ألمانيا أصبحت الآن موطن رئيسي للمعارضتين المصرية والتركية
والسبب أن السيسي وأردوجان منعوا الحياة السياسية في بلدهم وسيطروا على الإعلام..وتحولت مصر وتركيا لدول دكتاتورية..
الآن كل صحفيي تركيا الهاربين أسسوا قنوات وصحف في ألمانيا، نفس الشئ مع مصر ...وأشهر برامج مصر المعارضة من ألمانيا برنامج.."السلطة الخامسة"..للإعلامي يسري فودة..
X
-
لا يوجد شئ في السياسة إسمه (أكثرية وأقلية)
بل يوجد (سلطة ومعارضة) يتنافسان على الأصلح، أما التمسح بالأكثرية هو لفرض الرأي وإثبات الذات ليس أكثر، وهو شعور إنساني مرتبط بالتسلط والقهر..
كذلك في الدين
بعض الأغبياء يقولون أن السنة أكثرية والشيعة أقلية لفرض رأي السنة، وأن الإسلام أكثرية والمسيحية أقلية لفرض رأي المسلمين..
لو طبقنا نفس المنطق فالسنة منقسمين إلى سلفية وأشاعرة وصوفية، سنقول أن الأشاعرة أكثرية والسلفية أقلية لفرض رأي الأشاعرة والعكس صحيح..
سنصل في النهاية أن يقتل الإبن أبيه بحجة أنه أقلية..!
الإنسان مختلف على نفسه ، وتحكيم منطق الأكثرية يهدم المجتمع من جذوره وتضيع الحقوق وتكثر النزاعات وتتفشى الأمراض النفسية والعضوية..
لو تتبعنا الدائرة سنصل في النهاية إلى شخص واحد هو مدار هذا الكون باعتباره إنسان، وأن كفره بالتعددية من الأول هو ما أوصله لهذا الوضع..أن يقتل ويلغي الجميع من أجل مصلحته..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الجيش المصري يأخذ معونة أمريكية عسكرية قدرها 1،3 مليار دولار..غير المعونة الاقتصادية حوالي 200 مليون دولار تقريبا..
أمريكا في عهد ترامب يهمها بقاء هذه المعونة على نفس الرقم بعد محاولات تخفيضها في زمن أوباما، بل وارد إن الرجل يبحث زيادة هذا الرقم نظير خدمات تقدمها مصر لأمريكا..
أما هذه الخدمات فقلتها منذ أيام على موقعي بتويتر
ترامب سيسعى لإنجاز ما فشل فيه أوباما بتكوين جيش (سني) يحارب نيابة عنه ضد داعش في سوريا، وعماد هذا الجيش من مقاتلي مصر والسعودية والأردن تحديدا..
تكوين هذا الجيش السني هو حلم جمهوري رفعه.."جون ماكين"..لإحداث خلل في النسيج الاجتماعي العربي، واستجابت السعودية لهذا الحلم وجعلته واقع بتشكيل.."التحالف الإسلامي"..وهو تحالف سني أصلا مخصص لحرب الشيعة وحلفاء إيران في المنطقة..وبغض النظر إذا كان هذا التحالف الإسلامي فشل أو طبيعته وطريقة إعلانه مثيرة للسخرية..لكن فكرة تكوين هذا التحالف المشبوه سيظل حلم أمريكي صهيوني لتدمير الجبهة العربية المعادية له في فلسطين ولبنان، وعن طريق أدواته في الخليج بالخصوص..
نرجع ونقول إن مصر طالما لما تعتمد على نفسها وتستغني عن هذه المعونة سيظل النفوذ الأمريكي، وهو نفوذ داعم للجماعات وللأصولية بشكل عام..
أو تتخلص حتى من معونات الخليج..هذا سيضعف التيار الأصولي والسلفية في الشارع..وإلى أن يحدث نلتقي
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الاستبداد عند العرب الآن هو (ثقافة عامة) أصلها خلط الدين بالسياسة،
فالمعارض هو نفسه الكافر في الدين وهو المنبوذ في المجتمع..
شيوخ المسلمين قديما أسسوا لمفهوم الاستبداد بمدح الحاكم وكتابة تاريخه وإهمال تاريخ الشعوب
فإذا شعروا بغضب الجماهير رفعوا سلاحي الفوضى والطاعة..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
تكتيم الإعلام المصري على أخطاء الحكم كارثة كبيرة
ستكبر الأخطاء حتى يصير من الصعب جدا علاجها..
السيسي رئيس ضعيف جدا وقليل الحيلة..هذا الصنف يلجأ غالبا للعاطفة كسلوك يعوض به ضعفه ، لاحظوا أنه يجتمع كل يومين ويخطب كتعبير عن شعوره بالقلق ..مع ذلك الإعلام لم يقف له على غلطة واحدة تثبت أن هناك أحد يحاسبه..
اليوم قال الرجل: أن مصر فقيرة جدا
المفروض أن مجلس النواب يسأله عن مشروعه للتصدي للفقر
رئيس يعترف بفقر بلده لهي سابقة في تاريخ الرؤساء..ومع ذلك لم يحاسبه أحد ولا إعلامي واحد يجرؤ على سؤاله عن خطته وبرنامجه لمعالجة الفقر..وإلا أصبح مصيره كمصير إبراهيم عيسى
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بالنسبة لقرار ترامب منع الدخول لرعايا 7 دول
هذا القرار كان مطروح من سنوات في الحزب الجمهوري أيام جورج بوش..وتم إحياءه الآن كبادرة أولى لعصر جديد..
أولا: هذه الدول السبعة موصوفة في أمريكا إما بدول غير آمنة أو أعضاء لمحور الشر..يعني الموضوع بعيد تماما عن مشكلة الإرهاب..
ثانيا: هو لم يختار (مصر والسعودية وتركيا) لأنها دول آمنة بالأساس ومستقرة ، كذلك لا توجد مواقف رسمية عدائية لهم تجاه الولايات المتحدة..
ثالثا: الدليل أن المنع لا علاقة له بالإرهاب أن أكبر 3 دول تجنيداً للدواعش هي (تونس والسعودية وتركيا) لم تدخل في حساباته..
رابعاً: ترامب صادق جدا في محاربة الإرهاب، لكنه كثير الكلام..ومن يكثر كلامه يقل فعله..وفي تقديري أن الرجل ربما يكون أضعف مما نتخيل..
خامسا: من يدعي أن الخليج دفع له رشوة كي يعفيهم من القرار ..هذا غير صحيح..الرجل أصلا (مش بتاع رشاوي) وسهل جدا يفضحك لو حاولت ترشيه..والمثل المصري بيقول (لا تضرب الاهبل ولا تخلي الاهبل يضربك)..
سادسا: إدارة ترامب مختارة بعناية، أكثرهم قوميين وعنصريين، لكن حين التطبيق سيوازنوا بين مصلحة أمريكا ومبادئها
سابعا: استثناء مسيحيي سوريا من القرار هو بالتبعية استثناء لمسيحيي العراق، وفي تقديري أي شخص يتعرض للاضطهاد الديني في الشرق سيكون مقبول في أمريكا كلاجئ..
ثامنا: إيران أثبتت أنها دولة (عنترية)..أو بالمصري (فنجري بق) فيما يخص أمريكا، بعد قرار ترامب منع الإيرانيين من الدخول أصدرت قرار مماثل بمنع الأمريكيين من دخول إيران
والسؤال: أليست أمريكا شيطان أكبر حسب تصريحات قادتهم؟
إذن المنطق يحتم عليك أن ترفض دخول أمريكا أصلا، وشعبك الإيراني يكره حتى مجرد التفكير في الذهاب..وبالتالي مش محتاج قرار..
تاسعا: أمريكا في عصر ترامب ستفقد حلفاء كثيرين ومعظمهم من تورطوا معها في الحرب على سوريا..والسبب أن طريقة تفكير جديدة تحكمها الآن تعتمد بشكل كبير على حظر وملاحقة كل (فكر) إرهابي
لاحظ (كل فكر) يعني الموضوع سيتعرض لقواعد الإرهاب وربما يتعرض لتراثهم وخلفياتهم المعرفية..وهي رؤية تنطبق تماما مع نظرة الروس لتلك الجماعات
عاشرا وأخيرا: الرابح الأكبر حتى الآن من الوضع العالمي الجديد بعد رحيل أوباما هما (سوريا والعراق)
هاتين الدولتين يتفرغ العالم الآن لحل مشاكلهم وإنهاء الإرهاب فيهم، ومقدمة ذلك كانت برفع الدعم عن إرهابيي إدلب مما أشعل الحرب بينهم، وستستمر المعركة حتى القضاء تماما على داعش والقاعدة وكل من ينتمي للفكر الإرهابي حصب تصنيفات بوتين وترامب
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
في مصر فقط ..مع كل تصريح حكومي توقع أن يحدث عكسه
إذا قالوا أن الدولار هاينخفض ل ٤ جنيه.. إعلم أنه سيرتفع ل ٢٠ جنيه..
لو قالوا الديون ستنخفض.. إعلم أن الديون ارتفعت بس مش عاوزين يصدموا الناس..
لو قالوا بعد سنتين هانبقى أحسن.. إعلم إن بعد نفس السنتين هايركبك ستين عفريت ..
الحكومة ماشية بسياسة..طمنوا الناس لحد ما يلبسوا في الحيطة لوحدهم..وبعدها مش هايبقى فيهم صحة يحاسبونا..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
مشروع سعودة مصر توقف منذ توقيع اتفاقية تيران وصنافير في إبريل ٢٠١٦..وكأن توقيع الاتفاقية كان غلطة أعاقت المشروع الذي كان يسرع فيه السيسي على قدم وساق..
لاحظوا أن العلاقة انقطعت بعد الاتفاقية حتى نهاية السنة..لم يقم أي مسئول في الدولتين بزيارة للآخر سوى زيارة يتيمة لسامح شكري..
حتى في اجتماع الأمم المتحدة لم يلتقوا
الآن أصبحت علاقة السيسي بالمملكة حساسة وشائكة جدا وكل خطوة بحساب.. ورب ضارة نافعة..
اليوم يريدون إحياء المشروع مرة أخرى عن طريق سيناء..لكن خلاص... قضي الأمر.. وظهر أن كلا النظامين فاشلين..واجتماع الأغبياء في مصلحة الأذكياء..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
من يقول أن الذهب حرام على الرجال فليحرم الشامبو والفازلين والسيشوار أيضا على الرجال.
هذه زينة ظاهرة وتلك زينة ظاهرة
أو يحرم العطر على الرجال أيضا...فالذهب زينة ظاهرة والعطر زينة (مشمومة)...
أو يحرم باقي الأحجار الكريمة كالماس والياقوت واللؤلؤ والفضة..أو يحرم لبس الرجال للتي شيرت والبنطلون أو شعر صدره يبان ..كل هذه من الزينة الظاهرة..
يوجد مذهب في الفقه إسمه (العلّية) ويعني أن كل حكم فقهي له علة _أو سبب_ لتشريعه..يدور هذا الحكم مع العلة ثبوتا ونفيا...وبالقياس يجري تشريع أحكام أخرى على نفس الدرجة والنوع...
هذا يعني أن لو كان سبب تحريم الذهب للرجال هو (الزينة الظاهرة) فيعني أن كل زينة ظاهرة للرجال حرام..
أما لو كان السبب حديث فهو خبر آحاد ظني الثبوت لا يجوز تشريع أو التحريم عليه..والمشايخ كتر ألف خيرهم وهموا الناس إن الأحاديث كالقرآن..بل تسبقه وتقدم عليه في الغالب..
الخلاصة: أن الذهب كالحجاب حرية شخصية لكلا الين وليس له حكم ديني..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
أخطر الحروب دائما هي (حروب الأديان)
وقتها قد يتحول المؤمن الصالح إلى (سفاح) لاعتقاده أنه يدافع عن دينه، بينما هو يدافع عن قناعاته ويقتل الآخرين بتلك القناعات الشخصية...
الحرب الدينية قد تدفع الناس لارتكاب كل المحرمات الشنيعة كقتل الأطفال والنساء والشيوخ، هؤلاء مسالمون ضعفاء الأولى رعايتهم لا قتلهم أو اتخاذهم أسرى..
الحرب الدينية تفقد البشر انضباطهم الأخلاقي ،فيرتكبون الفواحش كالزنا والاغتصاب، والسبب أن صورة الآخر في أذهانهم (شيطانية) وقتها يتصورون أنه مهما ارتكبوا من أفعال هي عند الله والآلهة مقدسة
الحرب الدينية بشعة جدا لأن الناس وقتها يظنون أنهم يدافعون عن الرب وحياتهم الأخرى ، وهي أغلى شئ في وجودهم الكوني.
الحرب الدينية جعلت من يظن أنه لن يقتل يوما أحد أو يؤذي مخلوق أن يرتكب هذا الفعل الآثم سواء بعمد أو من غير..
حرب لا يربح فيها أحد ويخسر الجميع، وتظل جرائمها محفورة في الوجدان حتى ولو بعد مئات السنين..
أحياناً يتمنى الإنسان الموت بعد شعوره أنه سيفقد كل شئ، وهذا الشعور يتوسع في الهجوم على الأديان، وقتها سيتعامل بنظام شمشمون الجبار عليا وعلى أعدائي..وهذا سر وراء النزعة العدوانية الانتحارية المرسومة على أوجه الدواعش وقت الانتحار، فهم يظنون أن دينهم في خطر.
التاريخ ملئ بالحروب الدينية، ولا أبالغ إذا قلت أن أغلبية حروب البشر كانت دينية بالأساس، وفي تاريخ المسلمين بدأت هذه الحروب بالفتوحات، ثم ردت أوروبا بالغزو الصليبي، ثم رد المسلمون بالغزو العثماني، ثم ردوا بعد ذلك بالغزو الاستعماري الحديث..
لا أتصور أن يفكر بشر ما بضرورة الانتقام لبشر آخرين ماتوا قبلهم بمئات السنين، هذا جنون وانفصام عن الواقع ، وإهمال لكل مشاكل الدنيا، فبدلا من البحث عن السعادة يبحثون عن الحُزن، وبدلا من البحث عن الحياة يبحثون عن الموت
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
حقيقة الليبرالية
فضائح العلمانية
جرائم الشيعة
التبشير..الصليبيين..المجوس..الرافضة..
كلها مصطلحات كراهية غزت الفضاء الألكتروني آخر 10 سنوات..وكانت النتيجة ما نحن فيه الآن من حروب أهلية وفتن مذهبية وتدمير ذاتي للمجتمعات العربية..
الطائفية والجريمة الدينية بدأت من الإنترنت..ويغذيها الشيوخ والسياسيين أصحاب المصالح
من يظن أنه قادر على إفناء الآخر فهمو واهم ، الفكر والدين لا يمكن القضاء عليهم بالسلاح، بل بالفكر الحر والبحث الموضوعي ..الخالي من الغرض...
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
السعودية: هجوم الحوثيين على الفرقاطة "عمل تخريبي"
فكروني بريّا وسكينة في مصر..ومشهد قتل ريّا لأحد ضحاياها وبعدها تقول (الولية عضتني في إيدي وأنا بموتها..تقولش عدوتها)..!
المجرم دائما يبحث عن حرية القتل ويرى مقاومة جرائمه (عمل تخريبي)
ماذا كانت تفعل هذه الفرقاطة في اليمن سوى قتل الشعب هناك وحصاره وتجويعه
أتستنكرون دفاع القوم عن أنفسهم؟!
بئس المنطق
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
لا مفر للسنة والشيعة من التعايش مع بعضهم البعض رغما عن أنف كل السياسيين.
الزمن تغير ولم يعد السني هو الحاكم والآمر الناهي بين المسلمين، حدث صعود كبير لمعارضيه في كل المذاهب سياسيا وفكريا..
العلمانية وثورة الاتصالات قرّبت المفاهيم وسمحت بمجال أكبر للتواصل..
كل من يحشر نفسه في الصراع المذهبي الحالي سيصبح في المستقبل (كارت محروق) ويسجل اسمه ضمن زعماء الفتنة..
إحجز لنفسك مقعد الآن بدعوتك للتعايش والتسامح بين الفرق كمقدمة أولى تنجو بها الأمة من محاولات التدمير الممنهجة ، ولكي يخلد إسمك في التاريخ ويفتخر بك على الأقل أنجالك وأحفادك
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
ترامب يهدد كوريا الشمالية
هذا ثالث تهديد للرجل بعد إيران والصين ...وجون ماكين يطالبه اليوم بالحرب مع روسيا في أوكرانيا..
أظن أن هذه مقدمة جيدة لكشف حقيقة ترامب وإدارته..
الرجل متقمص شخصية مرتضى منصور بالحرف..وفي تقديري أنه أضعف كثيرا مما كنا نتوقع...
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
إيران ليست دولة مثالية..بل فيها قصور شديد
أولا: حقوق الإنسان هناك معرفة حسب النظام الديني الشيعي، والقانون لا يعتد بحقوق غير المسلمين من خارج الأديان الإبراهيمية..
ثانيا: الإمامة هناك دستورياً للشيعة وهذا يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص، لكن يعوضون ذلك في القانون بتسامح مذهبي وحقوق للسنة في كل من مجلسي الخبراء والنواب..إضافة لحقهم في الجندية والقيادتين الإدارية والعسكرية ، والاحتكام للمذاهب الأربعة في أحوالهم الشخصية، لذلك السنة هناك لا يثورون على أوضاعهم مثلما تثور الأقلية الشيعية في السعودية المحرومة حتى من التجنيد في الشرطة..
شئ هام لا ينتبه له البعض
ماذا لو كانت إيران تعيش في أوروبا أي بجوارها مثلا السويد والدانمارك؟..هل كنا سنرى فتنة مذهبية في هذه الدول..؟
الجوار الجغرافي عليه عامل مهم في مبدأ (تشكيل الصراعات)
دولة تركيا مثلا يحيط بها حوالي 6 دول لها عداء تاريخي مع الأتراك..هذا شبيه بما يحدث في إيران، دول الجوار العربي مختلفة معها مذهبيا وتحرض ضدها بشكل فج وتتهم شعبها بالكفر..لذلك الإيرانيون يشعرون في الغالب (بحالة دفاع) وهو شعور سائد منذ ثورة الخوميني وتعزز بعدوان صدام حسين عليهم..ويتعزز الآن أكثر..
لذلك أي ضغط على هذه الدولة يوحد الشعب وينتج قيادات محافظة وأنظمة متشددة..وما صعود أحمدي نجاد (المتشدد) ضد جورج بوش (المتشدد) إلا مثال..ثم صعود روحاني (المعتدل) ضد أوباما (المعتدل) إلا مثال آخر..
اليوم تصعد أسهم أحمدي نجاد بشدة مرة أخرى، والانتخابات الرئاسية في إيران هذا العام ولو رشح نجاد نفسه سيفوز لا محالة..وتبدأ حقبة جديدة شبيهة بأحوال المنطقة في عهد جورج بوش الإبن..
باختصار: هجوم ترامب الآن على إيران والمتوافق مع هجوم آخر مذهبي من دول الخليج سيوسع النفوذ الإيراني في المنطقة، أكثر مثلما توسع في حقبة بوش..والسبب أن إيران زي (الزمبلك) أو السوستة ، كلما تضغط عليها كلما تعيش وتتمدد..وأحيانا يرتد إليك الزمبلك ويجرحك طبقاً لنظرية (نيوتن) لكل فعل رد فعل مساو له في القيمة ومضاد له في الاتجاه..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
|
ردود 0
70 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 10:59 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
|
ردود 3
416 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 03:32 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
|
ردود 4
467 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 11:08 PM
|
اترك تعليق: