إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البشارة الصريحة للصحابة الكرام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلام عليكم اساتذتي اخوتي وأخواتي الكرام

    استاذتي الفاضلة الكريمة المحبة للزهراء ولابي الزهراء تحياتي الايمانية الصادقة لكم

    لقد تفضلت استاذتي بمجموعة من الاشكالات فقلت

    إن إعتقادنا في الصحابة الكرام ( صحابة رسولنا الكريم ) يخالف ما تعتقدون فيهم، وربما هذا الإعتقاد في هؤلاء الصحابة الكرام والذي جاء من أسباب يطول الحديث فيها هو الذي كان السبب في هذا الشرخ الكبير والإنقسام لهذه الأمة العظيمة ، أمة الحبيب أبا الزهراء التي كانت خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، هذا الإعتقاد هو الذي قلب كيان هذه الأمة بعد أن كانت أمة واحدة .
    إعتقاد بصحابة من هو أفضل خلق الله أختارهم الله ليكونوا رفقاء له في الدنيا ولو علم الله فيهم شراً والعياذ بالله لأعلمه الله جلا وعلا بذلك أليس الله بقادر على ذلك ؟؟!!
    من خلال الوحي الذي ينزل على صدر الحبيب أبا الزهراء، بسم الله الرحمن الرحيم " إن هو إلا وحي يوحى "

    الجواب : يا استاذتي الفاضلة هذا جزء مما قاله الله تعالى عنهم
    الآية الأولى:آل عمران144<<وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين>>من المخاطب

    الآية الثاني’:الفرقان30<<وقال الرسول يأرب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا>>

    الآية الثالثة:التوبة38<<يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل::إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير>>
    وقوله تعالى في التوبة الآية 42<<لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم انهم لكاذبون >>
    وقوله تعالى في سورة التوبة الآية 101<<وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم >> من هم وهل يجوز لنا أن نترضى عنهم
    وقوله تعالى في سورة الأحزاب الآية 12<<وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الاغرورا >>


    هذه نبذة من الآيات نزلت وأخبرت النبي بحال أصحابه
    وأما الروايات فهذه نبذة منها
    أخرج البخاري في صحيحة ج 3 ص 1222 برقم : 3171 قال : ( حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان ، حدثنا المغيرة بن النعمان ، قال : حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (ص) قال : إنكم محشورون حفاة عراة غربلا ثم قرأ { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم } إلى قوله { الحكيم

    أخرج البخاري في صحيحه 5/2407 برقم : 6213 قال : ( وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ، حدثنا أبي عن يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله (ص) قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري
    =================================================
    ثم تفضلت فقلت
    الأخ الفاضل الكريم ابو حسام
    بالرغم من أنني أخالفكم الرأي والمعتقد الذي حجم هذا الإختلاف ومن وجهة نظري برفع شعرة لكن جزاكم الله خيراً لما فيه الخير للإسلام والمسلمين وسدد الله خطاكم لما فيه مرضاة الله
    رداً لمداخلتكم وما ذكرتم تحديداً
    ذكرتم
    "فاقول بأن نقطة الخلاف بيننا وبين غيرنا اننا نتبع مثل هذه الىية وغيرنا يخالفها قد تقولوا كيف ذلك
    أقول ماذا يقول الله <<محمد رسول الله والذين معه >> ونكمل الآية ونقول ( أشداء على الكفار ) فذكرتم بأن كل الذين فروا لا تنطبق عليهم الآية لأنهم غير أشداء على الكفار
    هذا جوابكم
    أما ما سأذكر وبهذا الخصوص أوالسياق إن صح التعبير
    أولاً
    أين الدليل النصي المسند الذي يخص فرار صحابة الرسول الكريم من المعارك

    الجواب : الدليل من القرآن
    الفرار في أحد
    الانفال15و16<<يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ::ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير>>من المخاطب
    وقوله تعالى:إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا>>فلمن هذا الخطاب اجبني

    الفرار في الاحزاب
    الأحزاب من 10الى 22<<مثال قوله تعالى:إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا :::وقوله تعالى:واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ::وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فأرجعوا ويستئذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ::ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا :ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئول<<<

    الفرار في حنين
    التوبة 25<<ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين>>

    وأما التاريخ
    ففي أحد
    وسوف ابتدئ بقول أبي القاسم البلخي حيث قال انه لم يبق مع النبي (ص) يوم أحد إلا ثلاثة عشر نفسا خمسة من المهاجرين : أبو بكر وعلي وطلحة وعبد الرحمن وسعد بن أبي وقاص والباقون من الأنصار ثم يقول: وأما سائر المنهزمين فقد اجتمعوا على الجبل , وعمر بن الخطاب كان من هذا الصنف، كما في خبر ابن جرير ::راجع تفسير روح المعاني للآلوسى ج4ص99 .
    وذكرالفخر الرازي(( ومن المنهزمين عمر إلا انه لم يكن في أوائل المنهزمين, ولم يبعد بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي (ص) ومنهم: أيضا عثمان انهزم مع رجلين من الأنصار , يقال لهما : سعد وعقبة , انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا, ثم رجعوا بعد ثلاثة ايام )) ::::راجع مفاتيح الغيب ج9ص52وتفسير الفخر الرازي ج3ص398 والسيرة الحلبية ج2ص227
    وذكر النسفي(( إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا)) بتركهم المركز الذي أمرهم رسول الله (ص) بالثبات فيه وكان أصحاب محمد عليه السلام تولوا عنه يوم أحد إلا ثلاثة عشر رجلا منهم:أبو بكر وعلي وطلحة وابن عوف وسعد ابن ابي وقاص والباقون من الأنصار ::راجع أنساب الأشراف عن هامش كتاب المغازي ج1ص18.
    ولقد جاءت امرأة لعمر أيام خلافته تطلب بردا من برود كانت بين يديه , وجاءت معها بنت لعمر , فأعطى المرأة ورد ابنته . فقيل له في ذلك , فقال :إن أب هذه ثبت في يوم أحد , وأب هذه فر يوم أحد , ولم يثبت –وهذا اعتراف صريح من عمر – راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15ص 22 وقال السيوطي : قال عمر : لما كان يوم أحد هزمنا, ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى :: راجع :حياة الصحابة ج3ص497 وكنز العمال ج2ص242 وتفسير ابن كثير.
    وقال النيسابوري : قال القفال: الذي تدل عليه الأخبار في الجملة , أن نفرا قليلا تولوا وأبعدوا , فمنهم من دخل المدينة , ومنهم من ذهب إلى سائر الجوانب ومن المنهزمين عمر::راجع تفسير غرائب القرآن ج4ص112و113 بهامش تفسير الطبري.
    وحدث ابن أبي سبرة :لقد كان خالد بن الوليد يحدث وهو بالشام يقول: الحمد لله الذي هداني للأسلام ! لقد رأيتني ورأيت عمر بن الخطاب رحمه الله حين جالوا وأنهزموا يوم أحد , وما معه أحد , وأني لفي كتيبة خشناء , فما عرفه منهم أحد غيري , فنكبت عنه , وخشيت ان أغريت به من معي أن يصمدوا له, فنظرت إليه موجها الى الشعب)) راجع مغازي الواقدي ج2ص237 وحياة محمد (ص) لهيكل ص254.
    وعن أنس بن مالك : أنتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار , وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم؟ قالوا قتل محمد رسول الله (ص)قال فما تصنعون بالحياة بعده , قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله (ص) ثم استقبل القوم يقاتل حتى قتل ::راجع تاريخ الطبري ج2ص201و197والكامل في التاريخ ج3ص156 ومغازي الواقدي ج1ص280 وتفسير ابن كثير ج1ص649 والسيرة النبوية لابن كثير ج3ص68.


    فرار أبو بكر
    فعن السيدة عائشة :كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى , ثم قال : ذاك كان يوم طلحة ...ثم أنشأ يحدث , قال: كنت أول من فاء يوم أحد , فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) فقلت : كن طلحة , حيث فاتني ما فاتني ، يكون رجلا من قومي ::: المصادر :منحة المعبود في تهذيب مسند الطياليسي ج2ص99 ووطبقات ابن سعد ج3ص155والسيرة النبوية لابن كثير ج3ص58 وتاريخ الخميس ج1ص431 والبداية والنهاية ج4ص29 وكنز العمال ج10ص268و269 وحياة الصحابة ج1ص272
    وعن عائشة : إن ابا بكر , قال لما جال الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) فبصرت به من بعد , فإذا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير , يريد رسول الله (ص) فإذا هو أبو عبيدة , قال الحاكم : صحيح الاسناد ::راجع مستدرك الحاكم ج3ص27 وتلخيص المستدرك بهامش المسدرك نفس الصفحة ومجمع الزوائد ج6ص112.

    وقال الأمير إسامة بن منقذ لما دون عمر الدواوين , جاء طلحة بنفر من بني تميم يستفرض لهم . وجاء أنصاري بغلام مصفر سقيم , فسأل عنه عمر , فأخبر أنه البراء بن أنس بن النضر , ففرض له أربعة آلاف , وفرض لأصحاب طلحة في ست مئة ، فأعترض طلحة . فأجابه عمر :
    (( إني رأيت أبا هذا جاء يوم أحد , وأنا وأبو بكر قد تحدثنا : أن رسول الله قتل , فقال : ياأبا بكر , ويا عمر , مالي أراكما جالسين ؟! أن كان رسول الله (ص) قتل , فان الله حي لا يموت الخ )) ::راجع لباب الآداب ص179 وحياة محمد (ص) لهيكل ص265 نكتفي بهذا القدر ومن أراد الزيادة فعليه بالبحث وهناك الكثير من الموارد أعرضت عنها خوف الأطالة ولي لقاء مع معركة أخرى.


    الاحزاب
    بقوله تعالى (( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا :: هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا :: وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا :: واذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون إلا فرارا :: ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا :: ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا )) الأحزاب من 10إلى 15. انه وصف دقيق للوضع الذي عاشه الأصحاب عندما اقتحم عمرو بن عبد الود العامري الخندق هو ومن معه فبانت الحقائق في القرآن ولم يذكرها وللأسف التاريخ على العموم أنا لا أريد نقل القصة كاملة وإنما سوف انقل ما يهمني هنا وهو موقف الإمام (ع ).
    فقد نقل التاريخ إلينا حيث قال من نقل الحادث : انه خرج عمرو بن عبد ود , وهو مقنع بالحديد فنادى : من يبارز ؟ فقام علي بن أبي طالب فقال :أنا له يا نبي الله . فقال: انه عمرو , اجلس . ثم نادى عمرو :ألا رجل يبرز ؟فجعل يؤنبهم ويقول: ابن جنتكم التي تزعمون انه من قتل منكم دخلها أفلا تبرزون إلي رجلا ؟ فقام علي فقال: أنا يا رسول الله ؟ فقال: اجلس . ثم نادى الثالثة , فقال:

    ولقد بححت من النداء :::: بجمعكم هل من مبارز
    ووقفت إذ جبن المشيع :::: موقف القرن المناجز
    ولذاك أني لــم أزل ::::متسرعا قبل الهزاهز
    ان الشجاعة في الفتى :::: والجود من خير الغرائز
    قال فقام علي (ع) فقال: يارسول الله أنا .فقال : انه عمرو , فقال وان كان عمرا .فأذن له رسول الله (ص) فمشى إليه حتى أتى وهو يقول :

    لا تعجلن فقد أتاك :::::::::: مجيب صوتك غير عاجز
    في نية وبصيرة ::::::::: والصدق منجي كل فائز
    إني لأرجوا أن أقيم ::::::::: عليك نائحة الجنائز
    من ضربة نجـــلاء ::::: يبقى ذكرها عند الهزائز

    فأين الاشداء على الكفار لماذا لم يخرجوا

    وأما في خيبر
    باختصار سوف أبحث عنهما فلعلي أجد وأعرف من هما فلقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج4ص212 ما يلي:
    فقال: إن رسول الله (ص)أخذ الراية وهزها , ثم قال : من يأخذها بحقها؟
    فجاء فلان (هذا اسم صحابي وهو فلان بن فلاني الفلاني) فقال : أنا فقال امض , ثم جاء رجل آخر(هذا اسم صحابي آخر وهو رجل بن رجل من قبيلة بني رجال) فقال : امض ثم قال النبي)ص): والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لايفر(لايفر لايفر لايفر) فقال: هاك ياعلي , فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتها وقديدها فعرفنا هنا أن الاثنين الأولين انكسرا وان الرسول عيرهما وقال للثالث بأنه لا يفر ولكن من هما الرجلان الاولان ؟
    نعود للبحث مرة ثانيه لعلنا نجد تصريح الحمد لله وجدنا تصريح وهو من نفس المؤلف ابن كثير وفي البداية والنهاية ايضا ج4ص212 فيقول بعث النبي(ص)أبا بكر إلى بعض حصون خيبر , فقاتل ثم رجع, ولم يكن فتح وقد جهد, ثم بعث عمر , فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح, فقال رسول الله)ص)لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه وليس بفرار ، لطيف هنا تبينت بعض النقاط وعرفنا من هما ولكن ايضا مع اضافه وهي انهما قاتلا ولم يصرح أنهما فرا ولكن في الآخر لمح لذلك بقول النبي(ص)وليس بفرار وهذا يعني أن الذين سبقاه فرا ونبحث في نقل آخر لعلنا نتبين الموضوع عن قرب أكثر مما مضى فلقد ذكر بريدة بن الحصيب : (( لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر , فرجع ولم يفتح له . فلما كان الغد أخذه عمر , فرجع ولم يفتح له , وقتل محمود بن مسلمة فرجع الناس فقال رسول الله(ص) لأدفعن لوائي غدا الى رجل يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله , لن يرجع حتى يفتح له ....فدعا علي بن أبي طالب , وهو يشتكي عينه , قال: فمسحها ثم دفع اليه اللواء )) . وقال بريدة : انه كان صاحب مرحب ::راجع :مختصر تاريخ دمشق لأبن عساكر ج5ص180 وصحيح البخاري ص64 كتاب المغازي باب غزوة خيبر ومسلم في 44 باب فضائل الصحابه ودلائل النبوة للبيهقي ج4ص204 والمستدرك للحاكم ج3ص37 وطبقات ابن سعد ج2ص112 وتاريخ الذهبي المغازي ص409
    فاذاً هنا لم نرى اثر لتلك المقاله فقاتل وإنما فقط لم يفتح له نواصل اكثر فلعلنا نجد أمر آخر مروي يصرح بالهزيمة والفرار نجد هذا التصريح : ولقد ذكر بريدة الأسلمي : أن رسول الله)ص) أعطى اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه شيء من الناس فلقوا أهل خيبر , فأنكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبنه أصحابه ويجبنهم . قال رسول الله(ص) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر , فدعا عليا وهو أرمد , فتفل في عينه , وأعطاه اللواء ::::راجع مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج10ص328 ، وفي نص آخر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى إذ سألوا عليا(ع) : أو ما شهدت معنا خيبر ؟
    قال: بلى. قال: فما رأيت رسول الله(ص) حيث دعا أبا بكر فعقد له وبعثه إلى القوم فانطلق فلقي القوم فقاتلهم ثم رجع وقد هزم . فقال رسول الله (ص) عند ذلك : لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله , ويحب الله ورسوله , يفتح الله عليه غير فرار, فدعاني فأعطاني الراية ثم قال (ص): اللهم اكفه الحر والبرد , فما وجدت بعد ذلك حرا ولا بردا :::::راجع تاريخ الاسلام للذهبي ج2ص412 .

    وفي حنين بينت لكم فرارهم بالقران الكريم
    ===========================================
    ثانياً
    إن إطلاعي المتواضع بسيرة المصطفى وصحابته الكرام لم أجد صحابي واحد صاحب رسولنا الكريم إلا وكان شديد على الكفار لا يولمهم في الحق لومة لا ئم وخاصة الصحابة المقربين للحبيب أبا الزهراء

    الجواب تبين لك استاذتي بأن اطلاعكم لم يكن مكتمل وقد بينت لكم فرار افضل الاشخاص عندكم في احد وخوفهم في الخندق وفرارهم في خيبر
    =============================================
    ثالثاً
    ما هو موقف الحبيب المصطفى من الصحابة الذين يذكر أنهم فروا من المعارك مع الحبيب، ألم ينزل الله بهم ولو آية تعلمنا بذلك لأن القرآن الكريم بآياته المحكمة الكريمة كانت تنزل على الحبيب كلما حدث أمرمن الأمور للحبيب أبا الزهراء ربما هذا معروف عند كل مسلم ونزول القرآن .

    الجواب لقد تقدم التصريح من القرآن والنبي بإرتداد الصحابة وفرارهم بالادلة الصريحة الصحيحة
    منها
    2779 حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأي يخطىء ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله <ص> فقال ما عهد إلينا رسول الله <ص>شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله<ص> قال إن في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة وقال غندر أراه قال في أمتي اثنا عشر منافقا ) ولا يدخلون الجنة ( ولا يجدون ريحها ) حتى يلج الجمل في سم الخياط ( ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم

    صحيح مسلم ج:4 ص:2143

    =================================
    الأخ الفاضل الكريم ابو حسام
    سورة التوبة (براءة) هذه السورة الكريمة عندما نزلت في صحابة رسولنا الكريم الثلاثة الذين تخلفوا عن القتال ومنهم كعب أبن مالك غضب الله ورسوله عليهم بهذا العمل وأنزلت فيهم هذه الآية وبعد أن ضاقت الأرض عليهم بما رحبت تاب الله عليهم ربما ما ذكرت آنفاً يتعلق بالنقطة ثالثاً
    أما ما ذكرتم
    يقول المولى (رحماء بينهم ) فإذا قتلوا بعضهم بعضاً فهم غير ذلك وإذا سبوا بعضهم بعضاً فهم غير ذلك
    فلا أدري ماذا تقصدون بذلك أخي الفاضل ابو حسام

    أقصد بأن الصحابة لعنوا بعضهم البعض وقاتلوا بعضهم البعض
    فأين أنت عن الجمل وصفين وقتل عثمان بن عفان بأمر من عائشة وقتله أحد الذين بايعوا تحت الشجرة
    =============================================
    وقبل أن أنهي مداخلتي أضيف يا ترى الذين يذكر أنهم فروا من المعارك والذين أخرجوا من الآية الكريمة ومن وجهة نظركم ألم يكونوا من الراكعين و الساجدين وهذا ما أكد ألله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة إذن كيف يفرون وأخرجوا من الآية الكريمة وفي نفس الوقت أكد الله سبحانه وتعالى بأن الذين كانوا مع الحبيب وخصهم بهذه الآية هم الراكعين والساجدين بقوله عز وجل "تراهم ركعاً سجداً " إذن أليس هذا تناقض وما فسرتم للآية الكريمة ومن وجهة نظركم .
    (رضي الله عنهم جميعا ورضوا عنه )
    الجواب:لا تشملهم الاية فإن أردتم التفصيل أكثر عن كل واحد ففي خدمتكم بس اخبروني
    =======================
    الأخ الفاضل الكريم ابو حسام
    أرجوا الرد وما يخص النقاط الثلاثة التي ذكرتها والتي تخص الصحابة والسؤال وما طرحت لكم بخصوص الصحابة الذي يذكر أنهم فروا من المعارك مع الحبيب ربما بذلك أضيف إلى معلوماتي ما ستذكرون فأرجوا الإجابة .


    الجواب بينت لكم استاذتي الفاضلة وان كان هناكاي لبس فأخبروني
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    تعليق


    • بسم الله الحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      والحمد لله على نعمة الإسلام وطاعة الرحمن
      الأخ الفاضل ابو حسام
      مداخلتكم طويلة وتحتاج إلى الوقت لقراءتها سأقرئها وربما سأكرر قراءتها فالرد لكم سيكون بعد ذلك إن شاء الله تعالى
      واحتراماتي وتحياتي لكم أخي الكريم
      الأخ مالك
      ربما سأذكر بان مداخلتي السابقة كانت أو طغت عليها الصفة العامة بدل الخاصة ربما كانت ليس لتأكيد شيء أو تفنيد آخر لكن ذكرتم بأن مداخلتي فيها الكثير من المغالطات وخصوصاً موضوع فرار الصحابة من القتال لكن أود أن أعرف أين هذه المغالطات
      الأخ مالك
      وقفتم عند كلمات ذكرتها وهي لكل منا اعتقاده وأود أن أذكر لكن لا يمنع من التساؤلات أو الحوارات أو النقاشات والتعرف على الاختلاف في الآراء والأفكار ووجهات النظر للطرف المقابل وتكون ضمن آداب وحدود الحوارات الهادفة الحضارية البعيدة عن التعصبات المذهبية التي تفسد تلك الحوارات والأهم من كل ذلك ضمن حدود وآداب وتعاليم ديننا الإسلامي العظيم أما كلمة (يتحدى )فلا محل لها في الحوارات او النقاشات القائمة على تلك الأسس أو الأطر
      الأخ مالك
      ذكرتم بأن لديكم وجهة نظر مخالفة من ناحية بعض الصحابة الذين ذهب صاحب الموضوع إلى أنهم مشمولين بالبشارة وأذكر لكم بالتأكيد وإلا لما كان هناك مذهب الأخوة الشيعة ومذهب أهل السنة لأنه ومن هذا المنطلق والاختلافات جاءت هذه المذاهب .
      ذكرتم
      "شكرا لأخلاقكم العالية وهداك لمذهب الحق "
      الشكر أخي مالك لكل من يقدم الكلمة الطيبة الحسنة أسوة بالحبيب أبا القاسم وآله الطاهرين وهدانا وإياكم للصراط المستقيم
      الأخ( حسيني إلى الأبد)
      أهلاً بكم بهذا الحوار فمنتدى (ياحسين ) روحي فداء للحسين وجده الكريم وكما منزل في الرابط الرئيسي للموقع فهو صفحة إسلامية ثقافية ولكل له الحق في الدخول في أي حوار ونقاش تحدث على روابط المنتدى
      بالنسبة لما ذكرتم والنقطة أولاً
      ربما ذكرت للأخ مالك بمداخلتي أنه هناك اختلاف في الاعتقاد بالصحابة سواء كان جميعهم أو بعضهم فالاختلاف وارد
      أما بالنسبة لـ ثانياً
      ربما لم تقرؤوا مداخلتي جيدا فأنا ذكرت بأن أفضل خلق الله هو الحبيب أبا الزهراء والله سبحانه وتعالى إختار صحابته ليكونوا رفقاء له في الدنيا وأنا لا أذكر شيء من لا شيء فكتب التأريخ وسيرة المصطفى وخلال عقدين وثلاث سنوات في كفاحه هو وأصحابه تؤكد ذلك هذا ما قصدت وأكرر أفضل وأشرف وخير خلق الله هو الحبيب أبا الزهراء رحي فداء له وآله الطاهرين أما للأحداث التاريخية التي حدثت ومنذ آلاف السنين بعد وفاة النبي الكريم وما آلت إليه الأمة وتحديدا وأحداث الفتنة بواقعة الجمل بين السيدة عائشة وسيدنا علي رضوان الله تعالى عليهم فليس لنا ولا أي أحد يد فيهاوإلى الله ترجع الأمور
      ذكرتم أيضاً
      "عجباً للأخت المحاورة
      وهل نزل في القرآن بحجم ما نزل في المنافقين "
      نعم أخي الحسيني القرآن الكريم مليء بالآيات الكريمة خصت المنافقين
      كان هؤلاء المنافقين صحابة أم مشركين
      كان من المفروض أنا من أسأل لأنه من غير الممكن أن يكون صحابة رسولنا الكريم منافقين فأي منطق واي دين هذا .
      أما ما حدث من بعد رسولنا الكريم وما أحدثوا
      فعلا وها ترون حال الأمة اليوم وما يحدث أو بعبارة أخرى ما أحدثوا وما يفعل وإبتعادهم عن الدين والتمسك بالدنيا وما فيها
      أما بأخر ما كتبتم وما تطرقتم إليه بالتأكيد الحبيب أبا الزهراء يعرف المنافقين من غيرهم وإلا لماذا تزوج ممن أراد أن يتزوج من بناتهم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .
      تحياتي لكم
      وبارك اللهم وصلي وسلم تسليما كثيرا على النبي الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين ابا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم من جميعا وعلى أصحاب النبي الكريم إلى يوم الدين .

      تعليق


      • كان هؤلاء المنافقين صحابة أم مشركين
        كان من المفروض أنا من أسأل لأنه من غير الممكن أن يكون صحابة رسولنا الكريم منافقين فأي منطق واي دين هذا .
        اختنا الفاضلة

        الايات صريحة وواضحة وتخص من اهل المدينة وممن حولهم وماشابه

        وايات المنافقين لاتعني المشركين اطلاقا

        وهاانا اعيد السؤال لك مرة ثانية

        كيف نقدس هؤلاء المنافقين وقد شهد القران بوجودهم...؟؟؟

        اما الصحبة فلاتعني شيئا راجعي معاجم العرب

        فيقال عن الحيوان والجماد انه صاحب المرء اذا صحبه في سفر او ماشابه

        وكل من صحب اناسا في سفر او ماشابه فهو صاحبهم ولايعني ذلك تقديسا او اي معنى اخر


        ولم تردي على حديث رسول الله ص اذ يكشف ان بعضا من اصحابه سيذادون عن الحوض بسياط من نار لانهم احدثوا وبدلوا من بعده...؟؟؟؟

        وإلا لماذا تزوج ممن أراد أن يتزوج من بناتهم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .
        وقد تزوج صفية وهي بنت حبر اليهود وقد قتل اباها!!!!!

        ضرب الله مثلا لذين امنوا امراة فرعون

        وضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط


        فزواج النبي من امراة لايغنيها من الله شيئا


        وانت تعنين بالخصوص عائشة وحفصة

        وقد خصهما القران ايضا

        ولكن!!!

        باي تخصيص...؟؟؟


        ضرب الله لهما مثل امراتي نوح ولوط وقال فلم يغنيا عنهما من الله شيئا!!!!

        بعد ان كذبا وتامرا على رسول الله صلوات ربي عليه واله


        وههدهما باشد تهديد وتوعدهما بشر وعيد


        ان تتوبا الى الله ....!!!!


        الله اكبر



        اي جرم ارتكبا فهددهما رب العزة ولم يوجه خطابا بهذه اللهجة لاحد!!!!



        وهددهما ان تظاهرا عليه

        واخبرهما بمن سينصر الله رسوله


        وان تظاهرا عليه
        فان الله هو مولاه

        وجبريل

        وصالح المؤمنين

        والملئكة بعد ذلك ظهير !!!!!


        الله اكبر


        هذا الحشد الهائل المهيب


        يتوعد الله به امراتين



        فما فعلا....؟؟؟؟؟

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          الأخ مالك
          ربما سأذكر بان مداخلتي السابقة كانت أو طغت عليها الصفة العامة بدل الخاصة ربما كانت ليس لتأكيد شيء أو تفنيد آخر لكن ذكرتم بأن مداخلتي فيها الكثير من المغالطات وخصوصاً موضوع فرار الصحابة من القتال لكن أود أن أعرف أين هذه المغالطات
          الاستاذه الفاضله سميه...سأذكر ما لم أتفق معك به في مداخلتك باختصار:

          المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          إعتقاد بصحابة من هو أفضل خلق الله أختارهم الله ليكونوا رفقاء له في الدنيا ولو علم الله فيهم شراً والعياذ بالله لأعلمه الله جلا وعلا بذلك أليس الله بقادر على ذلك ؟؟!!
          نختلف معك بهذه النقطه...حيث أن الناس هم الذين كانوا يصاحبون رسول الله صلى الله عليه و آله...اما طمعا بالدنيا أو طلبا للآخره..

          فالصحابه فيهم المؤمن و المنافق...و الله يعلم المؤمنين و المنافقين منهم...و سواء أخبر الله رسوله صلى الله عليه و آله

          عن المنافقين أم لم يخبره فرسول الله صلى الله عليه و آله يعامل الناس
          بالظاهر منهم و لا يعاملهم ببواطنهم...

          المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          أين الدليل النصي المسند الذي يخص فرار صحابة الرسول الكريم من المعارك
          هذه النقطه الثانيه...ففرار عدد من الصحابه من المعارك حقيقه مسلمه موجوده تقريبا في كل كتب التاريخ...وقد ذكر الأخ

          أبوحسام القليل من المصادر التي تعرضت لفرار أبوبكر

          المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          إن إطلاعي المتواضع بسيرة المصطفى وصحابته الكرام لم أجد صحابي واحد صاحب رسولنا الكريم إلا وكان شديد على الكفار لا يولمهم في الحق لومة لا ئم وخاصة الصحابة المقربين للحبيب أبا الزهراء
          لا أكاد أتصور أنك لا تشملين عمر بن الخطاب بهذا الكلام...ولذلك فاني أختلف معك استاذتنا الكريمه...

          فلم يذكر التاريخ اسم رجل واحد من الكفار قتل بسيف عمر...بل كانت

          شدته على رسول الله صلى الله عليه و آله و على المسلمين و لم تكن على الكافرين

          المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          ما هو موقف الحبيب المصطفى من الصحابة الذين يذكر أنهم فروا من المعارك مع الحبيب، ألم ينزل الله بهم ولو آية تعلمنا بذلك لأن القرآن الكريم بآياته المحكمة الكريمة كانت تنزل على الحبيب كلما حدث أمرمن الأمور للحبيب أبا الزهراء ربما هذا معروف عند كل مسلم ونزول القرآن .
          هذه أيضا نقطه لفتت انتباهي....فالله سبحانه كما قال عن نفسه:"لا يسأل عما يفعل وهم يسألون"...فهو سبحانه أعلم

          ما الذي يذكره بكتابه و ما الذي يعرض عنه...هذا مع العلم أن الله تطرق الى موضوع الفارين بل و تطرق الى ما ينظر من يفر من الزحف...

          أما رسول الله روحي فداه فما كنت تتوقين منه أن يفعل؟؟؟ أن يقتل هؤلاء الذين ولوا الأدبار؟؟؟ هو المعصوم و لسنا نحن

          وهو أعلم بالمصلحه العامه و لسنا نحن وهو أعلم بالظروف المؤاتيه حينذاك و لسنا نحن...



          كانت تلك هي النقاط التي لفتت انتباهي...ولا أظن أنك متفاجئه فلو كنا نؤمن بصلاح الخلفاء الثلاثه لما كنا على المذهب الجعفري..

          المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          الأخ مالك
          وقفتم عند كلمات ذكرتها وهي لكل منا اعتقاده وأود أن أذكر لكن لا يمنع من التساؤلات أو الحوارات أو النقاشات والتعرف على الاختلاف في الآراء والأفكار ووجهات النظر للطرف المقابل وتكون ضمن آداب وحدود الحوارات الهادفة الحضارية البعيدة عن التعصبات المذهبية التي تفسد تلك الحوارات والأهم من كل ذلك ضمن حدود وآداب وتعاليم ديننا الإسلامي العظيم أما كلمة (يتحدى )فلا محل لها في الحوارات او النقاشات القائمة على تلك الأسس أو الأطر
          نعم أوافقك على ذلك....الا أن النقاشات التي تتناول الصحابه صارت معاده و ممله و من المستحيل أن يصل الطرفين

          الى أن نتيجه ايجابيه فالشيعي يستحيل أن يترضى عن أبوبكر و عمر و سيتبرأ منهما طول حياته...

          و السني يستحيل أن يأتي عليه يوم يقدم فيه أهل البيت (ع) على الخلفاء الثلاثه..

          لذلك لا أرى الفائده في الكلام عن هذا الموضوع بالذات

          المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          الأخ مالك
          ذكرتم بأن لديكم وجهة نظر مخالفة من ناحية بعض الصحابة الذين ذهب صاحب الموضوع إلى أنهم مشمولين بالبشارة وأذكر لكم بالتأكيد وإلا لما كان هناك مذهب الأخوة الشيعة ومذهب أهل السنة لأنه ومن هذا المنطلق والاختلافات جاءت هذه المذاهب .
          لذلك الخوض فيها لن يأتي بنتيجه فكل فريق بما لديهم فرحون


          المشاركة الأصلية بواسطة سمية طلال الزبيدي
          ذكرتم
          "شكرا لأخلاقكم العالية وهداك لمذهب الحق "
          الشكر أخي مالك لكل من يقدم الكلمة الطيبة الحسنة أسوة بالحبيب أبا القاسم وآله الطاهرين وهدانا وإياكم للصراط المستقيم
          آمين بحق مولاي محمد و آله الطاهرين

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله ابوفيصل
            هذا قول الله سبحانه وتعالى في الصحابة الكرام

            وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

            السابقون الاولون ابي بكر صاحب الرسول عليه الصلاة والسلام
            ورفيقه في الغار

            وبقية الكرام الطيبين اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

            رضي الله عنهم ورضو عنه

            واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار

            بشارة صريحة بالجنة من الله سبحانه وتعالى

            هنيئاً لكم ايها الابرار

            رغم أن الردود كانت تكفي وزيادة !! إلا أن في فمي ماء أردت أن أدلقه بطريقة تليق بطريقتكم البسيطة يا عبدالله في كتابة الكلمات المقتبسة أعلاه ..

            ولن أتحدث عن كل الصحابة ، فقط أسألك عن الشيخين ، ابن عتيق ، وابن الخطاب .. لماذا رفضهما الرسول الأعظم عندما تقدما لخطبة السيدة الزهراء منه !! ؟

            في الوقت الذي يوصي فيه الرسول الأعظم : ( إذا أتاكم من ترتضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير ) !!

            فإما أن الرسول الأعظم خالف النص وهو قائله ! وبالتالي تنتفي عنه أن يكون قدوة للمسلمين ، ونضطر أن ننكر الآية التي تقول : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } . الأحزاب . آية21

            أو

            أن الرسول الأعظم لم يرتضي منهما الدين والخُلُق !!!

            تعليق


            • ابو فيصل


              لو انك لم تعد للمنتدى من هروبك الاول لكان احفظ لما الوجه


              هنيئا لك


              تسجيل الهروب الثاني

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              11 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X