والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
وبعد
أخي الكريم كلامك سلين أنت الآن استعرضت عدة معاني
لكلمه الإمامة و ذكرت في عدة مواضع وبخلاف موضع ذكر اللفظ اختلف المعنى جيد
نحن الآن نتفق معك على أن معنى الأمام هو القائد او رئيس
نأتي الآن لصفات هذا القائد او الرئيس أثبتها الله لهم أهل البيت في كتابه الكريم
((ثم أورثنا الكتاب للذين اصطفينا من عبادنا))
هذه الايه إحتجّ بها الإمام الرضا من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام) على العلماء
الذين جمعهم الخليفة العبّاسي المأمون إبن هارون الرشيد وأعدّ له كل واحد منهم أربعين مسألة ، فأجاب عليها وأفحمهم وأثبت لهم بأنّهم ( أي أئمة أهل البيت ) هم المقصودون بهذه الآية وبأن الله إصطفاهم وأورثهم علم الكتاب ، وإعترفوا له بذلك العقد الفريد لإبن عبد ربه 3 /42
مما سبق نستدل على أن من صفات هذا الأمام انه معصوم
قال تعالى:
((يؤتِ الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكّر إلا أولُي الألباب))
وقال:
((فلا أُقسم بمواقع النّجوم ، وإنه لقسمٌ لو تعلمون عظيم ، إنّه لقرآنٌ كريم في كتاب مكنون لا يمسّه إلا المطهّرون))
يمس وليس يلمس الرجاء التفريق بين كلمه مس وكلمه لمس
على سبيل المثال
قولة تعالى في سورة البقرة
((ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسآء والضراء..))
فهل هذا يعني ان البأسآء و الضراء
تلمس ؟!
نعود للايه الكريمة
أقسمَ سبحانه في هذه الآية بقسم عظيم بأنّ القرآن الكريم له أسرار ومعاني باطنة مكنونة ، لا يدرك معانيها وحقائقها إلا المطهّرون وهم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجْس وطهّرهم تطهيراً
دلّت الآية أيضا على أن للقرآن باطناً إختص الله سبحانه به أئمة أهل البيت ولا يمكن لغيرهم معرفتها إلا عن طريقهم .
ولذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى هذه الحقيقة فقال :
« لا تقدموهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم » الصواعق المحرقة لإبن حجر الشافعي ص 148 ـ الدر المنثور للسيوطي 2 /60
كنز العمال 1 /168 أسد الغابة في معرفة الصحابة 3 /137
وكما قال الإمام علي نفسه :
« أين الذين زعموا إنهم الرّاسخون بالعلم دوننا كذباً وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهدى ويُستجلى العمى … إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم ولا تصلح الّولاة من غيرهم »
نهج البلاغة 2 /143 شرح محمد عبده الخطبة رقم143
وقال تعالى: فأسألوا أهل الذكر إن كنتُم لا تعلمون
سورة النحل آية 43 وسورة الأنبياء آية 7
وهذه الايه نزلت في اهل البيت عليهم السلام فهم اعلم الناس بعد رسول الله
تفسير الطبري 14 /134 تفسير ابن كثير 2 /570 تفسير القرطبي 11 / 272 شواهد التنزيل للحسكاني 1 /434 ينابيع المودة إحقاق الحق للتستري 3 /482 .
وتفيد بأن الأمة لا بد لها من بعد فقد نبيّها أن ترجع إلى الأئمة من أهل البيت لمعرفة الحقائق ، وقد رجع الصحابة رضي الله تعالى عنهم الى الإمام علي بن أبي طالب لبيين لهم ما أشكل عليهم ، كما رجع النّاس على مرّ السنين الى الأئمة من أهل البيت لمعرفة الحلال والحرام ولينْهلوا من معارفهم وعلومهم وأخلاقهم .
وإذا كان أبو حنيفة يقول : لولا السنتان لهلك النعمان يقصد بذلك العامين الذين قضاهما في التعلم من الإمام جعفر الصادق .
وإذا كان الإمام مالك بن أنس يقول : مارأتْ عينٌ ، ولا سمعتْ أذنٌ ، ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلاً وعلماً وعبادة وورعاً
سبحان الله 12 صفحة و يعيدون السؤال
القطيفية تستشهد بالآية و تبترها:
ثم أورثنا الكتاب للذين اصطفينا من عبادنافمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات ))
انا ذكرة الشاهد من الايه يعني الجزئ الي يخص اهل البيت وايات كثيرة يكون في الايه نفسها خطاب لفئتين من الناس
على سبيل المثال ايه (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجهلية الولى واقمن الصلوات وءاتين الزكوات واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا))
في هذه الايه تحول الخطاب من (( وقرن وتبرجن و اقمن و ءاتين)) الى
((عنكم و يطهركم))
واضح ان المقصود هم نساء النبي لكن بعدها توجه الخطاب لاهل البيت ولو كان المقصود نساء النبي كانت الايه بهل الشكل (( عنكن و يطهركن ))
لااقصد من الحوار اقناع الزملاء بالادلة والردود التي ساطرحها
فقد تبين لي ان الزملاء من اتباع ابن تيمية
يعني جماعة عنزة وان طارت
وكلامي له شواهد وليس ملقى على عواهنه
ففي النقاش حول اية التصدق بالخاتم(اية الولاية)
بين الاخوة الافاضل من مدرسة اهل البيت عليهم السلام اجماع المحدثين والمفسرين بان الاية نزلت في الامام علي عليه السلام
تبيان ذلك ثانية
1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام)( المواقف في علم الكلام: 405) .
2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا( شرح المواقف 8 / 360) .
3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة
في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد( 5 / 170) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد 368
ومن المحدثين
1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.
يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه( 6 / 168 ) .
ولو أنّك تراجع تفسير ابن كثير في ذيل هذه الاية المباركة( 2 / 64) ، تجده يعترف بصحّة بعض أسانيد هذه الاخبار، واعتراف ابن كثير بصحّة بعض هذه الاسانيد يمكن أن يكون لنا حجة على الخصوم، لانّ اعتراف مثل ابن كثير بصحّة هذه الروايات، وهو ممّن لا نرتضيه نحن ونراه رجلاً متعصّباً في تفسيره وتاريخه، هذا الاعتراف له قيمته العلميّة
امثلة
ابن أبي حاتم في تفسيره( 4 / 1162) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها
وقد اشتهر هذا الخبر وثبت، بحيث يروى أنّ حسّان بن ثابت الشاعر الانصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضيّة في شعر له، ـ ومن الناقلين لهذا الشعر هو الالوسي البغدادي صاحب روح المعاني( 6 / 168) ـ يقول في شعر له:
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً=== زكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِ
فأنزل فيك الله خيرَ ولاية=== وأثبتها أثنى كتاب الشرايع
****************************
اذا نقلنا لكم اجماع السلف على ان الاية انما نزلت بحق الامام علي عليه السلام اذ تصدق بخاتمه وهو راكع
وبعد ان بينت اجماع المحدثين على ان الاية انما نزلت بحق امير المؤمنين عليه السلام اذ تصدق بخاتمه
لنر ماكان رد الزملاء المخالفين على الاخوة الافاضل اذ احتجوا بالاية
أم لابد أن نأتيه بتلك الروايات الغير معصومة
التي تقول بنزول الآية في حادثة التصدق بالخاتم وهو راكع
لننتقل لأية الولاية أرجو ان تثبت نزولها في الامام علي و انها دليل على الخلافة و ذلك بالروايات الصحيحة
قبل كل شيء نناقش رواية تلو أخرى يعني لا تأتيني بصفحات من الروايات و الاحالات و تقول لي ناقش
لاحظوا ان الاخوة كانوا قد اوردوا قبلي تلد الادلة على القول بالاجماع في ان الاية نزلت بحق امير المؤمنين عليه السلام
مثلا
وممن ذكر نزول الآية في علي هم:
دعوى الاجماع :
دعوى القاضي الآيجي المتوفي سنة 756هجري باجماع المفسرين على نزول الآية المباركة في الامام علي <ع> راجع المواقف في علم الكلام ص405
ويعترف بهذا الاجماع الشريف الجرجاني المتوفي سنة 816 هجري في كتابه شرح المواقف في علم الكلام ج8ص 360
وكذلك يعترف بهذا الاجماع سعد الدين التفتازاني المتوفي سنة 793 هجري في كتابه شرح المقاصد ج5ص170
وكذلك يعترف بذلك علاء الدين القوشجي السمر قندي في كتابه شرح التجريد ص368
ومع ذلك سوف ننقل اسماء الكتب الناقلة للقضية :
المصادر << شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص161 حديث من 216 الى 241 ط بيروت
مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص311 حديث من 354ال 358
كفاية الطاب للكنجي الشافعي ص 228 و250 و251 طبع الحيدريه
ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص88 و102
المناقب للخوارزمي الحنفي ص187
ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج2 ص409 حديث 908 و909
الفصول المهمه لابن الصباغ المالكي ص123 و108
الدر المنثور للسيوطي ج2 ص293
فتح القدير للشوكاني ج2ص 53
التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج1 ص 181
الكشاف للزمخشري ج1 ص649
تفسير الطبري ج6 ص288و289
زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج2ص 383
تفسير القرطبي ج6 ص219 و220
تفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج1ص210
فتح البيان في مقاصد القرآن ج3ص51
اسباب النزول للواحدي ص148 ط الهندية وص 113 ط الحلبي بمصر
لباب النقول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص213
تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص18 وص208 ط النجف
نور الابصار للشبلنجي ص71 ط العثمانيه وص 70 ط السعيدية بمصر
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص115 ط اسلامبول وص135 ط الحيدرية وج1 ص114 وج2 ص37
تفسير الفخر الرازي ج12 ص26 و20 ط البهية بمصر وج3 ص431 ط الدار العامرة بمصر
تفسير ابن كثير ج2ص71 ط احياء الكتب
احكام القران للجصاص ج4 ص102 ط عبد الرحمن محمد
مجمع الزوائد للهيثمي ج7ص17
نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص86 و88
شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج13 ص277 ط مصر بتحقيق محمد ابو الفضل
الصواعق المحرقة لابن حجر ص 24 ط الميمنية و ص 39 ط المحمدية
انساب الاشراف للبلاذري ج2ص150 حديث 151 ط بيروت
تفسير النسفي ج1ص ص289
الحاوي للفتاوي للسيوطي ج1ص139 و140
كنز العمال ج15 ص 146 حديث 416 وص 95 حديث 269 ط 2
منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج5 ص38
جامع الاصول ج9 ص478
الرياض النضرة ج 2ص 273 و302
مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران
معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن ج2 ص55
فرائد السمطين ج1 11 و90 حديث 150و151 و153
والان تذكروا قول الزملاء
أم لابد أن نأتيه بتلك الروايات الغير معصومة
التي تقول بنزول الآية في حادثة التصدق بالخاتم وهو راكع
لننتقل لأية الولاية أرجو ان تثبت نزولها في الامام علي و انها دليل على الخلافة و ذلك بالروايات الصحيحة
قبل كل شيء نناقش رواية تلو أخرى يعني لا تأتيني بصفحات من الروايات و الاحالات و تقول لي ناقش
ولاادري اي روايات غير معصومة كان يقصد زميلنا...؟؟؟
وبعد الاجماع ...ماتريد ان تناقش بالروايات يازميلنا....؟؟؟
ومااجمع عليه كل اولئك
كيف تقول اثبتوه...؟؟؟؟!!!!!
مع كل هذا اللجاج والعناد
يقول احدهم صادقا(كلمة حق اريد بها باطل)
وهمسة في أذنك لايحتاج إظهار الحق الى الكثير من الكلام
فالحق أبلج والباطل لجلج
وهذه الهمسة في اذنك زميلي واذن صاحبك
ومااجمع عليه مشايخك وسلفك لاناتي به رواية رواية لنناقشه معك الا اذا رفضتهم وخرجت عن اجماعهم واخذت دينك عن غير ذلك السلف
ولكل حادث حديث
*******************
قد يستغرب اخوتي الافاضل هذه الصلافة والمكابرة واللجاجة امام هذا الكم من الادلة
وامام هذا الاجماع والتواتر
لكن اذا عرف السبب
بطل العجب
قلت اولا ان القوم اتباع ابن تيمية
اي عنزة وان طارت
لاحظوا مايقول ابن تيمية بكل وقاحة !!!!!
قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن.
ويضيف هذا الرجل: وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر
منهاج السنّة 2 / 30
بالله عليكم
ارايتم كذبا ووقاحة وجراءة اكثر واقبح من هذه ...؟؟؟؟؟
عرفتم الان لم يعترض الزملاء المحاورون على الاية ولايقبلون الاجماع الانف الذكر عليها....؟؟؟؟
قبل ان نفرغ من الاية الكريمة هذه مصارد بعض التفاسير
لو أنّكم تراجعون من التفاسير: تفسير الثعلبي وهو مخطوط، تفسير الطبري،وأسباب النزول للواحدي، وتفسير الفخر الرازي، وتفسير البغوي، وتفسير النسفي، وتفسير القرطبي، وتفسير أبي السعود، وتفسير الشوكاني، وتفسير ابن كثير، وتفسير الالوسي، والدر المنثور للسيوطي.
لرأيتم كلّهم ينقلون هذا الخبر، بعضهم يروي بالسند، وبعضهم
يرسل الخبر كـ
(1) تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162، تفسير الطبري 6 / 186، تفسير السمعاني 2/47، أسباب النزول: 113، تفسير العز الدمشقي 1 / 393، تفسير ابن كثير 2 / 64، الكشاف 1 / 649، الدرّ المنثور 3 / 105.
وراجع من كتب الحديث مثلاً: جامع الاصول 9 / 478، المعجم الاوسط 7 / 129، تاريخ دمشق 42 / 356.
وااتي على اشكال صيغة الجمع الواردة في الاية(الذين) الذي اشكل عليه احدهم
وبانتظار الزميل صاحب الموضوع للرد على اسئلتي الاولى
وبعد ان بينت قابلية القوم على انكار المسلمات والتكشيك بها
بل وتكذيب ورودها كما فعل ابن تيمية لعنه الله اذ كذب ان الاية قد نزلت بحق الامام عليه السلام وانه تصدق بخاتمه اصلا رغم الاجماع على ذلك !!!!
اقول
لاتستغربوا ايضا
فقد كان البعض يكره الامام عليه السلام كرها لامثيل له
وقد افتح موضوعا جديدا بهذا الخصوص يبين مدى حقد(بعض الصحابة العدول)على امير المؤمنين عليه السلام
وهو من قال له المصطفى صلى الله عليه واله
ياعلي
لايحبك الا مؤمن
ولايبغضك الا منافق
وعشرات بل مئات الاحاديث الواردة بفضله والحاثة على محبته وموالاته هو وحده دون غيره ممن يسمونهم
صحابة !!!!
هذا والنبي ص بين اظهرهم
والوحي مستمر بالنزول
فما بالكم بعد وفاته صلى الله عليه واله....؟؟؟؟
وكيف ترجون ان يقروا بامامة امير المؤمنين عليه السلام وتنصيبه من قبل النبي صلى الله عليه واله وهم قد انكروا هذا في حياة النبي ص وبعد وفاته ....؟؟؟
انظروا هذه الوقاحة والجراءة والحقد الاعمى من هذا (الصحابي)
بعد ان تم تنصيب الامام عليه السلام اماما وخليفة للامة من قبل النبي صلى الله عليه واله بامره عزوجل ....كان المسلمون جلوسا في المسجد حول النبي ص يستمعون احاديثه
اذ اقبل (الصحابي)النعمان الفهري راكبا راحلته فعقلها باب المسجد ودخل
فتوجه للنبي ص بهذا الخطاب
يامحمد !!!!
امرتنا ان نترك الهتنا ونعبد الها واحدا ففعلنا !!!
امرتنا ان ندفع اليك من اموالنا ففعلنا !!!
امرتنا ان نحج ففعلنا !!!
وووووووووو
فلم يكفك هذا !!!!
حتى رفعت ابن عمك فوق رقابنا واستخلفته علينا .....؟؟؟؟
افكان هذا من عندك ام من الله ....؟؟؟؟؟؟
فرفع اللعين يده الى السماء
وقال
اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك !!!!فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم !!!!!
وخرج من المسجد
فلما ركب دابته
نزلت عليه حجارة من السماء دخلت من ام راسه وخرجت من دبره حتى نزلت من اسفل بطن الراحلة
اللهم صل على محمد وال محمد
فنزلت الاية
سال سائل بعذاب واقع*للكافرين ليس له دافع...الاية
أخرج الإمام الثعلبي في تفسيره الكبير هذه القضية مفصلة، ونقلها العلامة المصري الشبلنجي في أحوال علي من كتابه ـ نور الأبصار ـ فراجع منه ص71 والقضية مستفيضة، ذكرها الحلبي في أواخر حجة الوداع من الجزء 3 من سيرته، وأخرجها الحاكم في تفسير المعارج من المستدرك، فراجع صفحة 502 من جزئه الثاني.
وراجع ذلك في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/286 حديث: 1030 و1031 و1033 و1034، السيرة الحلبية لعلي بن بزهان الدين الحلبي الشافعي: 3/275 ط البهية بمصر سنة 1320 هـ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 30، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 93، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 25، نور الأبصار للشبلنجي: 71 ط السعيدية وص71 ط العثمانية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 328 ط الحيدرية وص274 ط اسلامبول، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي: 8/292 ط دار الطباعة العامرة بمصر، تفسير القرطبي: 18/278، فرائد السمطين للحمويني: 1/82. ونقله في الغدير: 1/239 ـ 267 عن: غريب القرآن لأبي عبيد الهروي، شفاء الصدور لأبي بكر النقاش تفسير الثعلبي مخطوط، دعاة الهداة للحسكاني الحنفي، الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء للوصابي الشافعي، معارج الوصول للزرندي الحنفي، هداية السعداء لأحمد دولت، السراج المنير للشربيني الشافعي: 4/364، الاربعين في مناقب أمير المؤمنين للشيرازي، فيض القدير في شرح الجامع الصغير: 6/218، العقد النبوي والسر المصطفوي، وسيلة المآل في عد مناقب الآل، نزهة المجالس للصفوري: 2/242، الصراط السوي في مناقب النبي للقادري، شرح الجامع الصغير للسيوطي: 2/387، معارج العلي في مناقب المرتضى، تفسير شاهي،شرح المواهب اللدنية للزرقاني المالكي: 7/13، ذخيرة المآل للحفظي الشافعي، الروضة الندية في شرح التحفة العلوية، تفسير المنار: 6/464 وغيرها من المصادر.
فهؤلاء سلف القوم وبهم يقتدون فلاعجب من اللجاج والعناد
وبانتظار صاحب الموضوع ليرد على اسئلتي الاولى ونبداء الحوار باذنه تعالى
تعليق