1-
يزعم ابناء العامه ان رسول الله مات ولم يوصي لاحد بالخلافه
ويزعمون انه تركها شورى
هذا بسبب منظارهم الضيق او تعصبهم او جهلهم ووو
ولكن حين ناتي الى بعض الاحاديث التي نسبت فحواها لابي بكر
بانها باب من ابواب الاستخلاف الخفي لابي بكر
وهذا امر غريب عجيب
حيث زعموا احجام النبي عن الاعلان
ومن طرف اخر يومي او يشير وبشكل غير صريح او كما اسماه البعض
استخلاف خفي
يراد فهمها من بعض الاحاديث انه استخلف ابي بكر بها
ومثل ذلك
حديث المراة وحديث يابى الله والمومنون الا ابى بكر
وزادوا عليها فضائله المنسوبة له والموضوعه مثل مروا ابى بكر فليصل
بالناس وانه اخوه وانه الصديق وانه صاحب الغار
حيث كل تلك مقومات ترفع صاحبها الى مقام الخلافه حسب رايهم
اقول وقد نسوا فضيلة اخرى وهو امارته للحجاج وتبليغ اية براءة
2-
المعلوم ان الناس الذي يعيشون الفترة الزمينه الواحده
كل يعرف الاخر ويعلم وضعه الاجتماعي ورصيده العلمي والايماني
اضافة الى مكانته من صاحب الشان
وبالاخص زمن الرساله
حيث يعرف الصحابة بعضهم بعضا
فلا يستطيع واحد ان يدعي فضيلة هي ليست فيه ابدا والا تكون سببا في تسقيطه
فمن هنا تسائلت لو كانت هذه الا حاديث قد قالها حقا رسول الله في ابي بكر
ولو كانت حقا كما زعم البعض وفسرها كما يحلو له ويشتهيه
انها استخلاف خفي لابي بكر دون التصريح باسمه او التصريح بالوصيه
اقول كان لزاما على ابي بكر ان يفهم ذلك ويعيه
ويعرف ان النبي قد استخلفه على الامةحيث امر النبي هو امر الله
فيجب ان يدافع عن حقه ويتمسك به
اما نسبوا وافتروا حديثا يذكر فيه
ان رسول الله قال انه قد خير بين امرين
وبكى ابو بكر وكان الفاهم العلامه الاوحد
والبقية اغبياء حمقى حتى لاموه في انفسهم بقولهم
لم يبكي هذا
وماذا قال النبي حتى يبكي هذا الفطحل
اقول استشهدت بهذه الرواية المفتراة
حتى اوضح واثبت انه كان لزاما على ابي ان يفهم ان النبي اوصاه في
ان يكون خليفته
وان غاب فهمه واستيعابه لدى الاخرين
ومن هنا جاء سؤالي من بعدما اراد الانصار في السقيفة ان ينهبوا حق
الخليفة المستخلف من النبي استخلاف خفي!!!!!!!!!!!!!
لماذا لم يحتج عليهم ويسئلهم حقه ويثبتها بواسطة الاحاديث المنسوبة له
ولماذا خيرهم بين اثنين لم يستخلفهم رسول الله وهما عمر وابو عبيده حفار القبور
ولماذا سكت عن حقه
اليس الساكت عن حقه شيطان اخرس
اذن نحن امام امرين احلاهما علقم
اما الاعتراف كون تلك الاحاديث مكذوبه وموضوعه فليس لديه من الفضائل التي يعلنها امام الانصار
فكان كل ما عنده قوله ان الامر في قريش ولا يعدوه
وخيرهم بقبول عمر او ابو عبيده خليفه
واما انه سكت عن حقه فصار شيطانا اخرس وهو صاحب الشيطان الذي يعتريه
وهنا قد اضمر حقا اعطاه الله والرسول وامتنع عن اعلانه ولم يطالبهم
باستخلافه كما امر الله ورسوله
فيا ترى من يملك كل تلك الفضائل والوصيه
ايكتفي بقوله ان الامر لا يعدو قريشا
ومن ثم يعطيها لعمر او ابو عبيده
يزعم ابناء العامه ان رسول الله مات ولم يوصي لاحد بالخلافه
ويزعمون انه تركها شورى
هذا بسبب منظارهم الضيق او تعصبهم او جهلهم ووو
ولكن حين ناتي الى بعض الاحاديث التي نسبت فحواها لابي بكر
بانها باب من ابواب الاستخلاف الخفي لابي بكر
وهذا امر غريب عجيب
حيث زعموا احجام النبي عن الاعلان
ومن طرف اخر يومي او يشير وبشكل غير صريح او كما اسماه البعض
استخلاف خفي
يراد فهمها من بعض الاحاديث انه استخلف ابي بكر بها
ومثل ذلك
حديث المراة وحديث يابى الله والمومنون الا ابى بكر
وزادوا عليها فضائله المنسوبة له والموضوعه مثل مروا ابى بكر فليصل
بالناس وانه اخوه وانه الصديق وانه صاحب الغار
حيث كل تلك مقومات ترفع صاحبها الى مقام الخلافه حسب رايهم
اقول وقد نسوا فضيلة اخرى وهو امارته للحجاج وتبليغ اية براءة
2-
المعلوم ان الناس الذي يعيشون الفترة الزمينه الواحده
كل يعرف الاخر ويعلم وضعه الاجتماعي ورصيده العلمي والايماني
اضافة الى مكانته من صاحب الشان
وبالاخص زمن الرساله
حيث يعرف الصحابة بعضهم بعضا
فلا يستطيع واحد ان يدعي فضيلة هي ليست فيه ابدا والا تكون سببا في تسقيطه
فمن هنا تسائلت لو كانت هذه الا حاديث قد قالها حقا رسول الله في ابي بكر
ولو كانت حقا كما زعم البعض وفسرها كما يحلو له ويشتهيه
انها استخلاف خفي لابي بكر دون التصريح باسمه او التصريح بالوصيه
اقول كان لزاما على ابي بكر ان يفهم ذلك ويعيه
ويعرف ان النبي قد استخلفه على الامةحيث امر النبي هو امر الله
فيجب ان يدافع عن حقه ويتمسك به
اما نسبوا وافتروا حديثا يذكر فيه
ان رسول الله قال انه قد خير بين امرين
وبكى ابو بكر وكان الفاهم العلامه الاوحد
والبقية اغبياء حمقى حتى لاموه في انفسهم بقولهم
لم يبكي هذا
وماذا قال النبي حتى يبكي هذا الفطحل
اقول استشهدت بهذه الرواية المفتراة
حتى اوضح واثبت انه كان لزاما على ابي ان يفهم ان النبي اوصاه في
ان يكون خليفته
وان غاب فهمه واستيعابه لدى الاخرين
ومن هنا جاء سؤالي من بعدما اراد الانصار في السقيفة ان ينهبوا حق
الخليفة المستخلف من النبي استخلاف خفي!!!!!!!!!!!!!
لماذا لم يحتج عليهم ويسئلهم حقه ويثبتها بواسطة الاحاديث المنسوبة له
ولماذا خيرهم بين اثنين لم يستخلفهم رسول الله وهما عمر وابو عبيده حفار القبور
ولماذا سكت عن حقه
اليس الساكت عن حقه شيطان اخرس
اذن نحن امام امرين احلاهما علقم
اما الاعتراف كون تلك الاحاديث مكذوبه وموضوعه فليس لديه من الفضائل التي يعلنها امام الانصار
فكان كل ما عنده قوله ان الامر في قريش ولا يعدوه
وخيرهم بقبول عمر او ابو عبيده خليفه
واما انه سكت عن حقه فصار شيطانا اخرس وهو صاحب الشيطان الذي يعتريه
وهنا قد اضمر حقا اعطاه الله والرسول وامتنع عن اعلانه ولم يطالبهم
باستخلافه كما امر الله ورسوله
فيا ترى من يملك كل تلك الفضائل والوصيه
ايكتفي بقوله ان الامر لا يعدو قريشا
ومن ثم يعطيها لعمر او ابو عبيده
تعليق