لايوجد لله شريك في ولايته .
وهذا ان ادعاه احد فهو مشرك بالله نعوذ بالله ان تكون منهم .
الله لايحتاج ان يشاركه في الحكم والولاية احد لا ملك مقرب ولا رسول مكرم . الله تعالى ليس له شريك فى كل شىء
لكنه يقول ( ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ) وهذه ولاية الرسول


وعندما تنتهى الدنيا يقول تعالى ( ثم ردوا الى الله مولاهم الحق )
اى كل من اشرك بالله واتخذ ولى له من دون الله يرجع الى الله المولى الحق هذا بالنسبة للمشركين اما المؤمنين وبلا انقطاع يقولون بولاية الرسول والذين آمنوا بلا خوف او اشراك مع الله لان ولاية الرسول والذين آمنوا هى السبيل الى الصراط المستقيم .
التشريع والاختيار لايعني المفاضلة هنا بين المسلمين . او المؤمنين . يل هو المفاضلة بين المؤمنين وغير المؤمنين .
بشكل مجموع او مجاميع وليس افراد .
حتى لو كانت الاية نزلت في الامام الشهيد الخليفة الراشد علي بن ابي طالب

فالعلة بعموم اللفظ والمراد لابخصوص النزول فيمن انزلت .
اذا كانت المفاضلة بين الرسل والنبياء جاءت من الله حيث قال ( وتلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) وانت تاتى وتساوى بين خلق الله والله يشرع ويختار وانت ترد اختيار الله حيث يقول ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة ) اختيار الله والمفاضلة ليس فقط بين الرسل والأنبياء بل بين جميع عباده وليس هناك تساوى بعد اختيار الله تعالى لمن يريد
وانت تاتى لتساوى بين جميع المؤمنين وما امر الله به من الطاعة والاتباع والرضوخ .
ونزول الآية فى الإمام
لايخرج الباقين انما يحدد لك الأصلح و هذا هو اختيار الله واعلام من الله لمن اختاره الله واختيار الله هو الافضل والصحيح .
ونزول الآية فى الإمام

دائرة الخصوص حصرها الله في المؤمنين . واستثنى اهل الكتاب والمشركين . هذا هو الخصوص .
والدين كله نابع من الله .
فالاختيار الرباني للمؤمنين في هذه الاية يدار على استثناء غيرهم من غير المسلمين . والاستثناء يكون لازم للمنافقين الذين يظهروا الاسلام .
والدين كله نابع من الله .
فالاختيار الرباني للمؤمنين في هذه الاية يدار على استثناء غيرهم من غير المسلمين . والاستثناء يكون لازم للمنافقين الذين يظهروا الاسلام .
هل هناك اختيار جماعى ولكل المؤمنين ؟
وهل هذا يسمى اختيار ؟
الإختيار هو اخذ صفوة الشىء
واما كلامكم
(دائرة الخصوص حصرها الله فى المؤمنين واستثنى اهل الكتاب والمشركين هذا هو الخصوص )
هذا لايعنى ان كل المؤمنين صالحين للولاية
وهذا لايعنى ان الله لايستطيع ان يختار الاصلح
وهذا لايعنى ان كل المؤمنين على مستوى واحد من الإيمان والتقوى
وهذا لايعنى انه لايوجد استثناء بين المؤمنين
الإختيار الإلهى لايكون للكل اى كل المؤمنين
لاتنسى انك تقول المؤمنين
اين باقى المسلمين ؟
كلهم اصبحوا مؤمنين !
الله لايامر باتباع اين كان في الاية الكريمة .
بل التعيين هنا واضح بقرينة الاستثناء من غير جنس المؤمنين .
وشروطها واضحة في الاية الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
هذه الولاية عامة وشاملة حتى يومنا هذا فكل مؤمن له ولاية
لكن قل لى :
( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
هل كل الذين آمنوا من ايام الصحابة الى يومنا هذا وبعده
هل كل الذين آمنوا هؤلاء يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ؟
اذا قلت نعم فعليك الإثبات واذا قلت لا فاعلم انه ليس كل الذين آمنوا لهم ولاية وان الامر ليس عاما وانما مشروط هذا ان لم يكن لله فيه اختيار وبيان
والركوع هنا الخضوع , ولو كانت تخص من اعطى الزكاة وهو راكع . فتخصص الاية ولا يمكن تعميمها على الغير .
وهذا ليس باتفاقنا ولا اتفاقكم . فتامل
وهذا ليس باتفاقنا ولا اتفاقكم . فتامل
ليكن ولكن ليس كل الذين آمنوا مشمولين بالولاية ان لم يستوفوا شروطها .
نعم يستفاد من هذه الاية الكريمة
( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
في استخدامها كقرينة على اختيار حاكم للمسلمين .
وليس استدلالا بنص قطعي على من يكون ولي الامر
( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
في استخدامها كقرينة على اختيار حاكم للمسلمين .
وليس استدلالا بنص قطعي على من يكون ولي الامر
تعنى ان الآية يستفاد منها ان الولى هنا له ولاية الامر ؟
كلام لا اوافقك عليه
كيف يتخذ المسلم حاكما عليه من غير المسلمين حتى لو كانت بينهم مواطنة ؟
فان الاية ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) تبين لو اراد المسلمون ان يختاروا حاكم لهم , ان يستثنوا بموجب هذه الاية , المواطنين من اهل الكتاب والمشركين الذين معهم وايانا حلف . من الدخول ضمن دائرة اختيار الحاكم . وقطعا المنافقين ايضا مستثنون .
كلام لا اوافقك عليه
كيف يتخذ المسلم حاكما عليه من غير المسلمين حتى لو كانت بينهم مواطنة ؟
تعليق