والله ان القلب ليندمل عندما يرى امثال مسلم واحمد في مسنده يفرحون انهم رووا عن الصحابة
وان الهم والكمد يزداد في هذه الامة المعاصرة التي تفتخر بكتب صححت بما فيها من صفات النبي صلى الله عليه واله
اخرج مسلم في صحيحه عن ابن زياد قال سمعت ابا هريرة يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه (واله )وسلم ان عفريتا يفتك عليّ البارحة ليقطع عليّ الصلاة وان الله امكنني منه فدفعته فلقد هممت ان اربطه الى جانب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا تنظرون اليه اجمعون او كلكم ثم ذكرت قول اخي سليمان (رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لاحد بعدي )
فرده الله خاسئا
واخرج احمد ابن حنبل في الجزء الثالث الصفحة 83 عن ابي سعيد ان رسول الله عليه واله وسلم قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه (اي ابو سعيد ) فقرا فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال :لو رايتموني وابليس فاهويت بيدي فما زلت اخنقه حتى وجدت برد لعابه بين اصبعي هاتين الابهام والتي تليها ولولا دعوة اخي سليمان لاصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة فمن استطاع منكم ان لايحول بينه وبين القبلة احد فليفعل .
نحن لن نتحدث عن سند الورايتين بل ماحملتاه من خزي واستهزاء بنبينا الكريم
فالسؤال اللوب :هل لابليس واتباعه سلطان على النبي اولا ؟
القران يفند هذا الامر (ان عبادي ليس لك عليهم من سلطان الا من اتبعك من الغاوين ) الحجر 42
فالان نفصل هذه المصائب
اولا رواية مسلم تقول ان عفريتا يفتك عليّ :والفتك هو الاخذ بغفلة وخديعة
فنسئل هل النبي غفل عن الله بحيث فتك به العفريت ؟ ما ماذا يقصد بالفتك ؟
مع ان النبي يقول لبلال عند دخول وقت الصلاة ارحنا بها يابلال
ثم مامعنى قول النبي فلقد هممت به لاربطه ؟ هل الجن جسد يقبل الربط ؟لينظر اليه الناس على ان القران قال (انه يراكم هو وقبيله من حيث لاترنهم )وقال الذي يوسوس في صدور الناس حيث لو كان ماديا كيف يدخل الى صدورنا
الامر الثاني :نجد ان رواية مسلم تختلف عن رواية احمد حيث ان احمد ذكر ان ابليس هو الذي هجم على النبي ولكن هذه الرواية قالت انه تمكن من النبي فالتبس النبي في القراة!!! ولم يتمكن النبي من هجوم الشيطان عليه وهذا واضح حيث ان الشطان تمكن من النبي في تشويشه فلم يحسن القراءة وثانيا ان فعل سليمان عليه السلام قيد تمكن النبي لكن اي مهزلة هذه حيث ان النبي خنقه ! حتى وصلت الحالة بابليس ان يخرج لعابه !! والعجب ان اللعاب بارد حيث ان النبي احسن ببرد لعابه ولكن بقي شيئ المفروض النبي يفعله وهذا لابد منه لاننا نقول يجب على كل نبي ان يوقف اعمال الشيطان باي اسلوب فلهذا نرى القران يعلمنا ان نستعيذ منه ونلعنه ونسئل الله هلاكه لكن النبي ترك الامر المهم وهو ان يربط ابليس في سارية المسجد حتى على الاقل كل منا بعطيه ضربة على وجهه ولكن النبي مقيد بدعوة سليمان !!!!!-ثم كيف يتلاعب به الصبيان ؟اليس اللعب فرع الرؤية ؟
لكن المقطع الاخير في الرواية يبين ان النبي يطلب من الناس شيئا هو لم يستطع عليه وهو:
فمن استطاع منكم ان لايحول بينه وبين القبلة احد فليفعل
والرواية تقول ان ابليس حال بين النبي وبين القبلة وطبعا الاحالة مقصود منها التوجه لله او اتيان الصلاة بكيفية صحيحة ولكن النبي ابليس تسلط عليه !!!
السؤال الاخر وهو بما ان الشيطن تسلط على النبي هل يعتبر النبي من الغاوين ؟ اعوذ بالله
لان الاية قالت الا من اتبعك من الغاوين!!!
الشيء الاخير نرى ان الروايتين نقلتا مرة عن عفريت ومرة عن ابليس فان كان القضية هكذا فمعناها
ان قضية تسلط ابليس والجن على النبي متكررة!
وان قلنا ان القضية واحدة فيتبين لنا ان الروايتين مضمونها مختلف فهل نقبلهما؟
وان قلت نعم لان ابليس اقوى من العفريت فهو تمكن من النبي ما العفريت فلم يتمكن قلنا لك انت تقر ان النبياتبع الشيطان
على ان احمد يروي عن عبد الرحمن بن يعقوب عن ابي هريرة قال :قال النبي صلى الله عليه (واله )وسلم اذا سمع الشيطان الاذان ولّى وله ضراط حتى لايسمع الصوت .2-411
فنسئل هل عندما جاء ابليس او العفريت للنبي لم يؤذن ؟فلهذا اتى ابليس ؟
كلامي الاخير اننا نقول فليسقط كل كتاب او شخص يجعل نبينا العوبة للشيطان
ولابد ان نجعل كرامة نبينا صلى الله عليه واله فوق كل شيئ
ولهذا نجد اليهود والنصارى وجدوا مايستهزؤن به على النبي ولايؤمنون بنبوته هل يؤمن الفرد العادي بشخص يتبع الشيطان ؟؟؟