المشاركة الأصلية بواسطة أعلى المئذنه
ثم عرجت يا اخي أميري حسين إلى إشكال ( عندك ) أخر فقلت (وكان قبل ذلك رجلا صالحا
لا ادري اطعن هذا بالصحابة وعلى عهد رسول الله ام ان عائشه ارادت الطعن به لكونه مات ولم يبايع اباها ) انتهى كلامك
قلت أنا : لم تفلح تلك المناقشة في وضع الأطر التى تريدها حول عائشة أو أن تخرس ( بعض ) ممثلي أهل السنة عن إبداء إعتراضهم وامتعاضهم من شكل الإتهام وقد مر على من مر قبلك فما رأينا تقسيم أطروحات كما قسمتها وإنما رأينا بحثا فى السند ومتابعة للمتن ولا يُقاس تفكير القائل على تفكير الناقد إلا فى حدود الخروج عن الشرع والنقل .
لذا فإن هناك أقوال فيما قالت عائشة ولو قرأتها ببعض الحيادية لرأيت فيها ما رأيت وفيه :
فتح الباري (فأشارت عائشة إلى أن سعد بن عبادة كان قبل أن يقول تلك المقالة رجلا صالحا، ولا يلزم من ذلك أن يكون خرج عن هذه الصفة إذ ليس في الخبر تعرض لما بعد تلك المقالة، والظاهر استمرار ثبوت تلك الصفة له لأنه معذور في تلك المقالة لأنه كان فيها متأولا، فلذلك أوردها المصنف في مناقبه، ولم يبد منه ما يعاب به قبل هذه المقالة، وعذر سعد فيها ظاهر، لأنه تخيل أن الأوسي أراد الغض من قبيلة الخزرج لما كان بين الطائفتين فرد عليه، ثم لم يقع من سعد بعد ذلك شيء يعاب به إلا أنه امتنع من بيعة أبي بكر فيما يقال وتوجه إلى الشام فمات بها، والعذر له في ذلك أنه تأول أن للأنصار في الخلافة استحقاقا فبنى على ذلك، وهو معذور وإن كان ما اعتقده من ذلك خطأ )..
أنظر إلى اهل السنة في قولهم ( هو معذور ) فلسنا مثلكم نكيل الاتهامات وكأننا فى خلبة مصارعة ، بل يُعذر الصحابي لأنه لم يخطأ خطأ ( شرعيا ) يُكفر به بل أبدى برأيه فيه ...
هنا نقول : أنت قلت أنها قالت ذلك لأنه لم يُبايع أباها ؟
هل هذا جزم أم شك ؟ إن كان جزم فهات دليلا نقليا ظاهرا ، وإن كان شك فيس من حقك أو حقي ( القاصر ) أن تشك فى أم المؤمنين فأنت فيها مخطأ وتُجرم بشكك ، أمّا اللفظ فهل رأيت أنها ربما قصدت ( أنه كان رجلا صالحا قبل تلك المقالة ؟
أخبرني يا صاحبي : هل يزني الزاني وهو مؤمن ( وهو صالح ) ؟ هل يقتل القاتل وهو مؤمن ( وهو صالح ) ؟ هل يسرق السارق وهو مؤمن ( صالح ) ؟
ثم هل يغضب مؤمن لنفسه وقبيلته ويتعصب فى غير الله وهو ( صالح ) أعتقد أنه لا لأنه يُنزع منه صفة الصلاح حيث لا يجتمع ( فى الله وضد الله ) في آن واحد ولا يجتمع الملائكة مع الشياطين يا أخي الكريم ، ولكنه قبلها صالح وحين يتهي ما ألم به في غير الله ويعود إلى رشده فإنه يعودُ صالحا ... هل تخالفني في ذا
فإن كنت تفحصتها وتمحصتها لغويا فقد حان القول ( لفعصها ) لغويا أيضا أو البقاء على حسن الظن بزوجــة رسولك الكريم .
ولذا فان كل من غضب فى غير الله يُنزع منه صفة الصلاح في وقتها وتعود بعدها حين يعود إلى الحق و ( في الله ) وهذا ما حدث وتحدثت أنت به فى إشكالاتك التالية حول موقف الصحابة من بعضهم البعض حين هموا بالشجار ورسول الله قائم .. وتتحدث أنت عن مجتمع ملائكي
(فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة: كذبت لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين. )
) فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر (
سيدي الكريم :
لمن العصمــــة ؟
هل هؤلاء القوم معصومون من الخطأ ،
ومع ذلك أقول أنك تناقض أسلوب عائشة فى الحديث بينما أسلوبك ينقصه بعض الحبكة وقد قلتها لك فى بداية مشاركاتي ولم أكن أنوي الرد إعتبارا أن أحد اخواني سيرد لكوني أحب المشاركة بالقراءة كثير لأن مشاركاتي تكون طويلة عادة
الشاهد : أنت قلت (فاين الانصار من مفهوم الاية الكريمه
سورة الحجرات - سورة 49 - آية 2
يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له
بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون
***
بل انهم لم يكتفوا برفع اصواتهم وانما هموا ليقتتلوا
اي طعن بالانصار اكبر من هذا
وعلى لسان ام المؤمنين عائشه )) أنتهى كلامك يا أميري
قلت أنا : بل طعنت أنت يا أميري حسين فى علمك وأدب حديثك عن أم المؤمنين عائشة وأعذرني ولا تغصب مني ـ لكنك فعلا ينقصك التأريخ الحقيقي لنصوصك
تعترض أن الصحابة تناست الآية التى في سورة الحجرات فرفعوا أصواتهم عند النبي
سيدي الكريم : أريد أن اخبرك حادثة الافك كانت قبل الآية بحوالي ثلاث سنوات تقريبا أى في العام التاسع للهجرة ( راجع الدلالات السمعية ج 1 ص 337 ) وغيره من المراجع التى ستخبرك بتاريخ تقريبي للآية يثبت فيه أن الموجودين والذين رفعوا أصواتهم عند النبي ما كانت نزلت لهم آية تخبرهم بما تطالبهم به الآن فكيف تعترض على شيء وتطالبهم بأمر لم يعلموه بعد ...
فأنت بهذه تتهم بغير دليل وتهاجم بغير حجة وكل ذلك على عاتق عائشة ( رضي الله عنها )
ثم ختم الزميل أميري حسين إشكاله الأخير بما بدا به إشكاله الأول وهو بعض الألفاظ مع بعض التراكيب فيصنع منها أتهاما .. قلت فى إشكالك الأخير يا صحابي (فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت.
اذن ماجدوى هذا الاجتماع الفاشل
والذي من خلاله اثبت للبشريه فشل قيادة الرسول وقدرته
على التحكم بامته
حيث لا اعتبار له عندهم
حين تلاسنوا وتشاتموا وحتى هموا للقتل بعضهم بعضا
والرسول بين ايديهم
فاي طعن اكبر من هذا في نبي الله وصحبه
يا ام المؤمنين ) انتهى أتهامك لأم المؤمنين عائشة
أولا : أنكرت عليك قبل هذا فكرة أن الصحابة تعلم أن رفع الصوت عند النبي خطأ ومنهى عنه ولذا فهذه واحدة
والثانية : أنت تأخذ الفاظ وتدعي أن هذا قد يكون أتهام للنبي أنه فشل بل أن تفسرها بهذا
سبحان الله ما حالكم يا شيعة
موضوع فشل الرسول على ألسنتكم كالعلكة
قولوها إن أردتم أن رسول الله فشل ولكنا لن نقولها أبدا لأن رسول الله نجح بما لم ينجح به من قبله يا سيدي الكريم
سيدي الكريم أميري حسين : ليست عائشة من قالت بفشل رسالة النبي بل زعيم ثوري عظيم قال البعض عنه أنه اعظم من موسى وهارون وعقدتم مقارنة بينه وبين نبي الله موسى وأعلنتم فيها فوز الخميني وأنه افضل من موسى وهارون
الشاهد ليس فى موسى وهارون بل في الخميني القائل أن الرسول فشل إستمع معي لبعض عباراته ( الخفيفه ) ( الظريفه )
(( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الإمام الرضا بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).
بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).
وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).
عموما عندي تسجيل صوتي لغيره يقول بكل فجاجة ( لقد أخطأت يا رسول الله عندما خرجت من الدنيا ولم توصي إلى أحد )
هؤلاء القوم منكم لم تكفروهم بينما كفرتم عائشة بسبب قصر الفهم ( لدى البعض منكم )
سيدي أخرج لى من كلام عائشة ما تقول أنه فشل للرسول واقرأ فجاجة علماؤكم على الرسول
(ما اعظم هذا البهتان والفرية على رسول الله
تقول ويفتري على الله
اذن رسول يتبع هواه في حكمه على الناس ويفشل
اعوذ بالله على من افترى على رسول ) أنتهى اقتباسي من كلامك مع بعض التصرف
سيدي أميري حسين :
مرة أخرى سأل أحد ال.... أبي تمام فقال له ( لما لا تقول ما يفهم ؟ فرد عليه أبي تمام وقال ولما لا تفهم ما يٌقال ) ........... فافهم ما يقال يرحمك الله
أما إشكالك الأول فى الجزء الخامس من مجموعة اللإشكالات التى لديك والتى أدعوا الله أن يخففها عنك والتى فيها تهمز إلى ان رسول الله تأخر شهرا .. رددنا عليها فى ردودي الأولى ولكن الجزء الثاني من كلماتك لا أرد عليه لأنه قد يُعيد ما قلته مرة اخرى .
والإشكال الثاني هو عقم تفكير عن من نقلت عنه أو هو سوء فهم عندك في بعض النصوص
أما روايتك عن الطبراني وفيها بعض الإشكالات ففيها (رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي وهو كذاب ) مجمع الزائد للحافظ الهيثمي 282
ولذا فلا محل للرد عليه وإن كان لفظ النعل فى مشاركاتك المنسوب الى عائشة عبر الطبراني فان النعل فى مشاركاتي عبري أنا لمن يسب أو يخطئ فى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
والله الموفق وإن زدت أزيدك وإن علوت أعلوا إلى أعلى المئذنة بإذن الله والله الغني ونحن الفقراء اليه
لا ادري اطعن هذا بالصحابة وعلى عهد رسول الله ام ان عائشه ارادت الطعن به لكونه مات ولم يبايع اباها ) انتهى كلامك
قلت أنا : لم تفلح تلك المناقشة في وضع الأطر التى تريدها حول عائشة أو أن تخرس ( بعض ) ممثلي أهل السنة عن إبداء إعتراضهم وامتعاضهم من شكل الإتهام وقد مر على من مر قبلك فما رأينا تقسيم أطروحات كما قسمتها وإنما رأينا بحثا فى السند ومتابعة للمتن ولا يُقاس تفكير القائل على تفكير الناقد إلا فى حدود الخروج عن الشرع والنقل .
لذا فإن هناك أقوال فيما قالت عائشة ولو قرأتها ببعض الحيادية لرأيت فيها ما رأيت وفيه :
فتح الباري (فأشارت عائشة إلى أن سعد بن عبادة كان قبل أن يقول تلك المقالة رجلا صالحا، ولا يلزم من ذلك أن يكون خرج عن هذه الصفة إذ ليس في الخبر تعرض لما بعد تلك المقالة، والظاهر استمرار ثبوت تلك الصفة له لأنه معذور في تلك المقالة لأنه كان فيها متأولا، فلذلك أوردها المصنف في مناقبه، ولم يبد منه ما يعاب به قبل هذه المقالة، وعذر سعد فيها ظاهر، لأنه تخيل أن الأوسي أراد الغض من قبيلة الخزرج لما كان بين الطائفتين فرد عليه، ثم لم يقع من سعد بعد ذلك شيء يعاب به إلا أنه امتنع من بيعة أبي بكر فيما يقال وتوجه إلى الشام فمات بها، والعذر له في ذلك أنه تأول أن للأنصار في الخلافة استحقاقا فبنى على ذلك، وهو معذور وإن كان ما اعتقده من ذلك خطأ )..
أنظر إلى اهل السنة في قولهم ( هو معذور ) فلسنا مثلكم نكيل الاتهامات وكأننا فى خلبة مصارعة ، بل يُعذر الصحابي لأنه لم يخطأ خطأ ( شرعيا ) يُكفر به بل أبدى برأيه فيه ...
هنا نقول : أنت قلت أنها قالت ذلك لأنه لم يُبايع أباها ؟
هل هذا جزم أم شك ؟ إن كان جزم فهات دليلا نقليا ظاهرا ، وإن كان شك فيس من حقك أو حقي ( القاصر ) أن تشك فى أم المؤمنين فأنت فيها مخطأ وتُجرم بشكك ، أمّا اللفظ فهل رأيت أنها ربما قصدت ( أنه كان رجلا صالحا قبل تلك المقالة ؟
أخبرني يا صاحبي : هل يزني الزاني وهو مؤمن ( وهو صالح ) ؟ هل يقتل القاتل وهو مؤمن ( وهو صالح ) ؟ هل يسرق السارق وهو مؤمن ( صالح ) ؟
ثم هل يغضب مؤمن لنفسه وقبيلته ويتعصب فى غير الله وهو ( صالح ) أعتقد أنه لا لأنه يُنزع منه صفة الصلاح حيث لا يجتمع ( فى الله وضد الله ) في آن واحد ولا يجتمع الملائكة مع الشياطين يا أخي الكريم ، ولكنه قبلها صالح وحين يتهي ما ألم به في غير الله ويعود إلى رشده فإنه يعودُ صالحا ... هل تخالفني في ذا
فإن كنت تفحصتها وتمحصتها لغويا فقد حان القول ( لفعصها ) لغويا أيضا أو البقاء على حسن الظن بزوجــة رسولك الكريم .
ولذا فان كل من غضب فى غير الله يُنزع منه صفة الصلاح في وقتها وتعود بعدها حين يعود إلى الحق و ( في الله ) وهذا ما حدث وتحدثت أنت به فى إشكالاتك التالية حول موقف الصحابة من بعضهم البعض حين هموا بالشجار ورسول الله قائم .. وتتحدث أنت عن مجتمع ملائكي
(فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة: كذبت لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين. )
) فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر (
سيدي الكريم :
لمن العصمــــة ؟
هل هؤلاء القوم معصومون من الخطأ ،
ومع ذلك أقول أنك تناقض أسلوب عائشة فى الحديث بينما أسلوبك ينقصه بعض الحبكة وقد قلتها لك فى بداية مشاركاتي ولم أكن أنوي الرد إعتبارا أن أحد اخواني سيرد لكوني أحب المشاركة بالقراءة كثير لأن مشاركاتي تكون طويلة عادة
الشاهد : أنت قلت (فاين الانصار من مفهوم الاية الكريمه
سورة الحجرات - سورة 49 - آية 2
يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له
بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون
***
بل انهم لم يكتفوا برفع اصواتهم وانما هموا ليقتتلوا
اي طعن بالانصار اكبر من هذا
وعلى لسان ام المؤمنين عائشه )) أنتهى كلامك يا أميري
قلت أنا : بل طعنت أنت يا أميري حسين فى علمك وأدب حديثك عن أم المؤمنين عائشة وأعذرني ولا تغصب مني ـ لكنك فعلا ينقصك التأريخ الحقيقي لنصوصك
تعترض أن الصحابة تناست الآية التى في سورة الحجرات فرفعوا أصواتهم عند النبي
سيدي الكريم : أريد أن اخبرك حادثة الافك كانت قبل الآية بحوالي ثلاث سنوات تقريبا أى في العام التاسع للهجرة ( راجع الدلالات السمعية ج 1 ص 337 ) وغيره من المراجع التى ستخبرك بتاريخ تقريبي للآية يثبت فيه أن الموجودين والذين رفعوا أصواتهم عند النبي ما كانت نزلت لهم آية تخبرهم بما تطالبهم به الآن فكيف تعترض على شيء وتطالبهم بأمر لم يعلموه بعد ...
فأنت بهذه تتهم بغير دليل وتهاجم بغير حجة وكل ذلك على عاتق عائشة ( رضي الله عنها )
ثم ختم الزميل أميري حسين إشكاله الأخير بما بدا به إشكاله الأول وهو بعض الألفاظ مع بعض التراكيب فيصنع منها أتهاما .. قلت فى إشكالك الأخير يا صحابي (فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت.
اذن ماجدوى هذا الاجتماع الفاشل
والذي من خلاله اثبت للبشريه فشل قيادة الرسول وقدرته
على التحكم بامته
حيث لا اعتبار له عندهم
حين تلاسنوا وتشاتموا وحتى هموا للقتل بعضهم بعضا
والرسول بين ايديهم
فاي طعن اكبر من هذا في نبي الله وصحبه
يا ام المؤمنين ) انتهى أتهامك لأم المؤمنين عائشة
أولا : أنكرت عليك قبل هذا فكرة أن الصحابة تعلم أن رفع الصوت عند النبي خطأ ومنهى عنه ولذا فهذه واحدة
والثانية : أنت تأخذ الفاظ وتدعي أن هذا قد يكون أتهام للنبي أنه فشل بل أن تفسرها بهذا
سبحان الله ما حالكم يا شيعة
موضوع فشل الرسول على ألسنتكم كالعلكة
قولوها إن أردتم أن رسول الله فشل ولكنا لن نقولها أبدا لأن رسول الله نجح بما لم ينجح به من قبله يا سيدي الكريم
سيدي الكريم أميري حسين : ليست عائشة من قالت بفشل رسالة النبي بل زعيم ثوري عظيم قال البعض عنه أنه اعظم من موسى وهارون وعقدتم مقارنة بينه وبين نبي الله موسى وأعلنتم فيها فوز الخميني وأنه افضل من موسى وهارون
الشاهد ليس فى موسى وهارون بل في الخميني القائل أن الرسول فشل إستمع معي لبعض عباراته ( الخفيفه ) ( الظريفه )
(( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الإمام الرضا بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).
بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).
وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).
عموما عندي تسجيل صوتي لغيره يقول بكل فجاجة ( لقد أخطأت يا رسول الله عندما خرجت من الدنيا ولم توصي إلى أحد )
هؤلاء القوم منكم لم تكفروهم بينما كفرتم عائشة بسبب قصر الفهم ( لدى البعض منكم )
سيدي أخرج لى من كلام عائشة ما تقول أنه فشل للرسول واقرأ فجاجة علماؤكم على الرسول
(ما اعظم هذا البهتان والفرية على رسول الله
تقول ويفتري على الله
اذن رسول يتبع هواه في حكمه على الناس ويفشل
اعوذ بالله على من افترى على رسول ) أنتهى اقتباسي من كلامك مع بعض التصرف
سيدي أميري حسين :
مرة أخرى سأل أحد ال.... أبي تمام فقال له ( لما لا تقول ما يفهم ؟ فرد عليه أبي تمام وقال ولما لا تفهم ما يٌقال ) ........... فافهم ما يقال يرحمك الله
أما إشكالك الأول فى الجزء الخامس من مجموعة اللإشكالات التى لديك والتى أدعوا الله أن يخففها عنك والتى فيها تهمز إلى ان رسول الله تأخر شهرا .. رددنا عليها فى ردودي الأولى ولكن الجزء الثاني من كلماتك لا أرد عليه لأنه قد يُعيد ما قلته مرة اخرى .
والإشكال الثاني هو عقم تفكير عن من نقلت عنه أو هو سوء فهم عندك في بعض النصوص
أما روايتك عن الطبراني وفيها بعض الإشكالات ففيها (رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي وهو كذاب ) مجمع الزائد للحافظ الهيثمي 282
ولذا فلا محل للرد عليه وإن كان لفظ النعل فى مشاركاتك المنسوب الى عائشة عبر الطبراني فان النعل فى مشاركاتي عبري أنا لمن يسب أو يخطئ فى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
والله الموفق وإن زدت أزيدك وإن علوت أعلوا إلى أعلى المئذنة بإذن الله والله الغني ونحن الفقراء اليه
سعدا لم يبايع ابي بكر
راجع احداث السقيفه ولا تدلس
وتنكر احداثها
وراجع ايظا صياح سيدك عمر بان يقتلوا سعدا من بعد ما وطئوه
وراجع ايظا ان سعدا قتلته الجن
وراجع ايظا قبل كل هذا وذاك قسم سعدا
ان لا يبايع ابو فصيل هذا
واما نص الامام الخميني وغيره
فما زلت انت تسير باسلوب السلفيه
لا تقربوا الصلاة
وتمسك من دون اكمل النص الكامل ليتضح المعنى
تعليق