إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو الطرف الكافر بهذه الحروب؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    يا بوسالم :

    جوابك :

    قد يقتلني واكون شهيد ولكن ان لعنني كانت اللعنه علي ام عليه !!!


    أبدا جواب موسالم وفيه لف ودوران :


    سألناك :


    بالله عليك أيهما أهون عندك لو خيرك أحدهم بين أن يلعنك أو يقتلك

    فماذا تجيب ؟؟


    فأجبنا بجواب سالم من الف والدوران أيهماأهون عليك :


    أن يقتلك الشخص أم أن يلعنك ؟؟



    وإذا هانت عيك نفسك أقول لك :


    لو أن أحدهم خطف عزيزا عليك كوالدك أو ولدك وخيرك بين أحد أمرين :

    القتل أم اللعن لهم فأيهما تختار ؟؟





    بإنتظارك .







    تحياتي

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو سالم7
      انا استغرب ان يطرح مثل هذا الموضوع ويراد به تكفير الصحابه رضوان الله عليهم
      رضوان الله تعالى على الصحابة الاخيار
      ولعنة الله على الصحابة المنافقين

      الا تؤيدني بان بعض الصحابة مرتدين ويستحقون اللعن على الاقل منك!!؟



      المشاركة الأصلية بواسطة ابو سالم7
      ويستنكر مؤمن ويقول لماذا نكفر من لعن الصحابه رضي الله عنهم ولا نكفر من قاتلهم؟
      وهل تقارن القتل بالسيف بالفاظ اللسان؟!!!!
      رب العالمين يقول من قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا!!
      بينما اخطاء وعثرات اللسان ممكن ان يتراجع عنها الانسان!!



      المشاركة الأصلية بواسطة ابو سالم7
      قلت عجباً ان يكون المناظر لا يفقه الكلام الذي يتفوه به
      من منا لا يفقه الكلام الذي يتفوه به؟!!!
      من يؤيد تكفير من يسب الصحابة؟؟!! ولا يكفر من قاتل الصحابة الاخيار؟!!



      المشاركة الأصلية بواسطة ابو سالم7
      بالله عليك ايهما اهون القتال ام اللعن؟ انتبه القتل نتيجته الطرد من الحياة ولكن اللعن نتيجته الطرد من رحمه الله
      ( هام الرد)
      لا تأخذك العزة بالاثم عزيزي
      فلا نريد منك الا الاستغفار عن المصيبة الجديدة التي اتيتم بها
      فلا تكابر....

      ومن الجهتين فانت مغلوب على امرك
      سواء كفرت اللعانين
      او كفرت الصحابة المنافقين

      بالنسبة للعن
      فعليك بتكفير معاوية الذي سب وشتم ولعن امير المؤمنين وجعلها سنة من بعده على المنابر!!!

      والمقاتلين
      عائشة ومعاوية وطلحة وعبدالله بن الزبير وغيرهم كثير حاربوا سيد الوصيين وامامهم المفترض الطاعة علي بن ابي طالب الذي يقول فيه النبي يا علي حربك حربي وسلمك سلمي....ولا نعتقد بان من حارب النبي يكون مأجورا عندكم ايضا!!! ولا يكون مسلما ..!!

      اسئل من الله ان يفتح بصيرتك للهدى..


      تحياتي لاستاذي الحبيب نسيم الكويت

      تعليق


      • #63
        اخي المخالف نسيم الكويت وللاسف لا تشرف الكويت لانك تطعن بالذين اشبعوا لك بطنك
        قلت ايهما تختار
        قلت لك ان عذاب الله ( اللعن) اشد من مفارقة الحياة ( القتل)
        انا اتكلم عن نتيجة الامرين
        ولاشك ان نتيجه اللعن اشد وامر

        تعليق


        • #64
          حجر في فمك يا ابو سالم 14

          يقول:
          قلت لك ان عذاب الله ( اللعن) اشد من مفارقة الحياة ( القتل)
          انظر ماذا يقول ابوك ابن قاز:

          س 178 ما حكم اللعن في رمضان؟

          الجواب: اللعن في رمضان وفي غيره محرم، لأن الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، قال سبحانه: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق: 18]، وقال: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار: 10-12].

          فالإنسان مأمور بحفظ لسانه وصيانة جوارحه عما حرم الله عليه، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: لعن المؤمن كقتله فشبه اللعن بالقتل ، وقال: إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة وليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء.

          فالسب واللعان أمر منكر وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

          فالواجب على المؤمن حفظ اللسان، وهكذا المؤمنة، يجب عليها حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب وقول الزور، سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، السب في رمضان أو في أيام ذي الحجة يكون تحريمه أشد، والإثم أكبر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات، وجميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله في كل وقت من شتم، ولعن، وقول الزور، وغير ذلك، لكن في مثل رمضان وفي أيام ذي الحجة يكون الإثم أكبر وأشد.

          الرابط من موقع ابن باز


          فكيف تفتي بما لا تعلم يا ذكي.

          ألم تعلم بأن من افتى بغير علم فقد كفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          سلام
          طالب الثار/ . . .

          تعليق


          • #65
            أخي العزيز مؤمن :


            أصدق تقديري لك ويبدو أن صاحبنا الأستاذ أبوسالم لا أشبع الله بطنه


            هجر وعلا أنينه .



            الأستاذ المحسود بو سالم :

            بداية أراك بدأت تهجر حين تقول :

            وللاسف لا تشرف الكويت لانك تطعن بالذين اشبعوا لك بطنك


            فأقول لك :

            يبدو أنك تظن نفسك من الأسرة الحاكمة رعاها الله . وإما أنك كذاب .

            فأين وجدتني أطعن بمن أشبعوا بطني .؟؟

            والحق أن من لا يشرف الكويت ذلك الفكر التكفيري وأصحابه قرون الإرهاب .

            ولا أراك بعيدا عن هذا الوصف . إلا إن كنت تتبرأ من الفكر الإرهابي .

            ونعود لمحور نقاشنا :


            حقيقة أضحكتنا برك الساحق حين تقول :


            قلت لك ان عذاب الله ( اللعن) اشد من مفارقة الحياة ( القتل)


            نعم أتفق معك فيما تقول ولكن تذكر أن اللعن من العبد لا يوجب عذاب الله

            لمن يتم لعن الناس له .. إلا إن كنت ترى خلاف ذلك .


            ومع هذا فلا زلت تراوغ بالجواب الصريح :


            لو أن أحدهم خطف عزيزا عليك كوالدك أو ولدك وخيرك بين أحد أمرين :

            القتل أم اللعن لهم فأيهما تختار ؟؟

            حفظ الله لك أهلك وأهل الكويت من كل مكروه .


            ختاما :

            يا بوسالم فكر بعقلك شوي وجاوب صح .. هدية حلوة راح تربح



            تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الكويت; الساعة 20-04-2005, 07:29 PM.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن

              فالتكفير لايكون لمن سب الصحابة ولا لمن قاتلهم

              ولكنه يكون لمن لعنهم وأعتقد كفرهم بتكذيبه للقرآن الكريم الذي قرر أن الله تعالى قد رضي الله عنهم
              ولا عزاء للوهابية!!!

              تعليق


              • #67
                بسم الله الرحمن الرحيم

                أعتذر عن التأخير الشديد ، وأرجو من كل القراء قبول هذا الإعتذار

                وجدت من كلام مؤمن هداه الله التعصب والعصبية الشديدة ، ورميي بالحمق وغيره ثم يطالبني بالنقاش ،، فأقول له إن أردت النقاش فالزم الأدب ، فلن أرد عليك حتى تتأدب .

                أما الزميل نسيم الكويت

                فقبل الرد على ما جئت به بشأن حرب الجمل ، فلابد أن تعرف كيف ننظر إلى حرب الجمل ولا بد أن تعرف ما هي الأحداث التي حدثت في حرب الجمل كما نراها نحن أهل السنة وكما نقلها إلينا الثقات المأمونون لتفهم كلامي عندما أقول لك إنها فتنة ، فهذه مقدمة أذكرها تلخص أحداث حرب الجمل أتمنى أن تقرأها لتفهم موقفنا منها ولتعرف معنى قولنا أنها فتنة حدثت بين المسلمين .

                سُئل الدكتور عبدالله الفقيه حفظه الله :

                السؤال
                أريد معرفة بعض الحقائق حول معركة الجمل
                والإلمام بمغزاها ولماذا تقاتل الصحابة رضوان الله
                عليهم فيما بينهم وهل نعتبر كتاب ابن العربي مرجعا لنا؟
                أريد رداً من فضلكم.
                جزاكم الله خيرا.

                فتوى

                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                فإن معتقد أهل السنة والجماعة
                الإمساك عما جرى
                بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
                والترضي عنهم جميعاً
                واعتقاد أنهم مجتهدون في طلب الحق
                للمصيب منهم أجران
                وللمخطئ أجر واحد

                ولما كانت كتب التاريخ
                مشحونة بكثير من الأخبار المكذوبة
                التي تحط من قدر هؤلاء الأصحاب الأخيار
                وتصور ما جرى بينهم
                على أنه نزاع شخصي أو دنيوي
                لما كان الأمر كذلك
                فإننا نسوق إليك جملة من الأخبار الصحيحة
                حول هذه المعركة
                وبيان الدافع الذي أدى إلى
                اقتتال الصحابة الأخيار رضي الله عنهم.

                أولاً:
                بويع علي رضي الله عنه بالخلافة
                بعد مقتل عثمان رضي الله عنه
                وكان كارهاً لهذه البيعة رافضاً لها
                وما قبلها إلا لإلحاح الصحابة عليه
                وفي ذلك يقول رضي الله عنه:
                (ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان
                وأنكرت نفسي
                وجاءوني للبيعة
                فقلت:
                والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً
                قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                "ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة"
                وإني لأستحي من الله
                أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد
                فانصرفوا
                فلما دفن
                رجع الناس فسألوني البيعة
                فقلت:
                اللهم إني مشفق مما أقدم عليه
                ثم جاءت عزيمة فبايعت
                فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين
                فكأنما صدع قلبي
                وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى)
                رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

                ثانياً:
                لم يكن علي رضي الله عنه
                قادراً على تنفيذ القصاص في قتلة عثمان رضي الله عنه
                لعدم علمه بأعيانهم
                ولاختلاط هؤلاء الخوارج بجيشه
                مع كثرتهم واستعدادهم للقتال
                وقد بلغ عددهم ألفي مقاتل
                كما في بعض الروايات
                كما أن بعضهم ترك المدينة إلى الأمصار عقب بيعة علي.
                وقد كان كثير من الصحابة
                خارج المدينة في ذلك الوقت
                ومنهم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
                لانشغال الجميع بالحج
                وقد كان مقتل عثمان رضي الله عنه
                يوم الجمعة
                لثمان عشرة خلت من ذي الحجة
                سنة خمسة وثلاثين على المشهور.

                ثالثاً:
                لما مضت أربعة أشهر
                على بيعة علي
                دون أن ينفذ القصاص
                خرج طلحة والزبير إلى مكة
                والتقوا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
                واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة
                ليلقوا من فيها من الخيل والرجال
                ليس لهم غرض في القتال
                وذلك تمهيداً
                للقبض على قتلة عثمان رضي الله عنه
                وإنفاذ القصاص فيهم.
                ويدل على ذلك
                ما أخرجه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك:
                أن عائشة رضي الله عنها لما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب
                قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب
                قالت: ما أظنني إلا راجعة
                إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا:
                "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب"
                فقال لها الزبير: ترجعين!!
                عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
                قال الألباني:
                إسناده صحيح جداً
                صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم:
                ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر
                (سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 474).

                رابعاً:
                وقد اعتبر علي رضي الله عنه
                خروجهم إلى البصرة واستيلاءهم عليها
                نوعاً من الخروج عن الطاعة
                وخشي تمزق الدولة الإسلامية
                فسار إليهم رضي الله عنه
                (وكان أمر الله قدراً مقدوراً)

                خامساً:
                وقد أرسل علي رضي الله عنه
                القعقاع بن عمرو إلى طلحة والزبير يدعوهما إلى الألفة والجماعة
                فبدأ بعائشة رضي الله عنها فقال:
                أي أماه ما أقدمك هذا البلد؟
                فقالت: أي بني الإصلاح بين الناس.
                قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية:
                فرجع إلى علي فأخبره
                فأعجبه ذلك
                وأشرف القوم على الصلح
                كره ذلك من كرهه، ورضيه من رضيه
                وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح
                ففرح هؤلاء وهؤلاء
                وقام علي في الناس خطيباً
                فذكر الجاهلية وشقاءها وأعمالها
                وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة
                وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وسلم
                على الخليفة أبي بكر الصديق
                ثم بعده على عمر بن الخطاب
                ثم على عثمان
                ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة
                أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها
                وعلى الفضيلة التي منَّ الله بها
                وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها
                والله بالغ أمره
                ثم قال:
                ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا
                ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس
                فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة
                كالأشتر النخعي
                وشريح بن أوفى
                وعبد الله بن سبأ
                المعروف بابن السوداء
                وغيرهم
                في ألفين وخمسمائة
                وليس فيهم صحابي ولله الحمد
                فقالوا: ما هذا الرأي؟
                وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان
                وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما سمعتم
                غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم
                فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم.
                فقال الأشتر:
                قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا
                وأما رأي علي فلم نعرفه إلا اليوم
                فإن كان قد اصطلح معهم
                فإنما اصطلح على دمائنا
                ثم قال ابن السوداء قبحه الله:
                يا قوم إن عيركم في خلطة الناس
                فإذا التقى الناس فانشبوا الحرب والقتال بين الناس
                ولا تدعوهم يجتمعون...)
                انتهى كلام ابن كثير.
                وذكر ابن كثير
                أن علياً وصل إلى البصرة
                ومكث ثلاثة أيام
                والرسل بينه وبين طلحة والزبير
                وأشار بعض الناس على طلحة والزبير
                بانتهاز الفرصة من قتلة عثمان فقالا:
                إن علياً أشار بتسكين هذا الأمر
                وقد بعثنا إليه بالمصالحة على ذلك.
                ثم قال ابن كثير:
                (وبات الناس بخير ليلة
                وبات قتلة عثمان بشر ليلة
                وباتوا يتشاورن
                وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس
                فنهضوا من قبل طلوع الفجر
                وهم قريب من ألفي رجل
                فانصرف كل فريق إلى قراباتهم
                فهجموا عليهم بالسيوف
                فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم
                وقام الناس من منامهم إلى السلاح
                فقالوا: طرقتنا أهل الكوفة ليلاً
                وبيتونا وغدروا بنا
                وظنوا أن هذا عن ملأ من أصحاب علي
                فبلغ الأمر علياً فقال: ما للناس؟
                فقالوا: بيتنا أهل البصرة
                فثار كل فريق إلى سلاحه
                ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول
                ولا يشعر أحد منهم بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر
                وكان أمر الله قدراً مقدراً
                وقامت على الحرب على ساق وقدم
                وتبارز الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب
                وتواقف الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفاً
                والتف على عائشة ومن معها نحوا من ثلاثين ألفاً
                فإنا لله وإنا إليه راجعون
                والسابئة أصحاب ابن السوداء قبحه الله
                لا يفترون عن القتل
                ومنادي علي ينادي:
                ألا كفوا ألا كفوا، فلا يسمع أحد...)
                انتهى كلام ابن كثير رحمه الله.

                سادساً:
                وإن أهم ما ينبغي بيانه هنا
                ما كان عليه هؤلاء الصحابة الأخيار
                من الصدق والوفاء والحب لله عز وجل رغم اقتتالهم
                وإليك بعض النماذج الدالة على ذلك:
                1-
                روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح
                عن الحسن بن علي قال:
                (لقد رأيته - يعني علياً - حين اشتد القتال يلوذ بي
                ويقول: يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا بعشرين حجة أو سنة)

                2-
                وقد ترك الزبير القتال ونزل وادياً
                فتبعه عمرو بن جرموز فقتله وهو نائم غيلة
                وحين جاء الخبر إلى علي رضي الله عنه قال:
                بشر قاتل ابن صفية بالنار
                وجاء ابن جرموز معه سيف الزبير
                فقال علي:
                إن هذا السيف طال ما فرج الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                3-
                وأما طلحة رضي الله عنه
                فقد أصيب بسهم في ركبته فمات منه
                وقد وقف عليه علي رضي الله عنه
                فجعل يمسح عن وجهه التراب، وقال:
                (رحمة الله عليك أبا محمد، يعز علي أن أراك مجدولاً تحت نجوم السماء، ثم قال: إلى الله أشكو عجري وبجري، والله لوددت أني كنت مت قبل لهذا اليوم بعشرين سنة).
                وقد روي عن علي من غير وجه أن قال:
                إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان ممن قال الله فيهم:
                (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر:47].
                4-
                وقيل لعلي: إن على الباب رجلين ينالان من عائشة
                فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة
                وأن يخرجهما من ثيابها

                5-
                وقد سألت عائشة رضي الله عنه عمن قتل معها من المسلمين
                ومن قتل من عسكر علي
                فجعلت كلما ذكر لها واحداً منهم ترحمت عليه ودعت له.

                6-
                ولما أرادت الخروج من البصرة
                بعث إليها علي بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع
                واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات
                وسيرَّ معها أخاها محمد بن أبي بكر
                - وكان في جيش علي -
                وسار علي معها مودعاً ومشيعاً أميالاً
                وسرَّح بنيه معها بقية ذلك اليوم.

                7-
                وودعت عائشة الناس وقالت:
                يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه على معتبتي لمن الأخيار
                فقال علي: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك
                وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.

                8-
                ونادى مناد لعلي:
                (لا يقتل مدبر، ولا يدفف على جريح، ومن أغلق باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح فهو آمن).
                وأمر علي بجمع ما وجد لأصحاب عائشة رضي الله عنها في العسكر
                وأن يحمل إلى مسجد البصرة، فمن عرف شيئاً هو لأهلهم فليأخذه.
                فهذا - وغيره - يدل على فضل هؤلاء الصحابة الأخيار
                ونبلهم واجتهادهم في طلب الحق
                وسلامة صدورهم من الغل والحقد والهوى
                فرضي الله عنهم أجمعين.
                وأما الكتب التي ينصح بقراءتها في هذا الموضوع فمنها كتاب
                (العواصم من القواصم لابن العربي)
                ومنها (منهاج السنة لابن تيمية)
                (والبداية والنهاية لابن كثير)
                (وعصر الخلافة الراشدة للدكتور أكرم ضياء العمري).
                والله أعلم.



                والآن آتي للرد على ما أتيت به
                تكلمت عن نية الصحابة رضي الله عنهم في الإصلاح وطعنت بها لشواهد تراها تدعم من قولك وموقفك
                أولها :

                ليت شعري هل الخارج للصلح يحتاج لشهادة الزور ؟؟
                نحن يا نسيم الكويت أهل الإسناد ، فأحضر إسناد هذه الروايات التي تقول بأن طلحة والزبير شهدا شهادة زور عند قدومهم إلى ماء الحوأب ، وإن ظهر لك أن الرواية باطلة فأدعوك بقلب صادق إلى أن تغير نظرتك عن طلحة والزبير رضي الله عنهما أصحاب رسول الله ، وأدعوك ن تصفي قلبك وتنبذ كل ما كُذب عليهم من شهادة الزور وغيرها من الأمور .


                قلت :

                وإن كانت خرجت للإصلاح فعلام خالفتها أمهات المؤمنين الأخريات ونهينها ؟؟
                أقول : رأت هي رضي الله عنها أن في خروجها إصلاحا متأولة بقول الله تعالى : " لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً " [النساء : 114]
                وخالفها أمهات المؤمنين لما رأوه من أن خروجها كان خطأ فهي رضي الله عنها رأت شيئا لم يروه وهو أنه من الممكن أن يكون في خروجها إصلاح بين الناس ومن الممكن ان يطيعها الناس ويسمعوا لها لما لها من مكانة وفضل بينهم فهي أمهم وزوجة نبيهم في الدنيا والآخرة كما قال عنها عمار بن ياسر رضي الله عنه ، فالأمر كان كمن واجه مشكلة مع عائلته ، فذهب وأحضر كبيرها أو من له فضل كبير بين العائلة ليصلح بينه وبين عائلته ، فهكذا كان الأمر ، فهي اجتهدت ، وهن اجتهدن وللمصيب أجران وللمخطأ أجر
                ورضي الله عنهن جميعا .

                قلت :

                . وإن كان الأمر بهذه البساطة بأن الحرب وقعت رغما عنهم

                بدسائس سبئية كما زعمتم فأقول لك :

                كم عدد القتلى في تلك المعركة ؟؟

                فإن كانت نوايا الطرفين عدم الحرب ألم يكن من السهولة السيطرة على

                الأوضاع؟؟

                فنحن في هذا العصر والذي فيه من الأسلحة الفتاكة ما يقتل آلاف البشر في ثوان

                لاتصعب السيطرة على الحرب ما صدقت نوايا السلم عند طرفيها أليس كذلك ؟؟


                فعلام كان ذلك العدد المريع من القتلى في تلك الحرب مادام طرفاها يرغبان

                بغيرها ؟؟
                أقول : كانت الأوضاع جيدة ، وبعث علي رضي الله عنه رسوله إلى طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم واتفقوا معه على لقاء علي رضي الله عنه غدا ليتفقوا على الإصلاح ، ورجع الرسول إلى علي وأخبره بما حدث ، وكانت كل الأوضاع جيدة والأمور هادئة والطرفان فرحان بالصلح ، إلى ان خطط السبأية لعنهم الله لتخريب هذا الإصلاح حيث أن الصلح بين الصحابة ستكن نتيجته إستئصال السبأية وقتلة عثمان رضي الله عنه حين تستقر الأمور ، ولذلك لم يريدوا حدوث هذا ، ففعلوا ما فعلوا كما أخبرتك في مشاركاتي السابقة فارجع إليها إن كنت نسيت

                وبعدما التحم الجيشان رأى علي رضي الله عنه ما يحدث فحاول تهدئة الأمر وحاول أن يكلم جنوده بألا يتقدموا ويحاربوا فلم يستطع ولم ينصتوا له ، وكذلك طلحة رضي الله عنه حاول منعم ولم يستمعوا له فقال : أف أف فراش نار وذباب طمع .

                أخي الكريم هذه حرب فيها جيشان وليسوا عصابتان أو مئة جندي لكل طرف ! كان لكل من الطرفين جيش تغلغل فيه السبأية ليحدثوا الخراب فناوشوا جيش علي رضي الله عنه فظن جيش علي أن جيش أم المؤمنين غدر به وكذلك جيش أم المؤمنين ظن أن جيش علي غدر به عندما رآى بعضهم يهجم عليهم .

                تقول لو كانت النوايا جيدة لما صعبت السيطرة على الحرب
                أقول لك : هل نسيت السبأية وقتلت عثمان رضي الله عنهم والذين هم ليسوا مع جيش أم المؤمنين ولا جيش علي كرم الله وجهه ؟
                فكيف يستطيع علي رضي الله عنه أو طلحة والزبير السيطرة عليهم ؟؟
                وكيف يأتمرون بأمر علي وطلحة والزبير رضي الله عنه ؟
                والحرب إن بدأت يصعب جدا إيقافها

                حدثت الحرب وتقاتل الجيشان وتحسر علي رضي الله عنه وكذلك الزبير وطلحة وبعد الحرب عائشة رضي الله عن الجميع
                تحسروا على ما حدث للمسلمين وقد مر بك ما قال علي لقتال الزبير : بشروا قاتل ابن صفية بالنار ، وكذلك لطلحة : يعز علي أن أراك مجدولاً تحت نجوم السماء، وكذلك ندم عائشة رضي الله عنها .

                كل ذلك يشير إلى أنها كانت فتنة وقعت بين المسلمين ، وما لنا الآن إلا أن نذكر محاسنهم رضي الله عنهم فهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين جاهدوا معه والذين آزروه وساعدوه ونشروا الدين بعده ، مدحهم الله في كتابه وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكما قال صاحب التحرير والتنوير : وقد أوصى أئمة سلفنا الصالح أن لا يذكر من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بأحسن ذكر وبالإمساك عما شجر بينهم وأنهم أحق الناس بأن يلتمس لهم أحسن المخارج فيما جرى بين بعضهم ويظن بهم أحسن المذاهب

                وانظر كيف ضم الله سبحانه وتعالى هذه الأمة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار مع الذين يأتون من بعدهم في بوتقة جميله كلها حب وإخاء ، حب في الله ومودة في الله ، قال الله سبحانه وتعالى : " لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10) "

                فلنكن ممن جاء بعدهم ونقول ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للصحابة والذين آمنوا

                ولتعلم أخي أن مذهب أهل السنة والجماعة هو الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنه وعدم ذكر ما حصل بينهم فهم كما قال فيهم عمر بن العزيز : هم كالعيون ودواء العيون ترك مسها ، ولنصدق دعوانا كما قال ربنا : ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، لذلك كان يجب الإمساك عما شجر بينهم وإيجاد أنسب المخارج لهم ، واعلم ان معظم ما في كتب التاريخ إما مرسل أو منقطع أو مكذوب والصحيح منه ربما يفسره مريض العقل وبمن في قلبه حقد على الصحابة بتفسير غير صحيح لذلك وجب الإمساك عما شجر بينهم .

                قلت :



                وأسألك أخيرا :

                ما حكم الخارج على إمام زمانه ؟؟

                ألم يأمر النبي أمته بإتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده ؟؟

                فعلام خالف القوم عليا ؟؟ وقاتلوه ؟؟

                ألم يكن من واجبهم التقيد بأمر النبي ؟؟

                طلحة والزبير رضي الله عنه بايعوا عليا ثم استأذنوه في الخروج إلى مكة ومن مكة إلى البصرة مع أم المؤمنين رضي الله عنها وليس في خروج على علي رضي الله عنه ، فهم رضي الله عنهم خرجوا لطلب الإصلاح وطلب دم قتلة عثمان رضي الله عنه وليس للولاية والإمرة .

                أما خلافهم لعلي رضي الله عنه فكما قلت لك كان الأمر فتنة ، وجد الصحابة أن عثمان رضي الله عنه قُتل في المدينة عاصمة المسلمين !
                قتل الخليفة ! فبلا شك ستحل الفوضى وبعدها جاء الناس إلى علي وبايعوه لأن يكون الخليفة ، ولكن ما زال السبأية وقتلة عثمان رضي الله عنه في المدينة وهم كانوا المسيطرين بل كانوا يقدمون أنفسهم ويأمون الناس في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم !! فرأى طلحة والزبير رضي الله عنه أن عليا غير قادر على السيطرة عليهم ورأوا أنه لا بد من قتل قتلة عثمان الآن فلذلك خرجوا للبصرة للتخلص منهم هناك أولا ثم محاربتهم ، ورأوا أن علي رضي الله عنه لم يقتلهم ولم يفعل بهم شيئا وكذلك رأوا أن في جيش علي بعض قتلى عثمان رضي الله عنهما !! فلذلك فعلوا ما فعلوا مريدين بذلك الإصلاح ، وعلي رضي الله عنه رأى أنه لن يقدر عليهم والأمر فوضى هكذا فيجب أولا توحيد الجبهة الداخلية وتوحيد المسلمين ثم يكونوا أقوياء وبعد ذلك يقاتلون أما الآن فلا يستطيعون وهذا واضح في قوله رضي الله عنه : يملكوننا ولا نملكهم ورأى علي رضي الله عنه أن يأجل الحد ، حد القتل على قتلة عثمان إلى أن يعود النظام ، فهذا كان تأويل طلحة والزبير واجتهادهما وهذا هو تأويل علي رضي الله عنه واجتهاده ، أصاب علي وأخطأ طلحة والزبير رضي الله عنهم .

                ولا تتصور أن الأمر كان سهلا أبدا ، فلو كانت مثلا هناك دولة منظمة جدا وقتل رئيسها ستصاب الدولة بالفوضى وتكون مخابراتها في فوضى وستشك بالكل ، فما بالك بما كان في عهد علي رضي الله عنه حيث تولى الخلافة وعثمان قد قتل ولم يكن أهل الشام وغيرهم قد بايع عليا ، فلم يبايع المسلمون كلهم عليا رضي الله عنه فلم تكن الدولة قوية ، وكذلك كان الأقوى وقتها السبأية الذين كانوا يعيثون فسادا في المدينة .


                قلت :

                أما المضحك فهو قولك في تكفير من يلعن والأجر لمن قاتل .



                أعجز عن الرد على منطق كهذا الآن فقد طال الجواب.
                اخي الكريم ، سواء كان هذا مضحكا أو لا فهذا ما أدين به لله سبحانه وتعالى ، أنقل لك كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه المسألة ليتضح لك الأمر جليا :

                يقول ابن تيمية في كتابه " الصارم المسلول على شاتم الرسول:

                "أما من اقترن بسبه دعوى أن علياً إله ، أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة ، فهذا لا شك في كفره ، بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره .

                وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، ونحو ذلك ، وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ، ومنهم التناسخية ، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم .

                وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ، ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك ، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم . وأما من لعن وقبح مطلقاً فهذا محل الخلاف فيهم ، لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد.

                وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع : من الرضى عنهم والثناء عليهم ، بل من يشك في كفره مثل هذا فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق ، وأن هذه الآية التي هي ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً أو فساقاُ ، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها ، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام . ".اهـ

                أما القتال الذي وقع بين الصحابة فلا نعتقد بأن هذا مستلزم للكفر أبدا ومثاله حرب الجمل ، فقد قلت لك بأن الكل كان متأولا ولم يتقاتلوا عن عناد رضي الله عنهم وأرضاهم ، بل قال ابن حزم : يقولون أن ابن ملجم أفضل أهل الأرض لأنه خلص روح اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره وعند الروافض أنه أشقى الخلق في الآخرة وهو عندنا أهل السنة من نرجو له النار ويجوز أن الله تعالى يتجاوز عنه وحكمه حكم قاتل عثمان والزبير وطلحة وسعيد بن جبير وقاتل عمار وقاتل خارجة وقاتل الحسين فكل هؤلاء نبرأ منه ونبغضهم في الله تعالى ونكل أمرهم إلى الله .

                والقتال لا شك أنه أشد من السب ، ولكني بينت لك الأمر في السب وأنه ليس يؤدي إلى الكفر
                وبينت لك أن تكفيرهم مؤد إلى الكفر ، ولم نقل ذلك أي بتفكير من يكفر الصحابة لأجل الصحابة
                بل لأن فيه تكذيب لكتاب الله ، فكل من يكذب كتاب الله فهو كافر ، فلتكن هذه النقطة في الحسبان

                وأنا سألت صاحبك مؤمن سؤالا ولم يجب عليه ونعتني بالحمق سامحه الله
                قلت :

                هل كفر علي رضي الله عنه الصحابة الذين قاتلوه في حرب الجمل ؟
                هل كفر علي رضي الله عنه الصاحبة الذين قاتلوه في حرب صفين ؟

                عن أبي جعفر رحمه الله عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة ج 11 ص 62

                بل هل كفر علي الخوارج الذين خرجوا عليه ؟؟؟

                ولم يجب ..


                فعلي رضي الله عنه لم يكفر أصحاب الجمل ولا أصحاب صفين فلم أنتم تكفرونهم ؟ هل أنت تابع لعلي يا نسيم أم تابع لغيره ؟
                إن كنت تابعا لعلي رضي الله عنه فلا تكفر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين قاتلوا ضده متأولين مجتهدين والذين لم يكفرهم بل ولم ينسبهم للنفاق ، وليسعك ما وسعه رضي الله عنه وأرضاه .

                هذا ما عندي وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن; الساعة 24-06-2005, 02:45 AM.

                تعليق


                • #68
                  سؤال للمخالفين اجابته كلمة واحدة نعم او لا

                  هل خالفت - عائشة عليها من الله ما تستحق - امر الله لها بنص القران

                  في الاية الشريفة ( وقرن في بيوتكن )

                  ام انها مستثناه ولا تسري عليها الايه ؟

                  تعليق


                  • #69
                    الزميل أسد خيبر

                    أولا : تقول فيمن قال الله عنها أنها أم المؤمنين ، تقول : عليها من الله ما تستحق ؟
                    فالله يقول أنها أم للمؤمنين وأنت تدعوا عليها، فأي مفارقة هذه ؟

                    ثانيا :
                    الجواب على سؤالك : لا

                    وللرد على هذه الشبهة أنقل لك من كتاب فيصل نور الذي رد فيه على التيجاني :

                    والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة أو خرجت مع زوجها في سفرة، فإن هذه الآية نزلة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقد سافر بهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، كما سافر في حجة الوداع بعائشة رضي الله عنها وغيرها، وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يحججن كما كنّ يحججن معه في خلافة عمر رضي الله عنه وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان أو عبد الرحمن بن عوف، وإذا كان سفرهن لمصلحة جائزاً فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين، فتأولت في ذلك . اهـ .

                    وكان مع عائشة رضي الله عنها في سفرها محرم وهو عبدالله بن الزبير ابن أختها رضي الله عنهم

                    تعليق


                    • #70
                      اخوان فالج لا تعالجو
                      من كثر اللف والدوارن دايخيين الأخوان

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن

                        والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها،
                        وهل قتالها لعلي بن ابي طالب مصلحة مامورة بها؟!!!!

                        تعليق


                        • #72
                          قال مؤمن هداه الله :

                          وهل قتالها لعلي بن ابي طالب مصلحة مامورة بها؟!!!!

                          أقول :

                          لم تكن عائشة رضي الله عنها تريد قتال الإمام علي رضي الله عنه
                          ولو أرادت ذلك لذهبت إليه في المدينة وليس إلى البصرة فهو كان في المدينة

                          إنما ذهبت للبصرة هي وطلحة والزبير رضي الله عنهم لقتل ما تبقي من قتلة عثمان رضي الله عنها هناك

                          ونيتها في الخروج كانت للإصلاح ولإقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه
                          وليس لقتال علي رضي الله عنه كما تفضلت به

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن
                            الزميل أسد خيبر

                            تقول فيمن قال الله عنها أنها أم المؤمنين ، تقول : عليها من الله ما تستحق ؟
                            فالله يقول أنها أم للمؤمنين وأنت تدعوا عليها،
                            فأي مفارقة هذه ؟
                            لا مفارقة ولا شئ
                            لم ادع عليها انا قلت (عليها من الله ما تستحق وكل امرئ عليه من الله ما يستحق) اما ان كنت تري ان ما تستحقه عائشة سئ بدليل اعتراضك عليه فهذا امر اخر
                            (كأنّي بإحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب، وإيّاك أن تكوني يا حميراء..)

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن
                            الجواب على سؤالك : لا
                            والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها،كما لو خرجت للحج والعمرة أو خرجت مع زوجها في سفرة، فإن هذه الآية نزلة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقد سافر بهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، كما سافر في حجة الوداع بعائشة وغيرها، وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يحججن كما كنّ يحججن معه في خلافة عمر وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان أو عبد الرحمن بن عوف، وإذا كان سفرهن لمصلحة جائزاً فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين، فتأولت في ذلك . اهـ .
                            وكان مع عائشة رضي الله عنها في سفرها محرم وهو عبدالله بن الزبير ابن أختها رضي الله عنهم
                            استدلال ركيك وحجة تضحك الثكلي ومعني الايه صريح ولا داعي للمراوغة.
                            لان خروجهن في حجة هو تادية لفرض او لمستحب فهل قتال للامام علي عليه الصلاة والسلام لديكم يصنف فرضا ؟؟؟؟؟؟؟؟
                            كما ان خروجها مع رسول الله صل الله عليه واله يختلف كثيرا عن خروجها بمفردها ولو مع محرم ام تري رسول الله ص مثل غيره؟؟؟؟؟؟
                            ثم انك تقول ان عائشة عليها من الله ما تستحقه خرجت لمصلحة
                            لمصلحة من خرجت عائشة ؟؟؟وما المصلحة التي عادت عليها ؟؟؟
                            ولم لم تصحبها السيدة ام سلمة رضي الله عنها مثلا ولم تراجعت حفصة
                            وعارضتها في ذلك؟؟؟
                            ام تراهن لا يحرصن علي المصلحة؟؟؟
                            وحسبك ان شهد عليها شاهد من اهلها
                            مِنــــــكِ البَـــــداءُ وَمِــنــــكِ الغـَيـَرْ وَمِنْـــــكِ الـــــريَاحُ وَمِـــنْكِ المَطر

                            وأنــــــتِ أمــــــرْتِ بِـــقَـتْلِ الإمــام وقُــــــلـْتِ لنـــــــا إِنّــــــه قـــد كَفَر

                            فَـــــهَبْنا أطَـــعْنَاكِ فـي قَتلِــــــهِ وقــــــاتِلُهُ عِـــــنْدَنَا مَــــن أمـــــــَر

                            وَلــــــمْ يســــقُطِ السـقْفُ من فـَوْقِنا ولَمْ يَـــــنْكَسِفْ شَــــــمْسُنَا وَالـقَمرَ

                            وقــــد بايعَ النـــــاسُ ذو تـُدْرؤ يُزيلُ الشَّـــــبَا ويُــــــقيمُ الصَّــــعـرَ

                            وَيَلْبـَــــــسُ للـــــحرَبِ أثـــــــوابـَها ومـــــا مَــــنْ وفى مِثْلُ مَنْ قدغَدَر


                            وعادت تلبس قميص عثمان الذي كنّّّته بنعثل وفيه مقولتها الشهيرة

                            اقتلوا نعثلا فقد كفر

                            وفيها قال شوقي ( ام تراه شيعيا ايضا )
                            أثـــــأر عـــــثمان الـــذي شــــجاها
                            أم غـــــصّة لـــــم يـــنتزع شجاها
                            ذلـــــك فـــــتق لـــــم يــــكن بالـبال
                            كيـــــد النـــسـاء مــــــوهن الجبال

                            تحياتي للاخوة الموالين مؤمن وطالب الثار ونسيم الكويت
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسد خيبر; الساعة 27-06-2005, 06:13 PM.

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن
                              قال مؤمن هداه الله :

                              وهل قتالها لعلي بن ابي طالب مصلحة مامورة بها؟!!!!

                              أقول :

                              لم تكن عائشة رضي الله عنها تريد قتال الإمام علي رضي الله عنه
                              ولو أرادت ذلك لذهبت إليه في المدينة وليس إلى البصرة فهو كان في المدينة

                              إنما ذهبت للبصرة هي وطلحة والزبير رضي الله عنهم لقتل ما تبقي من قتلة عثمان رضي الله عنها هناك

                              ونيتها في الخروج كانت للإصلاح ولإقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه
                              وليس لقتال علي رضي الله عنه كما تفضلت به
                              ابو عبدالرحمن
                              هدانا الله واياكم

                              عزيزي
                              1- هل قتلة عثمان يعرفهم امير المؤمنين علي عليه السلام؟؟

                              2- هل عائشة تملك العدالة الاسلامية اكثر من امير المؤمنين؟؟؟

                              3- هل اقامة الحدود للقتلة هي من واجب خليفة المسلمين ام من واجب امهات المسلمين؟؟

                              4- لو كنت موجودا بحرب الجمل..... هل تنصر عائشة ام امير المؤمنين؟؟؟


                              ارجو ان تجيب اجابة محددة

                              تعليق


                              • #75
                                الزميل أسد خيبر

                                قلت :

                                لا مفارقة ولا شئ
                                لم ادع عليها انا قلت (عليها من الله ما تستحق وكل امرئ عليه من الله ما يستحق) اما ان كنت تري ان ما تستحقه عائشة سئ بدليل اعتراضك عليه فهذا امر اخر
                                (كأنّي بإحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب، وإيّاك أن تكوني يا حميراء..)
                                والله لا يفهم أحد أن أحدا يقول فلان عليه من الله ما يستحق إلا أنها دعوة عليه

                                هل يصح عندك أن أقول قال علي عليه من الله ما يستحق ؟
                                قال الحسن سبط النبي عليه من الله ما يستحق
                                قال الحسين علي من الله ما يستحق
                                قالت فاطمة عليها من الله ما تستحق ؟

                                رضي الله عن الجميع
                                هل يصح عندك هذا أيها الزميل ؟

                                قلت :

                                استدلال ركيك وحجة تضحك الثكلي ومعني الايه صريح ولا داعي للمراوغة.
                                لان خروجهن في حجة هو تادية لفرض او لمستحب فهل قتال للامام علي عليه الصلاة والسلام لديكم يصنف فرضا ؟؟؟؟؟؟؟؟
                                كما ان خروجها مع رسول الله صل الله عليه واله يختلف كثيرا عن خروجها بمفردها ولو مع محرم ام تري رسول الله ص مثل غيره؟؟؟؟؟؟
                                ثم انك تقول ان عائشة عليها من الله ما تستحقه خرجت لمصلحة
                                لمصلحة من خرجت عائشة ؟؟؟وما المصلحة التي عادت عليها ؟؟؟
                                ولم لم تصحبها السيدة ام سلمة رضي الله عنها مثلا ولم تراجعت حفصة
                                وعارضتها في ذلك؟؟؟
                                ام تراهن لا يحرصن علي المصلحة؟؟؟
                                قلت أن خروجها إما لمتسحب أو فرض
                                ولم يخرج الأمر بالإصلاح من هاذين السببين ؟

                                ثم لم أفهم حقيقة معنى قولك أن خروجها رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم يختلف مع خروجها مع غيره

                                أليس النبي صلى الله عليه وسلم محرما لها ؟
                                أليس عبدالله بن الزبير ابن أختها محرما لها ؟

                                بالطبع محرم ، إذا يجوز أن تخرج معه ، ما المشكلة أخي الكريم

                                أما قولك ما المصلحة التي عادت عليها

                                فأقول كان خروجها خطأ رضي الله عنها ولم يكن ينغبي لها ذلك وأنها أخطأت هي وطلحة والزبير رضي الله عنه وأصاب علي رضي الله عنه

                                خرجت عائشة مريدة بذلك الإصلاح ولم يحدث ذلك وكان أمر الله قدرا مقدروا

                                ولكن انتـــبه !

                                عدم حصول الإصلاح لا يعني أنها لم تخرج لذلك ولا يعني أنها لم ترد ذلك
                                فالإنسان كثيرا ما يريد أمرا معينا ثم يحصل أمر بخلافه
                                فهذا لا يعني أنه لم يرده أول مرة

                                ونحن لا نقول بأن ما فعلته أم المؤمنين صحيح بل كان عليها الذهاب إلى علي رضي الله عنه فهذا هو الأصح ، ولكن ينظر إلى الذي فعلته ، هل فعلته عن عناد مثلا أو كانت متأولة في ذلك وتريد الإصلاح ونيتها في هذا نية طيبة ؟ ينظر هل يمكن الإعتذار لها لما فعلته رضي الله عنه ؟

                                هذه نظرتنا إلى الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                8 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X