رابعا /
ثبت بالاسانيد الصحيحة ان عليا كان يعمل بسيرة الشيخين في خلافته وكان يرى ان عمل الرسول سنة يقتدى بها وعمل ابو بكر وسنة يقتدى بها وعمل عمر سنة عند علي يقتدى بها
فقد جاء وبسند عالي الصحة في صحيح مسلم ان عليا كان يقول على عمل ابو بكر سنة وعلى عمل عمر انه سنة
وبالاخص اعمال عمر
فمثلا فان عمر كان يحمل الدرة ( العصا ) بيده يؤدب فيها الناس وكذلك فعل علي بخلافته فانه كان يحمل الدرة اقتداءا بعمر لان الرسول في حياته ما كان يحمل عصا يؤدب فيها الناس واول من سن حمل الدرة هو عمر رض
صحيح مسلم
رقم الحديث : ( 3220 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وعلي بن حجر قالوا حدثنا إسمعيل وهو ابن علية عن ابن أبي عروبة عن عبد الله الداناج ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي واللفظ له أخبرنا يحيى بن حماد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله بن فيروز مولى ابن عامر الداناج حدثنا حضين بن المنذر أبو ساسان قال شهدت عثمان بن عفان وأتي بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال أزيدكم فشهد عليه رجلان أحدهما حمران أنه شرب الخمر وشهد آخر أنه رآه يتقيأ فقال عثمان إنه لم يتقيأ حتى شربها فقال يا علي قم فاجلده فقال علي قم يا حسن فاجلده فقال الحسن ول حارها من تولى قارها فكأنه وجد عليه فقال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال أمسك ثم قال جلد النبي (ص) أربعين وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانينوكل سنة وهذا أحب إلي زاد علي بن حجر في روايته قال إسمعيل وقد سمعت حديث الداناج منه فلم أحفظه
فوائد الحديث
الفائدة الاولى
ثبت بالاسانيد الصحيحة ان عليا كان يعمل بسيرة الشيخين في خلافته وكان يرى ان عمل الرسول سنة يقتدى بها وعمل ابو بكر وسنة يقتدى بها وعمل عمر سنة عند علي يقتدى بها
فقد جاء وبسند عالي الصحة في صحيح مسلم ان عليا كان يقول على عمل ابو بكر سنة وعلى عمل عمر انه سنة
وبالاخص اعمال عمر
فمثلا فان عمر كان يحمل الدرة ( العصا ) بيده يؤدب فيها الناس وكذلك فعل علي بخلافته فانه كان يحمل الدرة اقتداءا بعمر لان الرسول في حياته ما كان يحمل عصا يؤدب فيها الناس واول من سن حمل الدرة هو عمر رض
صحيح مسلم
رقم الحديث : ( 3220 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وعلي بن حجر قالوا حدثنا إسمعيل وهو ابن علية عن ابن أبي عروبة عن عبد الله الداناج ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي واللفظ له أخبرنا يحيى بن حماد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله بن فيروز مولى ابن عامر الداناج حدثنا حضين بن المنذر أبو ساسان قال شهدت عثمان بن عفان وأتي بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال أزيدكم فشهد عليه رجلان أحدهما حمران أنه شرب الخمر وشهد آخر أنه رآه يتقيأ فقال عثمان إنه لم يتقيأ حتى شربها فقال يا علي قم فاجلده فقال علي قم يا حسن فاجلده فقال الحسن ول حارها من تولى قارها فكأنه وجد عليه فقال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال أمسك ثم قال جلد النبي (ص) أربعين وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانينوكل سنة وهذا أحب إلي زاد علي بن حجر في روايته قال إسمعيل وقد سمعت حديث الداناج منه فلم أحفظه
فوائد الحديث
الفائدة الاولى
ما يكتب بماء الذهب ان عليا رض الله عنه كان يرى ان ابو بكر وعمر من الخلفاء الراشدين الذين اوصى رسول الله بان نعض على سنته وسنتهم بالنواجذ
ففعلها علي وصاح باعلى صوته
ففعلها علي وصاح باعلى صوته
وكل سنة
فعل الرسول سنة عند علي
فعل ابو بكر سنة عند علي
فعل عمر سنة عند علي
فعل الرسول سنة عند علي
فعل ابو بكر سنة عند علي
فعل عمر سنة عند علي
علي تابع لسنة الشيخين سائر بسيرتهما
واللطيف ان علي في خلافته تركة سنة الرسول في جلد شارب الخمر اربعين واخذ بسنة عمر رض عنهم
بل وصل الاتباع الى ان عليا اتخذ درة يؤدب بهما الناس مثلما اتخذ عمر درة لم يسنها الرسول ولكنها سنة عمر يعمل بها علي لعل الناس تهاب درته كما كانوا يهابون درة عمر
واللطيف ان علي في خلافته تركة سنة الرسول في جلد شارب الخمر اربعين واخذ بسنة عمر رض عنهم
بل وصل الاتباع الى ان عليا اتخذ درة يؤدب بهما الناس مثلما اتخذ عمر درة لم يسنها الرسول ولكنها سنة عمر يعمل بها علي لعل الناس تهاب درته كما كانوا يهابون درة عمر
ولمن اراد المزيد فبهذا الرابط في موضوعنا حديث يكتب بماء الذهب
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=117655
هههههههههه
ما شاء الله عليك تأتيني بمسلم وصحيحه عندك ومِثْلُه مثل النطيحة عندي
وتريدني أن آخذ به
لاتعليق
ما شاء الله عليك تأتيني بمسلم وصحيحه عندك ومِثْلُه مثل النطيحة عندي
وتريدني أن آخذ به
لاتعليق
ثم جاء بعد علي بن ابي طالب رض ابنه السيد الحسن بن علي وسار على نهج ابيه وقوله بان ابو بكر وعمر هما من الخلفاء الراشديين المهديين يجب على كل حاكم ان يسير بسيرتهما مع كتاب الله وسنة نبيه
فكان اول شرط اشترطه الحسن بن علي على معاوية لكي يتمم معه الصلح هو ان على معاوية ان يحكم بكتاب الله وسنة رسوله
ولمن اراد المزيد مراجعة موضوعنا بهذا الرابط
فكان اول شرط اشترطه الحسن بن علي على معاوية لكي يتمم معه الصلح هو ان على معاوية ان يحكم بكتاب الله وسنة رسوله
ولمن اراد المزيد مراجعة موضوعنا بهذا الرابط
إكذوبة إلصقت بالإمام الحسن عليه السلام
لاشأن لي بها هنا كونها خارج الموضوع
************
منسوخ
بعض فضائل الامام عليه السلام التي تبين للعقلاء مكانة وقدر وعظم شأن الإمام عليه السلام لكي يعرفوا الفارق بين الثرى والثريا
الحديث الأول:
أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص وأحمد البزّاز، عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن أسماء بنت عميس، وأمّ سلمة، وحبيش بن جنادة، وابن عمر، وابن عباس، وجابر بن سمرة، وعلي، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلّف علي بن أبي طالب (عليه السلام) في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله تخلّفني في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبيّ بعدي.
الحديث الثالث:
أخرج مسلم، عن سعد بن أبي وقاص قال: لمّا نزلت هذه الآية: (ندع أبناءنا وأبناءكم)(7) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً وفاطمة حسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
ورواه الحاكم في صحيحه عن ابن عباس بلفظ: أنا سيّد ولد آدم وعليّ سيّد العرب. وقال: إنّه صحيح.
الحديث السادس:
أخرج أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن حبيش بن جنادة قال: قال رسول الله: عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤديّ عنّي إلاّ أنا وعلي.
الحديث التاسع:
أخرج البزاز والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، والطبراني والحاكم والعقيلي في الضعفاء وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي والحاكم عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها.
وفي رواية: فمن أراد العلم فيأت الباب.
وفي أخرى عن الترمذي عن علي: أنا دار الحكمة وعلي بابها.
وفي أخرى عن ابن عدي: علي باب علمي.
وبالغ الحاكم على عادته، وقال: إن الحديث صحيح وصوّب بعض محقّقي المتأخّرين المطّلعين على الحديث أنه حديث حسن.
الحديث العاشر:
أخرج الحاكم وصححه عن علي قال: «بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم لا أدري ما القضاء؟! فضرب صدري بيده ثم قال: اللهم اهدِ قلبه وثبّت لسانه، فوالذي فلق الحبّة ما شككتُ في قضاء بين اثنين».
قيل: «وسبب قوله: أقضاكم علي، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً مع جماعة من أصحابه، فجاءه خصمان فقال
أحدهما: يا رسول الله إن لي حماراً وإن لهذا بقرة وإن بقرته قد قتلت حماري، فبدأ رجل من الحاضرين فقال: لا ضمان على البهائم، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اقضِ بينهما يا علي، فقال علي لهما: أكانا مرسلين أم مشدودين أم أحدهما مشدوداً والآخر مرسلاً؟ فقالا: كان الحمار مشدوداً والبقرة مرسلة وصاحبها معها، فقال: على صاحب البقرة ضمان الحمار. فأقرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حكمه وأمضى قضاءه».
الحديث الحادي عشر:
أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له: ما لك أكثر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حديثاً؟ قال: «إني كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكتُّ ابتدأني».
الحديث الثالث عشر:
أخرج البزار عن سعد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ: «لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك».
الحديث التاسع عشر:
أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعليّ: «إنك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».
الحديث الحادي والعشرون:
أخرج الطبراني في الأوسط، عن أمّ سلمة قالت: «سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض».
الحديث التاسع والعشرون:
أخرج الديلمي أيضاً عن عائشة، والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب».
الحديث الثلاثون:
أخرج ابن النجار عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الصدّيقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجّار صاحب يس، وعلي بن أبي طالب».
الحديث الخامس والثلاثون:
أخرج الخطيب عن البراء، والديلمي عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي منّي بمنزلة رأسي من بدني».
الحديث الأربعون:
أخرج الشيخان عن سهل: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجد علياً مضطجعاً في المسجد وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يمسحه ويقول: قم أبا تراب، فلذلك كانت هذه الكنية أحب الكنى إليه، لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كناه بها».
وفي رواية: «إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في مرض موته: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم كتاب ربي عزّ وجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما».
وأخرج البخاري عن علي (عليه السلام) أنه قال: «أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم قال: هم الذين بارزوا يوم بدر: عليّ وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة».
http://www.al-yemen.org/vb/showthread.php?t=106450
لاشأن لي بها هنا كونها خارج الموضوع
************
منسوخ
بعض فضائل الامام عليه السلام التي تبين للعقلاء مكانة وقدر وعظم شأن الإمام عليه السلام لكي يعرفوا الفارق بين الثرى والثريا
الحديث الأول:
أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص وأحمد البزّاز، عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن أسماء بنت عميس، وأمّ سلمة، وحبيش بن جنادة، وابن عمر، وابن عباس، وجابر بن سمرة، وعلي، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلّف علي بن أبي طالب (عليه السلام) في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله تخلّفني في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبيّ بعدي.
الحديث الثالث:
أخرج مسلم، عن سعد بن أبي وقاص قال: لمّا نزلت هذه الآية: (ندع أبناءنا وأبناءكم)(7) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً وفاطمة حسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
ورواه الحاكم في صحيحه عن ابن عباس بلفظ: أنا سيّد ولد آدم وعليّ سيّد العرب. وقال: إنّه صحيح.
الحديث السادس:
أخرج أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن حبيش بن جنادة قال: قال رسول الله: عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤديّ عنّي إلاّ أنا وعلي.
الحديث التاسع:
أخرج البزاز والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، والطبراني والحاكم والعقيلي في الضعفاء وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي والحاكم عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها.
وفي رواية: فمن أراد العلم فيأت الباب.
وفي أخرى عن الترمذي عن علي: أنا دار الحكمة وعلي بابها.
وفي أخرى عن ابن عدي: علي باب علمي.
وبالغ الحاكم على عادته، وقال: إن الحديث صحيح وصوّب بعض محقّقي المتأخّرين المطّلعين على الحديث أنه حديث حسن.
الحديث العاشر:
أخرج الحاكم وصححه عن علي قال: «بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم لا أدري ما القضاء؟! فضرب صدري بيده ثم قال: اللهم اهدِ قلبه وثبّت لسانه، فوالذي فلق الحبّة ما شككتُ في قضاء بين اثنين».
قيل: «وسبب قوله: أقضاكم علي، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً مع جماعة من أصحابه، فجاءه خصمان فقال
أحدهما: يا رسول الله إن لي حماراً وإن لهذا بقرة وإن بقرته قد قتلت حماري، فبدأ رجل من الحاضرين فقال: لا ضمان على البهائم، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اقضِ بينهما يا علي، فقال علي لهما: أكانا مرسلين أم مشدودين أم أحدهما مشدوداً والآخر مرسلاً؟ فقالا: كان الحمار مشدوداً والبقرة مرسلة وصاحبها معها، فقال: على صاحب البقرة ضمان الحمار. فأقرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حكمه وأمضى قضاءه».
الحديث الحادي عشر:
أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له: ما لك أكثر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حديثاً؟ قال: «إني كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكتُّ ابتدأني».
الحديث الثالث عشر:
أخرج البزار عن سعد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ: «لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك».
الحديث التاسع عشر:
أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعليّ: «إنك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».
الحديث الحادي والعشرون:
أخرج الطبراني في الأوسط، عن أمّ سلمة قالت: «سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض».
الحديث التاسع والعشرون:
أخرج الديلمي أيضاً عن عائشة، والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب».
الحديث الثلاثون:
أخرج ابن النجار عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الصدّيقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجّار صاحب يس، وعلي بن أبي طالب».
الحديث الخامس والثلاثون:
أخرج الخطيب عن البراء، والديلمي عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي منّي بمنزلة رأسي من بدني».
الحديث الأربعون:
أخرج الشيخان عن سهل: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجد علياً مضطجعاً في المسجد وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يمسحه ويقول: قم أبا تراب، فلذلك كانت هذه الكنية أحب الكنى إليه، لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كناه بها».
وفي رواية: «إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في مرض موته: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم كتاب ربي عزّ وجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما».
وأخرج البخاري عن علي (عليه السلام) أنه قال: «أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم قال: هم الذين بارزوا يوم بدر: عليّ وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة».
http://www.al-yemen.org/vb/showthread.php?t=106450
تعليق