قديستشكل البعض هنا ويقول أيضا لم يذكر خديجة فأقول خديجة زوجته وليست من عشيرته
فإن كانت من بني عبد المطلب أو من بني هاشم فيشملها والا فلا يشملها الخطاب
واما بناته فهن من خواص عشيرته وقد ذكر فاطمة فلماذا لم يذكر البقية من البنات
والمستغرب أيضا في القضية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يتكلم عن مصاهرة عثمان وتكلم عن مصاهرة علي عليه السلام
ففي مثل هذه الأقوال نجد مايلي :
قال النبي يا علي أوتيت ثلاثاً لم يوتهن أحد ولا أنا : أوتيت صهراً مثلي ولم أوت أنا مثلي وأوتيت صديقة مثل إبنتي ولم أوت مثلها ( زوجة ) وأتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم منى وأنا منكم ( راجع المناقب لعبدالله الشافعي ص 50 ومناقب الكاشئ ص 72 ونظم درر السمطين للزرندي ص 114 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص 109 ) وقد قال عمر بن الخطاب : لقد أوتي إبن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحده منهن أحب إلى من حمر النعم : زوجه رسول الله إبنته وولدت له ....... ) الصواعق المحرقة الفصل الثالث الباب التاسع والمستدرك للحاكم ج3 ص 125 ) وقال الجوهري واصفاً قول الرسول في الغدير : علي الرضى صهري فأكرم به صهرا . (مناقب إبن شوب ج 2 ص 233 ) وعن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله تعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة من عرشه – بلا كيف وزوال – فاختارني نبياً واختار علياً صهرا وأعطى له فاطمة العذرا البتول ، ولم يعط ذلك أحد من النبيين وأعطى الحسن والحسين ولم يعط أحداً مثلهما ، وأعطى صهراً مثلي وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة ( ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ) وقال عبدالله بن عمر لأحد الخوارج في حديث طويل .... إلى أن يقول : أما عثمان فكان الله عفا عنه ، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه . وأما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وختنه، وأشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون ( البخاري ج 3 ص 68 ) ولم يرد لعثمان ذكر للمصاهرة
سؤال أخير نوجهه إليك فنقول هذا الكلام جيد ولكنه يصطدم مع القرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالى ((يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن))
فقد ذكرت الآية الكريمة لفظ البنات بصيغة الجمع وأقل الجمع ثلاثة وفاطمة واحدة فما هو ردك على ذلك ؟؟
الجواب : أقول نعم كما تفضلت وقلت بأن الآية ذكرت البنات بصيغة الجمع وأقل الجمع ثلاثة
فأقول وهل ثبت لك بأن القرآن الكريم لا يذكر الجمع في المفرد فإن قلت نعم فأقول الحقيقة تخالف قولك فهناك أكثر من موقع أتى القرآن بالجمع وكان المراد واحد مفرد
ومن تلك المواقع التي أتي بها بصيغة الجمع والمراد واحد قوله تعالى ((فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين )) سورة آل عمران 61
فقد مر عليك أن المراد من قوله ونساءنا هي فاطمة فقط فاذا صلح أن نطلق عليها لفظنساء وهي واحدة فإنه يمكن أن نطلق عليها لفظ بنات وهي واحدة
ويمكن أيضا أن نقول بأن المراد فاطمة وبناتها لأن بنات فاطمة وعلي بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن النبي يقول كما في هذا الخبر
4959 5090 عبد الرحمن بن محمد الحاسب لا يدرى من ذا وخبره كذب روى الخطيب من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن خزيمة بن خازم حدثني المنصور حدثني أبي عن أبيه عن جده قال كنت أنا وأبي العباس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لله أشد حبا لهذا مني إن الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلب علي
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج:4 ص:313
عبادة بن زياد حدثنا يحيى بن العلاء الرازي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعا قال جعل الله ذرية كل نبي من صلبه و جعل ذريتي من صلب علي
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج:7 ص:207
339 حديث آخر في هذا المعنى انبأنا اسماعيل بن احمد قال انا ابن مسعدة قال اخبرنا حمزة بن يوسف قال انا ابو احمد بن عدي قال انا احمد بن علي بن الحسين المدائني قال حدثني عبدالرحمن بن القاسم القطان قال حدثني عبادة ابن زياد الكوفي قال انا يحيى بن العلاء الرازي عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلب علي
العلل المتناهية ج:1 ص:214
فإن كانت من بني عبد المطلب أو من بني هاشم فيشملها والا فلا يشملها الخطاب
واما بناته فهن من خواص عشيرته وقد ذكر فاطمة فلماذا لم يذكر البقية من البنات
والمستغرب أيضا في القضية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يتكلم عن مصاهرة عثمان وتكلم عن مصاهرة علي عليه السلام
ففي مثل هذه الأقوال نجد مايلي :
قال النبي يا علي أوتيت ثلاثاً لم يوتهن أحد ولا أنا : أوتيت صهراً مثلي ولم أوت أنا مثلي وأوتيت صديقة مثل إبنتي ولم أوت مثلها ( زوجة ) وأتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم منى وأنا منكم ( راجع المناقب لعبدالله الشافعي ص 50 ومناقب الكاشئ ص 72 ونظم درر السمطين للزرندي ص 114 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص 109 ) وقد قال عمر بن الخطاب : لقد أوتي إبن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحده منهن أحب إلى من حمر النعم : زوجه رسول الله إبنته وولدت له ....... ) الصواعق المحرقة الفصل الثالث الباب التاسع والمستدرك للحاكم ج3 ص 125 ) وقال الجوهري واصفاً قول الرسول في الغدير : علي الرضى صهري فأكرم به صهرا . (مناقب إبن شوب ج 2 ص 233 ) وعن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله تعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة من عرشه – بلا كيف وزوال – فاختارني نبياً واختار علياً صهرا وأعطى له فاطمة العذرا البتول ، ولم يعط ذلك أحد من النبيين وأعطى الحسن والحسين ولم يعط أحداً مثلهما ، وأعطى صهراً مثلي وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة ( ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ) وقال عبدالله بن عمر لأحد الخوارج في حديث طويل .... إلى أن يقول : أما عثمان فكان الله عفا عنه ، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه . وأما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وختنه، وأشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون ( البخاري ج 3 ص 68 ) ولم يرد لعثمان ذكر للمصاهرة
سؤال أخير نوجهه إليك فنقول هذا الكلام جيد ولكنه يصطدم مع القرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالى ((يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن))
فقد ذكرت الآية الكريمة لفظ البنات بصيغة الجمع وأقل الجمع ثلاثة وفاطمة واحدة فما هو ردك على ذلك ؟؟
الجواب : أقول نعم كما تفضلت وقلت بأن الآية ذكرت البنات بصيغة الجمع وأقل الجمع ثلاثة
فأقول وهل ثبت لك بأن القرآن الكريم لا يذكر الجمع في المفرد فإن قلت نعم فأقول الحقيقة تخالف قولك فهناك أكثر من موقع أتى القرآن بالجمع وكان المراد واحد مفرد
ومن تلك المواقع التي أتي بها بصيغة الجمع والمراد واحد قوله تعالى ((فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين )) سورة آل عمران 61
فقد مر عليك أن المراد من قوله ونساءنا هي فاطمة فقط فاذا صلح أن نطلق عليها لفظنساء وهي واحدة فإنه يمكن أن نطلق عليها لفظ بنات وهي واحدة
ويمكن أيضا أن نقول بأن المراد فاطمة وبناتها لأن بنات فاطمة وعلي بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن النبي يقول كما في هذا الخبر
4959 5090 عبد الرحمن بن محمد الحاسب لا يدرى من ذا وخبره كذب روى الخطيب من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن خزيمة بن خازم حدثني المنصور حدثني أبي عن أبيه عن جده قال كنت أنا وأبي العباس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لله أشد حبا لهذا مني إن الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلب علي
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج:4 ص:313
عبادة بن زياد حدثنا يحيى بن العلاء الرازي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعا قال جعل الله ذرية كل نبي من صلبه و جعل ذريتي من صلب علي
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج:7 ص:207
339 حديث آخر في هذا المعنى انبأنا اسماعيل بن احمد قال انا ابن مسعدة قال اخبرنا حمزة بن يوسف قال انا ابو احمد بن عدي قال انا احمد بن علي بن الحسين المدائني قال حدثني عبدالرحمن بن القاسم القطان قال حدثني عبادة ابن زياد الكوفي قال انا يحيى بن العلاء الرازي عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلب علي
العلل المتناهية ج:1 ص:214
تعليق