إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زنا عائشة بين الوهم والحقيقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
    لا تفسِّر القرآن برأيك ، فجواز قذف العامة كهند آكلة الأكباد من البديهيات عند الفقهاء ولم يقل احد ان من يقذف هند عليه حد ولو كان لسمعنا .
    ولو كانت نيَّتُك فعلاً الله بكلامك وليس تقرُّباً للعامة لكنت قلت نفس الكلام على من يطعن في هند آكلة الأكباد بالعهر ومن شابهها كحنتمة .
    ثم اصلاً الإطلاق حجيته في المتعارف -كما هو المختار في الاصول- والنقاش في زنا منذ آلاف السنين ليس متعارفاً ليشمله الكلام في الآية ، وما اكثر حوادث الزنا التي ينقلها العلماء في كتبهم خصيصا في كتب الرجال ولم نسمع انهم يخافون ان يثبت حد عليهم بنقلها .
    لم أفسر كلام الله برأيي. ما علاقة هند بالمحصنات؟ أرجو منك الاطلاع على تعريف المحصنات أولا.

    وكما سبق وقلت أن كلام العلماء اذا خالف صريح القرآن فكلامهم مرجوح لا يعتد به.



    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
    طلقها بالوكالة بأمير المؤمنين كما نقلنا الروايات في هذا أكثر من مرة على هذا الموضوع .
    عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
    هل لك أن تفيدنا بالرواية التي فيها توكيل أمير المؤمنين بذلك؟

    أما الآية الكريمة لا علاقة لها بما تفضلت به فإن صح الطلاق فقد وقع بعد وفاة رسول الله والآية تقول عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن!


    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
    يراجع ما سبق فلا حاجة للتكرار .
    لا توجد مخالفة إلا بين كلام المعصوم وبين تفسيرك للقرآن برأيك وهذه قصة حسان ذو الشهادتين كافية في اثبات ان المعصوم خارج عن قواعد الشهود .
    من حسان؟ تقصد خزيمة!

    لا أحتاج لقصة خزيمة بن ثابت رضوان الله عليه لأعرف أن أمير المؤمنين خارج عن قواعد الشهود، إنما أحتاج ما يثبت وقوع الزنا عند أمير المؤمنين أصلا.

    تعليق


    • الأخ المحترم على سبيل نجاة من قالوا بزنا عائشة اعتمدوا على رواية عن المعصومين بغض النظر عن سندها فما حكمهم؟!
      ((قال علي بن إبراهيم في قوله : "وضرب الله مثلا ": ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما "قال والله ما عنى بقوله : "فخانتاهما "إلا الفاحشة ، وليقيمن الحد على فلانه فيما أتت في طريق البصرة ، وكان فلان يحبها ، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجين ( 4 ) من غير محرم ، فزوجت نفسها من فلان ثم ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إلى قوله : "التي أحصنت فرجها))( بحار الأنوار، ج22)

      تعليق


      • عظيم ..

        سواء كانت السيدة ماريا مملوكة او حرة هل هذا يخرجها من انها أم المؤمنين وانها عرض رسول الله ص حتى يكون قذفها لا شئ فيه لأنها مملوكة ..!!!!!

        وهل اتهام ابن رسول الله ص بأنه ابن زنا والعياذ بالله او كما قلت انها لمحت
        يدخل ايضا من ضمن أسألتك.

        حتى نعرف فقط كيف نجيبك ..!!!!

        ثم لم تجب هل افسادها في الارض
        وتسببها بسفك دماء المسلمين
        وسرقتها لأموالهم .. لا يستوجب ايضا العقاب .. ولك فيه تبريرات ايضا .

        بالنسبة لتبرج الجاهلية الاولى
        لا نتكلم عن التبرج
        نتكلم عن تبرج الجاهلية الأولى
        وحتى يعرف العلماء معناه وما هو
        فسيبقى أمرا عظيما يساوي خروجها
        وحقدها على ٱل محمد ع .

        والعهر ليس فقط الزنا العهر هو الفجور وللفجور أكثر من معنى وعهرها عرفناه من سيرتها فان تملك سيرة ناصعة مغايرة لما عرضناه في الموضوع
        فتكرم بها علينا .

        تعليق


        • لم أفسر كلام الله برأيي.
          دعوى ، مع انك لا تملك إلا اطلاق في غير المتعارف وتسميه صريح القرآن .

          ما علاقة هند بالمحصنات؟ أرجو منك الاطلاع على تعريف المحصنات أولا.
          انا مو مطالب بتعريف انت المطالب بالتعريف فأنت من تحتج بالكلام علينا ولسنا نحن من نحتج بالكلام .
          أنت تقول ما ملخصه كل زنا يحتاج ليثبت أربع شهود ودون الشهود عليه الحد فما وجه اخراجك هند من القاعدة وعدم انكارك على من يطعن بها ؟
          هل لك أن تفيدنا بالرواية التي فيها توكيل أمير المؤمنين بذلك؟
          تفضل "الرواية"

          طلاق عائشة و حفصة من رسول الله صل الله عليه و آله
          عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

          ملحوظة : حاولت الاختصار كثيراً في النقل ونقل فقط مواضع الشاهد .
          ===
          أولاً كمقدمة :
          أ:دروس في علم الدراية لأحمد بركات في تعريف التواتر : خبر جماعة كثيرين يؤمن من تواطئهم على الكذب عادة , ويحصل بإخبارهم العلم , وإن كان للوازم الخبر مدخلية في إفادة تلك الكثرة العلم .
          وأيضاً في شرط العدد في التواتر : هل لهذه الكثرة تحديد معين يمثل الحد الأدنى لتحقق التواتر ؟ الجواب يُعرف مما مضى فإن العدد ليس هو العنصر الوحيد الذي يحقق العلم بالخبر بل هناك قرائن أخرى قد يكون لها مدخلية في حصول العلم , من قبيل ما مر من اتصاف المخبرين بالصدق و نحوه , لذا فلا دليل على اعتبار عدد معيّن فلا يُعبأ بما قيل من تحديدات لعدد المعتبر في تحقق التواتر فإنه لا دليل على شيء منها .

          وإن جادل شخص أن العادة لا تمنع تواطئ كل هؤلاء على الكذب مكابرةً ننقل هذا في الخبر المستفيض -وهو أقل بدرجة من المتواتر- :
          1-الإمامة الإلهية ج1 ص52 للمرجع الشيخ محمد السند حفظه الله : نشير أخيراً إلى قسم من أقسام الحديث وهو المستفيض , وهو الخبر الذي يقرب من المتواتر ويرتفع عن الآحاد , حيث أن رواته لم يبلغوا حد التواتر لكنه يكون مؤيّداً ومدعوماً من جهة القرائن الداخلة و الخارجة فيصبح مستفيضاً والخبر المستفيض أو الموثوق الذي بدرجته يصح الاستناد إليه كما هو مقرر في علم الأصول , بل درجة حجيته تفوق الخبر الصحيح .
          2-معجم رجال ج8 ص360 الحديث للمحقق الخوئي قدس سره : إن استفاضة الروايات أغنتنا عن النظر في إسنادها وإن كانت جلّها بل كلّها ضعيفة أو قابلة للمناقشة .

          طبعاً مع التنبيه أن كثيراً من هذه الأخبار يمكن فعلاً تصحيح أسانيد بعضها على أننا لا نتشدد في أسانيد أخبار المثالب لأعداء أهل البيت .
          ---
          من مصادر العامة لطلاق عائشة أو إعطاء الأمير القدرة لتطليقها أو ما يقرب من هذا :
          1-الطبقات لابن سعد : عن عطا بن يسّار أن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال لأزواجه : أيّكن اتّقت الله ولم تأت بفاحشة مبيّنة ولزمت ظهر حصيرها فهي زوجتي في الآخرة .

          2-الفتوح لابن الأعثم : قال: فلما كان من الغد بعث إليها ابنه الحسن، فجاء الحسن فقال لها: يقول لك أمير المؤمنين (أما والذي خلق الحبة وبرأ النسمة! لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن عليك بما تعلمين)، قال: وعائشة في وقتها ذلك قد ضفرت قرنها الأيمن وهي تريد أن تضفر الأيسر، فلما قال لها الحسن ما قال وثبت من ساعتها وقالت: رحلوني!
          فقالت لها امرأة من المهالبة: يا أم المؤمنين! جاءك عبد الله بن عباس فسمعناك وأنت تجاوبيه حتى علا صوتك ثم خرج من عندك وهو مغضب، ثم جاءك الآن هذا الغلام برسالة أبيه فأقلقك وقد كان أبوه جاءك فلم نر منك هذا القلق والجزع! فقالت عائشة: إنما أقلقني لأنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أحب أن ينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا الغلام، وبعد فقد بعث إلي أبوه بما قد علمت ولا بد من الرحيل، فقالت لها المرأة: سألتك بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم إلا أخبرتني بماذا بعث إليك علي رضي الله عنه، فقالت عائشة رضي الله عنها: ويحك! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب من مغازيه نفلا فجعل يقسم ذلك في أصحابه، فسألناه أن يعطينا منه شيئا وألححنا عليه في ذلك، فلامنا علي رضي الله عنه وقال: حسبكن أضجرتن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتجهمناه وأغلظنا له في القول. فقال: (عسى ربه إن طلقكم أن يبدله أزواجا خيرا منكن) فأغلظنا له أيضا في القول وتجهمناه، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وما استقبلنا به عليا، فأقبل عليه ثم قال: يا علي! إني قد جعلت طلاقهن إليك فمن طلقتها منهن فهي بائنة، ولم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وقتا في حياة ولا موت، فهي تلك الكلمة، وأخاف أن أبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

          3-فضائل الصحابة لابن حنبل : عن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من أهل بيته - إن كان الرجل منهم لآكلا جذعة ، وإن كان شاربا فرقا - فقدم إليهم رجلا ، فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي يقضي عني ديني ، وينجز مواعيدي .

          4-بصائر الدرجات : أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن حسان، عن أبي داود، عن يزيد بن شرجيل أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): هذا أفضلكم حلما وأعلمكم علما وأقدمكم سلما، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كله؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما علمت شيئا إلا وقد علمته، وما أعطيت شيئا إلا وقد أعطيته، ولا استودعت شيئا إلا وقد استودعته، قالوا: فأمر نسائك إليه؟ قال: نعم، قالوا: في حياتك:قال: نعم، من عصاه فقد عصاني ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا .
          تنبيه : إنما ذكرنا هذا من مصادر العامة وإن كان البصائر من مصادرنا لكنه ينقل عنهم هاهنا .

          5-شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : قال عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي في شرح ما كتب أمير المؤمنين إلى معاوية (وأقسم بالله لولا بعض الاستبقاء لوصلت إليك مني قوارع تقرع العظم وتنهس اللحم ) قال: قد قيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله) فوض إليه أمر نسائه بعد موته وجعل إليه أن يقطع عصمة أيتهن شاء إذا رأى ذلك، وله من الصحابة جماعة يشهدون له بذلك، فقد كان قادرا على أن يقطع عصمة أم حبيبة ويبيح نكاحها للرجال عقوبة لها ولمعاوية أخيها فإنها كانت تبغض عليا كما يبغضه أخوها، ولو فعل ذلك لانتهس لحمه، وهذا قول الإمامية، وقد رووا عن رجالهم أنه (عليه السلام) تهدد عائشة بضرب من ذلك، وأما نحن فلا نصدق هذا الخبر ونفسر كلامه على وجه آخر .
          تعليق : " ونفسر كلامه على وجه آخر" اعتراف بوقوعه والمعتزلة معروف عنهم التشدد في الأسانيد مما يقوي هذا النص المهم أكثر من غيره أما تفسيرهم فلا قيمة له .
          لطيفة : قال المجلسي رحمه الله : يظهر من كلامه أن هذا من المشهورات بين الشيعة حتى وقف عليه مخالفوهم ونسبوهم إليه.
          ----
          من مصادر الخاصة :
          1-أصل عيسى بن المستفاد (الوصية) : يا علي من شاقك من نسائي وأصحابي فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله، وأنا منهم برئ، فابرأ منهم. فقال علي (عليه السلام): نعم قد فعلت، فقال: اللهم فاشهد، يا علي إن القوم يأتمرون بعدي يظلمون ويبيتون على ذلك، ومن بيت على ذلك فأنا منهم برئ، وفيهم نزلت: " بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون "
          وأيضاً قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته لعلي (عليه السلام): يا علي إن فلانة وفلانة ستشاقانك؟ وتبغضانك بعدي وتخرج فلانة عليك في عساكر الحديد، وتخلف الأخرى نجمع إليها الجموع هما في الامر سواء، فما أنت صانع يا علي؟ قال: يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله، وهو الحجة فيما بيني وبينهما، فان قبلتا وإلا خبرتهما بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقي المفروض عليهما، فإن قبلتاه وإلا أشهدت الله وأشهدتك عليهما، ورأيت قتالهما على ضلالتهما، قال: وتعقر الجمل وإن وقع في النار؟ قلت: نعم ، قال اللهم اشهد، ثم قال: يا علي إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن فأبنهما مني، فإنهما بائنتان، وأبواهما شريكان لهما فيما عملتا وفعلتا.
          تنبيه : قال المجلسي رحمه الله تعليقاً على أحد الأخبار التي رواها الكليني عن عيسى بن المستفاد : ضعيف على المشهور ، لكنه معتبر أخذه من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد وهو من الأصول المعتبرة ذكره النجاشي والشيخ في فهرستيهما ، وأورد أكثر الكتاب السيد بن طاوس قدس‌سره في كتاب الطرف ، وما ذكره الكليني (ره) مختصر من حديث طويل قد أوردناه في الكتاب الكبير ، وفيه فوائد جليلة وأمور غريبة.

          2-الاحتجاج في خبر طويل عن كلاب الحوأب خطاباً لعائشة : ولينذرنك بما يكون الفراق بيني وبينك في الآخرة، وكل من فرق علي بيني وبينه بعد وفاتي ففراقه جائز.
          تنبيه : قال الطبرسي في مقدمة الاحتجاج : ولا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده، إما لوجود الإجماع عليه، أو موافقته لما دلت العقول إليه، أو لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف .

          3-إرشاد القلوب للديلمي : يا علي أوصيك بهن -زوجاته- فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك، وخل سبيلهن إن عصينك، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي، فقال: ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها .

          4-الفضائل لابن شاذان رحمه الله في خبر طويل ينقله جابر بن عبد الله الأنصاري عن محادثة بين معاوية بن أبي سفيان و أحد الشيوخ الذين حضروا الجمل :
          فقال معاوية للشيخ هل حضرت يوم الجمل ؟
          قال وما يوم الجمل .
          قال معاوية يوم قاتلت عائشة عليا .
          قال وما غبت عنه .
          قال معاوية يا شيخ الحق مع علي أم مع عائشة .
          قال الشيخ بل مع علي .
          قال معاوية يا شيخ ألم يقل الله وأزواجه أمهاتهم وقال النبي صلى الله عليه وآله هي أم المؤمنين .
          قال الشيخ ألم يقل الله تعالى يا نساء النبي إلى قوله وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وقال النبي صلى الله عليه وآله أنت يا علي خليفتي على نسائي وأهلي وطلاقهن بيدك .
          تعليق : هذا الخبر دال على الاشتهار في زمان أمير المؤمنين لدرجة أن معاوية لم يستطع رد الكلام .

          5-كمال الدين و تمام النعمة وأيضاً الاحتجاج وأيضا دلائل الإمامة للطبري في خبر سعد بن عبد الله القمي ولقائه بصاحب الزمان: قال: قلت له: يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك ". فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ فقال عليه السلام: إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات فقال رسول الله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين .
          تنبيه : قال المجلسي (رحمه الله) بعد نقل هذه الرواية عن كمال الدين ودلائل الإمامة والاحتجاج: أقول: قال النجاشي - بعد توثيق سعد والحكم بجلالته -: لقي مولانا أبا محمد (عليه السلام)، ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد (عليه السلام) ويقولون: هذه حكاية موضوعة عليه.
          أقول: الصدوق أعرف بصدق الأخبار والوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا يعرف حاله.
          ورد الأخبار التي تشهد متونها بصحتها بمحض الظن والوهم، مع إدراك سعد زمانه (عليه السلام) وإمكان ملاقاة سعد له (عليه السلام) إذ كان وفاته بعد وفاته (عليه السلام) بأربعين سنة تقريبا، ليس إلا للإزراء بالأخبار وعدم الوثوق بالأخيار، والتقصير في معرفة شأن الأئمة الأطهار، إذ وجدنا أن الأخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصل إليهم، فهم إما يقدحون فيها أو في راويها، بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلا نقل مثل تلك الأخبار .

          6-غيبة النعماني : يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة .

          7-الاحتجاج : في حديث المناشدة الطويل : قال أمير المؤمنين عليه السلام : نشدتكم بالله ! هل جعل رسول الله صل الله عليه و آله طلاق نسائه في يد غيري ؟ قالوا لا .

          8-شرح الأخبار للقاضي النعمان -المختلف في هل هو إسماعيلي أم إمامي- : فأنشدتكم بالله الذي لا إله إلا هو أيها النفر الخمسة , أفيكم أحد استخلقه رسول الله صل الله عليه و آله على أهله وجعل طلاق نسائه بيده , غيري ؟ قالوا اللهم لا .

          9-أمالي الطوسي : فأنشدتكم بالله هل فيكم أحد وصّى رسول الله صل الله عليه و آله في أهله و ماله غيري ؟ قالوا اللهم لا .
          لطيفة : قال الشهرودي رحمه الله في مستدرك سفينة البحار ج4 : أما الروايات الدالة على أنّه صل الله عليه و آله جعل أمر زوجاته إلى علي أمير المؤمنين عليه السلام وقوله : فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها .
          وذلك كان مشهوراً حتى أنّه ذكره أمير المؤمنين عليه السلام في حديث المناشدة (الذي ذكرنا ثلاثة مصادر له) واستشهد أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل فشهد بذلك ثلاث عشرة رجلا
          ويدل على ذلك ما في البحار باب فيه أنه جعل أمر نسائه إليه في حياته وبعد وفاته .

          10-الاحتجاج : روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: لما كان يوم الجمل وقد رشق هودج عائشة بالنبل قال علي (عليه السلام): والله ما أراني إلا مطلقها فأنشد الله رجلا سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي " لما قام فشهد.
          فقام ثلاثة عشر رجلا فيهم بدريان فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول " يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي ".

          11-مناقب ابن شهر آشوب : وانه صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه إليه. أبو الدر علي المرادي وصالح مولى التومة عن عايشة ان النبي جعل طلاق نسائه إلى علي:
          الأصبغ بن نباتة قال: بعث علي (عليه السلام) يوم الجمل إلى عائشة ارجعي وإلا تكلمت بكلام تبرين من الله ورسوله.
          وقال أمير المؤمنين للحسن: اذهب إلى فلانة فقل لها قال لك أمير المؤمنين والذي فلق الحبة والنوى وبرأ النسمة لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن إليك بما تعلمين، فلما أخبرها الحسن بما قال أمير المؤمنين قامت ثم قالت: رحلوني، فقالت لها امرأة من المهالبة:
          أتاك ابن عباس شيخ بني هاشم حاورتيه وخرج من عندك مغضبا وأتاك غلام فأقلعت!
          قالت: ان هذا الغلام ابن رسول الله فمن أراد أن ينظر إلى مقلتي رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام وقد بعث إلي بما علمت، قالت: فأسألك بحق رسول الله عليك إلا أخبرتنا بالذي بعث إليك، قالت: ان رسول الله جعل طلاق نسائه بيد علي فمن طلقها في الدنيا بانت منه في الآخرة، وفي رواية كان النبي يقسم نفلا في أصحابه فسألناه أن يعطينا منه شيئا وألححنا عليه في ذلك فلامنا علي فقال حسبكن ما أضجرتن رسول الله فتجهمناه فغضب النبي مما استقبلنا به عليا ثم قال: يا علي اني قد جعلت طلاقهن إليك فمن طلقتها منهن فهي باينة، ولم يوقت النبي في ذلك وقتا في حياة ولا موت فهي تلك الكلمة فأخاف أن أبين من رسول الله. قال خطيب خوارزم:
          علي في النساء له وصي * أمين لم يمانع بالحجاب .

          12-القاضي النعماني في شرح الأخبار من كلام الأمير لعائشة : لترجعنّ أو لأتكلم بكلمة يبرأ الله بها منك و رسوله .
          فقالت : أرحلوني أرحلوني ! فقالت لها امرأة ممكن كان عندها من النساء : يا أم المؤمنين ما هذا الذي ذعرك من وعيد علي إيّاك ؟ قالت إن التبي صل الله عليه و آله استخلفه على أهله وجعل طلاق نسائه بيده .

          13: الإيضاح لابن شاذان : قال الحسين عليه السلام لعائشة : إنّ أبي يقول لك ارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله أن تقرّي فيه و خلّفك فيه رسول الله وإلا بعثت إليك بالكلمات !
          فقالت : يا بُنيّ قل لأبيك إني أذكرك الله أن تذكر الكلمات أو تقول شيئاً -إلى آخره- .

          14:الكافئة في توبة الخاطئة للمفيد : عن الحسين بن حمّاد حدثنا أبو الجارود عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين قال لعائشة : ارجعي إلى بيتك الذي تركك رسول الله وأبوكِ فيه , فأبت
          فقال لها ارجعلي وإلا تكلمت بكلمة تبرئين إلى الله تعالى و رسوله ! فارتحلت .

          15-إثبات الوصية للمسعودي : إن الحسين عليه السلام عندما فعلت عائشة وجّه إليها بطلاقها , وكان رسول الله جعل طلاق أزواجه بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام و جعله أمير المؤمنين بعده إلى الحسن وجعله الحسن إلى الحسين عليهما السلام , وقال النبي صلوات الله عليه : إن في نسائي من لا تراني يوم القيامة وتلك من يطلقها الأوصياء بعدي .

          16-أسرار الإمامة لعماد الدين الحسن بن علي الطبرسي : فائدة علم الله تعالى أن عائشة تتغيّر عما هي عليه في زمانها بعد وقاته فأخبر الوحي بذلك النبي فوصّى علياً بأن يدفن النبي في بيتها ليعلم أنها خرجت من حكمه ومن حكم زوجيّته .
          ومات النبي عن تسع , كان لكل واحدة منهن بيت سكنت في بيته إلا عائشة فإنها خرجت .
          ولذلك يروي المخالف و المؤالف أن النبي جعل طلاق أواجه في يد علي عليه السلام ليطلّق من خرجت عن رضى الله فطلّقها يوم الجمل , ودليل هذا القول تاريخ ابن أعثم الكوفي فإن هذا الرّمز فيه مع أن ابن الأعثم كان ناصبياً ويظهر النصب من كلامه في ذلك التاريخ .

          17-مصباح الأنوار لهاشم بن محمد بالسند إلى الأصبع بن نباتة : قال أمير المؤمنين -في حديث طويل - :يا حسن هلمّ فاذهب إلى عائشة فقل لها : قال لك أمير المؤمنين : والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لئن لم ترتحلي الساعة لأبعثنّ إليك بما تعلمين.
          فلمّا أتاها الحسن دخل عليها بغير إذن فأخبرها بمقالة أمير المؤمنين فقالت : رحّلوني.
          فقالت لها امرأة من المهالبة : يا أم المؤمنين أتاكِ ابن عباس شيخ بني هاشم فسمعناك تحاوريه حتى علا صوتكِ ، فخرج من عندك مغضباً ، فأتاك غلام فأقلقكِ؟
          فقالت : إنّه والله ابن رسول الله ، فمن أراد أن ينظر إلى مقلتي رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام ، وقد بعث أبوه إليّ بما علّّمنيه.
          فقالت الإمرأة سألتك بحق محمّد رسول الله ( كلمات مطموسة ) عليك إلاّ أخبرتني بالّذي بعث إليك؟
          قالت : إنّ رسول الله جعل طلاق نسائه بيد عليّ فمن طلّقها عليّ في الدنيا بانت من رسول الله في الآخرة .

          18- (هذه أكثر من مصدر معاً لتوضيح وجه الاستدلال) :
          الكافي ومن لا يحضره الفقيه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة .
          علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : عن حماد عن حريز قال : سألت أبا عبدالله عن قول الله * ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) قال : الفاحشة : الخروج بالسيف .
          ===
          كخاتمة لو استغرب شخص لماذا لم نسمع هذا من العلماء ؟ ننقل كلام مؤسس مركز العقائد التابع للسيد السيستاني .

          السؤال :
          هل الشيعة تعتقد فعلاً بأنّ الإمام علي كرّم الله وجهه قد طلّق أم المؤمنين عائشة وذلك بعد وفاة النبيّ صلّى الله عليه وآله ؟ فإن لم يصح ذلك فما أصل هذا الإتّهام الموجّه إليكم ؟

          الجواب :
          إنّ للزوجيّة أحكاماً في الإسلام ، وإنّ لكلّ إمرأة حقوقاً على زوجها وأبنائها كما عليها وظائف وتكاليف وواجبات تجاههم وكلّ ذلك ثابت في أزواج النبي صلّى الله عليه وآله مع أحكام اُخرى خاصّةٍ بهنّ مذكورة في الكتاب والسُنّة والكتب الفقهيّة ، منها : كونهّن أمهات للمؤمنين إلى يوم القيامة.
          هذا ، ولا شكّ في أنّ حقوق الأمّ وواجبات الأبناء تجاهها هي : حبّها وإطاعتها وإكرامها ، إلّا أنّ هذا مشروط ـ قطعاً وبإجماع من المسلمين بل كافّة العقلاء ـ بإلتزامها بأحكام الدين وامتثال أوامر النبي ونواهيه وحفظ حقوق الأبناء ، فلو خالفت الأحكام الشرعيّة وخرجت عن الحدود المقررّة لها وضيّعت حقوق أبنائها سقطت حقوقها بل وجب بغضها والبراءة منها.
          وهكذا كانت عائشة ... فقد خالفت كتاب الله ، وآذت رسول الله في حياته وبعد وفاته ، وخرجت على إمام زمانها ، وكانت السبب في سفك دماء أبنائها ... وكلّ ذلك مذكور في كتاب الفريقين ، ثابت ثبوت الشمس وسط النهار لكلّ ذي عينين ... فانقلب تكليف الأبناء تجاهها من وجوب الحبّ إلى وجوب البغض ، ولعلّ هذا ما تشير إليه رواية طلاقها بواسطة أمير المؤمنين ، والطلاق ـ كما تعلمون ـ أبغض الحلال إلى الله ، لكنّه واجب في مثل هذا المورد الذي يتعلّق الأمر فيه بالدين من أساسه ، فإنّ الدين ليس إلّا الحبّ في الله والبغض في الله كما في الروايات الصحيحة.

          وفي التعليقات دفاعاً عن كلام السيد الميلاني يقول جعفر علم الهدى :
          من المعلوم انّ الطلاق لم يكن بمعنى فسخ الزوجية لانها كانت قد انفسخت بوفاة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم فان المرأة تبين عن زوجها بموتها أو موت الزوج ويجب عليها عدّة الوفاة ان كانت مدخولاً بها ثم يجوز ان تتزوّج بعد ذلك لكن يستثنى من هذا الحكم زوجات النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم حيث لم يكن الزواج جايزاً لهنّ بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بصريح القرآن الكريم. والمراد من الطلاق هو إسقاطها من شر الأمومة للمؤمنين ، وقد جعل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم طلاق نسائه بعد موته بيد علي عليه السلام بهذا المعنى ، فكان لعلي عليه السلام ان يطلّق كلّ زوجة لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد وفاته إذا انحرفت عن خطّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصدر منها المعاصي والموبقات. ومن المعلوم ان عائشة ارتكبت اشدّ الذنوب والمعاصي حيث خرجت من المدينة إلى البصرة لمحاربة أمير المؤمنين علي عليه السلام وانشعلت نار الحرب بين المسلمين وقتل بسببها الآلاف من المسلمين .

          المصدر شبكة رافد > الرئيسية > أسئلة وردود > عائشة > هل الشيعة تعتقد أنّ الإمام علي عليه السلام طلّق عائشة من رسول الله ؟



          لا أحتاج لقصة خزيمة بن ثابت رضوان الله عليه لأعرف أن أمير المؤمنين خارج عن قواعد الشهود
          إذن اتفقنا ان المعصوم اذا قال فلان زانٍ أو ابن زنا فلا يحتاج شهود وقوله وحي .

          إنما أحتاج ما يثبت وقوع الزنا عند أمير المؤمنين أصلا.
          لا فائدة من نقاش في الثبوت وعندك اصلاً شبهة في جواز الإثبات لهذا الأمر .

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
            الأخ المحترم على سبيل نجاة من قالوا بزنا عائشة اعتمدوا على رواية عن المعصومين بغض النظر عن سندها فما حكمهم؟!
            ((قال علي بن إبراهيم في قوله : "وضرب الله مثلا ": ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما "قال والله ما عنى بقوله : "فخانتاهما "إلا الفاحشة ، وليقيمن الحد على فلانه فيما أتت في طريق البصرة ، وكان فلان يحبها ، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجين ( 4 ) من غير محرم ، فزوجت نفسها من فلان ثم ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إلى قوله : "التي أحصنت فرجها))( بحار الأنوار، ج22)

            أهلا وسهلا أخي الفاضل. هل هذه الرواية مسندة أم مرسلة؟ فقد بحثت بمحرك البحث فلم أجد لها سندا.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              عظيم ..
              سواء كانت السيدة ماريا مملوكة او حرة هل هذا يخرجها من انها أم المؤمنين وانها عرض رسول الله ص حتى يكون قذفها لا شئ فيه لأنها مملوكة ..!!!!!
              وهل اتهام ابن رسول الله ص بأنه ابن زنا والعياذ بالله او كما قلت انها لمحت
              يدخل ايضا من ضمن أسألتك.
              حتى نعرف فقط كيف نجيبك ..!!!!
              ثم لم تجب هل افسادها في الارض
              وتسببها بسفك دماء المسلمين
              وسرقتها لأموالهم .. لا يستوجب ايضا العقاب .. ولك فيه تبريرات ايضا .
              بالنسبة لتبرج الجاهلية الاولى
              لا نتكلم عن التبرج
              نتكلم عن تبرج الجاهلية الأولى
              وحتى يعرف العلماء معناه وما هو
              فسيبقى أمرا عظيما يساوي خروجها
              وحقدها على ٱل محمد ع .
              والعهر ليس فقط الزنا العهر هو الفجور وللفجور أكثر من معنى وعهرها عرفناه من سيرتها فان تملك سيرة ناصعة مغايرة لما عرضناه في الموضوع
              فتكرم بها علينا .
              العفو لم أقل ذلك. إنما تطرقت إلى الأحكام الشرعية في مسألة القذف ولم أتفلسف من عند نفسي.

              وكتب مشايخنا متوفرة وتستطيع أن تقرأ بنفسك المصادر التي أشرت لها في مشاركتي السابقة حيث فصلوا أن من شروط وقوع حد القذف أن يكون المقذوف حرا. هذا ليس من اجتهادي!

              لا أعلم إن كانت صرحت أم لمحت ولذلك سألت فلماذا تعيبد سؤالي علي!!؟

              أما إفسادها في الأرض فثابت ولا خلاف فيه وقد حدث في حضرة أمير المؤمنين ولا كلام لنا في وجوب أو عدم وجوب العقاب عليها فيه فقد تجاوز عنها أمير المؤمنين فلعله أجل عقابها للآخرة فالله أعلم. لكن لا علاقة لخروجها على أمير المؤمنين بمسألة الزنا ولا بمسألة القذف.

              أما مسألة العهر فقد استدللت أنا على معنى العهر بأنه الزنا من كلام رسول الله .. فإن كان لديك ما يؤيد كلامك فأرجو أن تزودنا به. علما أن الفجور بحد ذاته غير مرتبط حصريا بالزنا أو فساد الشرف فقد يكون الفجور بمعنى المبالغة والخروج عن الحد المعقول مثل ما يقول العرب: فجر بالخصومة أي بالغ بها وتجاوز الحد. فإن كان الفجور الذي ترمي به أم المؤمنين عائشة من هذا الباب فنعم هي فاجرة لتمردها على سيدها أمير المؤمنين. وليست فاجرة بما يمس شرفها (الذي هو شرف رسول الله ).

              تعليق


              • الأخ الفاضل محب الغدير 2 شكرا جزيلا على الرد. سأعود لاحقا للرد إن شاء الله

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة على سبيل النجاة
                  أهلا وسهلا أخي الفاضل. هل هذه الرواية مسندة أم مرسلة؟ فقد بحثت بمحرك البحث فلم أجد لها سندا.
                  مرسلة، بغض النظر عن جانب النظر للسند أو الإرسال ما الحكم؟

                  تعليق


                  • مناظرة بين الإمام الحسن عليه السلام و بين معاوية و أشياعه
                    هذه المناظرة ذكرها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة
                    ((روى الزبير بن بكار فى كتاب المفاخرات قال اجتمع عند معاوية عمرو بن العاص والوليد بن عقبة بن أبى معيط وعتبة بن أبى سفيان والمغيرة بن شعبة وقد كان بلغهم عن الحسن بن على عليه السلام قوارص وبلغه عنهم مثل ذلك فقالوا: يا أمير المؤمنين إن الحسن قد أحيا أباه وذكره وقال فصدق وأمر فأطيع وخفقت له النعال وإن ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه ولا يزال يبلغنا عنه ما يسوءنا قال معاوية فما تريدون قالوا ابعث إليه فليحضر لنسبه ونسب أباه ونعيره ونوبخه ونخبره أن أباه قتل عثمان ونقرره بذلك ولا يستطيع أن يغير علينا شيئا من ذلك.
                    فقال معاوية: إني لا أرى ذلك ولا أفعله قالوا عزمنا عليك يا أمير المؤمنين لتفعلن.
                    فقال: ويحكم لا تفعلوا فوالله ما رأيته قط جالسا عندي إلا خفت مقامه وعيبه علي
                    قالوا: ابعث عليه على كل حال.
                    قال: إن بعثت إليه لأنصفنه منكم.
                    فقال عمرو بن العاص: أتخشى أن يأتي باطله على حقنا أو يربى قوله على قولنا؟
                    قال معاوية: أما إني إن بعثت إليه لآمرنه أن يتكلم بلسانه كله.
                    قالوا: مره بذلك.
                    قال أما إذا عصيتموني، وبعثتم إليه وأبيتم إلا ذلك فلا تمرضوا له في القول، واعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب ولا يلصق بهم العار ولكن اقذفوه بحجره تقولون له إن أباك قتل عثمان وكره خلافة الخلفاء من قبله.
                    فبعث إليه معاوية فجاءه رسوله فقال إن أمير المؤمنين يدعوك قال من عنده فسماهم فقال الحسن عليه السلام: مالهم خر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم قال: يا جارية ابغيني ثيابي اللهم إني أعوذ بك من شرورهم وأدرأ بك فى نحورهم وأستعين بك عليهم فاكفنيهم كيف شئت وأنى شئت بحول منك وقوة يا أرحم الراحمين ثم قام فلما دخل على معاوية أعظمه وأكرمه وأجلسه إلى جانبه وقد ارتاد القوم وخطروا خطران الفحول بغيا في أنفسهم وعلجوا ثم قال: يا أبا محمد إن هؤلاء بعثوا إليك وعصوني فقال الحسن عليه السلام سبحان الله الدار دارك والإذن فيها إليك والله إن كنت أجبتهم إلى ما أرادوا وما فى أنفسهم إني لأستحي لك من الفحش وإن كانوا غلبوك على رأيك إني لأستحي لك من الضعف فأيهما تقر وأيهما تنكر أما إني لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بني عبد المطلب ومالي أن أكون مستوحشا منك أو منهم إن ولي الله وهو يتولى الصالحين.
                    فقال معاوية: يا هذا إني كرهت أن أدعوك ولكن هؤلاء حملوني على ذلك مع كراهتي له، و إن لك منهم النصف ومني، وإنما دعوناك لنقررك أن عثمان قتل مظلوما، وأن أباك قتله، فاستمع منهم ثم أجبهم ولا تمنعك وحدتك واجتماعهم أن تتكلم بكل لسانك.
                    فتكلم عمرو بن العاص فحمد الله وصلى على رسوله ثم ذكر عليا عليه السلام فلم يترك شيئا يعيبه به إلا قاله، وقال إنه شتم أبا بكر وكره خلافته، وامتنع من بيعته ثم بايعه مكرها، وشرك في دم عمر، وقتل عثمان ظلما، وادعى من الخلافة ما ليس له، ثم ذكر الفتنة يعيره بها، وأضاف إليه مساوئ وقال: إنكم يا بني عبد المطلب لم يكن الله ليعطيكم الملك على قتلكم الخلفاء، واستحلالكم ما حرم الله من الدماء، وحرصكم على الملك، وإتيانكم ما لا يحل، ثم إنك يا حسن تحدث نفسك أن الخلافة صائرة إليك، وليس عندك عقل ذلك ولا لبه، كيف ترى الله سبحانه سلبك عقلك وتركك أحمق قريش، يسخر منك ويهزأ بك، وذلك لسوء عمل أبيك وإنما دعوناك لنسبك وأباك فأما أبوك فقد تفرد الله به وكفانا أمره، وأما أنت فإنك فى أيدينا نختار فيك الخصال، ولو قتلناك ما كان علينا إثم من الله ولا عيب من الناس فهل تستطيع أن ترد علينا وتكذبنا؟ فإن كنت ترى أنا كذبنا في شئ فاردده علينا فيما قلنا، وإلا فاعلم أنك وأباك ظالمان.
                    ثم تكلم الوليد بن عقبة بن أبى معيط فقال: يا بني هاشم إنكم كنتم أخوال عثمان فنعم الولد كان لكم، فعرف حقكم، وكنتم أصهاره فنعم الصهر كان لكم، يكرمكم، فكنتم أول من حسده، فقتله أبوك ظلما لا عذر له ولا حجة، فكيف ترون الله طلب بدمه، وأنزلكم منزلتكم، والله إن بني أمية خير لبني هاشم من بني هاشم لبني أمية وإن معاوية خير لك من نفسك.
                    ثم تكلم عتبة بن أبى سفيان فقال: يا حسن كان أبوك شر قريش لقريش لسفكه لدمائها، وقطعه لأرحامها، طويل السيف واللسان، يقتل الحي ويعيب الميت، وإنك ممن قتل عثمان ونحن قاتلوك به، وأما رجاؤك الخلافة فلست في زندها قادحا ولا في ميزانها راجحا؛ وإنكم يا بني هاشم قتلتم عثمان وإن في الحق أن نقتلك وأخاك به، فأما أبوك فقد كفانا الله أمره وأقاد منه وأما أنت فوالله ما علينا لو قتلناك بعثمان إثم ولا عدوان.
                    ثم تكلم المغيرة بن شعبة فشتم عليا وقال والله ما أعيبه في قضية يخون ولا في حكم يميل ولكنه قتل عثمان ثم سكتوا.
                    فتكلم الحسن بن علي عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله وآله ثم قال أما بعد يا معاوية فما هؤلاء شتموني ولكنك شتمتني فحشا ألفته، وسوء رأي عرفت به، وخلقا سيئا ثبت عليه، وبغيا علينا، عداوة منك لمحمد وأهله، ولكن اسمع يا معاوية واسمعوا فلأقولن فيك وفيهم ما هو دون ما فيكم، أنشدكم الله أيها الرهط أتعلمون أن الذي شتمتموه منذ اليوم صلى القبلتين كلتيهما وأنت يا معاوية بهما كافر تراها ضلالة وتعبد اللات والعزى غواية، و أنشدكم الله هل تعلمون أنه بايع البيعتين كلتيهما بيعة الفتح وبيعة الرضوان وأنت يا معاوية بإحداهما كافر وبالأخرى ناكث وأنشدكم الله هل تعلمون أنه أول الناس إيمانا وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم، تسرون الكفر وتظهرون الإسلام، وتستمالون بالأموال، وأنشدكم الله ألستم أنه كان صاحب راية رسول الله وآله يوم بدر وأن راية المشركين كانت مع معاوية ومع أبيه ثم لقيكم يوم أحد ويوم الأحزاب ومعه راية رسول الله وآله ومعك ومع أبيك راية الشرك وفي كل ذلك يفتح الله له ويفلج حجته وينصر دعوته ويصدق حديثه، ورسول الله وآله في تلك المواطن كلها عنه راض وعليك وعلى أبيك ساخط، وأنشدك الله يا معاوية أتذكر يوم جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا يقوده فرآكم رسول الله وآله فقال اللهم العن الراكب والقائد والسائق، أتنسي يا معاوية الشعر الذى كتبته إلى أبيك لما هم أن يسلم تنهاه عن ذلك
                    ( يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا ... بعد الذين ببدر أصبحوا مزقا )
                    ( خالي وعمي وعم الأم ثالثهم ... وحنظل الخير قد أهدى لنا الأرقا )
                    ( لا تركنن إلى أمر تكلفنا ... والراقصات به فى مكة الخرقا )
                    ( فالموت أهون من قول العداة لقد ... حاد ابن حرب عن العزى إذا فرقا )
                    والله لما أخفيت من أمرك أكبر مما أبديت، وأنشدكم الله أيها الرهط أتعلمون أن عليا حرم الشهوات على نفسه بين أصحاب رسول الله وآله فأنزل فيه ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) وأن رسول الله وآله بعث أكابر أصحابه إلى بني قريظة فنزلوا من حصنهم فهزموا فبعث عليا بالراية فاستنزلهم على حكم الله وحكم رسوله وفعل في خيبر مثلها ثم قال يا معاوية أظنك لا تعلم أني أعلم ما دعا به عليك رسول الله وآله لما أراد أن يكتب كتابا إلى بنى جذيمة فبعث إليك ونهمك إلى أن تموت وأنتم أيها الرهط
                    نشدتكم الله ألا تعلمون أن رسول الله وآله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن لا تستطيعون ردها أولها يوم لقي رسول الله وآله خارجا من مكة إلى الطائف يدعو ثقيفا إلى الدين فوقع به وسبه وسفهه وشتمه وكذبه وتوعده وهم أن يبطش به فلعنه الله ورسوله وصرف عنه، والثانية يوم العير إذ عرض لها رسول الله وآله وهي جائية من الشام فطردها أبو سفيان وساحل بها فلم يظفر المسلمون بها ولعنه رسول الله وآله ودعا عليه فكانت وقعة بدر لأجلها والثالثة يوم أحد حيث وقف تحت الجبل ورسول الله وآله في أعلاه وهو ينادي أعل هبل مرارا فلعنه رسول الله وآله عشر مرات ولعنه المسلمون والرابعة يوم جاء بالأحزاب وغطفان واليهود فلعنه رسول الله وآله وابتهل والخامسة يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله وآله عن المسجد والهدى معكوفا أن يبلغ محله ذلك يوم الحديبية فلعن رسول الله وآله أبا سفيان ولعن القادة والأتباع وقال ملعونون كلهم وليس فيهم من يؤمن فقيل يا رسول الله أفما يرجى الإسلام لأحد منهم فكيف باللعنة فقال لا تصيب اللعنة أحدا من الأتباع وأما القادة فلا يفلح منهم أحد، والسادسة يوم الجمل الأحمر والسابعة يوم وقفوا لرسول الله وآله في العقبة ليستنفروا ناقته وكانوا اثني عشر رجلا منهم أبو سفيان فهذا لك يا معاوية،
                    وأما أنت يا بن العاص فإن أمرك مشترك وضعتك أمك مجهولا من عهر
                    وسفاح فتحاكم فيك أربعة من قريش فغلب عليك جزارها ألأمهم حسبا
                    وأخبثهم منصبا ثم قام أبوك فقال أنا شانئ محمد الأبتر فأنزل الله فيه ما أنزل، وقاتلت رسول الله وآله في جميع المشاهد وهجوته وآذيته بمكة وكدته كيدك كله وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة ثم خرجت تريد النجاشي مع أصحاب السفينة لتأتي بجعفر وأصحابه إلى أهل مكة فلما أخطأك ما رجوت ورجعك الله خائبا وأكذبك واشيا جعلت حسدك علي صاحبك عمارة بن الوليد فوشيت به إلى النجاشي حسدا لما ارتكب من حليلته ففضحك الله وفضح صاحبك فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية والإسلام، ثم إنك تعلم وكل هؤلاء الرهط يعلمون أنك هجوت رسول الله وآله بسبعين بيتا من الشعر فقال رسول الله وآله اللهم إني لا أقول الشعر ولا ينبغي لي اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة فعليك إذن من الله ما لا يحصى من اللعن، وأما ما ذكرت من أمر عثمان فأنت سعرت عليه الدنيا نارا ثم لحقت بفلسطين فلما أتاك قتله قلت أنا أبو عبد الله إذا نكأت قرحة أدميتها ثم حبست نفسك إلى معاوية وبعت دينك بدنياه فلسنا نلومك على بغض ولا نعاتبك على ود وبالله ما نصرت عثمان حيا ولا غضبت له مقتولا ويحك يا بن العاص ألست القائل في بني هاشم لما خرجت من مكة إلى النجاشي
                    ( تقول ابنتي أين هذا الرحيل ... وما السير مني بمستنكر )
                    ( فقلت ذريني فإني امرؤ ... أريد النجاشي في جعفر )
                    ( لأكويه عنده كية ... أقيم بها نخوة الأصعر )
                    ( وشأنى أحمد من بينهم ... وأقولهم فيه بالمنكر )
                    ( وأجرى إلى عتبة جاهدا ... ولو كان كالذهب الأحمر )
                    ( ولا أنثنى عن بنى هاشم ... وما اسطعت فى الغيب والمحضر )
                    ( فإن قبل العتب من له ... وإلا لويت له مشفري )
                    فهذا جوابك هل سمعته؟
                    وأما أنت يا وليد فوالله ما ألومك على بغض علي وقد جلدك ثمانين في الخمر وقتل أباك بين يدى رسول الله وآله صبرا وأنت الذى سماه الله الفاسق،
                    وسمى عليا المؤمن، حيث تفاخرتما فقلت له اسكت يا علي فأنا أشجع منك جنانا وأطول منك لسانا فقال لك علي اسكت يا وليد فأنا مؤمن وأنت فاسق فأنزل الله تعالى فى موافقة قوله ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) ثم أنزل فيك على موافقة قوله أيضا ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )، ويحك يا وليد مهما نسيت فلا تنس قول الشاعر فيك وفيه
                    ( أنزل الله والكتاب عزيز ... فى علي وفى الوليد قرانا )
                    ( فتبوأ الوليد إذ ذاك فسقا ... وعلي مبوأ إيمانا )
                    ( ليس من كان مؤمنا عمرك الله ... كمن كان فاسقا خوانا )
                    ( سوف يدعى الوليد بعد قليل ... وعلي إلى الحساب عيانا )
                    ( فعلي يجزى بذاك جنانا ... ووليد يجزى بذاك هوانا )
                    ( رب جد لعقبة بن أبان ... لابس في بلادنا تبانا )
                    وما أنت وقريش إنما أنت علج من أهل صفورية وأقسم بالله لأنت أكبر في الميلاد وأسن ممن تدعى إليه.
                    وأما أنت يا عتبة فوالله ما أنت بحصيف فأجيبك ولا عاقل فأحاورك وأعاتبك وما عندك خير يرجى ولا شر يتقى وما عقلك وعقل أمتك إلا سواء وما يضر عليا لو سببته علي رؤوس الأشهاد وأما وعيدك إياى بالقتل فهلا قتلت اللحياني إذ وجدته على فراشك أما تستحي من قول نصر بن حجاج فيك
                    ( يا للرجال وحادث الأزمان ... ولسبة تخزي أبا سفيان )
                    ( نبئت عتبة خانه في عرسه ... جنس لئيم الأصل من لحيان )

                    وبعد هذا ما أربأ بنفسى عن ذكره لفحشه فكيف يخاف أحد سيفك ولم تقتل، فاضحك وكيف ألومك على بغض علي وقد قتل خالك الوليد مبارزة يوم بدر، وشرك حمزة في قتل جدك عتبة ، و أوحدك من أخيك حنظلة في مقام واحد.
                    وأما أنت يا مغيرة فلم تكن بخليق أن تقع في هذا وشبهه وإنما مثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة استمسكي فإنى طائرة عنك فقالت النخلة وهل علمت بك واقعة علي فأعلم بك طائرة عني والله ما نشعر بعداوتك إيانا ولا اغتممنا إذ علمنا بها، ولا يشق علينا كلامك وإن حد الله في الزنا لثابت عليك ولقد درأ عمر عنك حقا الله سائله عنه ولقد سألت رسول الله وآله هل ينظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها فقال لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا لعلمه بأنك زان
                    وأما فخركم علينا بالإمارة فإن الله تعالى يقول ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ).
                    ثم قام الحسن فنفض ثوبه فانصرف فتعلق عمرو بن العاص بثوبه و قال يا أمير المؤمنين قد شهدت قوله فى وقذفه أمي بالزنا وأنا مطالب له بحد القذف
                    فقال معاوية خل عنه لا جزاك الله خيرا فتركه فقال معاوية قد أنبأتكم أنه ممن لا تطاق عارضته ونهيتكم أن تسبوه فعصيتموني والله ما قام حتى أظلم على البيت قوموا عني فلقد فضحكم الله وأخزاكم بترككم الحزم وعدولكم عن رأى الناصح المشفق والله المستعان))
                    لاحظوا مقدار الطعن في الأعراض و الأنساب من الأمام الحسن عليه السلام ضد الجاحدين المعاندين من أعداء الله.
                    الأخ المحترم على سبيل نجاة كم حدا للقذف تراه ينطبق على الإمام الحسن عليه السلام في هؤلاء الجاحدين؟
                    طعن الإمام الحسن عليه السلام في أم عمر بن العاص بالزنا و طعن في اللحياني و زوجة عتبة و طعن في المغيرة بأنه زان، فأين الشهود الأربعة على دعاوى الإمام الحسن الزكي عليه السلام
                    ؟

                    الأخ المحترم ما هو حكم الإمام علي الذي طعن في أم عمرو ابن العاص واصفا إياها بالنابغة إذ قال في عمر بن العاص (( عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة...))؟
                    ما هو حكم الإمام الحسين عليه السلام الذي قال (( ألا و إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة و الذلة))

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة على سبيل النجاة
                      الأخ الفاضل محب الغدير 2 شكرا جزيلا على الرد. سأعود لاحقا للرد إن شاء الله
                      اهلاً وسهلاً ، ننتظر

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة على سبيل النجاة
                        العفو لم أقل ذلك. إنما تطرقت إلى الأحكام الشرعية في مسألة القذف ولم أتفلسف من عند نفسي.
                        وكتب مشايخنا متوفرة وتستطيع أن تقرأ بنفسك المصادر التي أشرت لها في مشاركتي السابقة حيث فصلوا أن من شروط وقوع حد القذف أن يكون المقذوف حرا. هذا ليس من اجتهادي!
                        لا أعلم إن كانت صرحت أم لمحت ولذلك سألت فلماذا تعيبد سؤالي علي!!؟
                        أما إفسادها في الأرض فثابت ولا خلاف فيه وقد حدث في حضرة أمير المؤمنين ولا كلام لنا في وجوب أو عدم وجوب العقاب عليها فيه فقد تجاوز عنها أمير المؤمنين فلعله أجل عقابها للآخرة فالله أعلم. لكن لا علاقة لخروجها على أمير المؤمنين بمسألة الزنا ولا بمسألة القذف.
                        أما مسألة العهر فقد استدللت أنا على معنى العهر بأنه الزنا من كلام رسول الله .. فإن كان لديك ما يؤيد كلامك فأرجو أن تزودنا به. علما أن الفجور بحد ذاته غير مرتبط حصريا بالزنا أو فساد الشرف فقد يكون الفجور بمعنى المبالغة والخروج عن الحد المعقول مثل ما يقول العرب: فجر بالخصومة أي بالغ بها وتجاوز الحد. فإن كان الفجور الذي ترمي به أم المؤمنين عائشة من هذا الباب فنعم هي فاجرة لتمردها على سيدها أمير المؤمنين. وليست فاجرة بما يمس شرفها (الذي هو شرف رسول الله ).
                        العفو .. لكننا لم ننتهي من قطام بعد

                        قلت سابقا ان ليس هناك
                        من اتهمها بالزنا .. لا مشكلة ..
                        لن نأتي لك بمرجانة وسمية
                        فالبتأكيد أن كل ما يقال عن أمثالهن
                        مجرد تلفيق .. فلا وجود للشهود الأربعة .

                        فقاتل الله من يقذف المؤمنات المحصنات أمثالهن .

                        فقط اترك عادة أصحابك في
                        الرد على سطر وترك سطر ..
                        حتى يستفيد الجميع ..

                        ظهرت أدلة تقول ان قطام كانت تخرج متبرجة بتبرج (الجاهلية الأولى) الذي
                        لم تأتي بمعناه بعد ... وهذا ليس اي دليل .. بل هو كلام الله سبحانه.
                        وكانت تعلم الرجال الغسل وكان الرجال يحتلمون عندها ناهيك عن روايات ارضاع الكبير .

                        (تريد ان تمحي كل هذه الامور لا بأس
                        نحذفها ونحذف كل الاحاديث والروايات
                        التي تتكلم عن صفات مبغضي أمير المؤمنين ع)

                        وكانت لا تخاف الله وتعصيه في كل صغيرة وكبيرة ..

                        ووجدت اقوال العلماء كالشيخ القمي يقسم انها تزوجت من طلحة في طريق البصرة وجاء لفيفا من العلماء الماضين وأيدوا كلام الشيخ القمي في ماذهب اليه .

                        هل ستطالبنا نحن بالشهود ..!!!!

                        ان كنا أخطأنا وامكم بريئة وكل هذه الآثار ملفقة .

                        فالذنب لا يقع علينا .. يقع على من زور هذه الآثار .. خصوصا مع عدم وجود دليل يستبعد أن تقع من لا تخاف الله في جريمة الزنا.

                        نحن مجرد مجتهدون تحدثنا بما أمامنا..
                        من وقائع .

                        وقلنا لك اذا كنت تملك سيرة مخالفة
                        عن سيرة أمك فلا تبخل بها علينا ..
                        فوليت الدبر.

                        هذا أولا ...

                        ثانيا ... انت سألت بعض الاسئله ونحن فقط استفسرنا وعليك أن ترد على استفسارنا حتى نجيبك ..
                        أما ان تسأل وتدعي الإجابة فهذا يضحك الثكلى .

                        ثالثا .. قلت أن أمير المؤمنين ع عفى عنها وقد تابت .. ومن قبل عفى عنها
                        رسول الله ص بعد أن صرحت كما تقول
                        بأن ابن النبوة هو ابن حرام وان السيدة ماريا القبطية قد انجبته بالحرام .

                        نسألك ما رأيك بمن يقول عن
                        عائشة أنها منافقة وفي جهنم بسبب
                        ما ارتكبته في واقعة الجمل
                        أليست هي قد تابت وابنها والذي
                        هو أمير المؤمنين ع قد عفى عنها
                        ولا يهم كل الدماء التي تم سفكها
                        فداءا لأم الجمل وتوبتها .

                        أم أن قوتكم فقط علينا ..!!!

                        عفى الله عنها كما عفى عن قطام وهند
                        فجميعهن يملكن واسطة لا تمتلكها غيرهن .

                        بالنسبة للعهر والفجور فنحن نقصد تبرجها بتبرج الجاهلية الأولى .
                        وليس الفجور في الخصومة
                        نتكلم عن ما يمس اخلاقها .

                        وقلنا لك لا ذنب لنا نحن نتكلم
                        عن الوقائع التي أمامنا .

                        تريد حذف تاريخ أمك
                        احذف مافي القرٱن او بين معناه
                        واصنع لأمك سيرة اخرى مغايرة
                        نرى جوابك .... ونواصل ...
                        التعديل الأخير تم بواسطة زائر القبور; الساعة 20-03-2017, 05:03 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          دعوى ، مع انك لا تملك إلا اطلاق في غير المتعارف وتسميه صريح القرآن .
                          العفو منك لم أفهم هذه النقطة. يعني الآيتين اللتين استشهدت بهما لهما تفسير آخر غير لزوم وجود أربعة شهود لإثبات وقوع جريمة الزنا؟

                          أم أنك قصدت شيئا آخر؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          انا مو مطالب بتعريف انت المطالب بالتعريف فأنت من تحتج بالكلام علينا ولسنا نحن من نحتج بالكلام .
                          أنت تقول ما ملخصه كل زنا يحتاج ليثبت أربع شهود ودون الشهود عليه الحد فما وجه اخراجك هند من القاعدة وعدم انكارك على من يطعن بها ؟
                          أنا رجوتك وما طالبتك. من شرائط الاحصان للمرأة أن تكون مسلمة بالغة عاقلة عفيفة. فغير المسلمة لا تعتبر محصنة وكذلك المعروفة بفساد شرفها ليست محصنة (لمن أحب أن يطلع كتاب منهاج الصالحين كتاب الحدود صفحة 32 وما يليها)

                          وإن كان المشايخ يطعنون بهند فلا بد أن يكون ذلك مرجعه عدم اعتدادهم باسلامها المزعوم أو لاعتبارهم للروايات التي تذكر فساد شرفها.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          تفضل "الرواية"
                          فضلك على رأسي.

                          ملاحظة: لعلي أسأت الطلب، فإثبات التوكيل لا يثبت وقوع الطلاق أصلا وبالتالي فقد كان الأجدر بي أن أطلب الروايات التي تثبت وقوع الطلاق على الحقيقة. لكن لا بأس سأنظر في كل رواية على حدة.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          1-الطبقات لابن سعد : عن عطا بن يسّار أن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال لأزواجه : أيّكن اتّقت الله ولم تأت بفاحشة مبيّنة ولزمت ظهر حصيرها فهي زوجتي في الآخرة .
                          لا يوجد توكيل لأمير المؤمنين بالطلاق ولا ذكر لوقوع الطلاق.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          2-الفتوح لابن الأعثم : قال: فلما كان من الغد بعث إليها ابنه الحسن، فجاء الحسن فقال لها: يقول لك أمير المؤمنين (أما والذي خلق الحبة وبرأ النسمة! لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن عليك بما تعلمين)، قال: وعائشة في وقتها ذلك قد ضفرت قرنها الأيمن وهي تريد أن تضفر الأيسر، فلما قال لها الحسن ما قال وثبت من ساعتها وقالت: رحلوني!
                          فقالت لها امرأة من المهالبة: يا أم المؤمنين! جاءك عبد الله بن عباس فسمعناك وأنت تجاوبيه حتى علا صوتك ثم خرج من عندك وهو مغضب، ثم جاءك الآن هذا الغلام برسالة أبيه فأقلقك وقد كان أبوه جاءك فلم نر منك هذا القلق والجزع! فقالت عائشة: إنما أقلقني لأنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أحب أن ينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا الغلام، وبعد فقد بعث إلي أبوه بما قد علمت ولا بد من الرحيل، فقالت لها المرأة: سألتك بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم إلا أخبرتني بماذا بعث إليك علي رضي الله عنه، فقالت عائشة رضي الله عنها: ويحك! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب من مغازيه نفلا فجعل يقسم ذلك في أصحابه، فسألناه أن يعطينا منه شيئا وألححنا عليه في ذلك، فلامنا علي رضي الله عنه وقال: حسبكن أضجرتن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتجهمناه وأغلظنا له في القول. فقال: (عسى ربه إن طلقكم أن يبدله أزواجا خيرا منكن) فأغلظنا له أيضا في القول وتجهمناه، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وما استقبلنا به عليا، فأقبل عليه ثم قال: يا علي! إني قد جعلت طلاقهن إليك فمن طلقتها منهن فهي بائنة، ولم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وقتا في حياة ولا موت، فهي تلك الكلمة، وأخاف أن أبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                          1- ابن الأعثم من وفيات سنة 314 للهجرة ونقله عن رسول الله مرسل.

                          2- روايات ابن الأعثم ضعيفة حيث ضعفة جمع من علماء العامة كالصفدي وابن حجر والآلوسي.

                          3- والأهم مما سبق: أنه وحتى لو ثبت التوكيل في هذه الرواية فإنه لا يثبت التطليق.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          3-فضائل الصحابة لابن حنبل : عن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من أهل بيته - إن كان الرجل منهم لآكلا جذعة ، وإن كان شاربا فرقا - فقدم إليهم رجلا ، فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي يقضي عني ديني ، وينجز مواعيدي .
                          لا يوجد توكيل لأمير المؤمنين بالطلاق ولا ذكر لوقوع الطلاق.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          4-بصائر الدرجات : أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن حسان، عن أبي داود، عن يزيد بن شرجيل أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): هذا أفضلكم حلما وأعلمكم علما وأقدمكم سلما، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كله؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما علمت شيئا إلا وقد علمته، وما أعطيت شيئا إلا وقد أعطيته، ولا استودعت شيئا إلا وقد استودعته، قالوا: فأمر نسائك إليه؟ قال: نعم، قالوا: في حياتك:قال: نعم، من عصاه فقد عصاني ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا .
                          تنبيه : إنما ذكرنا هذا من مصادر العامة وإن كان البصائر من مصادرنا لكنه ينقل عنهم هاهنا .
                          لا يوجد توكيل لأمير المؤمنين بالطلاق ولا ذكر لوقوع الطلاق.

                          نعم الرواية تذكر أن أمر نساء رسول الله موكل لأمير المؤمنين، لكن هذا لا علاقة له بالطلاق وإن كان له علاقة فهو يشمل سائر امهات المؤمنين ولا يختص عائشة دونا عن غيرها.


                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          5-شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : قال عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي في شرح ما كتب أمير المؤمنين إلى معاوية (وأقسم بالله لولا بعض الاستبقاء لوصلت إليك مني قوارع تقرع العظم وتنهس اللحم ) قال: قد قيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله) فوض إليه أمر نسائه بعد موته وجعل إليه أن يقطع عصمة أيتهن شاء إذا رأى ذلك، وله من الصحابة جماعة يشهدون له بذلك، فقد كان قادرا على أن يقطع عصمة أم حبيبة ويبيح نكاحها للرجال عقوبة لها ولمعاوية أخيها فإنها كانت تبغض عليا كما يبغضه أخوها، ولو فعل ذلك لانتهس لحمه، وهذا قول الإمامية، وقد رووا عن رجالهم أنه (عليه السلام) تهدد عائشة بضرب من ذلك، وأما نحن فلا نصدق هذا الخبر ونفسر كلامه على وجه آخر .
                          تعليق : " ونفسر كلامه على وجه آخر" اعتراف بوقوعه والمعتزلة معروف عنهم التشدد في الأسانيد مما يقوي هذا النص المهم أكثر من غيره أما تفسيرهم فلا قيمة له .
                          لطيفة : قال المجلسي رحمه الله : يظهر من كلامه أن هذا من المشهورات بين الشيعة حتى وقف عليه مخالفوهم ونسبوهم إليه.
                          قول ابن أبي الحديد: "قد قيل" كلام لا يعتد به. وقوله أن الامامية -أعلى الله برهانهم- قد رووا عن رجالهم أن أمير المؤمنين قد تهدد عائشة بذلك فإن صح فهو لا يثبت وقوع التطليق أصلا بل يثبت التوكيل فقط.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          من مصادر الخاصة :
                          1-أصل عيسى بن المستفاد (الوصية) : يا علي من شاقك من نسائي وأصحابي فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله، وأنا منهم برئ، فابرأ منهم. فقال علي (عليه السلام): نعم قد فعلت، فقال: اللهم فاشهد، يا علي إن القوم يأتمرون بعدي يظلمون ويبيتون على ذلك، ومن بيت على ذلك فأنا منهم برئ، وفيهم نزلت: " بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون "
                          وأيضاً قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته لعلي (عليه السلام): يا علي إن فلانة وفلانة ستشاقانك؟ وتبغضانك بعدي وتخرج فلانة عليك في عساكر الحديد، وتخلف الأخرى نجمع إليها الجموع هما في الامر سواء، فما أنت صانع يا علي؟ قال: يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله، وهو الحجة فيما بيني وبينهما، فان قبلتا وإلا خبرتهما بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقي المفروض عليهما، فإن قبلتاه وإلا أشهدت الله وأشهدتك عليهما، ورأيت قتالهما على ضلالتهما، قال: وتعقر الجمل وإن وقع في النار؟ قلت: نعم ، قال اللهم اشهد، ثم قال: يا علي إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن فأبنهما مني، فإنهما بائنتان، وأبواهما شريكان لهما فيما عملتا وفعلتا.
                          كتاب الوصية لا يعتد به. وقد نقل عدد من علماءنا المحققين طيب الله ثراهم جرح أبو موسى عيسى بن المستفاد المجلي الضرير.

                          "في المفيد من معجم الرجال:" مجهول " ص450 .
                          قال المامقاني:" ضعيف " 1 / 120
                          قال حسين الساعدي في كتابه الضعفاء من رجال الحديث 2 / 502:" خلاصة القول فيه ضعيف, ضعفه ابن الغضائري والنجاشي, وعده من الضعفاء:العلامة وابن داود والجزائري ومحمد طه نجف, والبهبودي, ويظهر من رواياته التخليط والأسلوب القصصي " .
                          وقال النجاشي عنه:" لم يكن بذاك " ص 298 .
                          وعدّه الشبوط من الضعفاء في كتابه ضعفاء الرواة ص 377 .
                          وجاء في رجال ابن الغضائري, ص 81" (100) - 25 - عيسى بن المستفاد، البجلي، أبو موسى الضرير . ذكر له رواياته عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) . وله كتاب " الوصية " لا يثبت سنده . وهو في نفسه ضعيف " اهـ .
                          حكم الخوئي على طريق ابن طاووس لعيسى الضرير بالضعف حيث قال عند حكمه على إحدى الروايات :
                          " وهي ضعيف السند بعيسى بن المستفاد وبمجهولية طريق ابن طاوس إليه لأن بينهما وسائط " كما في كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 9 - شرح ص 74 .



                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          2-الاحتجاج في خبر طويل عن كلاب الحوأب خطاباً لعائشة : ولينذرنك بما يكون الفراق بيني وبينك في الآخرة، وكل من فرق علي بيني وبينه بعد وفاتي ففراقه جائز.
                          الكلام عن الفراق في الآخرة وفيه تلميح لا بأس به بالتوكيل لكن لا خبر عن وقوع الطلاق على الحقيقة.



                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          3-إرشاد القلوب للديلمي : يا علي أوصيك بهن -زوجاته- فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك، وخل سبيلهن إن عصينك، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي، فقال: ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها .
                          رواية مرسلة لا تورث اليقين لا بمسألة التوكيل ولا بمسألة الطلاق.



                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          الفضائل لابن شاذان رحمه الله في خبر طويل ينقله جابر بن عبد الله الأنصاري عن محادثة بين معاوية بن أبي سفيان و أحد الشيوخ الذين حضروا الجمل :
                          فقال معاوية للشيخ هل حضرت يوم الجمل ؟
                          قال وما يوم الجمل .
                          قال معاوية يوم قاتلت عائشة عليا .
                          قال وما غبت عنه .
                          قال معاوية يا شيخ الحق مع علي أم مع عائشة .
                          قال الشيخ بل مع علي .
                          قال معاوية يا شيخ ألم يقل الله وأزواجه أمهاتهم وقال النبي صلى الله عليه وآله هي أم المؤمنين .
                          قال الشيخ ألم يقل الله تعالى يا نساء النبي إلى قوله وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وقال النبي صلى الله عليه وآله أنت يا علي خليفتي على نسائي وأهلي وطلاقهن بيدك .
                          الخبر مرسل فالفضل بن شاذان رحمه الله من أعلام القرن الثالث أما جابر بن عبدالله رضوان الله عليهما فقد توفي عام 78 للهجرة.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          5-كمال الدين و تمام النعمة وأيضاً الاحتجاج وأيضا دلائل الإمامة للطبري في خبر سعد بن عبد الله القمي ولقائه بصاحب الزمان: قال: قلت له: يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك ". فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ فقال عليه السلام: إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات فقال رسول الله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين .
                          تنبيه : قال المجلسي (رحمه الله) بعد نقل هذه الرواية عن كمال الدين ودلائل الإمامة والاحتجاج: أقول: قال النجاشي - بعد توثيق سعد والحكم بجلالته -: لقي مولانا أبا محمد (عليه السلام)، ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد (عليه السلام) ويقولون: هذه حكاية موضوعة عليه.
                          خبر مرسل فمن رواها عن سعد رحمه الله؟


                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          6-غيبة النعماني : يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة .
                          الخبر مرسل أحال فيه الشيخ الطوسي الخبر إلى جماعة والجماعة هذه وإن كانت معلومة في كتابيه التهذيب والاستبصار إلا أنها غير معلومة في كتاب الغيبة للنعماني!



                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          7-الاحتجاج : في حديث المناشدة الطويل : قال أمير المؤمنين عليه السلام : نشدتكم بالله ! هل جعل رسول الله صل الله عليه و آله طلاق نسائه في يد غيري ؟ قالوا لا .
                          يذكر التوكيل ولا يثبت الطلاق.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          8-شرح الأخبار للقاضي النعمان -المختلف في هل هو إسماعيلي أم إمامي- : فأنشدتكم بالله الذي لا إله إلا هو أيها النفر الخمسة , أفيكم أحد استخلقه رسول الله صل الله عليه و آله على أهله وجعل طلاق نسائه بيده , غيري ؟ قالوا اللهم لا .
                          يذكر التوكيل ولا يثبت الطلاق.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          9-أمالي الطوسي : فأنشدتكم بالله هل فيكم أحد وصّى رسول الله صل الله عليه و آله في أهله و ماله غيري ؟ قالوا اللهم لا .
                          لطيفة : قال الشهرودي رحمه الله في مستدرك سفينة البحار ج4 : أما الروايات الدالة على أنّه صل الله عليه و آله جعل أمر زوجاته إلى علي أمير المؤمنين عليه السلام وقوله : فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها .
                          وذلك كان مشهوراً حتى أنّه ذكره أمير المؤمنين عليه السلام في حديث المناشدة (الذي ذكرنا ثلاثة مصادر له) واستشهد أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل فشهد بذلك ثلاث عشرة رجلا
                          ويدل على ذلك ما في البحار باب فيه أنه جعل أمر نسائه إليه في حياته وبعد وفاته .
                          الكلام هنا مخلوط. فالمناشدة مثبة ولا بأس بالنص الذي يذكر التوكيل. لكن كلام الشهرودي رحمه الله مشكل لأن رواية: "فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها" لم تثبت بسند سليم (أي بهذا النص) ومن ناحية أخرى لا تثبت وقوع الطلاق فعلا.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          10-الاحتجاج : روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: لما كان يوم الجمل وقد رشق هودج عائشة بالنبل قال علي (عليه السلام): والله ما أراني إلا مطلقها فأنشد الله رجلا سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي " لما قام فشهد.
                          فقام ثلاثة عشر رجلا فيهم بدريان فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول " يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي ".
                          يذكر التوكيل والتهديد ولا يذكر وقوع التطليق نصا.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          11-مناقب ابن شهر آشوب : وانه صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه إليه. أبو الدر علي المرادي وصالح مولى التومة عن عايشة ان النبي جعل طلاق نسائه إلى علي:
                          الأصبغ بن نباتة قال: بعث علي (عليه السلام) يوم الجمل إلى عائشة ارجعي وإلا تكلمت بكلام تبرين من الله ورسوله.
                          وقال أمير المؤمنين للحسن: اذهب إلى فلانة فقل لها قال لك أمير المؤمنين والذي فلق الحبة والنوى وبرأ النسمة لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن إليك بما تعلمين، فلما أخبرها الحسن بما قال أمير المؤمنين قامت ثم قالت: رحلوني، فقالت لها امرأة من المهالبة:
                          أتاك ابن عباس شيخ بني هاشم حاورتيه وخرج من عندك مغضبا وأتاك غلام فأقلعت!
                          قالت: ان هذا الغلام ابن رسول الله فمن أراد أن ينظر إلى مقلتي رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام وقد بعث إلي بما علمت، قالت: فأسألك بحق رسول الله عليك إلا أخبرتنا بالذي بعث إليك، قالت: ان رسول الله جعل طلاق نسائه بيد علي فمن طلقها في الدنيا بانت منه في الآخرة، وفي رواية كان النبي يقسم نفلا في أصحابه فسألناه أن يعطينا منه شيئا وألححنا عليه في ذلك فلامنا علي فقال حسبكن ما أضجرتن رسول الله فتجهمناه فغضب النبي مما استقبلنا به عليا ثم قال: يا علي اني قد جعلت طلاقهن إليك فمن طلقتها منهن فهي باينة، ولم يوقت النبي في ذلك وقتا في حياة ولا موت فهي تلك الكلمة فأخاف أن أبين من رسول الله. قال خطيب خوارزم:
                          علي في النساء له وصي * أمين لم يمانع بالحجاب .
                          يذكر التوكيل ولا يذكر وقوع الطلاق فعلا.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          12-القاضي النعماني في شرح الأخبار من كلام الأمير لعائشة : لترجعنّ أو لأتكلم بكلمة يبرأ الله بها منك و رسوله .
                          فقالت : أرحلوني أرحلوني ! فقالت لها امرأة ممكن كان عندها من النساء : يا أم المؤمنين ما هذا الذي ذعرك من وعيد علي إيّاك ؟ قالت إن التبي صل الله عليه و آله استخلفه على أهله وجعل طلاق نسائه بيده .
                          يذكر التوكيل ولا يذكر وقوع الطلاق فعلا.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          13: الإيضاح لابن شاذان : قال الحسين عليه السلام لعائشة : إنّ أبي يقول لك ارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله أن تقرّي فيه و خلّفك فيه رسول الله وإلا بعثت إليك بالكلمات !
                          فقالت : يا بُنيّ قل لأبيك إني أذكرك الله أن تذكر الكلمات أو تقول شيئاً -إلى آخره- .
                          يذكر التوكيل ولا يذكر وقوع الطلاق فعلا.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          14:الكافئة في توبة الخاطئة للمفيد : عن الحسين بن حمّاد حدثنا أبو الجارود عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين قال لعائشة : ارجعي إلى بيتك الذي تركك رسول الله وأبوكِ فيه , فأبت
                          فقال لها ارجعلي وإلا تكلمت بكلمة تبرئين إلى الله تعالى و رسوله ! فارتحلت .
                          يذكر التوكيل ولا يذكر وقوع الطلاق فعلا.


                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          15-إثبات الوصية للمسعودي : إن الحسين عليه السلام عندما فعلت عائشة وجّه إليها بطلاقها , وكان رسول الله جعل طلاق أزواجه بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام و جعله أمير المؤمنين بعده إلى الحسن وجعله الحسن إلى الحسين عليهما السلام , وقال النبي صلوات الله عليه : إن في نسائي من لا تراني يوم القيامة وتلك من يطلقها الأوصياء بعدي .
                          رواية مرسلة فأبو الحسن المسعودي رحمه الله من علماء نهاية القرن الثالث الهجري وما أسند روايته.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          16-أسرار الإمامة لعماد الدين الحسن بن علي الطبرسي : فائدة علم الله تعالى أن عائشة تتغيّر عما هي عليه في زمانها بعد وقاته فأخبر الوحي بذلك النبي فوصّى علياً بأن يدفن النبي في بيتها ليعلم أنها خرجت من حكمه ومن حكم زوجيّته .
                          ومات النبي عن تسع , كان لكل واحدة منهن بيت سكنت في بيته إلا عائشة فإنها خرجت .
                          ولذلك يروي المخالف و المؤالف أن النبي جعل طلاق أواجه في يد علي عليه السلام ليطلّق من خرجت عن رضى الله فطلّقها يوم الجمل , ودليل هذا القول تاريخ ابن أعثم الكوفي فإن هذا الرّمز فيه مع أن ابن الأعثم كان ناصبياً ويظهر النصب من كلامه في ذلك التاريخ .
                          مجرد كلام للطبرسي رحمه الله. لا توجد رواية

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          17-مصباح الأنوار لهاشم بن محمد بالسند إلى الأصبع بن نباتة : قال أمير المؤمنين -في حديث طويل - :يا حسن هلمّ فاذهب إلى عائشة فقل لها : قال لك أمير المؤمنين : والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لئن لم ترتحلي الساعة لأبعثنّ إليك بما تعلمين.
                          فلمّا أتاها الحسن دخل عليها بغير إذن فأخبرها بمقالة أمير المؤمنين فقالت : رحّلوني.
                          فقالت لها امرأة من المهالبة : يا أم المؤمنين أتاكِ ابن عباس شيخ بني هاشم فسمعناك تحاوريه حتى علا صوتكِ ، فخرج من عندك مغضباً ، فأتاك غلام فأقلقكِ؟
                          فقالت : إنّه والله ابن رسول الله ، فمن أراد أن ينظر إلى مقلتي رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام ، وقد بعث أبوه إليّ بما علّّمنيه.
                          فقالت الإمرأة سألتك بحق محمّد رسول الله ( كلمات مطموسة ) عليك إلاّ أخبرتني بالّذي بعث إليك؟
                          قالت : إنّ رسول الله جعل طلاق نسائه بيد عليّ فمن طلّقها عليّ في الدنيا بانت من رسول الله في الآخرة .
                          يذكر التوكيل ولا يذكر وقوع الطلاق فعلا.

                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          18- (هذه أكثر من مصدر معاً لتوضيح وجه الاستدلال) :
                          الكافي ومن لا يحضره الفقيه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة .
                          علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : عن حماد عن حريز قال : سألت أبا عبدالله عن قول الله * ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) قال : الفاحشة : الخروج بالسيف .
                          لا يصح الاحتجاج بتفسير القمي ككتاب روائي فالذي ينسب كتاب التفسير للشيخ القمي رحمه هو رجل مجهول أصلا لا ذكر له في كتب الرجال وهناك أخذ ورد بين العلماء عن صحة نسبة الكتاب للقمي رحمه الله ابتداءا. ناهيك عن أن الرواية المذكورة أعلاه غير مسندة.

                          وبما أن الاشكال في الكلام هنا هو تفسير الفاحشة بالخروج بالسيف إذن فلا داعي للتعقيب على رواية ما لا يحضره الفقيه حيث أنه لا إشكال في الكلام المنسوب لرسول الله عن التشديد بالوصية بالمرأة.


                          والآن بعد أن مررت على سائر الروايات أخي الكريم يتضح لي أنه لا توجد رواية واحدة تذكر وقوع الطلاق تحقيقا. وهو الذي استنكرته من كلام جنابكم في المشاركة السابقة رقم 1190.

                          وفي حين أنني أشكر مجهودك الواضح في تقصي الروايات وحصرها إلا أنني أعود فأقول: حتى لو ثبت طلاقها (وهو ما لم يثبت بحسب الروايات السابقة) فإن الطلاق لا يثبت وقوع الزنا منها


                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          إذن اتفقنا ان المعصوم اذا قال فلان زانٍ أو ابن زنا فلا يحتاج شهود وقوله وحي .
                          اللهم نعم. إلا أنني أتوقف عن القول أن ذلك وحي فلا يلزم أن يكون علم الامام وحيا فقد يكون إلهاما والله أعلم.


                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                          لا فائدة من نقاش في الثبوت وعندك اصلاً شبهة في جواز الإثبات لهذا الأمر .
                          لكننا اتفقنا أن الامام عليه السلام خارج عن الحاجة إلى شهود. فإن ثبت أن الإمام قال بوقوع الزنا فعلا فهذا ينهي الخلاف حول الموضوع

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                            مرسلة، بغض النظر عن جانب النظر للسند أو الإرسال ما الحكم؟
                            لا أعلم. لعله لو كان هناك حاكم شرعي لعزرهم لتقولهم على الأئمة عليهم السلام وكما تعلم فإن التقول على الأئمة إن كان بقصد فمن الكبائر.


                            المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                            الأخ المحترم ما هو حكم الإمام علي الذي طعن في أم عمرو ابن العاص واصفا إياها بالنابغة إذ قال في عمر بن العاص (( عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة...))؟
                            ما هو حكم الإمام الحسين عليه السلام الذي قال (( ألا و إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة و الذلة))

                            أخي الكريم سبق وأشرت في رد سابق لي على الأخ الفاضل محب الغدير 2 أن هناك شروطا للمحصنة التي لا يجوز قذف شرفها ومن بين الشروط ألا تكون من ذوات الرايات. وأم عمرو بن العاص كان لقبها النابغة وكانت ممن احترفن مهنة البغاء.

                            أما الدعي ابن الدعي فإن كان المقصود بها عبيدالله بن زياد ابن أبيه فهو حق لأن عبيدالله بن زياد أدعياء وتم استلحاقهم بالنسب وليسوا أبناء لأبي سفيان شرعا. وإن كان المقصود يزيد بن معاوية فسائر أبناء أمية أدعياء فأمية كان عقيما وكان يستلحق من يولد له من نساءه. وهذا الكلام مذكور في كتاب الاستيعاب لابن عبدالبر. ويدعمه ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام في رده على معاوية: "وليس الصريح كاللصيق".

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور

                              العفو .. لكننا لم ننتهي من قطام بعد
                              قلت سابقا ان ليس هناك
                              من اتهمها بالزنا .. لا مشكلة ..
                              لن نأتي لك بمرجانة وسمية
                              فالبتأكيد أن كل ما يقال عن أمثالهن
                              مجرد تلفيق .. فلا وجود للشهود الأربعة .
                              فقاتل الله من يقذف المؤمنات المحصنات أمثالهن .


                              لا مشكلة عندي بالاعتراف بالتقصير أخي الكريم فإن كان هناك من العلماء من اتهم قطام بالزنا فنورني متفضلا.

                              وأما مرجانة وسمية فمن أصحاب الرايات الحمراء ولسن محصنات حتى يسأل سائل عن أربعة شهود.


                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              فقط اترك عادة أصحابك في
                              الرد على سطر وترك سطر ..
                              حتى يستفيد الجميع ..
                              من هم أصحابي؟

                              وما هو السطر الذي تركته وما رددت عليه؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              ظهرت أدلة تقول ان قطام كانت تخرج متبرجة بتبرج (الجاهلية الأولى) الذي
                              لم تأتي بمعناه بعد ... وهذا ليس اي دليل .. بل هو كلام الله سبحانه.
                              وكانت تعلم الرجال الغسل وكان الرجال يحتلمون عندها ناهيك عن روايات ارضاع الكبير .
                              (تريد ان تمحي كل هذه الامور لا بأس
                              نحذفها ونحذف كل الاحاديث والروايات
                              التي تتكلم عن صفات مبغضي أمير المؤمنين ع)
                              أخي الكريم أظنك متوهم. فأنت تقول قطام لكنني أظنك تقصد عائشة. فعائشة هي صاحبة رواية ارضاع الكبير وليست قطام!!


                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              وكانت لا تخاف الله وتعصيه في كل صغيرة وكبيرة ..
                              ووجدت اقوال العلماء كالشيخ القمي يقسم انها تزوجت من طلحة في طريق البصرة وجاء لفيفا من العلماء الماضين وأيدوا كلام الشيخ القمي في ماذهب اليه .
                              هل ستطالبنا نحن بالشهود ..!!!!
                              نعم سأطلب شهودا.

                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              ان كنا أخطأنا وامكم بريئة وكل هذه الآثار ملفقة .
                              فالذنب لا يقع علينا .. يقع على من زور هذه الآثار .. خصوصا مع عدم وجود دليل يستبعد أن تقع من لا تخاف الله في جريمة الزنا.
                              دليل يستبعد الوقوع بالزنا؟

                              الأمور الشرعية لا تؤخذ بهذا الشكل. يعني إذا شاهدنا رجلا يشمي ليلا ويحمل كيسا لا يعني أن علينا أن نلقي عليه القبض ونسجنه لأنه لا يوجد دليل يستبعد عدم قيامه بالسرقة. بل لا بد من وجود دليل كأن يضبط متلبسا.

                              وكما يقول أهل القوانين: المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

                              أما أهل الشرع فيقولون الزنى لا يثبت إلا بأربعة شهود أو باعتراف الزاني على نفسه.


                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              نحن مجرد مجتهدون تحدثنا بما أمامنا..
                              من وقائع .
                              وقلنا لك اذا كنت تملك سيرة مخالفة
                              عن سيرة أمك فلا تبخل بها علينا ..
                              فوليت الدبر.
                              هذا أولا ...
                              لا يوجد اجتهاد أمام النص. والنص يقول باشتراط وجود أربعة شهود


                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              ثانيا ... انت سألت بعض الاسئله ونحن فقط استفسرنا وعليك أن ترد على استفسارنا حتى نجيبك ..
                              أما ان تسأل وتدعي الإجابة فهذا يضحك الثكلى .
                              حاضر. ما هو المطلوب؟ أنا تحت أمرك.

                              لكن أنا سألت عما إن كانت عائشة قد صرحت أو لمحت عن موضوع السيدة ماريا فلم تجبني وأعدت علي سؤالي، فكيف تطلب مني أن أجيب على السؤال الذي طرحته بنفسي؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              ثالثا .. قلت أن أمير المؤمنين ع عفى عنها وقد تابت .. ومن قبل عفى عنها
                              رسول الله ص بعد أن صرحت كما تقول
                              بأن ابن النبوة هو ابن حرام وان السيدة ماريا القبطية قد انجبته بالحرام .
                              أنا قلت كل هذا الكلام؟

                              أظنك متوهم أخي الكريم!!

                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              نسألك ما رأيك بمن يقول عن
                              عائشة أنها منافقة وفي جهنم بسبب
                              ما ارتكبته في واقعة الجمل
                              أليست هي قد تابت وابنها والذي
                              هو أمير المؤمنين ع قد عفى عنها
                              ولا يهم كل الدماء التي تم سفكها
                              فداءا لأم الجمل وتوبتها .
                              أم أن قوتكم فقط علينا ..!!!
                              عفى الله عنها كما عفى عن قطام وهند
                              فجميعهن يملكن واسطة لا تمتلكها غيرهن .
                              بصراحة لا أفهم سبب هذا الكلام كله...النقاش هو حول اثبات وقوع الزنا من عدمه أخي الكريم.

                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              بالنسبة للعهر والفجور فنحن نقصد تبرجها بتبرج الجاهلية الأولى .
                              وليس الفجور في الخصومة
                              نتكلم عن ما يمس اخلاقها .
                              وقلنا لك لا ذنب لنا نحن نتكلم
                              عن الوقائع التي أمامنا .
                              تريد حذف تاريخ أمك
                              احذف مافي القرٱن او بين معناه
                              واصنع لأمك سيرة اخرى مغايرة
                              نرى جوابك .... ونواصل ...
                              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                              قد أتيتك بدليل من كلام رسول الله أن العاهر أي الزانية فقلت لي أن العهر ليس فقط الزنا وله معان أخرى والآن تقول أن العهر الذي تقصده يمس أخلاقها وليس غير ذلك. في الحقيقة أتعبتني معك أخي الكريم فلا أعرف ما الذي تريده بالضبط.

                              ماهو الذي في القرآن وتطلب مني أن أحدفه أو أن أبين معناه؟

                              تعليق



                              • وهل في عهد الاسلام بقت رايات ..!!!!
                                انقرضت الرايات وحلت بدلا منها
                                السيرة ..

                                وان كن صاحبات رايات ما ادراك انهن كن يمارسن فيها الزنا .. ربما يعملن في مهنة أخرى كمهنة زوجة النبي لوط ع مثلا .

                                او انهن مجرد صاحبات بيوت دعارة ..
                                نحن نسير على منهجك ان الشهود الأربعة امر أساسي في إثبات الزنا
                                وليس فقط الرايات ..

                                ان قلت لا حاجة للشهود هنا
                                سنقول كذلك لا حاجة للشهود في مسألة اتهام عائشة .

                                فخروجها متبرجة بتبرج الجاهلية الأولى (وحتى الان لم تجب على هذا الأمر ..
                                وتحضر لنا معنى تبرج الجاهلية الأولى)
                                مع الرجال من مكان الى اخر .

                                بالإضافة إلى فتواها في ارضاع الكبار واحتلام الرجال عندها

                                وتعليمها الغسل مع الروايات المتواترة التي تتحدث عن صفات مبغضي أئمة الهدى ع ..

                                وأمور أخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى .. تجعل سيرة عائشة أفظع من سيرة صاحبات الرايات في الجاهلية .

                                وكما قلنا مولانا سيرة أمك السيدة عائشة أزكمت الانوف .. لذلك قلنا إبحثوا
                                لها عن سيرة عطرة ثم احتجوا .

                                بالنسبة لقطام فأنا وضعتها محل عائشة
                                عمدا لأرى ماذا ستجيب .

                                ولإثبات أن قتلة الانبياء والاوصياء ما هم الا ابناء بغايا .. وهذا الأمر لا يحتاج لشهود أربعة لإثباته فهو نص صريح .

                                وفاتك أمر أخر من كتاب الله وهو قول الله سبحانه ...

                                إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ***فِي***الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ***عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ

                                وسيرة عائشة لا تدل انها من الذين امنوا
                                نحن نعرض سيرتها ولم نأتي بشئ
                                من عندنا .

                                مولانا .. انت تكلمت عن أن لو كانت عائشة ارتكبت الزنا لعاقبها أمير المؤمنين ع ..

                                فأتينا لك اولا بقضية السيدة ماريا ..
                                فبررت عدم عقابها بأمور لا تستطيع اثباتها مجرد افتراضات من عندك .

                                ومن ضمن هذه التبريرات أن
                                عائشة ألمحت فقط ولم تصرح
                                فما هذا التلميح الذي كان سيتسبب
                                بقتل نفس بريئة .. وقذف امرأة مؤمنة
                                وقلت أن قذف الحرة ليس كقذف المملوكة .. ولن أناقش هذا الأمر ..
                                ما اناقشه هل تسري هذه القاعدة
                                على امهات المؤمنين ..
                                وخصوصا حين قلت أن القذف حتى يكون قذفا يجب أن يكون المقذوف حرا

                                فهل لأن السيدة ماريا مملوكة تكون
                                ام للمؤمنين درجة ثانية مثلا ..
                                ويجوز قذفها ..!!!!!

                                حتى حين تقذفها حرة كالسيدة المبجلة أم الجمل يسقط العقاب عنها ..!!!

                                وكررنا عليك هذا الأمر فقلت أجبتنا
                                ولا اعلم اين أجبت .

                                فنحن لم نقل لك جاوب على سؤالك
                                بل طلبنا منك أن ترد على استفسارنا
                                حتى نجيب على تبريراتك في ما يتعلق بما نقلته فقط لا غير.

                                ثم اتيت لك بعدم عقاب أمير المؤمنين ع
                                لعائشة حين أفسدت في الارض وتسببت بسفك دماء المسلمين .. وسرقت أموال المسلمين فقلت لم يتم عقابها لأنها تابت
                                وان أمير المؤمنين ع عفى عنها ..
                                فقلنا ان كانت تابت وامير المؤمنين ع
                                عفى عنها فما رأيك بمن ينال منها اليوم
                                في امور بعيدة عن الزنا .

                                هي امور تجر امور لأن أساس الكلام باطل .. ولهذا يتشعب الموضوع ..
                                وندخل في متاهات كثيرة نحن
                                في غنى عنها ..

                                بالرغم انك تعترف أن عدم عقاب أم الجمل ربما يكون هو أمر الهي وهذا
                                ما نحن نقوله وفي نفس الوقت تتكلم
                                ان لو كانت أم الجمل قد زنت لعاقبها
                                أمير المؤمنين ع ..!!!!

                                ولا داعي ان اقتبس كلامك الذي قلت فيه هذه الامور الا اذا بقيت مصرا على انك لم تقل شئ في ما يتعلق بهذه الامور .


                                فنحن انما اتينا بها ردا على احتجاجك علينا أن لو كانت أم الجمل زانية لتم عقابها .

                                ثم تعيد وتقول مادخل هذه الامور بالزنا
                                وكأننا قلنا إن لها دخل بالزنا ...!!!!!


                                هل ما يمس شرف المرأة هو الزنا فقط
                                لذلك قلنا لأكثر من مرة في الموضوع
                                ان لا يهم عندكم أن السيدة المبجلة أن والتي هي أم المؤمنين أن تفعل ما
                                تشاء طالما انها لم تزني ..

                                حتى لو اصبحت قوادة او سارت عارية
                                او استقبلت الرجال ليحتلمون عندها
                                فقط ما يسيئ الى شرفها والذي هو شرف رسول الله ص كما تدعون ..
                                انها ليست بزانية ...!!!!!!

                                ونعيد ما نريدك أن تبين معناه في القرٱن
                                هو تبرج الجاهلية الأولى ..
                                وبعدها سنأتي على الايات التي نزلت في السيدة المبجلة وقد عرضنا احداها سابقا...
                                وحتى نرى هل ما في الروايات التي تناولت سيرتها يخالف ما في كتاب الله.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X