إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العصمة؟؟ هوى!!! أم حقيقة؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    يبدو أن هادم الأحلام بدأ يدخن ويفقد أعصابه


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    و أنا أتحداك للمرة الألف ان تأتيني بدليل من القرآن عن العصمة

    طبعا سيأتيك فلا تستعجل ، فبعد أن تعترف بأنك لم تتمكن من هدم عقيدتي نقوم بتلبية جميع طلباتك ونحن شيعة الكرار . أما الآن فنحن هنا لأجل أن نرى كيف تهدم عقيدتنا .


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    5-و لكني قبل أن أدخل في أدلتي سأستعرض بعض اقوالك أو كما تسميها أنت " الحق الذي لا يحتاج إلى دليل "
    لا يهمني استعراض أقوالي ، فهي موجودة والجميع يراها ولا سبيل للمراوغة .


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    6- أنا لم أقل لك أنكم تقولون أن علم الأئمة كعلم الله... و لكني قلت أن نقصان العلم يؤدي إلى الوقوع بالخطيئة و بذلك تهدم العصمة فلا تحاول أن تريني مدى جهلك فلقد عرفته

    ونحن نقول هذا تخريف ، وأساس موضوعك مبني على هذا التخريف ، إذ أن الجهل ببعض الأمور لا يؤدي إلى الخطيئة ، فالجهل بشريعة لم تفرض علينا لا يؤدي للخطيئة ، والجهل بكثير من المعاني ( كمعنى الروح ) لا يؤدي إلى الخطيئة ، والجهل بموعد قيام الساعة لا يؤدي إلى الخطيئة.


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    7- أما بالنسبة لموضوع الإمامة و إستشهادي به و الذي جعلته حضرتك موضوع منتفيا لأنه مرسل ... الخ
    لا داعي للتهريج وإطالة الكلام قلنا لك كلها مراسيل والعقائد لا تهدم بالمراسيل ، كما أنه لا علاقة لكل ذلك بالعصمة ، ويبدو أنك تتعلق بالقش .


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    أما بالنسبة لموضوع تشبيه هذه القصة لموضوع الأنبياء, و قصة موسى و إبراهيم و الرسول الأكرم محمد... فلا شأن لك بهم... لأنهم لم يسكتوا عن الحق و لم يبايعوا عدوهم بل حاربوه و أقاموا عليه الحجة...

    تقول هذا لجهلك بالقرآن و السيرة . فهؤلاء الثلاثة هربوا واعتزلوا قومهم .

    قال الله تعالى على لسان إبراهيم : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً ) .

    وأما فرار موسى عليه السلام من فرعون فهو أشهر من أن أستدل عليه بآية ، لأن مقتل فرعون حدث في ملاحقته لموسى حين هرب منه .

    وهجرة الرسول واختفائه بالغار أشهر من الإثنين أيضا .

    وكل ذلك لا يتنافى مع العصمة بوجه ، إذ ليس من شروط العصمة المواجهة واستعراض العضلات . قلنا لك افهم معنى العصمة قبل أن تناقش فتفشل .


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    و لم يامرهم الله بالسكوت و التنازل عن المهمة التي خلقوا لأجلها فلا أراك إلا قد أثبت عظيم جهلك... فموسى واجه فرغون و إبراهيم واجه النكرود .
    أجبنا سلفا بما يتعلق بالنكرود وفرغون ، و أيضا نعيد :


    أولا : ليس من شروط العصمة المواجهة والتحدي .

    ثانيا : قلنا لك أن إبراهيم اعتزل النكرود وقومه .. وموسى فر من فرغون وقومه .


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    8- أما بالنسبة لتمريغ أنفي , فعليك أولا أن ترفع جسدك من الأوحال التي مرغت بها نفسك بجهلك العقيم و عندها حاول أن تقترب مني لأمرغك بأوحلها من جديد فأنت إلى الآن لم تستطع أن تأتيني و لو بآية واحدة تدل على العصمة... و لا بحديث متفق عليه...
    لست هنا لأعطيك آية أو عشر في العصمة ، وإنما أنا هنا لأرى كيف تستطيع هدم عقيدة العصمة ، رجاءا لا تنس موضوعك العظيم ، فإذا عجزت عن ذلك فسوف نبدأ موضوعا جديدا لنعطيك بكل سرور أدلتنا التي لن تستطيع الإجابة على واحد منها .


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    9- و سأبدأ الآن بالأدلة القطعية مع دلالاتها...
    إن دينكم مبني على عدة أشياء أهمها :1
    - أرض فدك و مظلومية السيدة الزهراء
    2- الإمامة و الخلافة
    3- غصب معاوية الإمامة من الحسن و مقتل الحسن و الحسين


    كل هذا لا علاقة له بالعصمة ولن ينفعك ملئ الصفحة بالتطبيل . ومع ذلك فلا بأس بإجابات مختصرة كي لا تقول نتهرب :

    فأما فدك فإن أمير المؤمنين هو الولي الشرعي ، وسواء ردها أو تركها فإن هذا لا يمس العصمة من قريب أو بعيد ، إذ لصاحب المال أن يتخلى عن ماله متى شاء .


    وأما ما يتعلق بالإمامة فنحن لم نقل قط أن الله أراد لأمير المؤمنين أن يسكت عن إمامته ، فالإمامة ليست من الأمور التي يسكت عنها وكفاك تهريجا ، وإنما قلنا بأنه سكت عن الزعامة السياسية كما سكت عنها رسول الله حين كان في مكة ، وكما سكت عنها جميع الأنبياء إلا القليل القليل منهم .


    وأما صلح الحسن فهو الآخر تنازل عن الزعامة السياسية وليس عن الإمامة ، وقد صالح جده رسول الله الكفار و نزل على رغبتهم حين رجع عن الحج .


    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    أما ما يختص بالنسيان :

    1-بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) .. الخ

    طبعا أقوى أدلتك هي التي تأتي بها من القرآن ، وغير ذلك ما هو إلا شيط بيط ..

    ولكن مع أسفك الشديد فإن هذه الايات أيضا لا تخدمك بشيء ، فهذه الآية مثلا ، و كل الآيات التي تخص معصية آدم أو نسيانه لا تستطيع أن تهدم بها مسألة العصمة من قريب ولا بعيد ، لأن معصية آدم حدثت في الجنة ، أي قبل أن يجعله الله حجة على أهل الأرض ، وحين كان في الجنة لم يكن حجة على أحد ، و بالتالي فلا ضرورة للعصمة أصلا . فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ) ، وهذا جواب الإمام الرضا ، وتجده في كتاب عيون أخبار الرضا 2/170 .

    المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
    2-وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ ) أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60)
    فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) الكهف
    فموسى أيضا نسي

    سلامة عقلك

    النسيان في هذه الآية حدث من الغلام وليس من موسى يا عبقري ، وقد نسب الله النسيان إليهما لأن إطلاق المجموع مرادا بعضه ، وهو اسلوب عربي كثير الورود في القرآن . وهذا ليس كلامي كي لا تقول إنشائي ، وإنما هو كلام الشنقيطي وهو أحد مفسريكم . [ راجع : أضواء البيان ج:3 ص:321 ] هذا أولا ..

    وثانيا وهو الأهم : لا حاجة لنا بأقوال المفسرين في هذه الآية ، فلو أنك قرأت الآيات التي بعدها ، وتحديدا آية 63 ، لعرفت أن الذي وقع منه النسيان هو الغلام وليس موسى ، لأن الغلام هو الذي وكل بحمل السمكة يا هادم الأحلام ، فمتع عينيك بالآية الكريمة :


    ( قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً )


    ---------------


    وأما بالنسبة للروايات التي ذكرتها ، فبغض النظر عن الأسانيد وعن المعنى الذي تحمله الرواية ، فقد قلت لك سلفا أنها لا تنفعك بشيء ، فهل علي أن أوضح لك هذا المطلب في كل مشاركة ؟ ..

    فلو فرضنا بأن هذه الروايات تخالف العصمة بالفعل فغاية ما يمكننا أن نقوله هنا بأن الروايات متضاربة في المقام ، إذ أن هناك روايات تؤكد على العصمة من جانب وهناك روايات أخرى تنفيها من جانب آخر ، ولا يمكن ترجيح واحد من هذين القسمين على الآخر إلا بمرجح .

    فدعك من الروايات لأنها لا تخدمك أولا ، ولأنني قادر على إيجاد أضعاف ما تملكه من الروايات في إثبات العصمة ثانيا . إلا أنني لا أريد أن أستخدم حوار القص و اللزق ، لأنه حوار رخيص للغاية . ولكي لا تقول كعادتك أن كلامي إنشائي تفضل ادخل الى هذا الرابط فستجد فيه صفحة قابلة للتصفح ، وستجد في هذه الصفحات 24 رواية تثبت العصمة صراحة ..

    http://www.al-shia.com/html/ara/book...har25/a20.html

    والآن هل عرفت أن الإستدلال بالروايات لا يخدمك البتة ؟؟

    ثم أنك إذا أردت أن تهدم عقيدة الآخرين فلا تأتهم برواية مبتورة السند أو المتن ، تعلم أصول الحوار . فيبدو أن أدلتك قد خلصت وبدأت برمي ما تبقى من أوراقك .


    وأخيرا أرجو أن تتمالك أعصابك قليلا ، كي لا تجمع لنفسك الفضيحة ومرض القلب في آن ..


    وما زلنا ننتظر هادم ألأحلام كي يهدم لنا عمارة العصمة .





    ( الجمري )
    التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 12-08-2005, 09:15 AM.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة هادم الخرافة
      1- أبدا الحوار بعدة أسئلة و منها إن شاء الله سيكون الإنطلاق لهدم تلكم الخرافات



      انتبهوا يا جماعة لا تطيح عليكم حجارة العصمة ، ترى في واحد قاعد يهدم فوق .





      ( الجمري )

      تعليق


      • #63
        «السلام عليك يا رسول اللّه، السلام عليك يا نبيّ اللّه، السلام عليك يا محمّد بن عبداللّه، السلام عليك يا خاتم النبيّين، أشهد أنك قد بلّغت الرّسالة وأقمت الصلاة وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وعبدت اللّه مخلصاً حتّى أتاك اليقين فصلوات اللّه عليك ورحمته وعلى أهل بيتك الطاهرين»


        سماحة المرجع الديني آية اللّه العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (دام ظلّه)، إنّ مسألة جواز السهو على النبي (صلى الله عليه وآله)أو نفيه عنه من المسائل العقائدية المهمّة التي كثر البحث والجدل حولها من قديم الأيام، والاختلاف فيها امتداد للاختلاف في المسألة الأعم، أعني مسألة عصمة الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).
        وفي هذا الزمان كثرت إثارة الشُّبه حول العقائد الإسلامية بأساليب مختلفة، نرجو من سماحتكم التعرّض لهذه المسألة لإزالة الشبهة من أذهان الناس ودفع التوهّمات عن النظريات الإسلامية الصحيحة. والوقوف أمام التيارات المشبوهة لهو ممّا جرت عليه سيرة علماء الطائفة المحقّة من قديم الزمان، وجزاكم اللّه خير الجزاء وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.


        عصمة الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)
        الكلام في العصمة يقع من نواحيَ:
        الأُولى ـ العصمة عن ارتكاب الحرام أو ترك الواجب، سواء كان التكليف الإلزامي متوجّهاً إلى عامة المكلفين أو لخصوص النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام).
        الثانية ـ العصمة عن المكروهات.
        الثالثة ـ العصمة عن السهو والخطأ.
        أمّا الناحية الثانية فلا نطيل فيها الكلام، واللازم حصوله منها في النبي (صلى الله عليه وآله)والإمام (عليه السلام)هو ترك الاستمرار على المكروهات ولو كانت الاستدامة على مكروه واحد، وذلك من أجل عدم وهنه في النفوس لكونه القدوة الحسنة في كل كمال والمثل الأعلى لكل جميل.
        وأمّا الناحية الثالثة فسيأتي الكلام عنها مفصلاً فيما بعد.
        وأمّا الناحية الأُولى ـ وكلامنا الآن عليها ـ فهي ثابتة للأنبياء والأئمة (عليهم السلام) باتفاق علماء الإمامية، بل هي من ضروريات المذهب، والكلام فيها من جهات:



        الجهة الأُولى ـ معنى العصمة
        إن معنى عصمتهم (عليهم السلام) هو عدم صدور شيء من الحرام أو ترك الواجب منهم، لعدم انقداح الميل والإرادة في أنفسهم الزكية إلى ذلك، نظير ما يحصل لجلّ المؤمنين، بل وغيرهم بالنسبة إلى بعض القبائح ككشف العورة أمام الملأ العام.
        وثبوت العصمة لهم بهذا المعنى لا يستلزم سلب القدرة عنهم إزاء هذه الأُمور، بمعنى عدم تمكّنهم تكويناً من ارتكاب ذلك، وإلاّ لما كانت عصمتهم فضيلة لهم تميّزهم عن سائر الناس. ويشهد لذلك:
        أوّلاً ـ أنّ عصمتهم بهذا المعنى ترفع التهمة عنهم وتقطع عذر من فرّ أو يريد الفرار عن طاعتهم.
        ثانياً ـ الآيات المباركة كقوله تعالى: (لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)(1) وغيرها مما سيأتي.




        الجهة الثانية ـ إشكال وجواب
        الإشكال: أنّه لو كانت العصمة بهذا المعنى تفضّلاً من اللّه سبحانه وتعالى على الأنبياء والرسل والأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين، أو كان تفضّله سبحانه وتعالى دخيلاً في حصولها لهم، لما كان إعطاؤها لهم موجباً لعلوّ مرتبتهم وامتيازهم عن سائر البشر، إذ لو أُعطيت لغيرهم لكانوا مثلهم أيضاً في هذه المزية. ولو لم تكن تفضلاً من اللّه سبحانه، فلماذا اختصّت بالأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام)؟
        الجواب: أن المرتبة العالية من الروح الإنسانية ـ وإن كانت هذه المرتبة أمراً من الأُمور التشكيكية(2) أيضاً ـ قد أُعطيت لهم من قبل اللّه سبحانه، بحيث يمتاز خلقهم وأصل نشأتهم عن خلق سائر الناس، وذلك بعد علم اللّه السابق على خلقهم بأنّهم أهل لهذه المرتبة العليا، حيث كان اصطفاؤه لهم لعلمه سابقاً بأنّه لو لم يعطهم ذلك لكانوا ممتازين أيضاً عن سائر الناس ـ مطلقاً، أو بالإضافة إلى أهل زمانهم ـ في الانقياد والطاعة والبعد عن المعصية، على اختلاف درجاتهم، لهذا خصهم بهذا التفضل ـ كما هو مقتضى الحكمة الإلهية ـ كرامةً ولطفاً لعباده المصطفين الأخيار، ويفصح عن ذلك الاصطفاء جملة من الآيات والروايات، كقوله سبحانه وتعالى:
        1ـ (إنّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وآلَ إبْراهِيمَ وآلَ عِمْرانَ عَلَى العَالَمِين)(3).
        2ـ (قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى)(4).
        3ـ (وإنّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطفَينَ الأخْيَارِ * وَاذْكُرْ إسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأخْيَار)(5).
        4ـ (وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْم عَلَى الْعَالَمِين)(6).
        إلى غير ذلك مما يقطع ـ على المتأمّل المنصف ـ الطريق إلى إنكار عصمة الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) ولا يترك له سبيلاً إلى ذلك.




        الجهة الثالثة ـ رأي أهل السنة في العصمة
        ذهب المخالفون إلى عدم اعتبار العصمة في الأنبياء (عليهم السلام) اعتماداً على ما استظهروه من بعض الآيات الشريفة، وجملة من الروايات المنقولة بطرقهم، ومن تلك الآيات:
        1ـ قوله تعالى حكاية عن آدم: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ)(7).
        2ـ وقوله حكاية عن يونس النبي (عليه السلام): (وَذَا النُّونِ إذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْه)(8).
        3ـ وقوله في قضية يوسف (عليه السلام) مع امرأة العزيز: (وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّه)(9).
        4ـ أمره سبحانه وتعالى النبي (صلى الله عليه وآله) بالاستغفار، وغير ذلك.
        الجواب عنه:
        ورأيهم هذا باطل، وما استظهروه من الدلالة لا ينهض على ما ذكروه، والجواب عن ذلك بنحو إجمالي يتوزع بحسب الآيات، فأمّا ما كان من أمر الاستغفار فنقول:
        إن استغفار المؤمن لربّه يقع في مقامين:
        الأول ـ مثل ما يحصل للمؤمن إذا طلب منه فعل شيء يعلم بأن اللّه سبحانه قد حرّمه ولا يرضى بفعله والقيام به، فيقول المؤمن لمن طلب منه: أستغفر اللّه، أو أعوذ باللّه.
        الثاني ـ أن يرتكب الفعل المطلوب منه ثمّ يندم على ما صدر منه فيقول تائباً: أستغفر اللّه.
        والاستغفار في المقام الأوّل يدلّ على علو مرتبة المطلوب منه ونزاهته، ومنه قول يوسف (عليه السلام): (مَعَاذَ اللّه إنّهُ رَبِّي أحْسَنَ مَثْوَايَ)(10).
        مضافاً إلى أنّ ما ورد من توجيه الأمر بالاستغفار إلى النبي (صلى الله عليه وآله) هو من قبيل (إياك أعني واسمعي يا جارة) كما سيأتي التعرّض إلى ذلك، فلم يكن هو المراد بذلك الطلب.
        وأما ما ورد في قصة يوسف (عليه السلام): (وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّه)، فيتوقف الجواب على معرفة المراد من برهان ربّه الذي رآه، فنقول: هو يقينه (عليه السلام) وإيمانه بربّه الذي أحسن مثواه، وهو متّصف به قبل الابتلاء بالواقعة، ولهذا قال لها: (مَعَاذَ اللّه إنّهُ رَبِّي أحْسَنَ مَثْوَايَ)، فليس المراد من هذه الجملة أنّه مال إلى الفعل وانقدح في نفسه ارتكابه ثمّ زال ميله إليه. وهذا نظير ما في قوله سبحانه وتعالى حكاية عن أُم موسى: (إنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ المُؤمِنِين)(11)، حيث إنّ الربط على قلبها كان سابقاً على ذلك فكان مانعاً عن الإبداء والميل إليه، ونظير قوله سبحانه أيضاً: (وَلَوْلا أنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً)(12).
        وأمّا حكاية النبي يونس (عليه السلام) فنقول: إنّ الذي أُعطيت له مرتبة العصمة لا يليق به أن يباشر عملاً يحبه من غير أن ينتظر فيه أمر ربه، وعندما نطبّق ذلك على واقعة النبي يونس (عليه السلام) نلاحظ أنّ اللّه سبحانه لم يأمره بالبقاء مع القوم في الوقت الموعود، ولكن خروجه لم يكن مناسباً منه، ويعبر عن ذلك بترك الأولى، وابتلاؤه بعد الخروج واستغاثته ونداؤه في الظلمات كان تداركاً لما صدر منه، فإنّ حسنات الأبرار سيئات المقربين، فلم يكن ذلك الابتلاء وتلك الاستغاثة بسبب صدور المعصية منه.
        وأما التعبير عن ذهابه بقوله سبحانه (فَظَنّ أنْ لَنْ نَقْدِرْ عَلَيْه) فهو من قبيل بيان لسان الحال وأن فعله فعل من يظن ذلك.
        وأمّا قضية النهي الموجه لآدم (عليه السلام) عن القرب من الشجرة وقوله سبحانه: (فَأزَلَّهُمَا الشَّيْطَان)(13) فيمكن أن يجاب عنه بأحد وجهين:
        الوجه الأوّل ـ أن آدم (عليه السلام) ـ حين توجّه النهي إليه ـ كان مع امرأته يعيشان وحدهما في الجنة، فلم يكن نبياً ولم يكن مرسلاً لقومه بعد.
        كما روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) في المجلس الحواري الذي عقده المأمون لاجتماع الإمام (عليه السلام) بأصحاب الفكر من جميع الديانات، فأسكتهم الإمام (عليه السلام) جميعاً، وإليك مقطع الشاهد من الرواية:
        «. . . فلم يقم أحد إلاّ وقد أُلزم حجّته كأنّه قد أُلقم حجراً، فقام إليه علي بن محمد بن الجهم، فقال له: يا بن رسول اللّه، أتقول بعصمة الأنبياء؟
        قال: بلى.
        قال: فما تعمل في قوله اللّه (عزّ وجلّ): (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ). . . ؟
        فقال مولانا الرضا (عليه السلام): ويحك يا علي! اتق اللّه ولا تنسب إلى أنبياء اللّه الفواحش، ولا تتأول كتاب اللّه برأيك، فإن اللّه (عزّ وجلّ) يقول: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلاّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم)(14); أما قوله (عزّ وجلّ) في آدم (عليه السلام): (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى)، فإن اللّه (عزّ وجلّ) خلق آدم حجة في أرضه وخليفته في بلاده، لم يخلقه للجنة، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر اللّه (عزّ وجلّ) ، فلما أُهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله (عزّ وجلّ): (إنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وآلَ إبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعَالَمِين) . . .»(15).
        ولعل قائلاً يقول: إن هذا الالتزام مخالف للدليل العقلي الدال على عصمة الأنبياء (عليهم السلام) جميعهم من أول أمرهم.
        فنقول له: إن ملاك عصمة الأنبياء هو أن لا يقع الناس في الشك من أمرهم، إذ لو كان النّبي يفعل المعاصي في مبدأ أمره بمرأى ومسمع من قومه لما كان لأمره ونهيه تأثير في نفوسهم، ولحصل لهم الشك في دعوته، فتبطل الحكمة من نبوته، وهذا المحذور غير جار على آدم (عليه السلام) في الجنة; لعدم الموضوع حينئذ.
        فالذي نريد أن نقوله في هذا الوجه هو: أنّ آدم (عليه السلام) لما هبط إلى الأرض كان معصوماً ولم تصدر منه مخالفة للّه سبحانه وهو على ظهرها أبداً.
        الوجه الثاني ـ أن النهي الموجه لآدم (عليه السلام) في قوله تبارك وتعالى: (وَلا تَقْرَبَا هذِهِ الشَّجَرَة)(16) نهي إرشادي(17)لا تكليف فيه، فلا يراد منه إلاّ أولوية اجتناب القرب من الشجرة، ويترتّب على عدم الاجتناب الخروج من الجنّة، وليس مفاد النهي ـ على هذا التفسير ـ الحرمة المولوية الشرعية المستلزمة للجزاء الأُخروي لكي يكون الإقدام على الفعل ذنباً يخلّ بالعصمة.
        وأمّا التعبير بـ(عصى) فالمراد من العصيان مخالفة الأمر المنطبق على الأمر الإرشادي، ولهذا يقولون: أمرت فلاناً بكذا وكذا من الخير فعصى وخالف، والحال أن الأمر دلالة على الخير وإرشاد إليه، ولم يكن ما أمره به واجباً تكليفياً على المأمور بحيث يستحق العقوبة على تركه.
        (1) سورة البقرة: الآية 124.
        (2) المراد من الأمر التشكيكي أو الأمر المشكّك هو الكلي المتفاوتة أفراده في صدق مفهومه عليها، كالبياض مثلاً، فإنّه مفهوم كلي ينطبق على بياض الثلج وبياض القرطاس ولكن بياض الثلج أشدّ من بياض القرطاس مع أنّ كليهما بياض، ويقابله الكلي المتواطئ فإنّه المتوافقة أفراده فيه كالإنسان بالنسبة إلى أفراده فإنّهم متساوون في الإنسانية وليس هناك فرد أقوى أو أشدّ في الإنسانية من غيره، نعم ربّما يختلفون في صفات أُخرى كالطول واللون والقوة . . . وغير ذلك.
        فالمرتبة العالية من الإنسانية ذات مراتب ودرجات متفاوتة، فلهذا كانت أمراً مشكّكاً، فربّما ينال بعضهم الدرجة العليا منها وآخر ينال الوسطى وهكذا . . .
        (3) سورة آل عمران: الآية 33.
        (4) سورة النمل: الآية 59.
        (5) سورة ص: الآيتان 47 ـ 48.
        (6) سورة الدخان: الآية 32.
        (7) سورة طه: الآية 121.
        (8) سورة الأنبياء: الآية 87.
        (9) سورة يوسف: الآية 24.
        (10) سورة يوسف: الآية 23.
        (11) سورة القصص: الآية 10.
        (12) سورة الإسراء: الآية 74.
        (13) سورة البقرة: الآية 36.
        (14) سورة آل عمران: الآية 7.
        (15) البحار 11 : 72، نقلاً عن الأمالي للصدوق.
        (16) سورة البقرة: الآية 35.
        (17) النهي في خطابات الشارع ربّما يكون نهياً مولوياً فيحمل حكماً بالحرمة أو بالكراهة، ويعبّر عن الثاني بالنهي التنزيهي أيضاً، وهذا النحو من النهي هو المقصود غالباً من النواهي الشرعية. وربّما يكون النهي إرشادياً لا يحمل حكماً فيراد منه الإرشاد إلى عدم وجود المصلحة في الفعل المنهي عنه، وربّما يدرك العقل ذلك بدون وجود النهي، فلهذا يقال عنه: إرشاد إلى حكم العقل.
        التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 13-08-2005, 05:00 PM.

        تعليق


        • #64
          إنتظروا هدمي
          التعديل الأخير تم بواسطة هادم الخرافة; الساعة 14-08-2005, 03:15 PM.

          تعليق


          • #65
            يبدو أن ظني بك ما خاب فيبدو أنك لا تفقه ما تقرأ و إن كنت تفقهه فإنك تأبى إلا أن تبرهن انك معاند متغطرس لا تملك إلا أن تثبت عظيم جهلك... أما عن كونك لا يهمك أن أستعرض أقوالك فهذا امر طبيعي... لأنها تثبت عظيم أدلتك التي قطعت علي الطريق و ليس لأنها فضحت مدى تضارب اقوالك, و و تخبط اجوبتك و تناقضها!!!!

            و قبل أن اثبت أخيرا و اعلن إنتهاء الموضوع بهدم عقيدة العصمة أريد أن أرد على شبهاتك الضعيفة:

            1-إن الجهل بموعد وقوع الساعة لا يوقع في المعصية كذلك الأمر بالنسبة للعلم بالروح, و ذلك لعدم دخولهما في الأمور التشريعية! بل على العكس إن الله قال: يسالونك عن الر وح قل الروح من أمر ربي...
            و يقول عن الساعة: يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله و ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا.

            أما عن قولك الوقوع في الخطأ قبل نزول الشرع لا تنقد العصمة و ذلك لعدم تكلفته بها: فأقول إن محمدا كان معروفا بالصادق الأمين, فتخيل أنه كان كذابا أو سارقا أو شارب خمر أو أو أو ... فكيف سيكون موقف الكفار منه؟؟؟؟ بل على المعصوم أن تكون افعاله حجة عليه قبل غيره... لأنه حامل لرسالة الدين...فكفاك إثباتا لجهلك

            ثم تقول أن موضوعي عن الإمامة : ( فاعيد ما كتبته لك :: ( 7- أما بالنسبة لموضوع الإمامة و إستشهادي به و الذي جعلته حضرتك موضوع منتفيا لأنه مرسل... فأقول لك أن دينك كله قائم على هذه القصة... فكيف يكون مرسلاو لكنكم تقولون أن الله اراد للإمام علي أن يسكت و ان يتنازل عن إمامته الذي خلق لها... و يتنازل عن عنها... أوتستهزئ بالله و تقول ما لا تعلم؟؟ أو تستهزء بعقول القراء؟؟؟ او يفرض الله فريضة ثم يمنعها ثم يفرضها؟؟؟)
            تقول عنها كلها مراسيل فقد جعلت دينك الذي تدين به مراسيل! لقد هدمت دينك بيديك يا من تدعي العلم... إن كان مرسلا لم تكرهون أبي بكر و عمر و تقولون أنهم إغتصبوا الخلافة... إلخ أيكون كرهكم و لعنكم مبني على مراسيل؟

            3- أما عن قولك أن الإمام علي قد تخلى عن زعامته السياسية كما فعل الأنبياء من قبل ... فاقول لك إن الأنبياء لم يتخلوا عن زعامتهم السياسية إلا بعد أن أثبتوا بالحجج الدامغات نبوتهم و صدق ما جاؤوا به... و لم يبايعوا اعداءههم و لم يعاونوهم و لم يكونوا وزراء و لا قضاة في عهدهم... فمن أين ياتي الجهل بالقرآن و السنة مني ام منك فهل بايع موسى فرعون؟؟؟ أم بايع إبراهيم النمرود؟؟؟أم ان محمدا بايع سادة قريش؟ فموسى هرب بقومه بعد أن اخرس فرعون و أقام عليه الحجة أما شعبه, و كذلك إبراهيم إعتزل قومه بعد قصة الأصنام المشهورة... و لم يبايعوا الظالم و خالفوا أمر الله كما فعل الإمام إن صح إغتصاب الخلافة, فقد حذر الله من مبايعة الظالم

            كيف يكون الإمام علي هو الولي الشرعي للأرض و باقي ورثتها أحياء يرزقون أو يترك حق سبطا رسول الله؟؟؟؟ و يتخلى عن حق السيدة فاطمة, و يهدر حق الحسن و الحسين؟؟؟؟و لو سلمت معك فكيف يخالف المعصوم رغبة المعصوم( الذي لا ينطق عن هوى في نفسه؟؟)

            أما قصة صلح الحديبية ففيها الأخرى نقض لعقيدة العصمة... و ذلك بعد أن أمر الرسول الإمام علي بمحو رسول الله عن الإتفاقية رفض الإمام أو يعصي الإمام أمر الرسول؟؟؟ صلح الحديبية في نفس الرواية التي استشهد فيها التيجاني في كتابه ثم إهتديت و لكن بعد تحريفه بالقصة و القصة كما يلي : ( لما أحصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا. ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، السيف وقرابه، ولا يخرج معه من أهلها، ولايمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه. قال لعلي ( أي ابن أبي طالب ) أكتب الشروط بيننا. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما قضى عليه محمد رسول الله، فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك، ولكن أكتب: محمد بن عبد الله، فأمر عليا أن يمحاها. فقال علي: لا والله لا أمحاها. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرني مكانها، فأراه مكانها فمحاها. وكتب: ابن عبد الله فأقام بها ثلاثة أيام ...))(صحيح مسلم مع الشرح جـ12 ص (190ـ191)كتاب ( الجهاد والسير ) باب صلح الحديبية) فها هو الكتاب الذي طالما طبلتم و زمرتم به يشهد عليكم!

            أما عن قولك أن نهي الله لآدم كان إرشاديا فكيف يعاتبه الله بها بل و يخرجه من الجنة عقابا لما فعل؟؟؟؟أو يكون النهي الإرشادي بعده عقوبة؟

            و بالنسبة للروايات فإنك تستشهد علي من كتبك و هذا ما لا يصح أبدا! فإن أردت أن تستشهد علي يكون إما من كتبي و إما بالنص الصريح من القرآن الذي لا يحتاج إلى قرين معه!

            ثم انا لم اقل ان من شروط العصمة إبراز العضلات و لكن عندما لم يستطع النبياء الواحهة فروا و لم يبايعوا الظالمين كما اثبت من قبل... و الحمد لله عى نعمة العقل
            إن عقيدتك قد هدمت من أول الحوار و ذلك لعدم قدرتك أن تأتي لي و لو بآية واحدة على إثبات العصمة... فكيف اهدم خرافة لا اصل إثبات عليها...

            لو أنني سلمت جدلا أنها مثبتة فقد هدمتها أمام ناظريك و لم تسطع ان تاتيني بدليل واحد...و لكنك تأبى إلا أن تثبت فهمك العقيم

            و ذلك بدليل ما أوردت بمشاركتي السابقة :
            1- -بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)
            وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116)
            فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117)
            إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118)
            وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)
            فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120)
            فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) طه

            ب- وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)طه
            فكما نرى أن آدم نسي و عصى... و هو من الرسل أل العزم

            "ليغفر الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر"

            2- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60)
            فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) الكهف
            فموسى أيضا نسي

            3-عن أبي جعفر قال: إن الله عز و جل أوحى إلى داوود عليه السلام أن أنت عبدي دانيال فقال له: إنك عصيتي فغفرت لك , و عصيتني فغفرت لك,و عصيتني فغفرت لك, فإن عصيتني الرابعة لم اغفر لك... فلما كان في السحرقام دانيال فناجى ربه فقال : فوعزتك لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك ( الكافي كتاب الإيمان و الكفر باب التوبة ص: 316/2
            فها هم داوود قد عصى ربه ثلاثا


            4- صلى الإمام علي الظهر بغير طهر كما إشتهرت روايتها عند الشيعة . و أمر مناديه الناس أن يعديدوا الصلاة ( تهذيب الأحكام3/93, الإستبصار 88/67 ) و ما رواه زرار عن أبي جعفر عليه السلام...

            5- 35. أن عليا عليه السلام طاف طواف الفريضة ثمانية فترك سبعة وبنى على واحد وأضاف إليه ستة ثم صلى ركعتين خلف المقام» (وسائل الشيعة9/437 و13/365 تهذيب الأحكام 5/117 والاستبصار2/218 وصرح الفاضل الهندي بصحته في كشف اللثام 1/336 والخوئي في كتاب الحج4/377 والطباطبائي في رياض المسائل1/409 و6/554 والصدوق في من لا يحضره الفقيه2/396 والكلبايكاني في تقريرات الحج2/82و84 ومحمد صادق الروحاني في فقه الصادق11/304 وانظر مستند الشيعة12/92 للمحقق النراقي ومجمع الفائدة7/110 للمحقق الأردبيلي مدارك الأحكام8/168 للسيد محمد العاملي ذخيرة المعاد3/636 للمحقق السبزواري).

            علم الغيب عند الأئمة: 36. أن جعفر صرح بأن الخليفة من بعده هو ولده إسماعيل ولكن ما لبث إسماعيل أن توفي في حياة أبيه مما اضطر الشيعة إلى القول على الله بالبداء وأنه بدا له في شأن إسماعيل. وكان ذلك سببا في تفرق الشيعة إلى فرق كثيرة.
            و قد رددت على شبهاتك على أدلتي فلا تبرز جهلك من جديد!
            و أزيد عليها: قول الله لرسوله في سورة الكهف الآية 24!" و إذكر ربك إذا نسيت"

            2-النسيان: وهذا أيضا مما سأثبته لك من جديد بأدلة اخرى إن شاء الله أيها الغلام لو كان القرآن والسنة مما تحتجون به فالله عز وجل يقول عن موسى (لا تؤاخذني بما نسيت)، وعن محمد (واذكر ربك إذا نسيت) وغير ذلك من الآيات.
            (د) تقول: (أوليس هذا فيه دلالة على صدور معصية منهم ولا أنهم ليسوا بمعصومين ومثل هذا الكلام موجود في كثير من أدعية الأنبياء والأئمة عليهم السلام ومناجاتهم حيث أنهم يجعلون أنفسهم في مقام المذنب العاصي المخالف لمولاه المتجرئ عليه وهذا يكون منهم لمزيد من الانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى والتقرب إليه بل هؤلاء يعتبرون أنفسهم مقصرين في حق الله مهما فعلوا من طاعة وعبادة ومارسوا من أوراد والتزموا بذلك لأنهم، يعتبرون انشغالهم بالأمور المباحة في الحياة غفلة منهم عن الله سبحانه وتعالى ولذلك ينزلون أنفسهم منزل المذنب وإن لم يكونوا في واقع الأمر كذلك، ومن هذا يفهم الرد على ما أوردته يا مشارك من مقاطع أدعية الإمام السجاد (علي بن الحسين زين العابدين).
            وعلى هذا فمهما أتيت لك من آيات وأحاديث وأقوال لأئمتكم تثبت هذا الأمر فلا فائدة من ذلك لأنكم لا تأخذون عقائدكم منها، بل تؤولون ذلك كله على ما يتفق مع أهوائكم، وإلا فبين لي كيف ترد على هذا الكلام (هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب، وقادته أزمة الخطايا... اللهم فارحم وحدتي بين يديك، ووجيب قلبي من خشيتك، واضطراب أركاني من هيبتك، فقد أقامتني يا رب ذنوبي مقام الخزي بفنائك، فإن سكت لم ينطق عني أحد، وإن شفعت فلست بأهل الشفاعة. اللهم صل على محمد وآله، وشفع في خطاياي كرمك، وعد على سيئاتي بعفوك، ولا تجزني جزائي من عقوبتك) بدليل منطقي؟


            ما هو دليلك في نفي الذنب والسيئات عنه وهو يثبتها على نفسه؟ وهذا أيضا (والحمد لله الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب لي) فهو يعترف أن له ذنبا وهو يعترف بالمعصية (إلهي ما أنا بأول من عصاك فتبت عليه) وهو يطلب التوبة من الخطيئة (وتقبل توبتي، وكفر خطيئتي بمنك).
            وبعد هذا كله تأتي أنت لتنفي هذا كله بكلامك .وأنا أطالبك بالدليل الصحيح من كلامه هو لا من كلامكم أنتم، أعطني قولا له هو يؤيد كلامك هذا فيما حكاه عن نفسه وهذا أيضا يا تلميذ ولعلي أبدؤكم بها:
            (1) جاء في نهج البلاغة قول علي رضي الله عنه (لا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي، ولا التماس إعظام النفس، فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه.
            فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي. نهج البلاغة ص 335، فهو رضي الله عنه لم يدع ما تزعم الشيعة فيه من أنه لا يخطئ بل أكد أنه لا يأمن على نفسه من الخطأ كما يعلن عدم استغنائه عن مشورة الرعية، فأين العصمة؟؟
            (2) وجاء من دعائه رضي الله عنه:
            اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد علي بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاء عندي، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وشهوات الجنان وهفوات اللسان). نهج البلاغة ص 104.
            فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ. فأين العصمة؟؟
            (3) قال أبو عبد الله (إنا لنذنب ونسئ ثم نتوب إلى الله متابا)، بحار الأنوار ج 25 ص 207. فها هو يقر على نفسه بالذنب والإساءة ثم التوبة.
            فأين العصمة؟
            (4) وكان أبو الحسن (موسى الكاظم) يقول: رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لأعقمتني، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي ولم يكن هذا جزاك مني. انظر بحار الأنوار ج 25 ص 203 (ه) فهل تريد المزيد أم أنك إكتفيت من جهلك؟
            و لك مني المزيد...

            و أخيرا: رغم أن كتاب الله سبحانه ليس فيه ذكر للاثني عشر أصلاً, فضلاً عن عصمتهم، إلا أن الاثني عشرية تتعلق بالقرآن لتقرير العصمة، ويتفق شيوخهم على الاستدلال بقوله – سبحانه -: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة، آية: 124.].
            وبهذه الآية صدر المجلسي بابه الذي عقده في بحاره بشأن العصمة بعنوان "باب.. لزوم عصمة الإمام" [بحار الأنوار: 25/191.].

            لو كانت الآية في الإمامة فهي لا تدلّ على العصمة بحال؛ إذ لا يمكن أن يقال بأنّ غير الظّالم معصوم لا يخطئ ولا ينسى ولا يسهو.. إلخ كما هو مفهوم العصمة عند الشيعة، إذ يكون قياس مذهبهم من سها فهو ظالم ومن أخطأ فهو ظالم.. وهذا لا يوافقهم عليه أحد ولا يتّفق مع أصول الإسلام، فبيّن إثبات العصمة، ونفي الظّلم فرق كبير؛ لأنّ نفي الظّلم إثبات للعدل، لا للعصمة الشّيعيّة.
            رابعًا: وأختم القول بما قرره أحد علماء الشيعة الزيدية في نقض استدلال الشيعة الاثني عشرية بهذه الآية حيث قال: "احتج الرافضة بالآية على أن الإمامة لا يستحقها من ظلم مرة، ورام الطعن في إمامة أبي بكر وعمر، وهذا لا يصح لأن العهد إن حمل على النبوة فلا حجة، وإن حمل على الإمامة فمن تاب من الظّلم لا يوصف بأنّه ظالم، ولم يمنعه – تعالى – من نيل العهد إلا حال كونه ظالمًا" [يوسف بن أحمد الزّيدي/ الثّمرات اليانعة: ج‍1 الورقة 60 (مخطوط).].

            وكل ما سطروه علمائك الأعلام وملأوا به الصفحات من أدلة عقلية تؤكد الحاجة إلى معصوم قد تحققت بالرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإن الأمة ترد عند التنازع إلى ما جاء به الرسول من الكتاب والسنة ولا ترد إلى الإمام {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [النّساء، آية:59.]. "قال العلماء: إلى كتاب الله، وإلى نبيّه صلى الله عليه وسلم، فإن قبض فإلى سنّته" [ابن عبد البرّ/ التّمهيد: 4/264.]، وهي بهدي الكتاب والسنة لا تجمع على ضلالة؛ لأنها لن تخلو من متمسك بهما إلى أن تقوم الساعة.
            ولهذا فإن الحجة على الأمة قامت بالرسل، قال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ} إلى قوله: {لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النّساء، آية:165.]، ولم يقل – سبحانه -: والأئمة، وهذا يبطل قول من أحوج الخلق إلى غير الرسل كالأئمة
            وأدلّتهم العقليّة التي تؤكّد الحاجة إلى إمام معصوم، وأنّ الأمّة بدونه لا إيمان لها ولا أمان، هذه الحجج هي أيضًا تؤدّي في النّهاية إلى إبطال عصمة الأئمّة عندهم؛ لأنّ أئمّتهم لم يتحقّق بهام مقاصد الإمامة التي يتحدّثون عنها.
            والواقع أنّه يكفي من ذلك انتهاء ظهور الإمام عندهم منذ سنة (260ه‍)، سواء كان لم يوجد أصلاً – كما يقوله أكثر الفرق الشّيعيّة التي وجدت إثر وفاة الحسن، وكما تقوله أسرة الحسن وعلى رأسهم أخوه جعفر، وكما يؤكّده علماء النّسب والتّاريخ، كما سيأتي – أو هو مختف لم يظهر – كما تقوله الاثنا عشريّة – فإنّ هذا الغائب الموعود أو المعدوم لم ينتفع به في دين ولا دنيا حتى هذه اللحظة.

            و قول موسى : قال ربي إني ظلمت نفسي فإغفر لي فغفر له) القصص 16


            و بهذا إخواني تكون عقيدة العصمة قد هدمت عن بكرة ابيها و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

            تعليق


            • #66
              ثم تعليق صغير عن موضوع نسيان آدم!
              هل يقول من عصى النصح الإرشادي لإنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا لنكونن من الخاسرين الأعراف 23؟؟؟؟؟ إن كان إرشاديا فما هي الخسارة و لم يريدان المغفرة؟؟؟؟

              سلامي إليك يا صاحب الخرافة

              هادم الخرافة(العقل)
              التعديل الأخير تم بواسطة هادم الخرافة; الساعة 14-08-2005, 04:33 PM.

              تعليق


              • #67
                هو من عندك اما هو نقل من مواقع العفن

                تعليق


                • #68
                  ملأت الصفحة بالسواد وكله تكرار قد أجبنا عليه

                  ويبدو أنك تريد حفظ ماء وجهك فقط

                  وبما أنك أعلنت الهروب بانتهاء الموضوع

                  فسوف نجيبك بإجابات سريعة على ما لم تذكره سلفا فقط ..

                  فأما الروايات فقد قلنا لك رأينا فيها مرارا . ونعيد مرة أخرى :

                  على فرض أن هذه الروايات صحيحة وأن معناها يتعارض مع مفهوم العصمة ، فإن هناك روايات كثيرة أخرى تؤكد على مفهوم العصمة . ولا تستطيع أن تهدم العصمة بتضارب الروايات ، وغاية ما يمكنك قوله هنا أن الروايات متضاربة ، فإن استطعت أن ترجح قسما على الآخر فتفضل . نحن بانتظارك

                  --------------

                  وأما دليلك الجديد الوحيد هنا فهو هذه الآية فقط

                  ( ليغفر الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر)

                  ونجيبك بقول شيخكم الفخر الرازي في تفسير الآية ، حيث قال :

                  المسألة الثالثة : لم يكن للنبي e ذنب فماذا يغفر له ؟

                  قلنا : الجواب عنه قد تقدم مرارا من وجوه ،

                  أحدها : المراد ذنب المؤمنين .

                  ثانيها : المراد ترك الأفضل .

                  ثالثها : الصغائر فإنها جائزة على الأنبياء بالسهو والعمد وهو يصونهم عن العجب .

                  رابعها : المراد العصمة وقد بينا وجهه في سورة القتال .


                  وأما راي علماء الشيعة فنذكر لك رأي السيد الطباطبائي على سبيل المثال في تفسيره الميزان في تفسير الآية ، حيث قال : أن المقصود من هذا الذنب هو ذنب رسول الله في نظر قريش ، أي ليس ذنبا في حق الله ، وإنما ما اعتبرته قريش ذنبا في حقها .

                  فإن قلنا برأي السيد الطباطبائي فذلك لا يناقض العصمة ، وإن قلنا بالقولين الأولين للفخر الرازي فأيضا ذلك لا يناقض العصمة .


                  وهكذا هدم هادم الخرافة العصمة

                  وبقيت الآن مشكلة واحدة أمامنا


                  وهي


                  من الذي سيقوم برفع الحجارة عن الطريق .





                  ( الجمري )

                  تعليق


                  • #69
                    أولا أكاد أمت ضحكا... فإن قلنا بما تقول أنها روايات متضاربة فأقول لك بذلك تكون كل روايات العصمة قد ألغت بعضها بعضا لصحة الروايات...

                    ثم أعيد عليك قولك هل يجوز للأنبياء السهو؟؟؟ و تجوز عليهم الصغائر؟؟؟؟ إنك تخالف بهذا تعريفك الأول للعصمة أنه لا يجوز عليهم السهو و لا النسيان و لا الصغائر... فقد هدمت بيدك خرافة العصمة بقولك اللآن!!! أما إن كان الله يريد بذلك ذنب المؤمنين فهذه هي عقيدة الفداء عند النصارى.... و هي موجودة عندكم أيضا : عن موسى الكاظم قال : إن الله عز وجل غضب على الشيعة فخيرني نفسي أو هم. فوقيتهم و الله بنفسي) كتاب الحجة 1/260 الكافي)

                    أما أن يكون الذنب هو ذنب قريش فلم سيغفره الله له... هل هو ذنب في حق الله أم في حق البشر... بل هو حق الله على البشر فأين الذنب!!!!

                    أنا حين أعلنت إنتهاء الموضوع لأن ...... العصمة قد هدمت ... و أنت نت أول الحديث عندك جوابين... إما مرسل و إما روايات متضاربة... أما إن كان من القرآن فتأتينا بتفسير جديد ز الحمد لله على نعمة العقل...
                    أما بالنسبة للحجارة فيبدو أن العمى قد أصابك... لأن العصمة كانت ..... و قد هدمت... و الخرافو ليست بشيء مادي... و لكن بما أنك تحب ....... فسادع لك الأمر علك تاخذ من تلك الحجارة ذكرى لك.

                    أما بالنسبة للتكرار و ذلك لٌإقامة الحجة بعد ردي على على شبهاتك الطفولية...

                    و إلى ....... آخرى إن شاء الله...لمن يريد

                    العضو المدعو هادم الخرافة

                    عليك برعاية قوانين المنتدى و عدم الخروج عن الخلق الحسن و لابد ان تعلم بانك فى منتدى شيعى و عليك باحترام مقدساتنا فاجتنب عن وصف العصمة و غيرها من معتقداتنا بالخرافة حتى لايحكم بخرافتك

                    النبأ العظيم
                    التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 15-08-2005, 02:09 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      ومتى كان هدام صنم الصحابة يعرف الاداب مذهبه قائم على قتل الناس ثم يتكلم عن الشيعة ويدعي هو الهادم وهو لا يملك مذهب سؤ الخرافات الاربع الذي يسمنونها مذهب وكنا نتمنى ان يقول لنا هو عل اي خرافه

                      تعليق


                      • #71
                        إذن للسؤال

                        بسم الله الرحمان الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        بعد إذن الأخ الجمري
                        أتوجه بسؤال للأخ هادم الخرافة وهو

                        هل أمير المؤمنين ( ع ) معصوم عن الكذب أم لا ؟؟؟ وهل السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) معصومة عن الكذب أم لا ؟؟؟ وهل أبو بكر معصوم عن الكذب أم لا ؟؟؟

                        وأنتظر الرد ب (إما نعم وإما لا ) ولا أكثر من ذلك

                        والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

                        تعليق


                        • #72
                          واضح أنك تريد الهروب بحفظ ماء وجهك ، ونحن نقدر ذلك ..

                          فأولا : بالنسبة لتضارب الروايات هذا أمر مسلم به في كثير من عقائد المسلمين عند السنة والشيعة ، وكلا الفريقين يعتمدان ما رجحت صحته من هذه الروايات . وقلنا لك إذا أردت هدم عقيدتنا فلا تقص وتلزق في الروايات لأننا قادرون على مواجهتك بالمثل بظعف هذه الروايات ، وقد أعطيتك وصلة سلفا لأبين لك أنني غير عاجز عن ذلك . وإنما عليك لهدم عقيدة العصمة أن ترجح الروايات الناقضة للعصمة على المثبتة لها . فإن كنت قادر على ذلك فتفضل ، الجمري بانتظارك . ولنبدأ رواية بعد الأخرى كي لا تراوغ وتتهرب .


                          ثانيا : جل الروايات التي ذكرتها لا علاقة لها بالموضوع أصلا وإنما ححواري معك هنا على فرض أن هذه الروايات تناقض مفهوم العصمة .


                          ثالثا : الأنبياء عندنا لا يسهون ولا يأتون بالذنوب الصغيرة أو الكبيرة ، وإنما ذكرت لك كلام الفخر الرازي لتعلم أن الآية لا تدل دلالة قطعية على أن للنبي ذنب بالمعنى الذي تريد أن تثبته ، فقد يكون الذنب المنسوب إليه هو ذنب أمته ، وقد يكون ترك الأولى . وقد يكون الذنب بالمعنى الذي ذكره السيد الطباطبائي .

                          وأما أن ذلك يعني عقيدة الفداء فهذا الكلام عليك أن توجهه للفخر الرازي ولغيره من مفسريكم قبل أن توجهه لنا .



                          بس شوف لنا الله يخليك لاري يحمل الحجارة اللي هدمتها


                          حرام الشارع يتسكر





                          ( الجمري )
                          التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 15-08-2005, 03:49 PM.

                          تعليق


                          • #73
                            أولا بالنسبة للهروب فأنا موجود هنا و لا أنوي الهروب و لكني مللت من قلة حيلتك و جهل أجوبتك... فأنت إلى الآن لم تأتيني و لا حتى بدليل واحد!!!

                            أما عن قولك بأن الأنبياء لا يسهون فأنت لك في كل مشاركة رأي ... مرة تقول المشرع هو الرسول, و مرة أن الله هو المشرع و الرسول هو المبلغ, و مرة تقول أن الله و رسوله هما المشرعان , ثم تنقل لنا فتوى أن الرسول تحمل ذنب امته ( عقيدة الفداء) أو أن الصغائر و السهو و النسيان تجوز على الأنبياء , ثم تنفي ذلك عن نفسك و تقول اننا من نعتقد بعقيدة الفداء, ألم تمل من السذاجة و الكذب...

                            فتعالى الله الملك الحق...
                            و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

                            تعليق


                            • #74
                              ومتى كان هدام صنم الصحابة يعرف الاداب مذهبه قائم على قتل الناس ثم يتكلم عن الشيعة ويدعي هو الهادم وهو لا يملك مذهب سؤ الخرافات الاربع الذي يسمنونها مذهب وكنا نتمنى ان يقول لنا هو عل اي خرافه

                              تعليق


                              • #75


                                لا حول ولا قوة إلا بالله


                                إذا لم تستح فاصنع ما شئت





                                ( الجمري )

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X