قال شيخنا زين الدين العاملي النباطي البياضي ( قدس الله روحه ) في كتابه الصراط المستقيم ( فصل في عمر ) :
وذكر هشام بن السائب الكلبي من رجالهم في كتاب المثالب أن صهاك جارية حبشية لهاشم بن عبد مناف، وقع عليها فضلة بن هاشم، وعبد العزى بن رباح، فولدت جد عمر وقد قالوا: أنه نجب فردوا على نبيهم أن ولد الزنا لا ينجب.
فلينظر عقلاء الأنام، هل يقدم من هذه أحواله على بني هاشم الكرام، ذوي الأحلام في الجاهلية والاسلام، ولا غرو من ولد الزنا، وخبيث الأصل أن يجترئ على الاسلام. فقد روي عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (لا يستوي الخبيث و الطيب) الخبيثات للخبيثين ) نزلتا فيه وقد عرف أهل الأنساب أن أباه الخطاب، وجده نفيل، وأمه حنتمة، وجدته صهاك، وليس في قريش أوضع منها ولا تيم مع ضعتها.
وقد روى عنه جماعة: تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم. ولا يسألني أحد ما وراء الحطاب وصحح أبو يحيى الجرجاني المحدث أن الصهاكي كان أبوه شاكرا.
وفي البخاري والإحياء أسند أحمد بن موسى أن رجلا قال للنبي: من أبي؟
قال: حذافة، فسأله آخر من أبي؟ قال: سالم، فبرك عمر على ركبتيه وقال بعد كلام:
لا تبد علينا سوءتنا: واعف عنا رواه أبو يعلى الموصلي في المسند عن أنس.
قال شاعر:
إذا نسبت عديا في بني مضـرفقدم الدال قبل العين في النسب
وقدم السوء والفحشاء في رجلوغد زنيم عتل خائـن نصـب
إنتهى كلام الشيخ البياضي في نسب عمر
--------------------------------------------------------------------------------
أشهر نسّابة في الإسلام وهو محمد بن السائب الكلبي، الذي يقول عنه عز الدين بن الأثير الجزري وهو من أكابر علماء السنة في كتابه المشهور (أسد الغابة في معرفة الصحابة): (إن الكلبي واحد من النسّابين الكبار، حيث لا يرقى إليه من انتحلها من المؤرخين والمحدثين، وهو من أقواهم في الأنساب في ما لو راجعنا ابن خلكان في وفيات الأعيان). كما روى (قصة النسب العظيم) هذه؛ النسابة أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، في كتابه المعروف (الصلابة في معرفة الصحابة)، وكذلك في كتاب (التنقيح في النسب الصريح).
روى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب ـوهو من علماء السنّة كما ذكرناـ قال : كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فواقع عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ واقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب .
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من الحطب وعلى رأس ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة لا بتلغ رُسْغَيه .
قال ابن الأثير -من كبار علماء السنة- في السيرة النبوية 1 / 153 : ( وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب وعمه وأخاه لأمه , وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه , وكان لها من نفيل أخوه الخطاب).
وفي مجمع الزوائد -أحد كتب الحديث عند السنة- 7 / 335 : ( وعن أنس أنه قال :خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو غضبان , فخطب الناس فقال : لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به , ونحن نرى أن جبرئيل معه ... فقال عمر : يا رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية فلا تبد علينا سوآتنا فاعف عنا عفا الله عنك).
وفي إلزام النواصب 163: ( فانظروا رحمكم الله إلى نقلهم عن إمامهم المرضي عندهم -إبن السائب الكلبي- : أن جدته صهاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية , وجده نفيل من الزنا , ثم يقدمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والاسلام , وهو ابن امتهم الزانية , فهل هذا يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله).
وفي الاستيعاب لابن عبد البر 4 / 291 بهامش الاصابة : ( فاذا بامرأة برزت على الطريق , فسلم عليها عمر , فردت عليه السلام وقالت : هيهاً ياعمر , عهدتُك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ تروع الصبيان بعصاك , فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر !! ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين !!! فاتق الله في الرعية).
هذا هو عمر لعنه الله
وذكر هشام بن السائب الكلبي من رجالهم في كتاب المثالب أن صهاك جارية حبشية لهاشم بن عبد مناف، وقع عليها فضلة بن هاشم، وعبد العزى بن رباح، فولدت جد عمر وقد قالوا: أنه نجب فردوا على نبيهم أن ولد الزنا لا ينجب.
فلينظر عقلاء الأنام، هل يقدم من هذه أحواله على بني هاشم الكرام، ذوي الأحلام في الجاهلية والاسلام، ولا غرو من ولد الزنا، وخبيث الأصل أن يجترئ على الاسلام. فقد روي عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (لا يستوي الخبيث و الطيب) الخبيثات للخبيثين ) نزلتا فيه وقد عرف أهل الأنساب أن أباه الخطاب، وجده نفيل، وأمه حنتمة، وجدته صهاك، وليس في قريش أوضع منها ولا تيم مع ضعتها.
وقد روى عنه جماعة: تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم. ولا يسألني أحد ما وراء الحطاب وصحح أبو يحيى الجرجاني المحدث أن الصهاكي كان أبوه شاكرا.
وفي البخاري والإحياء أسند أحمد بن موسى أن رجلا قال للنبي: من أبي؟
قال: حذافة، فسأله آخر من أبي؟ قال: سالم، فبرك عمر على ركبتيه وقال بعد كلام:
لا تبد علينا سوءتنا: واعف عنا رواه أبو يعلى الموصلي في المسند عن أنس.
قال شاعر:
إذا نسبت عديا في بني مضـرفقدم الدال قبل العين في النسب
وقدم السوء والفحشاء في رجلوغد زنيم عتل خائـن نصـب
إنتهى كلام الشيخ البياضي في نسب عمر
--------------------------------------------------------------------------------
أشهر نسّابة في الإسلام وهو محمد بن السائب الكلبي، الذي يقول عنه عز الدين بن الأثير الجزري وهو من أكابر علماء السنة في كتابه المشهور (أسد الغابة في معرفة الصحابة): (إن الكلبي واحد من النسّابين الكبار، حيث لا يرقى إليه من انتحلها من المؤرخين والمحدثين، وهو من أقواهم في الأنساب في ما لو راجعنا ابن خلكان في وفيات الأعيان). كما روى (قصة النسب العظيم) هذه؛ النسابة أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، في كتابه المعروف (الصلابة في معرفة الصحابة)، وكذلك في كتاب (التنقيح في النسب الصريح).
روى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب ـوهو من علماء السنّة كما ذكرناـ قال : كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فواقع عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ واقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب .
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من الحطب وعلى رأس ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة لا بتلغ رُسْغَيه .
قال ابن الأثير -من كبار علماء السنة- في السيرة النبوية 1 / 153 : ( وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب وعمه وأخاه لأمه , وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه , وكان لها من نفيل أخوه الخطاب).
وفي مجمع الزوائد -أحد كتب الحديث عند السنة- 7 / 335 : ( وعن أنس أنه قال :خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو غضبان , فخطب الناس فقال : لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به , ونحن نرى أن جبرئيل معه ... فقال عمر : يا رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية فلا تبد علينا سوآتنا فاعف عنا عفا الله عنك).
وفي إلزام النواصب 163: ( فانظروا رحمكم الله إلى نقلهم عن إمامهم المرضي عندهم -إبن السائب الكلبي- : أن جدته صهاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية , وجده نفيل من الزنا , ثم يقدمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والاسلام , وهو ابن امتهم الزانية , فهل هذا يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله).
وفي الاستيعاب لابن عبد البر 4 / 291 بهامش الاصابة : ( فاذا بامرأة برزت على الطريق , فسلم عليها عمر , فردت عليه السلام وقالت : هيهاً ياعمر , عهدتُك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ تروع الصبيان بعصاك , فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر !! ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين !!! فاتق الله في الرعية).
هذا هو عمر لعنه الله
تعليق