إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسال قبل قراءة هذه الآيات الكريمة من كتاب الله تعالى :

    من بيده اتخاذ الكافرين اولياء بحيث يهادنهم ويضع المواثيق معهم ويلتزم بتوليهم وطاعتهم وبانهم اولياؤه؟

    هل العامة من يفعل ذلك ام من بيدهم الامر والحكم ؟

    طبعا من بيده الحكم والامر اما الشعوب فهى تطيع حكامهاولا تتدخل بالامور الخارجية للدولة .

    اذن الامر صادر لمن بيده الحكم وهو امر الهى بعدم اتخاذ الكافرين اولياء ومهادنتهم والتحالف معهم وتوليهم وموالاتهم بحيث ياتمروا بامرهم ويطيعوهم .



    وهذه الآيات تدل على ما قلناه :

    يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا) سورة النساء آية 144

    ومن يتخذ هذا الامر الا من بيده الامر
    وهو امر صادر لطبقة حاكمة بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير والتاثر برايهم وتقبلها.


    (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين) سورة المائدة آية 51

    ومن يتخذ هذا الامر الا من بيده الامر
    وهو امر صادر لطبقة حاكمة بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير والتاثر برايهم وتقبلها.


    (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين) سورة المائدة آية 57

    ومن يتخذ هذا الامر الا من بيده الامر
    وهو امر صادر لطبقة حاكمة بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير والتاثر برايهم وتقبلها.



    (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل) سورة الممتحنة آية 1

    ومن يتخذ هذا الامر الا من بيده الامر
    وهو امر صادر لطبقة حاكمة بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير والتاثر برايهم وتقبلها.



    (يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الاخرة كما يئس الكفار من اصحاب القبور) سورة الممتحنة آية 13


    وهذا الامر خاص بالطبقة التى بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير وموالاتهم والتاثر برايهم وتقبلها.


    (يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين ) سورة آل عمران آية 149

    وكيف تكون الطاعة اليست الطاعة هى توليهم وموالاتهم
    وهذا الامر خاص بالطبقة التى بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير والتاثر برايهم وتقبلها.




    (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون) سورة آل عمران آية 118


    وهذا الامر خاص بالطبقة التى بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير والتاثر برايهم وتقبلها.



    (يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين) سورة آل عمران آية
    100

    وكيف تكون الطاعة اليست الطاعة هى توليهم وموالاتهم
    وهذا الامر خاص بالطبقة التى بيدها مقاليد الامور وهى قادرة على التحالف والتعاون والتهادن وتولى الغير والتاثر برايهم وتقبلها.




    ******

    اما هذه الآيات فالامر فيها امرا عاما:

    هذه الآيات تحمل امرا وحكما على جميع المؤمنين السير عليه وهو يلزمهم جميعا لانه حكما يشمل الجميع الحاكم والمحكوم سواء بسواء.



    (يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم) سورة البقرة آية 104

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم

    (يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين)
    سورة البقرة آية 153

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم

    (يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون ) سورة البقرة آية 172

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم) سورة البقرة آية 178

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) سورة البقرة آية 183

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) سورة البقرة آية 208

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان ياتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) سورة البقرة آية 254

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم

    (يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين) سورة البقرة آية 264

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غني حميد) سورة البقرة آية 267

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم

    (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين) سورة البقرة آية 278

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم

    (يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا ياب كاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامراتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ولا ياب الشهداء اذا ما دعوا ولا تساموا ان تكتبوه صغيرا او كبيرا الى اجله ذلكم اقسط عند الله واقوم للشهادة وادنى الا ترتابوا الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها واشهدوا اذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وان تفعلوا فانه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم)
    سورة البقرة آية 282

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم

    (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون) سورة آل عمران آية 102

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون) سورة آل عمران آية 130

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم

    (يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير) سورة آل عمران آية 156

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) سورة آل عمران آية 200

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان ياتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) سورة النساء آية 19

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    (يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما) سورة النساء آية 29

    امر وحكم عام للجميع للآمر والمامور والحاكم والمحكوم


    وهناك آيات أخرى لها نفس المضمون!

    اذا كان هناك نقدا
    وباننا مخطئون فى هذا القول
    فارجوا التصحيح والتوضيح .

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      أحسنت أخي الكريم (عبدالمؤمن) بميزان أعمالك إن شاء الله ... آخر رد لمخالف كان بتاريخ 14 / 9 أي منذ 44 يوم


      الحمد لله على نعمة الولاية الحيدرية.

      تعليق


      • حديث علي مني وأنا من علي

        نقول علي من النبي والنبي صلى الله عليه وسلم.منه في الأتباع والنصره,ولذالك قال النبي عن جليبيب لما فقده في غزوة أحدأنظروا ألى جليبيب. قالوا مم وجدناه قال:ابحثوا عنه في القتلى فوجدوه قد سقط وحوله سبعه من الكفار فأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:قتل سبعه وقتلوه,جليبيب مني وأنا منه.(صحيح مسلم_كتاب فضائل الصحابه_ص 2472).. ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال:هم مني وأنا منهم.(صحيح مسلم_كتاب فضائل الصحابه_ص2500)
        فلا يلزم من قول النبي صلى الله عليه وسلم عن علي أنه مني وأنا منه انه هو الخليفة بعد رسول الله؟؟؟؟؟ بل هذه للمبالغه في بيان اتحاد طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وعلي.والتزام علي رضى الله عليه طاعه النبي صلى الله عليه وسلم وعلي له من النبي النسب والمصاهره والأتباع والنصرة والتأييد والقيام بحق الله تعالى ولذالك قال النبي صلى الله عليه وسلم علي مني وانا من علي..

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
          نقول علي من النبي والنبي صلى الله عليه وسلم.منه في الأتباع والنصره,ولذالك قال النبي عن جليبيب لما فقده في غزوة أحدأنظروا ألى جليبيب. قالوا مم وجدناه قال:ابحثوا عنه في القتلى فوجدوه قد سقط وحوله سبعه من الكفار فأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:قتل سبعه وقتلوه,جليبيب مني وأنا منه.(صحيح مسلم_كتاب فضائل الصحابه_ص 2472).. ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال:هم مني وأنا منهم.(صحيح مسلم_كتاب فضائل الصحابه_ص2500)
          فلا يلزم من قول النبي صلى الله عليه وسلم عن علي أنه مني وأنا منه انه هو الخليفة بعد رسول الله؟؟؟؟؟ بل هذه للمبالغه في بيان اتحاد طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وعلي.والتزام علي رضى الله عليه طاعه النبي صلى الله عليه وسلم وعلي له من النبي النسب والمصاهره والأتباع والنصرة والتأييد والقيام بحق الله تعالى ولذالك قال النبي صلى الله عليه وسلم علي مني وانا من علي..

          أولاً الموضوع عن (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)

          ثانياً أكاد أجزم بأنكم أخي الكريم/أختي الكريمة لم تقراوا الموضوع

          ثالثاً هذا الرابط يفيدكم بما طرحتوه


          http://www.d-sunnah.org/forum/showthread.php?t=1181

          بحفظ الرحمن

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
            بسم الله الرحمن الرحيم


            والله انها اعبارة صريحة وواضحة وهى العبارة التى قالها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكررها فى مواقف متعددة القصد منها هوالانذار والارشاد الى اتباع الحق فى اتباع الرسول وفى اتباع الرسول اتباع الله تعالى حيق قال ( وليكم من بعدى هو علي بن ابى طالب عليه السلام ) ولكننا نرى فى سقيفة بنى ساعدة ان القوم لم يبالوا بكلام الرسول ولم يتذكروه وكان الرسول لم يقل شيئا فتنازعوا ثم قال احدهم ابسط يدك ابايعك بانك ولى المسلمين من بعد الرسول والله يقول فى كتابه :



            (انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به اثما مبينا) سورة النساء آية 50


            (انظر كيف كذبوا على انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون )سورة الأنعام آية 24

            الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول يا صحابتى ان وليكم من بعدى هو على بن ابى طالب وقال من بعدى حتى لا يدعيها مدعى ومع ذلك تقمصها احدهم وتناسى قول الرسول واصبح وليا على الولى الذى عينه الله واعلن عنه الرسول وبينه عيانالا لبس فيه وعرفوا ان من بعد الرسول الذى هو ولى المسلمين هناك شخص الامام على هو ولى المسلمين ولكنهم اختاروا لانفسهم وتركوا اختيار الله وضربوا بكلام الرسول ووصيته عرض الجدار بالله عليكم كيف يكون العصيان لله وللرسول ولكن الرسول بلغ وانتهى الامر واليكم حديث الرسول يبين من هو ولى المسلمين من بعده .





            الدليل الخامس

            سنن الترمذي
            المناقب عن رسول الله
            مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه


            حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جعفر بن سليمان الضبعي ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد الرشك ‏ ‏عن ‏ ‏مطرف بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏قال :

            ‏بعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جيشا واستعمل عليهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فمضى في ‏ ‏السرية ‏ ‏فأصاب ‏ ‏جارية ‏ ‏فأنكروا عليه ‏ ‏وتعاقد ‏ ‏أربعة من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالوا إذا لقينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرناه بما صنع ‏ ‏علي ‏ ‏وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى ‏ ‏رحالهم ‏ ‏فلما قدمت ‏ ‏السرية ‏ ‏سلموا على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا:


            فأقبل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والغضب يعرف في وجهه
            فقال ما تريدون من ‏ ‏علي ‏
            ‏ما تريدون من ‏ ‏علي ‏ ‏
            ما تريدون من ‏ ‏علي ‏
            ‏إن ‏عليا ‏ ‏مني وأنا منه


            وهو ‏ ‏ولي ‏ ‏كل مؤمن بعدي

            ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏
            ‏لا نعرفه إلا من حديث ‏ ‏جعفر بن سليمان ‏
            من هم المفترون يا خي الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            في هذه الأيه(أنظر كيف كذبوا على انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون)
            لي يجيئون ليستمعوا قراءاتك(يا محمد)ولا تجزي عنهم شيئا لأن الله جعل على قلوبهم أكنه أي أغطيه لئلا يفقهوا القراءن وفي أذانهم صمما عن السماع النافع, ومهما يروا من الآيات والحجج البينات لآ يؤمنوا بها,فلا فهم عندهم ولا أنصاف,كقوله تعالىولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم)..
            انتم لا تأمنوا بهذا القرأءن وتدعون أنه محرف ..فمن المفترون عندكم اذا؟؟؟؟؟

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الكاهل الأعبل
              أولاً الموضوع عن (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)

              ثانياً أكاد أجزم بأنكم أخي الكريم/أختي الكريمة لم تقراوا الموضوع

              ثالثاً هذا الرابط يفيدكم بما طرحتوه


              http://www.d-sunnah.org/forum/showthread.php?t=1181

              بحفظ الرحمن
              وجوابه: أن هذا الحديث الذي ذكره وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد أخرجه أحمد والترمذي والحاكم(1) ولم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح، وقد اختلف العلماء في تصحيحه كما نقل ذلك أئمة أهل الشأن.

              يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: « وأما قوله: ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فليس في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء، وتنازع الناس في صحته، فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه، كما حسنه الترمذي، وقد صنف أبو العباس بن عقده مصنفاً


              ______________________________
              (1) أخرجه أحمد في المسند 1/84،118، والترمذي: في ( كتاب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب) 5/633، ح3713، وقال هذا حديث حسن صحيح، والحاكم في المستدرك 3/118، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد حكم بصحة الحديث الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/330، ح1750.


              في جمع طرقه».‎(1)
              وقال ابن حزم: « وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً».‎(2)‎
              وقد ذهب إلى تصحيح هذا الحديث الحاكم، ومن المعاصرين الشيخ الألباني.‎
              والقصد أن العلماء اختلفوا في تصحيح الحديث، وهذا على خلاف ما ادعى الرافضي من أن الحديث موثق عند الفريقين، فإن من العلماء من ينكره ولا يرى صحته كما تقدم.

              وعلى القول بصحة الحديث فلا حجة فيه للرافضة في دعواهم أنه نص على خلافة علي، فإن الموالاة المذكورة في الحديث هي (الموالاة) التي ضد المعاداة. لا (الولاية) التي هي الإمارة.

              قال ابن الأثير في النهاية: «تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو: الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف،

              ______________________________
              (1) منهاج السنة 7/319.
              (2) الفصل 4/224.




              والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه، وأكثرها قد جاءت في الحديث، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد تختلف مصادر هذه الأسماء (فالوَلاية) بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق، (والوِلاية) بالكسر في الإمارة والولاء المعتق، (والموالاة) من والى القوم، ومنه الحديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) يحمل على أكثر الأسماء المذكورة. قال الشافعي -رضي الله عنه - يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم }‎(1)».‎(2)

              وهذا المفهوم اللغوي الذين ذكره ابن الأثير هنا للفظة الموالاة في الحديث واستشهد له بقول الشافعي، هو الذي قرره العلماء المحققون في ردهم على الرافضة.

              قال أبو نعيم: « فإذا احتج بالأخبار وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه، قيل له: مقبول منك، ونحن نقول وهذه فضيلة بينة لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - ومعناه من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلي والمؤمنون مواليه، دليل ذلك قول الله تبارك وتعالى:
              ______________________________
              (1) سورة محمد آية 11.
              (2) النهاية لابن الأثير 5(228)


              { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }(1)...
              وإنما هذه منقبة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي - رضي الله عنه - وحث على محبته وترغيب في ولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).‎(2) وحكي عن ابن عيينة أن علياً - رضي الله عنه - وأسامة تخاصماً فقال علي لأسامة أنت مولاي فقال: لست لك مولى: إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كنت مولاه فعلي مولاه). وهذا كما يقول الناس: فلان مولى بني هاشم، ومولى بني أمية وإنما الحقيقة واحد منهم».‎(3

              ويقول شيخ الإسلام بعد أن ذكر تضعيف العلماء لهذا الحديث: ونحن نجيب بالجواب المركب، فنقول: إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا كلام، وإن كان قاله فلم يرد قطعاً الخلافة بعده، إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه، ومثل هذا الأمر العظيم يجب أن يبلغ بلاغاً مبيناً، وليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة، وذلك أن المولى
              ______________________________
              (1) سورة التوبة آية 71.
              (2) رواه مسلم: ( كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي - رضي الله عنهم - من الإيمان ) 1/86، ح131.
              (3) الإمامة والرد على الرافضة لأبي نعيم ص217-220.
              _______________


              كالولي والله تعالى قال: { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا }(1)، وقال: { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }‎(2) فبين أن الرسول ولي المؤمنين وأنهم مواليه أيضاً، كما بين أن الله وليّ المؤمنين وأنهم أولياؤهم، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، فالموالاة ضد المعاداة وهي تثبت من الطرفين، وإن كان أحد المتواليين أعظم قدراً، وولايته إحسان وتفضل، وولاية الآخر طاعة وعبادة...

              وفي الجملة فرق بين الولي والمولى ونحو ذلك وبين الوالي، فباب الولاية التي هي ضد العداوة شيء، وباب الولاية التي هي الإمارة شيء، والحديث إنما هو في الأولى دون الثانية، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: من كنت واليه فعلي واليه، وإنما اللفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل، فإن الولاية تثبت من الطرفين، فإن المؤمنين أولياء الله وهو مولاهم».‎(3)

              فتبين أن المولاة التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم هي موالاة الإسلام التي هي

              ______________________________
              (1) سورة المائدة آية 55.
              (2) سورة التحريم آية 4.
              (3) منهاج السنة 7/321-324.
              ضد العداوة، والمستلزمة للمحبة والمناصرة، دون الولاية التي هي الإمارة، ولهذا ما استدل أحد من الصحابة لا علي ولا غيره بهذا الحديث على استخلاف علي، ولا يعرف هذا عن أحد من أهل العلم المعتد بأقوالهم في الأمة،
              .................................................

              تم تحرير المشاركة و على كاتبتها رعاية الادب و القوانين

              النبأ العظيم
              التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 30-10-2005, 04:40 PM.

              تعليق


              • اسم الهدى...يعني أنت تنفي صحة حديث الغدير ؟؟؟

                و هل الأحاديث الغير مذكوره في الصحيحين تعتبر أحاديث موضوعه؟؟؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى

                  وإنما استدل به الرافضة الذين هم أجهل الناس بمدلولات النصوص وأبعدهم عن الفهم الصحيح.

                  الناس صائمه و في رمضان يا رجل فلا داعي للوقاحه و قلة الأدب

                  تعليق


                  • تسجيل متابعه

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      وجوابه: أن هذا الحديث الذي ذكره وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد أخرجه أحمد والترمذي والحاكم( أخرجه أحمد في المسند 1/84،118، والترمذي: في ( كتاب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب) 5/633، ح3713، وقال هذا حديث حسن صحيح ، والحاكم في المستدرك 3/118، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد حكم بصحة الحديث الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/330، ح1750.)

                      ولم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح، وقد اختلف العلماء في تصحيحه كما نقل ذلك أئمة أهل الشأن

                      صحيح انه اخرجه احمد والترمذى والحاكم ومع ذلك قالوا عنه انه حسن صحيح وصحيح وحكم بصحته الالبانى .

                      لكن حديث الغدير ليس فقط ( من كنت مولاه فعلى مولاه ) انما هو حديث طويل للرسول صلى الله عليه وآله وسلم واعتقد من الحق الاتيان به كله لاجزء منه او بعض الكلمات فارجو ان تطلع على حديث الغدير كاملا حتى يتضح القصد منه .

                      امالو اخرجه اصحاب الصحاح كاملا لاصبح حجة وخطرا عليهم ومع ذلك ذكر جزءا منه فى صحيح مسلم .



                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: « وأما قوله: ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فليس في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء، وتنازع الناس في صحته، فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه، كما حسنه الترمذي، وقد صنف أبو العباس بن عقده مصنفاً في جمع طرقه».(‎(1

                      ومن روى الصحاح اليسوا علماء ومن اهل العلم بالحديث؟؟؟

                      وهذا قولك:

                      فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه،





                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      وقال ابن حزم: « وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً».‎(2)‎
                      وقد ذهب إلى تصحيح هذا الحديث الحاكم، ومن المعاصرين الشيخ الألباني.‎
                      والقصد أن العلماء اختلفوا في تصحيح الحديث، وهذا على خلاف ما ادعى الرافضي من أن الحديث موثق عند الفريقين، فإن من العلماء من ينكره ولا يرى صحته كما تقدم



                      الحق محارب فى كل الازمان والا لو وثق وذكر باجمعه وفى الصحاح لاصبح حجة عليكم لذلك لم يذكر وهذا نوع من الحرب وكتم الحق.
                      الم يمنع الخلفاء الراشدون حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
                      الم يحرق ابى بكر خمسمائة حديث؟
                      الم يحرق عمر احاديث الصحابة؟
                      الم يضع عمر على بعض الصحابة اقامة جبرية فى المدينة لانهم يذكرون احاديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟




                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      وعلى القول بصحة الحديث فلا حجة فيه للرافضة في دعواهم أنه نص على خلافة علي، فإن الموالاة المذكورة في الحديث هي (الموالاة) التي ضد المعاداة. لا (الولاية) التي هي الإمارة

                      الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال( من كنت مولاه ) او( من كنت وليه)
                      فهل يعنى ان حق الرسول علينا فقط نحبه لانه مولاناوهو ليس الآمر والناهى علينا انما هو فقط مولانا فى المحبة فهو حبيبنا فقط وليس عدونا وهذه وظيفته بيننا ولاتتعدى ذلك.

                      فهل هذا الكلام صحيح؟




                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      قال ابن الأثير في النهاية: «تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو: الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه، وأكثرها قد جاءت في الحديث، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد تختلف مصادر هذه الأسماء (فالوَلاية) بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق، (والوِلاية) بالكسر في الإمارة والولاء المعتق، (والموالاة) من والى القوم، ومنه الحديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) يحمل على أكثر الأسماء المذكورة. قال الشافعي -رضي الله عنه - يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم }‎ (1) منهاج السنة 7/319.
                      (2) الفصل 4/224



                      اليس الوالى هو المولى؟

                      اسالك من يولى من :
                      الوالى يولى ويعين المولى؟
                      ام المولى يولى ويعين الوالى؟

                      عندما يدخل الوالى على من عينه وليكن الخليفة
                      ماذا يقول له عندمايريد مخاطبته؟
                      هل يقول له ياسيدى الوالى ام يامولاى؟




                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      قال أبو نعيم: « فإذا احتج بالأخبار وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه، قيل له: مقبول منك، ونحن نقول وهذه فضيلة بينة لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - ومعناه من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلي والمؤمنون مواليه، دليل ذلك قول الله تبارك وتعالى:
                      { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }
                      (1) سورة محمد آية 11.
                      (2) النهاية لابن الأثير 5(228)

                      الرسول لم يقل ( من كنت مولاه فعلى والمؤمنون مواليه)
                      انما قال ( من كنت مولاه فعلى مولاه )
                      لذلك اريد منك ان :
                      الحالات التى تدل على ان رسول الله مولانا؟
                      وكيف نعرف انه مولانا؟
                      وما واجبنا تجاهه وواجبه تجاهنا؟



                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      وإنما هذه منقبة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي - رضي الله عنه - وحث على محبته وترغيب في ولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق). رواه مسلم: ( كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي - رضي الله عنهم - من الإيمان ) 1/86، ح131.

                      كيف تكون منقبةمن النبى والقرآن قال وحث قبل الرسول على الموالاة بين المؤمنين لقوله تعالى:
                      { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }
                      وهل يحتاج حب على الى ان يقول الرسول فى حقه ذلك
                      والواجب علينا وما نعتقده ان على لو لم يقل فى حقه الرسول شيئا فالقرآن اعلمنا بموالاة المؤمنين بعضهم بعضا.



                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      وحكي عن ابن عيينة أن علياً - رضي الله عنه - وأسامة تخاصماً فقال علي لأسامة أنت مولاي فقال: لست لك مولى: إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كنت مولاه فعلي مولاه). وهذا كما يقول الناس: فلان مولى بني هاشم، ومولى بني أمية وإنما الحقيقة واحد منهم».‎
                      الإمامة والرد على الرافضة لأبي نعيم ص217-220.

                      قول علي لأسامة أنت مولاي
                      مالذى كان يقصده علي من كلامه هذا؟
                      هل يقصد انت خادمى ؟
                      لقول اسامة :
                      لست لك مولى
                      إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      هل يقصد اسامة انمامولاى بمعنى سيدى
                      فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                      (من كنت مولاه فعلي مولاه).
                      اى يا اسامة كما اننى مولاك فعلى مولاك
                      اى كما انا سيدك فعلى سيدك



                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      ونحن نجيب بالجواب المركب، فنقول: إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا كلام، وإن كان قاله فلم يرد قطعاً الخلافة بعده، إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه، ومثل هذا الأمر العظيم يجب أن يبلغ بلاغاً مبيناً، وليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة، وذلك أن المولى كالولي والله تعالى قال:
                      { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا }(سورة المائدة آية 55.)
                      وقال:
                      { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }‎ سورة التحريم آية 4.

                      فبين أن الرسول ولي المؤمنين وأنهم مواليه أيضاً، كما بين أن الله وليّ المؤمنين وأنهم أولياؤهم، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، فالموالاة ضد المعاداة وهي تثبت من الطرفين، وإن كان أحد المتواليين أعظم قدراً، وولايته إحسان وتفضل، وولاية الآخر طاعة وعبادة...
                      نسال اليس الولى له ولاية ( بالكسر) ؟
                      اليس الاب له ولاية( بالكسر) على الابن؟
                      اليس للزوج ولاية( بالكسر) على الزوجة؟
                      اليس الاب وليا على ابنته وله ولاية( بالكسر)عليها؟

                      نتكلم عن الآية الكريمة:
                      { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا }(سورة المائدة آية 55.)

                      نسال انما اداة حصر
                      والموالاة بين المؤمنين بعضهم بعضا شاملة للجميع وتعارض الحصر
                      فاذاكانت انما تفيد الحصر فالولى فى الآية ليس المقصود منه المحب والناصر لان المحبة والنصرة ليس بها حصرا وشاملة لجميع المسلمين اذن الولى هنا هو المتولى للامر فاذاكان هو وليا فغيره مولى عليه
                      ولكن لو كان الولى هوالمحب والناصر بالدرجة الاولى لكان هناك الولى مولى عليه والمولى عليه وليا وهذه الولاية العامة والشاملة وهى تخالف الحصر بحيث تصبح انما لغوا ولا فائدة منها .

                      اما عن الآية الثانية:
                      { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }‎ سورة التحريم آية 4.

                      نسالكم مامعنى مولاه فى الآية؟



                      المشاركة الأصلية بواسطة اسم الهدى
                      وفي الجملة فرق بين الولي والمولى ونحو ذلك وبين الوالي، فباب الولاية التي هي ضد العداوة شيء، وباب الولاية التي هي الإمارة شيء، والحديث إنما هو في الأولى دون الثانية، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: من كنت واليه فعلي واليه، وإنما اللفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل، فإن الولاية تثبت من الطرفين، فإن المؤمنين أولياء الله وهو مولاهم».
                      منهاج السنة 7/321-324.


                      فتبين أن المولاة التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم هي موالاة الإسلام التي هي ضد العداوة، والمستلزمة للمحبة والمناصرة، دون الولاية التي هي الإمارة، ولهذا ما استدل أحد من الصحابة لا علي ولا غيره بهذا الحديث على استخلاف علي، ولا يعرف هذا عن أحد من أهل العلم المعتد بأقوالهم في الأمة، ...
                      الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن واليا علينا بل كان فقط مولى لنا لذلك فهو لا يحكم لانه مولانا ولم يكن واليناوهذا لا يجبرنا على الائتمار بامره ونهيه لانه ليس حاكما وواليا.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        وكل عام وانتم بخير

                        من هو الولى؟




                        الولي :

                        هو الذي.......... يلي النصرة والمعونة
                        و هو الذي .........يلي تدبير الأمر
                        يقال فلان ولي المرأة....... إذا كان يملك تدبير نكاحها
                        وولي الدم .................من كان إليه المطالبة بالقود
                        والسلطان .................ولي أمر الرعية
                        ويقال لمن يرشحه لخلافته عليهم بعده .............................ولي عهد المسلمين


                        قال المبرد في كتاب العبارة عن صفات الله .........................أصل الولي الذي هو أولى أي أحق ومثله المولى .

                        ثم بين تعالى من له الولاية على الخلق والقيام بأمورهم وتجب طاعته عليهم فقال:
                        (إنما وليكم الله ورسوله) أي الذي يتولى مصالحكم ويتحقق تدبيركم
                        1-هو الله تعالى
                        2- ورسوله يفعله بأمر الله
                        3- (والذين آمنوا)
                        ثم وصف الذين آمنوا فقال:
                        1- (الذين يقيمون الصلاة) بشرائطها
                        2- (ويؤتون) أي ويعطون (الزكاة وهم راكعون) أي في حال الركوع .
                        وهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي بعد النبي بلا فصل والوجه فيه أنه:
                        1- إذا ثبت أن لفظة وليكم تفيد من هو أولى بتدبير أموركم ويجب طاعته عليكم.
                        2- وثبت أن المراد بالذين آمنوا علي.
                        3- ثبت النص عليه بالإمامة ووضح.
                        والذي يدل على الأول هو الرجوع إلى اللغة فمن تأملها علم أن القوم نصوا على ذلك وقد ذكرنا قول أهل اللغة فيه قبل فلا وجه لإعادته
                        ثم الذي يدل على أنما في الآية تفيد ذلك دون غيره.

                        لفظة إنما : مخصصة لما أثبت بعده نافية لما لم يثبت .
                        يقول القائل لغيره إنما لك عندي درهم..............فيكون مثل أن يقول أنه ليس لك عندي إلا درهم

                        وقالوا إنما السخا حاتم يريدون نفي السخا عن غيره والتقدير....... إنما السخاء سخاء حاتم فحذف المضاف
                        والمفهوم من قول القائل:
                        إنما أكلت رغيفاً ................نفي أكل أكثر من رغيف
                        وإنما لقيت اليوم زيداً............. ونفي لقاء غير زيد
                        وقال الأعشى :
                        ولست بالأكثر منهم حصى وإنمـا العـزة للكـاثـر............ أراد نفي العزة عمن ليس بكاثر

                        أن لفظة إنما على ما تقدم ذكره تقتضي............. التخصيص ونفي الحكم عمن عدا المذكور
                        كما يقولون:
                        إنما الفصاحة للجاهلية........... يعنون نفي الفصاحة عن غيرهم
                        وإذا تقرر هذا :
                        لم يجز حمل لفظة الولي على الموالاة في الدين والمحبة لأنه لا تخصيص في هذا المعنى لمؤمن دون مؤمن آخر والمؤمنون كلهم مشتركون في هذا المعنى .
                        كما قال سبحانه :
                        (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
                        وإذا لم يجز حمله على ذلك لم يبق إلا الوجه الآخر وهو التحقق بالأمور وما يقتضي فرض الطاعة على الجمهور.
                        لأنه لا محتمل للفظه إلا الوجهان فإن بطل أحدهما ثبت الآخر
                        والذي يدل على أن المعني بالذين آمنوا هو علي الرواية الواردة من طريق العامة والخاصة بنزول الآية فيه لما تصدق بخاتمه في حال الركوع وقد تقدم ذكرها

                        وأيضاً فإن كل من قال:
                        أن المراد بلفظة ولي ما يرجع إلى فرض الطاعة والإمامة ذهب إلى أنه هو المقصود بالآية والمتفرد بمعناها ولا أحد من الأمة يذهب إلى أن هذه اللفظة تقتضي ما ذكرناه ويذهب إلى أن المعني بها سواه.

                        وليس لأحد أن يقول:
                        أن لفظ الذين آمنوا لفظ جمع فلا يجوز أن يتوجه إليه على الإنفراد وذلك أن أهل اللغة قد يعبرون بلفظ الجمع عن الواحد على سبيل التفخيم والتعظيم وذلك أشهر في كلامهم من أن يحتاج إلى الإستدلال عليه .
                        وليس لهم أن يقولوا:
                        أن المراد بقوله وهم راكعون أن هذه شيمتهم وعادتهم.
                        ولا يكون حالاً لإيتاء الزكاة وذلك لأن قوله (يقيمون الصلاة) قد دخل فيه الركوع.
                        فلو لم يحمل قوله (وهم راكعون) على أنه حال من يؤتون الزكاة وحملناه على من صفتهم الركوع كان ذلك كالتكرار غير المفيد والتأويل المفيد أولى من البعيد الذي لا يفيد .
                        الرجاء التركيز على قراءة هذا الكلام واعادة القراءة

                        ووجه آخر في الدلالة على أن الولاية في الآية مختصة
                        أنه سبحانه قال :
                        (إنما وليكم الله)
                        فخاطب جميع المؤمنين
                        ودخل في الخطاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وغيره
                        ثم قال ورسوله فأخرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من جملتهم لكونهم مضافين إلى ولايته
                        ثم قال :
                        (والذين آمنوا)
                        فوجب أن يكون الذي خوطب بالآية غير الذي جعلت له الولاية وإلا أدى إلى أن يكون المضاف هو المضاف إليه بعينه وإلى أن يكون كل واحد من المؤمنين ولي نفسه وذلك محال .



                        والركوع: .......... هو التطأطؤ المخصوص
                        قال الخليل :
                        كل شيء ينكب لوجهه فتمس ركبته الأرض أو لا يمس بعد أن يطأطىء رأسه فهو راكع .
                        وقال ابن دريد :
                        الراكع الذي يكبو على وجهه ومنه الركوع في الصلاة .

                        وقد يوصف الخاضع :
                        بأنه راكع على سبيل التشبيه والمجاز لما يستعمله من التطامن والتطأطؤ .
                        وقوله (وهم راكعون) :
                        جملة في موضع النصب على الحال من يؤتون أي يؤتون الزكاة راكعين .
                        كما يقال
                        الجوادمن يجود بماله وهو ضاحك وموضع من رفع بالإبتداء
                        وفي يتول ضمير يعود من وهو مجزوم بالشرط وموضع الفاء مع ما بعده جزم لما في ذلك من معنى الجزاء لأن تقديره فهو غالب وفي من معنى إن فلهذا جزم الفعل المضارع ومعنى هذا الحرف الذي في من مع الشرط والجزاء في موضع رفع بكونه خبر المبتدأ .
                        قال الواحدي :
                        واستدل أهل العلم بهذه الآية على أن العمل القليل لا يقطع الصلاة وإن دفع الزكاة إلى السائل في الصلاة جائز مع نية الزكاة








                        سبب النزول :

                        حدثنا السيد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسني القايني قال حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني (ره) قال حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم الفقيه الصيدلاني قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الشعراني قال حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن رزين البياشاني قال حدثني المظفر بن الحسين الأنصاري قال حدثنا السدي بن علي الوراق قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعي قال بينا عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل رجل متعمم بعمامة فجعل ابن عباس لا يقول قال رسول الله إلا قال الرجل قال رسول الله فقال ابن عباس سألتك بالله من أنت فكشف العمامة عن وجهه وقال يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي أنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بهاتين وإلا فصمتا ورأيته بهاتين وإلا فعميتا يقول علي قائد البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله أما أني صليت مع رسول الله (صلى الله عليع وآله وسلم) يوماً من الأام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئاً فرفع السائل يده إلى السماء وقال اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئاً وكان علي راكعاً فأومأ بخنصره اليمنى إليه وكان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال اللهم إن أخي موسى سألك فقال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً اشدد به ظهري قال أبو ذر فوالله ما استتم رسول الله الكلمة حتى نزل عليه جبرائيل من عند الله فقال يا محمد إقرأ قال وما أقرأ قال إقرأ (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الآية وروى هذا الخبر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بهذا الإسناد بعينه وروى أبو بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه والرماني والطبري أنها نزلت في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع وهو قول مجاهد والسدي والمروي عن أبي جعفر (ع) وأبي عبد الله (ع) وجميع علماء أهل البيت وقال الكلبي نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه لما أسلموا فقطعت اليهود موالاتهم فنزلت الآية وفي رواية عطا قال عبد الله بن سلام يا رسول الله أنا رأيت علياً تصدق بخاتمه وهو راكع فنحن نتولاه وقد رواه لنا السيد أبو الحمد عن أبي القاسم الحسكاني بالإسناد المتصل المرفوع إلى أبي صالح عن ابن عباس قال أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) إنما وليكم الله ورسوله الآية ثم أن النبي خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال النبي هل أعطاك أحد شيئاً فقال نعم خاتم من فضة فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعطاكه قال ذلك القائم وأومى بيده إلى علي فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على أي حال أعطاك قال أعطاني وهو راكع فكبر النبي ثم قرأ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون فأنشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك :








                        وفي حديث إبراهيم بن الحكم بن ظهير أن عبد الله بن سلام أتى رسول الله مع رهط من قومه يشكون إلى رسول الله ما لقوا من قومهم فبيناهم يشكون إذ نزلت هذه الآية وأذن بلال فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المسجد وإذا مسكين يسأل فقال (صلى الله عليع وآله وسلم) ماذا أعطيت قال خاتم من فضة قال من أعطاكه قال ذلك القائم فإذا هو علي قال على أي حال أعطاكه قال أعطاني وهو راكع فكبر رسول الله وقال ومن يتول الله ورسوله الآية .

                        تعليق



                        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الآية الكريمة:

                          " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"

                          الآية بها خطاب شامل موجه للذين آمنوا يدل على أن الولاية في الآية مختصة

                          لانه سبحانه قال :
                          (إنما وليكم الله)
                          فخاطب جميع المؤمنين ودخل في الخطاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وغيره

                          اذن نحن الآن متفقون على ان الخطاب موجه للمؤمنين والرسول صلى الله عليه وآله وسلم منهم

                          ثم قال :

                          (ورسوله )

                          فأخرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من جملتهم
                          لكونهم مضافين إلى ولايته

                          ثم قال :
                          (والذين آمنوا)

                          فاذا لم يخرج هؤلاء الذين آمنوا من مجموع المخاطبين ويميزهم عن غيرهم كان الكلام مثل هذا:

                          وليكم يا ايها الذين آمنوا انتم الذين آمنوا
                          او
                          وليكم يا ايها الذين آمنوا انفسكم

                          وهذا لايوافق وكلام القرآن المتقن

                          ثم يقول تعالى :
                          "الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "


                          فلو قلنا ان الذين آمنوا الذين عناهم القرآن من صفتهم اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وهم فى خشوع وتذلل.
                          فهل هذا يعنى ان من يتبع هؤلاء ليس بمقيما للصلاة ولا يؤتى الزكاة وعندما يؤتيها لايكون خاشعا متذللا؟؟؟
                          لانه من المعروف ان كل المؤمنين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم خاشعون .

                          بين تعالى انه هو الولى
                          ثم قال ان الرسول هو ولى المؤمنين
                          ثم قال ان الذين آمنوا هم اولياؤكم بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
                          فوجب ان لايكون المخاطب هو المعنى بالذين يؤتون الزكاة وهم راكعون
                          و يكون الذي خوطب بالآية غير الذي جعلت له الولاية
                          وإلا أدى إلى أن يكون المضاف هو المضاف إليه بعينه
                          وإلى أن يكون كل واحد من المؤمنين ولي نفسه وذلك محال


                          فاعتبروا يا اولى الابصار
                          .

                          تعليق


                          • والله ان القوم في تخبط وحيرة ولن يستطيعوا الرد لذا تراهم يقعون في التناقضات والأخطاء وتحريف المواضيع
                            جزاك الله خيرا أخي عبدالمؤمن وكثر الله من أمثالك

                            تعليق


                            • هذه الأحاديث تطابق وتؤيد ما ترمى اليه الآية وتبين من هو الولى المقصود


                              7252 أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار قال : أخبرتني عائشة ابنة سعد ، عن سعد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة ، وهو موجه إليها ، فلما بلغ غدير خم وقف الناس ، ثم رد من مضى ، ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه قال : " أيها الناس هل بلغت ؟ " قالوا : نعم قال : " اللهم اشهد " ثلاث مرات يقولها ، ثم قال : " أيها الناس من وليكم ؟ " قالوا : الله ورسوله ثلاثا ، ثم أخذ بيد علي ، فأقامه ثم قال : " من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " *

                              انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!


                              6333 أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم ، ثنا كامل أبو العلاء ، قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح ، فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال : " يا أيها الناس ، إنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل " ، ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : " يا أيها الناس ، من أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : بلى ، قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " *

                              انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!


                              1522 فذكر ما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يحيى يعني ابن أبي عمر قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير , عن مهاجر بن مسمار قال : أخبرتني عائشة ابنة سعد , عن سعد رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها , فلما بلغ غدير خم وقف الناس , ثم رد من مضى ولحقه من تخلف , فلما اجتمع الناس إليه قال : " أيها الناس , هل بلغت ؟ " قالوا : نعم , قال : " اللهم اشهد " ثلاث مرات يقولها , ثم قال : " أيها الناس , من وليكم ؟ " قالوا : الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , ثلاثا , ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فأقامه ثم قال : " من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه " . فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن هذا الحديث إنما رواه كما ذكر يعقوب بن جعفر بن أبي كثير وليس بالمشهور بالعلم ولا عند أهله من أهل الثبت في الرواية . وقد روى هذا الحديث غيره , عن المهاجر بن مسمار , وهو موسى بن يعقوب الزمعي فلم يذكر فيه هذا الحرف الذي ذكره فيه يعقوب بن جعفر *

                              انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                                هذه الأحاديث تطابق وتؤيد ما ترمى اليه الآية وتبين من هو الولى المقصود


                                7252 أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار قال : أخبرتني عائشة ابنة سعد ، عن سعد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة ، وهو موجه إليها ، فلما بلغ غدير خم وقف الناس ، ثم رد من مضى ، ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه قال : " أيها الناس هل بلغت ؟ " قالوا : نعم قال : " اللهم اشهد " ثلاث مرات يقولها ، ثم قال : " أيها الناس من وليكم ؟ " قالوا : الله ورسوله ثلاثا ، ثم أخذ بيد علي ، فأقامه ثم قال : " من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " *

                                انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!


                                6333 أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم ، ثنا كامل أبو العلاء ، قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح ، فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال : " يا أيها الناس ، إنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل " ، ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : " يا أيها الناس ، من أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : بلى ، قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " *

                                انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!


                                1522 فذكر ما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يحيى يعني ابن أبي عمر قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير , عن مهاجر بن مسمار قال : أخبرتني عائشة ابنة سعد , عن سعد رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها , فلما بلغ غدير خم وقف الناس , ثم رد من مضى ولحقه من تخلف , فلما اجتمع الناس إليه قال : " أيها الناس , هل بلغت ؟ " قالوا : نعم , قال : " اللهم اشهد " ثلاث مرات يقولها , ثم قال : " أيها الناس , من وليكم ؟ " قالوا : الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , ثلاثا , ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فأقامه ثم قال : " من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه " . فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن هذا الحديث إنما رواه كما ذكر يعقوب بن جعفر بن أبي كثير وليس بالمشهور بالعلم ولا عند أهله من أهل الثبت في الرواية . وقد روى هذا الحديث غيره , عن المهاجر بن مسمار , وهو موسى بن يعقوب الزمعي فلم يذكر فيه هذا الحرف الذي ذكره فيه يعقوب بن جعفر *

                                انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!

                                " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"



                                الكلام واضح جدا

                                فلما اجتمع الناس إليه

                                قال :

                                " أيها الناس هل بلغت ؟ "

                                قالوا : نعم

                                قال :

                                " اللهم اشهد " ثلاث مرات يقولها

                                ثم قال :

                                " أيها الناس من وليكم ؟ "

                                قالوا :

                                الله ورسوله ثلاثا

                                ثم أخذ بيد علي ، فأقامه
                                ثم قال :

                                " من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه "



                                الكلام واضح جد1

                                وإني أوشك أن أدعى فأجيب

                                وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل "

                                ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه
                                فقال :

                                " يا أيها الناس ، من أولى بكم من أنفسكم ؟ "

                                قالوا :

                                الله ورسوله أعلم

                                " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ "

                                قالوا : بلى

                                قال :

                                " من كنت مولاه فعلي مولاه "




                                الكلام واضح جدا

                                فلما اجتمع الناس إليه قال :
                                " أيها الناس , هل بلغت ؟ "
                                قالوا : نعم
                                قال :

                                " اللهم اشهد "
                                ثلاث مرات يقولها

                                ثم قال :

                                " أيها الناس , من وليكم ؟ " قالوا : الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , ثلاثا
                                [/SIZE] ,
                                ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فأقامه
                                ثم قال :

                                "من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه " . [/COLOR]
                                التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 14-11-2005, 08:26 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X