تسجيل متابعة
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم.
قلت:
المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
فَهَذَا أَحَدُ الرَّجُلينِ وقَدْ أَثْبَتَ عَلَيْهِ الكُفْرَ في كُلِّ ألفاظِ الآيَةِ، وَذَلِكَ بملاحظَةِ الأمورِ الآتيَةِ:
الأمرُ الأوَّل: إنَّهُ خَرَجَ أوَّلاً مِنْ قِبَلِ الَّذينَ كَفَروا. ولا يُعْقَلُ أَنْ يُخرجُوا صاحبَهُ ويتركُوهُ. والإخراجُ إنَّمَا هُوَ للنبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)، فَمَا قَالَ (أخرجوهما) بَلْ أخرجوا الرسول. وَأمَّا هُوَ فتطوَّعَ بالخروجِ لأجلِهِم فَأَصْبَحَ النبيُّ بعْدَهُ زمنياً. وَلِذَلِكَ أصبحَ ثانياً في الخروج مَعَ أنَّهُ أَوَّلٌ في الإخراجِ.. فافهم يا معتوه!.
المشاركة الأصيلة: بو حسن
من اٌخرج هو رسول اللهفقط.
والمقصود بالاخراج اي محاولة قتله, فهم لم يكونوا يريدونه ان يخرج من مكه بل كانوا يريدون قتله.
اما عتيق فلم يكن مطلوبا من قريش ولم يفكروا اساسا في قتله.
لان ابن الدغنه كفله عند قريش, كما ذكر ابن اسحاق في سيرته:
و بهذه الحال نرى أن الكفار لم يفكروا لحظة واحدة أن الرسول سيهرب بل ظنّوا أنهم قاتليه... فكيف تقول بأنهم طلبوا منه الخروج ليدلهم عليه؟؟؟؟
أما وصفك لي بالمعتوه فهذا كرم أخلاق دينك. أما ديني فعلمني مكارم الأخلاق.سامحك الله
2- تقول أنها ثبت عليه الكفر يا سلام ألم أقل لك : شو هالحكي؟ والله معك حق يعني مش عارف كيف بدي عبرلك عن إمتناني لتوضيحك الموضوع... يعني عنجد حرام تضل هون... يا حبيبي جاوب بمنطق و بطريقة علمية!!!!
هل هذه طريقة علمية أم تنم على إستهتار بعقول القراء؟ و ذلك لقولك "تقول أنها ثبت عليه الكفر " و الرسول ظل مصاحبه دون أن يطلب منه العودة للإسلام بل على العكس كان أقرب الناس إليه, فهنا نرى المقولة " قل لي من تعاشر أقل لك من أنت" أتحاولون التشنيع في الرسول؟؟؟ ألا تعلم أن كفار الكون كلهم أرادوا إطفاء نور الدين بإثبات و لو سوء فيه و أي سوء أكبر من معاشرة المنافق؟ ألم يكن يستطيع الإبتعاد عنه؟؟
3- تقول ثبت كفره : وهذا قبل قضية الإمامة و الخلافة صح؟ أكيد صح فأين هو ثبات الكفر؟
الأمرُ الثاني: إنَّهُ فوجئَ بالانتقالِ إلى الغارِ فَمَا أدْرَكَ الموضِعَ ولا المسافَةَ وَحَبِطَ التخطيطُ، لأنَّهُ إنَّمَا خَرَجَ للإعلامِ بموضِعِ النبيِّ حَتَّى يقتلوه ففوجئ وَهْوَ في الغار: (إِذْ هما في الغار).
ثم إن الله تعالى في هذه الليلة قد كفاه شر الكفار, و أبو بكر كما تزعم أنه كافر فكيف لم يكفه الله؟
الأمرُ الثالِثُ: سمَّاهُ صاحِبَهُ وَهْوَ في القرآنِ خلافَ التابعِ في ستَّةِ عشر من المواضعِ فتدبّرْ وأفهم!.
1-واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. " وصف لمكانة الصحبة
2- يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار." صحبة المكان
3- قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا." صحبة الطريق"
4- [LIST=1][*]وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا[*]كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا[*]وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا[*]وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا[*]وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا[*]قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا . " صحبة المكان ... " و كانوا جيرانا".[/LIST]
أما عندما تتلق بشكلها العتم: فتكون كما قلنا الصاحب من جنس صاحبه دون شرح الصحبة: كقول الله:
فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر.هنا مربط الفرس, و قد شرحته سابقا و لكنكم جميعا تجاهلتموه, لأنكم تغلقون أعينكم عن الحق.
فالصحبة هنا مطلقة غير مقيضة بشيء فتكون من جنس الصاحب.
الأمرُ الرابِعُ: إنَّهُ تَعَالَى أنْزَلَ السكينَةَ عَلَى النبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) وحْدِهِ دونَ صاحبِهِ، لأنَّهُ لا يستحِقُّ.
و سأعيد شرحه بعد التعقيب على كلامك. كي لا تكون عندكم حجة أنكم لم تروها.
الأمرُ الخامسُ: إنَّهُ تَعَالَى أَيـََّدَ النبيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) وحدَهُ عِلْمَاً أنَّ التأييدَ ينزِلُ عَلَى المؤمنينَ، فراجع موارِدَ التأييدِ في القرآنِ ينكشِفُ لَكَ السِّرُ في الحال .
الأمرُ السادِسُ: إنَّهُ تَعَالَى أَيـَّدَ رسولَهُ بجنودٍ لَمْ يروها. وأبو بكرٍ مِنَ المُخاطبينَ قَطْعَاً فيدِلُّ عَلَى أنَّهُ لَيْسَ من الجنودِ، فَلَمْ يكُنْ مؤيَّداً بِهِم ولا مؤيِّداً مِنْهُم! فَهْوَ عنصرٌ غريبٌ.
الأمرُ السابِعُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ عَلَيْهِ الحُزْنَ في هَذا الموضِعِ!. والموضِعُ موضِعُ خوفٍ لا حزنٍ. والحُزْنُ هُوَ دَوْمَاً عَلَى مَا فاتَ، والخوفُ هُوَ دَوْمَاً مِمَّا يُحْتَمَلُ أَنْ يأتيَّ مستقبلاً!.
فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياما هو الشيء الذي فات عن السيدة مريم لتحزن عليه!؟؟؟
أرأيت أن أدلتك كلها لا تسمن و لا تغني من جوع بل كلها مردودة من القرآن!
الأمرُ الثامِنُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ وجودَ كلمتَينِ في الغَارِ أحدُهمَا كَلِمَةُ اللهِ الُعُلْيَا وَهْوَ رسولُ اللهِ، والأخرى كَلِمَةُ الَّذينَ كَفَروا وَهْوَ أَبو بكر.
وَلِذَلِكَ فلاحِظْ الاتّفاقَ العجيبَ بَيْنَ هَذِهِ الآيةِ وبَيْنَ آخرِ آيةٍ نَزَلَتْ في حُجَّةِ الوداعِ لَمْ تَنْزِلْ بعْدَهَا إلاَّ آيَةُ النِعْمَةِ وسورَةُ النَّصْرِ، وَهْيَ قَولُهُ تَعَالَى:
{يَحْلِفُونَ باللهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَهُم وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (74) سورة التوبة
نزلت في الثلاثَةِ المتآمرينَ الَّذينَ كَشَفَهُم حُذَيفَةُ بن اليمَّانِ حَيْثُ قالوا حِينَمَا عَقَدَ النبيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) لعليٍّ (عَلَيْهِ السَّلام) البيعةَ: (هَذا لا يكونُ قط)، واتَّفَقوا أَنْ يجعلوا أبا بكرٍ مِنْ بعْدِهِ ويقتلوا عليَّاً. فأشارَتِ الآيَةُ إلى إمكانيَّةِ حصولِ خلافتِهِ بَعْدَ كُفْرِهِم وَعَدَمِ قُدْرَتِهِم عَلَى قَتْلِ عليٍّ عَلَيْهِ السَّلام.. وقَدْ وَرَدَ تفسيرُ الآيَةِ عَن أهلِ البيتِ عليهم السَّلام في سبعَةِ أحاديثٍ، وأنَّ المقصودَ بـ (كَلِمَةِ الكُفْرِ) هُوَ أَبو بكر .
فأنْ كُنْتَ صادِقَاً فأَخْبِرْنَا مَنْ هَؤُلاءِ الَّذينَ حَلَفوا؟ وعَلامَ حَلَفوا؟ وكَيفَ كَفَروا بعد إسلامِهِم؟ وبماذا هَمُّوا؟. فَإِنَّكَ مِنْ أصحابِ الشُّورَى، وتقولُ (كُلُّ الأصحابِ عدولٌ)، والقرآنُ يقولُ إنَّ هُنَاكَ مَنْ كَفَروا بَعْدَ إسلامِهِم وقالوا كَلِمَةَ الكُفْرِ!.
للمزيد : إليك الرابط
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
فالقصة لا دخل لها لا بأبي بكر و لا بشيء ذكرته قبل يا مدلّس.
أما عن النفاق و المتب كلام لا دخل لنا به. خارج الموضوع
أما بو حسن : فقد جاوبك عيسى الهاشمي, و قد وفّى و وفّى في موضوع أن الله معنا فلا داعي للتطويل.
بقيت أهم نقطة مربط الفرس كما قلنا.
لماذا نزل التأييد على الرسول دون أبو بكر ببساطة و من غي تعقيد... لأن المشركون أرادوا قتل الرسول أما أبو بكر فكان مجرد صديق بالنسبة لهم, و أمره لا يعنيهم إنما المطلوب هو الرسول.
يعني حتى أوضح المعنى : يكون المقصود من المعنى: " إذ أخرج الكافرون محمد (ص) مع النية لقتله, فأيد الله رسول و نصره بجنود ليحموه من الكفار.
إذ أخرجه الذين كفروا , فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها.
أما قولك عن الكلمتين العليا و السفلى: فأجيبك ببساطة أن كلمة " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى "
و قد اتت كلمة الجعل هنا لإثباتالفصل بين الحقبة التي كانت عليا في الدني" كلمة الكفر " و الحقبة الجديدة كلمة الله و رسوله.
و آخر دعوانا... أن يا رب إفتح عيون عبادك للحق المبين...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله، وبعد
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
بقيت أهم نقطة مربط الفرس كما قلنا.
لماذا نزل التأييد على الرسول دون أبو بكر ببساطة و من غي تعقيد... لأن المشركون أرادوا قتل الرسول أما أبو بكر فكان مجرد صديق بالنسبة لهم, و أمره لا يعنيهم إنما المطلوب هو الرسول.
يعني حتى أوضح المعنى : يكون المقصود من المعنى: " إذ أخرج الكافرون محمد (ص) مع النية لقتله, فأيد الله رسول و نصره بجنود ليحموه من الكفار.
إذ أخرجه الذين كفروا , فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها.
هكذا اذن
يعني أن أبا بكرا لم يكن يخشى على نفسه من قريش !!!!
يعني حتى لو انهم امسكوا بالنبي فهو سيخرج منها مثل الشعرة من العجين أليس كذلك !!!!!!!!!!!
اذن أين المزية في الخروج معه وهو يعرف انه سالم من اذى قريش ؟؟؟؟
هل يقبل أهل السنة بهذا !!؟؟!!
ولكن،
لماذا قالت الآية: (إن الله معنا)
لو كان كلامك صحيحا لكانت الآية: ان الله معي
والسلام/...
التعديل الأخير تم بواسطة المهندس ابو علي; الساعة 05-03-2006, 10:18 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أرجو يا سيد ان تقرأ رسالتك قبل أن ترسلها...فإنك تثبت للقارئ عدم فهمك لقولي الواضح
بقيت أهم نقطة مربط الفرس كما قلنا.
لماذا نزل التأييد على الرسول دون أبو بكر ببساطة و من غي تعقيد... لأن المشركون أرادوا قتل الرسول أما أبو بكر فكان مجرد صديق بالنسبة لهم, و أمره لا يعنيهم إنما المطلوب هو الرسول.
يعني حتى أوضح المعنى : يكون المقصود من المعنى: " إذ أخرج الكافرون محمد (ص) مع النية لقتله, فأيد الله رسول و نصره بجنود ليحموه من الكفار.
إذ أخرجه الذين كفروا , فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها. هاها هـــــــــــا
هكذا اذن
يعني أن أبا بكرا لم يكن يخشى على نفسه من قريش !!!!
يعني حتى لو انهم امسكوا بالنبي فهو سيخرج منها مثل الشعرة من العجين أليس كذلك !!!!!!!!!!!
اذن أين المزية في الخروج معه وهو يعرف انه سالم من اذى قريش ؟؟؟؟
هل يقبل أهل السنة بهذا !!؟؟!!
سأعيد كلامي مع أنك كبرته و لونته لا اعلم لماذا ألتثبت سوء فهمك؟
أنا قلت هو لم يكن يعني لهم شيء مقارنة بالرسول لم يكن المقصود بالقتل و هذا ما نص عليه القرآن على ماذا تعترض يا أنت!!!؟؟؟؟؟؟؟
و ليس أن الكفار لا يعنون شيء لأبي بكر! فحزنه واضح من خلال الآية.
أما الباقي فهو لا معنى له!!! فهذا المقطع من الآية يتكلم عن تهدئة الرسول لأبي بكر!!!! و لذلك قال له لا تحزن إن الله معنا! يا رب تكون فهمت
أرجو أن تقرأ رسالتك القادمة جيدا!
التعديل الأخير تم بواسطة أبو طلحة; الساعة 05-03-2006, 10:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بل قالوا مثل ما قال آباءهم الأولون !!؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة أبو طلحةأنا قلت هو لم يكن يعني لهم شيء مقارنة بالرسول لم يكن المقصود بالقتل و هذا ما نص عليه القرآن على ماذا تعترض يا أنت!!!
و ليس أن الكفار لا يعنون شيء لأبي بكر! فحزنه واضح من خلال الآية.
إن الله معنا! يا رب تكون فهمت
أبا طلحة ؟؟
نُريد منك .. يا أنت !!؟؟ .. أن تقول لنا ، وتُسهب :
ولماذا لم يُنزل الله سكينتهُ على الآخر .. يا أنت ؟؟؟
أما كان يحتاجها .. يا أنت !؟
خادم الإمام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة أبو طلحة
يعني فهمت النقطة اللي قبل؟ يا هو؟
اللهم صلى على محمد وآل محمد .. أما بعد ،ن( فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا .. ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى )
لا .. لا .. لم تُفهم وربك العظيم .. يا أبا طلحة ؟؟
ولماذا الرسول ( ص ) .. لم يحزن هُنا !!
مثلما تقولون وتُعطون الأدلة والبراهين ؟؟ ولىّ آيات الله على العباد ؟؟
فتقولون : لا تحزن .. ليس فيها شىء ( هُنا ) فى آية الغار ؟؟ .. مثلما قيل .. لأم موسى والسيدة مريم !!!
قُلنا من قبل .. أن جُملة لا تحزن إن الله معنا .. دلالتها من الأحداث وفقه قولها وزمنهُ ، وممن قيلت ولمن ؟؟
وهى ليست كحُزن أم موسى والسيدة مريم العذراء !!!
إن ( حُزن ) الأتقياء .. ليس كحُزن ( غيرهم ) ؟؟
أما ( إن الله معنا ) .. لو كانت كما تزعمون أن ( الإثنان ) فى معية الله !!! كتأييد ؟؟
فقد تُقال معنا نحن أهل البيت .. ورسولنا منهُم .. فقالها بصيغة الجمع ؟؟ وهى الأولى !!
وإن قُلنا أن هُناك عدة إحتمالات بمقولة .. إن الله معنا ؟؟
فمن سيحل لنا هذا الإشكال ، وتحديد أى الإحتمالات من المقولة هى ؟؟
فيُبينُها الله فى نفس الموقف فيقول عز من قائل .. فأنزل اللهُ سكينتهُ عليـــــــ(ـــه ) !!
وهى ما بينت وأكدت ( فقه معنى ) ما قبلها .. ألا وهى .. إن الله معنا .. فيكون المقصود بها .. معنا فى نفس المكان .. من باب : فهو معكُم أينما كُنتُم ؟؟
وكتأييد .. فنحن أهل البيت الله دائماً معنا مؤيداً . !!
أما الذى حزن .. فكيف يحزن وربُكم يقول .. بسم الله الرحمن الرحيم :
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هُم يحزنون .. الذين آمنوا وكانوا يتقون لهُم البُشرى فى الحياة الدنيا )
أم أنكُم ( تُقرون ) أن صاحبكُم .. ( ليس ) من أولياء الله . !؟
إسمعوا جميعاً أيها ( الجاهلون ) ؟؟؟
إن ( حُزن ) أهل البيت !!! .. ليس كحُزن غيرهم ؟؟؟
وأعلموا جميعاً أيضاً .. لوجه الله فقط .. أن :
لا تحزن التى يقولها الله فى كتابه الكريم .. سواءاً لأُم موسى أو السيدة مريم و كُل أهل البيت !!
هى ( أمرية ) من .. روح الله !!! .. مثل قوله جل وعلا .. سنُقرؤك ( فلا ) تنسى !!!
فلا هُنا ( أمرية ) النفاذ من ( روح الله ) .. وليس معناها أنها ( نهى ونهر ) للرسول عن أن ينسى فى التبليغ !!! .. فهو معصوم من هذه الناحية .
أما إذا قال ( عبد ) لـ ( عبد ) .. لا تحزن ؟؟؟ فيالها ويا هيا .. فيها ما فيها ؟؟ وسنستبينهُ من الكتاب إن شاء الله .
فلفظ ( لا تحزن ) .. قالها النبى ( ص ) وهو .. عبداً لله ونبيا .. كذلك الآخر عبدا عاديا .
فيا هى ويا لها .. ويا فيها ما فيها ؟؟
فعلى ماذا كان يحزن .. فقال لهُ رسولنا الأكرم .. لا تحزن ؟؟؟
وأخيراً .. نقول لكُم أيها المُخالفين .. على الرغم من أنكُم تحسبون أنفسكم على علم وفقه ؟؟
فأسمعوا كلام ربكُم وحاولوا أن تفقهوه !؟ .. حيث قال لكم وعليكُم : بسم الله الرحمن الرحيم
( أفرايت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علموختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون . ) !!!
كما قال :
كما قال :
( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ..يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الحياة الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )
قال فهذا أنتُم وهذا هو ( علمكُم ) :
ظاهراً من الحياة الدنيا . ؟؟؟
خادم الإمام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن أجيبك يا أباطلحة
هل قرأت المشاركة رقم 48 و 49 .
لأن الرد الأول الطويل ليس لي بل هو مقتبس ( لفظ (المعتوه ) كان من ضمن الإقتباس ) و إنما نقلته بكامله لأني موافق لما قاله الكاتب العالم سبيط النيلي .
و الرد الثاني هو فهمي للآية .
فلو أردت أن تتجاهل ذلك فشآنك , فإن ردك فيه كثير من الإشتباه , لا أقول أخطآء حتى لا تزعل .
فإنك زميل كريم حتى يظهر الحق .
و سأرد عليك إن شاء الله في فرصة لاحقة , فإني طالب و وقتي ليس لي إنما للدراسة , و شكرا .
إحمل أخاك على سبعين محمل حسن .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لأن الرد الأول الطويل ليس لي بل هو مقتبس ( لفظ (المعتوه ) كان من ضمن الإقتباس ) و إنما نقلته بكامله لأني موافق لما قاله الكاتب العالم سبيط النيلي .
و الرد الثاني هو فهمي للآية .و أعطاك الله العافية و وفقك في دراستك.
و أنا بإنتظار ردك, حتى لو تأخر و إن كنت على خطاء فلا حرج عليّ أن أعترف بالخطاء بل على العكس.
الحق يعلو و لا يعلى عليه!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بل جاءهم بالحق وأكثرهُم للحق ( كارهين ) !؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
لم نر منك تعليق على ماذكرناه يا اباطلحه !!!
هل توافقنا على ماذكرناه ؟؟
هل رأى أحداً منكُم أبا طلحة .
من يجدهُ يُبلغهُ بأن يرُد على هذا السؤال الموجه له من الأخ بوحسن .
خادم الإمام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ما لي أراكم تتخبطون؟ و تسألون قبل أن تجاوبوا؟
إلى الشيعة و خاصة طالب الثأر :
ما زلت تتجاهل أسألتي و لا تعلق على شيء مع أني أجبتكم جميعا و بإسهاب و لكنكم ترفضون رؤية الحق! فهذا شأنكم!
إلى الشيعة و خاصة طالب الثأر :
ما زلت تتجاهل أسألتي و لا تعلق على شيء مع أني أجبتكم جميعا و بإسهاب و لكنكم ترفضون رؤية الحق! فهذا شأنكم!
2- تقول أنها ثبت عليه الكفر يا سلام ألم أقل لك : شو هالحكي؟ والله معك حق يعني مشعارف كيف بدي عبرلك عن إمتناني لتوضيحك الموضوع... يعني عنجد حرام تضل هون... ياحبيبي جاوب بمنطق و بطريقة علمية!!!!
هل هذه طريقة علمية أم تنم على إستهتاربعقول القراء؟ و ذلك لقولك "تقول أنها ثبت عليه الكفر " و الرسول ظل مصاحبه دون أنيطلب منه العودة للإسلام بل على العكس كان أقرب الناس إليه, فهنا نرى المقولة " قللي من تعاشر أقل لك من أنت" أتحاولون التشنيع في الرسول؟؟؟ ألا تعلم أن كفار الكونكلهم أرادوا إطفاء نور الدين بإثبات و لو سوء فيه و أي سوء أكبر من معاشرة المنافق؟ألم يكن يستطيع الإبتعاد عنه؟؟
3- تقول ثبت كفره : وهذا قبل قضية الإمامة والخلافة صح؟ أكيد صح فأين هو ثبات الكفر؟
الأمرُالثاني: إنَّهُ فوجئَ بالانتقالِ إلى الغارِ فَمَا أدْرَكَ الموضِعَ ولا المسافَةَوَحَبِطَ التخطيطُ، لأنَّهُ إنَّمَا خَرَجَ للإعلامِ بموضِعِ النبيِّ حَتَّى يقتلوهففوجئ وَهْوَ في الغار: (إِذْ هما فيالغار).يا أنت قد أجبنا أن الكفار لم يكونواحت يفكرون بأن الرسول سيهرب,أم أنك تتناسى هذه الحتدثة,هاك الله!
ثم إن اللهتعالى في هذه الليلة قد كفاه شر الكفار, و أبو بكر كما تزعم أنه كافر فكيف لم يكفهالله؟
الأمرُالثالِثُ: سمَّاهُ صاحِبَهُ وَهْوَ في القرآنِ خلافَ التابعِ في ستَّةِ عشر منالمواضعِ فتدبّرْ وأفهم!.
يا سيدي كلمةصاحب لا تذكر إلا في معنى الصحبة الحقّة... أما إن أرادت خلاف المعنى فهي تأتي معشرح و كلها أتت مع وصف معنى الصحبة في القرآن الكريم و إليك الآيات:
1-واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاوبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنبوالصاحببالجنبوابن السبيل وما ملكتايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. " وصف لمكانةالصحبة
2- ياصاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحدالقهار." صحبة المكان
3- قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا." صحبة الطريق"
4-[LIST=1][*]
وَاضْرِبْ لَهُممَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍوَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
[*]
كِلْتَاالْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَاخِلالَهُمَا نَهَرًا
[*]
وَكَانَ لَهُثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاوَأَعَزُّ نَفَرًا
[*]
وَدَخَلَ جَنَّتَهُوَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
[*]
وَمَا أَظُنُّالسَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَامُنقَلَبًا
[*]
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِيخَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا. " صحبةالمكان ... " و كانوا جيرانا".
[/LIST]أما عندماتتلق بشكلها العتم: فتكون كما قلنا الصاحب من جنس صاحبه دون شرح الصحبة: كقول الله:
فنادواصاحبهم فتعاطى فعقر.
فالصحبة هنا مطلقة غير مقيضة بشيء فتكون منجنس الصاحب.
الأمرُالسادِسُ: إنَّهُ تَعَالَى أَيـَّدَ رسولَهُ بجنودٍ لَمْ يروها. وأبو بكرٍ مِنَالمُخاطبينَ قَطْعَاً فيدِلُّ عَلَى أنَّهُ لَيْسَ من الجنودِ، فَلَمْ يكُنْمؤيَّداً بِهِم ولا مؤيِّداً مِنْهُم! فَهْوَ عنصرٌغريبٌ.ممممم هاي خطيرة, و لكن سأرد بطريقةتفهمها... تقول الوحيد الذي نصره هو الإمام علي, و لكن الله قالجنود لم تروها, فهلهذا ينفي نصرة الإمام للرسول؟ و إفهم الباقي!
الأمرُالسابِعُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ عَلَيْهِ الحُزْنَ في هَذا الموضِعِ!. والموضِعُ موضِعُ خوفٍ لا حزنٍ. والحُزْنُ هُوَ دَوْمَاً عَلَى مَا فاتَ، والخوفُهُوَ دَوْمَاً مِمَّا يُحْتَمَلُ أَنْ يأتيَّمستقبلاً!.فهل أم موسى عندما حزنت على رميإبنها هل حزنت على شيء في الماضي؟
فناداها من تحتهاالاتحزنيقد جعل ربك تحتك سريا
ما هو الشيء الذي فات عن السيدة مريم لتحزن عليه!؟؟؟
أرأيتأن أدلتك كلها لا تسمن و لا تغني من جوع بل كلها مردودة من القرآن!
و الملفت أنتك تقول أن الموضوع موضوع خوف مو حزن: و الله يقول في القرآن لا تحزن... أأنت أصدق من الله؟؟؟
الأمرُالثامِنُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ وجودَ كلمتَينِ في الغَارِ أحدُهمَا كَلِمَةُاللهِ الُعُلْيَا وَهْوَ رسولُ اللهِ، والأخرى كَلِمَةُ الَّذينَ كَفَروا وَهْوَأَبو بكر.متّععينيك: وَقَوْله " يَحْلِفُونَ بِاَللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةالْكُفْر وَكَفَرُوا بَعْد إِسْلَامهمْ " قَالَ قَتَادَة نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّهبْن أُبَيّ وَذَلِكَ أَنَّهُ اِقْتَتَلَ رَجُلَانِ جُهَنِيّ وَأَنْصَارِيّ فَعَلَاالْجُهَنِيّ عَلَى الْأَنْصَارِيّ فَقَالَ عَبْد اللَّه لِلْأَنْصَارِ أَلَاتَنْصُرُوا أَخَاكُمْ ؟ وَاَللَّه مَا مَثَلنَا وَمَثَل مُحَمَّد إِلَّا كَمَاقَالَ الْقَائِل : سَمِّنْ كَلْبك يَأْكُلك وَقَالَ : لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَىالْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ . فَسَعَى بِهَا رَجُل مِنْالْمُسْلِمِينَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَإِلَيْهِ فَسَأَلَهُ فَجَعَلَ يَحْلِف بِاَللَّهِ مَا قَالَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهفِيهِ هَذِهِ الْآيَة وَرَوَى إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عُقْبَة عَنْ عَمّهمُوسَى بْن عُقْبَة قَالَ فَحَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن الْفَضْل أَنَّهُ سَمِعَأَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول حَزِنْت عَلَى مَنْ أُصِيبَبِالْحَرَّةِ مِنْ قَوْمِي فَكَتَبَ إِلَيَّ زَيْد بْن أَرْقَم وَبَلَغَهُ شِدَّةحُزْنِي يَذْكُر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَيَقُول " اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَار " وَشَكَّاِبْن الْفَضْل فِي أَبْنَاء أَبْنَاء الْأَنْصَار قَالَ اِبْن الْفَضْل فَسَأَلَأَنَس بَعْض مَنْ كَانَ عِنْده عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم فَقَالَ هُوَ الَّذِي يَقُوللَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَوْفَى اللَّه لَهُبِإِذْنِهِ " . قَالَ وَذَلِكَ حِين سَمِعَ رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ يَقُولوَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُب لَئِنْ كَانَ صَادِقًافَنَحْنُ شَرّ مِنْ الْحَمِير فَقَالَ زَيْد بْن أَرْقَم فَهُوَ وَاَللَّه صَادِقوَلَأَنْتَ شَرّ مِنْ الْحِمَار . ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّىاللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَحَدَهُ الْقَائِل فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَةتَصْدِيقًا لِزَيْدٍ يَعْنِي قَوْله " يَحْلِفُونَ بِاَللَّهِ مَا قَالُوا " الْآيَة . رَوَاهُ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْسعَنْ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عُقْبَة - إِلَى قَوْله - هَذَا الَّذِيأَوْفَى اللَّه لَهُ بِإِذْنِهِ وَلَعَلَّ مَا بَعْده مِنْ قَوْل مُوسَى بْنعُقْبَة . وَقَدْ رَوَاهُ مُحَمَّد بْن فُلَيْح عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَةبِإِسْنَادِهِ ثُمَّ قَالَ : قَالَ اِبْن شِهَاب فَذَكَرَ مَا بَعْده عَنْ مُوسَىعَنْ اِبْن شِهَاب.
وَلِذَلِكَ فلاحِظْ الاتّفاقَ العجيبَ بَيْنَ هَذِهِ الآيةِ وبَيْنَآخرِ آيةٍ نَزَلَتْ في حُجَّةِ الوداعِ لَمْ تَنْزِلْ بعْدَهَا إلاَّ آيَةُالنِعْمَةِ وسورَةُ النَّصْرِ، وَهْيَ قَولُهُ تَعَالَى:
{يَحْلِفُونَ باللهِمَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَإِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْأَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَهُموَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَاوَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (74) سورة التوبة
نزلت في الثلاثَةِ المتآمرينَ الَّذينَ كَشَفَهُم حُذَيفَةُ بن اليمَّانِحَيْثُ قالوا حِينَمَا عَقَدَ النبيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) لعليٍّ (عَلَيْهِ السَّلام) البيعةَ: (هَذا لا يكونُ قط)، واتَّفَقوا أَنْ يجعلواأبا بكرٍ مِنْ بعْدِهِ ويقتلوا عليَّاً. فأشارَتِ الآيَةُ إلى إمكانيَّةِ حصولِخلافتِهِ بَعْدَ كُفْرِهِم وَعَدَمِ قُدْرَتِهِم عَلَى قَتْلِ عليٍّ عَلَيْهِالسَّلام.. وقَدْ وَرَدَ تفسيرُ الآيَةِ عَن أهلِ البيتِ عليهم السَّلام في سبعَةِأحاديثٍ، وأنَّ المقصودَ بـ (كَلِمَةِ الكُفْرِ) هُوَ أَبو بكر .
فأنْ كُنْتَصادِقَاً فأَخْبِرْنَا مَنْ هَؤُلاءِ الَّذينَ حَلَفوا؟ وعَلامَ حَلَفوا؟ وكَيفَكَفَروا بعد إسلامِهِم؟ وبماذا هَمُّوا؟. فَإِنَّكَ مِنْ أصحابِ الشُّورَى، وتقولُ (كُلُّ الأصحابِ عدولٌ)، والقرآنُ يقولُ إنَّ هُنَاكَ مَنْ كَفَروا بَعْدَإسلامِهِم وقالوا كَلِمَةَ الكُفْرِ!.
للمزيد : إليك الرابط
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=9&n Aya=74&taf=KATHEER&tashkeel=0
فالقصة لا دخل لها لا بأبي بكر ولا بشيء ذكرته قبل يا مدلّس.
أما عن النفاق و المتب كلام لا دخل لنا به. خارج الموضوع
أما بو حسن : فقد جاوبك عيسى الهاشمي, و قد وفّى و وفّى فيموضوع أن الله معنا فلا داعي للتطويل.
بقيت أهم نقطة مربط الفرس كما قلنا.
لماذا نزل التأييد على الرسول دون أبو بكر ببساطة و من غي تعقيد... لأنالمشركون أرادوا قتل الرسول أما أبو بكر فكان مجرد صديق بالنسبة لهم, و أمره لايعنيهم إنما المطلوب هو الرسول.
يعني حتى أوضح المعنى : يكون المقصود منالمعنى: " إذ أخرج الكافرون محمد (ص) مع النية لقتله, فأيد الله رسول و نصره بجنودليحموه من الكفار.
إذ أخرجه الذين كفروا , فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لمتروها.
أما قولك عن الكلمتين العليا و السفلى: فأجيبك ببساطةأن كلمة "وجعل كلمة الذين كفرواالسفلى "
و قد اتت كلمة الجعل هنا لإثباتالفصل بينالحقبة التي كانت عليا في الدني" كلمة الكفر " و الحقبة الجديدة كلمة الله ورسوله.
و آخر دعوانا... أن يا رب إفتح عيون عبادك للحقالمبين...
2- - نصر إنك تأبى إلا أن تثبت عدم فهمك أو تدليسك!!
أما الذى حزن .. فكيف يحزنوربُكم يقول .. بسم الله الرحمن الرحيم :
) ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهُم يحزنون .. الذين آمنوا وكانوا يتقون لهُم البُشرى فى الحياة الدنيا (
هذه الآية يوم القيامة و ليست في الدنيا و إلاّ لكانت حجة عليكم و على صاحب الزمان!!!
إن ( حُزن ) أهل البيت !!! .. ليس كحُزن غيرهم
أين دليلك؟
من أنت لتحدد كفاك تهريجا و تأدب و إلا تجاهلت باقي مشاركاتك.
لا تحزن التى يقولها الله فىكتابه الكريم .. سواءاً لأُم موسى أو السيدة مريم و كُل أهل البيت !!
هى ( أمرية ) من .. روح الله !!! .. مثل قوله جل وعلا .. سنُقرؤك ( فلا ) تنسى !!!
هل أم موسى و السيدة مريم من روح الله يا ويلك من ربك يوم الدين! تأتي بما لم يأتي به بشر!!! أين دليلك يا أنت؟
أما إذا قال ( عبد ) لـ ( عبد ) .. لا تحزن ؟؟؟ فيالها ويا هيا .. فيها ما فيها ؟؟ وسنستبينهُ من الكتاب إن شاءالله .
فلفظ ( لا تحزن ) .. قالها النبى ( ص ) وهو .. عبداً للهونبيا .. كذلك الآخر عبدا عاديا .
فيا هى ويا لها .. ويا فيها ما فيها؟؟
فعلىماذا كان يحزن .. فقال لهُ رسولنا الأكرم .. لا تحزن ؟؟؟
و أخيرا... سأشرح مرة أخرى لماذا لم تنزل السكينة على أبي بكر... و لكن هذه المرة ببساطة شديدة جدا و من غير تعقيد علّكم تفهمون
بسم الله الرحمن الرحيم:
إن كل الآيات التي أتت فيها كلمة لا تحزن أو لا يحزنون أو أو أو ... كانت تتكلم عنهم مباشرة و لذلك نزلت السكينة عليهم!
أما في حالتنا هذه آية الغار: " الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم "فسروا لي يا أصحاب العقول؟؟؟
الله تبارك و تعالى يخاطب الناس عن شيء مضى" في الماضي " و يحدث ما حدث مع رسوله. لا ما حدث مع أبو بكر...
" الا تنصروه " إلا تنصروا محمد رسول الله"
" فقد نصره الله" فقد نصر الله محمد رسول الله
"إذ أخرجه " أخرج الكفار محمدا رسول الله
" ثاني إثنين" الثاني هو محمد رسول الله
"إذ يقول" محمد رسول اللهع هو الذي يقول
لصاحبه " صاحب محمد رسول الله " أبو بكر "
فأنزل الله سكينته عليه" على محمد رسول الله
و أيده" أيّد رسول الله...
يعني الآية تتكلم عن الرسول بكل ما تحوي من كلمات! و اتت مخطبته لصاحبه " تبيانا لشرف صاحبه و قدره عند الله و عند رسوله, ففي ظل هذه الأحداث لم يذكر حزن أبو بكر إلا في معرض التشريف إذ يقول لصاحبه لا تحزن...إن الله معنا!!! إذا كانت كلمة معنى تعني معيّة المكان!!! فما كان قصد الرسول بها و لماذا قالها.؟ بل لماذا نزلت في كتاب الله ؟؟؟ و المعروف و المتفق عليه أن القرآن لا يذكر كلمة إلا و لها سبب! فلماذا قال إن معنا؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة أبو طلحةما لي أراكم تتخبطون؟ و تسألون قبل أن تجاوبوا؟
2- - نصر
إنك تأبى إلا أن تثبت عدم فهمك أو تدليسك!!
هذه الآية يوم القيامة و ليست في الدنيا و إلاّ لكانت حجة عليكم و على صاحب الزمان!!!
أين دليلك؟
من أنت لتحدد كفاك تهريجا و تأدب و إلا تجاهلت باقي مشاركاتك.
هل أم موسى و السيدة مريم من روح الله يا ويلك من ربك يوم الدين! تأتي بما لم يأتي به بشر!!! أين دليلك يا أنت؟
أين إستدلالك بكلام الله؟ٍ
أبا طلحة ؟؟
غبت دهراً .. ثُم نطقت كُفرا ؟؟؟
ما هذا يا أبا طلحة ؟؟
هل نتكلم مع ( عجم ) !؟ والله لا أكاد أصدق أنكُم ( تفهمون وتفقهون ) ؟؟؟
والعجيب جداً وربك العظيم .. أنكُم تحمدون الله على (( عقولكُم )) !!؟؟
نفس كلام وفقه ( آباءكُم ) .. أساطير الأولين ؟؟؟
أية آية تلك التى تقول أنها تتحدث عن ( الآخرة ) !!!
وكيف تُفسر ( فيها ) ما يلى :
* لهُم البُشرى فى ؟؟؟؟؟ فى ماذا يا أبا طلحة .. أكمل أنت . !!
ثُم ما هو ( أعجب ) !!!
هل أنا قُلت أن ( مريم وأم موسى ) .. من روح الله !!؟؟
ءأنا الذى لا أفهم يا أبا طلح ؟؟
ءأنا المُدلس يا أبا طلح ؟؟
حدث مُدعى العقل بما لا يُصدق .. فإن صدق فلا عقل لهُ ؟؟
إقرا توقيعى وأستوعبهُ وأفقههُ يا .. مُفتى هذا الزمان الأغبر ؟؟
خادم الإمامالتعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 08-03-2006, 12:17 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق