القارئ لايأخذ بكلامك بل بكلام العلامه ابن عثيمين فالايه عنده محكمه في ولي الأمر

قال في مجموع الفتاوى والرسائل لله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه وقد إستشهد بآية الولاية التي نحن بصددها :
ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه
انتهى

والله عزوجل حصر بآداة الحصر إنما الولايه فيه وفي رسوله وفي معطي السائل راكعا وهو من بلغ عنه في الغدير من كنت وليه فعلي وليه

نعم وانا اتفق مع ابن عثيمين في ان الاية محكمة في ولاية المؤمنين جميعا في مقابل التبرا من ولاية اليهود والنصارى والذين كفروا
فهنا الاية مفهومة ومترابطة المعنى وواضحة لاتحتاج الى قرينة لتفسيرها

لكن لما نحرف الاية عن دلالتها وندعي زورا انها تعني شخص واحد ولاتعني جميع المؤمنين هنا سنحتاج لقرينة لثبت ان المعني ليس كل المؤمنين بل شخص واحد فقط

وبما انه هذه القرينة هي قرينة تاريخية اصبح انه لايمكن للشخص الصيني او الامريكي المسلم اني فهم الاية لوحدها الا بقرينة تاريخية وبالتالي اصبحت الاية غير محكمة استنادا الى دعواك بانها تحتاج الى قرينة تاريخية لبيانها


كلام بسيط وواضح لايرفضه الا المعاندين

تتفق مع العلامه ابن عثيمين انها تعني ولي الأمر كما قال و أن الايه محكمه هذه نقطه
النقطه الأخرى أن ولي الأمر في الآيه المعطي السائل في ركوعه في صلاته والامام علي عليه السلام
لايشك العاقل في أنه من يجيد هذا الفعل لأنه أول من صلى وهو من نصلي عليه في صلواتنا وهو أعبد الصحابه فلاتقلق على احد وهو من الذين آمنوا والصيني والامريكي المسلم اذا قرأ الآيه لن يفهم منها الا ظاهرها وهي أن الولي من يعطي السائل في صلاته راكعا لايحتاج الى تفسير

الآية طالما انت وافقت بن عثيمين من اول مرة بان الأية محكمة فلماذا الجدل
فالله سبحانه فرض علينا ثلاث ولايات وايات الفرائض كما تعرف كلها محكمة

لماذا المؤمنون جميعا , الإية خصت الذين يؤتون الزكاة على حال الركوع مقابل ترك ولاية اليهود والنصارى كما تريد
الدر المنثور
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : « أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر ، فقالوا : يا رسول الله ، إن بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا ، فشق ذلك علينا ، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } ونودي بالصلاة صلاة الظهر ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أعطاك أحد شيئاً؟ قال : نعم . قال : من؟ قال : ذاك الرجل القائم . قال : على أي حال أعطاكه؟ قال : وهو راكع . قال : وذلك علي بن أبي طالب ، فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول { ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون }


تاريخ الأمام علي
قال الباقر (ع) في قول الله عزّ وجلّ { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا .. فأتوا النبي (ص) فقالوا : يا نبيّ الله !.. إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون فمَن وصيك يا رسول الله ؟!.. ومَن وليُّنا بعدك ؟.. فنزلت هذه الآية :
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } .
ثم قال رسول الله (ص) : قوموا ، فقاموا فأتوا المسجد فإذا سائل خارج .. فقال : يا سائل !.. أما أعطاك أحدٌ شيئاً ؟.. قال : نعم ، هذا الخاتم ، قال : من أعطاكه ؟.. قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلّي ، قال : على أي حال أعطاك ؟.. قال : كان راكعاً ، فكبّر النبي (ص) وكبّر أهل المسجد .
فقال النبي (ص) : عليّ بن أبي طالب وليّكم بعدي ، قالوا : رضينا بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ، وبعلي بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزّ وجلّ : { ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون } .
فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال : والله لقد تصدّقتُ بأربعين خاتماً وأنا راكع لينزل فيّ ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل !.. ص183

أحسنتم اخي بومحمد وفي تفسير ابن ابي حاتم نزولها في علي عليه السلام ولامفر أنه من الذين آمنوا
وقد اعتمد الدكتور السني محمد لطفي الصباغ على مانقله من رسالة السيوطي بذل العسجد، لسؤال المسجد وفيها يقر بنزول آية الولايه في علي عليه السلام لتصدقه على السائل في المسجد :
ومن الأحاديث الدالة لما قلناه ما أخرجه الطبراني في "الأوسط " عن عمار بن ياسر قال: وقف على علي بن أبي طالب سائلٌ وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه، فأعطاه السائل فنزلت: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون". وأورد خمس طرق لنزول هذه الآية الكريمة في التصدق على السائل في المسجد يشدُّ بعضها بعضاً اهــ

عرضنا كلام العلامه ابن عثيمين وهاهو أمامك في أن آية الولايه تعني أن لله أولياء يتولون أمره
ووضحنا أن الآيه واضحه اذا قرأها حتى الطفل سيفهم أن الولي يعطي السائل وهو يركع في الصلاة

وفسر الماء بعد جهدبالماء
فبمجرد استدلالك بروايات تاريخية لاثبات معنى الاية فانت تجزم بانها اية غير محكمة بل متشابهة لانها احتاجت الى دليل خارجي لتوضيح حكمها
ثانيا جميع الروايات التي اوردتها كدليل هي روايات مكذوبة في سندها كذابين
ثانيا من قال لك ان الواو هنا هي واو الحال
فهذا اذا اجتمعت مع انما فانها كفيلة بهدممذهب الاثنا عشرية ليحويله الى مذهب الامام والولي الواحد
فهذه الاية حصرت الولاية بمن ياتي الزكاة وهو راكع فقط يعني اي امام لم ياتي بالزكاة وهو راكع فهو لاامام ولا ولي

فلا الحسن ولا الحسين ولاابنائهم التسعة تصلح لهم ولاية المؤمنين لانهم لم ياتوا الزكاة وهم راكعون والاية بحسب ادعائك حصرت الولاية بمن كان حاله اتيان الزكاة وهو راكع ان كانت الواو واو الحال
هل يمكنك اخباري من ائمتك الاحد عشر الباقين تصدق وهو في حال ركوع ؟

الجواب ولا واحد

اذا كيف اصبحوا مشمولين بالاية واصبحوا اولياء للمسلمين

اختنا الفاضلة ابتعدعن التخبط في الردود ولاتنسبي لابن عثيمين كلام زور باطل لم يقله فانت في ردك السابق قلت (( مع العلامه ابن عثيمين انها تعني ولي الأمر))

والحمد لله الان تراجعت عن قولك الى قول اخر (( تعني أن لله أولياء يتولون أمره ))


ثم تقولين ان الاية واضحة حتى للطفل ان الولي يعطي السائل وهو راكع
فاقول ان كانت الاية واضحة للطفل بهذا الوضوح فلماذا انت تحتاجين الى تسطير الروايات التاريخية المكذوبة لتفسير دلالة الاية



إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)



اين اجد في الاية عبارة يعطي السائل وهو يركع في الصلاة في الاية او حتى اين اجد مفهومها



يقول الامام الطبري في تفسيره انها نزلت في عبادة بن الصامت رض وهو الصحيح

القول في تأويل قوله : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "، ليس لكم، أيها المؤمنون، ناصر إلا الله ورسوله، والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر تعالى ذكره. (71) فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرأوا من وَلايتهم، ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء، فليسوا لكم أولياء لا نُصرَاء، بل بعضهم أولياء بعض، ولا تتخذوا منهم وليًّا ولا نصيرًا.
* * *
وقيل إن هذه الآية نـزلت في عبادة بن الصامت، في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
ذكر من قال ذلك:
12207 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نـزلت: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "= لقول عبادةَ: " أتولى الله ورسوله والذين آمنوا "، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله: فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ .
12208 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن إدريس قال، سمعت أبي، عن عطية بن سعد قال: جاء عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه.
12209 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "، يعني: أنه من أسلم تولى الله ورسوله.


يعني عبارة عبادة بن الصامت (( اتولى الله وارسوله والمؤمنين وابرا من حلف الكفار وولايتهم )) هي سبب نزول الاية وكل موضوع الايات التي قبلها وبعدها تتحدث عن هذا الموضوع ولاية اليهود والنصارى والذين كفروا والتبرأ من ولايتهم

مشكلة هؤلاء الشيعة انهم لايتعلمون ولايريدون ان يتعلموا ولايريدون ان يقرأو أو ان يسمعوا ويفهموا مايطرح عليهم يغلقون عقولهم وياخذون الضد دون ان يدرسوا ويتمعنوا فيما يطرح هذا الرجل كان متعصبا سابقا ولكنه الان بعد ان تجرد من هواه جنح الى البحث والتفكير المنطقي وأعمال البحث التاريخي والادلة والنصوص القاطعة من القران الكريم في كتبه وكتب المسلمين وجد طريقا للخلاص من هذا الدين الظلامي ونحن نفرح له ان هداه الله اللهم ازل مابقي من شوائب ان تعلقت في قلبه من دينه السابق ونقه واجعله من صالح المسلمين الموحدين وثبتنا وثبته على الإيمان آمين يارب العالمين




عرض عناصر أقل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
.
.
يعني كل هذه الأحاديث اللتي رويت والتي تقول بأن وهم راكعون هو لتصدق علي وهو راكع ضربت بها عرض الحائض....
إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (سورة المائدة) من اواخر ما نزل من القرآن
النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) سورة التوبة نزلت قبل سورة المائدة
النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (سورة الأحزاب)
.
.
الم يعلم المؤمنون انهم اولياء بعض
الم يعلم المؤمنون انهم أخوة قبل هذه الحادثة
بلى لقد علموا ووعوا ذلك
لكن اية الولاية هذه فيها مشكلة وهي انها إنقاص من مقام أبي بكر وعمر... فلصقتموها بفلان وابعدتموها عن اهل البيت سلام الله عليهم اجعين....
عندما تكتبون وتجاوبون تفقهوا قليلا.
وإلى السيد ونس الذي وضع في توقيعه عن نجاسة من يصفه بأنه ناصبي
اقول
ما عليك سوى ان تنظر في موضوعك هذا لتعلم هل انت ناصبي أم لا
أنا اعلم انك ستقول علي سلام الله عليه ليس بحاجة إلى ايات تمدحه ولا إلى من يرفع مقامه ووووووووو
ولكنك تضحك على نفسك يقينا
فأنت لا تعترف بفضيلة لعلي سلام الله عليه... إلا ووجدتم لها ما ينقضها.
سبحان الله

الاخ سيد. ونس افهم
آيات الفرائض كلها محكمة .
واية الولاية فرضت ولاية الله وولاية رسوله وولاية الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة على حال الركوع

الروايات صحيحة في نزولها بولاية علي وهماك عشرات الروايات
فلماذا تحاول تكذيبها ولا يوجد معارض للرواية



جاوبناك عليه لا تغلس
قلنا لك عبد الله بن سلام او عبادة بن صامت او بقية اليهود الذين اسلموا وقاطعهم قومهم
وجاؤوا يشكون لرسول الله نز ل قوله تعالى يامرهم ويبن لهم وصي رسول الله ليتولوه بعد الله ورسوله

يعني الله انعم عليك بالنظر لماذا تتعامى
اما تقراء (ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، الم يسال النبي السائل هل اعطاك احد شيئا قال نعم ذال الذي يصلي فقال الرسول صلى الله عليه وعلى آله على اي حال غقال السائل على حال الركوع )
راح ترجع وتقول فسرتها بحديث يعني مو محكمة
السبب انت تتعامى

هذه الآيه الكريمه لاتعجب أهل الأهواء فقط يريدون أن تكون متشابهه وهي محكمه كما بينا

اولا اتحداكم جميعا ان تاتونا بتعرف الاية المحكمة
ثانيا احلفكم بالعباس ان تأتونا بتعريف الاية المحكمة


واغلب الظن ستتهربون من ذلك

عرضنا رد مركز الأبحاث العقائديه وقوله أن آية الولاية محكمه وفق تعريف المحكم وعرضنا رد العلامه ابن عثيمين وأنت وافقته