شو هالحكي؟ والله معك حق يعني مش عارف كيف بدي عبرلك عن إمتناني لتوضيحك الموضوع... يعني عنجد حرام تضل هون... يا حبيبي جاوب بمنطق و بطريقة علمية!

أما نصر فأقول له... لماذا لا تدرس مشاركتك جيدا قبل وضعها؟
و هل تعتقد أن الرسول سيتكلم بكلام هكذا بدون مبرر؟؟؟ أنسيت أنه لا يبنطق عن الهوى؟؟؟؟؟؟؟
حرام ما تفعلوه بانفسكم من عناد و إستكبار

عزيزي
ما هكذا تورد الإبل
أجبتك بالمختصر المفيد , إن لم تفهمه فهذا شآنك .
تريد المنطق و الطريقة العلمية
تفضل :
قَالَ تَعَالَى:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
فَهَذَا أَحَدُ الرَّجُلينِ وقَدْ أَثْبَتَ عَلَيْهِ الكُفْرَ في كُلِّ ألفاظِ الآيَةِ، وَذَلِكَ بملاحظَةِ الأمورِ الآتيَةِ:
الأمرُ الأوَّل: إنَّهُ خَرَجَ أوَّلاً مِنْ قِبَلِ الَّذينَ كَفَروا. ولا يُعْقَلُ أَنْ يُخرجُوا صاحبَهُ ويتركُوهُ. والإخراجُ إنَّمَا هُوَ للنبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)، فَمَا قَالَ (أخرجوهما) بَلْ أخرجوا الرسول. وَأمَّا هُوَ فتطوَّعَ بالخروجِ لأجلِهِم فَأَصْبَحَ النبيُّ بعْدَهُ زمنياً. وَلِذَلِكَ أصبحَ ثانياً في الخروج مَعَ أنَّهُ أَوَّلٌ في الإخراجِ.. فافهم يا معتوه!.
الأمرُ الثاني: إنَّهُ فوجئَ بالانتقالِ إلى الغارِ فَمَا أدْرَكَ الموضِعَ ولا المسافَةَ وَحَبِطَ التخطيطُ، لأنَّهُ إنَّمَا خَرَجَ للإعلامِ بموضِعِ النبيِّ حَتَّى يقتلوه ففوجئ وَهْوَ في الغار: (إِذْ هما في الغار).
الأمرُ الثالِثُ: سمَّاهُ صاحِبَهُ وَهْوَ في القرآنِ خلافَ التابعِ في ستَّةِ عشر من المواضعِ فتدبّرْ وأفهم!.
الأمرُ الرابِعُ: إنَّهُ تَعَالَى أنْزَلَ السكينَةَ عَلَى النبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) وحْدِهِ دونَ صاحبِهِ، لأنَّهُ لا يستحِقُّ. عِلْمَاً أَنَّ السكينَةَ تَنْزِلُ عَلَى المؤمنين في المواقِفِ كلِّها. قَالَ تَعَالَى:
{ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
وَقَالَ تَعَالَى:
{إِذْ جَعَلَ الَّذينَ كَفَروا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (26) سورة الفتح
فأثبتَ تَعَالَى بِهَذا كونَهُ مِنْ غيرِ المؤمنين.
الأمرُ الخامسُ: إنَّهُ تَعَالَى أَيـََّدَ النبيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) وحدَهُ عِلْمَاً أنَّ التأييدَ ينزِلُ عَلَى المؤمنينَ، فراجع موارِدَ التأييدِ في القرآنِ ينكشِفُ لَكَ السِّرُ في الحال .
الأمرُ السادِسُ: إنَّهُ تَعَالَى أَيـَّدَ رسولَهُ بجنودٍ لَمْ يروها. وأبو بكرٍ مِنَ المُخاطبينَ قَطْعَاً فيدِلُّ عَلَى أنَّهُ لَيْسَ من الجنودِ، فَلَمْ يكُنْ مؤيَّداً بِهِم ولا مؤيِّداً مِنْهُم! فَهْوَ عنصرٌ غريبٌ.
الأمرُ السابِعُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ عَلَيْهِ الحُزْنَ في هَذا الموضِعِ!. والموضِعُ موضِعُ خوفٍ لا حزنٍ. والحُزْنُ هُوَ دَوْمَاً عَلَى مَا فاتَ، والخوفُ هُوَ دَوْمَاً مِمَّا يُحْتَمَلُ أَنْ يأتيَّ مستقبلاً!.
وَلَمَّا كَانَ أَبو بكرٍ حزيناً لا خائفاً دلَّ ذَلِكَ عَلَى وجودِ شيءٍ فاتَهُ.. وَلَمْ يَفِتْهُ شيءٌ سِوَى نجاةِ الرسولِ.. فافْهَمْ وراجِعْ موارِدَ الخوفِ والحُزنِ في القرآنِ تظْهَرُ لَكَ جلِيَةُ الحَالَ.
الأمرُ الثامِنُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ وجودَ كلمتَينِ في الغَارِ أحدُهمَا كَلِمَةُ اللهِ الُعُلْيَا وَهْوَ رسولُ اللهِ، والأخرى كَلِمَةُ الَّذينَ كَفَروا وَهْوَ أَبو بكر.
وَلِذَلِكَ فلاحِظْ الاتّفاقَ العجيبَ بَيْنَ هَذِهِ الآيةِ وبَيْنَ آخرِ آيةٍ نَزَلَتْ في حُجَّةِ الوداعِ لَمْ تَنْزِلْ بعْدَهَا إلاَّ آيَةُ النِعْمَةِ وسورَةُ النَّصْرِ، وَهْيَ قَولُهُ تَعَالَى:
{يَحْلِفُونَ باللهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَهُم وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (74) سورة التوبة
نزلت في الثلاثَةِ المتآمرينَ الَّذينَ كَشَفَهُم حُذَيفَةُ بن اليمَّانِ حَيْثُ قالوا حِينَمَا عَقَدَ النبيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) لعليٍّ (عَلَيْهِ السَّلام) البيعةَ: (هَذا لا يكونُ قط)، واتَّفَقوا أَنْ يجعلوا أبا بكرٍ مِنْ بعْدِهِ ويقتلوا عليَّاً. فأشارَتِ الآيَةُ إلى إمكانيَّةِ حصولِ خلافتِهِ بَعْدَ كُفْرِهِم وَعَدَمِ قُدْرَتِهِم عَلَى قَتْلِ عليٍّ عَلَيْهِ السَّلام.. وقَدْ وَرَدَ تفسيرُ الآيَةِ عَن أهلِ البيتِ عليهم السَّلام في سبعَةِ أحاديثٍ، وأنَّ المقصودَ بـ (كَلِمَةِ الكُفْرِ) هُوَ أَبو بكر .
فأنْ كُنْتَ صادِقَاً فأَخْبِرْنَا مَنْ هَؤُلاءِ الَّذينَ حَلَفوا؟ وعَلامَ حَلَفوا؟ وكَيفَ كَفَروا بعد إسلامِهِم؟ وبماذا هَمُّوا؟. فَإِنَّكَ مِنْ أصحابِ الشُّورَى، وتقولُ (كُلُّ الأصحابِ عدولٌ)، والقرآنُ يقولُ إنَّ هُنَاكَ مَنْ كَفَروا بَعْدَ إسلامِهِم وقالوا كَلِمَةَ الكُفْرِ!.
حَدَثَ ذَلِكَ قَبْلَ رحيلِ النبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم). ومعلومٌ أنَّ القرآنَ لا يَذْكِرُ قوماً لا أهميَّةَ لَهُم!، إنَّهُ يَذْكِرُ قوماً هَمَّوا بقضيةٍ مرتبطةٍ بالرسالةِ والرسولِ والكُفْرِ والإيمانِ!.
أخْبَرَ حذيفَةُ النبيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) بالمؤامَرَةِ حَيْثُ كَانَ نائماً في الخيمَةِ المجاورَةِ اللصيقَةِ بخيمَتِهِم وَلَمْ يعلَمُوا بِهِ. وَحِينَمَا انْتَهَرَهُم وهدَّدَهُم بإخبارِ النبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) قالوا: (والله لنحلفَنَّ مَا قُلْنَا ونَحْنُ ثلاثةٌ وَآَنْتَ واحدٌ، فَهَلْ تَرَى أنَّهُ يكذِّبُنَا ويُصَدِّقُكَ؟).
لقَدْ كَانَ النبيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) يُعامِلُ المنافقينَ عَلَى الظاهِرِ لا عَلَى الباطِنِ مَعَ عِلْمِهِ بالظاهِرِ والباطِنِ. وَجَرَتْ أوامِرُ الوحي عَلَى هَذا القانونِ، لأنَّهُ تَعَالَى أمْهَلَهُم إلى يومٍ تَشْخُصُ فِيهِ الأبْصَارُ {مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذا يَوْمٌ عَسِرٌ} (8) سورة القمر
وَيحَ هَذِهِ الأمَّةِ.. فانْظُرْ إليها كَمْ ألَّفَتْ من الكُتُبِ في ترهاتِهَا الخاصَّةِ؟‍ فَهَلْ تَقْدِرُ عَلَى إحصاءِ كُتُبِ اللغَةِ والفقْهِ والأدَبِ؟
إنَّهَا لا تُحْصَى.
وَلكنَّ انظر هَل ألَّفَتْ كتاباً وَاحِدَاً في موضوعِ النفاقِ؟.
كلاَّ.. مَعَ أنَّ آياتِ المنافقينَ هِيَ مِنَ الكثرَةِ والتنوُّعِ، وتتضمَّنُ علوماً في العقائد وعلْمِ النفسِ الجماعيِّ والفرديِّ مَا لا يَخْطِرُ عَلَى قَلْبِ مخلوقٍ!.
لِماذَا؟ لأنَّ السرَّ ينكَشِفُ في آياتِ المنافقين ويظْهَرُ المستورُ. فلعنةُ اللهِ عَلَيْكَ أيُها الكاذِبُ حَيْثُ تَجْعَلُ الأَمْرَ شُورَى، فَإنَّهُ لا يَغْلِبُ في الشُّورَى غَيْرَ المنافِقِ.
بَلْ الأكيدُ لا يَغْلِبُ إلاَّ هُوَ. لأنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ عن المنافقينَ:
1. تُعْجِبُكَ أجْسَامُهُم:
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (4) سورة المنافقون
2. إنْ يَقولوا تَسْمَعُ لقولِهِم:
كَمَا في الآيَةِ السابقَةِ‍!!
3. يَشْهَدُ اللهُ عَلَى مَا في قلوبِهِم:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهْوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (204) سورة البقرة
4. كَاذِبون:
{لَو كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ باللهِ لَو اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ أنَّهُم لَكَاذِبُونَ} (42) سورة التوبة
وفي القران آياتٌ أُخْرَى تشيرُ إلى كذبِهِم!!
5. مُسْتَعْجِلون:
{قُل لَو أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} (58) سورة الأنعام
6. يتقَدَّمونَ في السِلْمِ أَمَامَ الصُّفوفِ:
{لَو كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ باللهِ لَو اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ أنَّهُم لَكَاذِبُونَ} (42) سورة التوبة
7. يَتَرَاجَعونَ في الحَرْبِ إلى الوَرَاءِ:
{يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ} (38) سورة التوبة
8. يُخَادِعون اللهَ والَّذينَ آمَنوا:
{يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} (9) سورة البقرة
9. المُسْلِمونَ (سَمَّاعونَ لَهُم):
{لَو خَرَجُواْ فِيكُم مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُم وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة
10. يَحْلِفُونَ باللهِ مَا يُرِيدونَ غَيْرَ الحُسْنَى:
{فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ باللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}
(62) سورة النساء
11. يَنْشِرونَ إشَاعَاتِ الاستِضْعَافِ للمُؤْمنينَ:
كَمَا في آية التوبة السابقة.
12. يُعْلونَ أصواتَهُم بالدَعْوَى إلى الإصْلاحِ وحَقِيقَتُهُم أنَّهُم مُفْسِدون:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُم لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} (11) سورة البقرة
والى صفاتٍ لَهُم أُخْرَى كثيرةٌ..
فَمِنَ الطبيعي أنْ يُتَابعَهُم الناسُ ويترِكونَ الأولياءَ، لأنَّ أكثرَهُم فاسقون.

و إذا أردت طريقة أقصر
فتفضل :
القول ثاني اثنين
الله عز و جل اشار في سورة الكهف المباركة ، انه لا يهم عدة اصحاب الكهف ، بل الهدف التوحيدي الذي اجتمعوا من اجله هو المهم و فيه فضيلة و ليس العدد.
ثم القول ان الاجتماع في مكان يعد فضيلة و ان قول ( لصاحبه ) فيه مزية ;
شاهدي من القران الكريم في قصة يوسف عليه السلام حين كان يدعوا اللذان الذين كانوا معه في السجن ، مما يدل انهما كانوا مشركين و ان ليس لهما اي فضيلة في اجتماعهم في السجن مع نبي الله يوسف عليه السلام .
يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار
خلاصة القول :
ان الاجتماع في مكان واحد و اطلاق لفظ الصحبة على شخص ، لا يعد فضيلة الا اذا كان الهدف هدفا توحيديا ، و في حال اثبات عدم ايمان ابي بكر، يثبت ان هدف ابوبكر ما كان توحيديا , و في هذه الحالة يكون حزنه حزن معصية اذ ان حزنه لا يكون لاجل هدف توحيدي .
فان قلت لما قال اذا ( ان الله معنا ) قلنا لك ان فيها اقوال ولكن المعية التي قد تصدق هنا هي معية الله عز و جل لكافة المخلوقات ،( هو معكم اين ما كنتم ) ، فبما ان هذه المعية لعموم المخلوقات ، فحين اذ لا يكون لابي بكر اية مزية او فضيلة على غيره .
ثم اننا قد اثبتنا عدم ايمان ابوبكر بهذه الفقرة ( فانزل الله سكينته عليه ) و لم يقل عليهما و بالملاحظة الى باقي الايات نرى ان الله عز و جل انزل السكينة على المؤمنين اجمع ولم ينزل السكينة في هذا الموضع الا على رسول الله بدليل وجود حرف العطف ( الواو ) في ( و ايده بجنود لم تروها ) ، فبلملاحظة الى باقي الايات نرى ان الرسول الاكرم هو صاحب الجنود ، و في هذا اخراج ابوبكر من الايمان بدليل عدم جمعه مع المؤمنين الذين نزلت عليهم السكينة .
في حين نرى ان الله عز و جل قبل ايمان و اسلام و استقامة بطل الاسلام الحقيقي علي بن ابيطالب بمدحه في ( و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ), و هذا يدل على سبق اسلامه وايمانه و عظيم مكانته عند الله عز و جل ،
في حال الذي ، لم يقبل الله ايمان ابي بكر كما قد اشرنا و هذا يشير الا ان اسلامه كان ظاهريا ، اذ ان الاسلام الباطني لا يكون الا مع الايمان و في حال عدمه يكون هذا الاسلام اسلاما ظاهريا ،
ويشير إلى ذلك قوله سبحانه {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}
وهذا الاسلام الظاهري لا ينفع الا لحقن الدم .
فاين هذا من اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليهما السلام
افمن كان فاسقا كمن كان مؤمنا لا يستوون
والحمد لله رب العالمين
هذه كانت اشارات و ليس تمام البحث
و الحر تكفيه اشارة
و سلام على من اتبع الهدى

و إذا أجبتني بالمزخرفات و التفاهات فاعلم إن ليس لي وقت للجواب على أسئلتك الغير منطقية و الغير علمية

للأمانة العلمية إن الرد الطويل في مشاركة رقم47 مقتبس من كتاب الشهاب الثاقب للعالم سبيط النيلي , و الرد القصير و الأقصر هما مني .

صدق من قال

ليس يصح في الاذهان شيء اذا احتاج النهار الى دليل


اصبح الله سبحانه وتعالى مع من يجلس في البار وفي مجالس السكر والنكر

اي من يسكر يقول ان الله معي

ليس يراقبه ويعلم مايخفى

بل معه

هكذا تعللون ماتشتهون قوله

استغفرالله

كلامك يا لواء الحسين

كا كلام من اراد يقنع الناس عنوه ان الشمس تشرق من المغرب


وَقَالَ تَعَالَى:
{إِذْ جَعَلَ الَّذينَ كَفَروا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (26) سورة الفتح
فأثبتَ تَعَالَى بِهَذا كونَهُ مِنْ غيرِ المؤمنين.

كيف اثبت اتق الله اين الاثبات


عجيب وربي عجيب !

اذن الذي كفر ابي بكر رضي الله عنه .. ليس من كان خارج الغار يبحث عن رأس النبي

رفعتم المذمه عن الكفار لتسبوا صاحب النبي

يبدوا انه من اراد قتل الرسول هو اعز لديكم من من صاحبه في هجره طالت لايام وايام




والله القلب ليحزن عليكم وانتم وصلتم لطرق ملتويه عجيبه وغريبه

من الاولى ان تقول لن نسمع منكم شيء ابدا

ولا تنقل هذا الكلام وتريح نفسك

كيف ؟

لواء سترى الجب العجاب مني... فلا أراك إلا قد دنيت نفسك و أثبت عليها الجهل...

إنتظرني

الآيه تتكلم عن الغار ومن كان في الغار وابن اريقط لم يكن معهم في الغار.


هذا غير صحيح.

وهذا يدل على جهلك بالقضيه.

ذكرت كتب السير كسيرة ابن هشام وابن كثير.

بعد قضية ابن الدغنه, بأن النبي هو من امره بالقاء ليخرج معه.

كما امر ابن قريط ان يخرج معه.

فلا فضيلة في خروج عتيق مع النبي , والا يلزم من الامر ان تكون منقبة لابن اريقط لمصاحبته للنبي .



هذا ليس بدليل, قال تعالى:
في هذه الآيه قدم الله الكتب على الرسل.

وقال تعالى:
وفي هذه الآيه قدم الجن على الانس.
وبناءا على كلامك, فعتيق اكرم من رسول الله لان الله قدمه عليه.

هنا يظهر تناقض كلامك, فكون الله قد قدم عتيق على رسول الله في الهجر فيكون قد تقدمه في دخول الغار, كما هو واضح من سياق الكلام.

وبذلك يكون عتيق في الداخل والنبي على باب الغار.


لسنا نحن من قال ذلك, بل القرآن وكتب السير.

وما زلت تواصل مسلسل جهلك بالقصيه.

النصره في هذه ا{يه عندما ارادوا قتل النبي وليست القضيه في الخروج والهجره من مكه.

وهل نصر عتيق رسول الله عندما حاولوا قتله؟!

الوحيد الذي نصره هو امير المؤمنين عندما بات في فراشه.

المعية هنا معية حفظ لا نصره كما تتصور.

فالنصرة كانت لرسول الله فقط كما هو ظاهر من سياق الآيه.

اما معية الحفظ فهي ليست خاصة بالمسلمين, قال تعالى:
وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون

والمعية لاتكون للمسلم فقط, قال تعالى:

بسم الله، وبعد

الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

.
هرج ومرج، كلام انشائي سمعوه من خطب الجمعة المكررة

هذا حال المخالفين

ابو طلحة، لماذا تتجاهل موضوع السكينة وعلى من نزلت ولماذا لم تنزل على أبي بكر.


نورس دجلة:

يقول الامام علي (((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132

هلا تعطيني رقم الخطبة يا زميل !!


أهل التوحيد:

اما قام الامام جعفر الصادق ( ولدي ابي بكر مرتين *)

لو ان رافضيا كتب هذا لطعنتم بعربيته !!
القول هو: ولدني أبو بكر مرتين

على العموم، هذه الرواية رواية سنية ولا قيمة لها فلا تكون حجة !
ثم، مع فرض ثبوتها فهي ليست مزية ولا هم يحزنون
واصلا هي خارجة عن الموضوع فلا تشتت تتخبط


ابو طلحة:
لماذا اراك تتهرب من مناقشة مسألة نزول السكينة ؟؟؟؟

فهلا رددت على مشاركتي الاولى !!

والسلام/...

مازال السؤال معلقا

لماذا بعضكم يستميت في انكار هجرة الصديق مع النبي عليه السلام بما انها منقصه

قلنا لكم

انها فضيله

بدليل ان بعضكم انكرها

والحقيقه انه امر مضحك محزن

باان ارى اناس يتهمون محمدا عليه السلام بعدم الفهم

بعدم فهم ان الله مع الجميع

فينتقدون قوله

لاتحزن ان الله معنا

يامحمد الشيعه تقول لك

الله مع الجميع

وانت تقول معنا !!!

فقط من اجل الطعن....اللهم لا شماته

بل قالوا مثل ما قال آباءهم الأولون !!؟؟

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

يا صحراء .. بدون صياح .. إسمع معى .. فنقول :

يا أستاذنا صحراء ؟؟ مقولة الله معنا .. ما يُثبت ( الهدف منها ) .. هو سياق الآيات !!

لماذا العصبية .. إسمع ( إيمانى ) لن يفيدك .. وكُفرك .. لن يضُرنى !؟

فإن وجدتُم أنفسكُم للعصبية فقط .. فتكون هذه ( مُصيبة ) .. ولا فائدة من البيان والحوار !؟؟

يا أخ صحراء .. ما هكذا تورد الإبل !؟

والذى سيُثبت ( تأويل ) لا تحزن إن الله معنا .. هو ردكُم على هذا الإستفسار ؟؟

لماذا أنزل الله سكينتهُ على ( فرد ) واحد فقط ؟؟ فأختار إن لم يُنزّلها على الإثنين .. فيكون أحدهُما مؤمن والآخر

غير ذلك .. فمن تختار ليكون هو (( غير )) مؤمن .. أيكون الرسول ( ص ) مثلاً !!؟؟

فقط أجيبونا أصلحكُم المولى ؟؟؟

وأخيراً خالص التحية للإخوة الكرام .. لواء الحسين وشديد الإعجاب بمولانا .. بو حسن !!!

نصرالشاذلى / خادم الإمام

السلام علي من اتبع الهدى وخشي الرحمن

الاخ بوحسن يقول

هذا ليس بدليل, قال تعالى:

في هذه الآيه قدم الله الكتب على الرسل.

اقول

قدم الله الكتب على الرسل وذلك ان الكتب هي التي تنزل من الله على الرسل وليس العكس وهذا بديهي وهذا الاستدلال الذي اتيت به خاطئ

يقول بوحسن

وقال تعالى:

وفي هذه الآيه قدم الجن على الانس.
وبناءا على كلامك, فعتيق اكرم من رسول الله لان الله قدمه عليه.

اقول

وهذا بديهي ايضاً لان الجن خلقه الله تعالى قبل الانس

يقول بوحسن

وما زلت تواصل مسلسل جهلك بالقصيه.

النصره في هذه ا{يه عندما ارادوا قتل النبي وليست القضيه في الخروج والهجره من مكه.

وهل نصر عتيق رسول الله عندما حاولوا قتله؟!

الوحيد الذي نصره هو امير المؤمنين عندما بات في فراشه.

اقول

يا سبحان الله

لا تعليق على هذه

بل جاءهم بالحق وأكثرهُم للحق ( كارهين ) !؟؟

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. وبعد ،،

عجز القوم كـ ( العادة ) .. على الرد عن السؤال ؟؟

على العموم نحن نُريد منكُم أن تجاوبوا على أنفسكُم ( فقط ) فى سؤالنا هذا .. ليتبين الحق ( لكُم أنتُم ) ؟؟

أما نحن .. فقد بينهُ لنا الله وعلمناه . !!!

خادم الإمام

عيسى الهاشمي اقرأ رد صاحبك قم اجب على ماذكرت.


هو يرى في تقديم اللفظ كرامه.



راجع توقيعي ياصديقي.