إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها المسلم هل تقبل ان يكون نبيك الاكرم العوبة للعفاريت وابليس في صلاته ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة qum333
    اخي محب ابن معين هل بهذه السهولة وجدت المخرج ؟
    النبي انشغل عن صلاته !!!!
    كيف القران بين لنا ان من صفات المؤمنين انهم في صلاتهم خاشعون اليس هذا ينفي الخشوع عن النبي ؟
    ونحن كلامنا في امر ان النبي الذي التبس في القراءة
    لان الشيطان البسه او اغواه والقران يقول الا عبادي ليس لك عليهم من سلطان
    اخي الكريم مشكلتكم انكم لاتريدون تخطئون كتبكم او الصحابة حتى لو كان فيه اهانة للنبي وتهمته باطاعة الشيطان
    اتمنى ان تكون لك قوة ايمان وتقدم كرامة النبي صلى الله عليه واله على كل شيئ

    صفات المؤمنين انهم في صلاتهم خاشعون


    هذا ماكنا نقوله بقضيه تصدق علي بالخاتم


    هل تقول باان علي رضي الله عنه ليس مؤمنا بدلاله انشغاله بالصدقه؟؟؟


    قلنا لك التبس في نظر الراوي لانه خنق الشيطان وطرده


    مازال يكذب ...من قال انه اغواه بل النبي خنقه وطرده


    اي سلطان يااخي...هل النبي اتبعه حتى تقول انه تسلط عليه؟؟



    اي مشكله في طرد النبي للشيطان في الصلاه


    هذه من الحالات الخاصه التي لله في حكم حتي يتعلم الناس منها

    تعليق


    • #17
      مع احترامي لك اخي محب ابن معين لماذا تنتقل لنقطة اخرى ؟
      لم تجب على السؤال اما قضية علي عليه السلام فهذا من مصائب افكاركم لماذا ؟
      لانقضية علي عليه السلام قضية يتكلم عنها القران ان المؤمن يصل به حالة الخشوع ان يتمكن من السيطرة على نفسه بحيث يعمل اكثر من عمل عبادي لاحظ عمل عبادي عمل عبادي وانا اتمنى ان ننتهي من قضية نبينا المظلوم صلى الله عليه واله ثم ننتقل الى قضية علي عليه السلام
      على هنا فرق علي عمل امرا مستحبا وهو التصدق لكن رواياتكم تتكلم عن سلطنة شيطانية على النبي
      اخي فرق بين المقامين
      الى الان اكرر انكم تريدون تدافعون عن الصحابة والكتب الحديثية عندكم حتى لو فيها اهانة للنبي صلى الله عليه واله
      وانا طلبت منك طلبا لمصلحتك اعلنها ان كرامة النبي فوق كل شيئ

      تعليق


      • #18
        فقط ملحوظه صغيره: نحن يا محب ابن معين نعتقد بان الرسول عليه السلام منزه عن الوسواس و لاياتيه الشيطان و لا يسهو ..

        لذلك من الافضل الحوار في العصمه قبلا حتى تستطيع ان تحض هذا الموضوع اخي qum333 تحياتي و اعانكم الله ..

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير
          حيا الله الشيخ قم
          اذا لم تعجبك الرواية شيخ قم؟؟؟؟
          فما تقول عن روايات كتاب الله عز وجل؟؟؟
          هل فيها خلل هي الأخرى؟؟؟
          ام ان في سندها ريب؟؟؟
          او ان متنها غير مقبول عقلا !!!!!
          ((ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين)) القصص 15
          ((واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب)) ص 41
          ((فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين)) الاعراف 22
          ..................
          الم يكن آدم نبيا وموسى نبيا وأيوب نبيا عليهم وعلى نبيا وآل بيته السلام؟؟؟؟
          ام انه انتقاء وحسب؟؟؟؟
          لابد من العدل والموضوعية حتى لا يشتم رائحة الترصد يا شيخ قم بالفكر المخالف
          ((ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون))
          وكل عام وانتم بخير .... ورمضان كريم

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج قائم محمد و آل محمد و فرجنا بفرجهم بحق محمد و آل محمد يا كريم
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


            حياك الله أخي الفاضل الحبيب نسر الشرق


            أخي الفاضل لننظر في هذه الثلاث آيات و لنرى هل صحيح ما تريد أن تقوله أنت أم أن لها معان أخرى


            الآية الأولى و هي بسم الله الرحن الرحيم (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُليْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذا مِنْ عَدُوِّه فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوّ مُضِلّ مُبِينٌ)صدق الله العلي العظيم


            نقول
            1- تقول الآية الكريمة (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا) و هذه تعني أنه دخل المدينة و أهلها غافلين عنه

            2- تقول الآية الكريمة (مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوّ مُضِلّ مُبِينٌ) و هنا لا يُقذ به تسلط الشيطان على نبي الله موسى بل حاشاه فهو أكرم من أن يتسلط الشيطان عليه كيف و قد قال الباري عزوجل في كتابه الحكيم نقلاً عن إبليس( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) و لا شك و لا ريب بأن أنبياء الله هم من خُلّص عباده بل هم على قائمة العباد المخلصين و لذلك يجزم العقل و النقل برفض تسلط الشيطان على نبي الله موسى هنا و إنما المقصود من عمل الشيطان هنا هو الإقتتال الذي دار بين بين القبطي و المصري



            نأتي الآن إلي الآية الثانية و هي التي تخص سيدنا أيوب الصابر سلام الله عليه


            تقول الآية الكريمة (وَ اذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِىَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ)

            و لكن أخي الكريم ألا تمت هذه الآية الكريمة إلى الآية التي وردت في سورة الأنبياء 83-84 ؟؟؟ (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنىَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ)

            و أظنك تريد أن تقول بأن الشيطان تسلط على نبي الله أيوب بسبب الآية الكريمة (أَنِّي مَسَّنِىَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ)

            أخي الكريم لا دلالة للآية على صدور الذنب أبداً، إنّما الكلام في بيان ما هي علّة ابتلاء أيوب بهذا الوجع والاَلم؟ يتضح هذا باستعراض الآيات وتفسير مفرداتها فنقول:الضر هنا بمعنى يساوق المرض ولاَجل ذلك يقول العلاّمة الطباطبائي: الضر خصوص ما يمس النفس من الضرر كالمرض والهزال ونحوهما، وذيل الآيات يوَيد هذا المعنى

            و النصب هنا أيضاً بمعنى التعب كما قال الباري عزوجل (لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ) راجع تفسير الميزان ، تفسير إبن كثير،تفسير الطبري ، تفسير القرطبي

            فهنا عزيزي الفاضل لا دلالة على أن الشيطان تسلط على نبي الله أيوب


            و الآية الثالثة
            (فَدَلاّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءاتُهُما وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُما رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوّ مُبينٌ )

            أخي العزيز هنا لا دلالة على أن الشيطان تسلط على آدم عليه السلام و هنا لابد أن نفصل قليلاً

            1- آدم عليه السلام لم يكن في أرض التكليف فهو لم يكن في الآرض و أنت تعلم بأن الأرض هي أرض التكليف فيكون فيها الأنبياء و العباد، فإذا علمت أن آدم عليه السلام لم يكن على الأٍض إذاً لم يكن في محط التكليف

            2- إن إبليس لم يتسلط على آدم عليه السلام كما يتسلط على العباد في الدنيا بل جائهم على هيئة حيوان و أقسم لهما بالله العلي القدير أنه لهم من الناصحين (وَقَاسَمَهُمَا إِنّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحينَ) فهنا يتضح بأن إبليس لم يتسلط على آدم و إنما ذهب إليهم و أقسم لهم


            و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

            تعليق


            • #21
              الله اكبر


              يااخي لا تكذب وتقول تسلط عليه الشيطان



              اتق الله ربك !!!!!!!!



              ولما قلنا لك قضيه علي رضي الله عنه قلت علي رضي الله عنه ليس كالعباد


              هذا مانقوله رسولنا ليس كالعباد في خشوعه


              والاخ بدى يفسر الايات


              وعندما نفسر الحديث تقولون لنا انت تتهربون وتؤولون


              لماذا تؤول الايه ؟؟


              ولماذا لا تؤول الحديث باان الله يريد ان يعلم الناس على فعل نبينا عليه السلام

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                الاخ الحبيب سليل الرسالة ....
                جميل ان يكون هدفك هو تنزيه الانبياء عليهم السلام جميعا عن الزلل والخطأ وأثمن لك ذلك وأقدره ..... اما ان ينقلب الأمر الى عدم تنزيه كتاب الله بصرفه عن مقصده وتحوير الآيات بصرفها عن معانيها التي أنزلها الله لأجلها بتاويلات غير مستساغة فهو الأمر الذي اربأ بك عنه ان شاء الله ولا اظنك تقصده البتة.....
                فان اكملت الآيات فالمعنى واضح ولا يقبل تاويلا او صرفا عن ظاهره مطلقا دون دليل من الله أو رسوله .. فكيف يتأتى لموسى عليه السلام ان يقول بعد قصة اقتتال الاسرائيلي والقبطي والذي يدعي البعض انها المقصودة بانها هي التي من عمل الشيطان وليس قتل موسى للقبطي : ((قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)) فبالله عليك لا نريد صرفا لظاهر الآيات واصول اللغة العربية الا بدليل قاطع على ذلك ... فمن الذي ظلم نفسه ايضا هنا ومن الذي طلب المغفرة وغفر الله له وحمده على ذلك؟؟؟؟ هذا اولا..

                اما قصة نبي الله داوود ومس الشيطان له ومحاولة صرفها عن ظاهرها ايضا بلا دليل فهو امر لا تقره لا اللغة ولا الشرع ... ويمكنك الرجوع الى تفسير الميزان في هذه النقطة تحديدا اذ لم يملك صاحب الميزان فيها الا ان يقول : ((و فيه أن الذي يخص الأنبياء و أهل العصمة أنهم لمكان عصمتهم في أمن من تأثير الشيطان في نفوسهم بالوسوسة، و أما تأثيره في أبدانهم و سائر ما ينسب إليهم بإيذاء أو إتعاب أو نحو ذلك من غير إضلال فلا دليل يدل على امتناعه، و قد حكى الله سبحانه عن فتى موسى و هو يوشع النبي (عليه السلام): "فإني نسيت الحوت و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره:" الكهف: - 63)) انتهى كلام صاحب الميزان

                ناتي الآن على قصة آدم عليه السلام ووسوسة الشيطان له ... واي شيطان ؟؟؟ انه كبير الشياطين وابيهم الاكبر ابليس !!!! فالادعاء بان آدم عليه السلام لم يكن مكلفا وعندها يجوز عليه ما يجوز على غيره من غير اولى العصمة كما يعتقد البعض بان يكون سارقا او زانيا مثلا عياذا بالله من ذلك ... فهو امر غريب !! فهل هذا هو انتقاء الله واصطفائه لانبيائه؟؟؟؟
                الآيات غاية في الجلاء والوضوح .... نهي صريح من الله وتحذير منه لآدم وحواء عليهما السلام بعدم طاعة ابليس والحذر منه وبالرغم من ذلك ياتيهما ابليس عليه لعائن الله ويغويهما بالوقوع في معصية أمر الله ويقعا فيها عليهما السلام وتكون العقوبة لهما بالطرد من الجنة ..... فهل يطردان على أمر لم يكونا مكلفين به آنذاك؟؟؟؟؟

                اخي الحبيب اعيد وأكرر مرة اخرى ..... لا نريد الشيطان ان يوقعنا في امتهان كتاب الله عز وجل بمحاولة ترقيع بعض الاقوال انتصارا لفكرة مهترئة لا تقوم ولا تصمد امام النصوص بمجموعها وان فلحت في بعضها ...
                فلاعليك من رواية مسلم واحمد رحمهما الله فلم يصرحا فيها اصلا ان العفريت قد انتصر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل رده الله خاسئا مدحورا .... والمهم هو اخلاص النية لله وليس لفكر بعينه او مذهب بخصوصه ......

                تعليق


                • #23
                  الاخ المكرم نسر الشرق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اخي الكريم رجاء لاتنطلق من باب التصيد انا لست محتاجا الى التصيد وكان سؤالي لكم هل تقبلون ان يكون النبي هذا ؟
                  اما طلبك منا ان نؤل الروايات كما نؤؤل الايات فهذا يحتاج الى امر وهو اولا نثبت ان الروايات لها تاويل ولم تتكر ر في اهانة النبي صلى الله عليه واله
                  اخي الكريم نحن عندما نؤل القران لان القران هو بين لنا هذا ان الشيطان لايغوي اولياء الله ولايتسلط عليهم بل من يتبع الشيطان هو غوي مبين (انه ليس له ساطان الا على من تبعه فنحن عندما وجدنا القران وصف الانبياء انهم اقرب الخلق الى الله وان الشيطان لايغوي اولياء الله او لنا هذه الايات التي ذكرت
                  ولكن اخي الكريم روايات كتبكم مبنية على ان النبي يعصي الله ويتعامل مع الهوى وغي ذلك هل تريد مني اذكر لك روايات البخاري ومسلم لتعرف اننا لايمكنناان نؤؤل رواياتكم
                  اخيرا اخي مامعنى فوكزه ؟
                  لراجع معناه لترى المعنى هو حركه بعصاه ولم يضربه ولكن ذلك من الخوف مات
                  فانتم فسرتم الوكز بالقتل على ان المعنى هو تحريكه بالعصظ لتهديده
                  فنحن معك المفروض الا نقبل هذه الروايات ولا نؤلها لان مقدمات رواياتكم في وصف الانبياء تنفي التاويل
                  شكرا

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ قم وجميع الاخوة
                    أولا ربما اختلطت عليك مشاركتان .... مشاركتي ومشاركة الأخ معين الذي رأى استساغة تأويل الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل تأويل كتاب الله عز وجل بالضوابط السليمة في التأويل ولست أنا من قالها.
                    ثانيا لا أدرى كيف شعرت بأنني انطلق من منطلق التربص والصيد للكلمات ؟؟؟ أبدا .. كل ما هنالك انه حوار نريد أن نخرج منه بفائدة لوجه الله عز وجل إما دفاعا عن مظلوم أو إحقاقا لحقيقة ما ... أيا كان المظلوم وأيا كانت الحقيقة مرة أو حلوة ...
                    وأنا الآن أجيبك بكل شفافية شيخ قم:
                    أنا لا أقبل بلفظ أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألعوبة كما صورتها في عنوان الموضوع ...
                    أما عن الرواية نعم أنا اقبل تلك الرواية ولا ضير في ذلك أبدا أن يحاول الشيطان الهاء رسول الله في صلاته خروجا به من الخشوع الكامل لها ... لماذا ؟؟؟ لان رسول الله عندي لم يخرج عن طبيعته البشرية مطلقا لطبيعة ملائكية أو إلهية ...
                    أما قولك بان الشيطان لا يغوي أولياء الله ولا يتسلط عليهم فهذه بصورة عامة نعم ... ولكن الثابت أن الله عز وجل قد حذر رسله من إغواء الشيطان وطلب منهم اتخاذه عدوا لهم ... فان كانت الرسل قد أمنت وسوسة الشيطان ومحاولة إغوائه لهم من قبل المولى عز وجل .... فلما كان ذلك التحذير من الله لهم إذا؟؟؟
                    ثانيا ألم يقع آدم عليه السلام في المعصية بفعل تضليل إبليس لعنه الله له ولحواء ؟؟؟ ووصفه الله سبحانه وقتها بأنه قد غوى؟؟؟؟ ((وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى)) الأمر لا يحتمل التأويل مطلقا فالآيات واضحة جلية .......
                    أما إطلاق كلمة تسلط الشيطان على عبد من عباد الله فمن المؤكد أنها لا يمكن ولا تنبغي لأحد من أولياء الله الصالحين و أولهم رسل الله عليهم السلام .... ولكن التسلط والسلطان لا يعني إلا انقياد العبد تماما للشيطان وهو ما لم يصرح به لا احمد ولا مسلم رحمهما الله .... أليس كذلك؟؟؟
                    أما قضية الوكز فأنا متفق معك فيها ولم اقل أبدا بان موسى عليه السلام قان يقصد قتل القبطي بل وكزه دفاعا عن الإسرائيلي فقط دون أي قصد منه لإيذائه بصورة واضحة .

                    أما في هذه المسالة تحديدا فإننا نؤمن بأن لكل بشر قرين من الجن حتى رسول الله والروايات عندنا في ذلك كثيرة وقد روى مسلم هذه الرواية في كتاب صفة القيامة والجنة : ((عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير))
                    وروى أيضا في نفس الباب : ((عن ابن قسيط حدثه أن عروة حدثه أن عائشة زوج النبي صلى اللهم عليه وسلم حدثته أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال ما لك يا عائشة أغرت فقلت وما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أقد جاءك شيطانك قالت يا رسول الله أو معي شيطان قال نعم قلت ومع كل إنسان قال نعم قلت ومعك يا رسول الله قال نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم ))
                    وروى النسائي بنفس المعنى أيضا في باب كتاب عشرة النساء : ((عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت أن عائشة قالت التمست رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فأدخلت يدي في شعره فقال قد جاءك شيطانك فقلت أما لك شيطان فقال بلى ولكن الله أعانني عليه فأسلم ))
                    وروى احمد في مسند بني هاشم مثله : ((عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ليس منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الشياطين قالوا وأنت يا رسول الله قال نعم ولكن الله أعانني عليه فأسلم ))
                    وغيرها الكثير من الروايات والتي لا تدل إلا على بشرية رسل الله وبأنهم مكلفون مثلنا ومحاسبون إلا أن الله اجتباهم لعمله الأزلي بصلاحهم ..
                    أسأل الله بأن لا نكون مخلصين إلا له سبحانه وتعالى

                    تعليق


                    • #25
                      للاسف ان الاخ نسر الشرق وقع ماوقعت فيه الروايات
                      اخي نسر بارك الله فيك كيف تقول ان الشيطان لم يتسلط على النبي مع ان رواية احمد ابن حنبل تقول ان النبي التبست عليه القراءة !!
                      فان كان الاتباس من نفس النبي فهذه مصيبة كبرى بحيث ان النبي الاكرم صلى الله عليه واله هو معلمنا للقران وهو الناقل لنا القران فكيف يلتبس عليه القران
                      وان كان الالتباس من الشيطان فهذا ماتقولونه
                      فانا سؤالي لك اخي الكريم ماهو سبب التباس النبي في الايات ؟؟
                      فلنبدا بهذه النقطة لنكمل البحث
                      رجاء لاتنتقل الى نقطة اخرى حتى نصل الى حل لهذه المصيبة وهي ان النبي التبست عليه القراءة

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج قائم محمد و آل محمد و فرجنا بفرجهم بحق محمد و آل محمد يا كريم
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


                        أخي العزيز الحمدلله الذي يسر لنا فهم كتابه و التدبر فيه و عصم أنبياءه عن وسوسة الشيطان و مكائده

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                        الاخ الحبيب سليل الرسالة ....

                        جميل ان يكون هدفك هو تنزيه الانبياء عليهم السلام جميعا عن الزلل والخطأ وأثمن لك ذلك وأقدره ..... اما ان ينقلب الأمر الى عدم تنزيه كتاب الله بصرفه عن مقصده وتحوير الآيات بصرفها عن معانيها التي أنزلها الله لأجلها بتاويلات غير مستساغة فهو الأمر الذي اربأ بك عنه ان شاء الله ولا اظنك تقصده البتة.....
                        فان اكملت الآيات فالمعنى واضح ولا يقبل تاويلا او صرفا عن ظاهره مطلقا دون دليل من الله أو رسوله .. فكيف يتأتى لموسى عليه السلام ان يقول بعد قصة اقتتال الاسرائيلي والقبطي والذي يدعي البعض انها المقصودة بانها هي التي من عمل الشيطان وليس قتل موسى للقبطي : ((قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)) فبالله عليك لا نريد صرفا لظاهر الآيات واصول اللغة العربية الا بدليل قاطع على ذلك ... فمن الذي ظلم نفسه ايضا هنا ومن الذي طلب المغفرة وغفر الله له وحمده على ذلك؟؟؟؟ هذا اولا..
                        نأتي الآن إلى الآية الكريمة الكريمة التي إشتبهت عليك أخي العزيز بأن فيها وسوسة من الشيطان، و للنظر فيها فإن القرآن لا يفسره إلا الراسخون في العلم.

                        نأتي على الآية الكريمة من الكامل (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُليْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذا مِنْ عَدُوِّه فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوّ مُضِلّ مُبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي فَاغْفِر لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ).

                        سبق و أن بينا أن عمل الشيطان هنا كان الإقتتال الواقع بين الإسرائيلي و القبطي و لم يكن المقصود هو فعل نبي الله موسى و الدليل على ذلك عندما سأل المأمون الإمام أبا الحسن الرضا سلام الله عليه عن قال المأمون بارك الله فيك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل ( فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضىعَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) قال الرضا ( ع ) إن موسى دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها و ذلك بين المغرب و العشاء (فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَىالَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ) فقضى موسى على العدو و بحكم الله تعالى ذكره (فَوَكَزَهُ) فمات (قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين لاما فعله موسى ( ع ) من قتله إِنَّهُ يعني الشيطان (عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ) فقال المأمون فما معنى قول موسى (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي)قال يقول إني وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذا المدينة (فَاغْفِرْ لِي) أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني (فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) قالَموسى ( ع ) (رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ) من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة (فَلَن ْأَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ) بل أجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى رضي

                        و ذكر هذا المعنى صاحب الميزان و مجمع البيان نقلاً عن الشريف المرتضى و هو الموافق للعقل و الموافق للآيات الكريمة التي تدل على عصمة الأنبياء و على عدم قدرة الشيطان من التسلط على عباد الله المخلصين فكيف بأنبياءه ؟؟؟

                        اما قصة نبي الله داوود ومس الشيطان له ومحاولة صرفها عن ظاهرها ايضا بلا دليل فهو امر لا تقره لا اللغة ولا الشرع ... ويمكنك الرجوع الى تفسير الميزان في هذه النقطة تحديدا اذ لم يملك صاحب الميزان فيها الا ان يقول : ((و فيه أن الذي يخص الأنبياء و أهل العصمة أنهم لمكان عصمتهم في أمن من تأثير الشيطان في نفوسهم بالوسوسة، و أما تأثيره في أبدانهم و سائر ما ينسب إليهم بإيذاء أو إتعاب أو نحو ذلك من غير إضلال فلا دليل يدل على امتناعه، و قد حكى الله سبحانه عن فتى موسى و هو يوشع النبي (عليه السلام): "فإني نسيت الحوت و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره:" الكهف: - 63)) انتهى كلام صاحب الميزان
                        عذراً أخي الحبيب و لكن لم أعلم بأنا تحدثنا عن نبي الله داود ؟؟؟؟ بل كان الحديث عن ثلاثة من الأنبياء سلام الله عليهم و على نبينا و آله و هم موسى ، أيوب و آدم عليهم السلام. جل من لا يخطئ أخي الكريم.
                        و أما إن كنت تقصد نبي الله أيوب و ذكرت داود على سبيل الخطأ فأقول لك أي المكرم إن نسبة الإيذء و التعب إلى الشيطان نسبة تجاوزية لا تدل على حدوثها على وجه الحقيقة ، كوقوع المرض و التعب فأن كثير من ذلك ينسب إلى الشيطان كما أن الخطأ في تقدير الأمور ينسب إلى الشيطان و لا دليل على أن تلكم النسبة هي نسبة حقيقة بالأخص مع وجود القرينة التي تنفي وقوع النسبة على وجه الحقيقة بحيث أن الشيطان لا سبيل له إلى الأنبياء و عباد الله المخلصين كما ذكر الله سبحانه و تعالى ذلك في غير موضع من كتابه الكريم.


                        ناتي الآن على قصة آدم عليه السلام ووسوسة الشيطان له ... واي شيطان ؟؟؟ انه كبير الشياطين وابيهم الاكبر ابليس !!!! فالادعاء بان آدم عليه السلام لم يكن مكلفا وعندها يجوز عليه ما يجوز على غيره من غير اولى العصمة كما يعتقد البعض بان يكون سارقا او زانيا مثلا عياذا بالله من ذلك ... فهو امر غريب !! فهل هذا هو انتقاء الله واصطفائه لانبيائه؟؟؟؟

                        سيدي الفاضل أنا لم أدع وقوع المعصية من نبي الله آدم بل أنا أشير بأن آدم عليه السلام لم يكن في دار التكليف، فكيف تريد أن تحاسبه قبل أن يكلف ؟؟؟

                        هذا كمن يريد أن يحاسب الإنسان و هو في دار البرزخ أيجوز ذلك أخي المكرم ؟؟؟

                        الآيات غاية في الجلاء والوضوح .... نهي صريح من الله وتحذير منه لآدم وحواء عليهما السلام بعدم طاعة ابليس والحذر منه وبالرغم من ذلك ياتيهما ابليس عليه لعائن الله ويغويهما بالوقوع في معصية أمر الله ويقعا فيها عليهما السلام وتكون العقوبة لهما بالطرد من الجنة ..... فهل يطردان على أمر لم يكونا مكلفين به آنذاك؟؟؟؟؟
                        1- لم يكونا من المكلفين
                        2- الأمر لم يكن أمراً مولوياً بل أمراً إرشادياً
                        3- يقول (الوسوسة هي الدعاء إلى أمر بصوت خفي، و المواراة ستر الشيء بجعله وراء ما يستره، و السوآة جمع السوأة و هي العضو الذي يسوء الإنسان إظهاره و الكشف عنه، و قوله: «ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين» إلخ، أي إلا كراهة أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين. و الملك و إن قرىء بفتح اللام إلا أن فيه معنى الملك - بالضم فالسكون - و الدليل عليه قوله في موضع آخر: «قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى»: طه: 120. و نقل في المجمع، عن السيد المرتضى رحمه الله احتمال أن يكون المراد بقوله: «إلا أن تكونا ملكين» إلخ، أنه أوهمهما أن المنهي عن تناول الشجرة الملائكة خاصة و الخالدون دونهما فيكون كما يقول أحدنا لغيره: ما نهيت عن كذا إلا أن تكون فلانا، و إنما يريد أن المنهي إنما هو فلان دونك، و هذا أوكد في الشبهة و اللبس عليهما انتهى.

                        أخي الحبيب أحب أن أوضح نقطة هنا أمر الله و لم يشأ ، و شاء و لم يأمر. أمر إلبليس أن يسجد لآدم و لم يشأ أن لا يسجد ، و نهى آدم عن أكل الشجرة و شاء أن يأكل منها و لو لم يشأ لما أكل منها. و هذا مقتبس من حديث أبي عبدالله الصادق سلام الله عليه في الكافي ج1 ص 150-151.

                        أرجو أن تتدبر فما قلت هنا و لا تتسرع في الرد على هذا القول بل تعطيه كامل حقه في التفكير.

                        اخي الحبيب اعيد وأكرر مرة اخرى ..... لا نريد الشيطان ان يوقعنا في امتهان كتاب الله عز وجل بمحاولة ترقيع بعض الاقوال انتصارا لفكرة مهترئة لا تقوم ولا تصمد امام النصوص بمجموعها وان فلحت في بعضها ...
                        فلاعليك من رواية مسلم واحمد رحمهما الله فلم يصرحا فيها اصلا ان العفريت قد انتصر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل رده الله خاسئا مدحورا .... والمهم هو اخلاص النية لله وليس لفكر بعينه او مذهب بخصوصه ......

                        عزيزي المكرم و أخي الفاضل أنا لا تهمني رواية أحمد و لا رواية مسلم، لأن هذه روايات تنقل و أنا لم أتحقق من السند و لم أحقق في الروايات من الأساس بل قرأتها على عجالة لأرى مدى إرتباط مشاركتك بهما و حقيقة أنا لم أدخل و أعلق إلا عندما رأيت تعليقك، على الأقل هناك عقل أناقشه و يقبل النقاش و هو عقل أعرفه على قدر من العلم و الأدب في الحوار ، و لا أريد أن أعطيك مثالاً على المحاور هنا و يكفيك أن ترى مشاركته برقم 21 لتعرف مدى أدبه الحواري ، لذلك أنا و إن ركزت في مشاركتي لم أتعرض إلى الروايات و إنما تعرضت إلى مشاركتك أنت بالتحديد و رأيت بأن من واجبي أن أشارك لأن ما ذكرته أنت أخي العزيز هو مخالف لعقيدتي في أنبياء الله سلام الله عليهم.

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          شيخ قم المشكلة ان رواية احمد مطعون في توثيق سندها ولذلك لن يعول عليها في هذه المسالة ولذلك ارى ان نركز على رواية مسلم فهل تقبل بذلك ؟؟؟؟ ولي عودة ان شاء الله الى الاخ الفاضل سليل الرسالة

                          تعليق


                          • #28
                            نسر الشرق هل لم تجد حلا لهذه المشكلة الا قولك ان رواية احمد ضعيفة
                            ومن قال لك انها صحية ؟
                            نحن نتكلم عن وجود هذه الروايات بكثرة في كتبكم وليس كلامنا صحيحة او ضعيفة
                            لانقاش عندنا كشيعة انها ضعيفة ومدسوسة
                            فرجاء اجب السؤال السابق

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              شيخ قم نحن الآن بصدد مناقشة مسالة وسوسة الشيطان ومحاولته لاخراج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خشوعه في الصلاة اليس كذلك ؟؟ اذا باديء ذي بدء لابد من اثبات هذه الحقيقة المزعومة التى تقول ان رسول الله قد التبس عليه في القراءة ولابد من اثبات صحتها .. ورواية احمد ضعيفة ومطعون في سندها للاسباب الآتية :
                              مَسَرَّة بنُ مَعْبَد اللَّخَمِي الفِلَسْطِينِي : تهذيب الكمال الجزء الخامس صفحة 509
                              سكن بـيت جبرين على فراسخ من بـيت المقدس... وروى عن: نافع مولى ابن عمر، وأبـي عبـيد حاجب سليمان، والزهري، وسليمان بن موسى، والوضين بن عطاء، ويزيد بن يزيد بن جابر، ويزيد بن أبـي كبشة.
                              وعنه: سوار بن عمار، وضمرة بن ربـيعة، وعبد الأواه بن حكيم، ووكيع، والوليد بن النضر الرملي، وأبو أحمد الزبـيري. ..... قال أبو حاتم: شيخ ما به بأس. له في سنن أبـي داود حديث واحد في الصلاة.
                              وذكره ابن حبان في «الثقات»..... قلت: وقال: كان ممن يخطىء، ثم ذكره في الضعفاء فقال: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. (انتهى كلام المصنف)
                              وابو احمد محمد بن عبدالله الزبيري تكلم فيه البعض ايضا ولكن نكتفي بمسرة ..
                              اذا يا شيخ قم لابد من اثبات هذا الامر اولا برواية يزعم اهل العامة بصحتها والا فلا مجال للاحتجاج عليهم برواية ضعيفة عندهم اصلا .
                              وقد ثبتت وسوسة الشيطان لانبياء الله بل ووقوعهم في تلك الوسوسة كما تقدم في قصة آدم عليه السلام على الاقل مع ابليس وهي تكفي لضحد النظرية .... فهل ننسى ذلك وننكر حقيقة لا تنتقص من هؤلاء الاصفياء؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                الاخ الحبيب سليل الرسالة
                                نعود للآيات التي هي محور النقاش في اثبات وسوسة الشيطان وتعرضه لاولياء الله الصالحين
                                انت قلت بان كتاب الله لا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم .... وهذا هو الفهم الامامي لتلك الآية الا ان للعامة مفهوم وتفسير آخر لها بل وفي طريقة قراءتها ، حيث لا يعطفون الراسخون في العلم على الله ابدا في قوله : ((وما يعلم تاويله الا الله)) ويقفون عندها (وهذه مسالة تحتاج الى موضوع مستقل لاهميتها)... ثم يسترسلون : ((والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا)) لذلك فالمفهوم مختلف بين الامامية والعامة كليا في هذه المسالة..
                                اما ذلك التفسير المنسوب للامام الرضا عليه السلام فلا يستقيم مطلقا بل هو من باب التزيين وحسب ... فلاول مرة اخي سليل الرسالة نعلم ان لفظة ((رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي)) تعني : ((أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني)) ففي أي مرجع او قاموس تلك اللغة الغريبة؟؟؟ ولذلك سكت عن قوله : ((فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) ولم يفسرها لانها سوف تقلب اسماء الله الحسنى ومعانيها .
                                فليس لك الا الاقرار بآيات الله الجلية المحكمة الواضحة الدلالة.
                                اما قصة نبي الله ايوب عليه السلام ((وهي زلة ان كتبت داوود مثل قولك انت ايضا : الإقتتال الذي دار بين بين القبطي و المصري .... فهل اقتتل المصري والقبطي؟؟؟ ههههه )) وجل من لا يسهو اخي الحبيب
                                وفي هذه القصة اوردت لك ما قاله صاحب الميزان رحمه الله في ذلك واعيدها عليك مرة اخرى : يقول : ((و فيه أن الذي يخص الأنبياء و أهل العصمة أنهم لمكان عصمتهم في أمن من تأثير الشيطان في نفوسهم بالوسوسة، و أما تأثيره في أبدانهم و سائر ما ينسب إليهم بإيذاء أو إتعاب أو نحو ذلك من غير إضلال فلا دليل يدل على امتناعه، و قد حكى الله سبحانه عن فتى موسى و هو يوشع النبي (عليه السلام): "فإني نسيت الحوت و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره:" الكهف: - 63)) انتهى كلام صاحب الميزان
                                اما قولك في قصة آدم عليه السلام ووسوسة ابليس له ووقوعه في المعصية والغواية بحجة انه لم يكن مكلفا فما معنى قول الله تعالى له ونهيه اياه : ((فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين)) وقوله عز وجل : ((وياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)) وقوله : ((وقلنا ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)) فهل تعني انه قد امرهما ونهاهما وحذرهما وتوعدهما وهما ليسا مكلفين؟؟ اذا لماذا كانت عقوبته لهما اذا اخي الكريم ؟؟؟؟؟
                                ((قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون))
                                ((من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا))
                                ولا تنسى قوله سبحانه وتعالى : ((وما ربك بظلام للعبيد))
                                فهل هناك عقوبة بلا تكليف منهجي ؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X