البيت يظهر ما يراه الخميني من المزيد من الخلو الكلي فعوضا عن لبس خرقة المتصوفة يلبس لبسا أكثر زهدا منه و هو خرقة بالية لكي يتعمق في المزيد من ما يراه الخلو الكلي من كل ما عدا الله.

معنى الفقر حسب دليل المصطلحات العرفانية هو ((الخلو الكلي من كل ما عدا الله)) (ص379 من ديوان إمام)

أشكرك شكرا جزيلا ،

الآن ،

ثانيا : إذا كان الامام الخميني يقصد بالفقر هو ما نقلته انت ( الخلو الكلي ما عدا الله ) ،

فما يقصد بشطر هذا البيت وهو : ( و ستراني عيانا عار على هذه الخرقة البالية ))؟؟؟

هل يمكن التوضيح اكثر ؟؟

سبق و أن بينت لك مقصوده من دليل المصطلحات العرفانية و أن معنى البيت يكون هكذا من خلال دليل المصطلحات العرفانية
((سأفرغ لباس الدراويش الذي يخلو من كل ما عدا الله بالمرة
و ستراني عيانا عار على هذه اللبسة لبسة الدراويش البالية ))
معنى الفقر حسب دليل المصطلحات العرفانية هو ((الخلو الكلي من كل ما عدا الله)) (ص379 من ديوان إمام)

لا بأس ان نأتي على هذا الشعر ،

اولا: الامام الخميني العظيم يريد ان ( يفرغ من خرقة الفقر ) : فأي فقر كان يقصد ؟؟؟؟

وبعدها نأتي بالثاني ،

أي فقر يقصده الامام الخميني العظيم هنا ؟؟؟

في الانتظار ،

قال الخميني في أحد أبياته
((سأفرغ خرقة الفقر بالمرة
و ستراني عيانا عار على هذه الخرقة البالية ))
هذا الخطاب موجه للقارئ و القراء هم جميع الناس بأصنافهم و أجناسهم و أعمارهم مضافا إلى هذا تصريحه المباشر للقارئ أنه سيقوم بتلك الأعمال أمام الشيوخ و الشباب فهو القائل ((و ستراني غائبا عن الوعي أضحوكة للشيوخ و الشباب))

يوجد معنى له في قاموس العرفاء و لك أن تبحث، فأنا سألت بعضهم و لم يأتوني بمعنى للتعري عندهم كما و لا يوجد في دليل المصطلحات العرفانية و لك أن تتأكد، فإذا التعري يأخذ بمعناه الظاهري فلا معنى باطنيا له في قاموس العرفاء.

جيد ،

فمن اين جئت بانه يريد التعري امام الشباب ؟؟؟

تدري أخسُّ طوايف الصّوفية والصّوفيّة كلهم مخالفونا وطريقتهم مغايرة لطريقتنا

وهذا يكفي للرد ان كنت فهمت القصد ،

لا يوجد معنى له في قاموس العرفاء و لك أن تبحث، فأنا سألت بعضهم و لم يأتوني بمعنى للتعري عندهم كما و لا يوجد في دليل المصطلحات العرفانية و لك أن تتأكد، فإذا التعري يأخذ بمعناه الظاهري فلا معنى باطنيا له في قاموس العرفاء.
هذا خلاف ما جاء عن أئمة أهل البيت عليهم السلام فهم قالوا أن كل الصوفية مخالفون و مغايرون لهم و لم يقولوا بعضهم فتأمل.
روى الشيخ الأردبيلي في حديقة الشّيعة قال: نقل الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النُّعمان رضي الله عنه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب أنّه قال:كنت مع[ الإمام] الهادي علي بن محمد عليه السّلام في مسجد النبي صلّى اله عليه وآله فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري وكان رجلاً بليغاً وكانت له منزلة عنده عليه السّلام ثمّ دخل المسجد جماعة من الصُّوفيّة وجلسوا في ناحية مستديرة وأخذوا بالتّهليل فقال عليه السّلام لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنهم خلفاء الشّيطان ومخرّبوا قواعد الدّين يتزهدون لراحة الأجساد ويتهجدون لصيد الأنعام يتجوّعون عمراً حتّى يديخوا للأيكاف حمراً لا يهللون إلاّ لغرور النّاس ولا يقللون الغذاء إلاّ لملاء العساس واختلاس قلوب الدّفناس،يكلّمون النّاس بإملائهم في الحبّ ويطرحونهم بإذلالهم في الجبّ، أورادهم الرّقص والتصدية-أي التصفيق-،وأذكارهم الترنُّم والتغنية فلا يتّبعهم إلاّ السُّفهاء ولا يعتقدهم إلاّ الحمقى فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حيّاً وميّتاً فكأنّما ذهب إلى زيارة الشّيطان وعبادة الأوثان ومن أعان أحداً منهم فكأنّما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان.
فقال له رجل من أصحابه وإن كان معترفاً بحقوقكم؟قال فنظر إليه شبه المغضب وقال دع ذا عنك من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا أما تدري أخسُّ طوايف الصّوفية والصّوفيّة كلهم مخالفونا وطريقتهم مغايرة لطريقتنا وإن هم إلاَّ نصارى أو مجوس هذه الأمّة أولئك الذّين يجهدون في إطفاء نور الله بأفواههم والله متمٌّ نوره ولو كره الكافرون.

أولا أنا لست حلوليا نجسا كالحلاج الذي ادعى أن الله حل فيه

ثانيا أنا لست بأخيك يا عدو الله.

و أما الجواب على سؤالك فأقول أن بعض ألفاظ العرفاء قد تختلف في معانيها لدى أصحاب الذوق العرفاني كونها رموز ترمز لأمور معينة مغايرة تماما للمعنى الظاهري المتعارف عليه في المعاجم العربية،

شكرا جزيلا ،

فهي ألفاظ أشبه أن تكون مقاصد مخصوصة و لها قاموس خاص بالعرفاء يرمز لعقائدهم و لأفكارهم

أشكرك مرة اخرى ،

فهم إذا لهم الفاظهم الخاصة ولهذه الالفاظ مفاهيم خاصة أيضا ،

جيد جدا ،

الآن ،

ما هو معنى التعري في شعر العرفاء ؟؟؟

قلنا عند العرفاء وليس عند غيرهم حتى ننتهي من هذه المسألة ،

وأما التصوف بحد ذاته ،

فمن قال بأنه محرم ،

هل تعلم بان الائمة هم ائمة التصوف في زمانهم ؟؟؟

ولكن المحذور هو التصوف المتبع عند من يسمون نفسهم بالصوفية وهم ليسوا كذلك ،

أولا أنا لست حلوليا نجسا كالحلاج الذي ادعى أن الله حل فيه
ثانيا أنا لست بأخيك يا عدو الله.
و أما الجواب على سؤالك فأقول أن بعض ألفاظ العرفاء قد تختلف في معانيها لدى أصحاب الذوق العرفاني كونها رموز ترمز لأمور معينة مغايرة تماما للمعنى الظاهري المتعارف عليه في المعاجم العربية، فهي ألفاظ أشبه أن تكون مقاصد مخصوصة و لها قاموس خاص بالعرفاء يرمز لعقائدهم و لأفكارهم الكفرية المنحرفة.
فمثلا ورد في دليل المصطلحات العرفانية أن الثمالة تجيئ بمعنى الصفات الباطنية للنفس و هذا لم يرد في المعاجم و القواميس العربية. فهم كما وصفهم معصومينا يأولون أقوالهم و يفسرونها على غير ظاهرها و قد ذم الله تأويلهم.
(( عن الرضا عليه السلام قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟
قال: إنهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله.))

و الخميني الحلاجي النجس تشبه بالنجس الحسين بن منصور الحلاج إذ قال
((فرغت من ذاتي و قرعت طبل أنا الحق
و صرت كالحلاج شاريا للمشنقة))
فها هو الخميني الحلاجي لعنه الله يميل للحلاج الصوفي و يشبه نفسه به



بالمناسبة نذكر الأخوة أن الجابي لم يذكر لنا إلى ما يرمز التعري لدى العرفاء المتصوفة إلى الآن و لن يذكر أبدا.

ما هذا يا أخي الحلولي ،

لماذا لم تكمل الاجابة ؟؟؟

قلت بأنه يختلف في بعض الفاظه ،

مثل ماذا ؟ ولماذ يختلف في بعض ألفاظه حتى تكتمل الاجابة ؟؟؟

نريد ان نخلص من هذا الموضوع اولا وتشعباته ،

في الانتظار ،

يختلف في بعض ألفاظه عند العرفاء.
لم تجب أيها العارف العالم عن تعري الخميني و ضحك الشيوخ و الشباب عليه عندما رأوه عار، ما معنى هذا التعري الكامل بالمرة و ضحك الناس عليه لدى العرفاء يا مراوغ يا من تصفنا بالجهل؟
ننتظر الإجابة التي لن تأتي.

الاخ الحلولي ،

حيث انه قد عرفت انه من نوع الشعر العرفاني ،

فهل اسلوبه يختلف عن غيره من الاشعار وكذلك ألفاظه ومدلولاته ؟؟؟

في الانتظار ،

شعر عرفاني غزلي كفري
و من سيشرح هذا الإنحلال الأخلاقي الذي تفوه به الخميني؟، لنرى دليل المصطلحات العرفانية في هذا الكتاب كيف يشرح الأبيات الكفرية عبر استبدال رموز تلك الأبيات
بشرح دليل مصطلحات أبيات الخميني حيث يصبح هكذا
(سوف تراني مصفقا على باب الحانة
و سوف تنظر إلي أسير سالكا باتجاه الكمال كالدراويش
و سوف أزيل الصفات الباطنية للنفس و أستغرق في سكر المعرفة ثانية من كأس فوران حب التجليات الإلهية تلك
و ستراني غائبا عن الوعي أضحوكة للشيوخ و الشباب
و سوف أعدو خارجا عن المدرسة و بيت المرشد و الشيخ
و سوف تجدني معتكفا في دنيا عرض تلك المرتبة للمعشوق العالية التي يمكن مشاهدتها في التجليات الجلالية -الحيية
و لسوف أغادر مقام لباس الدراويش الذي يخلوا من كل ما عدا الله
و ستراني في طريق العدم ممزق الثياب
سأفرغ لباس الدراويش الذي يخلو من كل ما عدا الله بالمرة
و ستراني عيانا عار على هذه اللبسة لبسة الدراويش البالية
و سأشرب فوران الحب من كثرة التجليات الإلهية من كأس تلك التي تختطف قلب السالك و تتجلى فيه أنواره.
و ستراني مرتاح البال من ملك الدارين)
هذا شرح أبيات الخميني لعنه الله الذي نستفيده من صاحب دليل المصطلحات العرفانية لعائن الله عليه يدل على ما أخبرتك به سابقا أن الخميني الخرف الذي يعتقد أن كل شيء هو الله يريد أن يخلع خرقة الدراويش في سبيل محبة ذاك الذي يعبده لكي يراه الشباب و الشيوخ عار تماما بالمرة بخرقة بالية تظهر أنه عار يريد التقرب من محبوبته المرأة التي يعتقد أنها عين ذات الله فيضحك الشيوخ و الشباب عليه و على سفالته المتمثلة بتعريه بتلك الخرقة البالية الفاضحة لعورته

لاه لاه لاه ،

شوي شوي عزيزي ،

شوي شوي ،

اولا : هل هذا الشعر عرفاني او غيره ؟؟؟

وثانيا : نريد شرح من الذي يعرف كلمات ومفردات هذا الشعر ؟؟؟

ولا نريد ان تنقل من سفلة المعممين فانهم في ضلال مبين ،

في الانتظار ،

كان يقصد من أبياته هو وصف عشق الخميني لذاك الذي يعبده، فهو من شدة حبه لذاك الذي يعبده يتعرى بالكامل من الملابس ليضحك الشيوخ و الشباب عليه و هم ينظرون له عيانا عار بالكامل بلا ملابس استعدادا بالنزو على ذاك الذي يعبده أمامهم. و من شدة حبه لذاك الذي يعبده يطلب من فاتنته أي صنمه أن تطأه بقدمه عند سريره!! فتنزوا هي الأخرى عليه صحيح؟
أليست محبوبته لدى العرفاء و التي تطأه بقدمه عند سريره هي تلك التي يعبدها الخميني؟