عزيزي الجهادي

الأحاديث التي التي تقول بان هذه الايه نزلت في محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمه والحسن والحسين عليهم السلام

كلها ضعيفة لا يحتج بمثلها وآية التطهير صريحة في خطاب أمهات المؤمنين عليهن السلام

ولم يقل أحد من أهل العلم المعتبرين بنزول الآية في غير أمهاتنا

وكونك تراني أتهرب من إجابة الأسئلة فهذه وجهة نظرك وأنا أحترمها

ومن يتابع الموضوع يعلم أنه ليس من طبعي تجاهل أسئلة الخصم المتعلقة بالموضوع

ولا أحتاج الى ذلك فحجتي واضحة والحمد لله


__________________________________________

عزيزي سليل الرسالة


في زميلك الجمال خصلة لا تعجبك وهي أنه لايحب الخروج عن المواضيع

فأحضر حديثا صحيحا فيه عبارة صريحة لإخراج أمهات المؤمنين من آية التطهير وضعه في الموضوع الذي تعرفه تجدني تحت أمرك

لامجال للتشتيت والجدل العقيم ويؤسفني عدم تلبية رغبتك


___________________________________________


عزيزي الجابي


نعم صحيح أيها الزميل الفاضل

فالآية تخاطب أمهات المؤمنين رضي الله عنهن لوحدهن


ولكن هذا لايقصر لفظ أهل البيت عليهن لوحدهن فهناك شواهد على دخول غيرهن في أهل بيت النبي الخاصين به

وسيدي ومولاي علي بن أبي طالب وزوجته الزهراء وولده رضي الله عنهم

قد دخلوا بمضمون الآية بحديث الكساء وليس بالمخاطبة بالآية وهذا قد كررته كثيرا





_______________________________________


عزيزي جابر


أشكرك على المتابعة


________________________________________


عزيزي فزت


الحق مر


فليس لديكم ولا آية واحدة صريحة محكمة الدلالة على أهم أركان دينكم

وهذه هي الحقيقة

فكل الآيات التي تحتجون بها تعرضونها للطرق واللي وتلوون أعناقها بشكل مزري

راجع هذه الروابط وأقرأها جيدا لتكتشف هذه الحقيقة المرة

هذا إقرار مني بإمامة الأئمة المعصومين عليهم السلام

القول الفصل في آية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ "

نظرات في آية تطهير نساء النبي رضي الله عنهن


الموضوع هنا مخصص لدلالة ألفاظ آية التطهير فقط كما هو واضح من العنوان


وأشكرك على المتابعة






اللهم اهدنا و اهد بنا

عزيزي كريم أهل البيت



لازلت تكرر ما تقول حتى حدث ما كنت أخشاه وغضب منك بنو قومك

فهاهو المشرف يزيل التثبيت عن الموضوع حين فقد الأمل من تحقيق زعمك بأن تصرع الجمال

وهاهما الزميلان الفاضلان الجابي وسليل الرسالة يعلنانها صراحة أنه يجوز أن تسمى الزوجة أهلا وتخاطب بخطاب المذكر الجمع

ويقران بأن هذه من المسلمات عند العرب


وأنت لازلت تكابر الحق وترد أقوال الأئمة والعلماء من الفريقين بشكل يدعو الى الإستغراب

حتى زعمت أنه دون إثبات المسلمات خرط القتاد

وكأنك يا عزيزي تحاول تطويل مدة الحوار قدر الإمكان لعل وحيا يأتيك يبرر لك أن تترك الثابت وتتمسك بالشاذ بشكل عجيب


سأترك المكرر الذي تمت الإجابة عليه بوضوح وألتفت الى ما تعتقد أنت أنه ينفي ويعارض كل الأدلة التي جئتك بها


حول دعواك الظالمة بأن الزوجة ليست حقيقة من الأهل تقول

المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت

1ـ في تسميت الزوجة بالأهل كما قال الصحابي زيد بن الرقم ولسؤال أم سلمة وهي من أهل اللسان العربي ولقول المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ( وعترتي أهل البيت )على البدلية أو العطف البياني وغيرها مما يضيق بذكره المقام سبق إن ذكرنا بعضه سابقا .

تحتج بحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه في صحيح مسلم

" وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده "

وهي رواية موجودة في مسلم وقد روى مسلم الحديث من ثلاث طرق أحدها نفس طريق الرواية التي تتمسك بها وفيها

" فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم "

صحيح مسلم ج4/ص1873 و ص 1874 الحديث رقم 2408

والحديث الذي تتمسك به جاء من الشواهد بنفس الرقم

فسيدنا زيد لم ينف أن تكون نساؤه من أهل بيته بل نفى أن تكون عبارة أهل بيته تقتصر عليهن وهذا حق

لأن السائل سأله هل أهل بيته هم نساؤه فقال لا وعندما سئل هل نساؤه من أهل بيته قال نعم والفرق في كلمة " من "

وقوله ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده يقصد أنهم هم المقصودون بالحديث وليس الزوجات وهذا رأيه

وقد ورد الحديث بلفظ نساؤه من أهل بيته في العديد من كتب الحديث لم أوردها تجنبا للتطويل



وفي البخاري ومسلم وغيرهما من حديث الإفك يقول سيدنا محمد عن أمنا عائشة أنها أهل بيته و أهله

ففي الحديث يقول نبينا معرضا بالمنافق عبدالله بن أبي

" من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي "

صحيح البخاري ج4/ص1776
صحيح مسلم ج4/ص2133


وحول تمسكك بسؤال أمنا أم سلمة الموهوم فلم يصح فيما تزعمه حديث

ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إخراجه إياها من لفظ أهل البيت

وحديث الكساء جاء بألفاظ متعارضة متناقضة متساقطة حتى وصل الحال ببعضهم أن يجعل واثلة من أهل البيت

لهذه الحقيقة أرجو منك أن تضع ما تعتقده صحيحا ومخرجا لأمهات المؤمنين في موضوع حديث الكساء

لأن قومك قد فشلوا حتى الآن في تحقيق المطلوب كشأنك في هذا الموضوع



وعن تمسكك بقول رسول الله " عترتي أهل بيتي " فقد تمت الإجابة عليه سابقا وقلت لك أن عترته أهل بيته فعلا

وأن هذا اللفظ لا يخرج بناته وزوجاته من مسمى أهل البيت بل يؤكد أن غيرهم أهل بيته أيضا وهذا حق


ووصلتك الشهيرة التي تكررها دائما لاتمل منها قد حان الوقت لنسفها

المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت

وقد تشكك بعض أساطين العربية في صحة إطلاق أهل على الزوجة على نحو الحقيقة وأن جوازه على سبيل التوسع وبسبب وجود القرينة ... منهم هؤلاء العلماء :
الزبيدي في تاج العروس ج1 ص217 ط المطبعة الخيرية بمصر ( ومن المجاز : الأهل للرجل : زوجته ) و والبستاني في الوافي ص22 مكتبة لبنان و أبو الفتح المطرزي في المغرب في ترتيب المعرب ص 31 ( أهل : ويكنى به عن الزوجة ) وستأتي تفصيل لاحفةحول هذه النقطة بمشيئة الله

لنراجع سويا من هم أساطين العربية الذين شككوا في صحة إطلاق أهل على الزوجة على نحو الحقيقة

ليتضح لنا أنك انما تتوهم وتحلم بإخراج الزوجة من لفظ الأهل عند العرب الذين ما أرى لك في لغتهم نصيب


لسان العرب لابن منظور ج: 11 ص: 29
و أهل البيت سكانه و أهل الرجل أخص الناس به و أهل بيت النبي أزواجه وبناته وصهره أعني عليا عليه السلام , وقيل نساء النبي , والرجال الذين هم آله

تاج العروس للزبيدي ج 7 ص 217
و الاهل للنبي صلى الله عليه وسلم أزواجه وبناته وصهره علي رضي الله تعالى عنه أو نساؤه و قيل أهله الرجال الذين هم آله ويدخل فيه الاحفاد والذريات ومنه قوله تعالى وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها وقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وقوله تعالى رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد


القاموس المحيط للفيروزآبادي ج: 1 ص: 1245
و للنبي أزواجه وبناته وصهره علي رضي الله تعالى عنه أو نساؤه والرجال الذين هم آله و لكل نبي أمته


لا حظ أن أزواجه رضي الله عنهن متضمنات في القولين أما لوحدهن أو معهن بناته وصهره وأحفاده رضي الله عنهم

لتجد أن أهل اللغة قد قدموا الزوجات في الدخول في لفظ الأهل عكس ماظللت تزعمه طيلة حوارنا



لسان العرب ج: 11 ص: 30
وأهل الرجل و أهلته زوجه و أهل الرجل يأهل و يأهل أهلا و أهولا و تأهل تزوج و أهل فلان امرأة يأهل إذا تزوجها فهي مأهولة و التأهل التزوج وفي باب الدعاء آهلك الله في الجنة إيهالا أي زوجك فيها وأدخلكها وفي الحديث أن النبي أعطى الآهل حظين والعزب حظا الآهل الذي له زوجة وعيال والعزب الذي لا زوجة له

لسان العرب ج: 1 ص: 36
و الباء النكاح وسمي النكاح باءة و باء من المباءة لأن الرجل يتبوأ من أهله أي يستمكن من أهله كما يتبوأ من داره


لسان العرب ج: 11 ص: 59
و البعال حديث العروسين و التباعل و البعال ملاعبة المرء أهله


لسان العرب ج: 9 ص: 91
وفي الحديث أن اليهود قالت لقد علمنا أن محمدا لم يترك أهله خلوفا أي لم يتركهن سدى لا راعي لهن ولا حامي

لسان العرب ج1/ص595
عزب رجل عزب و معزابة لا أهل له ونظيره مطرابة ومطواعة ومجذامة ومقدامة وامرأة عزبة و عزب لا زوج لها

لسان العرب ج: 1 ص: 596
و تعزب فلان زمانا ثم تأهل و تعزب الرجل ترك النكاح وكذلك المرأة و المعزابة الذي طالت عزوبته حتى ما له في الأهل من حاجة


العين للخليل الفراهيدي ج: 4 ص: 89
أهل أهل الرجل زوجه وأخص الناس به والتأهل التزوج وأهل البيت سكانه وأهل الإسلام من يدين به ومن هذا يقال فلان أهل كذا أو كذا قال الله عز وجل هو أهل التقوى وأهل المغفرة

العين ج: 7 ص: 50
والضبنة أهل الرجل لأنه يضطبنها في كنفه وقيل يعانقها


العين ج: 1 ص: 361
عزب يعزب عزوبة فهو عزب والمعزابة الذي طالت عزوبته حتى ماله في الأهل من حاجة


التوقيف على مهمات التعاريف لعبد الرؤوف محمد المناوي ج: 1 ص: 105
فاهل الرجل في الأصل من جمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيته من يجمعه وإياهم نسب أو ما ذكر وعبر عن أهله بامرأته


المصباح المنير للمقري الفيومي ج: 1 ص: 28
أهل المكان أهولا من باب قعد عمر بأهله فهو آهل وقرية آهلة عامرة و أهلت بالشيء أنست به و أهل الرجل يأهل و يأهل أهولا إذا تزوج و تأهل كذلك ويطلق الأهل على الزوجة و الأهل أهل البيت والأصل فيه القرابة وقد أطلق على الأتباع و أهل البلد من استوطنه و أهل العلم من اتصف به والجمع الأهلون وربما قيل الأهالي


المصباح المنير ج: 2 ص: 407
و عزب الرجل يعزب من باب قتل عزبة وزان غرفة و عزوبة إذا لم يكن له أهل فهو عزب بفتحتين و امرأة عزب


القاموس المحيط للفيروزآبادي ج: 1 ص: 1245
أهل الرجل عشيرته وذوو قرباه ج أهلون وأهال وآهال وأهلات ويحرك وأهل يأهل ويأهل أهولا وتأهل واتهل اتخذ أهلا وأهل الأمر ولاته و للبيت سكانه و للمذهب من يدين به و للرجل زوجته كأهلته و للنبي أزواجه وبناته وصهره علي رضي الله تعالى عنه أو نساؤه والرجال الذين هم آله و لكل نبي أمته

القاموس المحيط ج: 1 ص: 147
العزب محركة من لا أهل له كالمعزابة والعزيب


مختار الصحاح للرازي ج: 1 ص: 13
أ ه ل الأهل أهل الرجل وأهل الدار وكذا الأهلة والجمع أهلات و أهلات و أهال زادوا فيه الياء على غير قياس كما جمعوا ليلا على ليال وجاء في الشعر آهال مثل فرخ وأفراخ و الإالة الودك و المستأهل الذي يأخذ الإهالة أو يأكلها وتقول فلان أهل لكذا ولا تقل مستأهل والعامة تقوله وقد أهل الرجل تزوج وبابه دخل وجلس و تأهل مثله


الصحاح للجوهري ج 4 ص 1629
وقد أهل فلان يأهل ويأهل أهولا ، أي تزوج ، وكذلك تأهل . قال الكسائي : أهلت بالرجل ، إذا آنست به . وقولهم : مرحبا وأهلا ، أي أتيت سعة وأتيت أهلا ، فاستأنس ولا تستوحش . قال أبو زيد : آهلك الله في الجنة إيهالا ، أي أدخلكها وزوجك فيها . وأهلك الله للخير تأهيلا .

الصحاح ج 1 ص 180
عزب العزاب : الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء . قال الكسائي : العزب : الذى لا أهل له ، والعزبة : التى لا زوج لها . والاسم : العزبة والعزوبة . يقال : تعزب فلان زمانا ثم تأهل .


الأفعال لأبي القاسم السعدي ج2/ص359
و عزب الرجل عزبة وعزوبة لم يكن له أهل


تاج العروس للزبيدي ج 7 ص 217
وأهل الرجل يأهل ويأهل من حدى نصر وضرب أهولا بالضم هذا عن يونس زاد غيره وتأهل واتهل على افتعل اتخذ أهلا وقال يونس أي تزوج وأهل الامر ولاته وقد تقدم في أولي الامر و الاهل للبيت سكانه ومن ذلك أهل القرى سكانها و الاهل للمذهب من يدين به ويعتقده و من المجاز الاهل للرجل زوجته ويدخل فيه الاولاد وبه فسر قوله تعالى وسار بأهله أي زوجته وأولاده كأهلته بالتاء و الاهل للنبي صلى الله عليه وسلم أزواجه وبناته وصهره علي رضي الله تعالى عنه أو نساؤه و قيل أهله الرجال الذين هم آله ويدخل فيه الاحفاد والذريات ومنه قوله تعالى وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها وقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وقوله تعالى رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد ( و ) الاهل ( لكل نبي أمته ) وأهل ملته ومنه قوله تعالى وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وقال الراغب وتبعه المناوي أهل الرجل من يجمعه واياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد فأهل الرجل من يجمعه واياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيته من يجمعه وإياهم نسب أو ما ذكر وتعورف في أسرة النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا


تاج العروس ج 1 ص 379
العزب محركة من لا أهل له كالمعزابة بالكسر ونظيره مطرابة ومطواعة ومجذامة ومقدامة والعزيب ولا تقل أعزب [/color]


المغرب للمطرزي ج: 1 ص: 50
أهل الرجل امرأته وولده والذين في عياله ونفقته وكذا كل أخ وأخت أو عم أو ابن عم أو صبي أجنبي يقوته في منزله قال رضي الله عنه أهل الرجل أخص الناس به عن الغوري والأزهري وقيل الأهل المختص بالشيء اختصاص القرابة خاصة الشي الذي ينسب إليه ويكنى به عن الزوجة ومنه وسار بأهله وتأهل تزوج وأهل البيت سكانه وأهل الإسلام من يدين به وأهل القرآن من يقرؤه ويقوم بحقوقه والجمع أهلون والأهالي على غير قياس


لقد تعلقت ياعزيزي بقول الزبيدي " ومن المجاز الأهل للرجل زوجته " ومعناه أن نسبة الأهل للبشر من باب المجاز

فهو يقول أن لفظ أهل لمن يختص بالمكان وماشابهه وليس بالرجل في الأصل

وذلك لأن أصل أهل يأهل للمكان فنقول بيت مأهول وأرض مأهولة وزوجتك يا عزيزي أول من يأهل بيتك فسميت أهلا

وليس أن الزوجة لاتدخل فيه كما توهمت بدلالة قوله بعد ذلك ويدخل فيه الأولاد يعني يدخلون في الأهل الذي جاز للزوجات

وهاهو كلام الزبيدي كاملا غير مبتور يقول أن أزواج النبي من أهله وأن الزوجة من الأهل

وأن من المجاز اطلاق الأهل على من لم يسكن مع الرجل في بيته وليس كما تصورت أنت

والزوجة يا عزيزي هي أول سكان بيت الرجل الخاص به فمنها يأتي بقية سكان البيت من أبناء وبنات


وتعلقت بقول المطرزي " ويكنى به عن الزوجة " وهذه لم تفهمها أيضا فمعنى قوله هو أن الزوجة يصح أن تنفرد به دون غيرها

بدلالة قوله في بداية تعريفه " أهل الرجل امرأته وولده والذين في عياله ونفقته " فبدأ بالزوجة قبل الأولاد

وشهد عليك في الآية الكريمة " وسار بأهله " بان أهل موسى عليه السلام الذين سار بهم هي زوجته فقط لاغير


وقد أتيتك باقوال الزبيدي والمطرزي في آخر نقلي عن علماء اللغة حتى لاتعود للتعلق بقولهما


كما ترى يا عزيزي يجمع أساطين اللغة على دخول الزوجة في لفظ الأهل بل يجعلونها أول الداخلين

ويجمعون كذلك بأن من ليس له أهل هو من ليس له زوجة في تعريفهم للعزب

ويجمعون أيضا على أن الفعل اتخذ أهلا أو أحدث أهلا أو تأهل أو أهل يعني تزوج


فمن ليس له أهل يتخذ أهلا فهل تراه يتخذ أبا أو أما أو ابنا ؟


وفوق هذا كله قال سيد الفصحاء وإمام البلغاء صلى الله عليه وآله وسلم

" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "

ولم يفهم أحد من الأمة أنه يقصد غير النساء


مما تقدم يتضح لكل ذي عقل أن الزوجة هي أول الناس دخولا في مسمى الأهل على الحقيقة

وأن تسمية غيرها بالأهل جاء تجوزا وليس العكس


وقد أتيتك بالكثير جدا من النصوص على أن الزوجة من الأهل وأنها تأخذ ضمير المذكر الجمع من القرآن الكريم ومن كلام أئمتك وعلمائك

وقد وضح لكل ذي عينين أن الزوجة يمكن أن تنفرد بلفظ الأهل دون غيرها من الأهل من تلك الأدلة الكثيرة التي لم تقنعك


الآن يا عزيزي

حاول أن تشرب كأسا من الليمون البارد ثم حاول الإجابة على السؤالين الذين تتمنى أن يختفيا من الوجود

لعلك تعود الى رشدك وتقر بما صار واضحا كالشمس في رابعة النهار




هل يقر كريم أهل البيت بان لفظ الأهل يجوز أن يطلق على الزوجة في لغة العرب ؟

وهل يجوز أن يكون لفظ الأهل مذكرا في لغة العرب حتى وإن دل على الزوجات ؟


الإجابة نعم يجوز أو لا لايجوز

وكن واضحا فالجمال لايقبل الا بالوضوح ولابد من إحقاق الحق


ملاحظة : لو صح زعمك عن المجاز فالمجاز الذي تستعمله العرب يستعمله القرآن فلا فرق بين أن يكون اللفظ على الحقيقة

أو على المجاز فكلاهما حقيقي في الواقع لأنه مفهوم في لغة العرب بدون تكلف

فأستعن بالله وكن شجاعا في إجابتك فقد أغضبت الموالين أكثر من اللازم


وسيكون لي وقفة مع بعض المغالطات التي جئت بها في مشاركاتك






اللهم اهدنا و اهد بنا

بسم الله الرحمن الرحيم
وفقك الله و نصرك و ايدك بجنود من عنده يا أخ الجمال منطق سليم بسيط لا يقوم الا على العقل و النقل السليم الصحيح دون بتر او اثارة الغبار و لكن انها لا تعمى الأبصار


سليل الرسالة لم تجب على سؤالي باحضار نص صحيح وصريح لزيد يقول بأن آية ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) نزلت فيه

السلام عليكم
أخي بالله العزيز الكريم
احاديث تثبت منهم أ هل البيت:-
الحديث :- الأول
عن صفيه بنت شيبة قالت عائشة : خرج النبي (صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم) غداةً وعليه مِرْطٌ مُرحّل من الشعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ،ثم جاءت فاطمة فأدخلها ،ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال (إنّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أهْلَ البَيْتِ وَيُطِهّرَكُمْ تَطْهَراً )*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
*مرط مرحل :إزار خزفية علم وسمي مرحلا لما عليه من تصاوير رحل وما ضاهاه
*صحيح مسلم:ج4 ح1883 ح2424 ،المستدرك على الصحيحين :ج3 ص159 ح4707 نحوه ،تفسير الطبري :2/الجزء 22 /6 وفيه (فجاء الحسن فأدخله معه ثم قال إنما ....) ولم يذكر أصحاب الكساء من أهل البيت (عليهم السلام) ،والسنن الكبرى :2/ 212 / وفيه دعا رسول الله )بدل جاء )تاريخ دمشق ترجمة الأمام الحسن (عليه السلام 9 63 / 113 نحوه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الحديث الثاني :-جميع بن عمير * : دخلت مع أمي على عائشة {فسألتها أمي } قالت :اخبريني كيف كان حب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي؟
فقالت عائشة :كان أحب الرجال } إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) لقد رأسته وقد ادخله تحت ثوبه ،وفاطمة وحسنا وحسينا ،ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي ،اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
قالت :فذهبت لأدخل فدفعني :فقلت يارسول الله ،أوليست من أهلك ؟ قال :إنك على خير إنك على خير *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
في التاريخ دمشق (عمير بن جميع )وهونصحيف ،وأثبتنا الصواب الموافق قفي باقي المصادر .والذي ضبط ابن حجر في تهذيب التهذيب :2 / 96 / 177 بقوله (جميع بن عمير التميمي الكوفي روى عن عائشة وروى عنه العوام بن حوشب .
*تاريخ دمشق (ترجمة الأمام علي (عليه السلام 92/ 164/ 642 ،وراجع شواهد التنزيل :2 /61 682-684 العمدة 40 / 23 ،مجمع البيان 8/ 559
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
الحديث الثالث:-
العوام بن حوشب عن التميمي قال : دخلت على عائشة فحدثتنا أنها رأت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أمالي الصدوق : 382/5
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أصحاب النبي ومعنى أهل البيت:
الحديث الرابع:-
عن انس :إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول :الصلاة يأهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنن الترمذي :5 / 352 / مسند ابن حنبل :4 / 516 / 1373فضائل الصاحابه لابن حنبل :2 / 761 /1340 و1341 نحوه المستدرك على الصحيحين :3/ 172 / 4748 / ،المعجم الكبير 3/56 2671 المصنف لبن شيبه :7 527 / 4 ،تفسير الطبري :12/الجزء 22 / 6 وفيه (كلما خرج إلى الصلاة )بدل إذا خرج إلى صلاة الفجر )
ارجوا ان تكون صحيحه كلها من مصادركم طبعا حذفت من مصادركم

الموضوع انحسم

وهذا الحديث موجود في كثير من المصادر منها سنن الترمذي والطبقات الكبرى لأبن سعد وغيرهم كثير .

ولكن قلت :

وهذا كلام غريب !

ففي ( تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي ) قال الشارح :

‏قوله : " خيركم خيركم لأهله" ‏
‏أي لعياله وذوي رحمه وقيل لأزواجه وأقاربه وذلك لدلالته على حسن الخلق ‏

فكيف تقول أن الامة لم تفهم إلا أنه قصد النساء ؟

نعم , في بعض أبواب الحديث لأرباب الحديث ما يوهم لهذا المقصد ولكن مع ذلك لم يضعه إلا مع وجود القرينة على أن المقصود من الاهل هم النساء ,

فمثلا خذ ما في الجامع الطبقات الكبرى لإبن سعد- طبقات البدريين من الأنصار- ذكر من خطب النبي من النساء - ضرب النساء

ومن الاحاديث الذي ذكرها هذا الحديث جمعه مع أحاديث أخرى يفهم منها أن المقصود هو النساء أي أنها قرينة على إرادة معنى النساء من هذا الحديث الذي ذكرته أنت , فمثلا خذ هذا الحديث وهو قبل حديث ( خيركم خيركم لأهله ) :

10075 أخبرنا محمد بن عمر ، عن محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إياس بن عبد الله بن أبي ذئاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تضربوا النساء " ، قال : فتركوا ضربهن فجاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله قد أبر النساء على أزواجهن فأذن في ضربهن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد طاف بآل محمد الليلة سبعون امرأة كلهن تشكو زوجها ولا يجدون أولئك خياركم " *

فإذا, ما فهمه من الامة على أن الاهل في الحديث هم النساء لأجل قرينة على إرادة هذا المعنى وإلا فالمتبادر هو ما ذكره شارح الترمذي للأحوذي .

فلماذا تحاول أن تدلل على أن الاهل يطلق على الزوجة على نحو الحقيقة وعلى غيرها على نحو المجاز مع أنه مخالف لما تعارف عليه العرب عند الاطلاق ومخالف لأمهات المعاجم العربية حيث أنهم أول المعنى هو الاقارب فكيف تحاول نقل المعنى الحقيقي الى مجازي وبالعكس ,(( إن هذا إلا اختلاق )).

نعود للرد على ما سائلناكه ,

قلتم :

أقول : لم أخذت بأن الآية تشمل علي وفاطمة وبنيها ( عليهم الصلاة والسلام) من حديث الكساء ولم تأخذ عدم الشمول للأزواج من نفس الحديث المخصص لمعنى الاهل المذكور في الآية الكريمة .

فهل السياق الذي فهمته أنت لم يفهمه النبي فيضم إليه غير الخمسة أو ماذا ؟؟

إن أردنا أن نعرف من هم المختصين بآية التطهير يجب أن نعرف أين نزلت ؟

وما هو سبب نزولها؟

ومن كان مع النبي حينما نزلت؟

وخصت من بنزولها وماذا قال النبي حين نزولها؟



سألت الجمال هذه الأسئلة فكان الجواب



لا أعلم



بينما إن سألنا أحدهم عن إجابات هذه الأسئلة سنجيبهم ومن كتبهم



والحق أحق أن يتبع ولا مجال لتفسير القرآن حسب الهوى

فلو استخدمنا طريقة الجمال في تفسير القرآن بإمكاننا إثبات عكس ما يثبت

والذي توصل إليه الأخ الموالي فزت حينما قال

لماذا يصر الجمال على رأيه مع أننا لو تمعّنا بكلام الموالي فزت سنجد أن اسلوب الجمال بتفسير القرآن يناقض نفسه

[QUOTE=كريم أهل البيت]لو سلمنا بصحة ما نقلته في قوله تعالى ( قال لأهله أمكثوا )ودون ذلك خرط القتاد فلنرى أي التفسرين أرجح :
1ـ الزوجة فقط 2 ـ الزوجة والأولاد...
التفسير الأول : تفسير مجازي من ثلاثة جهات :
1ـ في تسميت الزوجة بالأهل كما قال الصحابي زيد بن الرقم ولسؤال أم سلمة وهي من أهل اللسان العربي ولقول المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ( وعترتي أهل البيت )على البدلية أو العطف البياني وغيرها مما يضيق بذكره المقام سبق إن ذكرنا بعضه سابقا .

2ـ المجاز الثاني : في استعمال الجمع للدلالة على المفرد 3ـ تذكير الضمير مع إرادة المؤنث فقط

والأخذ برأي الأول خلف وخلاف للأصل الذي لا يجوز العدول عنه إلا بالدليل لأن الأصل هو حمل اللفظ على حقيقته لا على المجاز وفي تفسيرها بالزوجة اغفال للأصل وإعمال لثلاث مجازات وثانيا : الأخذ بالرأي الأول إغفال لأقول كم كبير جدا من العلماء بلا دليل بل الدليل معهم لأنه هو الأصل ولانتفاء المجازات فيه ولعدم وجود الموانع أعني لا يوجد نص ينص على إرادة الزوجة من قول النبي الأعظم وهو جواب عما ذكره الزميل ( أبو سالم )

أما عما أورده الزميل سرايا في الدعاء فهو كقوله تعالى { يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ ءامِنُواْ }.وكدعاء الفقير للموسر الغني بقوله وقد أعطاه جزءا من المال ( الله يوسع عليك ويكثر خيرك )
كريم أهل البيت

اللهم صل على محمد وآل محمد ـــــــــــ الحمد لله على نعمة الولاية

عزيزي الجابي


لم أجد منك تعليقا على أقوال أهل اللغة في لفظ الأهل

فكما تلاحظ عندما يبدأون بتعريف أهل الرجل لايقدمون أحد من أفراد الأسرة على الزوجة

فيبدأ أحدهم التعريف بقوله أهل الرجل زوجته الا في ما ندر


كما لم أجد لك تعليقا على تفسير قوله تعالى " إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا "

خاصة وأنني قد جئتكم بتفاسير الكثير جدا من علماء الفريقين


فهل كل هؤلاء الذين قالوا بأن أهل موسى في الآية هي إمراته فقط

رغم ضمير الجمع المذكر وبدون قرينة تخصص الزوجة لايفهون لغة العرب ؟


واريد تعليقك على الاية الكريمة " هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ "



وفيما يخص حديث خيركم خيركم لأهله تقول

المشاركة الأصلية بواسطة الجابى

وهذا كلام غريب !

ففي ( تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي ) قال الشارح :

‏قوله : " خيركم خيركم لأهله" ‏
‏أي لعياله وذوي رحمه وقيل لأزواجه وأقاربه وذلك لدلالته على حسن الخلق ‏

عيال الرجل هم من يعولهم والزوجة أول الداخلين في العيال لأن المتزوج حديثا ليس له من يعوله غير الزوجة


وكما تلاحظ فان الزوجة قد دخلت في القولين

وعندما تبحث عن هذا الحديث في كتب أهل العلم تجده تحت أبواب مثل

باب في عشرة النساء - باب حق المرأة على الزوج - باب حسن معاشرة النساء - باب فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

باب الوصية بالنساء - ومن آداب العشرة مع النسوان - باب مداراة الرجل زوجته وحسن معاشرته إياها ...... وهكذا

على العموم يمكنك القول أن أكثر أهل العلم قد فهموا بأن الأهل هنا الزوجة كما فهموا أن أهل سيدنا موسى زوجته

كما أن من ليس له أهلا من طرف أبويه يصير له أهلا إذا تزوج وتكون زوجته لوحدها أهله وهذا مجمع عليه

وهذه النقطة دليل كاف على أن الزوجة أهل في الأصل والحقيقة


وكذلك يجمع أهل اللغة بأن الفعل يأهل و يتأهل ويتخذ أهلا يعني يتزوج

ويجمع العرب على أن لفظ الأهل لايطلق على أي مفرد من الأسرة غير الزوجة فقط لاغير

فهل بعد كل هذه الحقائق لا تريدني أن أقول أن الزوجة أهل في الحقيقة

خاصة وأنني لم أجد لكم ردودا على أقوال العلماء ولا على الروايات الا ردودا انشائية ليس عليها دليل

وجرب أن تأتيني بنص فيه أن الأم لوحدها أو العمة لوحدها أو الأخت لوحدها أو الإبنة لوحدها تسمى أهلا فلن تجد ولو حرصت

فلا تسمى أهلا لوحدها الا الزوجة من جميع أهل الرجل من ذكور وإناث

المشاركة الأصلية بواسطة الجابى

أقول : لم أخذت بأن الآية تشمل علي وفاطمة وبنيها ( عليهم الصلاة والسلام) من حديث الكساء ولم تأخذ عدم الشمول للأزواج من نفس الحديث المخصص لمعنى الاهل المذكور في الآية الكريمة .

أقول : لأن الحديث لاينسخ القرآن كما هو معلوم ولأن حديث الكساء لايفيد الا الدعاء لغيرهن ولم ينف نزول الآية فيهن

وآية التطهير صريحة في خطاب أمهات المؤمنين بكونهن أهل البيت

وقد أخبرتك سابقا أن هذا من باب مخاطبة البعض بلفظ الكل وأعطيتك الأمثلة على ذلك

و تعلقت بالقرينة فقلت لك لا أبلغ من بداية الاية الكريمة بقوله تعالى " وقرن في بيوتكن " فهي أوضح قرينة لمن بحث عنها


ولقد أعترفت أنت سابقا بأن الزوجة تسمى أهلا وتخاطب بضمير الجمع المذكر

ولكنك طالبت بقرينة وأعطيتك أوضح القرائن


أضف اليها أن الجملة " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ " لايمكن البدء بها دون سياق يوضح سبب ورود العبارة " إنما يريد "

وحاول يا عزيزي أن تأتينا بجملة تبدأ ب " إنما يريد " أو " إنما أريد " أو " إنما نريد " أو " إنما تريد "

دون أن تعتمد على جملة أخرى أو شبه جملة ( كجار ومجرور ) قبلها أو بعدها توضح سبب قولك " إنما يريد " فلن تستطيع

ولو حاولت ستأتي بأشياء مضحكة يجل القرآن عن مثلها


ولو راجعت بحث زميلك الجمال النقطة سابعا تحت هذا الرابط

http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...2&postcount=15

لوجدت أن الآيات التي تحتوي على عبارة " إنما يريد " جميعها قد جاءت للتعليل يعني لإظهار علاقة سببية


وعلى الرغم من أنه يمكن البدء بالقول " يريد الله " دون لفظ " إنما" ودون جملة أو شبه جملة توضح المعنى كاملا

فلم ترد عبارة " يريد الله " في القرآن الكريم الا لإظهار علاقة سببية ويمكنك مراجعة كل الآيات التي أحتوت عبارة " يريد الله "

في بحث زميلك الجمال النقطة ثالثا تحت هذا الرابط

http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...84&postcount=8

فهل بقي بعد هذا كله سبب لطلب القرينة لتدل كلمة أهل على النساء في الاية الكريمة

الموجود ليست قرينة واحدة بل قرائن متضافرة تدل على أن المخاطب هن أمهاتنا رضي الله عنهن وأرضاهن

المشاركة الأصلية بواسطة الجابى

وعن قولك

فهل السياق الذي فهمته أنت لم يفهمه النبي فيضم إليه غير الخمسة أو ماذا ؟؟

ومن قال لك يا عزيزي أن سيد الفصحاء وإمام البلغاء لم يفهم السياق ؟ .... هذا تجن على رسول الله لا أقبله

لو فهم رسول الله ما فهمت الفرقة الإمامية الإثني عشرية لما كان حديث الكساء

الذي دعا فيه رسولنا لإبنته وزوجها وابنيها بمضمون الآية ولما أصبحوا من أهل بيته بالمعنى الخاص

فأهل بيت الإنسان بالمعنى الخاص هم من يعولهم شرعا ويسكنون بيته

ولم يزعم أحد بان سيدي ومولاي علي بن أبي طالب عاجز عن إعالة بيته حتى يعوله سيد الرسل

وقد جاءت إضافة أصحاب الكساء تشريفا لهم دون بقية بني هاشم الذين لايشاركونهم هذا المعنى الخاص للفظ أهل البيت

فلفظ أهل البيت إذا أطلق يعني أهل بيت النبي وليس بيت هاشم

وللتبسيط لإظهار المعنى الخاص والعام لأهل البيت

فبني هاشم أهل بيت النبي الذين ينتسبون معه الى بيت جده هاشم

أما نساؤه وأهل بيت علي بن أبي طالب فينتسبون الى بيت النبي بنفسه فهم أهل بيته الخاص به

أرجو أن يكون ذلك واضحا فقد كررته أكثر من مرة


ملاحظة :

كل ما طلبته من الزميل الجابي ينطبق على الزميل كريم أهل البيت

ولم انسك يا عزيزي كريم أهل البيت

الا أنني لم اجد في مشاركتك الا كلام معاد ومكرر قد تم نسفه مرارا

وتكبير مبالغ فيه للخط حتى تستحيل قراءته وهو ما أسميه بالصراخ الناتج عن الألم

ومع ذلك سأخصص لك مشاركة قريبا إذا سمح وقتي





اللهم اهدنا و اهد بنا

اللهم اهدنا واهد بنا

اللهم امين

والله يا اخي الجمال ان الحجر لو نطق لقال
ان الحق معك

كلام في غاية الغرابة ,

أنظر ما في المعاجم والقواميس الآتية ,
المحيط :

الأهْلُ : العشيرة وذوو القربى. - الرَّجلِ: زوجه أو أسرته وأقاربه. - الدّارِ أو المدينة: سكّانها؛ سارع أَهلُ المدينة لاستقبال الوالي الجديد. - البيت: أهل النبيّ محمد وأقاربه إنَّمَا يُرِيد الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ .

محيط المحيط :

الأَهْل أَهل الرجل وأَهْلُ الدار , وكذلك الأَهْلة قال أَبو الطَّمَحان : وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم

وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي

ابن سيده : أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه , والجمع أَهْلون و آهَالٌ و أَهَالٍ و أَهْلات و أَهَلات ...... و أَهْلُ البيت : سُكَّانه . وأَهل الرجل : أَخَصُّ الناس به . و أَهْلُ بيت النبي , أَزواجُه وبَناته وصِهْرُه , أَعني عليًّا وقيل : نساء النبي , والرجال الذين هم آله ...

الوسيط :

أهْلٌ - ج: أهْلُونَ، أهَالٍ، الأهَالِي. 1."ظَلَّ مُرْتَبِطاً بِأهْلِهِ": بِأقْرِبَائِهِ. ¨"زَاروا أَهْلَنا، وَزُرْنا أَهْلَهُمْ، أَهْلُكُمْ أَهْلُنا". 2."دَخَلَ عَلَى أهْلِهِ ليْلَةَ الزِّفَافِ" : عَلَى زَوْجَتِهِ.

الغني :

(الأَهْل): الأقارب- والعشيرة. و- الزَّوجة.

القاموس المحيط :

(أَهْلُ): الرجُل عَشيرَته وذَوُو قَرْباهُ [ج] أهْلونَ وأَهالٍ وآهالٌ وأهْلاتٌ ويُحَرَّكُ
(وأهَلَ) يأْهُلُ ويَأْهِلُ أُهولاً
(وتأهَّلَ واتَّهَلَ) اتَّخَذَ أهْلاً
(وأهْلُ) الأمرِ وُلاتُه وللبيتِ سكَّانُه وللمَذْهَبِ من يَدينُ به وللرجُلِ زَوْجَتُه (كأَهْلَتِه) وللنبيِّ صلى الله عليه وسلم أزْواجُهُوبناتُهُ وصِهْرُه عليٌّ رضي الله تعالى عنه أو نساؤُه والرِّجالُ الذين هُمْ آلُه...

لسان العرب :

الأَهْل للرجل عشيرته وذوو قُرباهُ ج أَهْلُونَ على غير قياس وآهالٌ وأَهَالٍ زادوا فيه الياءَ شذوذًا كما زادوا في ليال جمع ليل .وقيل أهل الرجل من يجمعه وإيَّاهم مسكن واحد ثم سُمِّيَ به من يجمعه وإياهم نسبٌ أو دينٌ أو صناعةٌ أو نحو ذلك . وعند أبي حنيفة أهل الرجل زوجتُهُ خَاصةً.....الأَهْلَة الزوجة ج أهْلات وأَهَلات.


فلفظ ( أهل ) يطلق بادئ ذي بدأ على الاقارب كما قلناه سابقاً وعلى الزوجة بعدها مما يدل على أنه ليس الاصل في الاطلاق .


هذا كسابقه , فمع عدم ذكر المخصص من حديث فالمتبادر هو أكثر من الزوجة وهذا واضح جدا وقد بينت لك ذلك سابقا وأقول ما هو أبسط أقول :

إذا سائلت طفلا عن أحوال أهله فما هو المتبادر إليه هل الزوجة ؟!


الأستاذ جمال ,

ألا ترى التنكير في قوله تعالى على لسان أخت موسى (( أهل بيتٍ ))

وهذا كاف في الاطلاق من غير تحديد حيث ان من الواضح أن الكفالة تكون من الذين ينفقون عليه فيعم الام والاب وغيرهم من مَن يهتمون لشأنه فما الخلاف في هذا .


الوضح أن هناك تمميز في المعنى لدى المؤلف وإلا لم يكرر المعنى فهذا من قبائح التعبير كما تعلم وليس من التأكيد في شئ , نعم هي من عياله ولكن وضح من تكراره أنه اراد عياله من النسب لا من السبب فلاحظ .

لاحظ الرد في الاعلا ففيه الجواب الشافي إن شاء الله .


وما بعده ,

الحديث يخصص القرآن وهو معلوم بإجماع الفريقين وهذا التخصيص ورد فقط وفقط بحق أصحاب الكساء ولم يرد ولا حديث نبوي واحد أقول نبوي يذكر أن نساءه من أهل البيت الذين خصتهم هذا الآية فلم الاعتراض على الاثر المنقول من الطرفين .

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس
.........
وفوق هذا كله قال سيد الفصحاء وإمام البلغاء صلى الله عليه وآله وسلم

" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
............
اعجب لمن يستشهد على صحة الشيء بنقيضه
أهل النبي صلى الله عليه و سلم هنا من غير زوجاته
تسع زوجات مع بنات متزوجين ليس مسؤول عنهم و ابن توفي في سن صغير
فمن هم الأهل الذي هو خير الناس لهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس
..............
وهذا كاف في الاطلاق من غير تحديد حيث ان من الواضح أن الكفالة تكون من الذين ينفقون عليه فيعم الام والاب وغيرهم من مَن يهتمون لشأنه فما الخلاف في هذا .
................
أي كفالة هي النفقة هنا؟؟؟؟؟؟؟؟ اتق الله يا رجل هل يبحث ربيب فرعون على منفق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نص الآية صريح فيما يبحث:
(وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون)
اذن الكفالة هي الرضاع و اهل البيت هم أمه التي ترضعه

أخي الحبيب سارية

وأخي الحبيب تهامة عسير



نصركما الله بالحق ونصر الحق بكما



_____________________

عزيزي ولد الشيعة

عفوا أخطأت العنوان

فزميلك الجمال لا ينكر حديث الكساء كما قد تظن ولكنه لايفهمه كما تفهمونه ولايرى بأن الحديث يعارض الاية

فتفضل بقراءة بحث زميلك عن آية التطهير و أعد قراءة هذا الحوار جيدا لتدرك هذه الحقيقة

واشكرك على التفاعل



____________________

عزيزي جابر


ليس بأمانيكم أيها الزميل الفاضل

وأحب أن يتابع الجميع هذا الموضوع فهو يخصكم قبل غيركم

وأقدر شعور الزملاء المخالفين

فآية التطهير هي أهم أدلتكم على عصمة أئمتكم كما أفهمكم شيوخكم

فإذا طارت لم يتبق لكم الا الاستدلال العقلي الذي لايثبت أمام نقاش





اللهم اهدنا و اهد بنا