إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي بن أبي طالب رضي الله عنه يبطل دعوى الشيعة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قلب واحد.
    ياهارب.اعتقد بأن هناك حوارا بيني وبينك في هذا الموضوع لم ننتهي منه.
    من العيب ان ترد على نفس الموضوع وقد هربت منه في صفحة اخرى.
    عد الى الحوار الذي بيني وبينك ولنكمل النقاش ودع عنك الكلام الانشائي والذي لا فائدة منه. [/B][/QUOTE]

    تعليق


    • #17
      كاتب الرسالة الأصلية بوحسن




      قلب واحد.
      ياهارب.اعتقد بأن هناك حوارا بيني وبينك في هذا الموضوع لم ننتهي منه.
      من العيب ان ترد على نفس الموضوع وقد هربت منه في صفحة اخرى.
      عد الى الحوار الذي بيني وبينك ولنكمل النقاش ودع عنك الكلام الانشائي والذي لا فائدة منه.

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

      بو حسن

      لست انا بمن يهرب او يتهرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      ولكن اغلب اسئلتك لا تعجبنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      ولا تنم الا عن ضآلة تفكيرك وجفاف منابع العلم لديك
      فأفضل عدم الــــــــــــــــرد عليك 000

      التعديل الأخير تم بواسطة قلـ واحد ـب; الساعة 03-05-2003, 12:52 AM.

      تعليق


      • #18
        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بوحسن

        هل تعرف لماذا نقبل به؟؟؟؟
        طالبناك بالنص كاملا لترى ردنا.
        النصوص المبتوره لانقبل بها.



        يا بو حسن :

        أنا طلبت تعليق الشيعة على هذا النص فإذا كنت ترى أني قد بترت الكلام فأرجو أن تذكر لنا النص بكامله ، ثم تتحفنا بتعليقك عليه .
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر; الساعة 03-05-2003, 01:30 AM.

        تعليق


        • #19
          لست انا بمن يهرب او يتهرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          ولكن اغلب اسئلتك لا تعجبنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          ولا تنم الا عن ضآلة تفكيرك وجفاف منابع العلم لديك
          فأفضل عدم الــــــــــــــــرد عليك 000
          اسلوب جديد ومبتكر للهروب.






          أنا طلبت تعليق الشيعة على هذا النص فإذا كنت ترى أني قد بترت الكلام فأرجو أن تذكر لنا النص بكامله ، ثم تتحفنا بتعليقك عليه .
          انت من ادعيت فعليم ان تذهب دعوتك.
          والا ستكون دعوة بلا دليل وباطلة.
          الم تذكر المصدر.
          اذا عد للمصدر الذي نقلته واكلم لنا مانقلت.
          هذا اولا.
          ثانيا:
          ماتعليقك على الخطبة الشقشقيه؟؟؟

          تعليق


          • #20
            لست انا بمن يهرب او يتهرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            ولكن اغلب اسئلتك لا تعجبنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            ولا تنم الا عن ضآلة تفكيرك وجفاف منابع العلم لديك
            فأفضل عدم الــــــــــــــــرد عليك 000
            اسلوب جديد ومبتكر للهروب.






            أنا طلبت تعليق الشيعة على هذا النص فإذا كنت ترى أني قد بترت الكلام فأرجو أن تذكر لنا النص بكامله ، ثم تتحفنا بتعليقك عليه .
            انت من ادعيت فعليم ان تذهب دعوتك.
            والا ستكون دعوة بلا دليل وباطلة.
            الم تذكر المصدر.
            اذا عد للمصدر الذي نقلته واكلم لنا مانقلت.
            هذا اولا.
            ثانيا:
            ماتعليقك على الخطبة الشقشقيه؟؟؟

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم


              بو حسن

              عجيب أمرك يا هذا !!!


              أنا الآن ذكرت لكم نص يبطل دعواكم في أن الخلافة نص من الله ورسوله لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وذلك من كتاب معتمد لديكم ، فإذا كنت تريد الدفاع عن دعواك فتقدم ولا تخف .

              النص مع المصدر :

              ((«إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى » (نهج البلاغة 7:3) )) .

              تعليق


              • #22
                ا الآن ذكرت لكم نص يبطل دعواكم في أن الخلافة نص من الله ورسوله لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وذلك من كتاب معتمد لديكم ، فإذا كنت تريد الدفاع عن دعواك فتقدم ولا تخف .
                وانا ذكرت لك نصا يثبت دعوانا.
                هذا اولا.
                لاتعتقد اني لا املك الرد بل الرد في غاية السهوله وخلال دقائق يمكنني ان ارد عليك
                ولكن.
                نحن في حوار علمي لا خوار.
                ويجب اتاكد ان كنت صاحب حوار علمي حيث انك تبحث وتنقل النصوص كما هي ام انك تقوم بالقص واللزق.

                واسألك سؤال اخر.
                من اي كتب نهج البلاغة نقلت النص.
                للشيخ محمد عبده ام لابن ابي الحديد؟؟

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  بو حسن

                  أنا لم أطلب منك نص يثبت دعواكم حتى تقول ذلك ، ولكن طبلت التعليق على هذا النص الذي نقلته لكم ، فهل لديك تعليق عليه .

                  أما بالنسبة لقولك : ( وانا ذكرت لك نصا يثبت دعوانا )

                  أقول :
                  ماذا تقول لو قلت لك أن هذا النص كذب على أمير المؤمنين وأنتم نسبتموه لعلي رضي الله عنه من أجل أن تثبتوا به دعواكم .

                  لكن المشكلة ماذا سوف تقولون في النص الذي ذكرته لكم لأنه ليس من المعقول أن تكذبوا وتنسبوا لعلي رضي الله عنه قولاً يبطل دعواكم . ولهذا أنا أطلب التعليق عليه من قبل الشيعة !!

                  تعليق


                  • #24
                    يا شيعة آل البيت لا تكونوا ك (موسى الأشعري) الذي كان ضعيف الإيمان هو و جماعته الذين خدعوا بخدعة ابن العاص و معاوية عندما هزم الإمام علي عليه السلام جيش معاوية و تكبد الكثير من الخسائر رفعوا المصاحف التي لا يعلمون ما بها و لا يفقهون فقال لهم الإمام علي عليه السلام إنها خدعة لكن بعضا من جيشه رأى أن ذلك حرام و خاف الإمام أن تبدأ فتنة داخلية أخرى من ضعاف النفوس الذين لم يؤمنوا حقا فالإمام يأمرهم بالقتال فيقولون حرام ؟؟؟؟
                    المهم تعرفون ما جرى ولولا موسى الأشعري وجماعته لقتل الإمام معاوية و لم تقم لبني أمية قائمة.... لكن هذا ما أراده الله فصراع الخير و الشر لا بد أن يستمر!!!
                    و هنا يشتم و يسب الوهابية مذهبنا علنا و انظر إلى عنوان المقالة المنحطة يبطل دعوى الشيعة........... فهم يتهموننا بالكفر ثم يريدوننا أن نبرأ أنفسنا من هذه التهم و دائما من يقف موقف الدفاع هم نحن ..... و يريدون الآن أن يعلموني الأدب خسئتم و خسأ كل من اتبعتموهم من أئمة الضلالة ...... فالله سبحانه ة تعالى يلعن الشيطان وهو خالقه فالله لا يحتاج أن يلعن ما خلق ترفعا مثلا!!!! أبدا لا بد أن يلعنه و يلعن كل من يتبع طريق الشيطان حتى يفضح أمرهم و حتى نحذر هؤلاء!! نعم ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) و الله الذي لا إله إلا هو لو علم هؤلاء الضالة حقيقة من اتبعوا للعنوهم هم أنفسهم لكنهم عمي لا يبصرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    الله يأمرنا بلعن من يستحق اللعن حتى نر كل شيء على حقيقته وحتى لا يلبس الحق بالباطل ؟؟؟ فمن يستطيع إنكار وجود الشمس حتى الأعمى يشعر بحرارتها لكن إذا وجد من ينكرها يكون قد فقد النظر والإحساس معا؟؟؟؟؟

                    نعم لا بد أن نفضح هؤلاء و نهاجمهم بمثل ما يهاجموننا .... من هم حتى يخبرونني بأخلاق آل البيت ... إنهم آل البيت من فضح يزيد الذي تتبعونه و نحن من أمرنا بفضح دعواكم لأنكم اتبعتم يزيد...

                    الأخ سليل أفهم وجهة نظرك لأنك يبدو عليك الصغر في السن وعدم معرفتك بهؤلاء ..... فالنقاش لا بد أن يكون متكافئا ..... لا يدعي بطلان المذهب كله و ترد عليه..... بل لا بد أن نلعنه و نفضح أمره وحقده...... فمن يريد النقاش يناقش على مسألة البيعة للإمام علي... يناقش على مبدأ أو شريعة لا سب علني و قذف وتكفير.............

                    تعليق


                    • #25
                      أختي العزيزة الغالية هناء صالح

                      هوني عليك يا أختاه فوالذي بعث نبيه بالحق إننا نقدر على الرد ... أختي العزيز الأخ أبومنذر أورد جزءً من خطبة و نحن بصدد الرد عليه لنعرف و يتبين الحق .... فلا تشتميه يرحمك الله

                      تعليق


                      • #26
                        الأخ أبو منذر .....


                        تقول أنا أتيت بالنص

                        قلت لك لا تكن كالذين لا يصلون و حجتهم (( ويل للمصلين ))

                        نريد النص كاملاً و إلا دعواك لا عماد لها

                        تعليق


                        • #27
                          الخطبة الشِّقْشِقِيَّة

                          هذه خطبة الامام عليه السلام التي تبين رايه بالشورى

                          [ وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له ]

                          أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها (1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ (2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً (3) وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ (4) أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ (5) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.

                          [ترجيح الصبر]

                          فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى (6) فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً (7) أرى تُرَاثي (8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاََْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا (9) إِلَى فلانٍ بَعْدَهُ.

                          ثم تمثل بقول الاَعشى:


                          شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا(10)
                          وَيَوْمُ حَيَّان َ أَخِي جَابِرِ


                          فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها (11) في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا (12) ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا (13) وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ (14) [فيها،] وَالاْعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ (15) إِنْ أشْنَقَ (16) لَهَا خَرَمَ (17) وَإِنْ أَسْلَسَ (18)لَهَا تَقَحَّمَ (19) فَمُنِيَ النَّاسُ (20) ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْطٍ (21) وَشِمَاسٍ (22) وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ (23) فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ. فَيَاللهِ وَلِلشُّورَى (24) مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاََْوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ (25) لكِنِّي أَسفَفْتُ (26)ْ
                          إِذأَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا (27) رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِه (28) وَمَالَ الاَْخَرُ لِصِهْرهِ، مَعَ هَنٍ وَهَنٍ (29) إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ (30) بَيْنَ نَثِيلهِ (31) وَمُعْتَلَفِهِ (32) وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ (33) مَالَ اللهِ خَضْمَ الاِِْبِل نِبْتَةَ (34) الرَّبِيعِ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ (35) وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ (36) وَكَبَتْ (37) بِهِ بِطْنَتُهُ (38)

                          [مبايعة علي عليه السلام ]

                          فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ (39) يَنْثَالُونَ (40) عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ (41) مُجْتَمِعِينَ حَوْلي
                          كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ (42) فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالاََْمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ (43) َمَرَقَتْ أُخْرَى (44) وَفَسَقَ وقسطج آخَرُون (45) عس كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوااللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَاِللَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الاََرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا (46) في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا (47) أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ (48) لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ (49) وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ (50) وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا (51) عَلَى كِظَّةِ (52) ظَالِمٍ، وَلا سَغَبِ (53) مَظْلُومٍ، لاَََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا (54) وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلاَََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ (55)
                          قالوا: وقام إِليه رجل من أهل السواد (56) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً، فأقبل ينظر فيه، فلمّا فرغ من قراءته قال له ابن عباس: يا أميرالمؤمنين، لو اطَّرَدت مَقالتكَ (57) من حيث أَفضيتَ (58) فَقَالَ عليه السلام : هَيْهَاتَ يَابْنَ عَبَّاسٍ! تِلْكَ شِقْشِقَةٌ (59) هَدَرَتْ (60) ثُمَّ قَرَّتْ (61) قال ابن عباس: فوالله ما أَسفت على كلامٍ قطّ كأَسفي على ذلك الكلام أَلاَّ يكون أميرالمؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد.
                          قوله عليه السلام في هذه الخطبة: «كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم» يريد: أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها، وإن أرخى لها شيئاً مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يقال: أشنق الناقة: إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه، وشنقها أيضاً، ذكر ذلك ابن السكيت في «إصلاح المنطق».
                          وإنما قال عليه السلام : «أشنق لها» ولم يقل: «أشنقها»، لاَنه جعله في مقابلة قوله: «أسلس لها»، فكأنه عليه السلام قال: إن رفع لها رأسها بالزمام يعني أمسكه عليها.
                          وفي الحديث: أن رسولالله صلى الله عليه وآله خطب الناس وهو عل ناقة قد شنق لها وهي تقصع بجرّتها.
                          ومن الشاهد على أنّ أشنق بمعنى شنق قول عدي بن زيد العبادي: ساءها ما بنا تبيّن في الاَيديوأشناقها إلى الاَعناقِ
                          ____________
                          1. السّوَاد: العراق، وسُمّيَ سواداً لخضرته بالزرع والاَشجار، والعرب تسمي الاَخضر أسود.
                          2. اطّرَدَتْ مقالتك: أُتْبِعَتْ بمقالة أُخرى، من اطّراد النهر إذا تتابع جَرْيُهُ.
                          3. أفْضَيْتَ: أصل أفضى: خرج إلى الفضاء، والمراد هنا سكوت الاِمام عماكان يريد قوله.
                          4. الشّقْشِقَةُ ـ بكسر فسكون فكسر ـ : شيء كالرّئَهِ يخرجه البعير من فيه إذا هاج.
                          5. هَدَرَتْ: أَطْلَقَتْ صوتاً كصوت البعير عند إخراج الشِقْشِقَةِ من فيه، ونسبة الهدير إليها نسبة إلى الآلة.
                          6. قَرّتْ: سكنت وَهَدَأتْ.
                          7. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص.
                          8. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه.
                          9. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها.
                          10. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ : المقطوعة.
                          11. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ : ظلمة.
                          12. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ.
                          13. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.
                          14. التراث: الميراث.
                          15. أدْلَى بها: ألقى بها.
                          16. الكُور ـ بالضم ـ : الرّحْل أوهو مع أداته.
                          17. يَسْتَقِيلها: يطلب إعفاءه منها.
                          18. تشطرا ضرعيها: اقتسماه فأخذ كلّ منهما شطراً، والضرع للناقة كالثدي للمرأة.
                          19. كَلْمُها: جرحها، كأنه يقول: خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.
                          20. العِثار: السقوط والكَبْوَةُ.
                          21. الصّعْبة من الاِبل: ما ليستْ بِذَلُول.
                          22. أشْنَقَ البعير وشنقه: كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه (العظم الناتىء خلف الاَذن) بقادمة الرحل.
                          23. خرم: قطع.
                          24. أسْلَسَ: أرخى.
                          25. تَقَحّمَ: رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.
                          26. مُنيَ الناسُ: ابتُلُوا وأُصيبوا.
                          27. خَبْط: سير على غير هدى.
                          28. الشِّماس ـ بالكسر ـ : إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب.
                          29. الاعتراض: السير على غير خط مستقيم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.
                          30. أصل الشّورى: الاستشارة، وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.
                          31. النّظَائر: جمع نَظِيرٍ أي المُشابِه بعضهم بعضاً دونه.
                          32. أسَفّ الطائر: دنا من الاَرض.
                          33. صَغَى صَغْياً وَصَغَا صَغْواً: مالَ.
                          34. الضِّغْنُ: الضّغِينَة والحقد.
                          35. مع هَنٍ وَهَنٍ: أي أغراض أخرى أكره ذكرها.
                          36. نافجاً حضْنَيْه: رافعاً لهما، والحِضْن: ما بين الاِبط والكَشْح، يقال للمتكبر: جاء نافجاً حِضْنَيْه.
                          37. النّثِيلُ: الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.
                          38. الـمُعْتَلَفُ: موضع العلف.
                          39. الخَضم: أكل الشيء الرّطْب.
                          40. النِّبْتَة ـ بكسر النون ـ : كالنبات في معناه.
                          41. انْتَكَثَ عليه فَتْلُهُ: انتقض.
                          42. أجهزَ عليه عملُه: تَمّمَ قتله.
                          43. كَبَتْ به: من كبابِه الجوادُ: إذا سقط لوجهه.
                          44. البِطْنَةُ ـ بالكسر ـ : البَطَرُ والاَشَرُ والتّخْمة.
                          45. عُرْفُ الضّبُع: ماكثر على عنقها من الشعر، وهو ثخين يُضرب به المثل في الكثرة والازدحام.
                          46. يَنْثَالون: يتتابعون مزدحمين.
                          47. شُقّ عطفاه: خُدِشَ جانباه من الاصطكاك.
                          48. رَبيضَةُ الغنم: الطائفة الرابضة من الغنم.
                          49. نَكَثَتْ طَائفة: نَقَضَتْ عهدَها، وأراد بتلك الطائفة الناكثة أصحابَ الجمل وطلحةَ والزبيرَ خاصة.
                          50. مَرَقَتْ: خَرَجَتْ، وفي المعنى الديني: فَسَقَتْ، وأراد بتلك الطائفة المارقة الخوارج أصحاب النّهْرَوَان.
                          51. قَسَطَ آخرون: جاروا، وأراد بالجائرين أصحاب صفين.
                          52. حَلِيَتِ الدنيا: من حَليتِ المرأهُ إذا تزيّنَت بِحُلِيّها.
                          53. الزِبْرِجُ: الزينة من وَشْي أوجوهر.
                          54. النَسَمَة ـ محركة ـ : الروح وهي في البشر أرجح، وبَرَأها: خلقها.
                          55. أراد «بالحاضر» هنا: من حضر لِبَيْعَتِهِ.
                          56. أراد «بالناصر» هنا: الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة.
                          57. ألاّ يُقَارّوا: ألاّ يوافقوا مُقرّين.
                          58. الكِظّةُ: ما يعتري الآكل من الثّقَلِ والكَرْب عند امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق.
                          59. السَغَب: شدة الجوع، والمراد منه هضم حقوقه.
                          60. الغارب: الكاهلُ، والكلام تمثيلٌ للترك وإرسال الاَمر.
                          61. عَفْطَة العَنْز: ما تنثره من أنفها. وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الاَشهر في الاستعمال «النّفْطَة» بالنون

                          تعليق


                          • #28
                            لانقبل الروايات المبتوره.
                            اكمل الرواية ان كنت صادقا.
                            او ذكر لنا مصدر الرواية هل الامر صعب.
                            هل هي من كتاب نهج البلاغة للشيخ محمد عبده ام لابن ابي الحديد؟؟؟
                            هل الامر صعب لهذه الدرجة.
                            لم الخوف والهروب؟؟؟!!!!

                            تعليق


                            • #29
                              مازلنا في الإنتظار

                              ((ويل للمصلين )) لا يحتج بها ... و أيضاً الروايات المبتورة لا يحتج بها

                              تعليق


                              • #30
                                الأخ أبو المنذر أنا قرأت كتاب نهج البلاغة كاملا وأعرف اين هذا النص هو فى الرسائل التى كانت بينه عليه السلام ومعاوية بن أبى سفيان...والنص لا ينقض المذهب أبدا يا أخى....وانما يكلم عليه السلام الناس على قدر عقولهم
                                أولا:نضع النص نصب أعيننا((«إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى))
                                يجب أن تعرف يا أخى أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ,وعمر(رحمه الله))...على الأخص عمل على كسر ناموس أمير المؤمنين بين الناس...والتقليل من منزلته....وهو احتج بذلك أنه يخشى على أهل البيت من المنافقين...ان كان صادقا اللهم غفرا وان كان كاذبا فان الله على كل شئ حسيب......
                                وأشهر هذه الأفعال منعه تدوين الأحاديث عن رسول الله...واحتج فيها بحجة واهية......
                                ثم أتى عهد عثمان...حتى صار أمير المؤمنين كما قال أبو جعفر الاسكافى عند الناس كأحد عامة الصحابة.....وكان من جرأة عمر عليه..زمن أشد الأشياء التى فعلها هى وضعه مع الخمسة فى الشورى فى كفة واحدة كأنهم أقرانه مما جعلهم جميعا يطمعون فيها....فأعطاها بن عوف لعثمان على ان يردها له...وهذا قول امير المؤمنين وليس قولى وتجده فى تاريخ الطبرى حتى أن عبد الرجمن لما قال له على:أعطيته اياها ليردها عليك غدا... قال له:لقد قلت هذا الكلام لعمر من قبل ((يقصد قول على لعمر يوم السقيفة:احلب له يا عمر شطرا حتى يرده عليك غدا))
                                فقال له عليه السلام:أو لم يكن كما قلت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                ثم قال:دق الله بينكما عطر منشم.....فلم يلبثا الا ان دبت بينهما الصومة ختى ان عثمان لما عاد بن عوف فى مرضه:حول عبد الرحمن وجهه الى الحائط ولم يكلمه))........
                                وكان هذا أيضا سببا فى طمع طلحة والزبير فيها فانهما رأيا أنهما ليسا دون عثمان فى شئ....فألبا على عثمان حتى قتلاه ثم اتيا يطلبان بدمه..لما فزع الناس الى على.....وحدث ما حدث.......
                                وكان هناك من يدبر أمرا عظيما...حكم بن آكلة الأكباد الشام دهرا طويلا حتى صاروا له كأولاده.....ولما رأى ماحدث حاول هو أيضا أن يجرب....عسى يحالفه القدر...ومن شاء فليطالع كتاب معاوية لمحمد بن ابى بكر..وقد رواه معظم أهل السير....
                                فى أثناء هذه الأحداث لم يكن أهل الشام يقولون بأن ابابكر وعمر افضل من على بل كانوا يدينون بتكفير على وظهر التدليس على رسول الله....وان عليا والعباس من اهل النار.....وان على هو الذى اسر ام المؤمنين....والرجل فى هذه الفترة لم يكن قد كسر ناموسه..وصغر قدره...بل كان ينظر اليه من قبل اهل الشام على انه كافر قاتل.....
                                فلما بعث امير المؤمنين برسالته الى معاوية....كان يقصد أن يحاجج بها اهل الشام...بأنه لم يأت غصبا وانما المهاجرون والأنصار جميعا قد بايعوه....وهؤلاء فى نظر أهل الشام هم اهل الحل والربط......لا شئ أكثر من هذا...وانا ادعوك ان تتصور ان امير المؤمنين يبعث الى اهل الشام انه افضل من ابى بكر وعمر وانهما ظلماه؟؟؟؟؟؟؟؟ماذا كان سيفعل اهل الشام الذين رضعوا اللبن وشربوا الماء على ان ابو بكر وعمر لا محالة هم كذا وكذا....الخ...وان عثمان قتل مظلوما بل وعلى هو الذى قتله.......الخ.....
                                وهذا لو نظرت اليه ستجده صحيحا 100%........
                                ولولا ضيق الوقت لبينت لك أكثر.....
                                وعلى كل ان لم تقتنع وانا اعتقد ان فى ما كتبته كفاية...
                                انامستعد ان أوضح اكثر لكن فى ما بعد....

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X