اﻹهمال والفساد الذي أفشل مشروع توشكى هو نفس اﻹهمال والفساد الذي أفشل مشروع الفرافرة..

رئيس لجنة الري في مجلس عبدالعال يعترف بأن مياة صحراء الفرافرة لا تكفي سوى 20%من المشروع..وتقارير أخرى تقول بخسارة محصول القمح..

ما مصير الأموال التي أنفقت في هذا المشروع؟

لماذا لا تعلن الحكومة ذلك رسميا ؟

بعد 14 شهر على احتفال الحكومة بالمشروع وبأجواء التسعينات أصبحت الفرافرة مكان لاستنزاف المال المصري دون عائد..واﻵن لا حس ولا خبر وكأن مفيش مشروع قومي هناك أساسا

الرئيس يعمل لمصلحته ويستعين بالبروباجاندا وبإعلاميين ضعفاء ويظن أن الناس تنسى..وهذا غير صحيح..الناس تكتم وتختزن ولا تنسى..سيأتي اليوم الذي ينفجر فيه الناس ويطلعوا كل القديم والجديد...

خدعوك فقالوا أن داعش خوارج

هذا غير صحيح

داعش هي السلفية المعاصرة، تحديدا خط الجهاد في زمن ابن حنبل قبل سجنه، أخذه ابن تيمية وطوّره ثم ابن عبدالوهاب جعله واقعا عمليا من السلطة، ثم جدده حسن البنا اجتماعيا..ثم أحياه سيد قطب بمزيج من الوهابية والحنبلية وتطرف بالحكم على عموم المسلمين..

ثم أخيرا أضاف لهم محمد سرور والعرعور تعصبا مذهبيا..

إسقاط أحاديث الخوارج على داعش تضليل كبير وتعمية عن ماهيتهم الحقيقية، هؤلاء لا يكفرون الصحابة ولا عائشة ولا مرتكب الكبيرة ، ويؤمنون بالحديث مصدراً للتشريع وبالرجم وبالخلافة، ويقولون بنسب الخليفة القرشي..فكيف يقال عنهم خوارج؟!

تكفير المسلمين لبعضهم عمل أحمق

الكل ينتمي للإسلام ما دام منتسب إليه بالإسم، وما دام يتحدث بلغته ويتكلم بقرآنه ويؤمن بنبوة رسوله..

هل يصح القول مثلا أن طنطا ليست مصرية أو المنصورة أو الإسكندرية؟..هذه مدن مصرية، والقول أن المصري الحقيقي ليس طنطاويا أو اسكندرانيا عمل أحمق ، لأن شعب طنطا والإسكندرية يمارسون حياتهم كمصريين منذ آلاف السنين..

نفس الشئ ينطبق على السنة والشيعة، كلاهما مسلمون..ويمارسون إسلامهم منذ 1400 عام، والقول أن المسلم الحقيقي هو سني أو شيعي عمل أحمق يساوي من أخرج طنطا والإسكندرية من القطر المصري

تصنيف الناس بناء على الاختلاف كارثة تدفع ثمنها الشعوب، ومدخل كل شقاق في الإقصاء واحتكار الحقائق، ما الذي يمنع من قبول الآخر والعيش معه؟..لو اعتقدت أن قبولك له سيكون على حساب دينك فأعد النظر في نفسك،

الله بعث الرسول والقرآن والإسلام، لم يبعث سنة ولا شيعة، لا أبو بكر ولا عمر ولا علي والحسين، لو أردت الخير فلا تصنف الناس بناء على عقائدهم بل على سلوكهم وبحثهم عن الحقائق، عندي من يعتقد أن مذهبه هو الدين الحقيقي هو أعمى يحارب الهواء، وأطرش لا يسمع للنصائح ويعيش داخل جزر منعزلة إلى أن يموت

لماذا غالبا يصف الجاهل الفيلسوف بالجهل؟

السبب في التفكير العلمي..فالفيلسوف يفكر بطريقة علمية ومقدمات ونتائج واستقراء واستنباط وتحليل موضوعي..هذه ليست من طرق الجاهل الذي يعتمد إما على الإشاعات والأعراف والمشهور وإما على عقله البسيط في تشكيل معارفه..

رغم أن أغلبية علوم الجاهل هي اجتهاد فلسفي في حقبة زمنية..أي عمليا الفيلسوف قد يتضرر باجتهاد من سبقوه خصوصا لو وصل هذا الاجتهاد لقلب وعقل الحاكم يصبح حينها رأي قطيع رغم انه في اﻵخر قد يكون فكرة فلسفية.

طريقة الجاهل في معرفة الحقائق نمطية تهتم أكثر بالهويات واليقين النهائي المكتسب من المحيط..إنما الفيلسوف شكاك لا يهتم بالهويات إنما يحللها فقط في إطار الفهم والتفكيك..

والطريق الأسلم للخروج من هذه المعضلة إما تبني الحاكم للتنوير بالفرض والجبر...وإما مخاطبة الناس على قدر عقولهم واستخدام منهج ابن رشد في تقسيم العقول..لكن حينها تصبح أعراف القطيع طابو يحرم الخروج عليه حتى يأتي زعيم ديني أو سياسي متخلف ينقل الشعب قرون إلى الوراء..

بعض الشيوخ يرتلوا كلامهم العادي بغية التلبيس على العوام

الناس تفقه أن الترتيل فقط للقرآن..وعندما يقوم أحد الدجالين بترتيل كلامه فهو يقصد إنزال صفة العصمة القرآنية على كلامه
الشخصي..مجرد تصرف شكلي لكن ملئ بالمعاني..

للإنصاف : قليل من شيوخ الأزهر يفعل ذلك..ربما نادرا ما تجد أزهري يرتل كلامه..لكن هذه الآفة منتشرة بين شيوخ السلفيين بكثرة..

يخطئ المسلمون في الالتزام الحرفي بالدعاء

يعلمهم الشيوخ أن الدعاء كلمة وليس معنى وأسلوب..مجرد نطق الكلمة لفظيا يبقى انت دعيت بطريقة صحيحة..

هذا خطأ

العلاقة بين العبد وربه ليست بالكلام وغير مقيدة بألفاظ..هذه لحظة خاصة جدا مليئة بالأسرار والمعاني..وهي تختلف من شخص ﻵخر..أي تعليم الناس كلام محدد يقولوه وفرض ذلك على الجميع يجعل من الدعاء مجرد طقس وروتين يومي كعمل الموظفين..

ثم التكرار يفقد المعنى ويصبح الدعاء الحرفي والمكرر ادعاء جهل المعلوم ..وهو سلوك نفاقي يكتسبه أغلبية المسلمين اﻵن دون وعي

ادعي ربك بطريقتك فالدين ليس مجرد شفرات وكلمات سحرية..فلا وجود لقوى خفية تتحرك بكلمات هذه من بواقي أعمال الكهنة

لنفهم كيف خسر المسلمون من تركهم لفريضة الحج الحقيقية

كان يجب إيقاف حرب اليمن في موسم الحج

حروب سوريا والعراق وليبيا حلها في موسم الحج

الحج الحقيقي يعني وحدة وسلام وتسامح وتواصل ودعوة للبناء والتنمية... كل هذا ذهب بتزوير وصناعة حج لا يمت للإسلام بصلة.. فالسعودية تقصف اليمن في عز ما يقول الحجيج على عرفات اللهم أنزل علينا الأمن والأمان

جماعات اﻹرهاب والحكام الظلمة يقتلون في عز ما الحجيج يتهجدون طلبا للسلام في الليل..قنوات اﻹسفاف والتحريض والطائفية تعمل في عز منسك الطواف..يعني الطائفين بالبيت الحرام لا يشعرون برهبة الدين بل برهبة المكان..مجرد ما السني يرى الكعبة يقول الله أكبر..لكن عندما يرى الشيعي يقول استغفر الله العظيم..!!

توجد اجتهادات مقبولة قديما وحديثا تقول أن أشهر الحج هي نفسها الأشهر الحرم مصداقا للقرآن الكريم..هذا يتفق مع كون الحج فرصة للسلام والتعايش بين البشر..وأيا كان فالمسلمون لا يمارسون حجا حقيقيا بل طقوس فارغة المعاني وينفقون أموالا تكفي ﻹعمار الأرض..

الخلاصة: لن ينصلح حال المسلمين إلا بصلاح موسم الحج..لا وثنية ولا طائفية ولا صراع سياسي..بل علم وتعارف وبناء وتواصل وفوق كل ذلك سلام يعم المسلمين وهو ما نفتقده اﻵن بشدة

الحجر الأسود هو مجرد علامة على بدء الطواف

لا هو مقدس ولا سيأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ولا اسود لونه من ذنوب البشر ولا أمرنا بتقبيله ...كل هذه من خرافات كتب التراث وأفعال (وثنية) يقع فيها معظم المسلمين...

كذلك رجم الشيطان بالحجر..هذا عمل وثني أصله من حضارات العراق ومصر كانوا يقدسون (العضو الذكري) لأسباب تتعلق بآلهة الخصوبة واﻹنجاب..لاحظ رأس العمود القديم والمدبب في مكة وقارن بينه وبين المسلات المصرية وأركيولوجيا العراق القديم...

أما الكعبة فهي مجرد مكان للتجمع السنوي في موسم الحج..ليست لها أي قدسية..أحجار قائمة هدمت أو بنيت لا أي مشكلة..هذا مكان وعلامة للتجمع وأداء منسك الطواف ليس أكثر..وأعمال التقبيل والتمسح والتقديس للكعبة كلها أفعال وثنية وقع فيها الأولون ولحق بهم اﻵخرون..

نصيحة لكل مسلم: لا تلوم على الوثنيين لأن معظم أفعالك في الحج وثنية بسبب بعدك عن دين الله وعن القرآن واتباعك المشايخ بدون علم..

ملخص فكرة أكشاك الفتوى

راجل عواطلي لا شغلة ولا مشغلة قاعد في كشك وبيقبض مرتب وحوافز من الدولة..مهمته الوحيدة إقناع الناس بالسمع والطاعة للحكومة وتجريم المعارضة.

ليست هنا المشكلة

إنما في جيل شبابي مستحيل يترك اﻹنترنت والمواقع والكتب المترجمة ويروح يسأل شيخ قاعد في كشك..

في شعب يئن من الغلاء والفقر والظلم مستحيل ينظر للشيخ إنه منهم..هايتهمه فورا (بالتعريض) للحكومة..

في مسيحيين وشيعة ويهود وبهائيين كشك الفتوى هايبقى ضدهم .وهاتخلق فتن طائفية..رغم ان هؤلاء جميعا دافعين مرتب الشيخ..وعليه يجب إنشاء كشك مسيحي وكشك شيعي جنب كشك الأزهر..!!

في مثقفين وملحدين ولادينيين ماليين البلد هيسألوا الشيوخ أسئلة وتبقى فضايح بالصوت والصورة..

نفسي أعرف مين ابن المجنونة اللي اخترع هذه الفكرة..!

أكثر ما أخاف منه على مصر الآن هو غياب القدوة

لا زعيم سياسي ولا ديني ولا ثقافي ولا اجتماعي للمصريين

الكل سقط..حتى القانون سقط ولم يعد له قيمة..

الشعب هنا في حالة فرااااغ حادة لم تحدث منذ عقود، هذا له تأثير سلبي على المجتمع بحيث تكثر فيه جرائم القتل العشوائية والفساد الأخلاقي والمالي، وانجرار السلطة وراء شهواتها بدون رقيب ولا حسيب.

مصر تتفكك ببطء

موجز تاريخ الحروب : يُشعلها حمقى، ويطفئها الحكماء، ويكتوي بنارها الفقراء والضعفاء..

الحكم على الشيخ .."حسن بن فرحان المالكي".. بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة وإغلاق حسابه على تويتر

السبب أنه انتقد أحد شيوخ السلفية في المملكة واتهمه بالتطرف..

هذه هي السعودية التي أعلن فيها مراهقي السياسة (شعلة التنوير) وفيها سجن من يتهم خصوم المتطرفين، ياترى أين كان عقل هؤلاء الذين تحالفوا مع النظام السعودي ضد الإرهاب؟!..وهل يعقل التحالف مع ذئب ضد الذئاب وبإمكاني ضربهم بالنار جميعا؟

الشيخ حسن معرفة قديمة وكان ثمة تواصل على صفحته الخاصة..وتقريبا هو الشيخ السعودي الوحيد الذي ينتقد التطرف بعلم وموضوعية وأدب، حاولوا إسكاته أكثر من مرة، وصلت للضغط على قبيلته في بني مالك في عمق الحجاز، لكن نجح في تجاوز أزمة القبيلة وها هم ينجحون في سجنه وإغلاق منبره الفكري الوحيد...لا لذنب قد اقترفه أكثر من التصريح بماهية شيوخ التحريض.

يعتقدون أن التغيير سيهبط علينا من السماء أو أن المقدمات لا تتشابه بالضرورة مع نتائجها، أو أن العصر الذي نعيشه هو.."عصر الحفظ والرواية الشفهية"..بينما نحن الذين نصنع التاريخ وانتهى عمليا عصر الحفظ وخرج علينا جيل يريد أن يفهم وحق علينا إقناعه..

خطأ فكري شائع بصحة وسلامة أي أفكار جاهزة ومجربة، هذا غير صحيح، قد تكون الفكرة صحيحة لذاتها لكن غير قابلة للتطبيق، وقد تطبق في مكان ما وتنجح لكن تفشل في مكان آخر، أو تفشل في نفس المكان بعد عام واحد، هذا يعني أنه لو لم تمتلك العقل الواعي والحس النقدي ستفشل لأنك وقتها ستبحث عن أفكار جاهزة ومجربة وهي لا تليق بمجتمعك بل ربما بتطبيقك الجاهل لها تصبح كارثة

جزئية هامة لا ينتبه إليها أنصار السيسي

الخطر الأكبر الآن على مصر ليس الإرهاب إنما فشل الحكومات في توفير حياة كريمة للمصريين، مشروعات قومية فشلت واستنزفت موارد الدولة دون جدوى..خطاب فكري عقيم يكرس سلطة المشايخ ويوسع رقعة الكهنوت بين الناس..

أكثر من 30 مليار دولار منح ومساعدات خليجية طوال 4 سنوات لم تسفر عن شئ، الأوضاع الاقتصادية تدهورت ومعدل التضخم مرتفع والرواتب منخفضة للغاية..والفساد عظيم والشفافية منعدمة..

هل تتذكرون نائب دمياط حين قال بضرورة وضع حد أدنى للأجور 3 آلاف جنيه؟..شوف رد فعل السيسي..هذا لا يتخيل أن يصل مرتب المصري لهذا الرقم..نظامه على يقين (بضرورة الفقر) لتجاوز أزمة..وهذا غير صحيح..قد تتجاوز أزمتك بتخطيط سليم دون إفقار الشعب..ماليزيا وأندونيسيا نهضوا بالتخطيط وليس بإفقار الناس..

قلة حيلة وتصور خاطئ يسيطر على الدولة..

غلق وسائل الإعلام وقمع الحريات هذا لا يجعل متنفس للمعارضين سوى التعاون مع خصوم الدولة، أنت تجبرهم للسير في هذا الطريق، والوقت ليس في صالحك كمسئول لأن كل أخطاء الإدارة ستتحملها أمام الناس ويصعد أسهم معارضيك شعبيا دون تمييز..

السيسي هو خليط من زعيم كوريا الشمالية على دونالد ترامب على الملك سلمان..يحتقر دائما معارضيه وغير مستعد للجلوس معهم أو التفاهم..ويستغل كل قدراته في تحطيم منافسيه..هذا عمليا دكتاتور مستعد لإشعال حرب أهلية دفاعا عن نفوذه..

تذكروا أن سقوط مبارك جاء بالإخوان..في حين لم يكن أحد يتوقع صعودهم لمنصة الحكم..وبسقوط السيسي سيتكرر نفس المشهد فالرجل لا يدع أي ثغرة لمقاومة الإرهاب فكريا واجتماعيا ويتخيل أن المواجهة الأمنية كافية..وفي الحقيقة لو فلح غيرك كنت فلحت..واللي خده مبارك والسادات هياخده السيسي..

العبودية في تاريخ العرب استمرت قرون طويلة ، والسبب ربطها بالدين، فكل عبد عصى سيده فقد عصى الله، وكل عبد (هرب) من سيده فهو كافر..

روى مسلم في صحيحه عن جرير قال رسول الله.." أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم"..(حديث رقم 122)

والعبد الآبق أي الهارب

الشيوخ لم يجدوا ما ينصفهم في مسألة العبودية فقالوا أن الإسلام جاء ليحرر العبيد، رغم إن في عصر تحرير العبيد حرّموا ذلك ووقفوا ضده بشدة..والحديث زي ما انتوا شايفين بيحررهم جدا..!

المجتمع العربي قديما كان مجتمع (القوي يأكل الضعيف) وهي صفة الأعراب لا يؤمنون سوى بمنطق القوة، الشعب الضعيف غير المسلح يبقى هدف للغزو، العبد الأسود ما يعرفش يعني إيه سيف ومعركة يبقى خدام، المرأة ضعيفة وغلبانة تبقى جارية، والحرائر منهم يتعاملوا بمعاملة العبيد..

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله.. " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رءوسهم حتى يرجعوا: العبد الأبق، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون "..(مصنف ابن أبي شيبة 1/358)

لاحظ وضعوا المرأة بجوار العبد ، وإن العبيد مهما كانوا صالحين وعقلاء ورحماء..ومهما كانت قلوبهم صافية لكن مجرد هروب العبد من سيده فلا تجوز صلاته ويفضل طول عمره مطرود من رحمة الله، جعلوا الله ظالما يريد أن يظل العبد حيوان طوال حياته، ما عليه إنه يسحب البهيمة ويحرث الأرض ويشتغل بلقمته..حتى مجرد الوظيفة والأجر محروم منها..وفي الآخر يضحكوا علينا ويقولوا مفيش عبودية في الإسلام..

صحيح لا عبودية في الإسلام..لكن قبل أن تنطق بهذه الكلمة يجب أن ترمي هذه النصوص في أقرب سلة قمامة وتكشف عوارها للناس، لا أن يجري تدريسها حتى الآن في الأزهر رغم نهاية عصر العبودية..وكأن الشيوخ صعبان عليهم الناس تبقى أحرار..

كل أحاديث العبد الآبق في التراث تفضح أكذوبة أن العبيد لا يمكن تحريرهم عشان مش هيلاقوا ياكلوا..هذا غير صحيح، أمال كان بيهرب ليه؟!...

العبودية كان يقوم عليها الأغنياء والسلطان..أصحاب النفوذ كانوا يجمعوا الجنود والنخاسين لخطف الأطفال الصغار وتربيتهم كعبيد، أو يروحوا الصومال والحبشة ويمسكوا 100 شخص منهم لبيعهم..وهذا نوع من التجارة كان مشهور جدا في القرون الوسطى وخصوصا بين العرب..