إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين الإثني عشرية و الزيدية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    Re: أخي العزيز ...دعنا نواصل النقاش في هذا الحديث

    بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
    اللهم صلي على محمد و آل محمد

    أخي العزيز أطلب المعذرة فأنا لا أستطيع أن أحتج عليك بكتبك فلا علم لي فيها أبداً و لكني سأعرض عليك ما نستدل به فأنت مخير بين هذا و هذا

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdul_709
    أخي العزيز ...السلام عليكم

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    اولا:بما اننا متفقون على صحة الحديث (من مات لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية) احب اخي ان نواصل نقاشنا حوله حتى نتوصل الى معناه
    الحقيقي؛ علما انه انت من سألني عنه اولا

    حباً و كرامه

    أخي العزيز هذا الحديث و هو صحيح السند يدل على أنك يجب أن تعرف الإمام الذي هو حجة الله على خلقه في زمانك و أن تكون موالياً له


    ثانيا:سألتك اخي هذا السؤال :كيف يريدنا النبي(ص) أن نعرف الإمام؟
    هل بالذات أم بالصفات أم أنه يكفينا مجرد معرفة أنه فلان ابن فلان حتى ولو كان غائبا عنا؟
    فأجبتني:
    " أخي العزيز يكفي أن تعرف أن الإمام هو فلان بن فلان العلوي القرشي من نسل الحسين بن علي أي لا يجوز أن نختار الإمام لأن مسألة الإمامة هي تنصيب من الله
    وهنا تعليقان:

    1. من أين أتيت وعلى أي أساس وكيف قمت باختيارك هذا من بين الثلاثة الاختيارات؟؟؟

    أخي العزيز إعتمادي هذا الإختيار نابع من إنّ الامامة لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الاِمام الذي قبله، وليست هي بالاختيار، والانتخاب من الناس، فليس لهم إذا شاؤوا ينصبوا أحدا نصّبوه ، واذا شاء وا أن يعيّنوا إمام لهم عيّنوه ، ومتى شاؤوا أن يتركوا تعيينه تركوه، ليصح لهم البقاء بلا إمام، بل «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة»على ما ثبت ذلك عن الرسول الاَعظم بالحديث المستفيض.
    وعليه لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة، منصوب من الله تعالى؛ سواء أبى البشر أم لم يأبوا، وسواء ناصروه أم لم يناصروه، أطاعوه أم لم يطيعوه، وسواء كان حاضراً أم غائباً عن أعين الناس؛ إذ كما يصح أن يغيب النبي ـ كغيبته في الغار والشعب ـ صحَّ أن يغيب الامام، ولا فرق في حكم العقل بين طول الغيبة وقصرها.
    قال الله تعالى: (وَلِكُلِ قومٍ هَادٍ ).
    وقال: (وإِن مِـن أُمّـةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيها نَذِيرٌ ) و لذلك لا نستطيع نحن و غيرنا أن نحدد هوية إمام غير الإمام المنصوص عليه و تواترت الأحاديث في أسمائهم عليهم السلام


    2.كلامك يفتقد إلى دليل

    أخي العزيز دليل من القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الخِيَرَةَ) القصص 28

    فهذا دليل أن الأمر من الله و ليس لدينا الخيار

    و قوله سبحانه (( و نجعلهم أئمة )) القصص 5

    و أيضاً (( و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ))

    أخي العزيز إن المتدير في الآيات القرآنية يعرف أن الإمامة منصوص عليها من الله و أنها كالنبوة لا تفرق عنها إلا في الوحي

    فكيف تقول أن الإمامة منصب إلهي و ليس هناك شخص معين يحدده الله لهذا المنصب ؟؟؟

    أويكون يختار الناس الإمام المنصب من الله ؟؟؟

    أخي العزيز

    إن الإمامة شأنها شأن النبوة يستلزم التعيين فيها




    ثالثا:ذكرت لك سابقا أن أدلتكم على الإمامة سواءا من كتبكم أو من كتب أهل السنة ليست معتمدة لكن بالإمكان طرحها لمناقشتها وإثبات فيما إذا كانت صحيحة أم لا , وإذا أحببت أن نتناقش في أقوى ما لديك من أدلة على إمامة الإثني عشر (ع) من كتبكم فقم بطرحها وسنتناقش في صحتها من عدمه.

    أخي العزيز ... مسألة إثبات الإمامة لشخصطك الكريم سهلة لأنك لا تنفيها من الأساس و لذلك أدرج لك بعض الإستدلالات العقلية مع الآيات القرآنية
    رابعا: طلبت مني هذا الطلب:
    "فأخي العزيز أريد منك شرحاً مبسطاً عن عقيدة الإمامة عندكم حتى أبعها بعقيدة الإمام عندنا لنتبين فوارق الأمور "
    فإني في الحقيقة لم أفهم بالضبط طلبك فقد وضحت لك في الفقرات السابقة بعض الأشياء عن الإمامة لدينا والمختلف فيه بيننا وبينكم أرجو الرجوع إليها أو أن توضح لي طلبك بالضبط وسأجيبك على الرحب والسعة.والسلام


    أخي العزيز دع هذا الطلب جانباً الآن


    أريد منك جواباً على سؤالي


    إذا كنت تقر معي على أن الإمامة منصب إلهي .

    فهل يعقل أن لا يعين الله لهذا المنصب شخصاً ؟؟؟

    و يترك هذا المنصب العظيم للناس ؟؟؟



    تحياتي

    تعليق


    • #32
      اخي الكريم اليك الجواب

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأطهار وسلم
      أما بعد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الكريم أجيبك على كلامك السابق مستعينا بالله وسأنقل لك كلامك ثم سأعلق عليه وبعدها سأطرح لك بعض الأسئلة فأقول وعليه التكلان :
      سألتك عن المعنى الحقيقي للحديث (من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية)
      فأجبتني: هذا الحديث و هو صحيح السند يدل على أنك يجب أن تعرف الإمام الذي هو حجة الله على خلقه في زمانك و أن تكون موالياً له
      واقول إن تفسيرك هذا يكون متى وُجد الإمام لمعرفة صفاته وهي الأهم من الشخص ذاته وسأثبت لك ذلك ادناه
      وسألتك على اي اساس قمت بهذا التفسير فأجبتني بالآتي:
      أخي العزيز إعتمادي هذا الإختيار نابع من إنّ الامامة لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الاِمام الذي قبله
      وهنا تعليق: أجبت بموضع الخلاف الذي بيننا وبينكم فعليك قبل ذلك أن تثبت لنا صحة كلامك هذا وهو أن الإمامة لاتكون إلا بالنص على ذوات الأشخاص من الله أو النبي أو الإمام السابق على الإمام اللاحق ولايصح بالنص على الصفات ثم تذكر لنا تلك النصوص لننظر في صحتها من عدمه.

      وقلت أيضا : وليست هي بالاختيار، والانتخاب من الناس، فليس لهم إذا شاؤوا ينصبوا أحدا نصّبوه ، واذا شاء وا أن يعيّنوا إمام لهم عيّنوه ، ومتى شاؤوا أن يتركوا تعيينه تركوه، ليصح لهم البقاء بلا إمام، بل «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة»على ما ثبت ذلك عن الرسول الاَعظم بالحديث المستفيض.
      فأقول :
      اولا: لقد سبق لي ان قلت لك ان الامامة منصب إلهي ولم يترك المنصب الى اختيار الناس والله سبحانه قد تولى تحديده لكن نقول أنه حدده بالصفات وهذا لا يخرج عن أن الإمامة منصب من الله وتستطيع ان تمثل لنفسك أي مثالا من الواقع فالله حدد عموما لا خصوصا وحددها بالصفات لا بالاعيان ولا نقول اننا نحن الذين حددنا الامام بل كل ما فعلنا هو النظر في انطباق الشروط التي وضعها الله ورسوله فيمن نريد القول بامامته من من عدمها , وذلك كما نقول إن فرض الزكاة من الله ووضعُ شروطها أيضا من الله التي هي النصاب وحلول الحول وماعلينا إلا أن نرى هل تمت هذه الشروط في حق مال معين لتعيين هل تجب فيه الزكاة أم لا ، وكذلك سائر التشريعات لم تأت من الله بالنص على الأشخاص فلم يقل الله سبحانه: على فلان زكاة وليس على فلان زكاة، ونستطيع تأكيد ذلك (أي أن الله سبحانه نص على الصفات دون الذوات)ما جاء في القران من النص على إمامة الإمام علي صلوات الله عليه حيث ذكره بالصفة التي هي إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وهو راكع،فالله لا يهتم بالذات بل بالصفات .
      وقلت : وعليه لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام
      فقد خلا عصرنا منه
      وقلت " مفروض الطاعة،" وفيم نطيعه وهو ليس موجود او غائب وما هي الاوامر التي علينا ان نطيعها!! واين هي؟؟!
      وقلت" منصوب من الله تعالى؛ سواء أبى البشر أم لم يأبوا، وسواء ناصروه أم لم يناصروه، أطاعوه أم لم يطيعوه، وسواء كان حاضراً أم غائباً
      عن أعين الناس؛ إذ كما يصح أن يغيب النبي ـ كغيبته في الغار والشعب ـ صحَّ أن يغيب الامام، ولا فرق في حكم العقل بين طول الغيبة وقصرها."
      واقول: اما حاضرا فنعم واما غائبا فلا ؛ فكيف تتناسب الامامة مع غيبة الشخص وهي اصلا تولي امور العباد الدينية والدنيوية وكذلك الجهاد واقامة الحدود وغيرها من المهام و هل يصح امام غائب ومن اين لك ذلك ؟؟وما فائدة غيبته؟؟هل لتركهم محتارون!!واما غيبة النبي فاستدلالك خاطئ لانه كان يغيب في غاره قبل النبوة و في الشعب لم يكن غائبا عمن يدعوهم بل كان في اوساطهم ؛وهل ذهب رسول الله (ص) الى غزوة تبوك وترك المدينة بلا خليفة !!وهل ذهب موسى (ع) الى ربه هو و بعض قومه وترك باقي القوم بلا خليفة!!
      وأما قولك انه لا فرق في حكم العقل بين طول الغيبة وقصرها فهذه مجازفة لا يقبلها عقل عاقل وأول فرق هو طول المدة و ايضا الاحداث والمشاكل والاشكالات التي ستحدث في طول المدة اكثر من التي ستحدث في قصيرها , هذا اذا سلمنا جواز غيبة الامام او النبي وقد اثبت لك خلافه وبطلانه.
      وقلت: قال الله تعالى: (وَلِكُلِ قومٍ هَادٍ ). وهذه حقيقة فليس من الضروري ان هذا الهادي امام اما علمت بقول الامام علي (ع) في النهج : اللهم بلى لا تخلُ الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا ـ وهو الامام ـ او خائفا مغمورا " وذلك بسبب الظلم المتواجد وعدم قدرة هذا الخائف المغمور على القيام لكنه حجة ام انك ستقول ان الله لم يستجب لاميرالمؤمنين دعاءه علما ان هذه الدعوة مطابقة لحديث الثقلين فقل لي من أي الصنفين الإمام المهدي الذي تزعمون وجوده هل من المشهورين فإن الواقع يقول خلاف ذلك أم من الخائفين المغمورين فلم نوعد به هكذا من رسول الله (ص)!!
      وقلت :"وقال: (وإِن مِـن أُمّـةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيها نَذِيرٌ )"وله نفس المعنى السابق بل إن الآية حجة عليكم لأنه منذ مئات السنين على حسب قولكم ولا يوجد مرشد وهل النذير يكون مختبأ فكيف سيرشد وينذر ويقوم بأعمال الإمامة التي تستلزم الوجود والحضور الذاتي للتلقي منه.
      وقلت"و لذلك لا نستطيع نحن و غيرنا أن نحدد هوية إمام غير الإمام المنصوص عليه و تواترت الأحاديث في أسمائهم عليهم السلام " وهذا موضع الخلاف فلا يصح لك الاستدلال بهذا الكلام وعليك إثباته
      وقد استدليت بأدلة على كلامك وهي :
      بسم الله الرحمن الرحيم
      (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الخِيَرَةَ) القصص 28
      فهذا دليل أن الأمر من الله و ليس لدينا الخيار

      واقول: لقد قلنا لك انها من الله وانه ليس لدينا الخيار

      و قوله سبحانه (( و نجعلهم أئمة )) القصص 5
      و أيضاً (( و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ))

      واقول : لقد جعل أهل البيت أئمة عامة دون تخصيص وهذا لا يخرجهم من أن الله هو الذي جعلهم

      وقلت أخي الكريم:إن المتدير في الآيات القرآنية يعرف أن الإمامة منصوص عليها من الله و أنها كالنبوة لا تفرق عنها إلا في الوحي

      وقد قلنا بذلك لكنه حددها بالصفات وهي كالنبوة ولذلك لم يصح فيها الغيبة كما قدمنا من ذهاب موسى واستخلاف اخيه وكذلك من ذهاب الرسول (ص) واستخلاف الامام علي (ع)

      واما أسئلتك فقد اجبت عليها فيما تقدم .

      وسؤالي لك هو :
      اريد ان تخبرني عن ولاية الفقيه هل هي منصب الهي ام منصب بشري ؟
      ولك تحياتي
      التعديل الأخير تم بواسطة abdul_709; الساعة 09-05-2003, 11:30 PM.

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
        اللهم صلي على محمد و آل محمد

        أخي العزيز في البداية بعثت إليك برسالة خاصة فهل قرأتها ؟؟؟؟؟


        ثانياً أخي العزيز الإختلاف بيننا و بينكم في أن الإمام عندنا منصوص عليه بعينه و أنتم الإمامة عندكم منصوص على صفات الإمام

        حسناً سأبين لك كيف أن الإمامة و هي المنصب الإلهي يجب أن تكون منصوصة بعين الشخص لا بصفاته


        إن من غير المعقول و من الذي يثير الذهول أن يترك الله أمة خاتم المرسلين دونما إمام يخلف رسول الله صلى الله عليه و آله و لذلك ذكر في القرآن في مواضع عدة الإمام فقد قال عز من قال : (( ثم أروثنا الكتاب الذين اصطفيناه من عبادنا ))فاطر32 في هذه الآية المباركة يشير الله سبحانه و تعالى إلى موضوع الإمامة بحيث أنه أورث الكتاب لمن إصطفاه من عباده و أجمع المفسرون بأن من إصطفيناه من عباده هو أحد رجال أمة محمد صلوات الله و سلامه عليه و أيضاً تبين أن من ورثه الكتاب يجب أن يكون عالماً بالكتاب في مقتضى الحال لا أن يسأل أحداً عن الأحكام كما يعرض لنا التاريخ الصور العديدة من سؤال الخليفة لغيره بسبب قصر علمه. و قد ذهب القائلون بأن الخلافة شورى إستناداً إلى الآية المباركة ((و أمرهم شورى بينهم و مما رزقناهم ينفقون)) الشورى38 و بالنظر إلى هذه الآية المباركة نجد أن الله سبحانه و تعالى ذكر الرزق بعد الشورى مباشرة أي أن التشاور في أمور الرزق و الحياة الدنيويه و لا يكون التشاور في الدين كما بين الله سبحانه و تعالى ذلك في الآية المباركة (( و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة من أمرهم سبحانه و تعالى عما يشركون)) القصص 68 ففي هذه الآية يوضح الله سبحانه و تعالى أنه هو الوحيد المختص بالخلق و هو المشرع الوحيد لإمور الدين و قوله (( يختار )) إشارة إلى إختياره للتشريع الإعتباري و يكون عطفه على قوله (( يخلق ما يشاء )) من عطف المسبب على سببه لكون التشريع و الإعتبار متفرعاً من التكوين و الحقيقة.

        إذا توصلنا من خلال البحث في هذه الآيتيتن أن نعرف بأن مسألة الخلافة أو الإمامة يجب أن تكون منصوصة من الله و ليس لأحد من العباد أن يتدخل في شؤون الله.

        و بعد الإثبات أن الإمامة من عند الله تبارك و تعالى سنتعرض في هذه الجزء من البحث إلى وجوب طاعة الإمام المنصب من الله.
        وضح سبحانه و تعالى أيضاً من خلال الذكر الحكيم إلى وجوب طاعته و طاعة رسوله و طاعة ولي الأمر المنصب من الله (( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم )) النساء 59 فيكون لولي الأمر أو الإمام الطاعة في أمور الدين و الدنيا و هذه الطاعة تعتبر لاغية إذا أغتصب حق الإمام في الإمامة فلا يجوز إطاعة ولي الأمر الفاسق كأغلب ولاة بني أمية و بني العباس.

        و أيضاً هذه الآية تدل على عصمة الإمام المستخلف من الله عزوجل و قد يقول أحدهم إنها نزلت بصيغة الجمع فهذه للتعظيم في اللغة العربية و أيضاً لو قال بالجمع لأجمع على أن كل ولاة الأمر و من خلفوهم معصومين و هذا يناقض التأريخ

        و يحدد القرآن الكريم في موضع آخر من هو الخليفة و الإمام من بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الآية (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 ففي هذه الآية المباركة حدد الله عزوجل هوية الإمام و لو أنه لم يصرح بإسمه شخصياً (( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) لاحظ أخي المناظر هذه الآية (( الذين آمنوا)) و لم يقل الذين أسلموا و هذه دلالة على صفاء الذات و الإيمان الخالص لله عزوجل و يتبعها ...الصفة من هم هؤلاء الذين أمنوا ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) يقيمون الصلاة بحيث أن الصلاة عمود الدين ((و يؤتون الزكاة و هم راكعون)) لا مجال للنقاش في هذه الآية العظيمة فهي فصلت هوية هذا الإنسان الذي هو الولي من الله على عدة مراحل :

        أولاً أن يكون مؤمناً بالله عزوجل مطيعاً له
        ثانياً أن يقيم الصلاة بحيث أنها عمود الدين
        ثالثاُ إيتاء الزكاة و هو راكع

        وأجمع أهل الحديث من أهل السنة و لعامة و الشيعة و كافة الطوائف أن هذه الآية المباركة نزلت عندما دخل أحد الفقراء المسجد و سأل الناس فلم يعطه أحد فأشاؤ الإمام أمير المؤمنين بإصبعه إلى الفقير و تصدق بالخاتم فنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهذه وحدها شاهدة أن الإمامة و الخلافة من الله لعلي بن أبي طالب .

        (( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب 36 فتبين هذه الآية حرمة التشاور بعد أن يقضي الله و رسوله في أمر و نرى بأن الأمة خالفت رسولها و ربها في إستخلاف غير المنصوص عليه في القرآن كما بيننا في الآية السابقة


        مكانة الإمامة :الإمامة كالنبوة من المناصب الإلاهية التي تحتاج إلى التنصيب من عند الله تعالى و الفرق بينها و بين النبوة أن الإمام لا يوحى إليه و النبي يوحى إليه .

        فكما يختار الله من عباده و يصطفيهم ليكونوا أنبياء فالله تبارك و تعالى يختار من عباده الأصفياء من هو أهلاً للإمامة و يأمر نبيه أن ينص عليه في أقوله و يصرح به القرآن الكريم كما سبق ذكره .

        و يدل قول الله تبارك و تعالى (( لنجعلهم أئمة )) القصص 5 و قوله (( و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ))الأنبياء 73 إلى أن الله سبحانه و تعالى يختار الإمام كما حصل الإختيار للنبي فهذا يدل على مكانة الإمامة في الدين.

        أخي العزيز هذا جزء من مناظرتي مع أحد الأخوان السنة في إثبات الإمامة ...

        و بينما نتفق نحن و أنتم أن الإمامة منصب إلهي وجب عليك أن تتفكر في هوية الإمام

        فأنت في اليمن ... و بايعت أحداً على أساس الصفات التي حددتها .. فلو كام هناك في العراق من هو أعلم منه و أشجع منه ؟؟؟ فهل بيعتك صحيحة لهذا الشخص ؟؟؟ و هل هذا الشخص هو الإمام المفروض الطاعة من الله ؟؟؟؟ إذ أن إختيار البشر في هذه الأمور الربانية لا يصح لما تقدم من الآية (( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب 36

        فنرى أخي العزيز أن الإمامة و بحكم أنها منصب إلهي وجب تحديد عين الإمام لا صفاته فقط إلا إذا توحدت هذه الصفات فيه لا في غيره كما بينت الآية هوية الإمام علي من خلال حادثة التصدق و هو راكع فلا يمكن لأحد أن ينسبها لنفسه فهذه الصفة مقبولة ... أما أخي العزيز الصفات التي ذكرتها أنت من قبل فإنها قد تجتمع في أكثر من شخص فما العمل ؟؟؟؟


        و إن مسألة من مات و لم يعرف إمام زمانه فإنها مسألة خطيرة ... فعند سؤالي لك أعطيتني صفاته ... و هذه الصفات قد تنطبق على بعض الناس فهنا يقع الإختلاف بين الناس في حقيقة الإمام


        و أما عن غيبة الإمام المهدي فأقول لك كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله عن جابر بن يزيد الجعفي:
        قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي رسول الله –(ص)-: ( يا جابر ان أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر , فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم القائم اسمه اسمي و كنيته كنيتي , ابن الحسن بن علي ذاك الذي يغيب عن أولياءه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان )

        قال جابر: فقلت: يا رسول فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟
        فقال ( أي و الذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن سترها السحاب , هذا من مكنون سر الله و مخزن علم الله , فأكتمه إلا عن أهله ).


        و بهذا الإستدلال على غيبة الإمام المهدي

        و أخي العزيز نحن نعلم أن الأرض لا تخلو من حجة الله أبداً

        فمن هو حجة الله على خلقه الآن ؟؟؟



        أخي العزيز أما سؤالك لي عن ولاية الفقيه فأعتذر عنه لأسباب

        أولاً لست ملماً بهذه النظرية

        ثانياً لست معترفاً بها و هذا ليس إنتقاصاً من شخص العالم و لكن لست مقتنعاً بالنظرية

        ثالثاً ولايتي للإمام المهدي فهو إمامي في هذا الزمان و لا تجب ولايتي إلا إليه

        تعليق


        • #34
          أخي الكريم...حفظك الله كما حفظ آيات الذكر الحكيم

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأطهار
          اما بعد
          أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وإليك الجواب على كلامك
          [QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
          [B]بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
          اللهم صلي على محمد و آل محمد

          أخي العزيز في البداية بعثت إليك برسالة خاصة فهل قرأتها ؟؟؟؟؟

          نعم قرأتها ولم أقتنع بها كما أحب أن أنوه أن فيها من الأغلاط الفادحة أرجو أن تراجعها وإذا أحببت أن تسألني عن الأخطاء بإمكانك ذلك عن طريق رسالة خاصة

          ثانياً أخي العزيز الإختلاف بيننا و بينكم في أن الإمام عندنا منصوص عليه بعينه و أنتم الإمامة عندكم منصوص على صفات الإمام

          نعم هو كذلك

          حسناً سأبين لك كيف أن الإمامة و هي المنصب الإلهي يجب أن تكون منصوصة بعين الشخص لا بصفاته

          إن من غير المعقول و من الذي يثير الذهول أن يترك الله أمة خاتم المرسلين دونما إمام يخلف رسول الله صلى الله عليه و آله و لذلك ذكر في القرآن في مواضع عدة الإمام فقد قال عز من قال : (( ثم أروثنا الكتاب الذين اصطفيناه من عبادنا ))فاطر32 في هذه الآية المباركة يشير الله سبحانه و تعالى إلى موضوع الإمامة بحيث أنه أورث الكتاب لمن إصطفاه من عباده و أجمع المفسرون بأن من إصطفيناه من عباده هو أحد رجال أمة محمد صلوات الله و سلامه عليه

          أخي الكريم.. عافاك الله... متى تطرقنا لهذا الموضوع حتى تطرحه !!هل قلت لك أني أنكر موضوع الإمامة المجمع عليه بيننا من حيث هي !!

          و أيضاً تبين أن من ورثه الكتاب يجب أن يكون عالماً بالكتاب في مقتضى الحال لا أن يسأل أحداً عن الأحكام كما يعرض لنا التاريخ الصور العديدة من سؤال الخليفة لغيره بسبب قصر علمه.

          لماذا أخي الكريم تطرح موضوع علم الإمام هل قلت أنه من الممكن أن يكون جاهلا أم قلت أنه يجب أن يكون من أعلم أهل زمانه إن لم يكن أعلمهم !!

          و قد ذهب القائلون بأن الخلافة شورى إستناداً إلى الآية المباركة ((و أمرهم شورى بينهم و مما رزقناهم ينفقون)) الشورى38 و بالنظر إلى هذه الآية المباركة نجد أن الله سبحانه و تعالى ذكر الرزق بعد الشورى مباشرة أي أن التشاور في أمور الرزق و الحياة الدنيويه و لا يكون التشاور في الدين

          سامحك الله.. سامحك الله أخي الكريم هل تطرقنا لموضوع الشورى حتى تطرحه وهل قلت لك أن الخلافة عندنا بالشورى أم قلت لك أنها منصب إلهي !!لا أدري أخي الكريم لماذا تتطرق إلى مواضيع ليس لها صلة بما نتناقش فيه؟؟!!

          كما بين الله سبحانه و تعالى ذلك في الآية المباركة (( و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة من أمرهم سبحانه و تعالى عما يشركون)) القصص 68 ففي هذه الآية يوضح الله سبحانه و تعالى أنه هو الوحيد المختص بالخلق و هو المشرع الوحيد لإمور الدين و قوله (( يختار )) إشارة إلى إختياره للتشريع الإعتباري و يكون عطفه على قوله (( يخلق ما يشاء )) من عطف المسبب على سببه لكون التشريع و الإعتبار متفرعاً من التكوين و الحقيقة.

          بارك الله فيك.. أردد و أكرر أن الإمامة لدينا منصب إلهي كما قد ذكرت لك ذلك عدة مرات

          إذا توصلنا من خلال البحث في هذه الآيتيتن أن نعرف بأن مسألة الخلافة أو الإمامة يجب أن تكون منصوصة من الله و ليس لأحد من العباد أن يتدخل في شؤون الله.

          أخي الكريم قد بينت لك معناهما في السابق وهو أن الله جعل الإمامة في أولاد السبطين (ع) عموما فقد جعلها فيهم دون غيرهم واختار ذلك الله دون غيره ولا يخرج هذا التحديد كونها منصبا إلهيا

          و بعد الإثبات أن الإمامة من عند الله تبارك و تعالى

          الله المستعان..هل أنكرتُ أن الإمامة من عند الله حتى تثبتها لي !!

          سنتعرض في هذه الجزء من البحث إلى وجوب طاعة الإمام المنصب من الله.وضح سبحانه و تعالى أيضاً من خلال الذكر الحكيم إلى وجوب طاعته و طاعة رسوله و طاعة ولي الأمر المنصب من الله (( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم )) النساء 59 فيكون لولي الأمر أو الإمام الطاعة في أمور الدين و الدنيا و هذه الطاعة تعتبر لاغية إذا أغتصب حق الإمام في الإمامة فلا يجوز إطاعة ولي الأمر الفاسق كأغلب ولاة بني أمية و بني العباس.

          يا سبحان الله ...أخي الكريم أرجو أن لا نتوه القراء الأكارم بطرحنا لمواضيع هي أصلا لا تحتاج إلى طرح ونقاش لأننا نقر بها جميعا ؛ فإننا أخي الفاضل لم نتطرق إلى طاعة أولي الأمر ولا ننكر وجوب طاعة الإمام و لا نقول بطاعة الحكام الطغاة فلماذا تُطرح هذه المواضيع؟؟!!

          و أيضاً هذه الآية تدل على عصمة الإمام المستخلف من الله عزوجل و قد يقول أحدهم إنها نزلت بصيغة الجمع فهذه للتعظيم في اللغة العربية و أيضاً لو قال بالجمع لأجمع على أن كل ولاة الأمر و من خلفوهم معصومين و هذا يناقض التأريخ

          موضوع العصمة أيضا لم نتطرق له من بداية النقاش لا من قريب ولا من بعيد.

          و يحدد القرآن الكريم في موضع آخر من هو الخليفة و الإمام من بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الآية (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 ففي هذه الآية المباركة حدد الله عزوجل هوية الإمام و لو أنه لم يصرح بإسمه شخصياً

          أخي الكريم أثبتَ هنا أن الله تعالى حدد هوية الإمام ولم يصرح باسمه وهو المطلوب إثباته فإن الله لم يختر الإمام عليا (ع) لأنه علي بل لهذه الصفات فهو اختاره لصفاته وهو الذي نقول به.علما أننا لم نتطرق أيضا لإمامة الإمام علي (ع) فأنا أقر بإمامته (ع) وكذلك كل زيدي.

          (( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) لاحظ أخي المناظر هذه الآية (( الذين آمنوا)) و لم يقل الذين أسلموا و هذه دلالة على صفاء الذات و الإيمان الخالص لله عزوجل و يتبعها ...الصفة من هم هؤلاء الذين أمنوا ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) يقيمون الصلاة بحيث أن الصلاة عمود الدين ((و يؤتون الزكاة و هم راكعون)) لا مجال للنقاش في هذه الآية العظيمة فهي فصلت هوية هذا الإنسان الذي هو الولي من الله على عدة مراحل :

          أولاً أن يكون مؤمناً بالله عزوجل مطيعاً له
          ثانياً أن يقيم الصلاة بحيث أنها عمود الدين
          ثالثاُ إيتاء الزكاة و هو راكع

          إذن الأهم هي الصفات وليست الأعيان وقد أقررت بذلك من حيث لا تدري

          وأجمع أهل الحديث من أهل السنة و لعامة و الشيعة و كافة الطوائف أن هذه الآية المباركة نزلت عندما دخل أحد الفقراء المسجد و سأل الناس فلم يعطه أحد فأشاؤ الإمام أمير المؤمنين بإصبعه إلى الفقير و تصدق بالخاتم فنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهذه وحدها شاهدة أن الإمامة و الخلافة من الله لعلي بن أبي طالب .

          وأنا أقر بذلك أيضا ولا داعي لتثبت لي إمامة الإمام علي (ع).

          (( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب 36 فتبين هذه الآية حرمة التشاور بعد أن يقضي الله و رسوله في أمر و نرى بأن الأمة خالفت رسولها و ربها في إستخلاف غير المنصوص عليه في القرآن كما بيننا في الآية السابقة

          ياسبحان الله.. ما الذي نقلنا عن تحديد كيفية معرفة ا لإمام إلى تقرير مخالفة الناس لأمر الله بتأخيرهم الإمام عليا صلوات الله عليه؟؟؟؟

          مكانة الإمامة :الإمامة كالنبوة من المناصب الإلاهية التي تحتاج إلى التنصيب من عند الله تعالى و الفرق بينها و بين النبوة أن الإمام لا يوحى إليه و النبي يوحى إليه .

          نعم هذا صحيح...وقد نصب الله آل محمد (ع) على الإمامة وإذا كان لديك أنه نصبهم عيانا فعليك إثباته

          فكما يختار الله من عباده و يصطفيهم ليكونوا أنبياء فالله تبارك و تعالى يختار من عباده الأصفياء من هو أهلاً للإمامة و يأمر نبيه أن ينص عليه في أقواله و يصرح به القرآن الكريم كما سبق ذكره .

          هذا محل الخلاف ولم تثبته حتى الآن وكلما أسألك تحوم حول الحمى
          وتككر لي نفس الكلام

          و يدل قول الله تبارك و تعالى (( لنجعلهم أئمة )) القصص 5 و قوله (( و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ))الأنبياء 73 إلى أن الله سبحانه و تعالى يختار الإمام كما حصل الإختيار للنبي فهذا يدل على مكانة الإمامة في الدين.

          قد سبق تفسير هذه الآية ولا يمكن أن نفسرها حسب ما نريد بل حسب ما جاء به الله تعالى ورسوله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وفعل (جعل) له معانٍ وسأعطيك مثالا لو فسرناه حسب تفسيرك للآية (( لنجعلهم أئمة )) القصص 5 وكذلك الثانية لكنا من المتطولين في حق الله تعالى ومن المتهمين للذات القدسية جل جلاله
          والآية هي ((وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من الجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً))الفرقان 31 فلا بد من قرائن لتفسير الآيات التي لها معانٍ عدة وإلا فلا يمكن أن نفسر القرآن حسب آرائنا.

          أخي العزيز هذا جزء من مناظرتي مع أحد الأخوان السنة في إثبات الإمامة ...

          أخي الكريم أعلم أن لك باعاً كبيراً في النفاش مع الآخرين ولكن ما هو الرابط بين هذه المناقشة ومناقشتك مع أحد السنة؟؟وما هو الرابط بيني (الشيعي الزيدي) وذلك السني؟؟ هل تريد أن تقول أني سني أم تريد أن تقول أني أخالف في إمامة أهل البيت وفضلهم؟؟العلم عند الله العالم بكل السرائر.

          و بينما نتفق نحن و أنتم أن الإمامة منصب إلهي وجب عليك أن تتفكر في هوية الإمام

          نعم في هوية الإمام لا في شخصه,علما أخي الكريم أنك أثبت أن الأهم عند الله هي الصفات لا الأعيان في هذا الموضوع من حيث لا تدري.

          فأنت في اليمن ... و بايعت أحداً على أساس الصفات التي حددتها .. فلو كام هناك في العراق من هو أعلم منه و أشجع منه ؟؟؟ فهل بيعتك صحيحة لهذا الشخص ؟؟؟ و هل هذا الشخص هو الإمام المفروض الطاعة من الله ؟؟؟؟ إذ أن إختيار البشر في هذه الأمور الربانية لا يصح لما تقدم من الآية (( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب 36

          أخي الكريم.. لقد سبق وأن قلت أن من صفات الإمام أنه يجب أن يكون (شاهرا لسيفه داعيا الى ربه ) فإذا لم يكن كذلك فلا يكون إماما وإن كان أعلم وأشجع ممن قد دعى لله وشهر سيفه لأنه لم تستوفِ فيه صفات الإمامة وصفات الإمامة صفات كمال وليس فيها من النقص شيء.

          فنرى أخي العزيز أن الإمامة و بحكم أنها منصب إلهي وجب تحديد عين الإمام لا صفاته فقط إلا إذا توحدت هذه الصفات فيه لا في غيره كما بينت الآية هوية الإمام علي من خلال حادثة التصدق و هو راكع فلا يمكن لأحد أن ينسبها لنفسه فهذه الصفة مقبولة ...

          وهنا سؤال يطرح نفسه:لماذا ذكر الله الصفات التي استحق بها الإمامة في آية الولاية ولم يذكر اسمه؟؟؟

          أما أخي العزيز الصفات التي ذكرتها أنت من قبل فإنها قد تجتمع في أكثر من شخص فما العمل ؟؟؟؟

          وأقول هنا يرد إشكال أيضا عليك وهو :كيف تصنع عندما تختلف المراجع الدينية لديكم؟؟؟والجواب على سؤالك هو :أنه مهما استوت الأشخاص في الصفات فإنه لا بد من وجود اختلاف في أحد الصفات فإن افترضنا وأنها تساوت فالبيعة لأولهما قياما بها.

          و إن مسألة من مات و لم يعرف إمام زمانه فإنها مسألة خطيرة ... فعند سؤالي لك أعطيتني صفاته ... و هذه الصفات قد تنطبق على بعض الناس فهنا يقع الإختلاف بين الناس في حقيقة الإمام

          أبدا...ولنفترض أن الصفات استوت ـ ولا يمكن أن تتطابق تماما 100% ـ فالأول قياما هو الإمام

          تعليق


          • #35
            تكملة للموضوع

            و أما عن غيبة الإمام المهدي فأقول لك كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله عن جابر بن يزيد الجعفي:
            قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي رسول الله –(ص)-: ( يا جابر ان أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر , فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم القائم اسمه اسمي و كنيته كنيتي , ابن الحسن بن علي ذاك الذي يغيب عن أولياءه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان )
            قال جابر: فقلت: يا رسول فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟
            فقال ( أي و الذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن سترها السحاب , هذا من مكنون سر الله و مخزن علم الله , فأكتمه إلا عن أهله ).
            و بهذا الإستدلال على غيبة الإمام المهدي

            أخي الكريم ...بارك الله فيك
            فالحديث عليه تعليق:
            أن التشبيه في الحديث الذي رويته بأن الإمام المهدي (ع) ينتفع به الناس كما ينتفعون من الشمس وإن سترها السحاب غير صحيح لأن الشمس عندما تسترها السحاب نرى آثارها علينا وعلى الحياة اليومية كما أن ضوءها يبقى ببقاء النهار بينما الإمام المهدي الذي ذكره الحديث ليس له أي أثر لا في حياتنا ولا في أعمالنا ولو كان له الأثر لأخرجنا من الواقع المزري الذي قد حل بنا ولم نستطع الخروج منه فهل أن النبي (ص) لم يستطع أن يأتي بتشبيه أفضل من هذا وهو الذي أوتي جوامع الكلم؟؟!!
            كما أن فيه من الخيالات ما لا يصدقها عقل عاقل ولو كان الشخص ينفع دونما أخذ بالأسباب ودون حضور لكان رسول الله (ص) أولى أن ننتفع به من المهدي المذكور لأنه أفضل منه ولا فرق في عدم وجود الشخص أو وفاته فإن كلاهما غير حاضر وغير موجود وهذا الحديث (الغير صحيح) يجعل الأمة تتمسك بالسراب....ورحم الله الخميني حيث رأى أن إمامة الغائب ليس منها أي فائدة فقام بابتكار ولاية الفقيه التي لم يسمع بها الإثني عشرية من قبل فقام بعض العلماء بتكفيره وتفسيقه لما في ذلك من الخروج عن المذهب الإثني عشري وأن أي راية تخرج قبل المهدي فهي راية كفر وضلال.

            و أخي العزيز نحن نعلم أن الأرض لا تخلو من حجة الله أبداً
            فمن هو حجة الله على خلقه الآن ؟؟؟

            ألم يقل الإمام علي (ع) (( وإما خائفا مغمورا ) فتدبر أخي كلامه (ع)

            أخي العزيز أما سؤالك لي عن ولاية الفقيه فأعتذر عنه لأسباب
            أولاً لست مسلماً بهذه النظرية
            ثانياً لست معترفاً بها و هذا ليس إنتقاصاً من شخص العالم و لكن لست مقتنعاً بالنظرية
            ثالثاً ولايتي للإمام المهدي فهو إمامي في هذا الزمان و لا تجب ولايتي إلا إليه

            سأحترم عدم استحبابك للنقاش في ولاية الفقيه لكن سأطرح لك قضية أخرى ولا مهرب لك منها وهي قضية المراجع ألا يوجد في الفرقة الإثني عشرية أكثر من مرجع فمن هو مرجعيتك؟؟ومن أين لك أن تختار لك هذا المرجع ؟؟وكيف قمت باختياره؟؟وكيف ستوالي هذا المرجع وأنت مأمور بالتمسك بالمهدي دون غيره؟؟أرجو أن لا تكون أيضا لست مقتنعا بقضية المراجع. [/B][/QUOTE][B]
            أخي الكريم...أرجو أن تسمح لي في الأخير أن أطرح الأسئلة التي أريد أن تجيبني عليها:
            1.لماذا ذكر الله الصفات في آية الولاية ولم يذكر اسم الشخص؟؟علما أنك قد قلت في كلامك السابق أنه ذكر الصفات لا الشخص.
            2.هل أنت تقول أن الإمامة بتحديد الصفات أم بتحديد الأعيان؟أرجو أن تجيب على هذا السؤال بكلمة واحدة فقط إما بالصفات أو بالأعيان ليتضح لي رأيك.
            3.قول الإمام علي (ع)(اللهم بلى لا تخلُ الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً )) أرجو أن تبين لي من أي الصنفين هو الإمام المهدي الذي تعتقد وجوده؟؟علماً أنه لا يمكن للإمام علي (ع) أن ينساه إذا كان هو كما تقولون (قد ولد وستطول مدته ويغيب عن أوليائه) لأن الدين سيرتكز عليه لمدة ألف ومائتي عام تقريبا أو ربما أكثر المهم أنه الإمام لبقية المدة إلى قيام الساعة فكيف يمكن أن يتناساه الإمام (ع) وشأنه عظيم.
            4.أكرر سؤالي لك عن المراجع لأنه مهم :
            قضية المراجع ألا يوجد في الفرقة الإثني عشرية أكثر من مرجع فمن هو مرجعيتك؟؟ومن أين لك أن تختار لك هذا المرجع ؟؟وكيف قمت باختياره؟؟وكيف ستوالي هذا المرجع وأنت مأمور بالتمسك بالمهدي فقط دون غيره؟؟
            5.هذا السؤال من كتبكم وهو :
            يُروى حديث أنه ستخرج قبل راية المهدي(ع) ثلاث رايات راية الخراساني وراية المغربي وراية اليماني أهداها راية اليماني.علما أنه قال أهداها ولم يقل أفضلها والفرق واضح بين معنى أهدى وأفضل . وهنا السؤال فيماذا ستكون راية اليماني أهدى من الرايات الأُخر ؟
            6.وهذا طلب وليس سؤالا وهو أن تثبت لي صحة إمامة الإثني عشر بالأدلة القطعية لأن الإثبات عليك وليس علي فأنت تخصص؛ وعلى المخصص الإثبات .
            وفي الأخير أخي الكريم أسأل الله أن يوفقنا إلى آل محمد (ع) وأن يبصرنا الصراط المستقيم وأسألك الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

            تعليق


            • #36
              Re: تكملة للموضوع

              بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
              اللهم صلي على محمد و آل محمد حججك على خلقك إلي يوم الدين

              أخي العزيز ... أعتذر عن إدراجي لذلك المقطع من المناظرة و لكن المقصد من ذلك المقطع هو

              1) إثبات أن الإمام يشخص من الله لا من غيره

              2) الشورى غير جائزة في الأمور التي يتفرد الله بها كالإمامة

              فإذا فهمت مقصدي على أساس أني أريد تشتي القارئ فأعتذر عن ذلك

              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdul_709
              و أما عن غيبة الإمام المهدي فأقول لك كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله عن جابر بن يزيد الجعفي:
              قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي رسول الله –(ص)-: ( يا جابر ان أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر , فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم القائم اسمه اسمي و كنيته كنيتي , ابن الحسن بن علي ذاك الذي يغيب عن أولياءه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان )
              قال جابر: فقلت: يا رسول فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟
              فقال ( أي و الذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن سترها السحاب , هذا من مكنون سر الله و مخزن علم الله , فأكتمه إلا عن أهله ).
              و بهذا الإستدلال على غيبة الإمام المهدي

              أخي الكريم ...بارك الله فيك
              فالحديث عليه تعليق:
              أن التشبيه في الحديث الذي رويته بأن الإمام المهدي (ع) ينتفع به الناس كما ينتفعون من الشمس وإن سترها السحاب غير صحيح لأن الشمس عندما تسترها السحاب نرى آثارها علينا وعلى الحياة اليومية كما أن ضوءها يبقى ببقاء النهار بينما الإمام المهدي الذي ذكره الحديث ليس له أي أثر لا في حياتنا ولا في أعمالنا ولو كان له الأثر لأخرجنا من الواقع المزري الذي قد حل بنا ولم نستطع الخروج منه فهل أن النبي (ص) لم يستطع أن يأتي بتشبيه أفضل من هذا وهو الذي أوتي جوامع الكلم؟؟!!

              أخي العزيز أعذرك بهذا القول فهو ناتج من عدم معرفتك بالإمام المهدي حقاً و ما إلى ذلك من تبعات

              أولاً أخي العزيز إن الإمام المهدي ليس محجوباً كلياً عن الناس فهو يظهر لخواص العلماء عندما يعجزوا عن حل مسألة و ما إلى ذلك من متابعة لحياة الناس اليومية ... و لكن ليس تلك المتابعة التي أنا و أنت نعيها و لكن متابهة شخص أعطي قدرات من الله عزوجل و نحن نستدل بهذا الحديث على وجود اللإمام و غيره من الأحاديث الكثير الكثر ناهيك عن الإستدلالات العقلية المنطقية ...و الواقع المزري أخي العزيز يجب أن يكون أسوء من هذا حتى يأذن الله لحجته على خلقه أن يظهر و يملأ الأرض عدلاً و قسطاً بعدما ملأها الفجار ظلماً و جورا و هذا حسب الدليل المتواتر عند كافة المسلمين


              كما أن فيه من الخيالات ما لا يصدقها عقل عاقل ولو كان الشخص ينفع دونما أخذ بالأسباب ودون حضور لكان رسول الله (ص) أولى أن ننتفع به من المهدي المذكور لأنه أفضل منه ولا فرق في عدم وجود الشخص أو وفاته فإن كلاهما غير حاضر وغير موجود وهذا الحديث (الغير صحيح) يجعل الأمة تتمسك بالسراب....ورحم الله الخميني حيث رأى أن إمامة الغائب ليس منها أي فائدة فقام بابتكار ولاية الفقيه التي لم يسمع بها الإثني عشرية من قبل فقام بعض العلماء بتكفيره وتفسيقه لما في ذلك من الخروج عن المذهب الإثني عشري وأن أي راية تخرج قبل المهدي فهي راية كفر وضلال.

              أخي العزيز أما عن ولاية الفقيه فهي من الإجتهادات العصرية و سبق أن ذكرت لك أن لا علم لي بها يجعلني أناظر لها ... و أما مسألة أن الغيبة كالوفاة ... أخي العزيز .. لو أن شخصاً سافر عن أهله ... فغاب عنهم جسمانياً و لكنه يتصل بهم و يطمئن عليهم ... فهو كما المتوفي ؟؟؟ أخي العزيز أطلب منك الموضوعية

              ثانياً نعلم أن رسول الله صلى الله عليه و آله هو أبلغ العرب فلماذا في كل الأحاديث يقول يظهر المهدي في آخر الزمان و لا يقول يولد ؟؟؟


              ما الفرق بين الظهرو و الولادة ؟؟؟؟؟ أرجو الإجابة


              و أخي العزيز نحن نعلم أن الأرض لا تخلو من حجة الله أبداً
              فمن هو حجة الله على خلقه الآن ؟؟؟

              ألم يقل الإمام علي (ع) (( وإما خائفا مغمورا ) فتدبر أخي كلامه (ع)

              أخي العزيز ما زال السؤال قائماً ... من هو حجة الله على خلقه الآن و هو الإمام لهذا الزمان ؟؟؟؟ أرجو أن أسمع إسماً لا وصفاً

              أخي العزيز أما سؤالك لي عن ولاية الفقيه فأعتذر عنه لأسباب
              أولاً لست مسلماً بهذه النظرية
              ثانياً لست معترفاً بها و هذا ليس إنتقاصاً من شخص العالم و لكن لست مقتنعاً بالنظرية
              ثالثاً ولايتي للإمام المهدي فهو إمامي في هذا الزمان و لا تجب ولايتي إلا إليه

              سأحترم عدم استحبابك للنقاش في ولاية الفقيه لكن سأطرح لك قضية أخرى ولا مهرب لك منها وهي قضية المراجع ألا يوجد في الفرقة الإثني عشرية أكثر من مرجع فمن هو مرجعيتك؟؟ومن أين لك أن تختار لك هذا المرجع ؟؟وكيف قمت باختياره؟؟وكيف ستوالي هذا المرجع وأنت مأمور بالتمسك بالمهدي دون غيره؟؟أرجو أن لا تكون أيضا لست مقتنعا بقضية المراجع. [/B]

              سأجيب عنها من خلال تتابع الإسئلة في الأسفل
              أخي الكريم...أرجو أن تسمح لي في الأخير أن أطرح الأسئلة التي أريد أن تجيبني عليها:

              حباً و كرامة أخي العزيز


              1.لماذا ذكر الله الصفات في آية الولاية ولم يذكر اسم الشخص؟؟علما أنك قد قلت في كلامك السابق أنه ذكر الصفات لا الشخص.

              أخي العزيز لعدم ذكر إسم الإمام علي في القرآن حكمة ربانية لا شك في ذلك و لكن أعطيك الإستدلالات العقلية

              1) حفظاً للقرآن من العبث في عهد بني أمية و بني العباس .. فأنت تعلم أنهم عبثوا بالسنة النبوية فلم تبقى منقبة لعلي بن أبي طالب إلا ألصقو لغيره مثلها و إنتقصوها منه حتى أنهم قالوا أنه أحدث في حرم رسول الله و أنه صلى و هو مخمور .

              2)أخي العزيز عندما ذكر الله سبحانه و تعالى صفات علي بن أبي طالب في الآية الكريمة فإنها صفات لا تنطبق إلا عليه إذ لا يوجد من تصدق بالخاتم غيره في ذلك الوقت ... و كما تعرف من الصفات عين الشخص كأن تقول شهيد الطف (( الإمام الحسين )) الشهيد المصلوب ((زيد الشهيد )) زين العابدين (( الإمام علي بن الحسين )) و كما هي العادة في تخصيص صفة لا يشترك معه بها أحد أبداً فإنها تغني عن ذكر الشخص بإسمه


              2.هل أنت تقول أن الإمامة بتحديد الصفات أم بتحديد الأعيان؟أرجو أن تجيب على هذا السؤال بكلمة واحدة فقط إما بالصفات أو بالأعيان ليتضح لي رأيك.

              أفهم مغزى سؤالك أخي العزيز و أقف تقديراً لهذا السؤال
              و لكن إجابته بسيطة ...إن الإمامة بتحديد الأعيان لا تحديد الصفات


              3.قول الإمام علي (ع)(اللهم بلى لا تخلُ الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً )) أرجو أن تبين لي من أي الصنفين هو الإمام المهدي الذي تعتقد وجوده؟؟علماً أنه لا يمكن للإمام علي (ع) أن ينساه إذا كان هو كما تقولون (قد ولد وستطول مدته ويغيب عن أوليائه) لأن الدين سيرتكز عليه لمدة ألف ومائتي عام تقريبا أو ربما أكثر المهم أنه الإمام لبقية المدة إلى قيام الساعة فكيف يمكن أن يتناساه الإمام (ع) وشأنه عظيم.

              حسناً الإمام المهدي تنطبق عليه الصفتين معاً لماذا ؟؟ لأنه يمر بمراحل عدة فأنصحك أخي العزيز أن تقرأ سيرة الإمام الحسن العسكري والد الإمام المهدي لتعرف كيف كان مراقباً لعلمهم بأن ولده هو المهدي المنتظر و كانوا يريدون أن يقتلوه صغيراً فالإمام المهدي غيبته لعدة أسباب

              1) لإعطائه الخبرة اللازمة لقيادة هذا الكون بأسره

              2) كما جاء في الحديث حتى تمتلأ الأرض ظلماً و جوراً

              3) حتى يستطيع إرساء قواعد دولته لتي تمتد على طول الأرض فيلزمه وقت في تعلم فنون السياسة و القتصاد و ما إلى ذلك من مستلزمات القائد المثالي

              و الآن هذه بإختصار بعض أسباب غيبته فينطبق الوصف الأول عليه أما الوصف الثاني فإنه سيقوم بالسيف ليدافع عن راية الإسلام و يقيم الحق و يزهق الباطل و بذلك ينطبق عليه الوصف الثاني



              4.أكرر سؤالي لك عن المراجع لأنه مهم :
              قضية المراجع ألا يوجد في الفرقة الإثني عشرية أكثر من مرجع فمن هو مرجعيتك؟؟ومن أين لك أن تختار لك هذا المرجع ؟؟وكيف قمت باختياره؟؟وكيف ستوالي هذا المرجع وأنت مأمور بالتمسك بالمهدي فقط دون غيره؟؟

              أخي العزيز إلتبس عليك الأمر في مسألة المراجع ... فأنا مثلاً من مقلدي السيد السيستاني و من قبله السيد الخوئي رحمة الله عليه فأنا أرجع للسيد السيستاني في الأمور المستحدثة و لكن يجوز لي الرجوع للخوئي في الأمور القديمة و أما ولايتي فهي لإمام عصري المهدي سلام الله عليه و المرجع ليس مرجعاً سياسياً و إنما مرجع ديني فأنا أقلده لأتخذ من فتاويه منهجاً لأتقي شبهات العالم المعاصر و لكن هناك فرق بين الولاية و بين التقليد فأطلب منك أن تعلمني كيف هو فهمك للولاية و التقليد ؟؟؟ أي ما هو القرث بين الولاية و التقليد من وجهة نظرك ؟؟؟

              5.هذا السؤال من كتبكم وهو :
              يُروى حديث أنه ستخرج قبل راية المهدي(ع) ثلاث رايات راية الخراساني وراية المغربي وراية اليماني أهداها راية اليماني.علما أنه قال أهداها ولم يقل أفضلها والفرق واضح بين معنى أهدى وأفضل . وهنا السؤال فيماذا ستكون راية اليماني أهدى من الرايات الأُخر ؟


              أتركي لي بعض الوقت حتى أبحث في الموضوع فأجيبك إجابة وافية

              6.وهذا طلب وليس سؤالا وهو أن تثبت لي صحة إمامة الإثني عشر بالأدلة القطعية لأن الإثبات عليك وليس علي فأنت تخصص؛ وعلى المخصص الإثبات .

              تقصد أن أثبت إمامة علي بن الحسين و أولاده ؟؟؟

              حسناً هذا ما تواترت عنه الروايات أخي العزيز أولاً بأن الأئمة من بعد الرسول إثني عشر و ذلك في كتب الشيعة و السنة و كما أسلفت سابقاً أن لا علم لي بكتب الزيدية

              ثانياً النص على إمامة كل إمام من قبل والده

              و دعنا من هذا المبحث الآن فإنه يطول البحث فيه و لننتهي من المهدي أولاً

              و أيضاً ليكون لي الوقت في التعمق في المذهب الزيدي و أقرأ عنه

              وفي الأخير أخي الكريم أسأل الله أن يوفقنا إلى آل محمد (ع) وأن يبصرنا الصراط المستقيم وأسألك الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              [/QUOTE]


              و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

              تعليق


              • #37
                اللهم صل على محمد وآله

                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                أما بعد
                أخي العزيز ...سليل الرسالة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                في البداية أخي الكريم أحب أن أنوه إلى نقطتين مهمتين :
                1. أني أخي الكريم لا أتهمك في الموضوع السابق أنك تريد تشتيت القارئ الكريم وإنما الأسلوب الذي طرحته يشتت القارئ مع تأكدي أن ذلك لم يكن مرادك وإنما فعلته بحسن نية.
                2.أريد أن أذكّر أن النقاش ليس لينتصر أحدنا على الآخر وكأننا أعداء وإنما لنتقصى الحقيقة و نتبعها أينما وجدت سواءاً عندي أو عندك فأنا حريص أن نكون على مذهب واحد وهو الذي نراه الحق والهدى .

                وبعد هاتين النقطتين أدخل في الرد على موضوعك السابق مستعيناً بالله :
                النقطة الأولى: ذكرت أن الإمام المهدي يظهر لخواص الناس والعلماء ليس كما نفهم ونتخيل بل بما آتاه الله من الخصوصيات.
                الجواب:
                1-أن هذا الكلام يحتاج إلى دليل.
                2- ليس مقبولا، وإلا فسأقول لك قياسا عليه إن إمامي محمد بن عبد الله والإمام علي والحسنين والإمام زيد بن علي وكذلك سائر أئمة الزيدية فنحن نلتقي بهم لقاء خاصا وإنهم ليسوا أمواتا لأنهم شهداء والشهداء كما قال الله (بل أحياء عند ربهم يرزقون)، فإذا كان الحل لمشكلة غيبة الإمام عندكم هو القول بما لايُقبل فذلك يفتح باب التبرير من أي فرقة لأقوالها بما لا يقبل، ونحن طبعا لا نقول بذلك لكني أريد أن ألفت نظرتك الكريمة إلى أنه ليس من الصواب حل إشكالاتنا بمثل هذه الأقوال هروبا من واقعنا.
                3- ما الفرق بين وجود الغائب وعدمه من الناحية العملية؟
                النقطة الثانية التي طرحتها: هي أن ولاية الفقيه من الاجتهادات العصرية، وأعلق على كلامك بأنك قد انتقدت نظرية الإمامة عندنا بأنها مدعاة لاختلاف الناس على انطباق الصفات حول الإمام من عدمها وأنا سأسألك هل مجرد إمكانية اختلاف الناس يقتضي بطلان مذهبنا؟ فسأقول لك قياسا عليه إن نظرية غياب الإمام تقتضي اختلاف الناس حول ولاية الفقيه فمنكم من قال بها كحل للغيبة وهروبا من واقع الجمود وسلبية الانتظار ومنكم من نفاها هروبا من تناقضها مع نظرية وجود الإمام وعدم الحاجة إليها، فهل خلافكم نحوها أيضا يقتضي بطلان مذهبكم؟
                النقطة الثالثة التي ذكرتها: الغيبة غير الوفاة ولماذا تقول بعض الأحاديث يظهر ولاتقول يولد، ما الفرق بين الظهور والولادة؟
                وأجيبك على هذا بقولي: أولا: أنا لم أطلع على جميع الأحاديث حتى أقرلك على أن جميعها تقول يظهر ولا تقول يولد؛ لكن لابأس سأجيبك مكتفيا بإثباتك لهذا فأنا أثق بك، لكن أدعوك أيضا للتأكد مما قلت، فنحن غير معصومين، فالجواب على هذه النقطة أنه لايلزم من قولنا يظهر أنه لن يولد، إذا لاعلاقة بين قولنا يظهر ونفي الولادة، فقولنا يظهر لا يمنع من كون المراد به يولد ثم يظهر، وعدم ذكر الولادة لأنها من المسلمات العقلية التي لايمكن إنكارها حتى منكم لأنكم تثبتون ولادته فعلا فمن غير اللائق أن يقول النبي يخرج من صلب أبيه وتحمله أمه ثم يولد ثم يكون طفلا ثم ينمو ويكبر ثم يظهر، أظن أنك توافقني على هذا الكلام.
                النقطة الرابعة: سألتني عن حجة الله على خلقه في هذا الزمان وأجبتُ في كل مرة، لكن لا بأس بإعادة الجواب بشكل أوضح إن لم يتبين لك في المرات السابقة، فأقول:
                أولا: قال الإمام علي في وصفه للحجة بأنه إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور، فلو تأملت معنى مغمور لما سألتني (من هو؟)، فمغمور معناه يتنافى مع قولك (من هو ؟)، فقولك (من هو) إنما يُسأل به عن من ليس بمغمور ويمكن تحديدُه، أما المغمور فلا يكون كذلك إلا إذا خفي على الناس جميعهم أو بعضهم تحديدُه، وإلا فسيكون من القسم الثاني وهو الظاهر المشهور.
                ثانيا: ليس من ا لضروري أن يكون الحجة رجلا بدليلين الأول: قول الإمام علي صلوات الله عليه: (ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل أو كتاب منزل أو حجة لازمة)، وقوله: (فالقرآن آمر زاجر وصامت ناطق حجة الله على خلقه)، وليس معنى هذا نفي الحجة الذي هو الإمام لكن أردت أن أقول إن الحجية غير منحصرة في الشخص فقط.
                الدليل الثاني وجود ما أسماه الله بالفترات وهي التي خلت عن الأنبياء وانطمست فيها معالم الدين فمن هم الحجج فيها وخاصة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
                النقطة الخامسة التي ذكرتها في جوابك هي تعليلك لغياب المهدي باكتساب الخبرة وتعلم فنون السياسة والاقتصاد، وهذا التعليل لايصح يا أخي فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يحتج لنجاح دعوته وحسن إدارته لمثل هذه الغيبة وكذلك سائر الأئمة فلماذا اختلف الأمر في حق المهدي؟ والأمر الثاني أنكم جوزتم إمامة الأطفال كالجواد والهادي حيث نسبتم إليهما الإمامة وأحدهما في أربع سنوات تقريبا والآخر في ثمان قائلين إن الأئمة يؤتون العلم اللدني وهم في صغرهم كحالهم في كبرهم فكيف يحتاج المهدي لهذه الغيبة وكيف ستجمع بينها وبين ما قلتم به من جواز إمامة الأطفال؟
                النقطة السادسة التي تحدثت عنها هي فصلك للإمامة عن المرجعية بقولك إن الأولى سياسية والثانية دينية وبنيت عليه أن انتماءك للمرجع السيستاني إنما هو ديني وليس سياسيا.
                وأنا أجيبك عن هذه النقطة بعدة إجابات:
                1- أنا أؤكد أن ما عرفته من سمو عقليتك التي عرفتها من إجاباتك تأبى الفرق بينهما لأنك بذلك يا أخي تفصل الدين عن السياسة والشريعة الإسلامية عن التمكن من إقامة الدولة ولابد أنك سهوت عند قولك بذلك (فسبحان من لايسهو) وإلا ما معنى هذا الفصل؟
                2- هل عدم اعترافك بولاية الفقيه سلب المشروعية عن الثورة الإسلامية الإيرانية ودولتها وجهاد حزب الله؟ فالذي يظهر لي أن المشروعية التي ينطلقون منها هي ولاية الفقيه وإلا فما هي مشروعيتهم في نظرك؟
                3- هل معنى أن عدم اعترافك بسياسية المرجعية أنه لايلزمك نحوهم الطاعة؟ وهل معناه أنك الآن دون انتماء سياسي؟ وهل تقبل بقاء المسلمين هكذا لادولة لهم ولاسلطان؟
                4- إذا نفيت ولاية الفقيه وسياسية المرجعية فما بقي لك من الإمامة هل مجرد الاعتقاد بأن الإمام فلان وأنه حي وغائب، هل ما تعتقده من خطورة شأن هذا المنصب أنه إنما وضعه الله لنجيب على سؤال الناس لنا من إمامكم دون أن نقوم بأي دور فعلي يخدم ديننا وينهض بأمتنا لمدة مايقارب ألفا ومائتي عام؟، وإلا فقل لي ماهي أعمال الإمامة التي يقوم بها الغائب وماهي أعمالك أنت نحوه؟
                يا أخي تأمل في الموضوع بصدق مع نفسك ولا تفكر رأسا في الجواب علي دون التأمل في كلامي.
                النقطة السابعة في جوابك قلت إنه قد تواترت الروايات في إمامة الاثني عشر ولم تذكر تلك الروايات، وقد ذكرتَ هذا الأمر مرارا دون ذكر الدليل، وأطالبك في كل مرة أن تذكر لي الدليل على التواتر الذي لا يكون إلا بذكر تلك الروايات ورواتها فلو صح أن الأخبار قد تواترت لما توانيت لحظة عن التسليم لك يا أخي فمرادنا الحق كما يعلم الله والله المستعان.
                النقطة الثامنة انك قلت ان الله تعالى حدد الأئمة بتحديد الأعيان لا بتحديد الصفات و سأجيبك بعدة نقاط:
                1.أنك بذلك تخالف القرأن
                2.انك قد ذكرت أن الله تعالى ذكر صفات الإمام علي (ع) مقرا بذلك
                3.أننا متفقون أن الله أنزل الآية التي سأذكرها لك الآن في أهل البيت (ع) وهي : (( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله )) ولا شك أن السابقين بالخيرات هم أئمة الهدى (ع) فهم ورثة الكتاب كما يمكن تفسير الآية عن طريق حديث الثقلين أيضا وهنا أحب أن أذكر لك صفات السابقين بالخيرات وأن الله اختارهم لصفاتهم لا لأعيانهم يقول الله تعالى في كتابه الكريم : (( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون *والذين هم بربهم لا يشركون *والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون*أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ))المؤمنون آية 57-61
                فتأمل أخي الكريم في الآيات الكريمة فهي ذكرت صفات السابقين بالخيرات ولم تذكر أعيانهم فقيمة الإنسان وفضله هي بمقدار ما لديه من صفات حميدة والعكس صحيح ولذلك يحفزنا ديننا الحنيف على اكتساب الصفات الحميدة وأهل الجنة هم أهل الصفات الحميدة فالله اختار عليا (ع) إماما ليس لأنه علي و إنما لصفاته الحميدة وتميزه على من حوله وكذلك الحسن والحسين (ع).
                النقطة التاسعة أني سألتك سؤالا عن المراجع ولم تكمل لي الإجابة عن كل سؤالي واحب ان تكمل الإجابة عن بقيته وهي :
                من أين لك أن تختار لك هذا المرجع الذي قد ذكرته وهو السيد السيستاني ؟؟وكيف قمت باختياره؟؟وعلى أي أساس؟؟ارجو الإجابة
                النقطة العاشرة والأخيرة :أنك طلبت مني أن أمهلك في حديث الرايات المروي في كتبكم فأحببت أن أذكر لك مصدرا ـ تسهيلا لبحثك ـ يمكنك إيجاد هذا الحديث فيه وربما تجد مصادر تخريجه تحته وهو كتاب ( عصر الظهور )
                وفي الأخير أرجو الله أن يبصرنا الحق حيث كان وأن يرزقنا حب محمد وآله ويميتنا عليه وأطلب منك الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                التعديل الأخير تم بواسطة abdul_709; الساعة 14-05-2003, 10:26 PM.

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  تسجيل حضور ومتابعة

                  تعليق


                  • #39
                    Re: اللهم صل على محمد وآله

                    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdul_709
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                    أما بعد
                    أخي العزيز ...سليل الرسالة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي العزيز

                    في البداية أخي الكريم أحب أن أنوه إلى نقطتين مهمتين :
                    1. أني أخي الكريم لا أتهمك في الموضوع السابق أنك تريد تشتيت القارئ الكريم وإنما الأسلوب الذي طرحته يشتت القارئ مع تأكدي أن ذلك لم يكن مرادك وإنما فعلته بحسن نية.

                    أشكرك أخي العزيز على تفهمك للموضوع

                    2.أريد أن أذكّر أن النقاش ليس لينتصر أحدنا على الآخر وكأننا أعداء وإنما لنتقصى الحقيقة و نتبعها أينما وجدت سواءاً عندي أو عندك فأنا حريص أن نكون على مذهب واحد وهو الذي نراه الحق والهدى .

                    و قد أقسمت قسماً لا حنث فيه ... و أنا ما ناقشتك إلا طلباً في معرفة الحق إن كان معك أو معي و نحن ندعو الله أن نكون و إياكم من أتباع الفرق الناجية

                    وبعد هاتين النقطتين أدخل في الرد على موضوعك السابق مستعيناً بالله :
                    النقطة الأولى: ذكرت أن الإمام المهدي يظهر لخواص الناس والعلماء ليس كما نفهم ونتخيل بل بما آتاه الله من الخصوصيات.
                    الجواب:
                    1-أن هذا الكلام يحتاج إلى دليل.
                    هل تكفي الأدلة على ولادته في الكتب ؟؟؟

                    2- ليس مقبولا، وإلا فسأقول لك قياسا عليه إن إمامي محمد بن عبد الله والإمام علي والحسنين والإمام زيد بن علي وكذلك سائر أئمة الزيدية فنحن نلتقي بهم لقاء خاصا وإنهم ليسوا أمواتا لأنهم شهداء والشهداء كما قال الله (بل أحياء عند ربهم يرزقون)، فإذا كان الحل لمشكلة غيبة الإمام عندكم هو القول بما لايُقبل فذلك يفتح باب التبرير من أي فرقة لأقوالها بما لا يقبل، ونحن طبعا لا نقول بذلك لكني أريد أن ألفت نظرتك الكريمة إلى أنه ليس من الصواب حل إشكالاتنا بمثل هذه الأقوال هروبا من واقعنا.

                    أخي العزيز و لكن الفرق بيننا و بينكم في هذه المسألة أن الأئمة الذين ذكرت ولدوا و توفوا و شهد التاريخ بذلك و أما الإمام المهدي فقد ولد و غاب و شهد التاريخ بذلك فلم يقل أحد بوفاته و كما أن الروايات المتواترة صرحت بولادته فأذكر على سبيل المثال لا الحصر


                    1 ـ الحسين بن حمدان الخصيبي ( ت / 334 هـ ) الهداية الكبرى : 353 ـ 437 الباب الرابع عشر .
                    2 ـ سهل بن عبد الله البخاري ( ت / 341 هـ ) سر السلسلة العلوية : 39 .
                    3 ـ الخوارزمي ( ت / 387 هـ ) مفاتيح العلوم : 32 طبعة ليدن / 1895م .
                    4 ـ يحيى بن سلامة الخصفكي الشافعي ( ت / 568 هـ ) كما في تذكرة الخواص للعلاّمة سبط ابن الجوزي : 360 .
                    5 ـ عبد الله بن محمد المفارقي ( ت / 590 هـ ) المعروف بابن الأزرق في تاريخ ميافارقين ، كما في وفيات الاعيان لابن خلكان 4 : 176 / 562 .
                    6 ـ فريد الدين النيشابوري الهمداني ( ت / 627 هـ ) مظهر الصفات كما في ينابيع المودّة 3 : 141 ـ باب 87 .
                    7 ـ سبط ابن الجوزي ( ت / 654 هـ ) تذكرة الخواص : 363 .
                    8 ـ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ( ت / 658 هـ ) كفاية الطالب / الصفحة الاخيرة.
                    9 ـ ابن خلكان ( ت / 681 هـ ) وفيات الاعيان 4 : 176 / 562 .
                    10 ـ عزيز بن محمد النسفي الصوفي ( ت / 686 هـ ) في رسالته ، كما في ينابيع المودّة 3 : 143 باب 87 .
                    11 ـ كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني ( ت / 730 هـ ) تحفة الإخوان في خصائص الفتيان ، كما في كتاب ( سر جشمه تصوّف در ايران ) لسعيد النفيسي : 216 .
                    12 ـ الجويني الحموئي الشافعي ( ت / 732 هـ ) فرائد السمطين 2 : 337 .
                    13 ـ اسماعيل بن علي أبو الفداء ( ت / 732 هـ ) المختصر في أخبار البشر 2 : 45 حوادث سنة 253 هـ .
                    14 ـ شمس الدين محمّد الذهبي ( ت / 748 هـ ) العبر في خبر من غبر 2 : 31 ط الكويت .
                    15 ـ صلاح الدين الصفدي ( ت / 764 هـ ) الوافي بالوفيات 2 : 336 .
                    16 ـ محب الدين أبو الوليد محمّد بن شحنة الحلبي الحنفي ( ت / 815 هـ ) روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر 1 : 294 ، مطبوع في حاشية مروج الذهب بمصر سنة / 1303 هـ .
                    17 ـ ابن الصباغ المالكي ( ت / 855 هـ ) الفصول المهمّة / الفصل الثاني عشر : 287 .
                    18 ـ سراج الدين محمّد الواسطي الرفاعي ( ت / 885 هـ ) صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطميّة الاخيار : 143 طبع مصر لسنة / 1306 هـ .
                    19 ـ شمس الدين محمّد بن طولون الحنفي ( ت / 953 هـ ) الائمة الاثنا عشر : 117.
                    20 ـ حسين الدياربكري القاضي ( ت / 966 هـ ) تاريخ الخميس 2 : 343 .
                    21 ـ عبد الوهاب الشعراني الشافعي ( ت / 973 هـ ) اليواقيت والجواهر 2 : 143 ط مصر لسنة 1378 هـ .
                    22 ـ أحمد الهيتمي الشافعي ( ت / 974 هـ ) الصواعق المحرقة ط الاولى ص207 ، ط الثانية ص124 ، ط الثالثة ص313 .
                    23 ـ أحمد القرماني الحنفي ( ت / 1019 هـ ) أخبار الدول وآثار الاول 1 : 353 الفصل 11.
                    24 ـ ابن عماد الدمشقي الحنبلي ( ت / 1089 هـ ) شذرات الذهب 2 : 148 في حوادث سنة 260 هـ .
                    25 ـ عبد الملك المكي العصامي ( ت / 1111 هـ ) سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي 4 : 137 .
                    26 ـ عبد الله الشبراوي الشافعي (ت / 1171 هـ) الإتحاف بحب الاشراف : 68.
                    27 ـ عباس بن علي المكّي ( ت / 1180 هـ ) نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس 2 : 128 ط القاهرة .
                    28 ـ محمّد بن علي الصبان الشافعي ( ت / 1206 هـ ) اسعاف الراغبين : 140 .


                    و أخي العزيز هذا على سبيل المثال لا الحصر فقد السيد ثامر العميدي في كتابه (دفاع عن الكافي ) 1 / 568 مائة وثمانية وعشرين عالم إعترف بولادة الإمام المهدي عن طريق أهل السنة و أما عن كتب الشيعة فإنها تزخر بهذه الروايات المتواترة عن ولادة الإمام المهدي و نذكر على سبيل المثال

                    1_ الخبر الصحيح في أصول الكافي 1: 328 / 2 باب 76 عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لابي محمد عليه السلام : جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن اسألك ؟ فقال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ فقال : نعم ، فقلت : فإن حدث بك حدث فأين اسأل عنه ؟ قال : بالمدينة .
                    2_ والخبر الصحيح عن علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن بلال قال : خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده.
                    والمراد بعلي بن محمد هو الثقة الاديب الفاضل ابن بندار ، وأما عن محمد بن علي بن بلال فانه من الوثاقة والجلالة أشهر من نار على علم بحيث كان يراجعه من مثل ابي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه ، كما هو معلوم عند أهل الرجال

                    و أيضاً شهادة من شهد الولادة نفسها


                    وهي السيدة العلوية الطاهرة حكيمة بنت الامام الجواد وأخت الامام الهادي وعمة الامام العسكري عليهم السلام . وهي التي تولت أمر نرجس أم الامام المهدي عليه السلام في ساعة الولادة.
                    كما في كمال الدين 2 : 424 / 1 و 2 باب 42 ، وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي :ص 234/ ح 204.
                    وصرحت بمشاهدة الامام الحجة بعد مولده.
                    كما في أصول الكافي 1: 330 / 3 باب 77، وكمال الدين 2: 433 / 14 باب 42.

                    وقد ساعدتها بعض النسوة في عملية الولادة ، منهن جارية أبي علي الخيزراني التي أهداها إلى الامام العسكري عليه السلام فيما صرح بذلك الثقة محمد بن يحيى.
                    كما في كمال الدين 2: 431 / 7 باب 42.
                    وساعدتها مارية ، ونسيم خادمة الامام العسكري عليه السلام.
                    كما في كمال الدين للصدوق 2: 430 / 5 باب 42 ، وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 244 / 211.
                    ولا يخفى ان ولادات المسلمين لايطلع عليها غير النساء القوابل ، ومن ينكر هذا فعليه ان يثبت لنا مشاهدة غيرهن لامه في مولده ! هذا وقد أجرى الامام العسكري عليه السلام السنة الشريفة بعد ولادة المهدي عليه السلام فعق عنه بعقيقة ( 4 ) كما يفعل الملتزمون بالسنة حينما يرزقهم الله من فضله مولودا .
                    كما ورد في كمال الدين 2: 431 / 6 باب 42 و 2 : 432 / 10 باب 42.

                    فهل يكفي هذا الدليل ليكون متواتراً ؟؟؟




                    تعليق


                    • #40
                      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdul_709
                      3- ما الفرق بين وجود الغائب وعدمه من الناحية العملية؟

                      أخي العزيز أن يكون غائباً عقلاً و جسداً هذا نقره بأنه باطل ... و لكن أن يغيب جسداً و يظهر عقلاً فهذا ما لا يتطيع إنكاره أحد فالإمام المهدي موجود و الإمام المهدي قد رآه مجموعة كبيرة من الناس أنقل لك بعض المصادر و الأسماء لو أحببت الإطلاع

                      1_ ابراهيم بن ادريس أبو أحمد.
                      الكافي 1 : 331/ 8 باب 77 ، والارشاد الشيخ المفيد 2 : 253 ، وكتاب الغيبة الشيخ الطوسي : 268 / 232 و 357/ 319.
                      2_ وابراهيم بن عبدة النيسابوري.
                      الكافي 1 : 331/ 6 باب 77 ، والارشاد 2 : 352 ، والغيبة للطوسي : 268/ 231 .
                      3_ وابراهيم بن محمد التبريزي.
                      الغيبة للطوسي : 259/ 226.
                      4_ وابراهيم بن مهزيار ابو اسحاق الاهوازي.
                      كمال الدين 2 : 445/ 19 باب 43.
                      5_ وأحمد بن اسحاق بن سعد الاشعري.
                      كمال الدين 2 : 384/ 1 باب 38.
                      ورآه مرة أخرى مع سعد بن عبد الله بن أبي خلف الاشعري ( من مشايخ والد الصدوق والكليني ).
                      كمال الدين 2 : 456/ 21 باب 43.
                      6_ وأحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الازدي وقيل الاودي.
                      كمال الدين 2 : 444/ 18 باب 43 ، والغيبة : 253/ 223 .
                      7_ وأحمد بن عبد الله الهاشمي من ولد العباس مع تمام تسعة وثلاثين رجلا .
                      الغيبة : 258/ 226.
                      8_ وأحمد بن محمد بن المطهر أبو علي من أصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام.
                      الكافي 1 : 331/ 5 باب 77 ، والارشاد 2 : 352 ، والغيبة : 269/ 233 .
                      9_ وأحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي الغال الملعون ، وكان معه جماعة منهم : علي بن بلال ، ومحمد بن معاوية بن حكيم ، والحسن بن أيوب بن نوح ، وعثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه إلى تمام أربعين رجلا.
                      الغيبة : 357/ 319 .
                      10_ واسماعيل بن علي النوبختي أبو سهل.
                      الغيبة : 272/ 237.
                      11_ وأبو عبد الله بن صالح.
                      الكافي 1 : 331 / 7 باب 77 ، والارشاد 2 : 352 .
                      12_ وأبو محمد الحسن بن وجناء النصيبي.
                      كمال الدين 2 : 443/ 17 باب 43.
                      13_ وأبو هارون من مشايخ محمد بن الحسن الكرخي.
                      كمال الدين 2 : 432 / 9 باب 43 ، و 2 : 434/ 1 باب 43 .
                      14_ وجعفر الكذاب عم الامام المهدي عليه السلام رأى الامام المهدي عليه السلام مرتين.
                      الكافي 1 : 331/ 9 باب 77 ، وكمال الدين 2 : 442/ 15 باب 43 ، والارشاد 2 : 353 ، والغيبة : 248/ 217.
                      15_ والسيدة العلوية الطاهرة حكيمة بنت الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام.
                      الكافي 1 : 331/ 3 باب 77 ، وكمال الدين 2 : 424/ 1 باب 42 و 2: 426/ 2 باب 42 ، والارشاد 2 : 351 ، والغيبة : 234/ 204 و : 237/ 205 و : 239/ 207 .
                      16_ والزهري وقيل الزهراني ومعه العمري رضي الله عنه.
                      الغيبة : 271 / 236 .
                      17_ ورشيق صاحب المادراي.
                      الغيبة : 248/ 218 .
                      18_ وأبو القاسم الروحي رضي الله عنه.
                      كمال الدين 2 : 502/ 61 باب 45 ، والغيبة : 320/ 266 و 322/ 269 .
                      19_ وعبد الله السوري.
                      كمال الدين 2 : 441/ 13 باب 43 .
                      20_ وعمرو الاهوازي.
                      الكافي 1 : 328/ 3 باب 76 و 1 : 332/ 12 باب 77 ، والارشاد 2 : 353 ، والغيبة : 234/ 203 .
                      21_ وعلي بن ابراهيم بن مهزيار الاهوازي.
                      الغيبة : 263/ 228 .
                      22_ وعلي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن ابراهيم اليماني.
                      كمال الدين 2 : 491/ 14 باب 45 .
                      23_ وغانم أبو سعيد الهندي.
                      الكافي 1 : 515/ 3 باب 125 ، وكمال الدين 2 : 437 بعد الحديث 6 باب 43 .
                      24_ وكامل بن ابراهيم المدني.
                      الغيبة : 247/ 216 .
                      25_ وأبو عمرو عثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه.
                      الكافي 1 : 329/ 1 باب 76 و 10 : 329/ 4 باب 76 و 1 : 331/ 4 باب 77 ، والارشاد 2 : 351 ، والغيبة : 355/ 316 .
                      26_ ومحمد بن أحمد الانصاري أبو نعيم الزيدي ، وكان معه في مشاهدة الامام المهدي عليه السلام : أبو علي المحمودي ، وعلان الكليني ، وأبو الهيثم الديناري ، وأبو جعفر الاحول الهمداني ، وكانوا زهاء ثلاثين رجلا فيهم السيد محمد بن القاسم العلوي العقيقي.
                      كمال الدين 2 : 470/ 24 باب 73 ، والغيبة : 259/ 227 .
                      27_ والسيد الموسوي محمد بن اسماعيل بن الامام موسى بن جعفر عليهما السلام وكان أسن شيخ في عصره من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
                      الكافي 1 : 330/ 2 باب 77 ، والارشاد 2 : 351 ، والغيبة : 268/ 230.
                      28ـ ومحمد بن جعفر أبو العباس الحميري على رأس وفد من شيعة مدينة قم.
                      كمال الدين 2 : 477 بعد الحديث 6 باب 43 .
                      29_ ومحمد بن الحسن بن عبيد الله التميمي الزيدي المعروف بأبي سورة.
                      الغيبة : 269/ 234 و : 270 / 235 .
                      30_ ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ( 2 ) وكان قد رآه مع أربعين رجلا بإذن الامام العسكري عليه السلام ، وكان من جملتهم :
                      معاوية بن حكيم ،
                      ومحمد بن أيوب بن نوح
                      ويعقوب بن منقوش
                      ويعقوب بن يوسف الضراب الغساني
                      ويوسف بن أحمد الجعفري
                      كمال الدين 2 : 433/ 13 باب 42 و 2 : 435/ 3 باب 43 و 2 : 440/ 9 باب 43 و 2 : 440/ 10 باب 43 و 2 : 441/ 14 باب 43 .
                      و كمال الدين 2 : 435/ 2 باب 43 .و كمال الدين 2 : 437/ 5 باب 43 ، والغيبة : 273/ 238 ، والغيبة : 257/ 225 .

                      و هذا بعض ما ذكرته أمهات الكتب في من رآى الإمام المهدي
                      و أيضاً
                      لقد ذكر الصدوق في كمال الدين 2 : 442 - 443 / 16 باب 43 ، من وقف على معجزات الامام المهدي ورآه من الوكلاء وغيرهم مع تسمية بلدانهم وقد أشرنا إلى بعضهم ، وقد بلغوا من الكثرة حدا يمتنع معه اتفاقهم على الكذب لاسيما وهم من بلدان شتى ، واليك بعضهم :
                      فمن بغداد : العمري ، وابنه ، وحاجز ، والبلالي ، والعطار .
                      ومن الكوفة : العاصمي .
                      ومن أهل الاهواز : محمد بن ابراهيم بن مهزيار .
                      ومن أهل قم : أحمد بن اسحاق .
                      ومن أهل همدان : محمد بن صالح .
                      ومن أهل الري : البسامي ، والاسدي ( محمد بن أبي عبد الله الكوفي ).
                      ومن أهل آذربيجان : القاسم بن العلاء .
                      ومن أهل نيسابور : محمد بن شاذان .
                      ومن غير الوكلاء .
                      من أهل بغداد : أبو القاسم بن أبي حليس ، وأبو عبد الله الكندي ، وأبو عبد الله الجنيدي ، وهارون القزاز ، والنيلي ، وأبو القاسم بن دبيس ، وأبو عبد الله بن فروخ ، ومسرور الطباخ مولى أبي الحسن عليه السلام ، وأحمد ومحمد ابنا الحسن ، واسحاق الكاتب من بني نوبخت وغيرهم .
                      ومن همدان : محمد بن كشمرد ، وجعفر بن حمدان ، ومحمد بن هارون بن عمران .
                      ومن الدينور : حسن بن هارون ، وأحمد بن أخية ، وأبو الحسن .
                      ومن أصفهان : ابن باشاذالة .
                      ومن الصيمرة : زيدان .
                      ومن قم : الحسن بن النضر ، ومحمد بن محمد ، وعلي بن محمد بن اسحاق ، وأبوه ، والحسن بن يعقوب .
                      ومن أهل الري : القاسم بن موسى ، وابنه ، وأبو محمد بن هارون ، وعلي بن محمد ، ومحمد بن محمد الكليني ، وأبو جعفر الرفاء .
                      ومن قزوين : مرداس ، وعلي بن أحمد .
                      ومن نيسابور : محمد بن شعيب بن صالح .
                      ومن اليمن : الفضل بن يزيد ، والحسن بن الفضل بن يزيد ، والجعفري ، وابن الاعجمي ، وعلي بن محمد الشمشاطي .
                      ومن مصر : أبو رجاء وغيره .
                      ومن نصيبين : أبو محمد الحسن بن الوجناء النصيبي

                      فهل يعقل بأن تكون هذه الطوائف قد تواطئت على الكذب في شأن رؤية الإمام ؟؟؟


                      النقطة الثانية التي طرحتها: هي أن ولاية الفقيه من الاجتهادات العصرية، وأعلق على كلامك بأنك قد انتقدت نظرية الإمامة عندنا بأنها مدعاة لاختلاف الناس على انطباق الصفات حول الإمام من عدمها وأنا سأسألك هل مجرد إمكانية اختلاف الناس يقتضي بطلان مذهبنا؟ فسأقول لك قياسا عليه إن نظرية غياب الإمام تقتضي اختلاف الناس حول ولاية الفقيه فمنكم من قال بها كحل للغيبة وهروبا من واقع الجمود وسلبية الانتظار ومنكم من نفاها هروبا من تناقضها مع نظرية وجود الإمام وعدم الحاجة إليها، فهل خلافكم نحوها أيضا يقتضي بطلان مذهبكم؟


                      أخي العزيز الفرق بين الزيدية و بين مسألة ولاية الفقيه معروفة ... أنتم تقولون بأن الإمام المنصب من الله هذه صفاته ... و لكن مسألة

                      ولاية الفقيه هي : هي المسؤولية التي يتصدى لها أحد الفقهاء الذي يكون عالما عادلا ومجتهدا يستطيع استنباط الأحكام الشرعية من الشريعة المقدسة ، وهو يتصدى لشؤون المسلمين بحيث يدير قضاياهم العامة التي ترتبط بشؤون الأمة والحكومة بشكل عام ، أي بمعني آخر الفقيه هو الذي يتحمل المسؤولية في الإدارة السياسية والمالية وادارة الشؤون العامة للدولة والأمة معاً ، وهذا الأمر يختص بشخص واحد في زمان واحد أو في بلد واحد

                      فهل غرفت الفرق بين الزيدية و بين القائلين بولاية الفقيه ؟؟؟ أقصد الفرق بالمقصد من الإمام ؟؟؟



                      النقطة الثالثة التي ذكرتها: الغيبة غير الوفاة ولماذا تقول بعض الأحاديث يظهر ولاتقول يولد، ما الفرق بين الظهور والولادة؟
                      وأجيبك على هذا بقولي: أولا: أنا لم أطلع على جميع الأحاديث حتى أقرلك على أن جميعها تقول يظهر ولا تقول يولد؛ لكن لابأس سأجيبك مكتفيا بإثباتك لهذا فأنا أثق بك، لكن أدعوك أيضا للتأكد مما قلت، فنحن غير معصومين، فالجواب على هذه النقطة أنه لايلزم من قولنا يظهر أنه لن يولد، إذا لاعلاقة بين قولنا يظهر ونفي الولادة، فقولنا يظهر لا يمنع من كون المراد به يولد ثم يظهر، وعدم ذكر الولادة لأنها من المسلمات العقلية التي لايمكن إنكارها حتى منكم لأنكم تثبتون ولادته فعلا فمن غير اللائق أن يقول النبي يخرج من صلب أبيه وتحمله أمه ثم يولد ثم يكون طفلا ثم ينمو ويكبر ثم يظهر، أظن أنك توافقني على هذا الكلام.

                      أخي العزيز لا نقول بأن كل الروايات بل كثير منها و لكن قولك بأن الولادة مثل الظهور أقو لك بأن الظهرو يأتي من بعد الخفاء


                      النقطة الرابعة: سألتني عن حجة الله على خلقه في هذا الزمان وأجبتُ في كل مرة، لكن لا بأس بإعادة الجواب بشكل أوضح إن لم يتبين لك في المرات السابقة، فأقول:
                      أولا: قال الإمام علي في وصفه للحجة بأنه إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور، فلو تأملت معنى مغمور لما سألتني (من هو؟)، فمغمور معناه يتنافى مع قولك (من هو ؟)، فقولك (من هو) إنما يُسأل به عن من ليس بمغمور ويمكن تحديدُه، أما المغمور فلا يكون كذلك إلا إذا خفي على الناس جميعهم أو بعضهم تحديدُه، وإلا فسيكون من القسم الثاني وهو الظاهر المشهور.

                      أخي العزيز في كل مرة أسألك سؤالين و تجيب بصفات ...

                      1) من هو حجة الله على خلقه في هذا الزمان ؟؟؟

                      2) من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية .. فمن هو إمام زمانك ؟؟؟

                      أخي العزيز من هو يعني أعني بها أعطني إسماً و قولك خائفاً مغموراً لا يتنافى بأنك تعرفه و لو غاب عنك ... حتى لا يموت الإمسان ميتة جاهلية وجب عليه معرفة إمام عصره و هو حجة الله على خلقه ... فأ{جوك أخي الكريم جاوبني بإسم يرحمك الله


                      ثانيا: ليس من ا لضروري أن يكون الحجة رجلا بدليلين الأول: قول الإمام علي صلوات الله عليه: (ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل أو كتاب منزل أو حجة لازمة)، وقوله: (فالقرآن آمر زاجر وصامت ناطق حجة الله على خلقه)، وليس معنى هذا نفي الحجة الذي هو الإمام لكن أردت أن أقول إن الحجية غير منحصرة في الشخص فقط.
                      الدليل الثاني وجود ما أسماه الله بالفترات وهي التي خلت عن الأنبياء وانطمست فيها معالم الدين فمن هم الحجج فيها وخاصة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

                      أخي العزيز قولنا حجة الله في خلقه نعني بها إمام البشر فالإمام هنا حجة الله على خلقه و لا نريد الإسهاب كثيراً في هذا الموضوع و بالتالي بحجة الله على خلقه هو رجل من ولد فاطمة و علي

                      تعليق


                      • #41
                        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdul_709

                        النقطة الخامسة التي ذكرتها في جوابك هي تعليلك لغياب المهدي باكتساب الخبرة وتعلم فنون السياسة والاقتصاد، وهذا التعليل لايصح يا أخي فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يحتج لنجاح دعوته وحسن إدارته لمثل هذه الغيبة وكذلك سائر الأئمة فلماذا اختلف الأمر في حق المهدي؟ والأمر الثاني أنكم جوزتم إمامة الأطفال كالجواد والهادي حيث نسبتم إليهما الإمامة وأحدهما في أربع سنوات تقريبا والآخر في ثمان قائلين إن الأئمة يؤتون العلم اللدني وهم في صغرهم كحالهم في كبرهم فكيف يحتاج المهدي لهذه الغيبة وكيف ستجمع بينها وبين ما قلتم به من جواز إمامة الأطفال؟

                        أخي العزيز نعم جازت الإمامة للصغار و لكن الإمامة لا تقاس بالعمر بل بالفهم ... و مسألة الإمام المهدي

                        أولاً أورد لك كلاك الإمام الصادق سلام الله عليه (( وجه الحكمة في غيبته، وجه الحكمة في غيبات من تقدّمه من حجج الله تعالى ذكره، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام، من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما.

                        إنَّ هذا الاَمر أمر من الله، وسرّ من سرّ الله، وغيب من غيب الله، ومتى علمنا أنّه عزّ وجلّ حكيم صدقنا بأنّ أفعاله كلّها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف


                        ثانياً حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع أنه قال كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه قلت له و لم ذاك يا ابن رسول الله قال لأن إمامهم يغيب عنهم فقلت و لم قال لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف .


                        ثالثاُإن ما ذكرناه هو إجتهادات عقلية و العلم اللدني أخي العزيز يختلف عن الخبرة

                        النقطة السادسة التي تحدثت عنها هي فصلك للإمامة عن المرجعية بقولك إن الأولى سياسية والثانية دينية وبنيت عليه أن انتماءك للمرجع السيستاني إنما هو ديني وليس سياسيا.
                        وأنا أجيبك عن هذه النقطة بعدة إجابات:
                        1- أنا أؤكد أن ما عرفته من سمو عقليتك التي عرفتها من إجاباتك تأبى الفرق بينهما لأنك بذلك يا أخي تفصل الدين عن السياسة والشريعة الإسلامية عن التمكن من إقامة الدولة ولابد أنك سهوت عند قولك بذلك (فسبحان من لايسهو) وإلا ما معنى هذا الفصل؟

                        أخي العزيز كما أسلفت آنفاً
                        يجب ان نميز بين مرجع التقليد والولي الفقيه ، فمرجع التقليد هو الذي تتوفر فيه الشروط من أجل استنباط الأحكام الشرعية ويشعر بنفسه انه الأعلم ، حسب رأي اغلب الفقهاء حول شرط الاعلمية فيتصدى لشؤون المرجعية والإفتاء ويجتمع حوله عدد من العلماء والناس فيكون مرجعاً للتقليد ، في كل زمان يوجد عدد من مراجع التقليد وليس مرجع واحد ،نعم قد يبرز شخص على أشخاص آخرين قد يكون لشخص عدد من المقلدين أكثر بكثير من الشخص الآخر ، لكن يمكن أن يتواجد في زمان واحد عدد كبير من مراجع التقليد كما يمكن ان يوجد في بلد واحد عدد قليل أو كثير من مراجع التقليد

                        موضوع الولي الفقيه ،فهو المتصدي لأمور الحكومة والإدارة ومتابعة الشأن السياسي والاجتماعي أي بمعنى آخر هو حاكم على الأمة ليس فقط على الدولة ، وبالتالي لا يمكن ان يكون هناك أكثر من ولي فقيه واحد على الأقل في دولة واحدة ، لو قلنا كما يذكر بعضهم انه يمكن مع تعدد البلدان أن يوجد عدة أولياء ، ولكن هناك رأي آخر يقول انه حتى ومع تعدد البلدان لا يمكن آن يوجد إلا ولي واحد ، وولي الفقيه ليس مشترط فيه أن يكون مرجعاً ، نعم يمكن أن يكون مرجع تقليد وهذا عنصر إضافي ويمكن أن لا يكون كذلك ، المهم أن يكون مجتهداً أي أن يكون قادراً على استنباط الأحكام الشرعية مثلاً الإمام الخميني (قده) من اللحظة الأولى كان مرجع تقليد وكان ولياً للفقيه، الإمام الخامنئي حفظه الله ورعاه كان ولياً للفقيه ولم يكن مرجعاً في بداية استلامه للولاية إنما كان مجتهداً ، ولكن بعد سنوات وصل الى رتبة المرجعية فأصبح مرجعاً وولياً للفقيه في آن معاً ، على هذا الأساس يوجد عندنا ولي للفقيه ويوجد عندنا مراجع للتقليد،و ليس مطلوباً من المراجع ان يتبع بعضهم البعض الآخر في مسألة المرجعية ، لكن في مسألة الولاية على جميع المراجع في بلد واحد( أو على القول بوجود ولي فقيه واحد مع تعدد البلدان)فعلى جميع المراجع عدم الخروج عن طاعة الولي الفقيه الواحد وأوامره ملزمة لان الأمر يرتبط بالإدارة العامة والسياسة العامة وحكومة المسلمين والقضايا الكبرى التي تتابع وهذه لا يمكن ان تخضع لأراء متعددة بل يجب ان يكون هناك مركزية في هذا الأمر ،نعم في شؤون المرجعية هناك أمور فقهيه تفصيلية وصغيرة وفردية وبسيطة لا يضر التعدد فيها لأنها عبادات ومعاملات على مستوى الأفراد .

                        فهل عرفت أخي العزيز ما أقصده ؟؟؟؟ أنا لا أفصل الدين عن السياسة و إلا أصبحت علمانياً ...و أنا و الحمدلله لست منهم


                        2- هل عدم اعترافك بولاية الفقيه سلب المشروعية عن الثورة الإسلامية الإيرانية ودولتها وجهاد حزب الله؟ فالذي يظهر لي أن المشروعية التي ينطلقون منها هي ولاية الفقيه وإلا فما هي مشروعيتهم في نظرك؟

                        ذكرت أخي العزيز أن مسألة ولاية الفقيه بحث آخر و آنا لا أنكر الثورة المباركة في إيران و جهادات حزب الله تثلج قلبي و لهم نظرتهم في مسألة ولاية الفقيه و أنا أحترمها كل الإحترام

                        3- هل معنى أن عدم اعترافك بسياسية المرجعية أنه لايلزمك نحوهم الطاعة؟ وهل معناه أنك الآن دون انتماء سياسي؟ وهل تقبل بقاء المسلمين هكذا لادولة لهم ولاسلطان؟

                        أخي العزيز ..ماذا تقصد بسياسة المرجعية ؟؟؟

                        4- إذا نفيت ولاية الفقيه وسياسية المرجعية فما بقي لك من الإمامة هل مجرد الاعتقاد بأن الإمام فلان وأنه حي وغائب، هل ما تعتقده من خطورة شأن هذا المنصب أنه إنما وضعه الله لنجيب على سؤال الناس لنا من إمامكم دون أن نقوم بأي دور فعلي يخدم ديننا وينهض بأمتنا لمدة مايقارب ألفا ومائتي عام؟، وإلا فقل لي ماهي أعمال الإمامة التي يقوم بها الغائب وماهي أعمالك أنت نحوه؟

                        أخي العزيز و هل نظرية الإمامة فقط ولاية الفقيه و سياسة المرجعية ؟؟؟ و أراك تذهب مذهباً أخر بالنسبة لولاية الفقيه و قد ذكرت لك أني لا أتكلم فيها لقصر علمي بها ... فدعها و شأنها و موضوع الإمامة هي الطاعة و الولاء لإمام عصرنا الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف

                        يا أخي تأمل في الموضوع بصدق مع نفسك ولا تفكر رأسا في الجواب علي دون التأمل في كلامي.

                        حباً و كرامة
                        النقطة السابعة في جوابك قلت إنه قد تواترت الروايات في إمامة الاثني عشر ولم تذكر تلك الروايات، وقد ذكرتَ هذا الأمر مرارا دون ذكر الدليل، وأطالبك في كل مرة أن تذكر لي الدليل على التواتر الذي لا يكون إلا بذكر تلك الروايات ورواتها فلو صح أن الأخبار قد تواترت لما توانيت لحظة عن التسليم لك يا أخي فمرادنا الحق كما يعلم الله والله المستعان.

                        [B] صحيح البخاري : كتاب الأحكام

                        6682 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِالْمَلِكِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِي إِنَّهُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                        ***

                        2- صحيح مسلم : كتاب الإمارة

                        3393 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ح و حَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                        و أيضا :

                        3394 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ خَفِيَتْ عَلَيَّ فَسَأَلْتُ أَبِي مَاذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يَذْكُرْ لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا *

                        ***

                        3- سنن الترمذي : كتاب الفتن

                        2149 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَسَأَلْتُ الَّذِي يَلِينِي فَقَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ يُسْتَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو *

                        ***

                        4- سنن أبي داود : كتاب المهدي

                        3731 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ فَسَمِعْتُ كَلَامًا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَفْهَمْهُ قُلْتُ لِأَبِي مَا يَقُولُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                        ***

                        تعليق


                        • #42
                          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdul_709



                          5- مسند أحمد : مسند المكثرين من الصحابة

                          3593 حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُجَالِدِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَلْ سَأَلْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ تَمْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنْ خَلِيفَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ قَدِمْتُ الْعِرَاقَ قَبْلَكَ ثُمَّ قَالَ نَعَمْ وَلَقَدْ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اثْنَا عَشَرَ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ *

                          و أيضا :

                          3665 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ يُقْرِئُنَا فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ كَمْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ خَلِيفَةً قَالَ نَعَمْ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ *

                          ***

                          6- مسند أحمد : مسند البصريين

                          19875 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ يَخْرُجُ كَذَّابُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثُمَّ تَخْرُجُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَ الْأَبْيَضِ كِسْرَى وَآلِ كِسْرَى وَإِذَا أَعْطَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَأَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ *

                          و أيضا :

                          19884 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَنْ يَزَالَ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                          و أيضا :

                          19887 حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا كُلُّهُمْ ثُمَّ خَفِيَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَكَانَ أَبِي أَقْرَبَ إِلَى رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي فَقُلْتُ يَا أَبَتَاهُ مَا الَّذِي خَفِيَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                          و أيضا :

                          19892 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ يَخْرُجُ كَذَّابُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثُمَّ يَخْرُجُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَ الْأَبْيَضِ كِسْرَى وَآلِ كِسْرَى وَإِذَا أَعْطَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَأَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ *

                          و أيضا :

                          19901 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَن عَامِرٍ عَن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَنْ يَزَالَ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                          و أيضا :

                          19914 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبِدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَن الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَن عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلَامِي أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رَجْمِ الْأَسْلَمِيِّ يَقُولُ لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ عُصْبَةُ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ الْبَيْتَ الْأَبْيَضَ بَيْتَ كِسْرَى وَآلِ كِسْرَى وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِذَا أَعْطَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ *

                          و أيضا :

                          19920 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                          و أيضا :

                          19925 حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ ثُمَّ خَفِيَ عَلَيَّ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَكَانَ أَبِي أَقْرَبَ إِلَى رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي فَقُلْتُ يَا أَبَتَاهُ مَا الَّذِي خَفِيَ عَلَيَّ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ فَأَشْهَدُ عَلَى إِفْهَامِ أَبِي إِيَّايَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                          و أيضا :

                          19944 حَدَّثَنَا هَاشِمٌ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَتَتْهُ قُرَيْشٌ فَقَالُوا ثُمَّ يَكُونُ مَاذَا قَالَ ثُمَّ يَكُونُ الْهَرْجُ

                          و أيضاً

                          ـ روى الصدوق في الخصال|466 ـ 467، حديث ابن مسعود المتقدم بعدة أسانيد فيها مجالد بن سعيد، وأسانيد أخرى ليس فيهما مجالد، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي قال: حدثنا محمد بن عبدوس الحراني قال: حدثنا عبدالغفار بن الحكم قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن مطرف، عن الشعبي، عن عمه قيس بن عبد قال: كنا جلوساً في حلقة فيها عبد الله بن مسعود فجاء أعرابي فقال: أيكم عبد الله بن مسعود؟
                          فقال عبد الله: أنا عبد الله بن مسعود.
                          قال: هل حدثكم نبيكم صلى الله عليه وآله كم يكون بعده من الخلفاء؟
                          قال: نعم، اثنا عشر، عدد نقباء بني إسرائيل.

                          حدثنا أبو القاسم عتاب بن محمد الوراميني الحافظ قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، ومحمد بن عبيد الله بن سوار قالا: حدثنا عبد الغفار بن الحكم قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن مطرف عن الشعبي. قال: عتاب بن محمد: وحدثنا إسحاق بن محمد الأنماطي قال: حدثنا يوسف بن موسى قال: حدثنا جرير، عن أشعث بن سوار عن الشعبي. قال عتاب بن محمد: وحدثنا الحسين بن محمد الحراني قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان قال: حدثنا سعيد بن مسلمة قال: حدثنا أشعث بن سوار، عن الشعبي، كلهم قالوا عن عمه قيس بن عبد.
                          قال أبو القاسم عتاب: وهذا حديث مطرف قال: كنا جلوساً في المسجد، ومعنا عبد الله بن مسعود، فجاء أعرابي فقال: فيكم عبد الله؟
                          قال: نعم أنا عبد الله، فما حاجتك؟
                          قال: يا عبد الله أخبركم نبيكم صلى الله عليه وآله كم يكون فيكم من خليفة؟
                          قال: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ قدمت العراق، نعم، اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل.


                          قال: أبو عروبة في حديثه: نعم عدة نقباء بني إسرائيل. وقال جرير عن الأشعث بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: الخلفاء بعدي اثنا عشر، كعدد نقباء بني إسرائيل. انتهى. (ورواهما في كمال الدين وتمام النعمة|271، بنفس السند)

                          ما ذكره علي الخزاز القمي في كتابه كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر و هو كتاب جليل أنصحك بالإصلاع عليه

                          قال في ص 23 في باب ما جاء عن عبد الله بن مسعود:

                          أخبرنا محمد بن عبد الله رحمه الله قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمارة الثقفي قال: حدثني أحمد بن عبدالجبار العطاردي قال: حدثنا محمد بن الحسان الضرير التومني قال: حدثنا علي بن محمد الأنصاري، عن عبد الله بن عبد الكريم، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن حبش بن المعتمر، عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الأئمة بعدي اثنا عشر كلهم من قريش.


                          وهذا عبد الله بن مسعود روى عنه السائب، ومسروق، وقيس بن سعد، وحبش بن المعتمر.

                          أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني رحمه الله قال حدثنا أبو علي محمد بن زهير بن الفضل الأبلي قال: حدثنا أبو الحسين عمر بن الحسين بن علي بن رستم قال: حدثني ابراهيم بن يسار الرمادي قال: حدثني سفيان بن عتبة، عن عطا بن السائب، عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: الأئمة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، والتاسع مهديهم.

                          التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 15-05-2003, 01:34 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdul_709


                            وقال في ص 73 في باب ما جاء عن أنس بن مالك:

                            حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عياش الجوهري قال: حدثنا محمد بن أحمد الصفواني قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحمصي قال: حدثنا بن حماد، عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: معاشر أصحابي من أحب أهل بيتي حشر معنا، ومن استمسك بأوصيائي من بعدي فقد استمسك بالعروة الوثقى. فقام إليه أبو ذر الغفاري فقال: يا رسول الله كم الأئمة بعدك؟
                            قال: عدد نقباء بني اسرائيل.
                            فقال: كلهم من أهل بيتك؟
                            قال: كلهم من أهل بيتي، تسعة من صلب الحسين، والمهدي منهم.

                            وقال في ص 113 في باب ما جاء عن أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد:

                            أخبرنا أبو المفضل الشيباني قال: حدثني حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي قال: حدثنا محمد بن مسعود، عن يوسف بن السخت، عن سفيان الثوري، عن موسى بن عبيدة أياس بن مسلمة بن الأكوع، عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا سيد الأنبياء، وعلي سيد الأوصياء، وسبطاي خير الأسباط ومنا الأئمة المعصومون من صلب الحسين، ومنا مهدي هذه الأمة.
                            فقام اليه أعرابي فقال: يا رسول الله كم الأئمة بعدك؟
                            قال: عدد الأسباط، وحواري عيسى، ونقباء بني إسرائيل.

                            وقال في ص 120 في باب ما جاء عن عمار بن ياسر:

                            أخبرنا محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الحثعمي الكوفي قال: حدثنا عباد ابن يعقوب قال: حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبدالله، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن جده عمار قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض غزواته، وقتل علي عليه السلام أصحاب الألوية وفرق جمعهم، وقتل عمراً بن عبد الله الجمحمي، وقتل شيبة بن نافع، أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت له: يا رسول الله صلى الله عليك إن علياً قد جاهد في الله حق جهاده. فقال: لأنه مني وأنا منه، وارث علمي وقاضي ديني، ومنجز وعدي، والخليفة بعدي، ولولاه لم يعرف المؤمن المحض، حربه حربي وحربي حرب الله، وسلمه سلمي وسلمي سلم الله، ألا إنه أبو سبطيَّ، والائمه من صلبه، يخرج الله تعالى الأئمة الراشدين، ومنهم مهدي هذه الأمة.

                            فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا المهدي؟

                            قال: يا عمار إن الله تبارك وتعالى عهد اليَّ أنه يخرج من صلب الحسين تسعة، والتاسع من ولده يغيب عنهم، وذلك قوله عز وجل: قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين، يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم، ويثبت عليها آخرون، فإذا كان في آخر الزمان يخرج فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً، ويقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل، وهو سميي، وأشبه الناس بي.

                            أخي العزيز و لو أحببت الإطلاع أكثر أنصحك بهذا الكتاب فهو حقاً كتاب قدير


                            النقطة الثامنة انك قلت ان الله تعالى حدد الأئمة بتحديد الأعيان لا بتحديد الصفات و سأجيبك بعدة نقاط:
                            1.أنك بذلك تخالف القرأن
                            حاشاني
                            2.انك قد ذكرت أن الله تعالى ذكر صفات الإمام علي (ع) مقرا بذلك

                            نعم و لكن الصفات كان الإمام علي وحده المختص بها أي لا تكون فقط من صفات الكمال و لكنها صفة لا يشاركهه أحد بها

                            3.أننا متفقون أن الله أنزل الآية التي سأذكرها لك الآن في أهل البيت (ع) وهي : (( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله )) ولا شك أن السابقين بالخيرات هم أئمة الهدى (ع) فهم ورثة الكتاب كما يمكن تفسير الآية عن طريق حديث الثقلين أيضا وهنا أحب أن أذكر لك صفات السابقين بالخيرات وأن الله اختارهم لصفاتهم لا لأعيانهم يقول الله تعالى في كتابه الكريم : (( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون *والذين هم بربهم لا يشركون *والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون*أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ))المؤمنون آية 57-61
                            فتأمل أخي الكريم في الآيات الكريمة فهي ذكرت صفات السابقين بالخيرات ولم تذكر أعيانهم فقيمة الإنسان وفضله هي بمقدار ما لديه من صفات حميدة والعكس صحيح ولذلك يحفزنا ديننا الحنيف على اكتساب الصفات الحميدة وأهل الجنة هم أهل الصفات الحميدة فالله اختار عليا (ع) إماما ليس لأنه علي و إنما لصفاته الحميدة وتميزه على من حوله وكذلك الحسن والحسين (ع).

                            أخي العزيز إختار الله علياً لهذه الصفات التي أودعها الله فيه .. فهل إختارت الأمة هذا الإمام ؟؟؟ أم كان نصاُ عليه ؟؟ و أيضاً الإمام الحسن لم يقاتل بل هادن فكيف تقرون بإمامته ؟؟؟

                            النقطة التاسعة أني سألتك سؤالا عن المراجع ولم تكمل لي الإجابة عن كل سؤالي واحب ان تكمل الإجابة عن بقيته وهي :
                            من أين لك أن تختار لك هذا المرجع الذي قد ذكرته وهو السيد السيستاني ؟؟وكيف قمت باختياره؟؟وعلى أي أساس؟؟ارجو الإجابة

                            أخي العزيز أعتذر عن عدم الإلتفات إلى هذه النقطة

                            إختياري للسيد السيستاني لأنه شهد له جمع غفير من العلماء بأنه من أعلم المراجع الموجودة حالياً و أظن إجابتي وافيه و إن لم تكن فوضح يرحمك الله


                            النقطة العاشرة والأخيرة :أنك طلبت مني أن أمهلك في حديث الرايات المروي في كتبكم فأحببت أن أذكر لك مصدرا ـ تسهيلا لبحثك ـ يمكنك إيجاد هذا الحديث فيه وربما تجد مصادر تخريجه تحته وهو كتاب ( عصر الظهور )

                            و لا زلت أطلب هذا الأمر حتى يتسنى لي الرد و يكون الرد عن علم لا عن جهل

                            وفي الأخير أرجو الله أن يبصرنا الحق حيث كان وأن يرزقنا حب محمد وآله ويميتنا عليه وأطلب منك الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            آمين يا رب العالمين و شكراً أخي العزيز


                            و الآن أخي العزيز أطرح عليك بعض الأسئلة

                            1) ما هو دليلكم أن الإمامة تأتي بالشورى لا بالنص ؟؟؟

                            2) ما هو قولكم في الإمام المهدي بعد الأدلة التي سقناها ؟؟

                            3)ما هو إعتقادكم في الإمامة ... هل هي فقط ولاية الفقيه و سياسة المرجعية أم ماذا ؟؟؟


                            و أعتذر أخي العزيز عن الإطالة و لكن ذلك حصب بسبب إدراج بعض المصادر البسيطة و أعتذر عنها مرة أخرى

                            وفقنا الله و إياكم للعمل الصالح

                            تعليق


                            • #44
                              أخي العزيز السلام عليكم

                              قال تعالى ( فإسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )

                              أخي العزيز سألت أحد الإخوان عن مسألة راية اليماني و أجابني

                              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كرار المصطفى
                              السلام عليكم
                              سيدنا العزيز سليل الرسالة ..وفقه الله
                              الأحاديث المذكورة في هذا الصدد مختصرة غالبا..ولكن الموثق منها يؤكد بالفعل على ان راية اليماني(وهي من العلامات المحتومة) تكون من أهدى الرايات ..وقد علل الإمام الباقر عليه السلام ذلك بجملة مختصرة وهي ضمن حديث طويل..فقال:
                              بعضه بعضا..وليس في الرايات أهدى من راية اليماني ..هي راية هدى..لأنه يدعو إلى صاحبكم..فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وعلى كل مسلم..,وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى..ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه..فمن فعل ذلك فهو من أهل النار..لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم"
                              *بحار الأنوار ج 52 ص 232 وكتاب الغيبة للنعماني.
                              ومن خلال استقراء بسيط للحديث السابق يتبين لنا أن العلة في تزكية الإمام الباقر عليه السلام لراية اليماني وتبديتها على الرايتين الأخريتين تتوجز في عدة نقاط:
                              1-أن راية اليماني هي الراية المتيزة من بين الثلاث رايات حيث أنها راية خير في مقابل راية السفياني ..وأنها كذلك راية محتومة في مقابل راية الخراساني الغير محتومة.
                              فالعلامات المحتومة هي خمس حسب رواية الإمام :
                              الصادق عليه السلام:
                              " النداء من المحتوم..والسفياني من المحتوم..وخسف البيداء من المحتوم...واليماني من المحتوم..وقتل النفس الزكية من المحتوم"
                              *كتاب الغيبة للنعماني ص 252
                              أما الخراساني فإنه وإن كانت رايته على هدى فإنها لا تضاهي راية اليماني..طبعا هذا ماتذكره الروايات التي تعتبر علامة الخراساني أو الهاشمي في بعض الروايات من العلامات الغير موثقة..أي الغير محتومة الوقوع..وتفيد أيضا هذه الروايات على أن الخراساني إن ظهر حقا فإنه سلتحم بجيش اليماني .وتلك كلها أدلة على أهمية راية اليماني وكون اليماني من خلص أنصار الحجة عجل الله تعالى فرجه وأعوانه.
                              2
                              - وأيضا يعلل الإمام الباقر عليه السلام أفضلية راية اليماني بقوله أنه تدعو إلى صاحبكم أي إلى الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.,هذا يشير إلى تفرد راية اليماني بهذا الأمر..فكأن ذلك يقودنا إلى استشفاف أن راية الخراساني لم تكن على هدى منذ البداية ..وربما اهتدت بعد وصولها إلى الكوفة..وربما لم تكن تحت لواء الحجة منذ البداية حتى وإن كانت راية قصدها الإصلاح..لكن دون انضواء تحت لواء المهدي عجل الله تعالى فرجه ..هذا طبعا بغض النظر عن راية السفياني الفاسدة .

                              3-يضاف إلى ذلك كله ..قول الباقر عليه السلام:..فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وعلى كل مسلم..,وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى..ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه..فمن فعل ذلك فهو من أهل النار..لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم"
                              هذا القول يبين أن اليماني على اتصال بصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه والدليل أن له صلاحية بتحريم البيع وأنه مخول بذلك..وبالتحكم في من حوله من الناس ..

                              ونسألكم الدعاء

                              تعليق


                              • #45
                                بسم اله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم
                                للمتابعة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X