قال بأن معاوية لم يُظهر الكُفر بل أظهر الورع والتقوى ومنهم من قال منافق ولكنه مسلم ومركز الأبحاث العقائدية تزعم بكفره وبالإجماع لمحاربته إمام زمانه

                          فهل خفيت كل تلك الأحكام الشرعية عن الإمام المعصوم ليسلمه حُكم رقاب المسلمين ؟؟؟

                          علي ذو الشوكة
                          ماهو الكفر البواح
                          الكفر البواح هو الكفر بالله والدعوة الى ترك الصلاة والزكاة والدعوة الى نقض اصول الاسلام هذا
                          وهذا مالم يعلم صدوره من معاوية
                          على ظاهر ماعلم عنه واشتهر لعنة الله على معاوية وبني امية قاطبة ماطلعت شمس او غربت


                          طالما هذا لم يعلم صدوره من معاوية رضي الله عنه فكيف حكمتم أنتم بكفره ,,,, سترجع للقول بأنه قاتل امام زمانه والذي يقاتل امام زمانه كافر ..
                          فأقول لكن الإمامان المعصومان الحسن والحسين رضي الله عنهما لم يكفراه بسبب محاربته لإمام زمانه فمن أين لكم هذه التشريعات المخالفة للآئمة المعصومين ؟

                          ايتام علي
                          ماهو الكفر البواح
                          الكفر البواح هو الكفر بالله والدعوة الى ترك الصلاة والزكاة والدعوة الى نقض اصول الاسلام هذا
                          وهذا مالم يعلم صدوره من معاوية على ظاهر ماعلم عنه واشتهر لعنة الله على معاوية وبني امية قاطبة ماطلعت شمس او غربت


                          سبحان الله ،،،
                          مالك بن نويرة ترك الزكاة ودعا قومه لتركها ولكنه على عقيدتكم المعوجة بأنه من الصحابة المؤمنين المخلصين ..
                          فقط لأن الصحابي ابو بكر الصديق رضي الله عنه قاتله ....
                          فإلى متى ستبقى عقيدتكم متناقضة ,,


                          ايتام علي
                          قلنا لك الف مرة ياجاهل كافر بالشرع والاحكام وليس كفر بالله ومثلنا لك بقاطع الصلاة كافر لكنه مسلم اليس هذا الكفر وارد عند كل المسلمين وعندكم وارد في احاديث صحيحة


                          الكافر بأي ركن من أركان الدين فهو كافر وليس مسلم
                          فلا أدري مذهبكم وبالإجماع يقول من قاتل إمام زمانه فهو كافر
                          أما إنه كافر ومسلم في نفس الوقت فهذه العبارة لم أسمعها إلا في حواري معكم للتناقض الكبير معتقدكم ..
                          وحتى المشركين وهم كفار قريش كانوا يؤمنوا بالله ولكن لم اسمع إلا منك بأن الكافر يبقى مسلم طالما هو يؤمن بالله ,,, خرابيط


                          علي ذو الشوكة
                          لكن النبي صالح المشركين وهذا هو المهم في اشكالك انه كيف يصالح اللامام كافرا


                          يبدو إننا يجب أن نعيد ألف مره لكي تفهموا
                          الصلح مع المشركين شيء وأن يتنازل لهم رسول الله عن دولته - في المدينة المنورة - شيء أخر .

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
                            بسند صحيح: بسند صحيح: معاوية يبغض ويلعن الإمام علياً وابن عباس والاشتر وحسنا وحسينا

                            السنن الكبرى للبيهقي (5/113) دار الفكر :
                            "عن سعيد بن جبير قال كنا عند ابن عباس بعرفة فقال يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون، فقلت: يخافون معاوية، فخرج ابن عباس من فسطاطه، فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي رضى الله عنه". انتهى

                            وفي هذا المتن تصريح بلعن معاوية ومن تابعه على لسان الصحابي ابن عباس رضي الله عنه.

                            وفيه أيضاً تصريح أن معاوية وحزبه ممَّن تركوا السنة النبوية.

                            وفيه أيضاً تصريحٌ بأن الدافع عند معاوية وحزبه إلى ذلك هو بُغضهم للإمام علي عليه السلام..

                            وهذه الرواية موجودة في مصادر أخرى مهمة، نذكر بعضها فيما يلي، ولكن ليس فيها عبارة اللعن، وهي:

                            1 - سنن النسائي 5 : 253 دار الفكر. وقال الألباني في "صحيح وضعيف سنن النسائي" (المكتبة الشاملة) : صحيح الإسناد.

                            2 - المستدرك للحاكم 1 : 465 دار المعرفة. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.

                            3 - صحيح ابن خزيمة 4 : 260 المكتب الإسلامي.

                            وهذا ليس هو المتن الروائي الوحيد في كتب أهل السنة والجماعة، بل هناك العديد من المتون الروائية التاريخية التي تؤيد مضمون هذه الرواية، نذكر منها:

                            ما في صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 أن معاوية أمرَ بسب الإمام علي عليه السلام، ونص رواية مسلم: " أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.

                            وجاء في كتاب الفضل المبين لأحمد زيني دحلان ص272 دار الفكر – بيروت، أنَّ الإمام علياً عليه السلام شبَّه معاوية وحزبه بالكفار، فقال عمرو بن العاص: "سُبحان الله أنُشبَّه بالكفار ونحن مؤمنون؟! فسبَّه عليٌّ رضي الله عنه، فقال عمرو: والله لا يجمع بيني وبينك مجلسٌ بعد هذا اليوم أبداً. فقال عليٌّ [بن أبي طالب] رضي الله عنه: إنِّي لأرجو أن يُطهِّر الله مجلسي منك ومن أشباهك". انتهى بنصه من المصدر المذكور. وجملة "فسبَّه الإمام علي رضي الله عنه" من اجتهاد دحلان، ومحاولة منه لإخفاء ما قاله الإمام علي عليه السلام، والذي قاله الإمام علي موجود بنصه في "الكامل في التاريخ" لابن الأثير 3 : 195 حيث يقول الإمام لعمرو بن العاص: "يابن النابغة! ومتى لم تكن للفاسقين وليًّا، وللمؤمنين عدوًّا؟!".

                            وفي كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه:
                            "عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شرَّ أطفال، وشرَّ رجال. ويحكم إنَّهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

                            وفي سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
                            "وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".

                            وفي كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" .

                            والرواية صحيحة السند .

                            وقال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".

                            ملاحظة:
                            روى مسلم في صحيحه: قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لا يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ.
                            دائما ما نجد خوارج هذا العصر يحاولون بشتى الوسائل والطرق أن يتستروا على البلايا التاريخية التي تنقض مذهبهم من قواعده

                            قال الشيخ مقبل الوادعي -: "أما اللعن فلم نجده في شيء من كتب السنة المعتمدة بعد البحث الطويل، وأما الدعاء عليهم
                            فقد صح عنه
                            رضي الله عنه: قال ابن أبي شيبه (2/137): حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين، قال: حدثنا عبد الرحمن بن معقل: قال: صليت مع علي صلاة الغداة؛ فقنت، فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبا الأعور السلمي وأشياعه، وعبدالله بن قيس وأشياعه، قال البيهقي (2/204) وقد أخرج بعضه: صحيح مشهور، وهو كما قال من حيث الصحة؛ فهو على شرط الشيخين" اهـ كلام الشيخ مقبل

                            والرواية في المصنف كما ذكرها الوادعي

                            مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 216)
                            حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي (وأشياعه) وعبد الله بن قيس وأشياعه.

                            ولكن هل فعلا لا أثر للعن في كتب السنة المعتمدة ؟


                            وبعد البحث الطويل أيضا ؟

                            يقول الطبري في كتابه تهذيب الآثار

                            تهذيب الآثار للطبري - (ج 6 / ص 118)
                            حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى ، قال : حدثنا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن خالد ، عن عبد الرحمن بن معقل ، قال : صليت خلف علي المغرب ، فلما رفع رأسه من الركعة الثالثة ، قال : « اللهم العن فلانا وفلانا وأبا فلان وأبا فلان » ، قال الأعمش : وكان معنا أبو بردة ، فاستحييت أن أذكر أبا فلان ، فقال أبو بردة : وأبو فلان كان فيهم


                            سند الرواية :

                            1- عيسى بن عثمان بن عيسى

                            قال النسائى : صالح .
                            قال ابن حجر : صدوق

                            2- يحيى بن عيسى

                            قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبى عنه ، فقال : كوفى ، سكن الرملة ، مر بالكوفة حاجا ، ما أقرب حديثه
                            و قال العجلى : ثقة ، و كان فيه تشيع .
                            و قال مسلمة : لا بأس به ، و فيه ضعف .
                            قال ابن حجر : صدوق يخطىء و رمى بالتشيع

                            3- الأعمش (غني عن التعريف)

                            قال ابن حجر : ثقة حافظ عارف بالقراءات ، ورع ، لكنه يدلس

                            4- عبد الله بن خالد

                            وثقه الفسوي وسيأتي

                            5- عبد الرحمن بن معقل


                            قال أبو زرعة : كوفى ثقة .
                            قال ابن حجر : ثقة تكلموا فى روايته عن أبيه لصغره

                            ولكن مشكلة الرواية إبهام الأسماء

                            ملاحظة : أبو بردة الذي استحيى منه الأعمش هو ابن أبي موسى الأشعري

                            فلنتابع



                            تهذيب الآثار للطبري - (ج 6 / ص 119)
                            حدثنا تميم بن المنتصر الواسطي ، قال : أخبرنا إسحاق يعني الأزرق ، عن شريك ، عن حصين ، عن عبد الرحمن بن معقل المزني ، قال : صليت مع علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الفجر ، « فقنت على سبعة نفر : منهم فلان وفلان وأبو فلان وأبو فلان »

                            سند الرواية :

                            1- تميم بن المنتصر

                            قال النسائى فى أسماء شيوخه : ثقة .
                            قال أبو داود : صحيح الكتاب ، ضابط متقن
                            قال ابن حجر : ثقة ضابط

                            2- إسحاق الأزرق

                            قال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول : إسحاق ـ يعنى الأزرق ـ و عباد بن العوام و يزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه . قال : قدم عليهم فى حفر نهر
                            و كان شريك رجلا له عقل يحدث بعقله . قال أحمد : سماع هؤلاء أصح عنه . قيل :
                            إسحاق الأزرق ثقة ؟ قال : إى والله ثقة .
                            و قال يعقوب بن شيبة فى حديث رواه معاوية بن هشام عن شريك : و كان من أعلمهم بحديث شريك هو و إسحاق الأزرق .
                            قال ابن حجر : ثقة

                            3- شريك بن عبد الله النخعي


                            قال ابن حجر : صدوق يخطىء كثيرا ، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة ، و كان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع


                            أقول : تغير حفظه لا يضر فإسحاق من أعلم الناس بحديثه

                            4- حصين بن عبد الرحمن


                            قال أبو حاتم ، عن أحمد بن حنبل : حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث .
                            و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : ثقة . قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : إى و الله .
                            قال ابن حجر : ثقة تغير حفظه فى الآخر

                            5- وعبد الرحمن بن معقل قد سبقت ترجمته

                            أقول :

                            قد ظهرت لنا المعضلة السابقة حيث أن الملعونون هنا قد تم إبهام أسمائهم أيضا

                            فمن هؤلاء ؟

                            لعل الأسماء قد صرح بها الطبري في تاريخه

                            يقول الطبري في الجزء الرابع من تاريخه


                            تاريخ الطبري - (ج 4 / ص 52)
                            فكان أبو موسى يقول حذرني ابن عباس غدرة الفاسق ولكني اطمأننت إليه وظننت أنه لن يؤثر شيئا على نصيحة الامة ثم انصرف عمرو وأهل الشأم إلى معاوية وسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الاعور السلمى وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والاشتر وحسنا وحسينا

                            فهل هؤلاء هم من لعنهم أمير المؤمنين في صلاته ؟


                            قد جاء في رواية شريك عن حصين أنهم سبعة نفر فلنحسب الأسماء هنا لعلهم سبعة أيضا

                            1- معاوية

                            2- عمرو بن العاص

                            3- أبو الأعور السلمي

                            4- حبيب بن مسلمة الفهري

                            5- عبد الرحمن بن خالد

                            6- الضحاك بن قيس

                            7- الوليد


                            هم سبعة فعلا


                            لنكمل

                            المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 402)
                            حدثنا قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائي قال: حدثنا سفيان عن عبد الله بن عبد الله بن خالد العنسي، ثقة، مشهور بالكوفة، كوفي، روى الأعمش عنه عن عبد الرحمن عن عبد الله بن معقل: أن علياً قنت يلعن فلاناً وفلاناً.


                            والآن هل بقيت قيمة لما قاله الشيخ الوادعي أنه لم يجد اللعن في كتب السنة المعتمدة ؟

                            بل وحتى ابن تيمية قد اعترف أن اللعن قد تم

                            منهاج السنة النبوية - (ج 4 / ص 271)
                            وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك

                            الوادعي : لم نجده

                            فكيف وجده شيخك يا شيخ مقبل ؟

                            وأي توبة تتحدث عنها يا ابن عبد الحليم والرجل يلعن أمير المؤمنين والحسن والحسين

                            نختم بهذه الرواية الصحيحة عن ابن عباس

                            السنن الكبرى للبيهقي - (ج 5 / ص 113)
                            (أخبرنا) أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى أنبأ عبد الله بن محمد بن الحسين ابن الشرقي ثنا على بن سعيد النسوي ثنا خالد بن مخلد ثنا على بن صالح عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال كنا عند ابن عباس بعرفة فقال يا سعيد مالى لاأسمع الناس يلبون فقلت يخافون معاوية فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك وان رغم انف معاوية اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض على رضى الله عنه

                            فلماذا يغضب خوارج هذه الأمة عندما نلعن من لعنهم أمير المؤمنين ولعنهم ابن عباس ؟


                            وإذا كان خالهم معاوية مجتهد مأجور فلماذا يلعنه أمير المؤمنين بل وابن عباس ؟


                            أم أنكم أعلم بالمجتهدين من أمير المؤمنين ؟


                            سؤال بريء ؟


                            الحافظ الغماري : معاوية منافق كافر


                            الحافظ أحـمد بن محمد الصديـق الغـماري من علماء المغرب ومصر ، وتوفي في مصر عام 1380 هـ ، وكان من كبار علماء الحديث وله العشرات من الكتب الكبيرة و الصغيرة في هذا العلم ، وكان من أساتذة الأزهر و تتلمذ على يديه الكثير من طلبة العلم ، منهم تلميذه محمد بن الأمين بوخـبزة الإدريسي و كانت تقع بين الأستاذ وتلميذه مراسلات في مختلف الفنون ، منه مراسلة حول معاوية بن أبي سفيان ، و قد نشر جواب الحافظ الغماري على ما وجهه تلميذه إليه ضمن كتاب الجواب المفيد للسائل المستفيد ، وللتاريخ نـقول إن بعض المراسلات التي نُشرت مؤخراً قد لعبت فيها أيدي المزورين والمحرفين وذلك للتقليل من هجوم الحافظ الغماري على النواصب والوهابيـين ، ولا ندري هل حذف شيء من كلامه في معاوية أيـضاً أم لا ولكـننا نـنشر ما حصلنا علـيه حالياً و هو المنشور في كـتاب " الجواب المفـيد " ، وننـقل هـنا نـص جواب الحافظ الغماري في شأن مـعاوية :

                            (( أما المسألة الأخرى فلو قدر الله تعالى اجتماعنا بالأستاذ وسمع منا ما يتعلق بمعاوية لزال من نفسه كل غلط بثه فيه التشعر والدعاية الأشعرية التي أحكمها النواصب وحبكوها حبكا يروج على العقول الضعيفة ، وأدرجوها في كتب التوحيد وألحقوها بصفات الله تعالى وأسمائه ، أما المكاتبة فلا تكفي ، والأحاديث الثلاثة المذكورة اثنان منها صحيحان بأسانيد البخاري و شرطهما ، و هما

                            حديث ( إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ) ولذلك اضطر بعضهم إلى تحريفه فرواه بعضهم فاقبلوه بالباء ، واضطر الناصبي الكبير عبدالله بن أبي داود صاحب السنن ( أعني الأب صاحب السنن التي هي أحد الكتب الستة ، أما الابن فله مؤلفات أخرى وكان ناصبياً خبيثا وكان أبوه أبو داود يقول عنه : إنه كذاب فلا ترووا عنه ) اضطر هذا إلى زعمه أن معاوية هذا هو ابن التابوه وكان منافقاً حلف أن يتغوط على المنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ، وذلك منه كذب كما ذكرته في ( كتاب جؤنة العطار ) وقد قال الحسن البصري أو غيره عقب رواية هذا الحديث : ( فقد رأينا معاوية يخطب فلم نقتله فما نجحنا و لا أفلحنا )

                            والحديث الثاني : رواه أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي ) قال : وكنت تركت أبي يلبس ليخرج ، فخفت أن يطلع ، فطلع فـلان ، هكذا ستره أحمد في المسند على عادته ، لكن البلاذري صرح به فطلع معاوية ، ورواه من طرق كلها رجالها رجال البخاري ومسلم وقد ذكرها في جؤنة العطار

                            أما الثالث : فرواه جماعة بلفظ أن رجلا في النار ينادي ألف سنة يا حنان يا منان ، ورواه غيرهم من الثقات بلفظ أن معاوية في صندوق من نار ينادى فيه . الحديث .
                            وقد ذكرنا هذه الأحاديث كلها المأمون في خطبة ، التي رواها ابن جرير في التاريخ سنة 271 أو بعدها ، ونقل تلك الخطبة برمتها السيد محمد بن عقيل في آخر النصائح الكافية ، و في الصحيح صحيح مسلم عن علي عليه السلام قال : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق ) و في صحيح الحاكم و غيره : ( من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله ) و من سب الله كفر
                            و في الصحيح و غيره مما تواتر تواترا مقطوعا به : ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ) و هذا الحديث قد جمع أسانيده ابن جرير الطبري في مجلدين لكثرتها ، ورد عليه الباقلاني الأشعري البصري الخ فكان مغربا ، وابن جرير مشرقا
                            فابن جرير يورد الأحاديث وأسانيدها التي أبهرت عقول الحفاظ ، والباقلاني يبحث معه بعقله الأشعري البصري
                            و لا يخفاك أن النواصب كان مقرهم بالشام و البصرة و الأندلس ، و المقصود من هذه الأحاديث الصحيحة المتفق عليها مع ما تواتر من لعن معاوية لعلي على المنبر طول حياته وحياة دولته إلى عمر بن عبدالعزيز وقتاله وبغضه ، يطلع منه أنـه مـنافـق كـافـر
                            فهي مؤيدة لتلك الأحاديث الأخرى ، و يزعم النواصب أن ذلك ( أعني لعن معاوية لعلي ) كان اجتهادا ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مطلق الناس : ( لعن المؤمن كقتله ) ، فإذا كان الاجتهاد يدخل اللعن وارتكاب الكبائر فكل سارق وزان وشارب وقاتل يجوز أن يكون مجتهدا ، فلا حد في الدنيا ولا عقاب في الآخرة
                            و الكلام طويل ولو كان عندي كتابا ( تقوية الإيمان ) و ( النصائح الكافية ) لأرسلتهما للأستاذ فإن فيهما ما يكفي ، أو لو قدر الله اجتماعنا لسمع ما يشرح الله به صدره لاعتقاد الحق إن شاء الله تعالى ، و لو قرأ جؤنة العطار الجزء الأول لرأى فيه أيضاً ما يسره

                            وقد زارني موقت الدار البيضاء عقب اطلاعه على الكتاب وهو مخطوط أعني ( توجيه الأنظار ) واستشكل منه مسألة معاوية فأعطيناه درسا خرج مسرورا راجعا إلى رشده وهو من عدول البيضاء
                            و يكفيه الحديث المتواتر أيضا ( عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )
                            ولو وجدت نشاطا لتوسعت في هذا الموضوع ولكن الحرص على السرعة بالجواب خوف النسيان يحملني على كتابة ما يفتح الله به الحال ويسمح به الوقت ويساعد عليه النشاط ))

                            انتهى جواب الحافظ الغماري في مسألة معاوية

                            تعليق


                            • وهج الايمان
                              يبدو ان مشاركتي رقم 402 كانت للرد على حوارك ولكني اراك تركت الحوار وبدات بالنسخ واللصق
                              فهل هناك ما يشكل عليك من اسئلة لنفسرها لك

                              تعليق


                              • يرفع الموضوع بعد نسفه لكل أخ سني منصف

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X