إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زنا عائشة بين الوهم والحقيقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلنا اكثر من مرة هنا

    ان زنا عائشة أو عدم زناها لا يرتبط بعقاب أمير المؤمنين ع لها ..

    فالله سبحانه هو من يدبر الامور وليس علينا التدخل في مشيئة الله سبحانه .

    انما فتن الله سبحانه المسلمين بعائشة
    ولم يعاقبها في الدنيا بالرغم من كل ما
    ارتكبته من جرائم ليميز
    الخبيث من الطيب .

    فلو تم عقابها في الدنيا لانتهت فتنتها
    التي مازالت مستعرة الى يومنا هذا بل
    الى يوم القيامة .

    وبهذا نكون قد اسقطنا اهم أمر تم الاستدلال به في هذا الموضوع ولأكثر من مرة .. وكلما أجبنا عليه ..
    يأتي بعد فترة عضو آخر ويستدل به
    من جديد .. !!!!!!


    تعليق


    • العفو منك لم أفهم هذه النقطة. يعني الآيتين اللتين استشهدت بهما لهما تفسير آخر غير لزوم وجود أربعة شهود لإثبات وقوع جريمة الزنا؟
      استدلالك بالآية يلزمنا بأخذ بحجية الاطلاق في غير المتعارف ، وحجية الاطلاق في غير المتعارف اختلف فيها الاصوليون .
      من شرائط الاحصان للمرأة أن تكون مسلمة بالغة عاقلة عفيفة. فغير المسلمة لا تعتبر محصنة وكذلك المعروفة بفساد شرفها ليست محصنة (لمن أحب أن يطلع كتاب منهاج الصالحين كتاب الحدود صفحة 32 وما يليها)

      وإن كان المشايخ يطعنون بهند فلا بد أن يكون ذلك مرجعه عدم اعتدادهم باسلامها المزعوم أو لاعتبارهم للروايات التي تذكر فساد شرفها.
      أولاً عائشة ليست مسلمة فمحارب الإمام علي كافر فنقضت نفسك
      ثانياً هند شهدت بالإسلام لاحقاً كما نعرف كلنا ولم يدرؤوا عنها الطعن
      وانا انما ذكرت مثالها للعجالة وإلا فنحن نجد سيرة المتشرعة على قذف المخالفين واوضح مثال اليوم امثال ابو بكر البغدادي ولا نجد المؤمنين ينهون عن هذا .

      ثم اصلاً مجرد اعطاء التوكيل يدل جمعاً مع الآية على الطلاق ولو بالاطمئنان لأن الله لا يفعل العبث واي عبث مثل اعطاء توكيل للمعصوم بلا فائدة ؟ والتهديد بالطلاق في آية كاملة ووعد الرسول بما لن يتحقق شرطه ؟ أليس هذا من السفاهة التي ينزَّه عنها الله تعالى ؟



      أما النسخ الطويل لكل رواية ومحاولة التشكيك في سندها فهذا لا قيمة له للمقدمة التي ذكرناها ، والإمام معصوم وسوف يطلِّق عائشة عند الوقت لهذا وكثير من الاخبار تجعل ملازمة بين الزوجية ودخول الجنة وغيرها تقسم ان الامام سيطلقها إلخ .
      إلا لو تنكر العصمة او تنكر الدلالات الالتزامية فذاك شأن آخر .

      وكتاب عيسى و كتاب تفسير القمي معتبران عندنا خصيصاً الثاني ولا يوجد احد من الفقهاء شكك في كل (وليس بعض) تفسير القمي فرأيك شاذ نادر لا اعتداد به ولا يصح الزام احد به .



      حتى لو ثبت طلاقها (وهو ما لم يثبت بحسب الروايات السابقة) فإن الطلاق لا يثبت وقوع الزنا منها
      لم نناقش الزنا .

      تعليق


      • أنا رجوتك وما طالبتك. من شرائط الاحصان للمرأة أن تكون مسلمة بالغة عاقلة عفيفة. فغير المسلمة لا تعتبر محصنة وكذلك المعروفة بفساد شرفها ليست محصنة (لمن أحب أن يطلع كتاب منهاج الصالحين كتاب الحدود صفحة 32 وما يليها)
        ممكن تخبرنا اسم الكتاب ومؤلفه والجزء والصفحة لنرى اين تخصيص حد القذف بما ذكرته
        مع ان المسلمة ايضاً لا تعتبر بالضرورة

        لكليني (عليه الرحمة) بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال أبو حمزة: ”قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي: الكفّ عنهم أجمل. ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي: يا أبا حمزة، كتاب الله المنزل يدلّ عليه. إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيء، ثم قال عز وجل: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، فنحن أصحاب الخمس والفيء، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا. والله يا أبا حمزة ما من أرض تُفتح ولا خمس يخمّس فيُضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا، ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمةُ عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شيء من ذلك، وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة“. (الكافي ج8 ص285).

        وهذه الرواية ان سلمنا بعدم اعتبارها فهي مجبورة بعمل الطائفة بها إلى اليوم نراهم يقذفون امثال ابو بكر البغدادي



        قال الشيخ الانصاري رضوان الله عليه في المكاسب
        المسألة السابعة والعشرون : هجاء المؤمن حرام بالأدلة الأربعة، لأنه همز ولمز وأكل اللحم وتعيير وإذاعة سر، وكل ذلك كبيرة موبقة، فيدل عليه فحوى جميع ما تقدم في الغيبة ، بل البهتان أيضا ، بناء على تفسير الهجاء بخلاف المدح كما عن الصحاح ، فيعم ما فيه من المعايب وما ليس فيه، كما عن القاموس والنهاية والمصباح ، لكن مع تخصيصه فيها بالشعر.
        وأما تخصيصه بذكر ما فيه بالشعر كما هو ظاهر جامع المقاصد ، : فلا يخلو عن تأمل، ولا فرق في المؤمن بين الفاسق وغيره.
        أما الخبر: " محصوا ذنوبكم بذكر الفاسقين " فالمراد به الخارجون عن الإيمان أو المتجاهرون بالفسق.

        #واحترز -هنا موضع الشاهد- بالمؤمن عن المخالف، فإنه يجوز هجوه لعدم احترامه، وكذا يجوز هجاء الفاسق المبدع، لئلا يؤخذ ببدعه، لكن بشرط الاقتصار على المعائب الموجودة فيه، فلا يجوز بهته بما ليس فيه، لعموم حرمة الكذب، وما تقدم من الخبر في الغيبة من قوله عليه السلام في حق المبتدعة: " باهتوهم كيلا يطمعوا في إضلالكم " محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به، بأن يقال: لعله زان، أو سارق. وكذا إذا زاده ذكر ما ليس فيه من باب المبالغة.
        ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة،فإن مصلحة تنفير الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب.
        وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل.
        ثم قال لي: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. ثم قال: نحن أصحاب الخمس، وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ".

        وفي صدرها دلالة على جواز الافتراء وهو القذذف على كراهة، ثم أشار عليه السلام إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم السلام.

        فلا تتكلم بلا علم

        تعليق


        • لا أعلم. لعله لو كان هناك حاكم شرعي لعزرهم لتقولهم على الأئمة عليهم السلام وكما تعلم فإن التقول على الأئمة إن كان بقصد فمن الكبائر
          فلماذا لم يقم الإمام الهادي أو الإمام الحسن العسكري أو الإمام المهدي التعزير على علي ابن إبراهيم القمي أو تلميذه كونه أورد القسم كذبا على الأئمة في أمر زنا عائشة متقولا على الأئمة كما تعتقدون؟!
          أخي الكريم سبق وأشرت في رد سابق لي على الأخ الفاضل محب الغدير 2 أن هناك شروطا للمحصنة التي لا يجوز قذف شرفها ومن بين الشروط ألا تكون من ذوات الرايات. وأم عمرو بن العاص كان لقبها النابغة وكانت ممن احترفن مهنة البغاء.
          لا بأس أخي الفاضل سلمنا بأن المعروفة بالبغاء لا يقام الحد على قاذفها، فلما يطعن الإمام الحسن سلام الله عليه في المغيرة بدون شهود أربعة في أمر زناه الذي ارتكبه في عهد الرسول الأعظم (ص)؟؟
          قال الحسن ((ولقد سألت رسول الله وآله هل ينظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها فقال لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا لعلمه بأنك زان))
          إذا هو قذف المغيرة بدون شهود أربعة!! فهل الإمام الحسن عليه السلام مستحق للجلد أو الرجم؟

          تعليق


          • لعبة تضعيف الروايات عن طريق الرجال وهو خلاف منهج ٱل محمد ع ..
            وهذا الأمر الوحيد الذين يفقهون فيه.

            ولو سرنا على منهجهم لما وجدنا رواية
            واحدة صحيحة فغالبية الروايات اما مقطوعة السند او بلا سند من الاساس
            وهذا الأمر ينطبق على الطرفين ..
            الشيعي والمخالف سواء .

            فصار ضرب الروايات المتواترة مقبولا بسبب الرواة وان كانت لا تخالف
            كتاب الله ولا كلام رسوله وٱله عليهم جميعا صلاة الله وسلامه .

            القاعدة التي وضعها رسول الله ص وٱله ع و من بعده ٱئمة الهدى ع .

            ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم عنّي يخالف كتاب الله فلم أقله .

            يبدوا أن رسول الله قد ترك
            اكثر من ثقلين ..
            كتاب الله وٱل بيته ع ورجال الحديث .

            حتى جاء في هذا الزمان من يضرب القرٱن بالروايات ويضعف الروايات
            المتواترة ..
            هذا يتعلق بالروايات
            التي لا تناسب أهواؤهم فقط .

            أما الروايات التي تناسب أهواؤهم
            فلا مشكلة ان كانت صحيحة ضعيفة
            غير متواترة مخالفة للقرٱن الكريم .

            كحديث ابن عباس .. وهو الحديث
            الذي اعتمد عليه اغلبية العلماء من الطرفين في تفسيراتهم باستحالة
            وقوع زوجات الانبياء ع
            في الفاحشة .. ولا ضرر ان لم يكن في
            كتاب الله ولا في احاديث رسوله ص
            أي إشارة لهذا الأمر بل على العكس .

            لن نتكلم كثيرا في الروايات فهذا ليس
            مجالنا .. نواصل بعيدا عن هذه اللعبة ..
            ولكن هي فقط إشارة ..
            أحببنا أن نتطرق لها .

            وأن كلام الشيخ القمي لا يخالف كتاب الله ولا أظنه جاهلا باحكام الشرع
            حتى يقسم بالله ويقذف السيدة المبجلة
            بل ويؤيده كبار الفقهاء والعلماء
            في عصرهم ..

            بعكس كلام ابن عباس الذي استند عليه غالبية العلماء في إثبات استحالة وقوع
            الزنا من نساء الانبياء بدون اي دليل شرعي او روائي او حتى عقلي .



            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور

              وهل في عهد الاسلام بقت رايات ..!!!!
              انقرضت الرايات وحلت بدلا منها
              السيرة ..
              وان كن صاحبات رايات ما ادراك انهن كن يمارسن فيها الزنا .. ربما يعملن في مهنة أخرى كمهنة زوجة النبي لوط ع مثلا .
              او انهن مجرد صاحبات بيوت دعارة ..


              لكن عمرو بن العاص لم يولد في عهد الاسلام بل ولد في الجاهلية حين كانت أمه ذات راية.

              ذوات الرايات كن يمارسن الزنا وهذا أمر معروف تاريخيا. وأنقل لك جواب مركز الأبحاث العقائدية التابع للسيد السيستاني في رده عن سؤال عن ذوات الرايات الحمراء في الجاهلية ويذكر فيه النابغة ليلى أم عمرو:

              "نذكر لك بعض النساء من صاحبات الرايات، وإن كانت بعض المصادر شيعية ومتأخّرة، إلاّ أنّهم ينقلون عن مصادر تاريخية قديمة:
              ففي (الغدير) للشيخ الأميني، قال: ((...كانت أُمّه ليلى أشهر بغي بمكّة، وأرخصهن أجرة, ولمّا وضعته ادّعاها خمسة كلّهم أتوها، غير أنّ ليلى ألحقته بالعاص لكونه أقرب شبهاً به, وأكثر نفقة عليها" - انتهى الاقتباس.

              للاطلاع على الرابط: http://www.aqaed.com/faq/4124/


              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              نحن نسير على منهجك ان الشهود الأربعة امر أساسي في إثبات الزنا
              مولانا هل تنكر المذكور بالآيات من لزوم إيجاد أربعة شهود؟

              "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" النور/4

              "لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ" النور/13

              "وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ" النساء/15

              فكون وجود أربعة شهود لإثبات الزنا ليس منهج ابتدعته أنا من عند نفسي! بل هو شرط قرآني مسطور في كتاب الله.


              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              وليس فقط الرايات ..
              ان قلت لا حاجة للشهود هنا
              سنقول كذلك لا حاجة للشهود في مسألة اتهام عائشة .
              في شرع الله بلى، ستحتاج. أما إن كنت ستتصرف على هواك فلا يقدر أحد أن يمنعك وحسابك على ربك


              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              فخروجها متبرجة بتبرج الجاهلية الأولى (وحتى الان لم تجب على هذا الأمر ..
              وتحضر لنا معنى تبرج الجاهلية الأولى)
              مع الرجال من مكان الى اخر .
              كيف لم أحضر لك؟ إذن فما هذا المكتوب في مشاركتي السابقة رقم 1198:

              المشاركة الأصلية بواسطة على سبيل النجاة
              فبحسب كتب التفسير التبرج لا علاقة له بالعهر. كما يقول الطبطبائي رحمه الله:

              "قوله تعالى: { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأُولى } إلى قوله { وأطعن الله ورسوله } { قرن } من قرّ يقر إذا ثبت وأصله اقررن حذفت إحدى الراءين أو من قار يقار إذا اجتمع كناية عن ثباتهن في بيوتهن ولزومهن لها، والتبرّج الظهور للناس كظهور البروج لناظريها. والجاهلية الأُولى الجاهلية قبل البعثة فالمراد الجاهلية القديمة، وقول بعضهم: إن المراد به زمان ما بين آدم ونوح عليهما السلام ثمان مائة سنة، وقول آخرين إنها ما بين إدريس ونوح، وقول آخرين زمان داود وسليمان وقول آخرين أنه زمان ولادة إبراهيم، وقول آخرين إنه زمان الفترة بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم أقوال لا دليل يدل عليها." - انتهى الاقتباس.

              أما العهر فهو الزنا كما أخبرنا رسول الله في حديثه المعروف: "الولد للفراش وللعاهر الحجر".
              فقد نقلت لك تفسير الطباطبائي رحمه الله في قوله تعالى: "تبرج الجاهلية الأولى" ولا يوجد في التفسير ذكر لكلمة عهر التي لم تأت لي حتى الآن بأي مصدر يثبت أن تبرج الجاهلية الأولى يعني العهر، وهو ما سألتك عنه في مشاركتي المذكوره أعلاه وحتى الآن لم تجبني!

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              بالإضافة إلى فتواها في ارضاع الكبار واحتلام الرجال عندها
              ما علاقة فتواها في رضاع الكبير بالزنا؟

              أما مسألة احتلام الرجال فكل الروايات التي تتكلم عن هذه المسألة تقول أن فلانا نزل ضيفا على عائشة. وهذا لا يستلزم مبيته في بيتها ناهيك عن أن النص يثبت عدم وجوده في غرفة عائشة وسأنقل لك أصح تلك الروايات سندا وهي طبعا من كتب المخالفين لأنها من رواياتهم:

              " 109 - ( 290 ) وحدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة عن عبدالله بن شهاب الخولاني قال : كنت نازلا على عائشة فاحتملت في ثوبي فغمستهما في الماء فرأتني جارية لعائشة فأخبرتها فبعثت إلي عائشة فقالت ما حملك على ما صنعت بثوبيك ؟ قال قلت رأيت ما يري النائم في منامه قالت هل رأيت فيهما شيئا ؟ قلت لا قالت فلو رأيت شيئا غسلته لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم يابسا بظفري " - انتهى الاقتباس ولمن أراد الاطلاع على المصدر: صحيح مسلم الجزء 1 صفحة 239

              فلو كان الرجل بات في حجرتها فلماذا ترسل له جارية وتبعث له عائشة لتسأله؟



              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              وتعليمها الغسل مع الروايات المتواترة التي تتحدث عن صفات مبغضي أئمة الهدى ع ..
              وأمور أخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى .. تجعل سيرة عائشة أفظع من سيرة صاحبات الرايات في الجاهلية .
              وكما قلنا مولانا سيرة أمك السيدة عائشة أزكمت الانوف .. لذلك قلنا إبحثوا
              لها عن سيرة عطرة ثم احتجوا .
              هل تعليمها الغسل دليل على وقوع الزنا؟

              أخي الفاضل الهدف من الحوار هو الوصول إلى نتيجة، ولا فائدة من الإطالة بذكر أمور لا علاقة لها بإثبات وقوع الزنا الذي هو عنوان الموضوع أصلا!!

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              بالنسبة لقطام فأنا وضعتها محل عائشة
              عمدا لأرى ماذا ستجيب .
              وكيف رأيتني؟ هل نجحت بالاختبار؟

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              ولإثبات أن قتلة الانبياء والاوصياء ما هم الا ابناء بغايا .. وهذا الأمر لا يحتاج لشهود أربعة لإثباته فهو نص صريح .
              أين النص الصريح؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              وفاتك أمر أخر من كتاب الله وهو قول الله سبحانه ...
              إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ***فِي***الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ***عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ
              وسيرة عائشة لا تدل انها من الذين امنوا
              من جديد، ما علاقة هذه الآية الكريمة بإثبات وقوع الزنا؟

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              نحن نعرض سيرتها ولم نأتي بشئ
              من عندنا .
              صدقت، لكن لا فائدة من عرض كلام من دون أن تقوم بربطه بأصل النقاش وهو إثبات وقوع الزنا من عدمه.

              هذا هو العنوان: "زنا عائشة بين الوهم والحقيقة"

              ولذلك فإن الكلام في المثالب الأخرى لن يؤدي إلى الوصول لنتيجة في كون الزنا وهم أم حقيقة

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              مولانا .. انت تكلمت عن أن لو كانت عائشة ارتكبت الزنا لعاقبها أمير المؤمنين ع ..
              فأتينا لك اولا بقضية السيدة ماريا ..
              فبررت عدم عقابها بأمور لا تستطيع اثباتها مجرد افتراضات من عندك .
              ومن ضمن هذه التبريرات أن
              عائشة ألمحت فقط ولم تصرح
              فما هذا التلميح الذي كان سيتسبب
              بقتل نفس بريئة .. وقذف امرأة مؤمنة
              العفو أخي الكريم لا بد من التوقف هنا عند مسألة القتل.

              هل عقاب الزنا القتل بالسيف؟ الجواب هو: كلا. إذن لماذا في الرواية طلب رسول الله من أمير المؤمنين أن يذهب لجريج فيقتله؟

              الجواب هو: ما كان رسول الله ظالما ولا سفاحا محب للدماء حاشاه. وقد كان لطلبه من أمير المؤمنين بقتل جريج حكمه، تتلخص بهذه الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام:

              "رواية عبد الله بن موسى، عن أحمد بن راشد، عن مروان بن مسلم، عن عبد الله بن بكير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
              جعلت فداك، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر بقتل القبطي، وقد علم أنها كذبت عليه؟! أولم يعلم؟! وقد دفع الله عن القبطي القتل بتثبيت علي (عليه السلام)؟
              فقال: بل كان والله يعلم، ولو كان عزيمة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما انصرف علي (عليه السلام) حتى يقتله، ولكن إنما فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لترجع عن ذنبها، فما رجعت، ولا اشتد عليها قتل رجل مسلم"

              إذن فالمسألة لا علاقة لها بالزنا أساسا وما كان أمير المؤمنين سيقتل جريجا حقا بل كان ابتلاءا ابتليت به عائشة وبائت بإثمها (حتى لو كان تلميحا فهي آثمة) وما رجعت.

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              وقلت أن قذف الحرة ليس كقذف المملوكة .. ولن أناقش هذا الأمر ..
              ما اناقشه هل تسري هذه القاعدة
              على امهات المؤمنين ..
              يا أخي لا تقل أنني قلت فأنا لا أفتي ولا أزعم أنني فقيه! فقد أسندت ما نقلته للعلماء الأعلام والقول بأن الحر لا يُحد بقذف المملوك هذا كلام السيد الخوئي رحمه الله والسيد السيستاني أيده الله وغيرهما من العلماء!!

              أما سريان القاعدة على أمهات المؤمنين فلا يخرجن من شرع الله إلا بدليل وإلا لقال قائل إذن لا بأس بخروج عائشة على أمير المؤمنين فقاعدة عدم الخروج على ولي الأمر لا تنطبق عليها لأنها أم المؤمنين!!

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              وخصوصا حين قلت أن القذف حتى يكون قذفا يجب أن يكون المقذوف حرا
              فهل لأن السيدة ماريا مملوكة تكون
              ام للمؤمنين درجة ثانية مثلا ..
              ويجوز قذفها ..!!!!!
              هذا ما سألته أنا فلماذا تعود تسألني بسؤال أنا سألته أولا!!؟

              والهدف من سؤالي ليس انتظار الجواب بل هو أحد التبريرات المنطقية التي بسببها لم يقم رسول الله بإقامة حد القذف على عائشة.


              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              حتى حين تقذفها حرة كالسيدة المبجلة أم الجمل يسقط العقاب عنها ..!!!
              من قال أن لا عقاب عليها؟ عدم وجود حد عليها لا يعني عدم وجود عقاب. فإن لم يكن بالدنيا فبالآخرة عند الله الحكم العدل

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              وكررنا عليك هذا الأمر فقلت أجبتنا
              ولا اعلم اين أجبت .
              فنحن لم نقل لك جاوب على سؤالك
              بل طلبنا منك أن ترد على استفسارنا
              حتى نجيب على تبريراتك في ما يتعلق بما نقلته فقط لا غير.
              وقد سألتك أخي الكريم ما هو الذي لم أجب أنا عليه؟ أرجو منك التفضل بوضع السؤال وتوجيهه لي وسأجيب إن شاء الله إن كنت أعرف الجواب

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              ثم اتيت لك بعدم عقاب أمير المؤمنين ع
              لعائشة حين أفسدت في الارض وتسببت بسفك دماء المسلمين .. وسرقت أموال المسلمين فقلت لم يتم عقابها لأنها تابت
              وان أمير المؤمنين ع عفى عنها ..
              فقلنا ان كانت تابت وامير المؤمنين ع
              عفى عنها فما رأيك بمن ينال منها اليوم
              في امور بعيدة عن الزنا .
              هي امور تجر امور لأن أساس الكلام باطل .. ولهذا يتشعب الموضوع ..
              وندخل في متاهات كثيرة نحن
              في غنى عنها ..
              بالرغم انك تعترف أن عدم عقاب أم الجمل ربما يكون هو أمر الهي وهذا
              ما نحن نقوله وفي نفس الوقت تتكلم
              ان لو كانت أم الجمل قد زنت لعاقبها
              أمير المؤمنين ع ..!!!!
              أخي الكريم عندنا هنا مسألتان: الأولى مسألة إفسادها في الأرض وهي معلومة. والمسألة الثانية هي وقوعها في الزنا وهي مجهولة!

              وبالتالي فلا مجال للمقارنة بين ما فعله أمير المؤمنين حيال أمر معلوم وما لم يفعله حيال أمر مجهول!

              وبالتالي قبل أن نقول أن أمير المؤمنين قد أجل عقاب عائشة إلى الآخرة أو أنه عليه السلام قد عفى عنها بالزنا كما عفى عنها بالإفساد بالأرض علينا أولا أن نثبت المجهول كي نقول أن هذه كتلك!!

              أما أن نأتي بمجهول ونقول أنه قد وقع من دون براهين والدليل على وقوعه هو أن أميرالمؤمنين قد عفى عنها في مسألة الإفساد في الأرض فإن هذا الكلام مضطرب ولا يصح عقلا..فلا بد من إثبات الجريمة أولا ثم مناقشة كيفية معالجة مولانا أمير المؤمنين لتلك الجريمة!!


              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              ولا داعي ان اقتبس كلامك الذي قلت فيه هذه الامور الا اذا بقيت مصرا على انك لم تقل شئ في ما يتعلق بهذه الامور .
              فنحن انما اتينا بها ردا على احتجاجك علينا أن لو كانت أم الجمل زانية لتم عقابها .
              ثم تعيد وتقول مادخل هذه الامور بالزنا
              وكأننا قلنا إن لها دخل بالزنا ...!!!!!
              هل ما يمس شرف المرأة هو الزنا فقط
              لذلك قلنا لأكثر من مرة في الموضوع
              ان لا يهم عندكم أن السيدة المبجلة أن والتي هي أم المؤمنين أن تفعل ما
              تشاء طالما انها لم تزني ..
              حتى لو اصبحت قوادة او سارت عارية
              او استقبلت الرجال ليحتلمون عندها
              فقط ما يسيئ الى شرفها والذي هو شرف رسول الله ص كما تدعون ..
              انها ليست بزانية ...!!!!!!
              لا اله إلا الله..مولانا لم يقل أحد هذا الكلام كله!! لكن الموضوع ليس عن سوء الخلق ولا عن القوادة أجلكم الله وأجل القارئين!! إنما الموضوع كما هو مبين في عنوانه حصريا عن الزنا!!! هل هو وهم أم حقيقة!!؟؟؟

              مولانا هذا موضوعك أنت وأنت من اختار العنوان فلماذا تقول الآن أن الكلام ليس بالضرورة عن الزنا؟

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              ونعيد ما نريدك أن تبين معناه في القرٱن
              هو تبرج الجاهلية الأولى ..
              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              أخي قد أعدت اقتباس جوابي السابق على مسألة تبرج الجاهلية الأولى نقلا عن تفسير السيد الطباطبائي فيرجى الاطلاع على ذلك أعلاه

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              وبعدها سنأتي على الايات التي نزلت في السيدة المبجلة وقد عرضنا احداها سابقا...
              وحتى نرى هل ما في الروايات التي تناولت سيرتها يخالف ما في كتاب الله.
              مولانا لم الإطالة؟ هل هناك دليل على وقوع الزنا؟ الأمر لا يحتاج لسرد فقد بين لنا الله كيفية إثبات الزنا، فهل لديكم المطلوب؟

              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              قلنا اكثر من مرة هنا

              ان زنا عائشة أو عدم زناها لا يرتبط بعقاب أمير المؤمنين ع لها ..

              فالله سبحانه هو من يدبر الامور وليس علينا التدخل في مشيئة الله سبحانه .

              انما فتن الله سبحانه المسلمين بعائشة
              ولم يعاقبها في الدنيا بالرغم من كل ما
              ارتكبته من جرائم ليميز
              الخبيث من الطيب .

              فلو تم عقابها في الدنيا لانتهت فتنتها
              التي مازالت مستعرة الى يومنا هذا بل
              الى يوم القيامة .

              وبهذا نكون قد اسقطنا اهم أمر تم الاستدلال به في هذا الموضوع ولأكثر من مرة .. وكلما أجبنا عليه ..
              يأتي بعد فترة عضو آخر ويستدل به
              من جديد .. !!!!!!
              كون عائشة فتنة مستمرة فهذا واقع. لكن لا علاقة لهذا بمسألة وقوعها بالزنا فلا أدري ما سبب الخلط بين الأمرين وكأنهما صنوان لا يفترقان!!

              تعليق


              • مولاي الكريم على سبيل نجاة إني لأعجب من مطالبتك برواية تثبت وقوع الطلاق و قد جلب لك الإخوة رواية في أمر الرسول ( ص) لوصيه بطلاق عائشة ما إن تعصيه في وصيه خارجة عليه، أفتراك تعتقد بإمكان وقوع المعصية من أمير المؤمنين بترك أمر الرسول ( ص) فلا يطلق عائشة و قد خرجت عليه في معركة الجمل؟!

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  استدلالك بالآية يلزمنا بأخذ بحجية الاطلاق في غير المتعارف ، وحجية الاطلاق في غير المتعارف اختلف فيها الاصوليون .
                  فهل ثبت وقوع الزنا عند أمير المؤمنين؟


                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  أولاً عائشة ليست مسلمة فمحارب الإمام علي كافر فنقضت نفسك
                  بل هي مسلمة منافقة وإلا لما سمح لها المكوث بجزيرة العرب حيث أمر رسول الله إخراج الكفار من جزيرة العرب بينما أمير المؤمنين قد أرجعها للمدينة بنفسه

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  ثانياً هند شهدت بالإسلام لاحقاً كما نعرف كلنا ولم يدرؤوا عنها الطعن
                  ممكن تذكر لي من اتهمها بالزنا تحديدا حتى نستطيع أن نعرف تبريره؟ أما إطلاق الكلام بالعموم هكذا لا يمكن التعقيب عليه


                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  وانا انما ذكرت مثالها للعجالة وإلا فنحن نجد سيرة المتشرعة على قذف المخالفين واوضح مثال اليوم امثال ابو بكر البغدادي ولا نجد المؤمنين ينهون عن هذا .
                  الميزان هو الشرع وليس تصرف الناس فقد يخطيء المؤمنون وعند الخلاف فنحن مأمورون بالرجوع إلى الله والرسول وأهل بيته .

                  إضافة إلى ذلك الطعن بالمخالف لا يستلزم قذفه. يعني هل من لوازم الطعن على أبي بكر البغدادي أن نقول أن أمه مفعول بها؟ لا علاقة بين الأمرين


                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  ثم اصلاً مجرد اعطاء التوكيل يدل جمعاً مع الآية على الطلاق ولو بالاطمئنان لأن الله لا يفعل العبث واي عبث مثل اعطاء توكيل للمعصوم بلا فائدة ؟
                  ليس كل ما لا نعرف هذفه يكون بلا فائدة. فالأئمة عندهم ولاية تكوينية، فلماذا لم يردوا عن أنفسهم وعن شيعتهم القتل؟ هل الله أعطاهم الولاية التكوينية بلا فائدة؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  والتهديد بالطلاق في آية كاملة ووعد الرسول بما لن يتحقق شرطه ؟ أليس هذا من السفاهة التي ينزَّه عنها الله تعالى ؟
                  كلا ليس من السفاهة. بل لو كان من السفاهة لكان الأجدر التعجيل بالطلاق في حياة رسول الله لا أن يتعطل الطلاق لأكثر من عشرين سنة من بعد وفاة رسول الله بل ولكان الضرر الواقع من عائشة أقل فهي ما اجتمع الناس من حولها إلا لأنها زوج رسول الله فلو كان التطليق المذكور في الآية الكريمة هو وعد وعدم تحققه سفاهة لكان من كمال العدل أن يتم الطلاق في أسرع وقت أما أن يتم بعد وفاة رسول الله فهو عبث


                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  أما النسخ الطويل لكل رواية ومحاولة التشكيك في سندها فهذا لا قيمة له للمقدمة التي ذكرناها ، والإمام معصوم وسوف يطلِّق عائشة عند الوقت لهذا وكثير من الاخبار تجعل ملازمة بين الزوجية ودخول الجنة وغيرها تقسم ان الامام سيطلقها إلخ .
                  أنا طلبت رواية وحضرتك جئت بروايات من كتب المخالفين و18 عشر رواية من كتب الشيعة، فإن كان هناك تطويل فهو احتراما لمجهودك وإلا كنت أستطيع أن أكتفي بأن أقول لك أنه لا توجد في طيات كل هذه الروايات ولا رواية واحدة تذكر وقوع الطلاق وأن أغلب الروايات إما مرسلة أو ضعيفة السند لا يصح الاحتجاج بها وأن التي يمكن الاحتجاج بها لا تشير إلا لوجود التوكيل ولا تشير لوقوع الطلاق البتة.



                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  إلا لو تنكر العصمة او تنكر الدلالات الالتزامية فذاك شأن آخر .
                  لا أنكر العصمة للأئمة لكن أنكر عصمة العلماء فهل حضرتكم تقولون بعصمة العلماء؟

                  إن كنتم تقولون فهذا شأن آخر أما إن كنتم لا تقولون إذن فلا يكفينا الاستشهاد بالروايات لمجرد أن العالم الفلاني ذكرها بل لا بد من تمحيصها للوقوف على السليم منها ونبذ السقيم منها كي لا نقع بمحظور عظيم وهو التقول على المعصومين عليهم الصلاة والسلام


                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  وكتاب عيسى و كتاب تفسير القمي معتبران عندنا خصيصاً الثاني ولا يوجد احد من الفقهاء شكك في كل (وليس بعض) تفسير القمي فرأيك شاذ نادر لا اعتداد به ولا يصح الزام احد به .
                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  رأيي ليس شاذا فقد ذكرت لك الكلام حول الكتابين وكيف أن عيسى بن المستفاد نفسه ضعيف ضعفة ثلة من أصحاب كتب الرجال من جماعتنا أما كتاب تفسير القمي فكما قلت على الرغم من وثاقة القمي رحمه الله في نفسه إلا أن تفسير القمي الموجود لدينا اليوم لا تصح نسبته إليه وقد نقلت لك آراء العلماء في ذلك

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  لم نناقش الزنا .
                  عنوان الموضوع هو: "زنا عائشة بين الحقيقة والوهم" !! وهو الأجدر بالتحقيق..أما الطلاق فعلى غرابة الادعاء بوقوعه إلا أنه لا يغير من الواقع شيئا

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  ممكن تخبرنا اسم الكتاب ومؤلفه والجزء والصفحة لنرى اين تخصيص حد القذف بما ذكرته
                  مع ان المسلمة ايضاً لا تعتبر بالضرورة
                  قد ذكرته في نفس معرض كلامي أخي الكريم..تفضل:

                  المشاركة الأصلية بواسطة على سبيل النجاة
                  أنا رجوتك وما طالبتك. من شرائط الاحصان للمرأة أن تكون مسلمة بالغة عاقلة عفيفة. فغير المسلمة لا تعتبر محصنة وكذلك المعروفة بفساد شرفها ليست محصنة (لمن أحب أن يطلع كتاب منهاج الصالحين كتاب الحدود صفحة 32 وما يليها)

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  لكليني (عليه الرحمة) بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال أبو حمزة: ”قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي: الكفّ عنهم أجمل. ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي: يا أبا حمزة، كتاب الله المنزل يدلّ عليه. إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيء، ثم قال عز وجل: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، فنحن أصحاب الخمس والفيء، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا. والله يا أبا حمزة ما من أرض تُفتح ولا خمس يخمّس فيُضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا، ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمةُ عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شيء من ذلك، وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة“. (الكافي ج8 ص285).

                  وهذه الرواية ان سلمنا بعدم اعتبارها فهي مجبورة بعمل الطائفة بها إلى اليوم نراهم يقذفون امثال ابو بكر البغدادي
                  طبعا هذه الرواية ضعيفة فيها علي بن العباس الجراذيني ضعفه كل من النجاشي وابن الغضاري رحمهما الله.

                  لكن لماذا تستشهد بها إإن كنت تعترف بعدم اعتبارها؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  قال الشيخ الانصاري رضوان الله عليه في المكاسب
                  المسألة السابعة والعشرون : هجاء المؤمن حرام بالأدلة الأربعة، لأنه همز ولمز وأكل اللحم وتعيير وإذاعة سر، وكل ذلك كبيرة موبقة، فيدل عليه فحوى جميع ما تقدم في الغيبة ، بل البهتان أيضا ، بناء على تفسير الهجاء بخلاف المدح كما عن الصحاح ، فيعم ما فيه من المعايب وما ليس فيه، كما عن القاموس والنهاية والمصباح ، لكن مع تخصيصه فيها بالشعر.
                  وأما تخصيصه بذكر ما فيه بالشعر كما هو ظاهر جامع المقاصد ، : فلا يخلو عن تأمل، ولا فرق في المؤمن بين الفاسق وغيره.
                  أما الخبر: " محصوا ذنوبكم بذكر الفاسقين " فالمراد به الخارجون عن الإيمان أو المتجاهرون بالفسق.

                  #واحترز -هنا موضع الشاهد- بالمؤمن عن المخالف، فإنه يجوز هجوه لعدم احترامه، وكذا يجوز هجاء الفاسق المبدع، لئلا يؤخذ ببدعه، لكن بشرط الاقتصار على المعائب الموجودة فيه، فلا يجوز بهته بما ليس فيه، لعموم حرمة الكذب، وما تقدم من الخبر في الغيبة من قوله عليه السلام في حق المبتدعة: " باهتوهم كيلا يطمعوا في إضلالكم " محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به، بأن يقال: لعله زان، أو سارق. وكذا إذا زاده ذكر ما ليس فيه من باب المبالغة.
                  ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة،فإن مصلحة تنفير الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب.
                  وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل.
                  ثم قال لي: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. ثم قال: نحن أصحاب الخمس، وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ".
                  وفي صدرها دلالة على جواز الافتراء وهو القذذف على كراهة، ثم أشار عليه السلام إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم السلام.
                  هذا رأي الشيخ الأنصاري عفى الله عنه وأعارضه بكلام الشريف المرتضى رضوان الله عليه:

                  "قال السيّد المرتضى قدَّس الله نفسه الزكية:
                  فأما الناصب و مخالف الشيعة فأنكحتهم صحيحة... و كيف يجوز أن نذهب إلى فساد عقود أنكحة المخالفين و نحن و كل مَن كان قبلنا من أئمتنا عليهم السلام و شيوخنا نسبوهم إلى آبائهم ، و يدعونهم إذا دعوهم بذلك ؟ و نحن لا ننسب ولد زنية إلى مَنْ خُلق مِن مائه و لا ندعوه به ، و هل عقود أنكحتهم إلا كعقود قيناتهم ؟ و نحن نبايعهم و نملك منهم بالابتياع، فلولا صحَّة عقودهم لما صحَّت عقودهم في بيع أو إجارة أو رهن أو غير ذلك... و هذا مما لا شبهة فيه (رسائل السيد المرتضى 1/400.). " - انتهى الاقتباس

                  والتدليل على كلام السيد المرتضى أقوى من كلام الشيخ مرتضى الأنصاري رحمه الله فالأول دلل على كلامه من سنة أئمة الهدى مع المخالفين بينما الثاني اجتهد برأيه في كلام للمعصوم لا ذكر فيه للقذف أصلا. إضافة إلى ذلك فهل يصح أن ننسب للمعصوم طلبه من المسلمين الكذب؟

                  ألم يطلب منا المعصومون عرض أحاديثهم على كتاب الله فما خالف كتاب الله نطرحه؟ الجواب طبعا: أجل قد طلبوا ذلك. إذن فكيف نوفق بين المذكور في هذه الرواية وبين قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ "

                  فهل البهتان يندرج تحت الشهادة لله والعدل؟؟

                  بل تعليق الشهيد الثاني أقرب إلى الحق وأقرب إلى هدي أهل البيت عليهم السلام فقال:

                  "قال الشهيد الثاني : يصح مواجهتهم بما يكون نسبته إليهم حقاً لا بالكذب وهل يشترط جعله على طريق النهي فتشترط شروطه أم يجوز الاستخفاف بهم مطلقاً ؟ ظاهر النص والفتاوى الثاني والأول أحوط . ودل على جواز مواجهتهم بذلك وعلى رجحانها رواية البرقي عن أبي عبد الله (عليه السلام) « إذا ظاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة » ومرفوعة محمَّد بن بزيع « من تمام العبادة الوقيعة في أهل الريب » - انتهى الاقتباس

                  بالحقيقة..لا بالكذب!

                  أما الملون بالأحمر فهو نفس الرواية الضعيفة التي سبق ونقلت تضعيف سندها من قبل النجاشي وابن الغضائري رحمهما الله

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                  فلا تتكلم بلا علم
                  عفى الله عنك، كلنا هنا متعلمون على سبيل النجاة إن شاء الله

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                    مولاي الكريم على سبيل نجاة إني لأعجب من مطالبتك برواية تثبت وقوع الطلاق و قد جلب لك الإخوة رواية في أمر الرسول ( ص) لوصيه بطلاق عائشة ما إن تعصيه في وصيه خارجة عليه، أفتراك تعتقد بإمكان وقوع المعصية من أمير المؤمنين بترك أمر الرسول ( ص) فلا يطلق عائشة و قد خرجت عليه في معركة الجمل؟!

                    مولانا الفاضل لا تقع المخالفة من المعصوم عليه السلام. إنما الاشكال في وجود الأمر على الوجوب والروايات التي نقلها الاخوة إما مرسلة وإما ضعيفة وإما لا تفيد وقوع التطليق. فمجرد توكيل أمير المؤمنين أمر نساء رسول الله لا يعني أنه مأمور بتطليق عائشة حصريا فالتوكيل يشمل سائر نساء رسول الله

                    لا داعي لأن يكون طلبي للدليل مصدر نزاع بيننا أخي الكريم فنحن شيعة أهل البيت أصحاب الدليل حيثما مال نميل..وسواء تم تطليق عائشة أم لم يتم فلا يغير هذا من الأمر شيئا. إلا أن القطع بوقوع الطلاق يستلزم طلب الدليل عليه.

                    هذا كل مافي الأمر

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                      فلماذا لم يقم الإمام الهادي أو الإمام الحسن العسكري أو الإمام المهدي التعزير على علي ابن إبراهيم القمي أو تلميذه كونه أورد القسم كذبا على الأئمة في أمر زنا عائشة متقولا على الأئمة كما تعتقدون؟!
                      مولانا الكريم هل الأئمة الهادي والعسكري والمهدي كانوا أصحاب السطان حتى تطالبهم بإقامة الحدود والتعزير ابتداءا؟

                      يا أخي الامام الكاظم عليه السلام قتل بوشاية أحدهم أنه تجبى إليه الأموال فغضب هارون العباسي فقتله سلام الله عليه. فتتوقع من الأئمة عليهم السلام أن يتصدروا إقامة الحدود والتعزير وهما من مهام الحاكم؟ هذا انتحار .

                      إضافة إلى ذلك فإني أجل القمي رحمه الله وأي تلميذ من تلامذته النجباء أن يفتري كلاما على الأئمة، فإن كان هناك إشكال فالعلة فالراوي عنهما وليس في وثاقتهما عليهما الرحمة والرضوان


                      المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                      لا بأس أخي الفاضل سلمنا بأن المعروفة بالبغاء لا يقام الحد على قاذفها، فلما يطعن الإمام الحسن سلام الله عليه في المغيرة بدون شهود أربعة في أمر زناه الذي ارتكبه في عهد الرسول الأعظم (ص)؟؟
                      قال الحسن ((ولقد سألت رسول الله وآله هل ينظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها فقال لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا لعلمه بأنك زان))
                      إذا هو قذف المغيرة بدون شهود أربعة!! فهل الإمام الحسن عليه السلام مستحق للجلد أو الرجم؟
                      أخي الكريم بداية حد القذف 80 جلدة ولا علاقة له بالرجم من قريب ولا من بعيد. إضافة إلى ذلك لم أجد سندا للرواية المذكورة أعلاه فلا أعلم عن صحة صدور الكلام من الامام الحسن .

                      ولكن على أية حال فقد سبق وأشرنا أنا وأخي محب الغدير 2 أن المعصومين خارجين عن الحاجة لشهود وأن شهادتهم بحال فلان وفلان كافية لأنهم معصومين وملهمين من رب العالمين.

                      وللفائدة أحب أن أضيف لما سبق فقد شهد على المغيرة بن شعبة أربعة شهود في وقوعه بالزنا بأم جميل وهم: أبو بكرة وشبل بن معبد ونافع بن كلدة وزياد بن أبيه. وما درأ عمر الحد عن المغيرة إلا لقول زياد لعنه الله أنه لم ير ذكر المغيرة يدخل بأم جميل ورود الميل بالمكحلة لكنه قال أنه رأى نفسا عاليا ورأى خصيتي المغيرة تترددان بين فخذي أم جميل فكبر عمر ودرأ الحد عن المغيرة وضرب الثلاثة حد القذف فجاء أبوبكرة وقال أما وقد ضربتني فوالله أنني ما شهدت إلا بالحق وأنه قد زنا بها. فأتى عمر ليجلد أبابكرة من جديد فقال له أمير المؤمنين عليه السلام إن جلدته رجمت صاحبك. يعني إن جلدته في نفس الحد مرتان كأنك اعتبرتها شهادتين فيصبح عندك أربعة شهود فتركه عمر.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
                        لعبة تضعيف الروايات عن طريق الرجال وهو خلاف منهج ٱل محمد ع ..
                        وهذا الأمر الوحيد الذين يفقهون فيه.
                        ولو سرنا على منهجهم لما وجدنا رواية
                        واحدة صحيحة فغالبية الروايات اما مقطوعة السند او بلا سند من الاساس
                        وهذا الأمر ينطبق على الطرفين ..
                        الشيعي والمخالف سواء .
                        فصار ضرب الروايات المتواترة مقبولا بسبب الرواة وان كانت لا تخالف
                        كتاب الله ولا كلام رسوله وٱله عليهم جميعا صلاة الله وسلامه .
                        القاعدة التي وضعها رسول الله ص وٱله ع و من بعده ٱئمة الهدى ع .
                        ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم عنّي يخالف كتاب الله فلم أقله .
                        يبدوا أن رسول الله قد ترك
                        اكثر من ثقلين ..
                        كتاب الله وٱل بيته ع ورجال الحديث .
                        حتى جاء في هذا الزمان من يضرب القرٱن بالروايات ويضعف الروايات
                        المتواترة ..
                        هذا يتعلق بالروايات
                        التي لا تناسب أهواؤهم فقط .
                        أما الروايات التي تناسب أهواؤهم
                        فلا مشكلة ان كانت صحيحة ضعيفة
                        غير متواترة مخالفة للقرٱن الكريم .
                        كحديث ابن عباس .. وهو الحديث
                        الذي اعتمد عليه اغلبية العلماء من الطرفين في تفسيراتهم باستحالة
                        وقوع زوجات الانبياء ع
                        في الفاحشة .. ولا ضرر ان لم يكن في
                        كتاب الله ولا في احاديث رسوله ص
                        أي إشارة لهذا الأمر بل على العكس .
                        لن نتكلم كثيرا في الروايات فهذا ليس
                        مجالنا .. نواصل بعيدا عن هذه اللعبة ..
                        ولكن هي فقط إشارة ..
                        أحببنا أن نتطرق لها .
                        وأن كلام الشيخ القمي لا يخالف كتاب الله ولا أظنه جاهلا باحكام الشرع
                        حتى يقسم بالله ويقذف السيدة المبجلة
                        بل ويؤيده كبار الفقهاء والعلماء
                        في عصرهم ..
                        بعكس كلام ابن عباس الذي استند عليه غالبية العلماء في إثبات استحالة وقوع
                        الزنا من نساء الانبياء بدون اي دليل شرعي او روائي او حتى عقلي .

                        قال رسول الله :"من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"

                        وبالتالي فلا يصح لنا أن نأخذ كل روايه على أنها صحيحة لمجرد نسبتها لأهل البيت عليهم السلام بل لا بد من تمحيصها.

                        لكن استغرب أن تنزه الشيخ القمي عن مخالفة كتاب الله ولم تنزه ترجمان القرآن عبدالله بن عباس من الافتاء بدين الله بغير علم

                        تعليق


                        • فهل ثبت وقوع الزنا عند أمير المؤمنين؟
                          ما علاقة هذا بكلامي ؟

                          بل هي مسلمة منافقة وإلا لما سمح لها المكوث بجزيرة العرب حيث أمر رسول الله إخراج الكفار من جزيرة العرب بينما أمير المؤمنين قد أرجعها للمدينة بنفسه
                          هل تلتزم بأن الأمير اخرج كل الكفار من جزيرة العرب اصلاً ؟ وهل الخوارج مسلمون ؟


                          ممكن تذكر لي من اتهمها بالزنا تحديدا حتى نستطيع أن نعرف تبريره؟ أما إطلاق الكلام بالعموم هكذا لا يمكن التعقيب عليه
                          كلامك مكابرة للبديهيات امامك ، سيرة المشترعة اليوم على قذفها وهذه مواقع التواصل امامك .

                          الميزان هو الشرع وليس تصرف الناس فقد يخطيء المؤمنون وعند الخلاف فنحن مأمورون بالرجوع إلى الله والرسول وأهل بيته .
                          سيرة المتشرعة الأصل انها مقرَّرة من الشرع لهذا تجد الفقهاء يحتجون فيها في موارد حصولها .


                          ليس كل ما لا نعرف هذفه يكون بلا فائدة. فالأئمة عندهم ولاية تكوينية، فلماذا لم يردوا عن أنفسهم وعن شيعتهم القتل؟ هل الله أعطاهم الولاية التكوينية بلا فائدة؟
                          انا لا اتكلم عن ولاية تكوينية مضافة إلى منع القتل ، أنا اتكلم عن ان الله لا يفعل العبث ومن امثلة هذا انزال آية كاملة تهدد عائشة بالطلاق وتواتر توكيل الأمير بطلاقها ثم يأتي شخص ويقول لم يحدث شيء

                          أما محاولة تبرير العبث بزعم "هل منعوا عن شيعتهم القتل" هذا لا علاقة له بنفي اهمية الولاية التكوينية سؤالك الإنكاري يجب ان يكون "هل استخدموا ولايتهم التكوينية" إن قلت لا وقتها يحق لك تشكل اما لو قلت انهم استخدموها فكل ردك بطل .

                          كلا ليس من السفاهة. بل لو كان من السفاهة لكان الأجدر التعجيل بالطلاق في حياة رسول الله لا أن يتعطل الطلاق لأكثر من عشرين سنة من بعد وفاة رسول الله بل ولكان الضرر الواقع من عائشة أقل فهي ما اجتمع الناس من حولها إلا لأنها زوج رسول الله فلو كان التطليق المذكور في الآية الكريمة هو وعد وعدم تحققه سفاهة لكان من كمال العدل أن يتم الطلاق في أسرع وقت أما أن يتم بعد وفاة رسول الله فهو عبث
                          لا قيمة للآراء لمحاولة دفع الكلام عليك عندما عجزت ان ترد ، عندك دليل ضعه .
                          ولا يوجد تعطيل للطلاق اصلاً (من اين اتيت بهذه الخرافة؟) الله هو من يحدد متى يُعاقب اعداؤه لا أنت وانا لم اقل ان الطلاق في الآية "وعد" اصلاً فلا تقولني ما لم اقله .


                          أنا طلبت رواية وحضرتك جئت بروايات من كتب المخالفين و18 عشر رواية من كتب الشيعة، فإن كان هناك تطويل فهو احتراما لمجهودك وإلا كنت أستطيع أن أكتفي بأن أقول لك أنه لا توجد في طيات كل هذه الروايات ولا رواية واحدة تذكر وقوع الطلاق وأن أغلب الروايات إما مرسلة أو ضعيفة السند لا يصح الاحتجاج بها وأن التي يمكن الاحتجاج بها لا تشير إلا لوجود التوكيل ولا تشير لوقوع الطلاق البتة.
                          تراجع المقدمة التي ذكرناها بدل هذه الحِيَل الحشوية وكأنه لا يوجد شيء اسمه استفاضة ولا تواتر وكأن السند الطريق الوحيد لاعتبار خبر ما .
                          مع ان رواية عيسى بن المستفاد ورواية علي بن ابراهيم معتبرتان عندنا .

                          والروايات التي لا تذكر الوقوع تجعل هناك ملازمة بين الطلاق وعدم رؤية عائشة للرسول يوم القيامة والبراءة من ذمة الله فعندما عرفنا انها برئت من ذمة الله عرفنا انها طالق فضلا عن الروايات التي تأمر بالتطليق والأمير معصوم ولن يخالف الرسول .


                          رأيي ليس شاذا فقد ذكرت لك الكلام حول الكتابين وكيف أن عيسى بن المستفاد نفسه ضعيف ضعفة ثلة من أصحاب كتب الرجال من جماعتنا أما كتاب تفسير القمي فكما قلت على الرغم من وثاقة القمي رحمه الله في نفسه إلا أن تفسير القمي الموجود لدينا اليوم لا تصح نسبته إليه وقد نقلت لك آراء العلماء في ذلك
                          الصحيح اعتبار كتاب عيسى ، أما كتاب ابراهيم فلا شبهة في اعتباره ويكفي دليل على اعتباره الاطمئنان به وعدم تشكيك العلماء به إلا من لا يعتد به من متأخري متأخري متأخري المتأخرين .

                          عنوان الموضوع هو: "زنا عائشة بين الحقيقة والوهم" !! وهو الأجدر بالتحقيق..أما الطلاق فعلى غرابة الادعاء بوقوعه إلا أنه لا يغير من الواقع شيئا
                          يراجع ما سبق .

                          قد ذكرته في نفس معرض كلامي أخي الكريم..تفضل:
                          فتحت المنهاج ولم اجد شيء فلهذا أسألك منهاج من هذا واس صفحة واي جزء .


                          طبعا هذه الرواية ضعيفة فيها علي بن العباس الجراذيني ضعفه كل من النجاشي وابن الغضاري رحمهما الله.

                          لكن لماذا تستشهد بها إإن كنت تعترف بعدم اعتبارها؟
                          اقول له مجبورة يقول لي ليست معتبرة !!!!!!!

                          هذا رأي الشيخ الأنصاري عفى الله عنه وأعارضه بكلام الشريف المرتضى رضوان الله عليه:

                          "قال السيّد المرتضى قدَّس الله نفسه الزكية:
                          فأما الناصب و مخالف الشيعة فأنكحتهم صحيحة... و كيف يجوز أن نذهب إلى فساد عقود أنكحة المخالفين و نحن و كل مَن كان قبلنا من أئمتنا عليهم السلام و شيوخنا نسبوهم إلى آبائهم ، و يدعونهم إذا دعوهم بذلك ؟ و نحن لا ننسب ولد زنية إلى مَنْ خُلق مِن مائه و لا ندعوه به ، و هل عقود أنكحتهم إلا كعقود قيناتهم ؟ و نحن نبايعهم و نملك منهم بالابتياع، فلولا صحَّة عقودهم لما صحَّت عقودهم في بيع أو إجارة أو رهن أو غير ذلك... و هذا مما لا شبهة فيه (رسائل السيد المرتضى 1/400.). " - انتهى الاقتباس
                          لا توجد معارضة للاختلاف بين الدنيا والآخرة ، فأنكحة المخالفين باطلة يوم القيامة صحيحة في الدنيا .

                          ألم يطلب منا المعصومون عرض أحاديثهم على كتاب الله فما خالف كتاب الله نطرحه؟ الجواب طبعا: أجل قد طلبوا ذلك. إذن فكيف نوفق بين المذكور في هذه الرواية وبين قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ "

                          فهل البهتان يندرج تحت الشهادة لله والعدل؟؟
                          وهل الكذب في الحروب يدخل ظمن الشهادة لله والعدل ؟ ما من عام إلا وقد خص .

                          تعليق


                          • وأين الشهود في ماقلت ...!!!
                            هاهو الشيخ القمي أيضا يقول..!!!
                            وهذا حكم الله كما تقول ..
                            والامر يحتاج إلى أربعة شهود ..
                            لا قال موقع السيستاني وقال الاميني .

                            وليس شرطا أصلا أن ما ينطبق على
                            أم عمرو بن العاص ينطبق على كل صاحبة راية
                            فربما هناك منهن من يديرونها فقط
                            وليس شرطا أن يمارسن الزنا بأنفسهن.

                            لذلك لا تقول اننا ننكر ما في القرٱن خصوصا اننا قلنا لو سرنا على منهجك..


                            وحتى نختصر الجدال نقول ..
                            ان الامام ع علم بما قامت به عائشة
                            ولم يقم عليها حد الزنا لعدم وجود الشهود .. هل هذا مقبول عقلا .

                            ام انك تريد من الامام ع ان يقيم الحد على عائشة وحين يحتج عليه الناس
                            بأنه يخالف كتاب الله .. يحدثهم بعلمه.

                            ولم نقل أن تعليم الغسل للرجال او خروجها متبرجة بتبرج الجاهلية الأولى من الزنا ..
                            ولكن نقول على ضوء ما جاء في سيرتها فارتكابها للزنا أقرب ..

                            وخصوصا مع وجود قسم للشيخ القمي يفيد بأنها تزوجت من طلحة .

                            بالنسبة لمعنى تبرج الجاهلية الأولى
                            اين أجبت .. ما أجبت عليه مجرد افتراضات زمنية لا دخل لها
                            بمعنى هذا التبرج الذي كانت تتبرج به النساء في هذه الفترة ..!!!!!!!

                            ثم اننا قلنا من البداية في موضوعنا هذا والذي هو اصلا ردا على بحث لأحد اعضاء الموقع ..

                            اننا امام قولان اثنان ..

                            القول الاول يقول إن نساء الانبياء ع لا يقعن في الزنا سواء كان هناك شهود او لا .
                            وهو قول ابن عباس الذي استند عليه اغلبية العلماء .

                            لذلك هم يضعفون كل شئ يتعلق بهذا الأمر مهما كان قريبا او بعيدا .

                            وقول أخر هو قول الشيخ القمي انها تزوجت من طلحة في طريق البصرة ..
                            وقد أيد لفيفا من علماء عصرهم كلامه..
                            اي ليس هناك إجماع .

                            وحتى نعرف اي القولين اصح ..
                            وفي ظل عدم وجود الشهود
                            رجعنا الى سيرة ام الجمل فوجدنا
                            سيرتها اقرب الى ما قاله الشيخ القمي .

                            فصدقناه وكذبنا ابن عباس ..
                            وقلنا أن البعرة تدل على البعير
                            والاثر يدل على المسير .

                            بالنسبة لاحتلام الرجال
                            لم نقل أن الرجال كانوا يبيتون
                            في غرفتها قلنا كانوا يبيتون عندها
                            وكل من يبات عندها يحتلم .

                            وهذا الأمر ليس له الا تفسير واحد
                            ان هؤلاء الرجال لزاما انهم يتخيلون
                            شيئا ماهناك ربما بسبب تعليم عائشة الغسل لهم بطريقتها .. او بسبب رضاع الكبير حتى يحل لهم أن يناموا في بيت امرأة غريبة عنهم ..أو لأي سبب أخر ..
                            الله اعلم به .
                            ومن الغريب أن يكون هذا الأمر مجرد صدفة تتكرر مع كل من ينام عندها.

                            وكل هذا نحن لا شأن لنا به ..
                            هذه سيرتها .

                            لذلك حينما يأتي رجل كالشيخ القمي ويقول ما قاله عنها فاننا بالتأكيد سنصدقه .. وبلا شهود ..

                            فالشهود تحتاجهم لإقامة الحد
                            ونحن هنا لسنا لإقامة الحد عليها
                            بل لتبيان حقيقتها ..
                            وان ما قاله الشيخ القمي اقرب للتصديق .. وهو المطالب بإحضار الشهود لا نحن .

                            اما انك لا تصدق ان قتلة الانبياء والاوصياء ومن يبغضهم ويقاتلهم
                            انهم ابناء بغايا فهذا شأنك

                            خصوصا أن التاريخ يعيد هؤلاء من جديد ولا احد يشك انهم ابناء حرام
                            سواكم طبعا .

                            ومع هذا سننهي معك كل هذا الجدال
                            في المداخلة القادمة لأننا لن نصل الى شئ ولن تصل معنا الى شئ.






                            تعليق


                            • سنغير اسم الموضوع كما طلبت
                              من زنا عائشة الى زواج عائشة
                              والارملة التي تتزوج ليس عليها حد ..
                              ولا تحتاج الى شهود أربعة أصلا .

                              هي مجرد خالفت كلام الله كما خالفته
                              في أن تبقى وتقر في منزلها .
                              وكما كان لها تبرير في خروجها
                              لها نفس التبرير في زواجها ..
                              الا وهو خوف الفتنة .

                              وندمت على ما قامت به وسامحها
                              أمير المؤمنين ع وعقابها على الله
                              في الآخرة .. بسبب ما قامت به .

                              تعليق


                              • مولانا الكريم هل الأئمة الهادي والعسكري والمهدي كانوا أصحاب السطان حتى تطالبهم بإقامة الحدود والتعزير ابتداءا؟
                                يا أخي الامام الكاظم عليه السلام قتل بوشاية أحدهم أنه تجبى إليه الأموال فغضب هارون العباسي فقتله سلام الله عليه. فتتوقع من الأئمة عليهم السلام أن يتصدروا إقامة الحدود والتعزير وهما من مهام الحاكم؟ هذا انتحار .
                                إضافة إلى ذلك فإني أجل القمي رحمه الله وأي تلميذ من تلامذته النجباء أن يفتري كلاما على الأئمة، فإن كان هناك إشكال فالعلة فالراوي عنهما وليس في وثاقتهما عليهما الرحمة والرضوان
                                الأخ المحترم على سبيل نجاة إذا كان القمي أو تلميذه أقسم بالله على أن المراد بالفاحشة هي الفاحشة المستوجبة لإقامة الحد وهو غير عالم بوثاقة من روى عنهم إلى الإمام فينبغي أن تسقط وثاقته و ترمى جميع رواياته في سلة المهملات، كيف يقسم القمي على رواية لم تثبت عن الأئمة و منسوبة لهم و يبقى العلماء على توثيقه قائلين؟!
                                ثم لو سلمنا بعدم قدرة الأئمة على تعزير القمي الذي أقسم على زنا عائشة، أليس من الواجب على الأئمة أن ينهونا عن الأخذ بروايات القمي و البراءة منه؟
                                أخي الكريم بداية حد القذف 80 جلدة ولا علاقة له بالرجم من قريب ولا من بعيد. إضافة إلى ذلك لم أجد سندا للرواية المذكورة أعلاه فلا أعلم عن صحة صدور الكلام من الامام الحسن
                                نعم أخطأت سهوا في أمر الرجم، و الخطبة التي نقلتها لك أوردها الشيخ الكوراني
                                في كتابه جواهر التاريخ الجزء الثالث ص 198 حتى 203 نقلا عن مصادر ذكرها و هذا نصه ((3 - أكثر المناظرات في الإسلام ضجيجا وتحديا وصراحة!
                                وكانت في المدينة المنورة، وروتها بعض المصادر بتفصيل كالاحتجاج: 1 / 401 عن ثلاثة مصادر: الشعبي، وأبي مخنف، ويزيد بن أبي حبيب المصري. ورواها في شرح النهج: 6 / 285، عن الزبير بن بكار في كتاب المفاخرات، ولا يتسع المجال لإيرادها، فنكتفي بمقدمتها من رواية الزبير بن بكار، قال:
                                (اجتمع عند معاوية عمرو بن العاص والوليد بن عقبة بن أبي معيط وعتبة بن أبي سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة، وقد كان بلغهم عن الحسن بن علي قوارص وبلغه عنهم مثل ذلك فقالوا: يا أمير المؤمنين إن الحسن قد أحيا أباه وذكره، وقال فصدق وأمر فأطيع وخفقت له النعال، وإن ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه، ولا يزال يبلغنا عنه ما يسوءنا.
                                قال معاوية، فما تريدون؟ قالوا: ابعث عليه فليحضر لنسبه ونسب أباه، ونعيره ونوبخه ونخبره أن أباه قتل عثمان ونقرره بذلك، ولا يستطيع أن يغير علينا شيئا من ذلك! قال معاوية: إني لا أرى ذلك ولا أفعله، قالوا: عزمنا عليك يا أمير المؤمنين لتفعلن، فقال: ويحكم لا تفعلوا! فوالله ما رأيته قط جالسا عندي إلا خفت مقامه وعيبه لي! قالوا: ابعث إليه على كل حال. قال: إن بعثت إليه لأنصفنه منكم. فقال عمرو بن العاص: أتخشى أن يأتي باطله على حقنا، أو يربي قوله على قولنا؟ قال معاوية: أما إني إن بعثت إليه لآمرنه أن يتكلم بلسانه كله، قالوا: مره بذلك! قال: أما إذ عصيتموني وبعثتم إليه وأبيتم إلا ذلك فلا تمرضوا له في القول، واعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب ولا يلصق بهم العار ولكن اقذفوه بحجره، تقولون له: إن أباك قتل عثمان، وكره خلافة الخلفاء من قبله.
                                فبعث إليه معاوية فجاءه رسوله فقال: إن أمير المؤمنين يدعوك. قال: من عنده؟ فسماهم له، فقال الحسن: ما لهم! خر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. ثم قال: يا جارية إبغيني ثيابي. اللهم إني أعوذ بك من شرورهم وأدرأ بك في نحورهم وأستعين بك عليهم فاكفنيهم كيف شئت وأنى شئت، بحول منك وقوة يا أرحم الراحمين! ثم قام فلما دخل على معاوية أعظمه وأكرمه وأجلسه إلى جانبه وقد ارتاد القوم وخطروا خطران الفحول بغيا في أنفسهم وعلوا، ثم قال: يا أبا محمد إن هؤلاء بعثوا إليك وعصوني!
                                فقال الحسن: سبحان الله، الدار دارك والإذن فيها إليك! والله إن كنت أجبتهم لى ما أرادوا وما في أنفسهم إني لأستحي لك من الفحش! وإن كانوا غلبوك على رأيك إني لأستحي لك من الضعف! فأيهما تقرر وأيهما تنكر؟
                                أما إني لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بني عبد المطلب، وما لي أن أكون مستوحشا منك ولا منهم: إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين. قال معاوية: يا هذا إني كرهت أن أدعوك، ولكن هؤلاء حملوني على ذلك مع كراهتي له، وإن لك منهم النصف ومني، وإنما دعوناك لنقررك أن عثمان قتل مظلوما وأن أباك قتله! فاستمع منهم ثم أجبهم، ولا تمنعك وحدتك واجتماعهم أن تتكلم بكل لسانك!
                                فتكلم عمرو بن العاص، فحمد الله وصلى على رسوله ثم ذكر عليا (عليه السلام) فلم يترك شيئا يعيبه به إلا قاله، وقال: إنه شتم أبا بكر وكره خلافته وامتنع من بيعته، ثم بايعه مكرها، وشرك في دم عمر وقتل عثمان ظلما، وادعى من الخلافة ما ليس له. ثم ذكر الفتنة يعيره بها وأضاف إليه مساوئ وقال: إنكم يا بني عبد المطلب لم يكن الله ليعطيكم الملك على قتلكم الخلفاء، واستحلالكم ما حرم الله من الدماء، وحرصكم على الملك، وإتيانكم ما لا يحل!
                                ثم إنك يا حسن، تحدث نفسك أن الخلافة صائرة إليك، وليس عندك عقل ذلك ولا لبه، كيف ترى الله سبحانه سلبك عقلك، وتركك أحمق قريش، يسخر منك ويهزأ بك، وذلك لسوء عمل أبيك. وإنما دعوناك لنسبك وأباك، فأما أبوك فقد تفرد الله به وكفانا أمره، وأما أنت فإنك في أيدينا نختار فيك الخصال، ولو قتلناك ما كان علينا إثم من الله ولا عيب من الناس!
                                فهل تستطيع أن ترد علينا وتكذبنا؟ فإن كنت ترى أنا كذبنا في شئ فاردده علينا فيما قلنا، وإلا فاعلم أنك وأباك ظالمان.
                                ثم تكلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط فقال: يا بني هاشم إنكم كنتم أخوال عثمان فنعم الولد كان لكم فعرف حقكم، وكنتم أصهاره فنعم الصهر كان لكم يكرمكم، فكنتم أول من حسده، فقتله أبوك ظلما لا عذر له ولا حجة...
                                ثم تكلم عتبة بن أبي سفيان فقال: يا حسن كان أبوك شر قريش لقريش، أسفكها لدمائها وأقطعها لأرحامها، طويل السيف واللسان، يقتل الحي ويعيب الميت، وإنك ممن قتل عثمان ونحن قاتلوك به، وأما رجاؤك الخلافة فلست في زندها قادحا ولا في ميزانها راجحا، وإنكم يا بني هاشم قتلتم عثمان، وإن في الحق أن نقتلك وأخاك به، فأما أبوك فقد كفانا الله أمره وأقاد منه!
                                وأما أنت فوالله ما علينا لو قتلناك بعثمان إثم ولا عدوان.
                                ثم تكلم المغيرة بن شعبة، فشتم عليا وقال: والله ما أعيبه في قضية يخون، ولا في حكم يميل، ولكنه قتل عثمان. ثم سكتوا. فتكلم الحسن بن علي (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أما بعد يا معاوية فما هؤلاء شتموني ولكنك شتمتني، فحشا ألفته وسوء رأي عرفت به وخلقا سيئا ثبت عليه، وبغيا علينا عداوة منك لمحمد وأهله! ولكن إسمع يا معاوية واسمعوا، فلأقولن فيك وفيهم ما هو دون ما فيكم! أنشدكم الله أيها الرهط أتعلمون أن الذي شتمتموه منذ اليوم صلى القبلتين كليهما وأنت يا معاوية بهما كافر تراها ضلالة، وتعبد اللات والعزى غواية؟!
                                وأنشدكم الله هل تعلمون أنه بايع البيعتين كليهما بيعة الفتح وبيعة الرضوان، وأنت يا معاوية بإحداهما كافر، وبالأخرى ناكث!
                                وأنشدكم الله هل تعلمون أنه أول الناس إيمانا، وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم، تسرون الكفر وتظهرون الإسلام وتستمالون بالأموال!
                                وأنشدكم الله ألستم تعلمون أنه كان صاحب راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر وأن راية المشركين كانت مع معاوية ومع أبيه، ثم لقيكم يوم أحد ويوم الأحزاب ومعه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعك ومع أبيك راية الشرك، وفي كل ذلك يفتح الله له ويفلج حجته، وينصر دعوته، ويصدق حديثه، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في تلك المواطن كلها عنه راض، وعليك وعلى أبيك ساخط!
                                وأنشدك الله يا معاوية أتذكر يوما جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا يقوده، فرآكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: اللهم العن الراكب والقائد والسائق! أتنسى يا معاوية الشعر الذي كتبته إلى أبيك لما هم أن يسلم تنهاه عن ذلك: يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا بعد الذين ببدر أصبحوا فرقا...
                                إلى آخر هذه المناظرة القاصعة القاصمة، التي تألق فيها المنطق النبوي، وهدر فيها الخطاب العلوي، بما يشفي صدور المؤمنين، وتضمنت حقائق ساطعة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (عليهم السلام)، وكشفت حقائق فاضحة عن بني أمية وابن العاص والمغيرة وأضرابهم! وفي أعيان الشيعة: 1 / 574 أن ابن الجوزي رواها مختصرة. ورووا في مصادرهم فقرات منها، لكنهم يخفون أنها من تلك المناظرة التاريخية!
                                4 - مناظرات ابن عباس مع معاوية روت المصادر مناظرات متعددة لابن عباس (رحمه الله) مع معاوية، في المدينة ومكة والشام، نكتفي منها بما رواه الحاكم في المستدرك: 3 / 467، في حج معاوية سنة 44 قال: (معروف بن خربوذ المكي قال: بينا عبد الله بن عباس جالس في المسجد ونحن بين يديه إذ أقبل معاوية فجلس إليه، فأعرض عنه ابن عباس فقال له معاوية: مالي أراك معرضا، ألست تعلم أني أحق بهذا الأمر من ابن عمك؟ قال:م! لأنه كان مسلما وكنت كافرا، قال: لا، ولكني ابن عم عثمان! قال: فابن عمي خير من ابن عمك. قال: إن عثمان قتل مظلوما! قال: وعندهما ابن عمر فقال ابن عباس: فإن هذا والله أحق بالأمر منك، فقال معاوية: إن عمر قتله كافر وعثمان قتله مسلم! فقال ابن عباس: ذاك والله أدحض لحجتك)! انتهى.)) ( جواهر التاريخ 198 إلى 203)
                                ولكن على أية حال فقد سبق وأشرنا أنا وأخي محب الغدير 2 أن المعصومين خارجين عن الحاجة لشهود وأن شهادتهم بحال فلان وفلان كافية لأنهم معصومين وملهمين من رب العالمين.
                                ممتاز
                                وللفائدة أحب أن أضيف لما سبق فقد شهد على المغيرة بن شعبة أربعة شهود في وقوعه بالزنا بأم جميل وهم: أبو بكرة وشبل بن معبد ونافع بن كلدة وزياد بن أبيه. وما درأ عمر الحد عن المغيرة إلا لقول زياد لعنه الله أنه لم ير ذكر المغيرة يدخل بأم جميل ورود الميل بالمكحلة لكنه قال أنه رأى نفسا عاليا ورأى خصيتي المغيرة تترددان بين فخذي أم جميل فكبر عمر ودرأ الحد عن المغيرة وضرب الثلاثة حد القذف فجاء أبوبكرة وقال أما وقد ضربتني فوالله أنني ما شهدت إلا بالحق وأنه قد زنا بها. فأتى عمر ليجلد أبابكرة من جديد فقال له أمير المؤمنين عليه السلام إن جلدته رجمت صاحبك. يعني إن جلدته في نفس الحد مرتان كأنك اعتبرتها شهادتين فيصبح عندك أربعة شهود فتركه عمر.
                                هذه الشهود الأربعة كانت بخصوص الزنية الثانية للمغيرة و التي كانت في عهد عمر، أما الزنية الأولى في عهد رسول الله فلا شهود عليها و لم يقم الرسول (ص) الحد فيها، لاحظ الرواية تذكر أن المغيرة زنى في عهد رسول الله (ص).
                                قال الإمام الحسن عليه السلام ((ولقد سألت رسول الله وآله هل ينظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها فقال لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا لعلمه بأنك زان))

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X