بالنسبة لشبهة قول الإمام "لا تقاتلوا الخوارج بعدي"
على فرض التسليم بالكلام دون حمله على تقية
1-لا تعارض بين هذا وبين أمر رسول الله بقتالهم للأمير ، فالأمر كان مخصوص بأهل النهراوان لا كلهم .
2-هذا الامر يتكلم عن الخوارج الخارجين على الأمويين وليس مطلق الخوارج .
علل الشرائع: ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن ابن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال: ذكرت الحرورية عند علي بن أبي طالب عليه السلام: قال: إن خرجوا من جماعة أو على إمام عادل فقاتلوهم وإن خرجوا على إمام جائر فلا تقاتلوهم فإن لهم في ذلك مقالا.
نهج البلاغة: وقال عليه السلام في الخوارج: لا تقتلوا الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه - يعني معاوية وأصحابه.
بيان: لعل المراد: لا تقتلوا الخوارج بعدي ما دام ملك معاوية وأضرابه كما يظهر من التعليل وقد كان يسبه عليه السلام ويبرأ منه في الجمع والأعياد ولم يكن إنكاره للحق عن شبهة كالخوارج ولم يظهر منهم من الفسوق ما ظهر منه ولم يكن مجتهدا في العبادة وحفظ قوانين الشرع مثلهم فكان أولى بالجهاد.
مع ان من المشهورات ان الامير كان يتأول " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا" على الخوارج واهل النهراوان وهذا مستفيض بل لعله متواتر عنه
قال بعدي بالحبيب وهو فسر السبب مو أنت تفسر على كيفك ..
بصراحه لا أرى هناك مستوى فهم لديكم للحوار فهمكم بسيط جدا .. الله يعين الي يحاوركم .
حيث انك عزيزي المحاور لا تقبل من غير مصادرك وتسفه غيرك ،
نأتي من بعض مصادرك ،
- انهم سفكوا الدم الحرام :
الخوارج والحقيقة الغائبة للسابعي - موافق للمطبوع - (1 / 272)
- رواية زيد بن وهب الجهني: رواها مسلم من طريق سلمة بن كهيل: حدثني زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذي كانوا مع علي رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية"، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي على لسان نبيهم - صلى الله عليه وسلم - لا تكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلاً له عضد وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم؟ والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله.
وقال : جاء عنه من ست عشرة رواية ,
أقول : لا حاجة لسرد هذه الروايات فالعدد كاف في بيان حكمها ،
- حديث الإمام علي: {لقد علمت عائشة بنت أبي بكر أن أهل النهروان ملعونون على لسان
محمد - صلى الله عليه وسلم -}
من نفس المصدر وفيه روايتان عن علي بن ابي طالب ،
أقول : وان ضعيف الروايتان ولكنهما بحسب اصطلاح الحديث بمجموعها يكونان ( حسن لغيره ) ،
-حديث الإمام علي: {أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين}
وهي متعددة الطرق جدا فعلا كما نقلها السابعي ،
فلا ريب انه بتعدد طرقها صحيحة بل متواترة ،
وأقول : عزيزي القرائن كثيرة جدا حتى منكم فلماذا تنكرون ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
م10
الإخوة الكرام
الرجاء الحوار بهدوء وروية
الأخ المسيب
ما هي الشبهات التي تريد دفعها عن أهل النهروان
بإمكانك تسيم الموضوع إلى أقسام
على سبيل المثال فقط:
الشبهة الأولى: تسميتهم بالخوارج ولماذا لا تصح التسميه فيهم
الشبهة الثانية: المارقين
الشبهة الثالثة: هل هم طلبوا بإيقاف الحرب يوم صفين
الشبهة الرابعة: مسعر الفدكي على مذهب اهل النهروان ام لا
الشبهة الخامسة: لأي سبب قاتلهم الإمام علي
الشبهة السادسة: هل إبن عباس قبل بقول اهل النهروان
وهكذا
.
.
بإمكانك ان تقول أنك تقبل المصادر الفلانية وترفض المصادر الفلانية
وخصمك يفعل نفس الشيئ
وليكن النقاش تقارب بالأفكار.
ولك مني ا ن اثبت الموضوع واحذف المشاركات الخارجة عن الموضوع او الجارحة والمضرة بالنقاش الأخوي
إذا انت مقتنع بأفكارك وهم مقتنعون بأفكارهم فما فائدة الحوار ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
م10
الإخوة الكرام
الرجاء الحوار بهدوء وروية
الأخ المسيب
ما هي الشبهات التي تريد دفعها عن أهل النهروان
بإمكانك تسيم الموضوع إلى أقسام
على سبيل المثال فقط:
الشبهة الأولى: تسميتهم بالخوارج ولماذا لا تصح التسميه فيهم
الشبهة الثانية: المارقين
الشبهة الثالثة: هل هم طلبوا بإيقاف الحرب يوم صفين
الشبهة الرابعة: مسعر الفدكي على مذهب اهل النهروان ام لا
الشبهة الخامسة: لأي سبب قاتلهم الإمام علي
الشبهة السادسة: هل إبن عباس قبل بقول اهل النهروان
وهكذا
.
.
بإمكانك ان تقول أنك تقبل المصادر الفلانية وترفض المصادر الفلانية
وخصمك يفعل نفس الشيئ
وليكن النقاش تقارب بالأفكار.
ولك مني ا ن اثبت الموضوع واحذف المشاركات الخارجة عن الموضوع او الجارحة والمضرة بالنقاش الأخوي
إذا انت مقتنع بأفكارك وهم مقتنعون بأفكارهم فما فائدة الحوار ؟؟
أخي العزيز شكرا لك ... عزيزي الموضوع تداخل فيه الكثير ولم نقدر نركز على أمر واحد فالموضوع واحد وواضح وهذا الذي قلته هو الذي أريده أما يأتيني أحد من هنا وأحد من هناك لا يمكن النقاش هكذا ... أنا فقط أريد شخص واحد ونتناقش خطوه خطوه وحدث حدث ولا ننتقل إلى نقطه آخرى إلا بعد الإنتهاء منها ... عندكم مصادر وعندنا مصادر إذا ما اتفقنا نذهب عقليا مثلا يجب على الأقل نقبل الأحداث عقليا .... يعني مو معقوله يتهم أهل النهروان بالخروج والمروق من الدين بسبب خروجهم عن جيش علي كرم الله وجه لعدم القبول برفع المصاحف ثم يترك معاويه الذي خرج على سيدنا علي جهارا نهارا ولا يتهم بالخروج من الدين إذا كان الخروج من جيش سيدنا علي خارج عن الدين فمعاويه أولا بهذا القول وليس أهل النهروان ... وإلا فقط لأن أهل النهروان خاصموهم الطرفين أهل الشام وأهل العراق وجعلوهم خوارج مارقين من الدين ... فليتفضل شخص واحد وانا مستعد لحوار جيد وأخوي نبحث فيه الموضوع بجديه ونترك التعصب بعيدا.
م10
السلام عليكم
كما قلت بإمكانك ان تناقش نقطة ونقطة
وازيد الأن بإمكانك اختيار من يناقشك من الشيعة إذا كان ندا كريما
ولن ادع الموضوع يخرج عن النقاش الأخوي إذا توافقتم
لأن هذا النقاش اصلا في المسائل التاريخية وكل يضع ادلته ثم يبني عليها ولا داع للتشنج
.
إذا احبتت ان تختار مناقشا فيا اهلا ومرحبا
وإذا احببت ان نقفل الموضوع اقفلناه
.
والسلام عليكم
وان الامام علي عليه السلام عندما قاتلهم لم يكن مصيب
وكان عليه ان يسمع لرايهم ويرجع لقتال اهل الشام
هل هذا ما تريد ان تقوله تفضل اجب لو سمحت
أخي إذا كنت تريد الحوار فلنبدأ من بداية رفع المصاحف وهكذا نمضي حدث حدث ثم عندما ينتهي الحوار سنحصل على نتيجه ... فأنا لست أريد أقول شيئا بل الذي أريده دعنا نتفق ونقول أحنا الإثنين ما هي النتيجه من هذا الموضوع كله
1-كان الحكم الأوَّلي وجوب القتال ، كلنا نقول هذا ، أما عندما رُفعت المصاحف وبعض اشباه الرجال رفضوا القتال وارادوا قتال الامير لو استمر بالقتال تغير الحكم من وجوب القتال إلى التحكيم بكتاب الله تعالى ، وهذه لقاعدة "ما لا يترك كله لا يترك جله " و كون "الضروريات تبيح المحرمات " من قواعد فقهية نتفق نحن و انتم عليها .
لأنه لو لم يفعل لخسر المعركة وحصل قتل اكثر في جيشه وربما انتهى نسل رسول الله صل الله عليه وآله بقتل الحسن والحسين لاحقاً إلخ مما لا يرضى الله به ، مع ان نفس الأمير كان كارهاً للتحكيم الذي أُجبر عليه ولم يعطى حق ان يختار من يستطيع الجواب على شبهات عمرو لعنه الله بسبب نفس اشباه الرجال.
الإرشاد للمفيد : من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام للخوارج حين رجع إلى الكوفة وهو بظاهرها قبل دخوله إياها بعد حمدالله والثناء عليه : اللهم إن هذا مقام من فلج فيه كان أولى بالفلج يوم القيامة ومن نطف فيه أو عنت فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا .
نشدتكم بالله أتعلمون أنهم حين رفعوا المصاحف فقلتم ( نجيبهم إلى كتاب الله ) قلت لكم : إني أعلم بالقوم منكم إنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن إني صحبتهم وعرفتهم أطفالا ورجالا فكانوا شر أطفال وشر رجال امضوا على حقكم وصدقكم إنما رفعوا القوم لكم هذه المصاحف خديعة ووهنا ومكيدة فرددتم علي رأيي وقلتم : لابل نقبل منهم فقلت لكم : اذكروا قولي لكم ومعصيتكم إياي فلما أبيتم إلا الكتاب اشترطت على الحكمين أن يحيا ما أحياه القرآن وأن يميتا ما أماته القرآن فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب وإن أبيا فنحن من حكمهما براء .
قال بعض الخوارج : فخبرنا أتراه عدلا يحكم [ تحكيم ( خ ل ) ] الرجال في الدماء .
فقال عليه السلام إنا لم نحكم الرجال إنما حكمنا القرآن وهذا القرآن إنما هو خط مسطور بين دفتين لاينطق وإنما يتكلم به الرجال .
قالوا له : فخبرنا عن الاجل الذي جعلته فيما بينك وبينهم ! قال : ليتعلم الجاهل ويثبت العالم ولعل الله أن يصلح في هذه الهدنة أمر هذه الامة ادخلوا مصركم رحمكم الله ورحلوا من عند آخرهم .
ولم اجد في كتبكم نص واحد يخرج القاعدة للضروريات من موضعها في أمر الحكمين بل تؤمنون بالقياس فسهلٌ القياس على مواردها بأن دماء المسلمين اولى .
2-أهل النهراوان في منزلة البراءة ، لأنهم لم يُوالوا من وجبت له الولاية كما دلت النصوص المتواترة أن الله يحبه ويواليه (حديث الغدير وحديث سورة الإخلاص وحديث الطير وحديث الراية وغيرها من متواترات معنوية) ومن والاه الله في لحظة لا يمكن ان يتبرأ الله منه لأن الإرادة الأزلية لا تتغير -حسب قولكم- وهذه العقيدة مذكورة في كتاب الديانات لأهل المغرب ص115-116 وأيضاً في شرح غاية المراد في الاعتقاد فهي مسلمة عندكم .
هذا غير النصوص الخاصة التي تتبرأ منهم ومنها ما هو في كتبكم ان هناك قوم ليست صلاتنا إلى صلاتهم بشيء ولا صومنا إلى صومهم بشيء يخرجون من بين اصحاب الرسول وهذه الرواية ليس فيها كلمة "آخر الزمان" ، هذه كتبكم فكيف بكتب غيركم ؟!
وعلماء الإباضية جعلوا جوابا على فرض كون الإمام مستحقاً للولاية انه كان اثناء قتال اهل النهراوان في منزلة البراءة -والعياذ بالله- ثم تاب فاستحق الولاية فوقتها لا يجب البراءة من اهل النهراوان بل تبقى ولايتهم .
أما زعم توبة الإمام -والعياذ بالله من هكذا كلمة- لاخراج هؤلاء من البراءة (ونحن نذكر الكلام لأنك قد تحاول اخراج هؤلاء من البراءة بزعم انهم فعلوا فعلا صحيحا لكن الإمام تاب) :
أ-هذه التوبة المزعومة تخالف ما تواتر واستفاض عنه من الرضا بقتل هؤلاء والروايات كــــثيرة في نهج البلاغة و غيره ، مع انه لم ينقل شخص واحد لنا الخبر وسنده لنرى دلالته سندا ومتناً ولم اجده على كثرة البحث .
ب-أنا سمعت شيخكم مسعود المقبالي يقول "لعل الإباضية انفردوا بهذه التوبة" فهذه التوبة المزعومة رواية آحاد من طرقكم ، والمذاهب لأصحابها لا تؤخذ من كتب من خالفهم بل كتب اصحابها وذرية الإمام علي عليه السلام كلها أجمعت (الأئمة الأحد عشر من ذريته و أئمة الزيدية) أن الإمام لم يتب ولو تاب لاشتهر هذا ، ثم السالمي عليه ما يستحق نفى التوبة بشدة في (جوابات الإمام السالمي ص187 ج1) ليقول ان يعسوب الدين مستحق للبراءة -والعياذ بالله- .
ج-التوبة من القتل لا تكون بمجرد الندم اصلا بل بدفع الحقوق لأصحابها ومعاقبة الجناة وأنتم تقولون ان الخلافة شورى فوقتها وجب ان يخلع نفسه من الحكم -حاشاه- ، فلو قتل شخص ما رجلا بلا حق ولم يسلم نفسه لأولياء الرجل ليروا هل يقتلوه ام ماذا حتى إن ندم أشد الندم فتوبته ليست مقبولة عند الله تعالى وهو كمن لم يتب لأن هذه حقوق بين الناس وليس بين العبد و ربه .
فعندما بطل الزعم بالتوبة قطعاً -استغفر الله واعوذ بالله من هذه الكلمة- وجبت البراءة من اهل النهراوان .
ونذكِّر بكلام صاحب كتاب الديانات ص9 : ومن تولى من لا تجب له الولاية فقد كفر ، ومن أخرها بعد وجوبها فقد كفر .
أخي إذا كنت تريد الحوار فلنبدأ من بداية رفع المصاحف وهكذا نمضي حدث حدث ثم عندما ينتهي الحوار سنحصل على نتيجه ... فأنا لست أريد أقول شيئا بل الذي أريده دعنا نتفق ونقول أحنا الإثنين ما هي النتيجه من هذا الموضوع كله
تعليق