رغم الكثير من الأدلة التي تثبت أن الزوجة تسمى أهلا وتخاطب بضمير المذكر الجمع
فلا زلت تحجم عن الإقرار بهذه الحقيقة رغم أن معصوميك قد أقروا بها في رواياتهم ولكن لابأس سأواصل الإستدلال حتى قيام الحجة
ففي القراء من يحسن قراءة ما أكتبه وكل ما كثرت الإستدلالات كلما كان موقفك أكثر حرجا
للرد على ما أتيت به فجواب الجزء الأول
حول زعمك أن نبي الله داخل في أهل بيته قد جاءك ولكن يظهر أنك لم تستوعبه
وأعيده
إذا كان القصد بأهل البيت بيت هاشم فالرسول داخل فيه ولاشك فهو من أهل البيت المنتسب الى جده هاشم
وإذا كان القصد بأهل البيت أهل بيت النبي الخاص الذين ينتسبون الى بيته شخصيا فهو بالقطع غير داخل
إذ لايجوز أن نقول أن النبي من أهل بيت النبي
ومصطلح أهل البيت الذي نتناقش حوله لايعني الا أهل بيت النبي الخاص بنفسه وليس بيت هاشم أو غيره
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 8 ص 156 وقد اتفقت الأمة بأجمعها على أن المراد بأهل البيت في الآية أهل بيت نبيناصلى الله عليه وآله وسلم .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 53 ص 225
الامة بأجمعها اتفقت على أن المراد بأهل البيت أهل بيت نبينا صلى الله عليه واله وإن اختلف في تعيينهم ،
الإمام علي (ع)- أحمد الرحماني الهمداني ص 221 فأهل الرجل في الأصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ، ثم تجوز به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب . وتعورف في اسرة النبي عليه [ وآله ] الصلاة والسلام مطلقا إذا قيل أهل البيت
وتجد تحت هذا الرابط المزيد من الشرح حول عدم دخول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيت نفسه
مضافا إلى ما سبق من من دلائل على جواز التأنيث خلافا لما يزعمه الزميل الجمال :
زميلك الجمال لا ينكر جواز التأنيث هداك الله ولكنه يقول بأن القاعدة هي تذكير الضمير مع كلمة أهل ولكل قاعدة شواذ
وأذكرك والقراء الكرام بما قاله الجمال في مشاركة سابقة ليتضح أنك تتمسك بحبال الهواء
المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
وتمسكت بقولي أن أهل يؤنث اذا كان السياق يخص المرأة كالحيض والنفاس وغيرها وهذا موجود ولكنه ليس القاعدة
وللعلم ليست مشكلتنا في جواز التأنيث ولكن مشكلتنا هي إنكارك المستمر لجواز التذكير
رغم الأدلة الكثيرة التي أتيتك بها
وسؤالي اللذان أكررهما لك هما حول الجواز والإمكانية ولكنك تستمر بالتعامي عنهما لإدراكك أنك لو أعترفت بالحق لكذبت علمائك
فهان عليك أن تكذب الأئمة الذين نقلت لك أقوالهم بتذكير ضمير كلمة أهل حتى وإن دلت على الزوجة
مقابل أن لاتكذب علماءك الذين افتروا على اللغة مما أوقعني في الحيرة فلم أعرف هل ولاؤك للأئمة أم للعلماء
والجزء الثالث تقول فيه
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
مضافا إلى ما سبق من الشوهد في الفرق بين أهل البيت والزوجات :
فيبدو أنك لا تدرك معنى ما تنقله
إذ لو كان المعنى ما تظنه لخرج الذرية من مسمى أهل البيت مع إخراجك لإمهات المؤمنين اللاتي تعادوهن
وبالتالي تخرج الزهراء كما أخرجتم أخواتها بقية بنات النبي زورا وبهتانا
وحيث أنه لا وقت لدي لإعطاء دروس في ذكر الكل ثم الجزء للتأكيد عليه وإظهار خصوصيته فيكفي أن أعطيك هذا المثال
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 78 ص 86 اللهم صل على محمد وأهل بيته وذريته وأزواجه الطيبين الاخيار الطاهرين المطهرين الهداة المهتدين غير الضالين ولا المضلين الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا .
لو أخرجنا الأزواج والذرية من مسمى أهل البيت كما تتوهم فمن يكون أهل بيته غيرهم ؟ .... طبعا ليس جيرانه
وفي هذا المثال والأمثلة التي أوردتها أنت أدلة إضافية على أن النبي لا يدخل في أهل بيته
والا جاز أن نكتفي بالقول اللهم صلى على أهل البيت بدلا من قولنا اللهم صلى على سيدنا محمد وأهل بيته
أرجو أن تتدبر ردودك جيدا قبل أن تكتبها يا عزيزي
وتقول
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
ليس في هذا دليل لاحتمال أن يراد بالأهل غير الزوجة كالأولاد بناتا كان أو أولادأو غير ذلك وكذلك البقية والظن الموهم لا يغني من الحق شيئا
وماذا عن بقية الأدلة ... لاتقل بأنك لم تقرأها
ولماذا استبعدت أن يكون المقصود بالأهل الزوجة وهي أول الناس دخولا في اللفظ حتى أنه يمكن أن تنفرد به كما سلف وأثبتنا ؟
فقهاؤكم يقولون أن الأهل في الروايات الزوجة فهل أنت أكثر علما بالروايات منهم ؟
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 32 ص 155 أقول : المراد من لفظ الأهل في الأخبار إنما هو الزوجة ، ويؤيد ذلك ما في كتاب المصباح المنير قال : وأهل الرجل يأهل أهولا إذا تزوج ، وتأهل كذلك فيطلق الأهل على الزوجة . إنتهى .
در المنضود - السيد الگلپايگاني ج 1 ص 325
في رواية علي بن جعفر : ينفى سنة عطف تفسير لقوله : يفرق بينه وبين اهله . لانا نقول : ان المراد بالاهل هنا ليس هو العائلة والاقرباء بل المراد هو الزوجة
السرائر - ابن إدريس الحلي ج 2 ص 252
ولا ربا بين الولد ووالده ، ولا بين العبد وسيده ، لأن مال العبد لسيده ، ولا بين الرجل وأهله ، المراد بأهله هاهنا امرأته ، دون قراباته من الأهل ،
ولابأس بتذكير القراء بأن الزوجة من الأهل بل من أولهم دخولا
فلا يكون للشخص أهلا خاصين به قبل أن يكون له زوجة والعرب تقول اتخذ أهلا يعني تزوج
لسان العرب - ابن منظور ج 11 ص 30 . وأهل الرجل وأهلته : زوجه. وأهل الرجل يأهل ويأهل أهلا وأهولا ، وتأهل : تزوج . وأهل فلان امرأة يأهل إذا تزوجها ، فهي مأهولة . والتأهل : التزوج . وفي باب الدعاء : آهلك الله في الجنة إيهالا أي زوجك فيها وأدخلكها . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أعطى الآهل حظين والعزب حظا ، الآهل : الذي له زوجة وعيال ، والعزب الذي لا زوجة له
القاموس المحيط - الفيروز آبادى ج 3 ص 331
وأهل يأهل ويأهل أهولا ، وتأهل واتهل : اتخذ أهلا . وأهل الأمر : ولاته ، وللبيت سكانه ، وللمذهب : من يدين به ، وللرجل : زوجته ، كأهلته ، وللنبي ، صلى الله عليه وسلم : أزواجه وبناته وصهره علي ، رضي الله تعالى عنه ، أو نساؤه ، والرجال الذين هم آله
التبيان - الشيخ الطوسي ج 6 ص 34
وقوله " اهل البيت " يدل على ان زوجة الرجل تكون من أهل بيته في - قول الجبائي - وقال غيره إنما جعل سارة من أهل البيت لما كانت بنت ، عمه على ما قاله المفسرون .
التبيان - الشيخ الطوسي ج 6 ص 186
والاهل : خاصة الشئ الذي ينسب إليه ، ومنه قوله " ان ابني من أهلي " وتسمى زوجة الرجل بأنها أهله وكذلك اهل البلد واهل الدار ، وهم خاصته الذين ينسبون إليه
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 178
. واما ما احتمله من المعنى فهو ان المراد باهل بيته عامه اقربائه من بنى هاشم أو بنو هاشمونساؤه فينزل اللفظ منزله عاديه من غير ان يحمل شيئا من المزية والمعنى
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 89
فالاحرى أن نبحث عن متن الآيات في عزل من الروايتين جميعا غير أن من المسلم أن الافك المذكور فيها كان راجعا إلى بعض أهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إما زوجه وإما أم ولده وربما لوح إليه قوله تعالى : " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " وكذا ما يستفاد من الآيات أن الحديث كان قد شاع بينهم وأفاضوا فيه وسائر ما يومي إليه من الآيات . والمستفاد من الآيات أنهم رموا بعض أهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالفحشاء
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 102
على أنا نقول : إن تسرب الفحشاء إلى أهل النبي ينفر القلوب عنه فمن الواجب أن يطهر الله سبحانه ساحة أزواج الانبياء عن لوث الزنا والفحشاء
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 07 ص 66
والمراد بالاهل هنا أعم من الزوجة والاولاد ، وساير من في بيته ، بل يشمل الاقارب ايضا قال الراغب : أهل الرجل من جمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد وضيعة فأهل الرجل في الاصل من جمعه وإياهم مسكن واحد ، ثم تجوز به فقيل : أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب ، وعبر بأهل الرجل عن امرأته وأهل الاسلام الذين يجمعهم .
وأخيرا إجابة لسؤالك الرابع
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
4ـ ذكر الزميل الجمال ليؤكد دخول الزوجة في مدلول ( أهل البيت ) وأن الضمير يذكر معها بآية { قال لأهله امكثوا } فذكرت له أن العلماء السنة والشيعة لا يسلمون له فالخطاب موجه لزوجته وأولاده وخادمه ونحو ذلك
عفوا لا أحب المغالطة
من أين جئت لسيدنا موسى بأولاد وخادم ونحو ذلك ؟
اسمح لنا بدليل صحيح على دعواك هذه أو اسحبها ولا نرضى بغير أقوال المعصوم الأوحد الصحيحة أو القرآن
وقولك أن العلماء السنة والشيعة لايسلمون لي غير صحيح اطلاقا
وهاك أقوال علمائك تدحض دعواك هذه
الغدير - الشيخ الأميني ج 6 ص 169 وقوله تعالى عن النبي موسى عليه السلام : فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا . وما كانت معه عليه السلام إلا زوجته وهي حامل أو أنها ولدت قبيل ذلك .
التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 146
ثم حكى تعالى ان موسى لما قضى الاجل تسلم زوجته وسار بها إلى أن * ( آنس من جانب الطور نارا ) * اي ابصر امرا يؤنس بمثله ،
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 12
( فقال ) عند ذلك ( لأهله ) وهي بنت شعيب كان تزوجها بمدين ( امكثوا ) أي : الزموا مكانكم .
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 364
إذ قال لأهله أي : امرأته ، وهي بنت شعيب . ( إني آنست ) أي : أبصرت ورأيت ( نارا ) ومنه اشتقاق الإنس
التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 927 ( وسار بأهله ) * : بامرأته * ( آنس ) * : أبصر * ( من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر ) * أي : عن الطريق ، فإنه قد ضله
إيضاح الفوائد - ابن العلامة ج 2 ص 493
قال دام ظله : ولو أوصى لأهل فلان فهو لزوجته ( ويحتمل ) من تلزمه نفقته . أقول : وجه الأول قوله تعالى : إذ قال لاهله أي لامرأته ويقال تأهل أي تزوج
السرائر - ابن إدريس الحلي ج 2 ص 252
والدليل على أن المراد بأهله امرأته هاهنا ، قول تعالى في قصة موسى : " وسار بأهله " ولا خلاف أن المراد بذلك ، امرأته بنت شعيب ، لأنه ما كان معه غيرها من قراباته .
والآن بعد أن أعدت الإجابة على كل اسئلتك بالأدلة
اسمح لي بالاجابة على هذين السؤالين البسيطين الذين أكررهما للمرة السادسة
هل يقر كريم أهل البيت بان لفظ الأهل يجوز أن يطلق على الزوجة في لغة العرب ؟
وهل يجوز أن يكون لفظ الأهل مذكرا في لغة العرب حتى وإن دل على الزوجات ؟
وتذكر أن إجابة أسئلة هل تكون بنعم أو لا بدون تشتيت
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقك الله اخي الجمال
الملاحظ هو:
-سهولة و بساطة لغة الجمال بينما نجد الصعوبة الكبيرة عند كريم
-الاتيان بالمعلومات القاطعة المفحمة السهلة دون تكلف عند الجمال بينما كريم يكتب باثارة الغبار و اكثار الكم لكي يدس السم في الدسم و يضيع القارئ و الحق أحق ان يتبع
-ان كريم مثل العوالقي في هجر تجد ضعفا كبيرا في ثقافته الشيعية و ما قاله علماؤه و هو ينسف كلامهم بهواه و بجهل منه لذلك فاذا واجهته تهرب
-ان كريم يهرب من ابسط الأجوبة محاولا تعقيدها للهروب مثله مثل الكوراني في مواجهة الكاتب في المستقلة و العوالقي في مواجهة المستبصر في هجر
كلما يمضي الزمان اكثر ارى بوضوح اكبر ان المدعوا جمال لا يفقه من الكلام شيئا بل يتلاعب بالافاظ ليغير المعنى و قد رايت ذلك جليا في موضوع هل كان صاحب النبي في الغار مؤمنا ، و لا اعلم لخباثة يفعلها ام عادة اعتادها ام سنة يستن بها
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين[/grade]
العضو الحزب
دعك من الأسلوب الإستهزائى الذى يدل على فراغ فى المضمون ... إن كان عندك رد بالدليل أو رد موضوعى فمرحبا أما إذا كنت مجرد متفرج لأنك لا تملك من العلم ما يؤهلك للمناقشة فأرجو أن تكتفى بالمشاهدة .
العضو ولايتى لأمير النحل
نفس الرد على العضو الحزب .
العضو جابر
طبعا قرأت الموضوع كاملا و لست مثلك ... لأنك لو قرأت أنت الموضوع لعلمت أن صاحبك كريم أهل البيت لم يجب على السؤالين التعجيزيين حتى الآن رغم سهولتهما . أنصحك أن تكون موضوعيا .
أخى الحبيب الجمال
أيدك الله لنصرة الدين و الدفاع عنه .
و أعلم أن الطريق طويل و لكنك فى النهاية الرابح .
العضو لواء الحسين
بدلا من تقييمك للأخ الجمال أرنا رأيك إن كان لديك رأى فى موضوع الولاية .
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]العضو الحزب
دعك من الأسلوب الإستهزائى الذى يدل على فراغ فى المضمون ... إن كان عندك رد بالدليل أو رد موضوعى فمرحبا أما إذا كنت مجرد متفرج لأنك لا تملك من العلم ما يؤهلك للمناقشة فأرجو أن تكتفى بالمشاهدة .
عزيزي أبو فرحـــة
هذا الحوار ثنائي بين السلفي الجمال و المؤمن كريم آل البيت
و لذا فنحن لا نشارك هنا ، و نطلب منك و من قومك عدم الولوج فيه
بارك الله فيك اخي الجمال ووفقك الله
ولعل لي بسؤال واحد وفيه الكفايه ان شاء الله
يقول الله تعالى : (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ) "1" فمن هؤلاء (الأهل) الذين غدا منهم رسول الله r متوجهاً للقتال . أليسوا هم الذين كان يجمعهم وإياه مسكن واحد ؟ وهم أزواجه لا غير أهل ذلك البيت الذي قال الله عنه : (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) "2" . وبيت رسول الله له وجود مستقل كان يأوي إليه وينام فيه كذلك يأكل ويشرب ويفعل كل ما يفعله رجل في بيته وفي هذا البيت أزواجه وهن أهله لا غيرهن فأولاده الذكور قد ماتوا جميعاً
دخول النبي في أهل البيت
البخاري ج 3 ص 1233 ح 3190 ط كتاب أحاديث الأنبياء ابن كثير تحقيق و الحديث برقم 3370 ط دار إحياء التراث العربي كتاب أحاديث الأنبياء باب 11 و برقم 3119 ط العالمية ( حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو قرة مسلم بن سالم الهمداني قال حدثني عبد الله بن عيسى سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال ثم ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت إن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) وهو موجود في المستدرك ج 3 160 ح 4710 هـ دار الكتب العلمية
ليعلم الإخوان الأعزاء تخبط الزميل الجمال فيما يكتب وأنه يكتب دون تأمل دقيق فعندما جعل المراد من أهل البيت في الصلاة عائلة النبي الأعظم ليدخل النبي الأعظم فاته أمر وهو كيف دخلت زوجاته أم أن أزواجه من عائلته المبارك ؟! مولاي الحبيب الحزب للتو عرفت أن عائشة من بنات بني هاشم ؟! هههه واصل صراعك مع الحق فأنت والله مصروع لا محالة يا جمال !
وهذا والله سقوط على القفا أو على الوجه لأنه إن كان المراد عائلته فكيف دخل نساؤه في الصلاة وهن لسن من قبيلته ؟!!! وأكد هذا التخبط بالتالي : يقولون أن أهل البيت سكانه والنبي الأعظم من سكان البيت فكيف أخرجته يا زميلنا الجمال لا أعلم !!! فلما أقول لك اذكر لي عدد أفراد أهل هذا البيت فهل ستخرج الأب ؟ يقول الجمال نعم . كريم أهل البيت : !!! لماذا تخرج الأب وهو أحد أفراد البيت أم أنه يعيش خارج البيت ؟! مع أني أوردت لك شواهد عديدة تفند هذا الزعم منك لكنك تكابر لأنك لا تريد أن تعترف بأن ما جاءت به ما هو إلا حكايات عجائز
أما عن دخول الرجل في أهل بيته فكان يكفيك مما أوردته لك سابقا ما أورده مسلم في صحيحه ج 2 ص 781 باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم ووجوب الكفارة الكبرى فيه وبيانها وأنها تجب على الموسر والمعسر وتثبت في ذمة المعسر حتى يستطيع ح 1111 ط دار إحياء التراث العربي ( حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير كلهم عن بن عيينة قال يحيى أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ثم جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت يا رسول الله قال وما أهلكك قال وقعت على امرأتي في رمضان قال هل تجد ما قوما رقبة قال لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال لا قال فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا قال لا قال ثم جلس فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر فقال تصدق بهذا قال أفقر منا فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال اذهب فأطعمه أهلك ) وقد أوردنا لك سابقا عدة أمثلة والأمر أظهر من عين الشمس لكني أجاريك مجاراة إمعانا مني في إقامة الحجة عليك وعلى أصحابك ممن يقولون برأيك .
ومن أقوال شيوخكم :
دقائق التفسير ج 2 ص 256 ( ونظير هذا الاسم أهل البيت فإن الرجل يدخل في أهل بيته كقول الملائكة رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وقول النبي صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وذلك لأن آل الرجل ممن يؤول إليه ونفسه ممن يؤول إليه وأهل بيته هم من يأهله وهو ممن يأهل أهل بيته ).
مجموع الفتوى ج 2 ص 282 ( ونظير هذا الاسم أهل البيت فإن الرجل يدخل فى أهل بيته كقول الملائكة رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وقول النبى سلمان منا أهل البيت وقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وذلك لأن آل الرجل من يؤول إليه ونفسه ممن يؤول اليه وأهل بيته هم من يأهله وهو ممن يأهل أهل بيته ). أقول وقد بين هذه الآية فيما سبق فلا نعيد
أما عن كلامك في إخراج الزهراء البتول في الصلاة فكيف خرجت وهي داخلة بإجماع شيعة آل محمد والحال كذلك في آية التطهير بل هي داخلة من جهتين في الصلاة لكونها من أهل البيت ولكونها من ذريته لكن التعصب يقود إلى المضحكات !
وفد أورد الزميل من كتاب الفاضل أحمد الرحماني الهمداني على أنه من كلامه وهو ليس كذلك ! ومع ذلك قد تم بيان هذه النقطة فلا نعيد
يقول الزميل الجمال :
عفوا لا أحب المغالطة
من أين جئت لسيدنا موسى بأولاد وخادم ونحو ذلك ؟
اسمح لنا بدليل صحيح على دعواك هذه أو اسحبها ولا نرضى بغير أقوال المعصوم الأوحد الصحيحة أو القرآن
وقولك أن العلماء السنة والشيعة لايسلمون لي غير صحيح اطلاقا
كريم أهل البيت :
أما عن قوله تعالى { قال لأهله أمكثوا }وإليك من مصادر الأخوة السنة كأمثلة على أن نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها ما في تفسير الألوسي ج 20 ص 83 ط دار إحياء التراث العربي ({ قَالَ لاِهْلِهِ امْكُثُواْ } أي أقيموا مكانكم وكان معه عليه السلام على قول امرأته وخادم ويخاطب الإثنان بصيغة الجمع، وعلى قول آخر كان معه ولدان له أيضا اسم الأكبر جير شوم واسم الأصغر اليعازر ولداً له زمان إقامته عند شعيب وهذا مما يتسنى على القول بأنه عليه السلام دخل على زوجته قبل الشروع فيما أريد منه، وأما على القول بأنه لم يدخل عليها حتى أتم الأجل فلا يتسنى إلا بالتزام أنه عليه السلام مكث بعد ذلك سنين، وقد قيل به، أخرج عبد بن حميد. وابن المنذر. وابن أبـي حاتم عن مجاهد قال: قضى موسى عشر سنين ثم مكث بعد ذلك عشراً أخرى، وعن وهب أنه عليه السلام ولد له ولد في الطريق ليلة إيناس النار، وفي «البحر» أنه عليه السلام خرج بأهله وماله في فصل الشتاء وأخذ على غير الطريق مخافة ملوك الشام وامرأته حامل لا يدري أليلاً تضع أم نهاراً فسار في البرية لا يعرف طرقها فالجأه السير إلى جانب الطور المغربـي الأيمن في ليلة ملمة مثلجة شديدة البرد/ وقيل: كان لغيرته على حرمه يصحب الرفقة ليلاً ويفارقهم نهاراً فأضل الطريق يوماً حتى أدركه الليل فأخذ امرأته الطلق فقدح زنده فأصلد فنظر فإذا نار تلوح من بعد فقال امكثوا {إِنّى * ءانَسْتُ نَاراً * لَّعَـلّى * ءاتِيكُمْ مّنْهَا بِخَبَرٍ }).وفي ج 16 ص 177 ( والخطاب قيل: للمرأة والولد والخادم، وقيل: للمرأة وحدها والجمع إما لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم كما في قوله من قال: وإن شئت حرمت النساء سواكم ).
البداية والنهاية ج 1 ص 285 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق مصطفى عبد الواحد قال كان معه ثلاث أولاد ولدان ولدا له قبل خروجه والثالث في الطريق وذكر هذا أيضا في كتابه قصص الأنبياء ج 2 ص 24 ط دار التأليف فتح القدير - الشوكاني ج 3 ص 357 : امكثوا والمراد بالأهل هنا امرأته والجمع لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم وقيل المراد بهم المرأة والولد والخادم )
وفي تفسير الفخر الرازي المجلد 8 ج 22 ط دار إحياء التراث العربي ( فيجوز أن يكون الخطاب للمرأة وولدها والخادم الذي كان معها ويجوز أن يكون للمرأة وحدها ولكن خرج على ظاهر لفظ الأهل فإن الأهل يقع على الجمع وأيضا فد يخاطب الواحد بلفظ الجماعة تفخيما أي أقيموا في مكانكم ).
أما من تفاسير الشيعة من أن نبينا موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها مثلا تفسير الجديد ج 4 ص 422( أي زوجته ومن معها ) تفسير الميزان ج 14 ص 148 وفي ج 15 ص 342 وفي ج 16 ص 31 والأمثل المجلد 9 ص 469 وتفسير اثنى عشري مجلد 8 ص 247 و والمواهب العلية ج 3 ص 44 لكمال الدين حسين واعظ كاشفي و تفسير أطيب البيان مجلد 9 ص 11 وكشف الحقائق ج 2 ص 367 وتفسير الصافي ج 3 ص 301 وتفسير شريف لاهيجي المجلد ج 3 ص 49 و ومقتنيات الدررج 7 ص 77 خلاصة المنهج ج 3 ص 208 للملا فتح الله كاشاني غيرها من تفاسير شيعة آل محمد وإن أردت المزيد زدناك
وما نقلته عن الشيخ الأميني في الغدير أيضا بترت أو لأنك لم تكمل كلامه فقد قال بعد أحد عشر سطرا ما نصه ( وسار بأهله ) أي بزوجته وأولاده ) في ج 6 ص 70 فما تقول ؟! مع أن ما أوردته يجعل الأمر مرددا وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال وفيمن ذكرنا من مصادر ما يكفي ولله الحمد عن التقصي في دلالة على أنه كان معه غير زوجته
أما ما نقلته عن الحدائق للشيخ البحراني في الجزء 32 !!! لأن الحدائق 25 جزء فكيف أوصلته إلى ...!!! أم أنه اشتبها عليك الأمر ... لا بأس هو موجود في الجزء 23 وهو بهذا النص ( وقال صاحب المسالك المراد بالأهل من في داره أعم من الزوجه ) ثم قال ( أقول : المراد من لفظ الأهل في الأخبار الزوجة ويؤيد ذلك ما في كتاب المصباح المنير ... فيطلق الأهل على الزوجة )).
أقول : قال الشيخ يوسف مؤلف كتاب الحدائق الناظرة قبله بسطر ( وقال في المسالك المراد بالأهل من في داره أعم من الزوجة ) ثم قال ( أقول : المراد من لفظ الأهل في الأخبار الزوجة ويؤيد ذلك ما في كتاب المصباح المنير .... ) لكنك حذفت هذا التوضيح لأمر في نفسك !
أولا : هذا لا يعدو كونه رأيا خالفه عليه غيره كما قال . ثانيا الرواية التي طرحها واحدة في خضم الروايات العديدة التي تتكلم عن شؤون الزوجة فكأن الشيخ يقول وإن كان لفظ الأهل لا يطلق على الزوجة بالأصالة ولكن المراد هنا الزوجة للقرأئن التي تحف المقام ولتتضح لك الرؤيا جيدا فهذا كلام صاحب المصباح المنير للمقري الفيومي الذي نقل الشيخ صاحب الحدائق كلامه ص 28 ط دار المعارف تحقيق الدكتور عبد العظيم الشناوي أستاذ النحو والصرف بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر ( ويطلق الأهل على الزوجة والأهل أهل البيت والأصل فيه القرابة ) يعني لا مانع من حمل اللفظ على الزوجة لوجود القرأئن كما سبق وأن بينه فلا نعيد ولتعرف ذلك لأن المراد التي تنكح هي الزوجة لا غير فلا يمكن نحملها إلا عليه ولهذا قال الشيخ يوسف البحرني صاحب الحدائق ذلك فهل فهمت أم أوضح أكثر يا صاحبنا الجمال ؟! والحال نفسه فيما نقلته عن السيد الگلپايگاني رحمة الله عليه . أقول : ولو قرأت الأحاديث الواردة عندنا وعندكم في كراهة طروق الزوجة ليلا لتضح لك الأمر أكثر وأكثر في تخصيص الأهل بالزوجة لا غير قال ابن حجر في الفتح ج 10 ص 290 ط 2 دار المعرفة ( وقد ثبت في الصحيح عن جابر في النهي عن طروق النساء ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة وقد تقدم شرحه في النكاح ... ) وفي المجموع ج 4 ص 399 ط دار الفكر ( وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم (( نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحذ المغيبة )) رواه البخاري ومسلم ... وتستحذ تزيل شعر العانة والمغيبة ـ بضم الميم وكسر الغين المعجمة ـ التي غاب عنها زوجها ) أرجو أن الأمر أتضح لك لماذا حمال العلماء لفظ الأهل على الزوجة ! وإن أردت المزيد من التوضيحات لهذه النقطة فلدي المزيد ولا تنس قول العلماء الذي سبق أن ذكرته لك من أن إطلاق لفظ الأهل على الزوجة هو من باب المجاز والتوسع لوجود القرائن وقد سبق أن ذكرته لك مفصلا موثقا وقلت لك لو أردت المزيد زدناك .
ومع كل ذلك سأكون معك كريم نزولا على كرم كريم أهل البيت عليه السلام وسأقول لك بجواز كل ما ذكرت وسأترك التحفظات التي ذكرت والتي لم تذكر
يقول الزميل الجمال :
فيبدو أنك لا تدرك معنى ما تنقله
إذ لو كان المعنى ما تظنه لخرج الذرية من مسمى أهل البيت مع إخراجك لإمهات المؤمنين اللاتي تعادوهن
وبالتالي تخرج الزهراء كما أخرجتم أخواتها بقية بنات النبي زورا وبهتانا
وحيث أنه لا وقت لدي لإعطاء دروس في ذكر الكل ثم الجزء للتأكيد عليه وإظهار خصوصيته فيكفي أن أعطيك هذا المثال
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 78 ص 86
اللهم صل على محمد وأهل بيته وذريته وأزواجه الطيبين الاخيار الطاهرين المطهرين الهداة المهتدين غير الضالين ولا المضلين الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا .
لو أخرجنا الأزواج والذرية من مسمى أهل البيت كما تتوهم فمن يكون أهل بيته غيرهم ؟ .... طبعا ليس جيرانه
كريم أهل البيت :
النبي الأعظم يسأل في الحديث الذي أورده البخاري كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ فيعدد النبي أفراد و مصاديق ذلك ـ أهل البيت ـ على ضوء هذا الحديث فيقول : قولوا :
1ـ اللهم صل على محمد 2ـ وعلى آل محمد
ثم يوضح أن هناك ثلاث مصطلاحات : مصطلح: يعبر عنه أهل البيت ( أهل الكساء ) كما في حديث الكساء والمباهلة و حديث الثقلين وحديث تمثيلهم بالنجوم وحديث تمثيلهم بسفينة نوح .... مما لا يطول ذكره فضلا عن تبيانه
ومصطلح أزواجه : وهم من تزوجهم النبي الأعظم ( خديجة وأم سلمة و....) ومصطلح ذريته ويدخل فيه كل من انحدر عن النبي الأعظم بما فيهم الزهراء البتول فالزهراء عليها السلام داخلة في ذلك من أكثر من جهة لا كما يزعم الزميل الجمال بسوء فهمه وكذا البقية
أما عن زعم الزميل عن خروج النبي الأعظم وعدم دخوله في أهل البيت بدلالة قوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ... وللجواب عن هذا تأمل هذه الآية المبارك لتفهم ( فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير } فذكر جبريل أولا لا يعني أنه لا يدخل في مدلول الملائكة التي ذكرت لاحقا فتأمل !
علما أنه وردت روايات عديدة صحيحة عندكم بلفظ آل محمد لا تطلق الزوجة بأي وجه من الوجه
فتفضل ما عندك لو ثبت جواز ذلك في تأكيد نزولها في زوجات النبي وخروج أهل البيت من خلال الآية ؟
أما الزميل سرايا ... ولعمري هذه الصراحة والبساطة يا سرايا التي تبحث عنها كما تزعم ... لكن لا نقول إلا الله المستجار من الخذلان !
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 292 ح 26551 ط مؤسسة الرسالة مصر والحديث برقم 25300 ط العالمية ( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به م أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى جيرانك إلى خير قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء ).
المعجم الكبير ج 3 ص 53 ط مكتبة العلوم والحكم الموصل ط 2 تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي ح 2666 حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ثنا أبو الوليد الطيالسي قالا ثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ثنا شهر بن شوحب قال سمعت أم سلمة تقول ثم جاءت فاطمة عدية بثريد لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها وأين بن عمك قالت هو في البيت قال اذهبي فادعيه وائتيني بابني فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة رضي الله عنها في يساره قالت أم سلمة فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت ببرمة فيها خزيرة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ادعي لي بعلك وابنيك الحسن والحسين فدعتهم فجلسوا جميعا يأكلون من تلك البرمة قالت وأنا أصلي في تلك الحجرة فنزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ فضل الكساء غشاهم ثم أخرج يده اليمنى من الكساء وألوي بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة فأدخلت رأسي البيت فقلت يا رسول الله وأنا معكم قال أنت على خير مرتين ).
أتمنى أن يبقى الحوار ثنائيا بيني وبين الزميل الجمال
زعم الزميل أن لفظ الأهل لا يؤنث إلا إذا كان في حيض ونحو وقد بينت بطلان هذا الزعم بالشواهد العديدة التي لا تمت لما زعم وبأقوال علمائه وعلماء اللغة لكن الرجل يكابر حتى يكون له وجها في القول في اختلاف الضمائر ! وكأن الرجل يظن أن ليس للقارئ فهم وإنصاف ... واصل صراعك للحق فوالله إنك مصروع لا محالة أكثر وأكثر
قد أتيت للرجل بشواهد عديدة تؤكد لفظ ( أهل البيت ) لا تطلق إلا على أهل البيت بالمعنى الشيعي وتؤكد خروج زوجات النبي الأعظم قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( اللهم صل على محمد وأهل بيته وأزواجه وذريته ) و( وعترتي أهل بيتي ) وغيرها مما يضيق المقام عن ذكره أكثره لكن ماذا نقول ؟! وما هو تعليلك لسؤال أم سلمة وهي من أهل اللسان العربي ؟! وإنكار زيد ... و.... مما يطول ويطول ويطول .
ستأتي توضيحات أكثر ريثم يرجع لي خط الإتصال بكم من شقتي بإذن الله
كريم أهل البيت = أسد الله الغالب
تعليق