بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد و على آله الطيبين الطاهرين
قوله تعالى: ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم)(34).
بناء على ما ذكره الطبري في تاريخه، ج3: إن أبا بكر ما كان يعلم بهجرة النبي (ص) فجاء عند علي بن أبي طالب وسأله عن رسول الله (ص)، فأخبره بأنه هاجر نحو المدينة فأسرع أبو بكر ليلتقي بالنبي (ص)، فرآه في الطريق فأخذه النبي (ص) معه.
فالنبي (ص) إنما أخذ معه أبا بكر على غير ميعاد، لا كما تقول.
وقال بعض المحققين: إن أبا بكر بعدما التقى بالنبي (ص) في الطريق، اقتضت الحكمة النبوية أن يأخذه معه ولا يفارقه، لأنه كان من الممكن أن يفشي أمر الهجرة وكان المفروض أن يكون سرّا، كما نوّه به الشيخ أبو القاسم بن الصباغ، وهو من كبار علمائكم، قال في كتابه
" النور والبرهان ":
إن رسول الله (ص) أمر عليا فنام على فراشه، وخشي من أبي بكر أن يدلّهم عليه فأخذه معه ومضى إلى الغار!
وأما استدلالك على أفضلية أبي بكر، بالجملة المحكية عن النبي (ص) (إن الله معنا) فلا أجد فيها فضيلة وميزة لأحد، لأن الله تعالى لا يكون مع المؤمنين فحسب، بل يكون مع غير المؤمنين أيضا، لقوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا...)(38).
فبحكم هذه الآية الكريمة، فإن الله عز وجل يكون المؤمن والكافر والمنافق.
بأي دليل تقول: إن النبي (ص) لا يحتاج إلا السكينة الإلهية؟! بينما الله سبحانه يقول: (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها...)(42) وذلك في غزوة حنين.
ويقول سبحانه وتعالى أيضا: (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى...)(43) وذلك في فتح مكة المكرمة.
فكما في الآيتين الكريمتين يذكر الله النبي (ص) ويذكر بعده المؤمنين، فلو كان أبو بكر في آية الغار من المؤمنين الذين تشملهم السكينة الإلهية ، لكان الله عز وجل ذكره بعد ذكر النبي (ص) أو يقول: فأنزل الله سكينته عليهما.
هذا وقد صرح كثير من علمائكم: بأن ضمير (عليه) في الآية الكريمة يرجع إلى النبي (ص) لا إلى أبي بكر، راجعوا كتاب " نقض العثمانية " للعلامة الشيخ أبي جعفر الإسكافي وهو أستاذ ابن أبي الحديد، وقد كتب ذلك الكتاب القيم في رد وجواب أباطيل أبي عثمان الجاحظ.
إضافة على ما ذكرنا، نجد في الآية الكريمة جملة تناقض قولكم! وهي: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) فالنبي ينهى أبا بكر عن الحزن، فهل حزن أبي بكر كان عملا حسنا أم سيئا؟!!!
فإن كان حسنا، فالرسول لا ينهى عن الحسن، وإن كان سيئا فنهي النبي (ص) له من باب النهي عن المنكر بقوله: (لا تحزن) فالآية الكريمة لم تكن في فضل أبي بكر ومدحه، بل تكون في ذمه وقدحه! وصاحب السوء والمنكر، لا تشمله العناية والسكينة الإلهية، لأنهما تختصان بالنبي (ص) والمؤمنين، وهم أولياء الله الذين لا يخشون أحدا إلا الله سبحانه.
ومن أهم علامات الأولياء كما في قوله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)(44).
بناء على ما ذكره الطبري في تاريخه، ج3: إن أبا بكر ما كان يعلم بهجرة النبي (ص) فجاء عند علي بن أبي طالب وسأله عن رسول الله (ص)، فأخبره بأنه هاجر نحو المدينة فأسرع أبو بكر ليلتقي بالنبي (ص)، فرآه في الطريق فأخذه النبي (ص) معه.
بربك شو هالحكي؟ ليش أن شو قلت يا أنت؟؟؟ أنا قلت أن الكفار أخرجوا الرسول لوحده
وقال بعض المحققين: إن أبا بكر بعدما التقى بالنبي (ص) في الطريق، اقتضت الحكمة النبوية أن يأخذه معه ولا يفارقه، لأنه كان من الممكن أن يفشي أمر الهجرة وكان المفروض أن يكون سرّا، كما نوّه به الشيخ أبو القاسم بن الصباغ، وهو من كبار علمائكم، قال في كتابه
" النور والبرهان ":
إن رسول الله (ص) أمر عليا فنام على فراشه، وخشي من أبي بكر أن يدلّهم عليه فأخذه معه ومضى إلى الغار!
من هم المحقيقين؟؟؟؟ طبعا محقيقين شيعة قالوها كرها بأفضل الرجال بعد الأنبياء. و إلا أتحداك أن تثبت كلامك.
وأما استدلالك على أفضلية أبي بكر، بالجملة المحكية عن النبي (ص) (إن الله معنا) فلا أجد فيها فضيلة وميزة لأحد، لأن الله تعالى لا يكون مع المؤمنين فحسب، بل يكون مع غير المؤمنين أيضا، لقوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا...)(38).
و هل المتناجون غير مؤمنين؟؟؟؟؟ ما لك كيف تفكر...
ثم هل قالها الرسول لهم تثبيتا لهم؟؟؟ هنا السؤال, الرسول يقول له لا تحزن إن الله معنا, لماذا قال له إن اللهمعنا؟؟
فبحكم هذه الآية الكريمة، فإن الله عز وجل يكون المؤمن والكافر والمنافق
و هل المتناجون كفار؟؟؟
ويقول سبحانه وتعالى أيضا: (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى...)(43) وذلك في فتح مكة المكرمة.
فكما في الآيتين الكريمتين يذكر الله النبي (ص) ويذكر بعده المؤمنين، فلو كان أبو بكر في آية الغار من المؤمنين الذين تشملهم السكينة الإلهية ، لكان الله عز وجل ذكره بعد ذكر النبي (ص) أو يقول: فأنزل الله سكينته عليهما.
يا سيد يبدو أنكم تتعمدون تجاهل الأدلة, و ذلك لعدم طاقتكم بها, قلت لكم الآية تتكلم عن الرسول وحده
الله تبارك و تعالى يخاطب الناس عن شيء مضى" في الماضي " و يحدث ما حدث مع رسوله. لا ما حدث مع أبو بكر... " الا تنصروه " إلا تنصروا محمد رسول الله" " فقد نصره الله" فقد نصر الله محمد رسول الله "إذ أخرجه " أخرج الكفار محمدا رسول الله " ثاني إثنين" الثاني هو محمد رسول الله "إذ يقول" محمد رسول اللهع هو الذي يقول لصاحبه " صاحب محمد رسول الله " أبو بكر " فأنزل الله سكينته عليه" على محمد رسول الله و أيده" أيّد رسول الله... يعني الآية تتكلم عن الرسول بكل ما تحوي من كلمات! و اتت مخطبته لصاحبه " تبيانا لشرف صاحبه و قدره عند الله و عند رسوله, ففي ظل هذه الأحداث لم يذكر حزن أبو بكر إلا في معرض التشريف إذ يقول لصاحبه لا تحزن...إن الله معنا!!! إذا كانت كلمة معنى تعني معيّة المكان!!! فما كان قصد الرسول بها و لماذا قالها.؟ بل لماذا نزلت في كتاب الله ؟؟؟ و المعروف و المتفق عليه أن القرآن لا يذكر كلمة إلا و لها سبب! فلماذا قال إن معنا؟؟؟؟فسروا لي يا أصحاب العقول؟؟؟
إضافة على ما ذكرنا، نجد في الآية الكريمة جملة تناقض قولكم! وهي: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) فالنبي ينهى أبا بكر عن الحزن، فهل حزن أبي بكر كان عملا حسنا أم سيئا؟!!!
فإن كان حسنا، فالرسول لا ينهى عن الحسن، وإن كان سيئا فنهي النبي (ص) له من باب النهي عن المنكر بقوله: (لا تحزن) فالآية الكريمة لم تكن في فضل أبي بكر ومدحه، بل تكون في ذمه وقدحه! وصاحب السوء والمنكر، لا تشمله العناية والسكينة الإلهية، لأنهما تختصان بالنبي (ص) والمؤمنين، وهم أولياء الله الذين لا يخشون أحدا إلا الله سبحانه.
ومن أهم علامات الأولياء كما في قوله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)(44).
أرد عليك بأسلوبك
و هل ينهى الله إلا عن معصية؟؟؟؟ و هل يكون نهى الله للرسول و الأنبياء عن معصية؟؟؟
ثم هل قالها الرسول لهم تثبيتا لهم؟؟؟ هنا السؤال, الرسول يقول له لا تحزن إن الله معنا, لماذا قال له إن اللهمعنا؟؟
قد أجبتك على هذه من قبل...فلا بأس من التذكير:
أولا: رسول الله صلى الله عليه و آله يعامل الناس بظاهرهم....لا ببواطنهم....فان كان من معه لم يُظهر كفرا بواحا فلا يسع
رسول الله صلى الله عليه و آله الا أن يعامله على أنه مسلم....فحتى ان قال له ان الله معنا و قصد معية رعايه فانه يعني بذلك أن الله يرعى رسوله و المؤمنين...
الا أن باقي الآيه أثبتت أن من كان مع رسوله لم يكن مؤمنا فلم تدخله معه في النصره و التأييد و السكينه فأين مصداق "رعاية الله" لمن كان مع رسول الله؟؟؟
ثانيا: يمكن أيضا القول بأن كلمة "الله معنا" لا تشمل من كان مع رسول الله بل "معنا" تعود على رسول الله صلى الله عليه و آله "وحده"....
و لعلك ستشكل علي بقولك: معنا تشير للجمع...و رسول الله مفرد....
فأقول لك ان القرآن نزل بلغة العرب....و الأمثله أكثر من أن تُحصى في اللغه في جواز أن يشير الفرد الى نفسه بصيغة الجمع....
و يكفي قول الله تعالى في كتابه الكريم: "انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون"......فالضمير يشير للجمع بينما الكلام لله وحده لا شريك له
المشاركة الأصلية بواسطة أبو طلحة
و هل المتناجون كفار؟؟؟
الله لم يحدد كفارا أم مسلمين....مما يعني أن الآيه مطلقه تشمل جميع خلق الله بدون استثناء...
أولا: رسول الله صلى الله عليه و آله يعامل الناس بظاهرهم....لا ببواطنهم....فان كان من معه لم يُظهر كفرا بواحا فلا يسع
رسول الله صلى الله عليه و آله الا أن يعامله على أنه مسلم....فحتى ان قال له ان الله معنا و قصد معية رعايه فانه يعني بذلك أن الله يرعى رسوله و المؤمنين...
ما دام الرسول يعامل الناس على ظاهرهم كما تدّعي... فهناك أمران :
1- إن كان يعلم حقيقته فعلى الأقل يبتعد عنه هو... " و لا يفضح أمره"
2- و الأهم ... المعروف أن الرسول لا يرضى بالعصيان, بل كان آمرا بالمعروف, السؤال لماذا لم يأمر أبا بكر بالإستغفار؟؟؟ أو أن يخرج صدقة أو حتى ان يتوب من فعلته؟؟؟؟؟ فأن أبا بكر كما تقول ظاهره مؤمن فلماذا لم يأمره بالتوبة!!!
II-
الا أن باقي الآيه أثبتت أن من كان مع رسوله لم يكن مؤمنا فلم تدخله معه في النصره و التأييد و السكينه فأين مصداق "رعاية الله" لمن كان مع رسول الله؟؟؟
يا سبحان الله يا مالك ألم تقرأ ما كتبته عن هذه الآية : و لكن لا بأس من الإعادة:
الله تبارك و تعالى يخاطب الناس عن شيء مضى" في الماضي " و يحدث ما حدث مع رسوله. لا ما حدث مع أبو بكر... " الا تنصروه " إلا تنصروا محمد رسول الله" " فقد نصره الله" فقد نصر الله محمد رسول الله "إذ أخرجه " أخرج الكفار محمدا رسول الله " ثاني إثنين" الثاني هو محمد رسول الله "إذ يقول" محمد رسول اللهع هو الذي يقول لصاحبه " صاحب محمد رسول الله " أبو بكر " فأنزل الله سكينته عليه" على محمد رسول الله و أيده" أيّد رسول الله... يعني الآية تتكلم عن الرسول بكل ما تحوي من كلمات! و اتت مخطبته لصاحبه " تبيانا لشرف صاحبه و قدره عند الله و عند رسوله, ففي ظل هذه الأحداث لم يذكر حزن أبو بكر إلا في معرض التشريف إذ يقول لصاحبه لا تحزن...إن الله معنا!!! إذا كانت كلمة معنى تعني معيّة المكان!!! فما كان قصد الرسول بها و لماذا قالها.؟ بل لماذا نزلت في كتاب الله ؟؟؟ و المعروف و المتفق عليه أن القرآن لا يذكر كلمة إلا و لها سبب! فلماذا قال إن معنا؟؟؟؟فسروا لي يا أصحاب العقول؟؟؟
فهل ستقراها الآن؟ أم ستتجاهلها؟
ثانيا: يمكن أيضا القول بأن كلمة "الله معنا" لا تشمل من كان مع رسول الله بل "معنا" تعود على رسول الله صلى الله عليه و آله "وحده"....
و لعلك ستشكل علي بقولك: معنا تشير للجمع...و رسول الله مفرد....
فأقول لك ان القرآن نزل بلغة العرب....و الأمثله أكثر من أن تُحصى في اللغه في جواز أن يشير الفرد الى نفسه بصيغة الجمع....
و يكفي قول الله تعالى في كتابه الكريم: "انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون"......فالضمير يشير للجمع بينما الكلام لله وحده لا شريك له
سبحان الله هذا دليل عليك يا أخي... و ذلك لأن قوله " إن الله معنا" جاء تعليلا لأمر الرسول أبي بكر بعدم الحزن... و قولك هذا يثبت ان أبا بكر كان حزينا على الرسول و ليس على نفسه...
سبحان الله يأبى الله إلا ان يتم نوره و من فاهك أدينك
لقد ذكرت و فندت جميع أقوالك بإستثناء النجوى " فهي ليست من أصل الموضوع"
أما قولك:
صحيح....الله يحدثنا عما حدث مع رسول الله صلى الله عليه و آله...
الا أنه أشار الى من كان مع رسول الله بالغار و أدخله في سياق الكلام حيث قال: "ثاني اثنين"...
أي أن مع رسول الله صلى الله عليه و آله شخص...و الاشاره عن الشخص الثاني مستمره الى آخر سياق الآيه...
و في الآيه التي تليها يتجاهل الله من كان مع رسوله صلى الله عليه و آله و ينزل السكينه و التأييد على
رسوله صلوات الله عليه و آله لوحده....
مع أن الآيه التي سبقتها تشير الى اضطراب الشخص الذي كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله و كان أحوج الى السكينه...
كما أنه لو كان في موضع نصره لله و رسوله لشمله التأييد حيث يقول الحق: "ان تنصروا الله ينصركم"...
فقد أججبتك :
يا سبحان الله يا مالك ألم تقرأ ما كتبته عن هذه الآية : و لكن لا بأس من الإعادة:
الله تبارك و تعالى يخاطب الناس عن شيء مضى" في الماضي " و يحدث ما حدث مع رسوله. لا ما حدث مع أبو بكر... " الا تنصروه " إلا تنصروا محمد رسول الله" " فقد نصره الله" فقد نصر الله محمد رسول الله "إذ أخرجه " أخرج الكفار محمدا رسول الله " ثاني إثنين" الثاني هو محمد رسول الله "إذ يقول" محمد رسول اللهع هو الذي يقول لصاحبه " صاحب محمد رسول الله " أبو بكر " فأنزل الله سكينته عليه" على محمد رسول الله و أيده" أيّد رسول الله... يعني الآية تتكلم عن الرسول بكل ما تحوي من كلمات! و اتت مخطبته لصاحبه " تبيانا لشرف صاحبه و قدره عند الله و عند رسوله, ففي ظل هذه الأحداث لم يذكر حزن أبو بكر إلا في معرض التشريف إذ يقول لصاحبه لا تحزن...إن الله معنا!!! إذا كانت كلمة معنى تعني معيّة المكان!!! فما كان قصد الرسول بها و لماذا قالها.؟ بل لماذا نزلت في كتاب الله ؟؟؟ و المعروف و المتفق عليه أن القرآن لا يذكر كلمة إلا و لها سبب! فلماذا قال إن معنا؟؟؟؟فسروا لي يا أصحاب العقول؟؟؟
فهل ستقراها الآن؟ أم ستتجاهلها؟
بالإنتظار
فقد أججبتك :
يا سبحان الله يا مالك ألم تقرأ ما كتبته عن هذه الآية : و لكن لا بأس من الإعادة:
الله تبارك و تعالى يخاطب الناس عن شيء مضى" في الماضي " و يحدث ما حدث مع رسوله. لا ما حدث مع أبو بكر... " الا تنصروه " إلا تنصروا محمد رسول الله" " فقد نصره الله" فقد نصر الله محمد رسول الله "إذ أخرجه " أخرج الكفار محمدا رسول الله " ثاني إثنين" الثاني هو محمد رسول الله "إذ يقول" محمد رسول اللهع هو الذي يقول لصاحبه " صاحب محمد رسول الله " أبو بكر " فأنزل الله سكينته عليه" على محمد رسول الله و أيده" أيّد رسول الله... يعني الآية تتكلم عن الرسول بكل ما تحوي من كلمات! و اتت مخطبته لصاحبه " تبيانا لشرف صاحبه و قدره عند الله و عند رسوله, ففي ظل هذه الأحداث لم يذكر حزن أبو بكر إلا في معرض التشريف إذ يقول لصاحبه لا تحزن...إن الله معنا!!! إذا كانت كلمة معنى تعني معيّة المكان!!! فما كان قصد الرسول بها و لماذا قالها.؟ بل لماذا نزلت في كتاب الله ؟؟؟ و المعروف و المتفق عليه أن القرآن لا يذكر كلمة إلا و لها سبب! فلماذا قال إن معنا؟؟؟؟فسروا لي يا أصحاب العقول؟؟؟ فهل ستقراها الآن؟ أم ستتجاهلها؟
بالإنتظار
يا أبو طلحه....
لقد قرأت الكلام أعلاه على الأقل خمس مرات قبل هذه المره....
و الجزء الذي تجاهلته أنت من كلامي انما هو رد على كلامك هذا....
فكيف يكون ردك هو نفس ما علقت أنا عليه ؟؟؟
أليس هذا دليل على أنك لم تقرأه ؟؟؟
أعيده عليك لعله فاتك...أو سقط سهوا: ================================= صحيح....الله يحدثنا عما حدث مع رسول الله صلى الله عليه و آله...
الا أنه أشار الى من كان مع رسول الله بالغار و أدخله في سياق الكلام حيث قال: "ثاني اثنين"...
أي أن مع رسول الله صلى الله عليه و آله شخص...و الاشاره عن الشخص الثاني مستمره الى آخر سياق الآيه...
و في الآيه التي تليها يتجاهل الله من كان مع رسوله صلى الله عليه و آله و ينزل السكينه و التأييد على
رسوله صلوات الله عليه و آله لوحده....
مع أن الآيه التي سبقتها تشير الى اضطراب الشخص الذي كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله و كان أحوج الى السكينه...
كما أنه لو كان في موضع نصره لله و رسوله لشمله التأييد حيث يقول الحق: "ان تنصروا الله ينصركم"...
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم
قال أبو طلحة
طالب الثأر و بو حسن, و البقية... لم أرى منكم تعليقا إلّا كلمات لا معنى لها
وأجاب الفاضل النفس الزكية
قوله تعالى: ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم)
ومن أهم علامات الأولياء كما في قوله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
تعليق