هنا بعض الروايات الصحيحة :
مسند احمد
رقم الحديث : 835 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي الْغُدَانِيَّ الْأَشَلَّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو جُحَيْفَةَ، الَّذِي كَانَ عَلِيٌّ يُسَمِّيهِ وَهْبَ الْخَيْرِ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: " يَا أَبَا جُحَيْفَةَ، أَلا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا؟ " قَالَ: قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: وَلَمْ أَكُنْ أَرَى أَنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْهُ، قَالَ: " أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَبَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، عُمَرُ، وَبَعْدَهُمَا آخَرُ ثَالِثٌ وَلَمْ يُسَمِّهِ "
احمد شاكر : إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ منصور بن عبد الرحمن الغداني، فمن رجال مسلم. إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن عُلية.


• 833 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: الْقَوَارِيرِيُّ فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ يَعْنِي ابْنَ حُبَيْشٍ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا؟ أَبُو بَكْرٍ " ثُمَّ قَالَ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، عُمَرُ "
احمد شاكر : إسناده حسن، عاصم- وهو ابن أبي النجود- حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.


837 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الزَّيَّاتُ، حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ أَبِي مِنْ شُرَطِ عَلِيٍّ، وَكَانَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ، فَحَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ - يَعْنِي عَلِيًّا - فَحَمِدَ اللهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَالثَّانِي عُمَرُ، وَقَالَ: يَجْعَلُ اللهُ تَعَالَى الْخَيْرَ حَيْثُ أَحَبَّ "
احمد شاكر : إسناده قوي، خالد الزيات: هو خالد بن يزيد أبو عبد الله الزيات، روى عنه جمع، وقال أحمد وأبو حاتم: ليس به بأس، انظر "الجرح والتعديل" 3/357، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.


879 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، وعَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، وعَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَخَيْرُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، عُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ سَمَّيْتُ الثَّالِثَ "
احمد شاكر : أسانيده صحاح، رجالها ثقات رجال الشيخين غيرَ عبد خير، فمنْ رجال أصحاب السنن، وهو ثقة وراويه عن الثلاثة هو حبيب بن أبي ثابت


880 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، ح، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، سَمِعْتُ عَلِيًّا،، يَقُولُ: " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ لَحَدَّثْتُكُمْ بِالثَّالِثِ "
احمد شاكر : إسناده صحح على شرط الشيخين.


• 1030 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَطَاءٍ يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ خَيْرُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، ثُمَّ يَجْعَلُ اللهُ الْخَيْرَ حَيْثُ أَحَبَّ "
احمد شاكر : حديث صحيح

1031 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَحْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ لَمَّا فَرَغَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: " إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ، وَبَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، وَأَحْدَثْنَا أَحْدَاثًا يَصْنَعُ اللهُ فِيهَا مَا شَاءَ "
احمد شاكر : إسناده صحيح. أبو بحر عبد الواحد: هو ابنُ غياث، وأبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري

1032 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَامَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَإِنَّا قَدْ أَحْدَثْنَا بَعْدُ أَحْدَاثًا يَقْضِي اللهُ فِيهَا مَا شَاءَ "
احمد شاكر : إسناده صحيح

وهناك الكثير منها

بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر انك من جماعة منكري الادلة بدون ادلة.
لا ادري هل عندما كان يتحدث علماء الشيعة انه ابوبكر الصديق رضي الله عنه هل غفلوا انه يعارض القرآن والمنطق والعقل!!!
فعلا لا عزاء


مافي حديث صحيح صريح عن الرسول عليه الصلاة والسلام يعارض الرواية الصحيحة الصريحة عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه.

بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم

لستَ جاهلا بالتفريق بين إثبات الدليل ونفيه بل أنت جاهل حتى بعلم الحديث الذي هو مرتكز دينك
لقد ذكرت لي 8 روايات وزعمت انها صحيحة
ولكنها في الواقع كلها رواية واحدة فقط عن أبي جحيفة (وهب خير) وعبد خير
أقل التواتر عندكم هو أن تكون الرواية عن أربعة أشخاص مختلفين.
لكن ما علينا
أنت جاهل حتى بهذه الأصول عندكم
هذا بالنسبة للجزء الأول

بالنسبة للشق الثاني من جوابك وقولك أن علماؤنا اجمعوا على أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه و اله وسلم هو أبو بكر فجوابه إما أنك جاهل أو أنك تستحمر أو لم تحر جوابا فقلت كلاما يضحك الثكلى.
لقد كنت واضحا في كلامي حين وصفت لك هجرة النبي صلى الله عليه و اله وسلم من بيته وذكرت لك ذهاب النبي صلى الله عليه و اله وسلم إلى بيت أبي بكر ليهاجر.
هل تكلمت عن الغار؟
القرآن يذكر لك خروج النبي صلى الله عليه واله وسلم من بيته منفردا "إذا اخرجه الذين كفروا" فالإخراج لم يكن للنبي صلى الله عليه واله وسلم وأبو بكر بل كان للنبي صلى الله عليه و اله وسلم بمفرده. ولكن في الغار يذكر ثاني إثنين.
فكلامي كان واضحا عن كيفية ذهاب النبي صلى الله عليه و اله وسلم إلى بيت أبي بكر. ولكن لسوء فهمت أو قلته قلت ما قلت عن إجماع علماء الشيعة وووووو.
ودعني أخبرك بحديث صحيح أيضا.


4652 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، بِبَغْدَادَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، ثنا أَبُو بَلْجٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ تَخْلُوَ بِنَا مِنْ بَيْنِ هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أَنَا أَقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا: قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ: أُفٍّ وَتُفٍّ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ بِضْعَ عَشْرَةَ فَضَائِلَ لَيْسَتْ لِأَحَدٍ غَيْرَهُ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مُسْتَشْرِفٌ فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» فَقَالُوا: إِنَّهُ فِي الرَّحَى يَطْحَنُ، قَالَ: «وَمَا كَانَ أَحَدُهُمْ لِيَطْحَنَ» ، قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرُ، قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ عَلِيٌّ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ثُمَّ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ، وَقَالَ: «لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَنِي عَمِّهِ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» قَالَ: وَعَلِيٌّ جَالِسٌ مَعَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» فَأَبَوْا، فَقَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَكَانَ عَلِيٌّ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَ: وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَقَالَ: " {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ، فَلَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَامَ فِي مَكَانِهِ» ، قَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ، " وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَلِيٌّ نَائِمٌ، قَالَ: وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرَكَهُ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَجَعَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَرْمِي بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ رَمْيُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَضَوَّرُ، وَقَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ وَكَانَ صَاحِبُكَ لَا يَتَضَوَّرُ وَنَحْنُ نَرْمِيهِ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ "، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَخَرَجَ بِالنَّاسِ مَعَهُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخْرَجُ مَعَكَ؟ قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا» . فَبَكَى عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي» ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي وَمُؤْمِنَةٍ» ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَسَدَّ رَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا، وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرَهُ» ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ» ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَقَدْ أَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ إِنَّهُ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، فَهَلْ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ: " وَكُنْتَ فَاعِلًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ» وَقَدْ حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْأَوْحَدُ أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ الْقَطَّانُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، يَقُولُ: «كَانَ يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَجِدُوا الْفَضَائِلَ مِنْ رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4652 - صحيح


http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...&degree_cat0=1

وحيث أنك احتججت بأحمد شاكر
فإليك قوله في هذا الحديث

2 - إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء قال : فقال ابن عباس : بل أقوم معكم قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال : فاستشرف لها من استشرف قال : أين علي قال : هو في الرحل يطحن قال : وما كان أحدكم ليطحن قال : فجاءه وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال : لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال : وعلي معه جالس فأبوا فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال : أنت وليي في الدنيا والآخرة قال : فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال : فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال : وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال : فقال : يا نبي الله قال : فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نراميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك قال : فقال له علي : أخرج معك قال : فقال له نبي الله : لا فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال : وقال له رسول الله : أنت وليي في كل مؤمن بعدي وقال : سدوا أبواب المسجد غير باب علي فقال : فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال : وقال من كنت مولاه فإن مولاه علي قال : وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد قال : وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال : ائذن لي فلأضرب عنقه قال : أوكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/25
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

1 - عن عمرو بن ميمون الأودي قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له يا ابن العباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا من هؤلاء فقال ابن عباس بل أقوم معكم وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فانتبذوا فتحدثوا فما أدري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف! وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً يحب الله ورسوله فاستشرف لها من استشرف قال أين علي؟ قالوا في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن؟ قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاها إياه قال فجاء بصفية بنت حيي قال وبعث فلاناً بسورة التوبة فبعث علياً خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب:33] قال وسرى على نفسه لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه وكان المشركون يرمون بالحجارة يظنونه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله فقال له علي إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف رأسه قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا فبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟! إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت ولي كل مؤمن بعدي قال وسد أبواب المسجد غير باب علي فيدخل المسجد جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره قال وقال من كنت مولاه فإن علياً مولاه قال وأخبرنا الله أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ذلك قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال ائذن لي فأضرب عنقه يعني حاطب ابن أبي بلتعة قال وكنت فاعلاً؟ وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 153
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات



بالنسبة للشق الثالث وزعمك انه لا يوجد وراية صحيحة صريحة تثبت عكس خير هذه الأمة بعد نبيها هو ابو بكر وعمر. فهذا اتركه بعد ان ترد على 1 و 2

انا لم انقل التواتر ولم اقل اني سوف انقل الروايات المتواترة في ذلك
بل نقلت الروايات الصحيحة وهذا يكفي في موضع الاستشهاد لانه ليس الغرض من الموضوع هو سرد تلك الروايات بل الاستشهاد بما هو ثابت.




لا اهتم لهذه الخصوصية التي تتحدث عنها ولا في كيفية ذهابه ولا الوان ملابسه .. الخ
لاني كنت اسألك عن منهجيتك في اثبات الافضلية اولا وليس في مسألة ثبوت هذه الفضائل لابي بكر الصديق الثابته له طبعا. لان هذا لاينفي ان ابوبكر الصديق قد اختاره الرسول عليه الصلاة والسلام مهاجرا معه الى المدينة.

فلا ادري مافائدة ذكر هذه المسأله مع تجاهل المبدأ الاساسي في اثبات الافضلية.

لاني لو اثبت مثلا فضيلة واحدة (وفضائلة كثيرة طبعا) له فهذا لايعني ان غيره الثابته له 10 فضائل افضل منه
فالكثير من الانبياء عليهم لهم معجزات قد لاتجدها عند النبي عليه الصلاة والسلام مع انهم ليسوا الافضل.






لا ادري ما المشكلة، لان ثبوت الفضائل لاتعني انه الافضل مطلقا، فالمشكلة ليست في ثبوت الفضائل بل في تحديد الافضل.

وقد طالبتك بدليل صريح صحيح يقول انه افضل من ابوبكر الصديق يعارض الدليل في ان ابوبكر الصديق افضل منه كما قال علي بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا لان هذا اساس الموضوع الذي يجب الاتفاق عليه في بيان الافضل.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة الكرار

أما بعد
1- ذكرت 8 روايات زعمت صحتها وأنت تعلم أن علم الجرح والتعديل علم ظني وليس يقيني.
يعني هذا الجرح والتعديل بله واشرب ماءه.

2- ما ذكرناه لك بشأن هجرة أبو بكر لم تفهم منه شيئا
وسنبسط لك الأمر
عندك احاديث صحيحة في ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ذهب إلى بيت أبي بكر وسأله ان يهاجر معه
وعندك احاديث صحيحة تقول أن النبي صلى الله عليه و اله وسلم هاجر منفردا ولحق به أبو بكر
فأي الأحاديث تأخذ.
هنا يأتي الأثبات ودور المحقيقين. ليس في السند في كل ما يحيط بالأوضاع في ذلك الوقت ليقولوا لك أيها صحيح وأيها كذب وايها موضوع.
أنت لا تستطيع أن تفعل ذلك.
أنت مجرد ناقل فقط
واضح ضحك عليك وقال لك هذا الحديث صحيح فجعلت كلامه فوق كلام الله عز وجل.
وهذا ما هو واضح لحد الأن

3- أنت تقول أن هناك فضائل لعلي سلام الله عليه ولكن هذا لا يعني أنه أفضل من أبو بكر. لأن وجود الفضائل لا يعني أنه الأفضل.
ونحن لم نقل بأن الأفضل يعني أنه له فضائل فقط.
بل عليك أن تفكر
هل القرآن الكريم ذكر مساوءا لأبي بكر؟
هل ذكر مساوءا لعلي سلام الله عليه.

بعد هذا الشيئ نتطرق إلى النظر فيها وتمحيصها لإختيار الصحيح من السقيم.

انا اقول لك الأن والله على ما أقول شهيد لا أريد أن أصدمك بأحاديث تزلزل دينك وإيمانك في أصحابك بعد.
لأن الظاهر انك متعلم كم حديث مما يتداوله العوام ولا تفقه شيئا ولا تعرف شيئا عن تاريخ الإسلام والمسلمين.

والأحاديث الصحيحة المتواترة والمشهورة المعروفة في علي سلام الله عليه لا تحصى ولا يصل إليها جميع الصحابة بجمعهم. فكيف بأبي بكر منفردا..
وعندك حديث عمر بن الخطاب وقولته المشهورة "وهل انبت الشعر على روؤسنا إلا أنتم"
ماذا تعني هذه العبارة لك يا عزيزي.

كما قلت لك
فند ما قلته ولنتوصل إلى رأي فيما ذكرته ثم سأتي بالاحاديث لاحقا.

كلامك غير صحيح
لاننا لو اخضعنا مثلا الاحكام الشرعية في الفقه مثلا لهذا القول
فسيكون الدين علم ظني وما بنى على الظن ليس بحجة على الناس
وهذا غير صحيح
فالعالم لو صح عنده دليل فهو حجة ولايجوز عليه مخالفته بالقول انه دليل ظني
فلو كان هذا بالنسبة الى الاحكام الشرعية التي نعبد بها
فكيف بالفضائل!!!!



انا لم اناقش مسألة فضيلة كذا وكذا
بل مسألة المعيار التي تثبت فيه الافضل وليس مجرد الفضيلة
لاني لن اذهب الى هذه المسألة عينها في كيفية خروجه فقط لان فضائله اكثر من ذلك ففي الهجرة نفسها وفي حياته في مكة معه كانت له مواقف مشرفة.


لم اقرأ في القرآن اي اية فيها اسم لاي منهم سواء في مدح او ذم
واما التفاسير لبعض الايات في انها في فلان وفلان والمعتمدة على الروايات، فانت سابقا تقول ان الروايات القائمة على الجرح والتعديل ظنية فكيف يمكن الاعتماد عليها في تحديد الاسم وعلى من نزلت الاية!!!

الا بالذهاب الى الروايات!!!



نريد حديث صحيح صريح يذكر انه الافضل وليس استنتاجات
لاني بمجرد ورود رواية تحكي عن فضيلة فلن استنتج منها مع وجود النص الصريح الصحيح في ان ابوبكر الصديق افضل.

فالاستنتاجات والاستنباطات لايمكن ان تكون حجة على النص الصريح الصحيح.

سبحان الله
أنت تؤمن بنفس إيماني بالجرح والتعديل وأن هذا العلم بالاصل ظني الدلالة وليس يقيني. فلو ثبت ففي الأصل أنه مبني على ظن.

تريد حديثا صريحا
سأتيك:
ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا بلى
قال من كنت أنا مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاده.
هذا واحد

ثانيا: انت في جميع صلواتك على من تصلي
اتصلي على أبي بكر وعمر أم تصلى على علي وآل علي ؟

هذا نقطة في بحر

ثالثا: هذا الحديث الصريح الذي ذكرته عن علي بن أبي طالب سلام الله عليه. اليس هناك من ينقضه
أبو بكر حتما يوم احد كان من الفارين المرتدين
أبو بكر حتما يوم خيبر بأحاديث صحيحة كان من الفارين يوم خيبر
أبو بكر حتما يوم حنين كان من الهاربين الفارين

طيب هذا الشخص كيف يكون أفضل إيمانا أو عملا أو يقينا من شخص لم يفر ولم يهرب ولم يرتد؟
هل لك أن تفسر لي هذا الشيئ.
تريد أكثر
أبو بكر تقدم لخطبة فاطمة الزهراء سلام الله عليها فلم يزوجه النبي صلى الله عليه واله وسلم والحديث يقول من جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجه.
فما هي المشكلة في أبو بكر حتى لا يوزجه النبي صلى الله عليه واله وسلم.

هل سمعت بحديث المؤاخاة؟
النبي صلى الله عليه واله وسلم اخى بين المسلمين ولم يجعل ابا بكر اخا له في أي من المرات. لماذا يا ترى
لماذا الله عز وجل يقول على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله.
فأين أبا بكر من هذا الحب.....

أنت تأيتي بحديث وضع في زمن بني أموية ثم تقول لي أن عليا سلام الله عليه يقول أن ابا بكر وعمر خيرا منه؟
السؤال هو لماذا
بالإيمان؟
قلنا لك انهما من الفارين المرتدين أكثر من مرة
فكيف يكونا افضل من علي سلام الله عليه الذي لم يفر ولم يرتد في حياته.
معقول
أنتم مجانين.

أنت تناقش في نص واحد وتقول ليس هناك ما يقوض هذا النص
ونحن نقول إجمع كل الأحاديث أحاديث هروبه وارتداده والأيات النازلة الذامة للمسلمين جميعا ثم اخرج منها بنتيجة.

ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين

لا ادري انت لماذا تتهرب من توضيح معيارك؟؟؟؟

سألتك عن المعيار الذي تقيس عليه التفاضل فتدور مثل الثعلب.


فلو كان المعيار هو شهادة اصحاب ذلك الزمان فهذا هو
واما ان كان المعيار هو ان نرفض اي شهادة ونقول ماهي الاعمال التي عملوها فصرح بهذا المعيار لاني سوف ارمي كل رواية فيها فضيلة وراء ظهري (ليس فيها عمل ظاهر لصاحبها) الا ان يثبت ان صاحبها عمل شيء يستحق ذلك القول الذي قيل فيه.

لاني سوف اعتقد ان القول لايقدم ولايؤخر بدون ظاهر للعمل ووجود النص مثل عدمه.

فماذا تختار؟


فبكل بساطة - لاحقا - سوف الزمك بالمعيار الذي تختاره وليس ان تفقز علينا هنا وهناك وتقول قال فلان علي بن ابي طالب كذا وكذا فهو الافضل
ثم ترفض قول فلان في ابي بكر الصديق وتقول هذا ليس بصحيح.

وبل سوف افتح موضوع عن فضائل فاطمة الزهراء وام المؤمنين خديجة والفرق بينهم (بالاعمال طبعا)
وكذلك الفرق بين النبي ابرهيم عليه السلام والحسن العسكري ... وسوف اطالبك بالادلة مع قائمة الاعمال التي عملوها.



فارجاء توضيح المعيار قبل الخوض في التفضيل.

السلام عليكم اولا-بسم الله الرحمن الرحم(وقل ربي زدني علما)
اخي الفاضل المنهج علمي لايكون بهذا الشكل ان تأتي بمصادرك وترميه علينا هذا لا يكون حجة علينا نحن الشيعة نقول الزموهم بما الزموا به انفسهم

المنهج العلمي في المناظرة

علي بن هاشم، قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن المنهال والحكم وعيسى، عن عبد الرحمن بن أبي
ليلى قال: قال علي عليه السلام: ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر؟ قلت: بلى والله، لقد كنت معكم، قال:
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم
حتى رجع إليه، وبعث عمر بن الخطاب فانهزم بالناس حتى إنتهى إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له
وليس بفرار " فأرسل إلى فدعاني فأتيته.
" المصنف " لابن أبي شيبة (٤ / ٦٤) ح (١٨٧٢٩).
هذا حديث صحيح وفي هذا الباب عن جابر بن عبد الله وبريدة الأسلمي

المنهج العلمي في المناظرة

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يبدو ان اخ الوهابي لا يعلو المنهج العلمي في المنا ظرة بعد

ارجو من اخ الوهابي ان لا يأتي روايات من مصادرهم لأن مصادرهم ليست حجة علينا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

ظننت أن صاحبنا قد هرب ولكن
عاد واراد معيارا للفضائل؟؟؟؟

قلنا له هل ذم القرآن أبا بكر والصحابة؟
وهل ذم القرآن عليا سلام الله عليه؟

إذا كان القرآن قد ذم أبا بكر وعمر وعثمان ولم يذم عليا سلام الله عليه في شيئ فهذا يعني أن هؤلاء الصحابة يشوبهم أن الله عز وجل لم يطهرهم من الرجس ولكن عليا سلام الله عليه نزل فيه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا.

تسأل أكثر
أنا اجيب
أنت عندما تصلي على النبي صلى الله عليه وا له وسلم في صلاتك هل يدخل فيها أبا بكر وعمر وعثمان؟
الجواب طبعا لا
إذا من يدخل فيها؟
علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
إذا كان مطلوبا من أبي بكر وعمر وعثمان أن يصلوا على علي سلام الله عليه وأن صلاتهم لا تصح إلا بالصلاة عليه (لانه من الآل فكي تفضل وتقدم أبا بكر وعمر وعثمان على من لا تتم الصلاة إلا بالصلاة عليهم.

أزيدك من الشعر أبياتا.
النبي صلى الله عليه و اله وسلم قال: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.

علي سلام الله عليه أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه.
هذا الحديث تعريض بمن؟
أليس تعريضا بأبي بكر وعمر؟؟؟؟
لأنهما ذهبا لفتح بعض حصون خيبر فرجعا فارين يجبنوا أصحابهم ويجبنهم أصحابهم.......؟؟؟

ثم بعد كل هذا تأتي وتقول لي ما هو المعيار عندك يا عزيزي؟؟؟؟
يا عزيزي المعيار هو شهادة النبي صلى الله عليه و اله وسلم في علي سلام الله عليه على رؤوس الأشهاد وليس في المخفي.كما في فضائل ابي بكر المزعومة
انصحك بقراءة الموضوع مرة أخرى

و الله مساكيـــن ذولة!!...
الله يهديهم و ايانا..والله كم افرح لما اجد سلفي انتقل الى مذهب اهل البيت(ع)

النقل و العقل يقول :
واما ان كان المعيار هو ان نرفض اي شهادة ونقول ماهي الاعمال التي عملوها فصرح بهذا المعيار لاني سوف ارمي كل رواية فيها فضيلة وراء ظهري (ليس فيها عمل ظاهر لصاحبها) الا ان يثبت ان صاحبها عمل شيء يستحق ذلك القول الذي قيل فيه.
سوآل :
الحديث كاشف لفضيلة ام يُعطي الفضيلة هِبة و منحة كما تُعطى الارض للمواطنين مثلا ؟