قوة الرؤساء في قدرتهم على عقد الصفقات
بينما ضعفهم في العجز عن الاتفاق..
الرئيس بوتين مثلا عقد صفقات من العيار الثقيل لأكبر مشكلة في العالم الآن هي "سوريا" فاتفق أولا مع أمريكا ثم مع العرب ثم أخيرا مع إيران وتركيا..
بمعايير القدرة فبوتين الآن يمثل حالة فريدة من السياسة الرفيعة والناجحة
ترامب عكس بوتين تماما، الرجل في ظرف عام انسحب من 3 اتفاقيات كبرى متنوعة، في حين عجز عن صنع أي تفاهم مع قوى إقليمية ودولية كمقدمة لاتفاق..والعالم يرى الآن فضيحته مع زعيم كوريا الشمالية حين أصر ترامب على لقاء كيم جونج أون فوافق الأخير وتم تحديد الميعاد..وفي ما بين الموافقة والتحديد التقى زعيم كوريا الشمالية بنظيره الجنوبي..فصنع خلاف حاد وتضارب مصالح بين أمريكا وكوريا الجنوبية، أصبح لقاء ترامب بكيم تحصيل حاصل ونقطة قوة في حصالة كيم..
لعبوا بترامب (المرجيحة) وكما قلت سابقا يبدو أن الصين هي مهندسة ما حصل كجزء من سياستها الجديدة باستغلال ضعف ترامب وطرد النفوذ الأمريكي من شرق آسيا..
ترامب ناجح في شئ واحد فقط هو (صنع الأزمات) وهذا يخصم من رصيد الدول ويضعف من شخصيته كزعيم، ففي ظرف أيام فقد قدرته على ردع سوريا وإيران بالهجوم الأبله الأخير، وفقد نفوذ أمريكا كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، ويمكن اختصار ما حدث أنه شهادة وفاه لأمريكا ونفوذها في الشرق الأوسط..كما سيكتب الصينيون غدا شهادة وفاه أخرى لهم في كوريا والفلبين..
بينما ضعفهم في العجز عن الاتفاق..
الرئيس بوتين مثلا عقد صفقات من العيار الثقيل لأكبر مشكلة في العالم الآن هي "سوريا" فاتفق أولا مع أمريكا ثم مع العرب ثم أخيرا مع إيران وتركيا..
بمعايير القدرة فبوتين الآن يمثل حالة فريدة من السياسة الرفيعة والناجحة
ترامب عكس بوتين تماما، الرجل في ظرف عام انسحب من 3 اتفاقيات كبرى متنوعة، في حين عجز عن صنع أي تفاهم مع قوى إقليمية ودولية كمقدمة لاتفاق..والعالم يرى الآن فضيحته مع زعيم كوريا الشمالية حين أصر ترامب على لقاء كيم جونج أون فوافق الأخير وتم تحديد الميعاد..وفي ما بين الموافقة والتحديد التقى زعيم كوريا الشمالية بنظيره الجنوبي..فصنع خلاف حاد وتضارب مصالح بين أمريكا وكوريا الجنوبية، أصبح لقاء ترامب بكيم تحصيل حاصل ونقطة قوة في حصالة كيم..
لعبوا بترامب (المرجيحة) وكما قلت سابقا يبدو أن الصين هي مهندسة ما حصل كجزء من سياستها الجديدة باستغلال ضعف ترامب وطرد النفوذ الأمريكي من شرق آسيا..
ترامب ناجح في شئ واحد فقط هو (صنع الأزمات) وهذا يخصم من رصيد الدول ويضعف من شخصيته كزعيم، ففي ظرف أيام فقد قدرته على ردع سوريا وإيران بالهجوم الأبله الأخير، وفقد نفوذ أمريكا كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، ويمكن اختصار ما حدث أنه شهادة وفاه لأمريكا ونفوذها في الشرق الأوسط..كما سيكتب الصينيون غدا شهادة وفاه أخرى لهم في كوريا والفلبين..
تعليق