بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة واالسلام على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكثرما قرات الافك على لسان ام المؤمنين عائشه
وكنت اخذ عنواين تعلوها علامات استفهام كبيرة وادوات تعجب عديده
من ان تنفرد هي بالرواية موضحة الاسباب لوقوع حادثة الافك ومنها تنتقل لتبين مظلوميتها وموقف الامة بلا استثناء منها ناظرين اليها نظرة الريبة واالشك او الطعن واللمز والهمز فهي مشكوك بها
من نبيها الى ابويها الى ابعد واحد في حينها موجود على البسيطه
اشتكت وبكت وتضرعت الى الله ليبن مظلوميتها ولينصرها وليبرئها من سابع سمواته
وحصل ما ارادته
وجائت البراءة من الطباق السبع مما اعطاها العزم والقوة حتى جعلتها في ان تقف منتشيه بوجه رسول الله الذي عاد اليها فرحا من بعد نزول اية الافك ولتقول له هذا من فضل ربي ولولاه لكنتم على ريبكم بي
هنا تنتهي روايتها رواية ام المؤمنين عائشه عن الافك
ومنه اجد سؤالا ملحا يوجب طرحه لمعرفته من ضمن تسائلات عديده ولكني اجده من الاوائل في الاهمية من طرحه
ولكي اطرح السؤال يجب ان اذكر جزء من روايتها حتى يستقيم الامر ويعرف المقصد بشكل جلي
----------------------------------------------------------------------
فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه فأقبل الذين يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن ولم يغشهن اللحم وإنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج فاحتملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منزلهم وليس فيه أحد
-------------------------------------------------------------------------
سؤالي هو
كيف غفل رسول الله ونسى
زوجه وهي احبهن اليه
لماذا لم يتفقدها قبل
الرحيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكثرما قرات الافك على لسان ام المؤمنين عائشه
وكنت اخذ عنواين تعلوها علامات استفهام كبيرة وادوات تعجب عديده
من ان تنفرد هي بالرواية موضحة الاسباب لوقوع حادثة الافك ومنها تنتقل لتبين مظلوميتها وموقف الامة بلا استثناء منها ناظرين اليها نظرة الريبة واالشك او الطعن واللمز والهمز فهي مشكوك بها
من نبيها الى ابويها الى ابعد واحد في حينها موجود على البسيطه
اشتكت وبكت وتضرعت الى الله ليبن مظلوميتها ولينصرها وليبرئها من سابع سمواته
وحصل ما ارادته
وجائت البراءة من الطباق السبع مما اعطاها العزم والقوة حتى جعلتها في ان تقف منتشيه بوجه رسول الله الذي عاد اليها فرحا من بعد نزول اية الافك ولتقول له هذا من فضل ربي ولولاه لكنتم على ريبكم بي
هنا تنتهي روايتها رواية ام المؤمنين عائشه عن الافك
ومنه اجد سؤالا ملحا يوجب طرحه لمعرفته من ضمن تسائلات عديده ولكني اجده من الاوائل في الاهمية من طرحه
ولكي اطرح السؤال يجب ان اذكر جزء من روايتها حتى يستقيم الامر ويعرف المقصد بشكل جلي
----------------------------------------------------------------------
فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه فأقبل الذين يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن ولم يغشهن اللحم وإنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج فاحتملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منزلهم وليس فيه أحد
-------------------------------------------------------------------------
سؤالي هو
كيف غفل رسول الله ونسى
زوجه وهي احبهن اليه
لماذا لم يتفقدها قبل
الرحيل
تعليق