م10
الأخ الفاضل محب الغدير 2
قد تم الاتفاق على البدء من رفع المصاحف..
.
.
هذا الكلام يتكلم عن شبهات من اعترضوا على الامام بعد رفع المصاحف فحصول التحكيم ، فهو عين الموضوع اخي الفاضل
عموما ننتظر من الاخ المسيب ان يخبرنا بشيء لنناقشه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لتبدأ بسم الله .....
عند رفع المصاحف أختلف جيش سيدنا علي بين موافق ومعارض والفئه الكثيره كانت من الموافقه على التحكيم. والقليله وكأن فيهم سيدنا علي من المعارضين .
فهل تتفق معي في هذا ؟
من كتاب الخوارج والحقيقه الغائبه ...
السياق التاريخي لانحيازهم إلى النهروان في يوم الأربعاء الأول من شهر صفر سنة سبع وثلاثين من الهجرة النبوية اشتبك الجيشان العراقي بقيادة الإمام علي بن أبي طالب والشامي بقيادة معاوية بن أبي سفيان في معركة صفين(1 ) واحدة من أعنف المعارك التي دارت بين المسلمين(2 ).
وبعد قتال دام أياماً بدأت الكفة ترجح لصالح الإمام علي ومن معه وأصبح النصر وشيكاً. عندئذ لجأ أهل الشام إلى إعمال الحيلة والمكيدة لاستنقاذهم من الخطر المحدق بهم؛ فقد أشار عمرو ابن العاص على معاوية برفع المصاحف على الرماح ليتفرق الجيش العراقي(3 ).
أدرك الإمام علي - كرم الله وجهه - الغرض من رفع المصاحف على الرماح فألح ابتداء على مواصلة القتال وعدم الاغترار بما صنعه الشاميون، فإنهم - كما قال الإمام علي - "ما رفعوها إلا خديعة ودهناً ومكيدة"، كما كان عدد من جيش الإمام علي رافضاً وقف القتال والاستجابة إلى دعوة أهل الشام ومنهم أكثر قادته وخيرة أصحابه( 4).
ولكن سرعان ما أجاب قسم كبير من أهل العراق إلى فكرة الاحتكام إلى القرآن وترك القتال، وفيهم أيضاً بعض أكابر أصحاب الإمام علي(5 ). وأخيراً بعد حوار وجدال بين الإمام علي وأصحابه توقف القتال ووضعت الحرب أوزارها( 6).
سار الأشعث بن قيس الكندي - وهو ممن أصر على وقف القتال - بإذن من الإمام علي إلى معاوية ليسأله عن دواعي رفع المصاحف فقال له معاوية: "لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر الله به في كتابه، تبعثون منكم رجلاً ترضون به ونبعث منا رجلاً ثمّ نأخذ عليهما أن يعملا بما في كتاب الله لا يعدوانه ثم نتبع ما اتفقا عليه"(7 ). ورجع الأشعث إلى الإمام علي فأخبره بالذي قال معاوية فقبل علي ذلك. وبعد مناقشات ومداولات وقع اختيار أهل العراق على أبي موسى الأشعري ممثلاً لهم، بينما كان أهل الشام قد اتفقوا على اختيار عمرو بن العاص(8 ).
ثم كتب كتاب التحكيم( 9)، ومفاده التزام الحكمين بحكم القرآن في القتال الدائر بين الطرفين، والتزام موكليهما - علي ومعاوية - بقبول نتيجة التحكيم، وضرب الأجل في رمضان على أن يقع التحكيم بدومة الجندل( 10)، أو أذرح(11 ). فلما كتب الكتاب أخذه الأشعث بن قيس وغدا يمر به على الناس وهو يقرؤه عليهم، فعارضه أفراد من قبائل عدة، فلما مر بطائفة من بني تميم عارضه عروة بن أدية التميمي(12 ) قائلاً: "أتحكمون في أمر الله الرجال؟! أشرط أوثق من كتاب الله وشرطه؟! أكنتم في شك حين قاتلتهم؟ لا حكم إلا لله"( 13).
وقد لاقى هذا النداء من عروة قبولاً واسعاً في صفوف جيش الإمام علي، خاصة عند طائفة ممن كانوا ممانعين لوقف القتال، فتعالت النداءات من كل جانب " لا حكم إلا لله"، وفشا التحكيم(14 ) في الجيش العراقي وتداعى الناس إلى الحرب، حتى أقبلت عصابة إلى الإمام علي تطلب منه استئناف القتال فأبى معتذراً بقوله: "قد جعلنا حكم القرآن بيننا وبينهم ولا يحل لنا قتالهم حتى ننظر بم يحكم القرآن"(15 ).
قفل أهل العراق إلى الكوفة، ولكن على غير الحال التي ذهبوا بها إلى صفين كما قيل عنهم: "خرجوا مع علي إلى صفين وهم متوادون أحباء فرجعوا متباغضين أعداء"( 16). وتتفق الروايات( 17) على أن الإمام عليّاً لما دخل الكوفة اعتزله عدد كبير من جيشه إلى مكان قريب من الكوفة يسمى حَرَوْرَاء( 18) متمسكين بموقفم من التحكيم وأنـه تحكيـم للرجال في أمر قد حكم الله فيه، ونادى مناديهم: "إن أمير القتـال شبث بن ربعي التميمي( 19)، وأمير الصلاة عبدالله بن الكواء اليشكري"(20 ).
أراد الإمام علي -كرم الله وجهه - معرفة حجة الذين اعتزلوه إلى حروراء فأرسل إليهم عبدالله بن العباس ليناظرهم. وتتضارب ها هنا الروايات، هل استطاع ابن عباس أن يرد على ما أبدوه من حجج فأقنعهم فدخل عدد منهم الكوفة ؟ أم لم يقنعهم وحينئذ لم ينجح في ردهم إليها ؟ غير أن الثابت أن الإمام عليَّاً قدم عليهم بنفسه فيما بعد( 21).
ويبدو من غالب الروايات أن أهل حروراء فهموا من الإمام علي تراجعه عن إنفاذ التحكيم وقبوله استئناف القتال مع أهل الشام، وأنهم لهذا السبب أجابوه إلى ما أراد من دخولهم جميعاً الكوفة معه( 22)، ويؤيد هذا أنهم لما دخلوا الكوفة أشيع أن الإمام علياً رجع عن التحكيم، وأنه إنما يعد العدة لمعـاودة قتـال الفئـة الباغيـة(23 ).
فلما بلغ علياً ذلك خطـب النـاس بقوله: "كذب من قال إني رجعـت عن القضية وقلت إن الحكومة ضلال"( 24)، فكان ذلك بداية لفصام جديد حيث صار المحكّمة(25 ) يعترضون على الإمام علي في خطبه مرددين "لا حكم إلا لله"( 26). وازدادت المعارضة شدة، الأمر الذي أدى بالإمام علي إلى عدم إنفاذ أبي موسى الأشعري إلى مكان التحكيم في الوقت المحدد له( 27).
وظلت المحاورات والمجادلات بين الإمام علي وبين المحكّمة، وبينه وبين الأشعث بن قيس ومن معه إذ كان يصر الأشعث على التحكيم ويلح على الإمام علي في قبوله. وفي محاولة أخيرة من المحكّمة أقبل وفد منهم إلى الإمام علي لثنيه عن إجابة معاوية إلى مراده. ويبدو أن ذلك اللقاء كــان حاسـماً، حين عرفوا منه إصراره على موقفه وعزمه على إنفاذ أبي موسى للقاء عمرو بن العــاص(28 ).
عندئذ انطلق هذا الوفد ومعهم أصحابهم ممن يرى رأيهم، فاجتمعوا في منـزل عبدالله بن وهب الراسبي(29 ) وعزموا على الانفصال، ثمّ عرضوا الإمامة على وجوههم فتدافعوها ولم يرض بها أحد منهم، وأخيراً قبلها عبدالله بن وهب قائلاً: "هاتوها، أما والله لا آخذها رغبة في الدنيا، ولا أدعها فَرَقاً من الموت"( 30).
بعد أن تمت البيعة اجتمعوا في منـزل شريح بن أوفى( 31)، فأشار عليهم بالتوجه إلى المدائن، إلا أن زيد بن حصن الطائي(32 ) نصحهم عنها خشية أن يمنعهم من دخولها سعد بن مسعود الثقفي( 33) والي علي عليها، ثمّ اجتمع رأيهم على التوجه إلى النَّهروان( 34)، وكاتبوا إخوانهم من أهل البصرة يعلمونهم بما اتفقوا عليه، ويستنهضونهم للحاق بهم، ثمّ خرجوا إلى النهروان وحداناً مستخفين لئلا ترى لهم جماعة فيتبعوا(35).
في أثناء ذلك كان علي قد وجه أبا موسى الأشعري إلى أذرح للقاء عمرو بن العاص(36 )، واجتمع الحكمان في جمع من أصحابهما لإصدار الحكم في القضية. وتتضارب الروايات بشأن ما جرى بين الحكمين في ذلك اللقاء وما أسفر عنه التحكيم؛ فعلى حين تؤكد روايات عدة أن عمـرو بن العاص خدع أبا موسى إذ ولى معاوية الخلافة بعد أن خلع أبو موسى عليّاً( 37)نجد بعض الروايات تبين أن كليهما عزلاً عليّاً ومعاوية وتركا الأمر شورى(38). وتفيد كل الروايات أنهما تفرقا ولم يصلا إلى حل يرضي الطرفين.
بيد أننا نلاحظ أن ما افترق عليه الحكمان كان مفاجئاً للإمام علي وأصحابه، مما جعله يجمع جنده من جديد متجهاً إلى الشام لاستئناف القتال. وبعث إلى أهل النهروان يعلمهم بما أسفر عنه التحكيم ويدعوهم إلى الدخول معه لمواصلة قتال معاوية وأصحابه. ولكنهم ردوا عليه برفض الانضمام إليه فأيس منهم وتركهم ومضى إلى أهل الشام حتى بلغ النخيلة( 39) فعسكر بها(40 ).
عندذاك أقبلت جماعة من أهل البصرة ممن ينكرون التحكيم ليلحقوا بأصحابهم في النهروان يقودها مِسْعَر بن فَدَكي التميمي فلقوا في طريقهم عبدالله بن خباب بن الأرت فقتله مسعر بعد حوار معه بيّن فيه تصويبه لعلي بن أبي طالب، ثمّ اتجهوا إلى النهراون( 41).
بلغ الإمام علياً نبأ مقتل عبدالله بن خباب فقرر بعد إلحاح من الأشعث بن قيس وكثير من جيشه أن يحول وجهته إلى النهروان بدلاً من أهل الشام مطالباً إياهم بدم عبدالله بن خباب( 42).
وتورد بعض الروايات أن علياً طالب أهل النهروان أن يسلموه القتلة وأنهم قالوا: "كلنا قتلته"( 43)، إلا أننا نجد - في المقابل - من الروايات ما ينفي عن أهل النهروان أنهم ارتضوا مسلك مسعر بن فدكي في الاستعراض والتقتيل أو سمحوا له بالبقاء في صفوفهم( 44).
ومع ذلك فإننا نرى الإمام عليّاً -كرم الله وجهه - زحف بجيشه إلى النهروان، فجرت هنالك معركة فاصلة قتل فيها معظم أهل النهروان، ولم ينج منهم إلا القليل(45).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لتبدأ بسم الله .....
عند رفع المصاحف أختلف جيش سيدنا علي بين موافق ومعارض والفئه الكثيره كانت من الموافقه على التحكيم. والقليله وكأن فيهم سيدنا علي من المعارضين .
فهل تتفق معي في هذا ؟
تفضل اكمل الى النهاية
لكن اريد ان اسالك
هل كان الامام امير المؤمنين عليه السلام من وجه نظرك مصيب ام مخطئ ؟
عند رفع المصاحف أختلف جيش سيدنا علي بين موافق ومعارض والفئه الكثيره كانت من الموافقه على التحكيم. والقليله وكأن فيهم سيدنا علي من المعارضين .
فهل تتفق معي في هذا ؟
عندما رُفِعت المصاحف وقتها اصبح الكلام هل يُستمر في القتال او يتوقف ، التحكيم مرحلة لاحقة بعد التوقف .
وما دليلك على حرمة توقف الحرب إلا إطلاق أي حكم أوَّلي يمكن المناقشة فيه بالعناوين الثانوية كعنوان (الضروريات تبيح المحرمات) الذي أجمع عليه العقلاء ؟
انت دليلك فقط إطلاق لا يوجد دليل عندك على اخراجه من قاعدة "الضرورات تبيح المحرمات"
ثم انتم تقولون ان عمر بن الخطاب خالف القرآن والثوابت القرآنية ، وتعتذرون له بأنه "له آراء ثاقبة وأنظار صائبة" فلماذا لا تقولون نفس الأمر في التحكيم ؟!
فإن قلت " الله أمر بوجوب قتالهم إلى أن يفيئوا والأمير توقف"
قلنا " الله امر بوجوب قطع يد السارق وعمر بن الخطاب لم يفعل عام المرادة إلى غيرها من مخالفات للقرآن"
مع فارق ان ذاك -حسب موازينكم- استحسان محض ومن المصالح المرسلة بينما ذاك لقاعدة عقلية ثابتة بالشرع "الضرورات تبيح المحرمات" مذكورة في كتاب "القواعد الفقهية عند الاباضية" الذي نقلنا عنه !
م10
السلام عليكم
ثبتنا الموضوع لأن النقاش بدأ يأخذ منحا عقلانيا
.
توقف القتال بسبب رفع اهل الشام المصاحف...
الإمام علي سلام الله عليه وخلص اصحابه كانوا رافضين إيقاف الحرب
.
نرجو ان تعطوا كل فقرة حقها.
بمعنى
توقفت الحرب بسبب رفع المصاحف
السؤال:
من الذي طالب بإيقاف الحرب؟
لأن الأخ المسيب لا يذكر ذلك
والإخوة محب الغدير 2 لا يذكر شيئا عن هذه النقطة
والأخ الصحيفة السجادية يريد أن ينتهي الأخ المسيب من موضوعه...
بمعنى
توقفت الحرب بسبب رفع المصاحف
السؤال:
من الذي طالب بإيقاف الحرب؟
انا لم اذكر هذه النقطة لأني -حسب فكري القاصر- لا ارى فائدة كبيرة منها ، لأن حتى لو اعترف ان اهل النهراوان نفسهم من رفض وقتها أسوأ شيء يمكن ان يعترف به انهم تابوا (والتائب من الذنب كمن لا ذنب له)
فمن باب قطع الباب مباشرةً عليه تعديت المسألة وناقشت على فرض ان اهل النهراوان فعلا رافضون للأمر منذ البداية .
عموما كما تفضلتم ، فنحن متفرِّغون للرد :
كثير من الروايات تذكر ان اهل النهراوان من فعل وهذا بين مستفيض وبين متواتر ونفس الخصم يعترف بهذه الروايات ، لكن يذكر روايتان من تاريخ الطبري -يعني آحاد- ويلوي عنقهما ليخرج بنتيجة براءة اهل النهراوان من هذا الكلام وانها اخبار اتت من "السلطة" مع انها بين مستفيض ومتواتر قطعي الدلالة ودليله على النفي آحاد ظني الدلالة ، فهو -إلا لو كابر- لا يستطيع إلا أن يلتزم بأن "هناك رواية المفهوم منها انهم لم يفعلوها" أقصى من هذا لا يستطيع ان يقوله ولا يحق له الجزم على رواية آحاد بل وفهم ظني لرواية آحاد .
السلام عليكم
اوافق على ان هذه النقطة مهمة جدا.
لأن عند الأباضية الذي طالب بإيقاف الحرب ليسوا اهل النهروان
بل فريق اخر غيرهم
وان اهل النهروان القراء هم من طالب بإكمال القتال..
فما يقوله المسيب
إذا كان اهل القراء هم من طالب بإكمال الحرب فالإمام علي سلام الله عليه مخطئ في قبول التحكيم ورفض الحكمان...
هذا هو منطقهم
وإن كان القراء هم من طالب بإيقاف الحرب - كما هو واضح من الكثير من الأدلة و البراهين - فلا حق لهم في إلقاء اللوم على الإمام علي سلام الله عليه. المشكلة مع الأباضية هي هذه النقطة بالذات
انا احد الأشخاص الذين غاصوا وتعمقوا في البحث والرد على كتاب السابعي الخوارج والحقيقة الغائبة.
ما نقله المسيب من كتاب السابعي هو ما يؤمن به 99.99% من الأباضيىة
ولكن السابعي رجل مدلس يبتر الأحاديث
مثلا:
يأتي السابعي بحديث عن أبو وائل شقيق بن سلمة ان القراء جاؤوا إلى الإمام علي طالبين منه أكمال القتال ليرد بذلك على الأحاديث الكثيرة جدا القائلة بأن القراء هددوا الإمام علي سلام الله عليه بأنه إن لم يوقف الحرب فسيقتلونه ويقاتلون...
ولكن شقيق بن سلمة هذا ترك اهل النهروان وانضم إلى جيش الإمام علي سلام الله عليه ليقاتل اهل النهروان..
ولم يذكر لك أن شقيق بن سلمة كان مع القراء ليمنع القتال يوم صفين قبل بدءه
يعني
القراء لم يكونوا راغبين في الحرب إبتداءا.
هذه مقدمات يعرفها القاصي والداني من الباحثين
لكن الشخص العادي لا يعرفها.
مثال اخر:
السابعي يخلط لك الأمور بين إبن عباس والإمام علي سلام الله عليه في وقت تكلمهم مع اهل النهروان.. فهو مرة يقول أن اهل النهروان اقنعوا إبن عباس ومرة يقول أن إبن عباس اقتنع بكلام اهل النهروان.
لكن الثابت أن الإثنين تكلموا معهم في أوقات مختلفه..
إبن عباس تكلم معهم
والإمام علي سلام الله عليه تكلم معهم قبل أن يقاتلهم ويقتلهم.
أبن اديه واخوه الذين قالوا اتحكمون في دين الله الرجال تركوا اهل النهروان أيضا
وكذلك مسعر الفدكي ترك اهل النهروان وانضم إلى راية الأمان التي وضعها الإمام علي سلام الله عليه لمن لا يريد أن يقاتل
وكذلك أمير الصلاة على اهل النهروان عبد الله اليشكري ترك اهل النهروان وانضم إلى راية الأمان .
فهو يموه الأمور
فعلى سبيل المثال
هو يقول أن اهل النهروان هم من ارسل لإ خوانهم اهل البصرة ليلحقوا بهم إلى أين؟؟؟؟
إلى النهروان. لماذا؟؟؟
لماذا يرسل القراء في طلب دعم من قراء البصرة؟؟
فهو لا ينكر أن مسعر الفدكي ومن معه من القراء الذين جاؤوا لنصرة إخوانهم اهل النهروان من قتل عبد الله بن الخباب ويقول لك أن اهل النهروان تبروؤا من مسعر الفدكي
لكن الذي ينظر إلى افعالهم يرى التالي:
1- هؤلاء القراء كفروا إبن عباس وجعلوه مشركا.
2- كفروا الإمام علي سلام الله عليه وهددوا بقتله
يذكر لك السابعي ان اهل العراق اختاروا ابو موسى الأشعري
واهل الشام اختاروا عمرو بن العاص
ولكنه لا يذكر لك كيف تم اختيار ابو موسى الأشعري المبرنس
ولا يقول لك أن ابا موسى الأشعري حذر القراء من القتال
ولا يقول لك أن اهل النهروان القراء كانوا يلقبون باهل البرانس..
يعني الرجل أبو موسى منهم وفيهم
السابعي لا يذكر لك ان الإمام سلام الله عليه كان يرفض رفضا باتا ان يجعل أبو موسى حكما..
.
.
السابعي يقول أن من الب الإمام علي سلام الله عليه على اهل النهروان هو الأشعث بن قيس
ولكن من يملك ذرة من العقل يقول لك التالي
1- لماذا ارسل قراء النهروان مساعدة من قراء اهل البصرة؟؟؟
هذا سؤال جوهري
إذا لم يكن ا هل النهروان يريدوا أن يقاتلوا عليا فلماذا يطلبون المدد من البصرة
ولماذا عندما طلب منهم الإمام علي سلام الله عليه التجهز لقتال معاوية لم يعدوا العدة لذلك
ولماذا هدد اهل النهروان عليا سلام الله عليه بالحرب
ولماذا جعلوا عليهم إميرا للقتال وأميرا للصلاة
هناك ثغرات كثيرة جدا في كلام السابعي..
هو يريد أن يقول كما يقول المسيب
العبرة بالنتيجة
ليس مهما من طلب إيقاف الحرب
المهم بعدما توقفت الحرب بسبب الخدعة ماذا حدث؟
هو يقول تم الأمر لمعاوية
وهذا خطأ علي سلام الله عليه.
يا أخوان الموضوع سهل وبسيط وبما أنه هناك روايات متضاربة أرى من الواجب استخدام العقل خصوصا أنه لا يمكن يقبل عقلا أنه هناك مجموعه طالبت سيدنا علي بالتوقف عن الحرب وإجباره على التحكيم خصوصا بعد خروج أهل النهروان من جيش سيدنا علي يرسل لهم سيدنا علي ابن العباس لاقناعهم بأن التحكيم جائز ولا غبار عليه ... فكيف تريد مني القبول بقول أن أهل النهروان هم من أجبرو سيدنا علي على التحكيم ؟
فلو كان هم من أجبر سيدنا علي على التحكيم فسيكون الحوار مختلفا .
ثم ابن العباس كان مع سيدنا علي وذهب إلى أهل النهروان بإذن سيدنا علي وابن العباس كان من الموافقين التحكيم وإلا لما ذهب إليهم ليستدل من القرآن الكريم على التحكيم...ولكن بعد الحوار مع أهل النهروان أقتنع سيدنا إبن العباس برأيهم وهذا يدل أن أهل النهروان ليسو جهال خوارج مارقين بل كان فيهم صحابه وفقهاء وأهل علم ... والقول بإن إبن العباس أقنع أهل النهروان أو مجموعه منهم ورجعت معه هذا قول باطل وعاطل وهناك من الروايات ما ينفي . والصحيح أن ابن العباس أقتنع برأيهم وهناك من الروايات ما تثبت ذلك ... ثم القول بأن الرافضين لفكرة التحكيم بقو مع سيدنا علي هذا كلام باطل والدليل أن ابن العباس كان من الموافقين والذي أرسله سيدنا علي لأهل النهروان لايقناعهم بالتحكيم واستدل عليهم بآيات من القرآن الكريم بجواز التحكيم .
إذ القول بأن أهل النهروان هم من الرافضين للتحكيم قول مفروغ منه ومحسوم ... بقا هل هم كانو مخطئين او مصيبين في رفض التحكيم .
كثره التداخل من هنا وهناك صدقوني لن يجدي شيئا ..
قلنا لكم ليكون الحوار بيني وبين أحد الأشخاص اما هذا يأتي من هنا وذاك من هناك لا يمكن أن يكون الحوار سلسا .. فليقل لي أنا أريد الحوار معك عندها سأحاور . أتمنى من المشرف إن يضبط الحوار وإلا ليس هناك فائده من الحوار ....
تعليق