يبدو أن هادم الأحلام بدأ يدخن ويفقد أعصابه 
طبعا سيأتيك فلا تستعجل ، فبعد أن تعترف بأنك لم تتمكن من هدم عقيدتي نقوم بتلبية جميع طلباتك ونحن شيعة الكرار . أما الآن فنحن هنا لأجل أن نرى كيف تهدم عقيدتنا .
لا يهمني استعراض أقوالي ، فهي موجودة والجميع يراها ولا سبيل للمراوغة .
ونحن نقول هذا تخريف ، وأساس موضوعك مبني على هذا التخريف ، إذ أن الجهل ببعض الأمور لا يؤدي إلى الخطيئة ، فالجهل بشريعة لم تفرض علينا لا يؤدي للخطيئة ، والجهل بكثير من المعاني ( كمعنى الروح ) لا يؤدي إلى الخطيئة ، والجهل بموعد قيام الساعة لا يؤدي إلى الخطيئة.
لا داعي للتهريج وإطالة الكلام قلنا لك كلها مراسيل والعقائد لا تهدم بالمراسيل ، كما أنه لا علاقة لكل ذلك بالعصمة ، ويبدو أنك تتعلق بالقش . 
تقول هذا لجهلك بالقرآن و السيرة . فهؤلاء الثلاثة هربوا واعتزلوا قومهم .
قال الله تعالى على لسان إبراهيم : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً ) .
وأما فرار موسى عليه السلام من فرعون فهو أشهر من أن أستدل عليه بآية ، لأن مقتل فرعون حدث في ملاحقته لموسى حين هرب منه .
وهجرة الرسول واختفائه بالغار أشهر من الإثنين أيضا .
وكل ذلك لا يتنافى مع العصمة بوجه ، إذ ليس من شروط العصمة المواجهة واستعراض العضلات . قلنا لك افهم معنى العصمة قبل أن تناقش فتفشل .
أجبنا سلفا بما يتعلق بالنكرود وفرغون
، و أيضا نعيد :
أولا : ليس من شروط العصمة المواجهة والتحدي .
ثانيا : قلنا لك أن إبراهيم اعتزل النكرود وقومه .. وموسى فر من فرغون وقومه
.
لست هنا لأعطيك آية أو عشر في العصمة ، وإنما أنا هنا لأرى كيف تستطيع هدم عقيدة العصمة ، رجاءا لا تنس موضوعك العظيم
، فإذا عجزت عن ذلك فسوف نبدأ موضوعا جديدا لنعطيك بكل سرور أدلتنا التي لن تستطيع الإجابة على واحد منها .
كل هذا لا علاقة له بالعصمة ولن ينفعك ملئ الصفحة بالتطبيل . ومع ذلك فلا بأس بإجابات مختصرة كي لا تقول نتهرب :
فأما فدك فإن أمير المؤمنين هو الولي الشرعي ، وسواء ردها أو تركها فإن هذا لا يمس العصمة من قريب أو بعيد ، إذ لصاحب المال أن يتخلى عن ماله متى شاء .
وأما ما يتعلق بالإمامة فنحن لم نقل قط أن الله أراد لأمير المؤمنين أن يسكت عن إمامته ، فالإمامة ليست من الأمور التي يسكت عنها وكفاك تهريجا ، وإنما قلنا بأنه سكت عن الزعامة السياسية كما سكت عنها رسول الله حين كان في مكة ، وكما سكت عنها جميع الأنبياء إلا القليل القليل منهم .
وأما صلح الحسن فهو الآخر تنازل عن الزعامة السياسية وليس عن الإمامة ، وقد صالح جده رسول الله الكفار و نزل على رغبتهم حين رجع عن الحج .
طبعا أقوى أدلتك هي التي تأتي بها من القرآن ، وغير ذلك ما هو إلا شيط بيط ..
ولكن مع أسفك الشديد فإن هذه الايات أيضا لا تخدمك بشيء ، فهذه الآية مثلا ، و كل الآيات التي تخص معصية آدم أو نسيانه لا تستطيع أن تهدم بها مسألة العصمة من قريب ولا بعيد ، لأن معصية آدم حدثت في الجنة ، أي قبل أن يجعله الله حجة على أهل الأرض ، وحين كان في الجنة لم يكن حجة على أحد ، و بالتالي فلا ضرورة للعصمة أصلا . فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ) ، وهذا جواب الإمام الرضا ، وتجده في كتاب عيون أخبار الرضا 2/170 .
سلامة عقلك
النسيان في هذه الآية حدث من الغلام وليس من موسى يا عبقري ، وقد نسب الله النسيان إليهما لأن إطلاق المجموع مرادا بعضه ، وهو اسلوب عربي كثير الورود في القرآن . وهذا ليس كلامي كي لا تقول إنشائي ، وإنما هو كلام الشنقيطي وهو أحد مفسريكم . [ راجع : أضواء البيان ج:3 ص:321 ] هذا أولا ..
وثانيا وهو الأهم : لا حاجة لنا بأقوال المفسرين في هذه الآية ، فلو أنك قرأت الآيات التي بعدها ، وتحديدا آية 63 ، لعرفت أن الذي وقع منه النسيان هو الغلام وليس موسى ، لأن الغلام هو الذي وكل بحمل السمكة يا هادم الأحلام ، فمتع عينيك بالآية الكريمة :
( قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً )
---------------
وأما بالنسبة للروايات التي ذكرتها ، فبغض النظر عن الأسانيد وعن المعنى الذي تحمله الرواية ، فقد قلت لك سلفا أنها لا تنفعك بشيء ، فهل علي أن أوضح لك هذا المطلب في كل مشاركة ؟ ..
فلو فرضنا بأن هذه الروايات تخالف العصمة بالفعل فغاية ما يمكننا أن نقوله هنا بأن الروايات متضاربة في المقام ، إذ أن هناك روايات تؤكد على العصمة من جانب وهناك روايات أخرى تنفيها من جانب آخر ، ولا يمكن ترجيح واحد من هذين القسمين على الآخر إلا بمرجح .
فدعك من الروايات لأنها لا تخدمك أولا ، ولأنني قادر على إيجاد أضعاف ما تملكه من الروايات في إثبات العصمة ثانيا . إلا أنني لا أريد أن أستخدم حوار القص و اللزق ، لأنه حوار رخيص للغاية . ولكي لا تقول كعادتك أن كلامي إنشائي تفضل ادخل الى هذا الرابط فستجد فيه صفحة قابلة للتصفح ، وستجد في هذه الصفحات 24 رواية تثبت العصمة صراحة ..
http://www.al-shia.com/html/ara/book...har25/a20.html
والآن هل عرفت أن الإستدلال بالروايات لا يخدمك البتة ؟؟
ثم أنك إذا أردت أن تهدم عقيدة الآخرين فلا تأتهم برواية مبتورة السند أو المتن ، تعلم أصول الحوار . فيبدو أن أدلتك قد خلصت وبدأت برمي ما تبقى من أوراقك .
وأخيرا أرجو أن تتمالك أعصابك قليلا ، كي لا تجمع لنفسك الفضيحة ومرض القلب في آن ..
وما زلنا ننتظر هادم ألأحلام كي يهدم لنا عمارة العصمة .
( الجمري )

المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
طبعا سيأتيك فلا تستعجل ، فبعد أن تعترف بأنك لم تتمكن من هدم عقيدتي نقوم بتلبية جميع طلباتك ونحن شيعة الكرار . أما الآن فنحن هنا لأجل أن نرى كيف تهدم عقيدتنا .

المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
ونحن نقول هذا تخريف ، وأساس موضوعك مبني على هذا التخريف ، إذ أن الجهل ببعض الأمور لا يؤدي إلى الخطيئة ، فالجهل بشريعة لم تفرض علينا لا يؤدي للخطيئة ، والجهل بكثير من المعاني ( كمعنى الروح ) لا يؤدي إلى الخطيئة ، والجهل بموعد قيام الساعة لا يؤدي إلى الخطيئة.
المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة

المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
تقول هذا لجهلك بالقرآن و السيرة . فهؤلاء الثلاثة هربوا واعتزلوا قومهم .
قال الله تعالى على لسان إبراهيم : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً ) .
وأما فرار موسى عليه السلام من فرعون فهو أشهر من أن أستدل عليه بآية ، لأن مقتل فرعون حدث في ملاحقته لموسى حين هرب منه .
وهجرة الرسول واختفائه بالغار أشهر من الإثنين أيضا .
وكل ذلك لا يتنافى مع العصمة بوجه ، إذ ليس من شروط العصمة المواجهة واستعراض العضلات . قلنا لك افهم معنى العصمة قبل أن تناقش فتفشل .
المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
، و أيضا نعيد :أولا : ليس من شروط العصمة المواجهة والتحدي .
ثانيا : قلنا لك أن إبراهيم اعتزل النكرود وقومه .. وموسى فر من فرغون وقومه
.
المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
، فإذا عجزت عن ذلك فسوف نبدأ موضوعا جديدا لنعطيك بكل سرور أدلتنا التي لن تستطيع الإجابة على واحد منها .
المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
كل هذا لا علاقة له بالعصمة ولن ينفعك ملئ الصفحة بالتطبيل . ومع ذلك فلا بأس بإجابات مختصرة كي لا تقول نتهرب :
فأما فدك فإن أمير المؤمنين هو الولي الشرعي ، وسواء ردها أو تركها فإن هذا لا يمس العصمة من قريب أو بعيد ، إذ لصاحب المال أن يتخلى عن ماله متى شاء .
وأما ما يتعلق بالإمامة فنحن لم نقل قط أن الله أراد لأمير المؤمنين أن يسكت عن إمامته ، فالإمامة ليست من الأمور التي يسكت عنها وكفاك تهريجا ، وإنما قلنا بأنه سكت عن الزعامة السياسية كما سكت عنها رسول الله حين كان في مكة ، وكما سكت عنها جميع الأنبياء إلا القليل القليل منهم .
وأما صلح الحسن فهو الآخر تنازل عن الزعامة السياسية وليس عن الإمامة ، وقد صالح جده رسول الله الكفار و نزل على رغبتهم حين رجع عن الحج .
المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
طبعا أقوى أدلتك هي التي تأتي بها من القرآن ، وغير ذلك ما هو إلا شيط بيط ..
ولكن مع أسفك الشديد فإن هذه الايات أيضا لا تخدمك بشيء ، فهذه الآية مثلا ، و كل الآيات التي تخص معصية آدم أو نسيانه لا تستطيع أن تهدم بها مسألة العصمة من قريب ولا بعيد ، لأن معصية آدم حدثت في الجنة ، أي قبل أن يجعله الله حجة على أهل الأرض ، وحين كان في الجنة لم يكن حجة على أحد ، و بالتالي فلا ضرورة للعصمة أصلا . فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ) ، وهذا جواب الإمام الرضا ، وتجده في كتاب عيون أخبار الرضا 2/170 .
المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
سلامة عقلك
النسيان في هذه الآية حدث من الغلام وليس من موسى يا عبقري ، وقد نسب الله النسيان إليهما لأن إطلاق المجموع مرادا بعضه ، وهو اسلوب عربي كثير الورود في القرآن . وهذا ليس كلامي كي لا تقول إنشائي ، وإنما هو كلام الشنقيطي وهو أحد مفسريكم . [ راجع : أضواء البيان ج:3 ص:321 ] هذا أولا ..
وثانيا وهو الأهم : لا حاجة لنا بأقوال المفسرين في هذه الآية ، فلو أنك قرأت الآيات التي بعدها ، وتحديدا آية 63 ، لعرفت أن الذي وقع منه النسيان هو الغلام وليس موسى ، لأن الغلام هو الذي وكل بحمل السمكة يا هادم الأحلام ، فمتع عينيك بالآية الكريمة :
( قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً )
---------------
وأما بالنسبة للروايات التي ذكرتها ، فبغض النظر عن الأسانيد وعن المعنى الذي تحمله الرواية ، فقد قلت لك سلفا أنها لا تنفعك بشيء ، فهل علي أن أوضح لك هذا المطلب في كل مشاركة ؟ ..
فلو فرضنا بأن هذه الروايات تخالف العصمة بالفعل فغاية ما يمكننا أن نقوله هنا بأن الروايات متضاربة في المقام ، إذ أن هناك روايات تؤكد على العصمة من جانب وهناك روايات أخرى تنفيها من جانب آخر ، ولا يمكن ترجيح واحد من هذين القسمين على الآخر إلا بمرجح .
فدعك من الروايات لأنها لا تخدمك أولا ، ولأنني قادر على إيجاد أضعاف ما تملكه من الروايات في إثبات العصمة ثانيا . إلا أنني لا أريد أن أستخدم حوار القص و اللزق ، لأنه حوار رخيص للغاية . ولكي لا تقول كعادتك أن كلامي إنشائي تفضل ادخل الى هذا الرابط فستجد فيه صفحة قابلة للتصفح ، وستجد في هذه الصفحات 24 رواية تثبت العصمة صراحة ..
http://www.al-shia.com/html/ara/book...har25/a20.html
والآن هل عرفت أن الإستدلال بالروايات لا يخدمك البتة ؟؟
ثم أنك إذا أردت أن تهدم عقيدة الآخرين فلا تأتهم برواية مبتورة السند أو المتن ، تعلم أصول الحوار . فيبدو أن أدلتك قد خلصت وبدأت برمي ما تبقى من أوراقك .
وأخيرا أرجو أن تتمالك أعصابك قليلا ، كي لا تجمع لنفسك الفضيحة ومرض القلب في آن ..

وما زلنا ننتظر هادم ألأحلام كي يهدم لنا عمارة العصمة .
( الجمري )
تعليق