إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مرافعة السيدة فاطمة الزهراء ضد أبى بكر الصديق للمستشار القانوني السني بهاء المري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهج الإيمان
    رد
    000000
    التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 15-07-2017, 10:40 AM.

    اترك تعليق:


  • فداك أبا الحسنين
    رد
    000000
    التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 15-07-2017, 10:40 AM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    العجله في الرد لاتنفع وضحت المراد الشيخ النابلسي اقر انها نحله وهذا يكفي اما ماتلونه انت لايجدي نفعا الشاهد فقط انه اعترف بانها نحله و طالبت بها كميراث افهم قبل الرد اما الروايه التي ارقتك وذهبت لتضعيفها فالسيد وضعها من ضمن كتابه صحيح السيره وهي رد قاصم لك الطريف انك تحتج بالكتاب وترفضه في ميراث الانبياء

    اترك تعليق:


  • سيدونس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    أنا نقلت عن النابلسي مايرد عليك وينسف شبهتك التي ادعيت فيها ان المستشار متناقض فحتى الشيخ النابلسي قال انها طالبت بها كميراث ونحله افهم قبل ان تستعجل في الرد
    هذا جزء مما نقلته انت من كلام الشيخ النابلسي :
    عندئذٍ أدلت السيدة فاطمة رضي الله عنها بحجةٍ جديدة- قالت: إنك تعلم أن الرسول قد وهبها لي في حياته، فهي إذاً: بحق الهبة لا بحق الإرث، -هذه ليست إرثًا، ولكنها هبة- فقال أبو بكر: أجل أعلم، ولكني رأيته يقسمها بين الفقراء, والمساكين, وابن السبيل, بعد أن يعطيكم منها ما يكفيكم، قالت فاطمة: دعها تكن في أيدينا, ونجري فيها على ما كانت تجري عليه، وهي في يد رسول الله, قال أبو بكر: لست أرى ذلك، فأنا ولي المؤمنين من بعد رسولهم، وأنا أحق بذلك منكم، أضعها في الموضع, الذي كان النبي يضعها فيه, ثم رفض هذا الطلب رفضاً كلي اهـ

    انظري واقرأي بعينيك وقلبك وعقلك الكلام الملون بالازرق فهو يثبت اقرار فاطمة ان الهبة جزئية وليست كلية ومحددة بالغلة والمنتوج وليس حرية التصرف في الارض والاشجار
    فالكلام واضح ان رسول الله وهب لفاطمة من فدك من المنتوج مايكفي قوتها واهلها لمدة سنة وتوزيع باقي المنتوج على فقراء المسلمين ومحتاجيهم
    وهذا كلام سليم وهو الحق وهو كاف لنسف كل شبهاتكم حول فدك
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    والروايه الاخرى الصحيحه تنسف شبهتك حينما قلت اين الكتاب واستدللت بالقران الذي رفضتموه عندما استدلت به الزهراء عليها السلام وزوجها في أن الأنبياء يورثون
    عن اي رواية تتحدثين
    رواية القطب الراوندي في الخراج
    فهي رواية منقطعة السند ولايوجد من يملك ذرة فهم ويقول عن رواية منقطعة السند انها صحيحة

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    قال الدكتور محمود ابراهيم الديك في مقالته نساء خالدات فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم : وتولى الخلافة أبو بكر الصديق رضى الله عنه، فجاءته فاطمة تطلب إرث أبيها ولكنه أخبرها أن رسول الله قال: نحن معاشر الانبياء لا نورث وما تركنا صدقة : فردت عليه تقول إن الله يقول عن نبي من أنبيائه: يرثني ويرث من آل يعقوب، ويقول: وورث سليمان داود، فهذان نبيان ، وقد علمت أن النبوة لا تورث، وإنما يرث ما دونها، فمالي أمنع أرث أبي؟ أأنزل الله في الكتاب إلا فاطمة بنت محمد، هل هذا في القرآن؟ فاقتنع بما قالت.. ولكن نازع هذا الحق كذلك بنو أمية بعد موتها، وقد عارضت أبا بكر وعمر في أمر الخلافة، واسترضاها ابو بكر بعد أن توعدته بالدعاء عليه، وبقي يبكي ويقول، اقيلوني والله لا أرضى أن تغضب علي فاطمة ولا أحد من أهل بيت رسول الله اهـ

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اعاده الله على الجميع بالخير والمسرات وقبول الطاعات
    نعم فإذا لم يكن للزهراء الحق فيها لماذا هناك من خلفائهم من اعترف بحقها وظلامتها !!

    اترك تعليق:


  • المعتمد في التاريخ
    رد
    السلام عليكم
    كل عام وانتم بخير
    اوردت هذه الأحداث التاريخية لأبين أن الحكام ردوا حكم ابي بكر بشأن فدك
    وعمر بن الخطاب ارجعها لعلي سلام الله عليه
    وعمر بن عبد العزيز فعل ذلك
    ومع هذا
    يقولون لنا حكم ابي بكر صائب..
    وحكمه في مالك بن نويرة كذلك صائب
    سبحان الله
    اجتهد فأخطأ فله اجر

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    أحسنتم أخي المعتمد في التاريخ لي موضوع مفصل فيه جواب شبهات كثيره في خصوص حق الزهراء عليها السلام المسلوب

    اترك تعليق:


  • المعتمد في التاريخ
    رد
    لِمَ لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك؟
    وروي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وقد سأله أبو بصير فقال: لِم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكاً لما ولي الناس، ولأي علة تركها؟
    فقال: لأن الظالم والمظلومة قدما على الله وجازى كلاً على قدر استحقاقه، فكره أن يسترجع شيئاً عاقب الله عليه الغاصب وأثاب المغصوبة.
    كان لأمير المؤمنين (عليه السلام) في ترك فدك
    اُسوة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
    وقد روي أنه كان لأمير المؤمنين (عليه السلام) في ترك فدك اُسوة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فانه لما خرج من مكة باع عقيل داره فلما فتح مكة قيل له: يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): وهل ترك لنا عقيل داراً وأبى أن يرجع إليها، وقال: إنا أهل بيت لا نسترجع ما أخذ منا في الله عزّ وجل(1).
    ...................................
    بلى كانت في أيدينا فدك
    وقد جاء في نهج البلاغة من كلام له (عليه السلام) في أمر فدك، قال(عليه السلام): بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماءُ، فشحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، ونعم الحكم الله. وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفس مظانها في غد جدثٌ تنقطع في ظلمته آثارها وتغيب أخبارها، وحفرةٌ لو زيد في فسحتها، وأوسعت يدا حافرها، لأضغطها الحجر والمدر، وسدَّ فرجها التراب المتراكم، وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتيَ آمنة يوم الخوف الأكبر، وتثبت على جوانب المزلق(2).
    ماذا لو أعطاها اليوم فدك...وغداً...؟!
    قال ابن أبي الحديد: وسألت علي بن الفارقي مدرس المدرسة الغربية ببغداد، فقلت له: أكانت فاطمة (عليها السلام) صادقة؟
    قال: نعم.
    قلت: فلِم لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة؟ فتبسم، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته!
    قال: لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها لجاءت إليه غداً وادّعت لزوجها الخلافة، وزحزحته عن مقامه، ولم يكن يمكنه الإعتذار والموافقة بشيء، لأنه يكون قد أسجل على نفسه أنها صادقة فيما تدعي كائناً ما كان، من غير حاجة الى بينته ولا شهود.
    وهذا كلام صحيح، وإن كان أخرجه مخرج الدعابة والهزل(3).
    ما تظن قصدهما بمنع فاطمة (عليها السلام) فدك؟
    قال لي علوي من الحلة(4) يعرف بعلي بن مهنأ، ذكي ذو فضائل: ما تظن قصد أبي بكر وعمر بمنع فاطمة (عليها السلام) فدك؟
    قلت: ما قصدا؟
    قال: أرادا ألا يُظهرا لعلي (عليه السلام) ـ وقد اغتصباه الخلافة ـ رقة وليناً وخذلاناً، ولا يرى عندهما خوراً، فأتبعا القرح بالقرح

    اترك تعليق:


  • المعتمد في التاريخ
    رد
    وجه الزمان قد ضحكا, *, بــرد مأمـون هـاشماً فـدكا

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    هل من شبهه جديده حتى ننسفها

    اترك تعليق:


  • المعتمد في التاريخ
    رد
    كتاب المأمون العباسي في رد فدك إلى ولد فاطمة عليها السلام

    في سنة 210 هجرية أمر المأمون العباسي برد فدك إلى ولد فاطمة عليها السلام ، و كتب بذلك إلى عامله على المدينة قثم بن جعفر ، و هذا نص الكتاب نقلته عن كتاب فتوح البلدان للبلاذري :

    "اما بعد فان امير المؤمنين بمكانه من دين الله و خلافة رسوله صلى الله عليه و سلم و القرابة به اولى . من استن سنته ، و نفذ امره ، و سلَم لمن منحه منحةً ، و تصدق عليه بصدقة ، منحته و صدقته ، و بالله توفيق امير المؤمنين و عصمته واليه في العمل بما يقربه اليه رغبته . و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فدك و تصدق بها عليها و كان ذلك امرا ظاهرا معروفا لا اختلاف فيه بين آل رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم تزل تدعي منه ما هو(1) أولى به من صُدِق عليه ، فرأى أمير المؤمنين أن يردها إلى ورثتها و يسلمها اليهم تقربا إلى الله تعالى باقامة حقه و عدله ، والى رسول الله صلى الله عليه و سلم بتنفيذ امره و صدقته" فأمر باثبات ذلك في دواوينه ، و الكتاب به الى عماله فلئن كان ينادى في كل موسم بعد ان قبض الله نبيه صلى الله عليه و سلم ان يذكر كل من كانت له صدقة ، او هبة او عدة ذلك فيُقبل قوله و يُنفذ عدته ان فاطمة "رضها" لأولى بان يصدق قولها فيما جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم لها ، و قد كتب امير المؤمنين الى المبارك الطبري مولى امير المؤمنين يأمره برد فدك على ورثة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، بحدودها و جميع حقوقها المنسوبة اليها و ما فيها من الرقيق و الغلات و غير ذلك و تسليمها الى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ، و محمد بن عبدالله بن الحسن(2) بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب لتولية امير المؤمنين ايَاهما القيام بها لاهلها ، فاعلم ذلك من رأي امير المؤمنين و ما الهمه الله من طاعته ووفقه له من التقرب اليه و الى رسوله صلى الله عليه و سلم و أعلمه من قِبَلك ، و عامل محمد بن يحيى و محمد بن عبدالله بما كنت تعامل به المبارك الطبري و أعنهما على ما فيه عمارتها و مصلحتها ووفور غلاتها ان شاء الله و السلام . و كتب يوم الاربعاء لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة 210 " (3) .

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    أنا نقلت عن النابلسي مايرد عليك وينسف شبهتك التي ادعيت فيها ان المستشار متناقض فحتى الشيخ النابلسي قال انها طالبت بها كميراث ونحله افهم قبل ان تستعجل في الرد ، والروايه الاخرى الصحيحه تنسف شبهتك حينما قلت اين الكتاب واستدللت بالقران الذي رفضتموه عندما استدلت به الزهراء عليها السلام وزوجها في أن الأنبياء يورثون

    اترك تعليق:


  • سيدونس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    جاء في كتاب الصحيح من سيرة الإمام علي عليه السلام للسيد جعفر مرتضى العاملي ج10 :

    فدك من مهر خديجة:
    وقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه لما أفاء الله فدكاً على رسوله. ورجع إلى المدينة (دخل على فاطمة (عليه السلام)، فقال: يا بنية، إن الله قد أفاء على أبيك بفدك، واختصه بها. فهي له خاصة دون المسلمين، أفعل بها ما أشاء.
    وإنه قد كان لأمك خديجة على أبيك مهر، وإن أباك قد جعلها لك بذلك، ونحلتها تكون لك ولولدك بعدك.
    قال: فدعا بأديم (عكاظي)، ودعا علي بن أبي طالب، فقال: اكتب لفاطمة (عليها السلام) بفدك نحلة من رسول الله.
    فشهد على ذلك علي بن أبي طالب، ومولى لرسول الله، وأم أيمن
    .

    الصفحة 72
    فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أم أيمن امرأة من أهل الجنة(1).
    ونقول:
    أولاً: تضمنت هذه الرواية تصريحاً من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأن الله اختصه بفدك، وبأنها ملك له، ثم صرح: بأن المسلمين لا حق لهم فيها. ثم عاد وأكد أن له أن يفعل بها ما يشاء، مما دلّ على أنه إنما يفعل ذلك من موقع مالكيته الحقيقية لها. وذلك لكي يسد أبواب الإحتمالات والتمحلات، والتأويلات الباردة، التي ربما يحاول البعض إثارتها.
    ولسنا بحاجة إلى تذكير القارئ الكريم بأن الأحاديث التي تتحدث عن زهد الأنبياء بالدنيا، وأنهم لم يأتوا ليجمعوا ذهباً ولا فضة، لتوريثها لأبنائهم لا تتنافى مع تمليك الله تعالى ما هو أعظم من فدك، ولا ضير في أن يعطي (صلى الله عليه وآله) فدكاً للزهراء (عليها السلام)، ولا يتنافي ذلك

    ____________
    1- بحار الأنوار ج17 ص379 وج29 ص115 و 116 و 118 والخرائج والجرائح ج1 ص112 و 113 حديث 187 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص142 وراجع: الإحتجاج (ط دار النعمان) ج1 ص121 ونور الثقلين ج4 ص186 والخصائص الفاطمية للكجوري ج2 ص171 واللمعة البيضاء ص300 و 309 و 747 و 789 والأنوار العلوية ص292 ومجمع النورين ص117 و 134 وإحقاق الحق (الأصل) ص223 وغاية المرام ج5 ص348 وبيت الأحزان ص133.
    الصفحة 73
    مع وراثتها لأبيها إن ترك شيئاً من حطام الدنيا.
    ثانياً: إنه (صلى الله عليه وآله) قد أعطاها فدكاً بعنوان الوفاء بحق كان لأمها خديجة عليه، وهو بقية مهرها. وبذلك يكون قد سدّ الباب أمام أية محاولة لانتزاعها منها، فإن هذا التصرف لا يمكن أن يكون من باب الترخيص لها بالإستفادة من مال يكون للمسلمين فيه حق، ولو على سبيل كونه من الأملاك العامة.. أو تكون فيه أية شبهة أخرى.
    ثالثاً: قول النبي (صلى الله عليه وآله) للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام): (تكون لك ولولدك من بعدك)، ـ وقد تكرر هذا المعنى في روايات أخرى(1) ـ يتضمن إظهار الرغبة في أن لا تتصرف الزهراء (عليها السلام) في أرض فدك، لا ببيع ولا بهبة، ولا بالتصدق بها، ولا بأن تقفها
    ،
    ____________
    1- بحار الأنوار ج17 ص378 وج25 ص225 وج29 ص106 و 122 والخرائج والجرائح ج1 ص113 وتفسير فرات 322 وعيون أخبار الرضا ج1 ص233 و (ط مؤسسة الأعلمي ط1404هـ) ج2 ص211 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص152 والأمالي للصدوق ص619 وتحف العقول ص430 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج10 ص436 و (ط دار الإسلامية) ج7 ص320 والصافي ج3 ص187 ونور الثقلين ج3 ص153 وج5 ص275 وبشارة المصطفى ص353 وينابيع المودة ج1 ص138 واللمعة البيضاء ص300 و 303 و 786 ومجمع النورين ص117 وغاية المرام ج2 ص329 وج3 ص285 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص441.
    الصفحة 74
    ولا بغير ذلك.. بل عليها أن تحتفظ بها، بحيث تنتقل إلى ولدها من بعدها.. ولعل إظهار هذه الرغبة كان لسببين:
    أحدهما: التأكيد على حقيقة كونها ملكاً لها (عليها السلام)، بحيث يرثها ولدها من بعدها..
    الثاني: استشرافه (صلى الله عليه وآله) للغيب، ومعرفته بأن هذه الأرض بالذات سوف تتعرض للإغتصاب، وسيكون لها تأثير في فضح إدعاءات الغاصبين لمقام الخلافة الأهلية لهذا الأمر، حيث ستظهر فدك أنهم ليسو أهلاً لهذا المقام ولا لغيره. وقد أوضحنا ذلك في كتابنا: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله).
    وقد تضمنت الروايات إشارات صدرت عن: أن النبي (صلى الله عليه وآله) إلى غصب فدك من بعده(1).
    رابعاً: إن توثيق أمر فدك بكتاب وشهود، هو الآخر من وسائل التأكيد على هذا الحق، وحفظه. وسد أبواب تعلل الغاصبين، وللإسهام في فضح ما يسعون للتستر عليه..
    خامساً: إنه (صلى الله عليه وآله) قد عبّر في الكتاب بكلمة (نحلة)؛ لأنها أبعد عن أية شبهة يمكن أن تثار فيما يرتبط بالدلالة.
    سادساً: إن إشهاد علي (عليه السلام)، وهو ممن نزلت فيهم آية التطهير

    ____________
    1- بحار الأنوار ج29 ص118 والمناقب لابن شهرآشوب ج1 ص142 و (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص123 واللمعة البيضاء ص789.
    الصفحة 75
    يجعل رد شهادته تكذيباً للقرآن، تماماً كما كان الحال بالنسبة لرد دعوى الزهراء (عليها السلام) كما سيأتي.
    ثم إنه (عليه السلام) قد أشهد أم أيمن، وشهد لها بالجنة، ليكون تكذيبها من موجبات فضح أمر من يدَّعون خلافته من بعده.
    ثم إنه (صلى الله عليه وآله) إنما قد أشهد رجلين، هما: علي، والمولى الذي معه؛ لكي تتم أركان الشهادة، وتتكامل موجبات الأخذ بها، سداً لأبواب الأعذار والتمحلات
    . اهـ
    هذه الرواية رواها القطب الراوندي في كتاب الخرائج منقطعة السند فالراوندي توفي بعد 425 سنة بعد الامام الصادق
    بمعنى انها ضعيفة جدا وليست من صحيح السيرة بالفاظها هذه

    اترك تعليق:


  • سيدونس
    رد
    مانقلتيه عن النابلسي يثبت الحق في الحكم لابي بكر فكيف تكون فدك نحلة لفاطمة دون المسلمين ثم ينفق رسول الله منها على المسلمين ولايعطي لال محمد الا الجزء اليسير الذي يكفيهم قوت سنة واحدة فقط ويوزع الباقي بين المسلمين
    فهذا يبطل ادعاء كونها نحلة خالصة لفاطمة انما يثبت ان لها جزء منها والجزء غير محدد الا مايكفي ال محمد لمدة قوت سنة
    وهذا بالضبط مافعله ابو بكر مع قوت ال محمد من فدك اي انه لم يظلمهم لكنه طبق سنة نبي الله فيها وفعل بالضبط مافعل النبي

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
ردود 5
204 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
ردود 5
283 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
ردود 4
131 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
ردود 7
394 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2013, 08:48 PM
ردود 14
14,200 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X