الجنة ليست حكر على أحد..حتى المسلمين

الحياة الأخرى لم تثبت إطلاقا بالتجربة، ولا يوجد من مات ودخل الجنة ليحكي لنا ما رآه

كل الحكاية إن فيه نصوص في الدين تمنع احتكار الجنة لأي معتقد..حتى الإسلام..

قال تعالى.." إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون".. [البقرة : 62]

"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".. [المائدة : 69]

"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد".. [الحج : 17]

إياك أن تحتكر الجنة لنفسك وإلا ستكون أحمق، وتكرر نفس غلطة اليهود الذين قالوا أن النار لن تمسهم إلا أياماً معدودة، أي شخص يعدك بالجنة مقابل فعل تفعله هو بالمصري (بيضحك عليك) أو بتعبير آخر (يلبّسك العمة) ويهدف لغرض آخر له مصلحة فيه..

الجنة من شئون الله، وتلك الشئون خاضعة لرحمته، وفي الآخرة ربما تجد من عاش في حياته الدنيا ملحدا لكن في الآخرة مرحوما، والعكس صحيح..ربما تجد من عاش في حياته مؤمنا أمام الناس، أو شيخ المشايخ لكن في الآخرة (متعلق من رجليه وبياكل ضرب ما أكلوش حرامي في مولد)..

منطق الله هو (الوحدة والتوحد) أما منطق البشر هو (التقسيم)

البشر بظلمهم يسعون لتفريق الناس لخلق مجموعات منتمية، كل مجموعة تظن أنها على الحق، والإنسان عموما يرتاح لمنطق الانتماء والشعور بالبهجة إذا كان ضمن جماعة تحبه..

أما الله فلا يتعامل مع البشر بهذه الرؤية التقسيمية لعلمه بخطورتها، بل بالتوحد ونبذ الفُرقة...قال تعالى:

"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".. [الأنبياء : 92]

"وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون".. [المؤمنون : 52]

"شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه"..[الشورى : 13]

لكن ولأن منطق البشر التقسيم سجل ذلك في القرآن على أنه امتحان وابتلاء، وتوعد المُقسّمين الذين ينشرون الكراهية ويُفسدون في الأرض

قال تعالى:.."ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات"..[المائدة : 48]

"وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون".. [يونس : 19]

"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين".. [هود : 118]

باختصار: أي شيخ أو داعية أو مثقف ينشر التقسيم والكراهية بين الناس على أي أساس ديني أو عرقي فهو محارب لله، والعكس صحيح..أي شخص يدعو للتسامح والوحدة ونبذ الفُرقة فدعوته تشبه دعوة الأنبياء..

شخصيا: أقيس الناس ودرجة ذكاءهم وحُلمهم بهذه النزعة التوحدية، وعندي أي داعي للوحدة وصادق لها هو رجل (حكيم)

إياك أن تكره بشر لدينه أو معتقده ما دام مُسالم ولا يؤذي أحد، هذا في ذمة الله ورحمته، إياك أن تمسه بسوء فهو معصوم الدم والمال والعرض، ومن ينتهك هذه القاعدة فهو من الطغاة الذين حاربهم الأنبياء حتى لو سمى نفسه كبير المشايخ أو زعيم الشعوب..

مفيش حاجة اسمها شيخ وسطى

أي شيخ أو داعية يقولوا عليه وسطي -ويصفوه بأوصاف حسنة- أحشره فورا بأسئلة واهجم عليه باستفسارات.. أتحداه أن يجيبك عنها:

أولا: اسأله عن موقف الدين من المسيحي أو اليهودي، وهل هم أهل ذمة أم مواطنين زي المسلمين ، وإيه قصة الجزية ؟..واللي طبقوها قبلنا كانوا غلطانين أم لا؟

ثانيا: اسأله هل الشيعة مسلمين وهل يجب حبهم أو التقارب معهم؟..ولو أجابك بنعم إهجم عليه فورا..(لماذا لا تدعو لذلك)..ولو أجابك بلا- وهو المؤكد- قل له أنت تدعونا للحب قوللي بقى حضرتك إحنا (هانحب مين) ؟!

ثالثا: اسأله عن الخلافة والشريعة وهل دي قصة واجبة في الإسلام أم مجرد (كماليات)؟..أو هي شئ تاريخي انتهى زمنه؟؟..والسؤال دا بالذات أي إجابة عليه تمثل ورطة للشيخ سواء بالإيجاب أو السلب..

لاحظ أن هذه الأسئلة في سياق (موقف الدين من الآخر) وهو الخلاصة من فهم الدين، ولو لم يُجِب عليها الداعية بشكل جيد فهو في الأخير كذاب أو محتال

الامتحان الحقيقي الذي يكشف أي مدعي- سواء شيخ أو غيره- هو موقفه من الآخر، وقتها يتميز الخبيث من الطيب..

هؤلاء الدعاة والشيوخ لهم دور محدد سلفا بتهيئة التربة للحكم الإسلامي، أكثرهم تربية الإخوان المسلمين وجماعات الجهاد والعنف.. ، وما دفعهم للدعوة بهذا الشكل هو ما يعرف في الإخوان (بأسلمة المجتمع) وهي المرحلة المشهورة عند سيد قطب (بتهيئة التربة)

وكل تربة لها زرع وحصاد، فالتربة هنا هي (المجتمع) والزرع هو (الخلافة) والحصاد هو (الأستاذية) ينتقل من بعدها الدين إلى مرحلة (الشيوع) أي يصبح الكون كله إسلامي، وهي الصورة التي رسمها حسن البنا في مخيلته- تأثراً بالشيوعية- وورثها الحمقى من تلاميذه..

أكبر كذبة شربناها وصدقناها ونحن صغار هي أن.."المسلمين مسالمين"..

لأ وصوروا اليهود بأنياب طويلة وقرون في رأسهم والدم يقطر من أسنانهم، ولما تسأله هي داعش أو القاعدة أو التكفير والهجرة تبقى إيه يقولك.."مؤامرة من اليهود"..

يعني إصرار غريب على تحميل العدو كل الأخطاء

المشكلة هنا ليست عملية..

ركز من فضلك

المشكلة نفسية عبارة عن.."تضخم كبير في الذات"..للحد الذي أصبح المسلم فيه يعبد نفسه، وممكن يقتل أخوه من لحمه ودمه عشان غلط فيه بكلمة، أو يزهق أرواح العشرات دفاعا عن شرف العيلة..

علاج المسلمين هو بتحويلهم إلى بشر طبيعيين أولا ، وقتها هاتشوف جرائم داعش على حقيقتها والشيوخ على حقيقتهم وإنهم مجرد عصابات لنشر الكراهية ..ليست لهم وظيفة في الحياة إلا (الإرتزاق على قفاك)

إنت مُغيب تغييب كامل وعقلك الباطن مُشوّه بقصص وأحاديث وفبركات صحفية قديمة، ورغم إن كل اللي طبقها فشل في حياته وأصبح مجرم..لكن إنت الوحيد اللي مُصِرّ إنك هاتنجح وكل اللي سبقوك لا يفهموا في الدين..

شئ خطير جدا إنك تقول.."نُصِرت بالرعب"..أو.."بعثت بالسيف"..أو .."جئتكم بالذبح"..

إنت كدا بتعطي فكرة عنك إنك قاتل وسفاح..

فما بالك وأئمة الحديث نسبوا هذه الأقوال للرسول، ثم أخذتها داعش باعتبارها سنة نبوية واجبة التطبيق، يعني الدواعش -بكل سذاجة- يقولون أن رسولهم قاتل وسفاح، ولما الغرب يرسموا هذه الصورة في الكاريكاتير ينزلوا- بكل هطل- في الشوارع يقولوا.."لبيك يارسول الله"..!

أيها السلفي الداعشي

الغرب لم يرسم إلا الصورة التي تؤمن بها في مخيلتك ، فإذا كانت هذه الصورة تؤذيك أو لديك شريرة فهذا يعني إنك مش عارف قيمة ما تفعله، وإما عندك.."شيزوفرينيا"..وانفصام شخصية غريب..وفي الحالتين لازم تروح تتعالج

النهضة تبدأ بالتعليم وتنتهي بالسياسة

تعليم جيد يعني حضارة وفكر..وحاكم رشيد يعني مجتمع متعلم ومستنير..هذه أبجديات التقدم بدون لف ودوران..

ارجع بالزمان سترى أن كل أساطين الفكر وصناع الحضارة توفرت لديهم ظروف تعليم جيدة..إضافة لتوجه سياسي يؤمن بالفكر وضرورة البحث..

إبن سينا على سبيل المثال كان غنيا وأبوه من أصحاب الأملاك في بخارى ..وطبيعي أن يتعلم بطريقة جيدة في وقت كان فيه المسلمين متخلفين في الزمن العباسي..وكانت النتيجة أن أصبح إبن سينا أعظم المفكرين في زمنه..بل هو والفارابي أول من صنعوا حركة فكر حقيقية ومؤثرة في الإسلام..وكتبه تترجم حتى الآن لمعظم اللغات وتمثاله في مدخل جامعة السوربون بفرنسا اعترافا بفضله.

إبن سينا كان دكتور قبل ما يكون مفكر..يعني جمع ما بين العلم التجريبي والنظري فساهم ذلك في تنمية مواهبه وصقل تجاربه للحد الذي وثق فيه بعض الأمراء والحكام..

مش هانقول عاوزين ابن سينا تاني فالرجل موهبة لن تتكرر..ولكن على الأقل وفروا الظروف المادية والتعليمية والفكرية لظهور من يكمل مسيرته..

وقبل كل شئ ارفعوا سلطة الشيوخ والكهنوت عن المجتمع..فلا تقدم ولا حضارة في وجود هذه السلطة..لأنها تجذبنا دوما للوراء وتحارب كل جديد...

ارفعوا أيديكم عن الفكر ودعوا الناس تتدافع بآرائها..فكل مجتمع به حرية فكر هو مجتمع آمن أولا وحضاري ثانيا..

شيوخ الأزهر حساباتهم على تويتر وفيس بوك (مضحكة) لا علم ولا رؤية ولا معلومة واحدة تستفادها منهم، كلها أدعية مكررة ومحفوظة منذ 1000عام

هم مجبرين على ذلك فكل المجالات أمامهم مسدودة

سياسيا لا يمكن يتكلموا خشية الرئيس، دينيا لا يمكن أيضا خشية السلفيين والعلمانيين، ثقافيا لا يمكن أيضا لأنهم ضعفاء، اجتماعيا لا يمكن يتكلموا لأنهم مش موجودين في المجتمع أساسا..

واحد أو اثنين فقط منهم حاولوا الخروج من هذا الجمود، وخرجوا فعلا.. ولكن عارفين ازاي؟؟

أعادوا إحياء خلاف السنة مع المعتزلة في القرن الثالث..!

هما دول اللي السيسي طالبهم بالتجديد..آه والله...فئة لا زالت تعيش في الكهف وستموت في الكهف..وبعد آلاف السنين هنعرض عظامهم في المتحف..!

بعد تأليف نجيب محفوظ رواية أولاد حارتنا تم تكفيره من ثلاثة:

الأول: الشيخ محمد الغزالي ممثلاً للأزهر الشريف

الثاني: الشيخ عبدالحميد كشك ممثلاً للدعاة والواعظين

الثالث: الشيخ عمر عبدالرحمن ممثلاً للجماعات الجهادية

وهكذا اجتمع الأزهر مع الدعاه مع الجهاديين على التكفير والقتل، لم يجتمعوا على الرحمة والتسامح
مبدأ عام

إذا رأيت مجموعة من (المختلفين) تتفق على الشر.. فلن يتفقوا على الخير أبدا.

استشهاد ما يقرب من 40 مصريا في تفجير كنيسة العباسية بالقاهرة
الله يرحمهم

ولكن تذكروا أن المساجد في بلاد (الكفر ) ليست لها حراسة، بينما الكنائس في بلاد (الإيمان) عليها حراسة ومشددة..رغم ذلك تحدث المصائب..

ياقوم

الكفار أكثر تمدنا وسلاما منكم، المسيحي يأمن على نفسه في بلد علماني ولا يأمن عليها في بلد إسلامي

عزائي للأخوة المسيحيين ومصابنا ومصابكم واحد، ولعل ما يحدث يثبت لديكم أن الدولة والنظام لا يعنيان بالتنوير وأنها مستسلمة تماما للتخلف السلفي الأزهري..هذا التخلف الذي جعلكم في مصاف الأعداء لا المواطنين أصحاب الحقوق

للإنصاف

كلمة السيسي: اللي يقدر على ربنا يقدر علينا

ليست بها مخالفة شرعية كونها قيلت بالمجاز .."اللي يقدر على (أمر) ربنا"...والقدرة هنا لا تعني الذات المقدسة ولكن كلامه..بمعني عصيان أوامره ونواهيه..

فقط أختلف على اللفظ مجرد وكان يكفي توضيح المعنى... ولكن لأن الرجل مستهتر ومتسرع لم يوضح..

صفحات الإخوان عاملة مَحزنة على عادل حبارة، زي المَحزنة اللي عملوها على إعدام قاتل أطفال اسكندرية..

فاكرين؟

هم لا يهمهم حبارة ولا دياولو ، يهمهم أكثر عدم تنفيذ أحكام الإعدام في حق قياداتهم في السجون، فمعنى التنفيذ في حق حبارة يعني إمكانية التنفيذ في عناصرهم، ودفاعهم الآن عن الرجل هو إجراء طبيعي (لوحدة الشعور)

حذرنا مليون مرة قبل ذلك، أن الإخوان قد يكونوا تنظيميا مختلفين عن داعش لكن متحدين فكريا وعقليا وروحيا، الأهداف متطابقة بشكل غريب لكن اختلفوا في الوسائل، واتحادهم مع داعش الآن سيجعل الوسيلة واحدة مهما طال الزمن.

شباب الإخوان مخدوعين بيضحكوا عليهم بشعارات الظلم والاستبداد اللي هما نفسهم مارسوها وقت ما مسكوا السلطة في مصر.

كم من المظلومين لا يمارس العنف ولا يلجأ للكراهية، بالعكس حضرتك لو كان عندك مبدأ ما كرهت أحد لدينه أو لانتماؤه، أو حتى مارست العنف والتكفير ضد أحد ، لأن سلوكك هذا هو ما دفع الآخرين لكراهيتك وتكفيرك أيضا لانتمائك..

سؤال مشروع

البعض من شيوخ السلفية صرح بأنه رأى ملائكة يحاربون مع ثوار سوريا ضد الأسد

السؤال: لماذا لم تساعدهم الملائكة في حلب وقبلها في درعا واللاذقية؟

حاجة من إتنين: إما هؤلاء الملائكة خونة ..عصوا أمر الله بضرورة انتصار الثورة..وهذا لا يجوز لأنهم .."لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون"..

وإما هؤلاء الشيوخ كانوا (بيستحمروا) الناس ويكذبوا لمصالح رخيصة

اليوم حدثت جريمة فظيعة

إرهابيو سوريا فجروا طفلة عمرها 7 سنوات بحزام ناسف بغرض استهداف مركز شرطة في مدينة دمشق

جعلوا الطفلة إرهابية، والحقيقة أنها حاجة من اتنين:

1- إما أن والد هذه الطفلة إرهابي قرر التضحية بها

2- وإما أنها مخطوفة

أنا أرجح الأولى فمن يتعامل مع هذه العقليات الإجرامية لا يستبعد عنهم أي شئ، هؤلاء وصلوا من الجنون لمرحلة من العدمية الفكرية بحيث لم يعد بإمكانهم الإبصار لا بالعين ولا بالقلب..

كل أحلامهم التي عاشوا من أجلها ذهبت أدراج الرياح، خلافة إسلامية وشريعة وتحكيم السنة والقضاء على البدعة..كل هذا أصبح سراب، والأعظم أن إيران وروسيا تمكنوا بانتصار تاريخي.

صور الطفلة مؤلمة جدا أتعفف عن طرحها، والله ما علمت أكثر إجراما في حياتي من هؤلاء

السلفيون يحتاجون للطب النفسي أكثر من أي وسيلة علاجية أخرى، فأصل الداء لديهم تضخم عظيم في الذات ..وهذه بالأصل سمة المجانين

اكتسبوا هذه الصفة من ثلاثية التراث المقدسة (الحديث- والغزو- والمناقب) فبالحديث امتهنوا الكذب وتعايشوا معه..حتى سار في عروقهم لا يشعرون به، وبالغزو شعروا بالعلوّ والغرور، وبالمناقب آمنوا بقدسية السلف..

فأصبحت صورة الماضي لديهم (جنة السلف المتعالية)

لذلك أي معارض لهم هو (متآمر) على هذه الجنة أو (حاقد) لها، وهذا بالضبط شعور المريض النفسي أن الناس لا يقدرونه ولا يعطوه منزلته المستحقة حتى لو كان فاشلا..

بالنسبة لمؤتمر الشيشان الإسلامي(السني) وإعلان أعضاءه تبرؤهم من الوهابية..

هذا موقف قديم من زمان تشكيل الدولة السعودية الأولى..وأئمة كالشوكاني وابن عابدين والزيني دحلان تبرأوا منها..

الموقف ليس ضد الحنابلة كمعتقد تشبيهي في الأسماء والصفات..ولكن لأن الوهابية أحيت إرهاب الخوارج والحشاشين والقرامطة من جديد.

بالعموم : قلت رأيي وقتها..هذا مؤتمر فاشل وليست له أي قيمة..ومن الناحية العلمية والسلوكية لا توجد مذاهب الآن سنة وشيعة..بل يوجد حمقى يستدعون ميراث أجدادهم الفاسد ومنتهي الصلاحية..