إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي بن أبي طالب رضي الله عنه يبطل دعوى الشيعة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأشتر النخعي


    أقول :
    تمهل !! ففي العجلة الندامة !!!


    تقول : (نعم يا أخى الكلام صحيح 100%.......اذا اجتمعوا..((اجتمعوا))....((اجتمعوا)).....اتفهمنى... ..وليس هناك احد فى الخلفاءاجنمع عليه المهاجرون والانصار مثل على عليه السلام..... )


    أقول :
    من المعلوم أنه لم يخرج أحد من المهاجرين والأنصار على أبو بكر طوال خلافته ، وهذا دليل على اجتماعهم عليه رضي الله عنه .


    أما بالنسبة لقولك : (فأبو بكر بايعه عمر وابو عبيدة.....وسار عمر يجبر الناس على البيعة:بايع....بايع.....بايع.... )


    أقول :
    سبحان الله ثلاثة نفر أجبروا كل الصحابة على مبايعة أبو بكر . ( أترك التعليق للقارئ المنصف ) .




    تقول : (أرجو ان يكون مقصودى قد وضح............
    ولهذا قال:اذا اجتمعوا كان لله رضا))................ )



    أقول :
    ليس هذا موضوعنا فأنت إلي الآن لم تجيب على سؤالي فسؤالي كان ( هل من الممكن أن الإمام علي رضي الله عنه يكذب على الله لأنه أخبر أن اجتماعهم على رجل يكون لله رضا وهذا في قوله : ((( فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً ))) فهل من المعقول أن يقول علي رضي الله عنه هذا القول وهو يعلم أن رضي الله ليس في اجتماعهم على أحد ، وإنما رضاه في طاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك بتنفيذ وصيته لعلي رضي الله عنه كما تزعمون .




    أبو المنذر ،،،

    تعليق


    • #47
      لم تجب ماذا فهمت من لفظ الإمام ؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #48
        هل يكذب علي رضي الله عنه على الله ؟؟؟


        سؤال بسيط !!!

        تعليق


        • #49
          قلنا لك اكمل الرواية لم تكملها.
          سؤالك:

          هل يكذب علي رضي الله عنه على الله ؟؟؟
          حاشا لله.

          ليطمأن قلك اليك الاجابه:
          اما القشة التي تتمسك بها بقولك:


          لو تنزلنا معكم في أن الإمام قال هذا الكلام من باب الاحتجاج فهل من الممكن أن الإمام علي رضي الله عنه يكذب على الله حيث قال : : ((( فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً ))) وهو يعلم أن رضي الله ليس في اجتماعهم على أحد ولكن رضاه يكون بطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم في وصيته لعلي رضي الله عنه كما تزعمون .
          هل بايع جميع المسلمين ابي بكر؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمن الرحيم


            إلي بو حسن

            أقول :
            أحسنت في ما قلت ، فعلي رضي الله عنه لا يكذب وحاشاه ذلك ، وبهذا تبطل دعواكم في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على علي رضي الله عنه من بعده لأن الإمام علي رضي الله عنه قال : ((( فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً ))) هذا إلا أن تقولوا أنه كذب على الله في قوله هذا .

            تعليق


            • #51
              مازال الطلب قائماً ماذا تفهم بمعنى الإمام ؟؟؟

              تعليق


              • #52
                وبهذا تبطل دعواكم في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على علي رضي الله عنه من بعده لأن الإمام علي

                اضحك الله سنك.
                ولا زال سؤالي قائما:
                تحتج بقولك:

                ((( فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً )))
                وسؤالي الذي لم تجب عليه يقول:

                هل بايع جميع المسلمين ابي بكر؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  أقول :
                  نحن اتفقنا على أن الإمام علي رضي الله عنه لا يكذب وحاشاه ذلك ،
                  ومن أجل هذا نقول لكم :
                  بطلت دعواكم في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على علي رضي الله عنه من بعده لأن الإمام علي رضي الله عنه قال : ((( فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً ))) هذا إلا أن تقولوا أنه كذب على الله في قوله هذا .

                  تعليق


                  • #54
                    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    أقول :
                    نحن اتفقنا على أن الإمام علي رضي الله عنه لا يكذب وحاشاه ذلك ،
                    ومن أجل هذا نقول لكم :
                    بطلت دعواكم في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على علي رضي الله عنه من بعده لأن الإمام علي رضي الله عنه قال : ((( فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً ))) هذا إلا أن تقولوا أنه كذب على الله في قوله هذا .

                    تعليق


                    • #55
                      أولا:يا أخى العزيز
                      أرجوك ان تراجع كتبك التى نقلت الموضوع قبل ان تقول اى شئ....مثل الموفقيات للزبير بن بكار والسقيفة لأبى بكر الجوهرى...وتاريخ الطبرى والواقدى......لتعرف كيف تمت البيعة......وكيف أعطاها عمر لأبى بكر ثم خاف ان لو مات أن تهب لأهل البيت فقال:ان بيعة ابى بكر كانت فلتة فمن عاد الى مثلها فاقتلوه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
                      وانا لن اخبرك بما فى كتبك ارجو ان تطالعها ثم تعال تناقش؟؟؟؟؟
                      وقلت:من المعلوم أنه لم يخرج أحد من المهاجرين والأنصار على أبو بكر طوال خلافته ، وهذا دليل على اجتماعهم عليه رضي الله عنه!!!!!!!!
                      والله ان ها لأعجب:ألا تعرف بقصة القوم الدين لم يرضوا بابى بكر فقاتلهم ابو بكر على انهم مرتدين!!!!!!!!!!!!!!!
                      ألم تعلم بسعد بن عبادة الدى قتلته الجن!!!!!!!!!!!1
                      عرفت لمادا رضى امير المؤمنين؟؟؟؟؟؟؟
                      خاف ان تقتله الجن هو واهل بيته!!!!!!!!!!!!!
                      ادهب يا اخى وابحث عن كتاب معاوية لمحمد بن ابى بكر...ومادا قال له فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      وايضا كتاب امير المؤمنين لأهل مصر لما ولى عليهم محمد...وخطبته لما قتل محمد رضى الله عنه؟؟؟؟؟؟؟؟
                      ستجدها فى كتب الكلبى وابومخنف لوط بن يحيى ونصر بن مزاحم وغيرهم من كتبكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      وقلت:سبحان الله ثلاثة نفر أجبروا كل الصحابة على مبايعة أبو بكر . ( أترك التعليق للقارئ المنصف ) !!!!!!!!!!1
                      هه...واين كان منافقو قريش ومن استغلوا الفرصة حتى ينتقموا من ابى حسن الدى وضع بكلاكلهم واداقهم العداب الأليم وابو بكر وعمر وادعان لا قتيل لهما فى الاسلام..........
                      لا أقول لك اقرأ كتبنا ....ولكن اكفنا كتبكم......
                      وكل الكلام الدى قلته وهو بعد قطرة من ماء المحيط نقلته من كتبكم....

                      تعليق


                      • #56
                        احسنت اخي الاشتر

                        ولا زلنا ننتظر اجابة الهارب ابو منذر.

                        هل بايع جميع المسلمين ابي بكر؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #57
                          لا والله ما بايعوا....
                          بل وأفاضلهم...
                          خذ عندك عمار الدى يحبه الله..والدى ملأ ايمانا حتى خالط الايمان لحمه وعظمه والدى يبغض الله من يبغضه....
                          والثلاثة الدين قال فيهم رسول الله ((ان الله يحبهم وامرنى بحبهم:سلمان وابو ذر والمقداد....))..
                          بنو هاشم اجمعون اكتعون ابتعون ابصعون....
                          سعد بن عبادة رئيس الأنصار......ومعه اتباعه الذين بايعوا فقط لحقن الدماء...حنى ان عمر قال لن يترك حتى يبايع فقال له احد الأنصار دعه فانه لن يبايع حتى يقتل ولن يقتل حتى تفنى من ورائه الخزرج ولن تفنى الخزرج حتى يفنى من ورائهم الأوس..فسكت عنه عمر...حتى قتلته الجن!!!!!!!!!!!!!!!!
                          الزبير حوارى رسول الله كان من الأربعة الدين اتوا على عليه السلام بالسيوف محلقين رؤوسهم وهو الدى كسر عمر سيفه لما هجم على بيت فاطمة.....راجع كتاب السقيفة والموفقيات للزبير بن بكار......
                          من اذن الذى بايع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          يا منذر
                          راجع الكتب التى كانت بين معاوية وعليه السلام فى كتب التاريخ.....لتعرف ان عليا اتى يوم السقيفة يستنصر الأنصار والمهاجرين حتى انه لما يئس قال قولته الشهيرة(لو أجد أربعين دوى عزم!!!!!!))
                          اى لو اجد اربعين اشد لقاتلتهم.....
                          واعلم يا أخى ان عليا كان اذا اخذ الخلا فة كان سيضعها فى أولاد رسول الله من بعده الحسن والحسين وعمر كان يعرف ذلك ولذا اراد ان يبعدها عنه...والله يعلم ما هو عذر عمر غدا يوم القيامة.....
                          وكان ايضا السبب فى ان عبد الرحمن دبر خدعته لعلى عليه السلام لأنه كان يعرف ان على يعارض أبا بكر وعمر....فقال له ان تسير على نهجهما فرفض امير المؤمنين...وناهيك عن مثل هدا الطعن فى نهجهما..........
                          وان كان امير المؤمنين قد رضى عنهم ومدحهم بعد وبالأخص حين موت عمر لأنه كان قبل موت عمر قابله..والقصة مروية فى امالى محمد بن حبيب..على ما اذكر...المهم..قابله وهو مار من امام بيته فقال له بالله عليك ما فعلت انت وصاحبك؟؟؟؟؟؟
                          فقال عمر-رحمه الله-:اما صاحبى فقد مضى لسبيله..اما انا فانى جاعلها فى عنقك عند موتى!!!!!!!!!!!!!!!!1
                          لذا اطمئن عليه السلام ان عمر بذلك قد كان صحيح الحجة حين ادعى انه اخذ الخلافة لأن قريش ادا وضعت الخلافة فى بنى هاشم فستنتفض عليهم من أقطارها...الى جانب ان الاسلام كان قد تأسس وضرب بجذوره فى أرض العرب.....وما عاد لعمر حجة اذ كانت حجته ان الاسلام لازال فى أوله ويجب على ذا فعل ما كان......
                          واستراح امير المؤمنين لنية عمر....حتى قال كلمته الشهيرة(لله بلاد عمر فلقد.....الخ))....
                          حتى فوجئ بالكارثة الكبرى وهى الستة الذين وضعهم فيها.....فقال تالله لئن عاش عمر وليموتن لأعلمه سوء رأيه فينا!!!!!!!!!!!!!
                          وسمعه عبد الله بن عمر وهو يقول لبنى ابيه ان قريش لم يستقيموا فى بداية امرهم الا بالسيف ولن يستقيموا ثانية الا بالسيف.....
                          فقال بن عمر::أتريد ان تحارب المسلمين.
                          فقال عليه السلام:اسكت ويحك فلولا ما ركب من ابوك قديما وحديثا ما كان هذا .....المهم القصة طويلة وان لن احكى لكم كتبكم......تستطيع ان تقرأ هذه الكتب.....
                          وانا لا أعرف ماذا أحكى....ولا أقول الا أن اطلع على التاريخ..وحسب....ثم جاوبنا...حتى نتساوى فى التفكير أو نتقارب بمعنى أصح....

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            الأشتر النخعي

                            تقول : ( لا والله ما بايعوا....
                            بل وأفاضلهم...
                            خذ عندك عمار الدى يحبه الله..والدى ملأ ايمانا حتى خالط الايمان لحمه وعظمه والدى يبغض الله من يبغضه....
                            والثلاثة الدين قال فيهم رسول الله ((ان الله يحبهم وامرنى بحبهم:سلمان وابو ذر والمقداد....)).. )



                            أقول :
                            من قال لك هذا أنظر ماذا يقول هذا الرافضي في عمار وابو ذر والمقداد وسلمان رضي الله عنهم :

                            ( ابن المرتضى : ( فإن زعـموا أنّ عماراً وأبا ذر الغفاري والمقداد بن الأسود , وسلمان الفارسي كانوا سَـلفهم , لقولهم بإمامة علي-ع- أكذبهم كون هؤلاء لم يُــظهروا البراءة من الشيخين – أبي بكر وعمر - ولا السبّ لهم , ألا ترى عماراً كان عاملاً لعمر بن الخطاب في الكوفة , وسلمان الفارسي في المدائن ) [ المنية والأمل ، ص124-125] )


                            لاحظ قوله : ((( لم يُــظهروا البراءة من الشيخين – أبي بكر وعمر - ولا السبّ لهم , ألا ترى عماراً كان عاملاً لعمر بن الخطاب في الكوفة , وسلمان الفارسي في المدائن )))


                            ثم لا تنسى أن علي رضي الله عنه قال في نهج البلاغة :
                            ((( فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً ))) هذا إلا أن تقولوا أنه كذب على الله في قوله هذا .



                            أبو المنذر ،،،

                            تعليق


                            • #59
                              يا أبا المنذر .....
                              أرجو الجواب على كلامى كاملا.....هناك الكثير الذى لم تجب عنه...
                              دع عنك هذا الأسلوب البذئ...سامحنى فى الكلمة....
                              أولا عن قولك هذا سيأتيك الرد ولكن ما قولك فى كل ما قلناه....
                              يا أخى ان كنت تطلب الحق....فكن محقا منصفا وان كنت تريد الجدال ووضع الآستظرافات فلا تتعب رؤوسنا...جاوب بصرامة ووضوح.....وعن قولك الأخير وسؤالك المتكرر..فأرجو مراجعة كلامى سطر سطر ثم رده على....واحرجنى ان كان عندك ما تحرجنى به..وان لن أخالف الحق ان وجدته.......ودع عنك اسلوبوضع الكلام كله جانبا وتكرار كلمة واحدة كالبغبغان..أرجو ذلك واعذرنى فى شدة اللهجة فأنا أتعب فى توصيل الفكرة لكم ثم أجدكم تستهترون بالكلام.....
                              لا تغضب من شدة اللهجة فنحن اخوة فى الله بعد ولن كان ما كان...
                              أما عن اعتراضك على قول المرتضى أو ابن المرتضى...
                              أولا ان كنت لا تحب أن يسبك الناس فلا تسبهم...نرجو ذلك..
                              ثانيا يقول هو (( فإن زعـموا أنّ عماراً وأبا ذر الغفاري والمقداد بن الأسود , وسلمان الفارسي كانوا سَـلفهم , لقولهم بإمامة علي-ع- أكذبهم كون هؤلاء لم يُــظهروا البراءة من الشيخين – أبي بكر وعمر - ولا السبّ لهم , ألا ترى عماراً كان عاملاً لعمر بن الخطاب في الكوفة , وسلمان الفارسي في المدائن))!!
                              وماذا فى هذا نعم هم لم يظهروا السب لهم ولا البراءة منهم....أما عن السب فهذا لم يحدث منهم ولم يكن ليحدث ولم يحدث من امير المؤمنين ولا يمكن ان يحدث))
                              أما البراءة..فالبراءة المقصودة هى البراءة من الاعتراف بامامتهما لا بدينهما.......وهذا لم يحدث أيضا..ففى ايامهم فلا يمكن ان يحدث ذلك وكما قلنا والحطب مجموع على الأبواب والجن مستعدة فى كل لحظة لتخطف الأرواح)))........
                              أما فى غير أيامهم.....فالموانع كثيرة:
                              1-لتأصل عدالة الشيخين فى نفوس ععد كبير من المسلمين وبالذات بعد تقلب الأحوال فى عهد عثمان......فصار الناس يتمنون لو عاد عهد الشيخين..وعلى رأى المثل الأعور وسط العميان ملك.!!!!1
                              2-أنه لم يعد ينفع البراءة فى وقت كهذا....
                              3-الشيخان وان لم يكن مرضى أخذهما الخلافة من على..الا أنهما كانا مرضيان السيرة عند أكثر هؤلاء(أقصد عمار والمقداد...)
                              ومرضيان أعنى بها مقبولان...فهما رحمهما الله لم يسرقا مال الله وكانا قريبين من العدل فى مواطن كثيرة أيام حكمهما ما عدا العدل مع آل محمد......
                              الأمر انعكس كثيرا بالنسبة لعثمان فانهم كانوا ملزمين أن يظهروا رأيهم فيه وان كنت أنا شخصيا أختلف معهم فى هذا اختلا فا تاما ولكن لنقرأ:روى نصر فى كتاب صفين (انظر الى السند حتى لا تكذبه):عن موسى بن عبد الرجمن بن أبى ليلى عن أبيه:أن عمار لما دخل الكوفة وكان أبو موسى يثبط الناس عن نصرته...فصار يمر على الناس يسألهم عن الأمور....ثم قال(ما تركت فى نفسى حزازة الا اننا لم نخرج عثمان من قبره ونحرقه بالنار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              وروى القاضى عبد الجبار فى كتابه المغنى فى الرد على المرتضى رحمه الله(أن عمار والحسن عليه السلام اختلفا فى عثمان فعمار يقول:مات كافرا..والحسن يقول مات مؤمنا...فذهبا الى امير المؤمنين..فقال له:ما تريد من ابن أخيك..فأخبره عمار..فقال على عليه السلام:أتكفر برب يؤمن به عثمان؟؟؟!!!!!1)))).....
                              و روى شعبة بن الحجاج عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال قلت له :كيف لم يمنع أصحاب رسول الله ص عن عثمان فقال إنما قتله أصحاب رسول الله ص!!!!!!!!!
                              و روي عن أبي سعيد الخدري أنه سئل عن مقتل عثمان هل شهده أحد من أصحاب رسول الله ص فقال نعم شهده ثمانمائة.
                              . و في رواية الواقدي أن محمد بن مسلمة كان يموت و عثمان محصور فيقال له عثمان مقتول فيقول هو قتل نفسه.
                              و روى الواقدي قال لما توفي أبو ذر بالربذة تذاكر أمير المؤمنين ع و عبد الرحمن فعل عثمان فقال أمير المؤمنين ع له هذا عملك فقال عبد الرحمن فإذا شئت فخذ سيفك و آخذ سيفي إنه خالف ما أعطاني!!!!!!!!!!!!!!
                              و روي عن حذيفة أنه كان يقول ما في عثمان بحمد الله أشك لكني أشك في قاتله لا أدري أ كافر قتل كافرا أم مؤمن خاض إليه الفتنة حتى قتله و هو أفضل المؤمنين إيمانا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              هذا كله مذكور فى كتب التاريخ وقلت لك هذا قطرة من ماء المحيط...
                              وحتى لا يفهم أحد خطأ أنا لا أكفر عثمان....وانما أقول أخطأ وكان ضعيفا فى حكمه..وهو بعد من المهاجرين الأولين..رحمه الله...
                              وانما ذكرنا الكلام هاهنا ردا على من يتشدق بأن عمار وسلمان وغيرهم من شيعة امير المؤمنين من الصحابة كانوا راضين باغتصاب الخلافة.....
                              واعلم يا أخى انه لولا ان أمير المؤمنين اخذ الخلافة من بعد عثمان لما عد عثمان من الخلفاء الراشدين.......
                              اما عن امامة امير المؤمنين...
                              روى ابراهيم بن ديزيل وهو ليس من الشيعة...وروى النلصبى بن كثير عنه ووثقه:
                              روى ابن ديزيل قال حدثنا يحيى بن زكريا قال حدثنا علي بن القاسم عن سعيد بن طارق عن عثمان بن القاسم عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله ص أ لا أدلكم على ما إن تساءلتم عليه لم تهلكوا إن وليكم الله و إن إمامكم علي بن أبي طالب فناصحوه و صدقوه فإن جبريل أخبرني بذلك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              واليك خطاب محمد بن ابى بكر رضى الله عنهما..الى معاوية ورد معاوية عليه....رواه نصر بن مزاحم وهو أيضا ليس من الشيعة ولا معدودا منها لا عندنا ولا عندكم:
                              قال نصر و كتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية( من محمد بن أبي بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر سلام على أهل طاعة الله ممن هو سلم
                              لأهل ولاية الله أما بعد فإن الله بجلاله و عظمته و سلطانه و قدرته خلق خلقا بلا عبث و لا ضعف في قوته لا حاجة به إلى خلقهم و لكنه خلقهم عبيدا و جعل منهم شقيا و سعيدا و غويا و رشيدا ثم اختارهم علىعلمه فاصطفى و انتخب منهم محمدا ص فاختصه برسالته و اختاره لوحيه و ائتمنه على أمره و بعثه رسولا مصدقا لما بين يديه من الكتب و دليلا على الشرائع فدعا إلى سبيل أمره بالحكمة و الموعظة الحسنة فكان أول من أجاب و أناب و صدق و وافق فأسلم و سلم أخوه و ابن عمه علي بن أبي طالب ع فصدقه بالغيب المكتوم و آثره على كل حميم و وقاه كل هول و واساه بنفسه في كل خوف فحارب حربه و سالم سلمه فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الأزل و مقامات الروع حتى برز سابقا لا نظير له في جهاده و لا مقارب له في فعله و قد رأيتك تساميه و أنت أنت و هو هو السابق المبرز في كل خير أول الناس إسلاما و أصدق الناس نية و أطيب الناس ذرية و أفضل الناس زوجة و خير الناس ابن عم و أنت اللعين ابن اللعين لم تزل أنت و أبوك تبغيان لدين الله الغوائل و تجتهدان على إطفاء نور الله و تجمعان على ذلك الجموع و تبذلان فيه المال و تحالفان في ذلك القبائل على هذا مات أبوك و على ذلك خلفته و الشاهد عليك بذلك من يأوي و يلجأ إليك من بقية الأحزاب و رءوس النفاق و الشقاق لرسول الله ص و الشاهد لعلي مع فضله و سابقته القديمة أنصاره الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن ففضلهم و أثنى عليهم من المهاجرين و الأنصار فهم معه كتائب و عصائب يجالدون حوله بأسيافهم و يهريقون دماءهم دونه يرون الفضل في اتباعه و الشقاق و العصيان في خلافه فكيف يا لك الويل تعدل نفسك بعلي و هو وارث رسول الله ص و وصيه و أبو ولده و أول الناس له اتباعا و آخرهم به عهدا يخبره بسره و يشركه في أمره و أنت عدوه و ابن عدوه فتمتع ما استطعت بباطلك و ليمددك لك ابن العاص في غوايتك فكان أجلك قد انقضى و كيدك قد وهى و سوف تستبين لمن تكون العاقبة العليا و اعلم أنك إنما تكايد ربك الذي قد أمنت كيده و أيست من روحه و هو لك بالمرصاد و أنت منه في غرور و بالله و بأهل بيت رسوله عنك الغناء و السلام على من اتبع الهدى.

                              فكتب إليه معاوية :_
                              من معاوية بن أبي سفيان إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر سلام على أهل طاعة الله أما بعد فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في قدرته و سلطانه و ما أصفى به نبيه مع كلام ألفته و وضعته لرأيك فيه تضعيف و لأبيك فيه تعنيف ذكرت حق ابن أبي طالب و قديم سابقته و قرابته من نبي الله و نصرته له و مواساته إياه في كل خوف و هول و احتجاجك علي و فخرك بفضل غيرك لا بفضلك فاحمد إلها صرف ذلك الفضل عنك و جعله لغيرك فقد كنا و أبوك معنا في حياة نبينا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا و فضله مبرزا علينا فلما اختار الله لنبيه ما عنده و أتم له ما وعده و أظهر دعوته و أفلج حجته قبضه الله إليه ((فكان أبوك و فاروقه أول من ابتزه و خالفه على ذلك اتفقا و اتسقا ثم دعواه إلى أنفسهما فأبطأ عنهما و تلكأ عليهما فهما به الهموم و أرادا به العظيم فبايعهما و سلم لهما)) لا يشركانه في أمرهما و لا يطلعانه على سرهما حتى قبضا و انقضى أمرهما ثم أقاما بعدهما ثالثهما عثمان بن عفان يهتدي بهديهما و يسير بسيرتهما فعبته أنت و صاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي و بطنتما و ظهرتما و كشفتما له عداوتكما و غلكما حتى بلغتما منه مناكما فخذ حذرك يا ابن أبي بكر فسترى وبال أمرك و قس شبرك بفترك تقصر عن أن تساوي أو توازي من يزن الجبال حلمه و لا تلين على قسر قناته و لا يدرك ذو مدى أناته أبوك مهد له مهاده و بنى ملكه و شاده ((فإن يكن ما نحن فيه صوابا فأبوك أوله و إن يكن جورا فأبوك أسه و نحن شركاؤه فبهداه أخذنا و بفعله اقتدينا رأينا أباك فعل ما فعل فاحتذينا مثاله و اقتدينا بفعاله)) فعب أباك بما بدا لك أو دع و السلام على من أناب و رجع من غوايته و تاب!!!!!!!!!!!!))
                              ها يا ابا المنذر أكمل أم كفى؟؟؟؟؟؟
                              كفاية كده اليوم..ونكمل فيما بعد فأنا تعبت
                              وأرجو ان أكون قد وضحت!!!!!!!!!!!!!


                              تعليق


                              • #60
                                يابتا المنذر...نرجو الصراحة

                                يا أبا المنذر .....
                                أرجو الجواب على كلامى كاملا.....هناك الكثير الذى لم تجب عنه...
                                دع عنك هذا الأسلوب البذئ...سامحنى فى الكلمة....
                                أولا عن قولك هذا سيأتيك الرد ولكن ما قولك فى كل ما قلناه....
                                يا أخى ان كنت تطلب الحق....فكن محقا منصفا وان كنت تريد الجدال ووضع الآستظرافات فلا تتعب رؤوسنا...جاوب بصرامة ووضوح.....وعن قولك الأخير وسؤالك المتكرر..فأرجو مراجعة كلامى سطر سطر ثم رده على....واحرجنى ان كان عندك ما تحرجنى به..وان لن أخالف الحق ان وجدته.......ودع عنك اسلوبوضع الكلام كله جانبا وتكرار كلمة واحدة كالبغبغان..أرجو ذلك واعذرنى فى شدة اللهجة فأنا أتعب فى توصيل الفكرة لكم ثم أجدكم تستهترون بالكلام.....
                                لا تغضب من شدة اللهجة فنحن اخوة فى الله بعد ولن كان ما كان...
                                أما عن اعتراضك على قول المرتضى أو ابن المرتضى...
                                أولا ان كنت لا تحب أن يسبك الناس فلا تسبهم...نرجو ذلك..
                                ثانيا يقول هو (( فإن زعـموا أنّ عماراً وأبا ذر الغفاري والمقداد بن الأسود , وسلمان الفارسي كانوا سَـلفهم , لقولهم بإمامة علي-ع- أكذبهم كون هؤلاء لم يُــظهروا البراءة من الشيخين – أبي بكر وعمر - ولا السبّ لهم , ألا ترى عماراً كان عاملاً لعمر بن الخطاب في الكوفة , وسلمان الفارسي في المدائن))!!
                                وماذا فى هذا نعم هم لم يظهروا السب لهم ولا البراءة منهم....أما عن السب فهذا لم يحدث منهم ولم يكن ليحدث ولم يحدث من امير المؤمنين ولا يمكن ان يحدث))
                                أما البراءة..فالبراءة المقصودة هى البراءة من الاعتراف بامامتهما لا بدينهما.......وهذا لم يحدث أيضا..ففى ايامهم فلا يمكن ان يحدث ذلك وكما قلنا والحطب مجموع على الأبواب والجن مستعدة فى كل لحظة لتخطف الأرواح)))........
                                أما فى غير أيامهم.....فالموانع كثيرة:
                                1-لتأصل عدالة الشيخين فى نفوس ععد كبير من المسلمين وبالذات بعد تقلب الأحوال فى عهد عثمان......فصار الناس يتمنون لو عاد عهد الشيخين..وعلى رأى المثل الأعور وسط العميان ملك.!!!!1
                                2-أنه لم يعد ينفع البراءة فى وقت كهذا....
                                3-الشيخان وان لم يكن مرضى أخذهما الخلافة من على..الا أنهما كانا مرضيان السيرة عند أكثر هؤلاء(أقصد عمار والمقداد...)
                                ومرضيان أعنى بها مقبولان...فهما رحمهما الله لم يسرقا مال الله وكانا قريبين من العدل فى مواطن كثيرة أيام حكمهما ما عدا العدل مع آل محمد......
                                الأمر انعكس كثيرا بالنسبة لعثمان فانهم كانوا ملزمين أن يظهروا رأيهم فيه وان كنت أنا شخصيا أختلف معهم فى هذا اختلا فا تاما ولكن لنقرأ:روى نصر فى كتاب صفين (انظر الى السند حتى لا تكذبه):عن موسى بن عبد الرجمن بن أبى ليلى عن أبيه:أن عمار لما دخل الكوفة وكان أبو موسى يثبط الناس عن نصرته...فصار يمر على الناس يسألهم عن الأمور....ثم قال(ما تركت فى نفسى حزازة الا اننا لم نخرج عثمان من قبره ونحرقه بالنار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                وروى القاضى عبد الجبار فى كتابه المغنى فى الرد على المرتضى رحمه الله(أن عمار والحسن عليه السلام اختلفا فى عثمان فعمار يقول:مات كافرا..والحسن يقول مات مؤمنا...فذهبا الى امير المؤمنين..فقال له:ما تريد من ابن أخيك..فأخبره عمار..فقال على عليه السلام:أتكفر برب يؤمن به عثمان؟؟؟!!!!!1)))).....
                                و روى شعبة بن الحجاج عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال قلت له :كيف لم يمنع أصحاب رسول الله ص عن عثمان فقال إنما قتله أصحاب رسول الله ص!!!!!!!!!
                                و روي عن أبي سعيد الخدري أنه سئل عن مقتل عثمان هل شهده أحد من أصحاب رسول الله ص فقال نعم شهده ثمانمائة.
                                . و في رواية الواقدي أن محمد بن مسلمة كان يموت و عثمان محصور فيقال له عثمان مقتول فيقول هو قتل نفسه.
                                و روى الواقدي قال لما توفي أبو ذر بالربذة تذاكر أمير المؤمنين ع و عبد الرحمن فعل عثمان فقال أمير المؤمنين ع له هذا عملك فقال عبد الرحمن فإذا شئت فخذ سيفك و آخذ سيفي إنه خالف ما أعطاني!!!!!!!!!!!!!!
                                و روي عن حذيفة أنه كان يقول ما في عثمان بحمد الله أشك لكني أشك في قاتله لا أدري أ كافر قتل كافرا أم مؤمن خاض إليه الفتنة حتى قتله و هو أفضل المؤمنين إيمانا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                هذا كله مذكور فى كتب التاريخ وقلت لك هذا قطرة من ماء المحيط...
                                وحتى لا يفهم أحد خطأ أنا لا أكفر عثمان....وانما أقول أخطأ وكان ضعيفا فى حكمه..وهو بعد من المهاجرين الأولين..رحمه الله...
                                وانما ذكرنا الكلام هاهنا ردا على من يتشدق بأن عمار وسلمان وغيرهم من شيعة امير المؤمنين من الصحابة كانوا راضين باغتصاب الخلافة.....
                                واعلم يا أخى انه لولا ان أمير المؤمنين اخذ الخلافة من بعد عثمان لما عد عثمان من الخلفاء الراشدين.......
                                اما عن امامة امير المؤمنين...
                                روى ابراهيم بن ديزيل وهو ليس من الشيعة...وروى النلصبى بن كثير عنه ووثقه:
                                روى ابن ديزيل قال حدثنا يحيى بن زكريا قال حدثنا علي بن القاسم عن سعيد بن طارق عن عثمان بن القاسم عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله ص أ لا أدلكم على ما إن تساءلتم عليه لم تهلكوا إن وليكم الله و إن إمامكم علي بن أبي طالب فناصحوه و صدقوه فإن جبريل أخبرني بذلك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                واليك خطاب محمد بن ابى بكر رضى الله عنهما..الى معاوية ورد معاوية عليه....رواه نصر بن مزاحم وهو أيضا ليس من الشيعة ولا معدودا منها لا عندنا ولا عندكم:
                                قال نصر و كتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية( من محمد بن أبي بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر سلام على أهل طاعة الله ممن هو سلم
                                لأهل ولاية الله أما بعد فإن الله بجلاله و عظمته و سلطانه و قدرته خلق خلقا بلا عبث و لا ضعف في قوته لا حاجة به إلى خلقهم و لكنه خلقهم عبيدا و جعل منهم شقيا و سعيدا و غويا و رشيدا ثم اختارهم علىعلمه فاصطفى و انتخب منهم محمدا ص فاختصه برسالته و اختاره لوحيه و ائتمنه على أمره و بعثه رسولا مصدقا لما بين يديه من الكتب و دليلا على الشرائع فدعا إلى سبيل أمره بالحكمة و الموعظة الحسنة فكان أول من أجاب و أناب و صدق و وافق فأسلم و سلم أخوه و ابن عمه علي بن أبي طالب ع فصدقه بالغيب المكتوم و آثره على كل حميم و وقاه كل هول و واساه بنفسه في كل خوف فحارب حربه و سالم سلمه فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الأزل و مقامات الروع حتى برز سابقا لا نظير له في جهاده و لا مقارب له في فعله و قد رأيتك تساميه و أنت أنت و هو هو السابق المبرز في كل خير أول الناس إسلاما و أصدق الناس نية و أطيب الناس ذرية و أفضل الناس زوجة و خير الناس ابن عم و أنت اللعين ابن اللعين لم تزل أنت و أبوك تبغيان لدين الله الغوائل و تجتهدان على إطفاء نور الله و تجمعان على ذلك الجموع و تبذلان فيه المال و تحالفان في ذلك القبائل على هذا مات أبوك و على ذلك خلفته و الشاهد عليك بذلك من يأوي و يلجأ إليك من بقية الأحزاب و رءوس النفاق و الشقاق لرسول الله ص و الشاهد لعلي مع فضله و سابقته القديمة أنصاره الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن ففضلهم و أثنى عليهم من المهاجرين و الأنصار فهم معه كتائب و عصائب يجالدون حوله بأسيافهم و يهريقون دماءهم دونه يرون الفضل في اتباعه و الشقاق و العصيان في خلافه فكيف يا لك الويل تعدل نفسك بعلي و هو وارث رسول الله ص و وصيه و أبو ولده و أول الناس له اتباعا و آخرهم به عهدا يخبره بسره و يشركه في أمره و أنت عدوه و ابن عدوه فتمتع ما استطعت بباطلك و ليمددك لك ابن العاص في غوايتك فكان أجلك قد انقضى و كيدك قد وهى و سوف تستبين لمن تكون العاقبة العليا و اعلم أنك إنما تكايد ربك الذي قد أمنت كيده و أيست من روحه و هو لك بالمرصاد و أنت منه في غرور و بالله و بأهل بيت رسوله عنك الغناء و السلام على من اتبع الهدى.

                                فكتب إليه معاوية :_
                                من معاوية بن أبي سفيان إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر سلام على أهل طاعة الله أما بعد فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في قدرته و سلطانه و ما أصفى به نبيه مع كلام ألفته و وضعته لرأيك فيه تضعيف و لأبيك فيه تعنيف ذكرت حق ابن أبي طالب و قديم سابقته و قرابته من نبي الله و نصرته له و مواساته إياه في كل خوف و هول و احتجاجك علي و فخرك بفضل غيرك لا بفضلك فاحمد إلها صرف ذلك الفضل عنك و جعله لغيرك فقد كنا و أبوك معنا في حياة نبينا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا و فضله مبرزا علينا فلما اختار الله لنبيه ما عنده و أتم له ما وعده و أظهر دعوته و أفلج حجته قبضه الله إليه ((فكان أبوك و فاروقه أول من ابتزه و خالفه على ذلك اتفقا و اتسقا ثم دعواه إلى أنفسهما فأبطأ عنهما و تلكأ عليهما فهما به الهموم و أرادا به العظيم فبايعهما و سلم لهما)) لا يشركانه في أمرهما و لا يطلعانه على سرهما حتى قبضا و انقضى أمرهما ثم أقاما بعدهما ثالثهما عثمان بن عفان يهتدي بهديهما و يسير بسيرتهما فعبته أنت و صاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي و بطنتما و ظهرتما و كشفتما له عداوتكما و غلكما حتى بلغتما منه مناكما فخذ حذرك يا ابن أبي بكر فسترى وبال أمرك و قس شبرك بفترك تقصر عن أن تساوي أو توازي من يزن الجبال حلمه و لا تلين على قسر قناته و لا يدرك ذو مدى أناته أبوك مهد له مهاده و بنى ملكه و شاده ((فإن يكن ما نحن فيه صوابا فأبوك أوله و إن يكن جورا فأبوك أسه و نحن شركاؤه فبهداه أخذنا و بفعله اقتدينا رأينا أباك فعل ما فعل فاحتذينا مثاله و اقتدينا بفعاله)) فعب أباك بما بدا لك أو دع و السلام على من أناب و رجع من غوايته و تاب!!!!!!!!!!!!))
                                ها يا ابا المنذر أكمل أم كفى؟؟؟؟؟؟
                                كفاية كده اليوم..ونكمل فيما بعد فأنا تعبت
                                وأرجو ان أكون قد وضحت!!!!!!!!!!!!!


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X