إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجموع مواضيع التطبير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلام عليكم المفروض بهذاالوقت بالذات يكثر استعمال هكذا شعارات مهيبه لانرهب اعداء الاسلام واعداء الشيعه بالذات ونقول للذين يريقون دمائنا من اجل المذهب انو دمائنا رخيصه من اجل نصر اباعبدالله الحسين ونشر مبادئ الاسلام الذي اشتشهد من اجلها

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة انا المسلم
      يا جماعة... هل من رجل يفهمني ما أحترت في فهمه؟؟؟هل التطبير وشق الرؤوس والأجساد سنة عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وآله بيته الأطهار أم إنها بدعة؟؟؟هل أجد الجواب لديكم يا ترى؟؟؟أسأل الله ذلك... وصلي اللهم على سيدنا محمد وآله وسلم
      الا يوجد رد أخواني الأفاضل؟؟؟

      تعليق


      • #48
        حول التطبير

        بسم الله الرحمان الرحيم
        اللهم صلي على محمد وال محمد
        ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبدا
        السلام عليك يا مولاي يا أبا عبد الله يا صاحب الدمعه الساكبه
        السلام عليك يا مظهر دعائم الدين
        السلام عليك يا سيد شباب أهل الجنه وعلى جدك وأبيك واهل بيتك الطيبين الطاهرين(ع)
        واللعنة الدائمه على أعدائهم أجمعين وعلى من يريد اخماد ثورة الامام الحسين(ع) من خلال القيام بالحملات
        الأعلاميه التي تهدف الى تشويه المراسم العاشورائيه واثارة الشبهات حول بعض الشعائر التي نمارسها في هذه المناسبه العظيمه.
        فمسألة التطبير التي تعتبر من الشعائرالمقدسه الداعمه لاظهار ثورة الحسين(ع)والمواسيه لمصاب أهل البيت(ع)
        في كل مكان وزمان والتي أخذت الكثير من الجدل والمناقشات .
        فهناك البعض من عباد الله يحاولون تهميش مسألة التطبير من خلال ادعائهم أن فيها تهلكه للنفس وضرر وايذاء
        واشكالات شرعيه......................أقول لهم:

        ان مسألة التطبير من المقدسات وعلينا أن نقوم بنشرها بما قدر الله لنا من قوه وعقيده والرد على من يدعي انها
        مؤذيه للنفس وتسبب الضرر
        بأن جرح الرأس ليس من قبيل الظلم وليس حرام بالنص الشرعي باجماع المراجع والا حرم علينا الحجامه
        والختان وثقب اذن المولود والعمليات الجراحيه والتجميليه.و.و.و.و.و.و.و......
        كما أنه ليس هناك دليل يدل على حرمة تصرف الانسان في نفسه
        والعديد من الأدله التي لا مجال لذكرها ........................
        ومن ناحيه أخرى :هناك نصوص كثيره تدل على مشروعية تحمل الأذى حزنا على أولياء الله وأصفيائه
        واذ كان ايذاء النفس حرام
        فلماذ نبي الله يعقوب بكى على ولده حتى ابيضت عيناه من الحزن رغم علمه أنه على قيد الحياة
        ولماذا الامام زين العابدين (ع) لما أخذنا نساء بني هاشم بلطم الخدود لم يمنعهم
        وقد ثبت لدينا في بعض الروايات أن السيده زينب (ع) قد ضربت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم من تحت قناعها
        وغيرها من أحاديث المعصومين عن اظهار شعائر الحزن على مصائب أهل البيت(ع)
        وبخصوصيه مصائب سيد الشهداء(ع) .
        ولذالك علينا نحن شيعة ال محمد أن نواسي الأئمه الأطهار على مصابهم بجدهم الامام الحسين (ع)
        وأن نواسي عقيلة بني هاشم السيده زينب(ع)
        ولكي نساعد على زيادة التعلق بالامام الحسين (ع) وشدة الكراهيه للظلم والظالمين
        والربط على قلوب المؤمنين واحياء أمرهم (ع) ((((أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ))))
        اللهم عجل ظهور الحجه(عج) والسلام عليكم بأمان الله المخلص لولائه

        تعليق


        • #49
          انا اؤيدك مليار بالمائة
          واضم صوتي الى صوتك
          واؤكد على ان التطبير مهم جدا
          وهو من الشعائر
          ويخطيء جدا من انكر ذلك

          تعليق


          • #50
            مسالة التطبير

            نوع من انواع البدع التي ادخلت على

            المذهب

            وقد افتى كثير من المراجع بتحريمها


            ابرزهم السيد الامام الخامنئي

            الذي جعل عوضا عنها التبرع بالدم

            والمرجع كاظم الحائري

            وغيرهما
            العلماء الذين افتوا بتحريمها :
            بعض من العلماء المعاصرين و المراجع و الفقهاء و المجاهدين المخلصين القائلين بحرمة التطبير:
            1. المرحوم العلامة الدكتور الوائلي(قدس)
            2. المرجع الديني السيد محسن الأمين العاملي (قدس) وأيده في ذلك كل من:
            3. المرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني(قدس)
            4. المرجع الديني السيد هبة الدين الشهرستاني(قدس)
            5. المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري(قدس)
            6. آية الله الشيخ محسن شرارة(قدس)
            7. آية الله السيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178)
            8. المرجع الديني الكبير الامام الخميني المقدس (رحمه الله)
            9. المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قدس)
            10. المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)
            11. المرجع الديني الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس)
            12. المرجع الديني الكبير الشيخ محمد علي الاراكي(قدس)
            13. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظله)
            14. المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني(دام ظله)
            15. المرجع السيد الخوئي(قدس) (أخرجها من الشعائر)
            16. المرجع الشيخ التبريزي(دام ظله) (أخرجها من الشعائر)
            17. المرجع الديني السيد كاظم الحائري(دام ظله)
            18. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي(دام ظلّه)
            19. المرجع الديني السيد محمد حسن فضل الله(دام ظله)
            20. آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين(قدس)
            21. آية الله الشيخ محمد جواد مغنية(قدس)
            22. آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري(قدس)
            23. آية الله الشيخ مصباح اليزدي(دام ظله)
            24. آية الله الشيخ محمد هادي معرفه(دام ظله)
            25. آية الله الفقيه الشيخ علي المشكيني(دام ظله)
            26. آية الله الفقيه الإلهي الشيخ الجوادي الآملي(حفظه الله)
            27. آية الله إسماعيل الصالحي المازندراني(دام ظله)
            28. آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني(دام ظله)
            29. آية الله الشيخ محمد إبراهيم الجنّاتي(دام ظله)
            30. آية الله الشيخ محمد المؤمن(دام ظله)
            31. آية الله أحمد آذري القمي(قدس)
            32. آية الله الشيخ إبراهيم الأميني(دام ظله)
            33. آية الله السيد محمد الأبطحي(دام ظله)
            34. آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني(قدس)
            35. آية الله الشيخ علي الأحمدي(قدس)
            36. آية الله السيد حسن الطاهري الخرم آبادي(دام ظله)
            37. آية الله السيد جعفر كريمي(دام ظله)
            38. آية الله السيد محمود الهاشمي(دام ظله)
            39. آية الله السيد بني فضل(قدس)
            40. آية الله الشيخ حسين المظاهري(دام ظله)
            41. آية الله السيد محسن الخرازي(دام ظله)
            42. آية الله عباس محفوظي(دام ظله)
            43. آية الله محسن حرم بناهي(دام ظله)
            44. آية الله الشيخ محمد اليزدي(دام ظله)
            45. آية الله السيد أحمد خاتمي(دام ظله)
            46. آية الله الشيخ محسن الأراكي(دام ظله)
            47. آية الله السيد مجتبى الحسيني(دام ظله)
            48. آية الله السيد أحمد الفهري(دام ظله)
            49. آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي(دام ظله)
            50. آية الله حسن الطهراني(دام ظله)
            51. آية الله الشيخ الهاشمي الرفسنجاني(دام ظله)
            52. آية الله السيد يوسف الطباطبائي(دام ظله)
            53. آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري(دام ظله)
            54. آية الله السيد مرتضى العسكري(دام ظله)
            55. آية الله الشيخ أحمد الجنّتي(دام ظله)
            56. آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي(دام ظله)
            57. آية الله الشيخ عيسى قاسم(حفظه الله)
            58. آية الله الشيخ حسين النجاتي(حفظه الله)
            59. آية الله أحمدي ميانجي(دام ظله)
            60. آية الله الشيخ رضا الاستاذي(دام ظله)
            61. آية الله الهاشمي(دام ظله)
            62. آية الله طاهري(دام ظله)
            63. آية الله السيد فقيه إيماني(قدس)
            64. آية الله الشيخ مير مرشدي(دام ظله)
            65. آية الله الشيخ الغروي(دام ظله)
            66. آية الله عباس علي اختري(دام ظله)
            67. آية الله ملكوتي (دام ظله)
            68. آية الله الشيخ حميد المبارك(حفظه الله)
            69. آية الله مروّج إمام جمعة اردبيل(دام ظله)
            70. آية الله حسين الأختري(حفظه الله)
            71. آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله)
            72. آية الله السيد محمد أبطحي الكاشاني
            73. آية الله الشيخ أبو الفضل تجليل
            74. آية الله السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي
            75. آية الله السيد أبو الفضل مير محمدي
            76. آية الله الشيخ مسلم ملكوتي
            77. آية الله الشيخ أبو القاسم خزعلي
            78. آية الله السيد علي محقق داماد
            79. آية الله الشيخ مرتضى مقتدائي
            80. آية الله الشيخ محسن دوز دوزاني
            81. آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني
            82. آية الله الشيخ جلال طاهر شمس
            83. آية الله الشيخ محمد علي شرعي
            84. حجّة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي.
            85. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر الناصري أمين عام جماعة العلماء المجاهدين في العراق
            86. حجة الاسلام والمسلمين السيد علي أكبر الحسيني
            87. حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي أكبر ناطق نوري
            88. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري(حفظه الله)
            89. العلامة السيد جواد الوداعي(حفظه الله).
            90. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد السيد نصر الله الأمين العام لحزب الله
            91. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ محمد يزبك
            92. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ نعيم قاسم
            التعديل الأخير تم بواسطة altooby; الساعة 22-01-2007, 06:39 PM.

            تعليق


            • #51
              حول التطبير

              السلام عليكم
              بسم الاعلى اليقين
              اللهم صلي على محمد وعترته الطاهرة
              ان لقتل الحسين حرارةفي قلوب المؤمنين لن تبرد ابدا
              السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله يا صاحب الدمعة الساكبة
              السلام عليك يا مظهر دائم الدين السلام
              عليك يا سيد شباب اهل الجنة وعلى جدك وأبيك السيد الأكبر وأهل بيتك الطاهرين"ع"
              و اللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين وعلى من يريد اخماد ثورة الأمام الحسين"ع"
              من خلال الحملات الإعلامية التي تهدف الى تشويه المراسم العاشورائية و إثارة الشبهات حول بعض الشعائر التي نمارسها في هده المناسبة العظيمة
              فمسألة التطبير التي تعتبر من الشعائر الحسينية المقدسة و التي اخذت العديد من الجدل و النقاشات
              فهناك البعض من عباد الله الذين يحاولون تهميش مسألة التطبير من خلال ادعائهم ان فيها تهلكة للنفس وضرر و إيذاء للذات فأقول لهم :
              ان مسألة التطبير من المقدسات المؤكدة و علينا ان نسعى لنشرها و الحث على تطبيقها بما قدر الله لنا من قوة وعقيدة و الرد على من يقول انها مؤذية للنفس:
              ان جرح الرأس ليس من قبيل الظلم و ليس حراما بإجماع المراجع و إالا حرم علينا الحجامة و الختان و ثقب اذن المولود و العمليات الجراحية و التجميلية .و.و.و.و.و.........
              وكما أنه ليس هناك دليل شرعي يدل على حرمة تصرف الإنسان في نفسه بما لا يضرها
              و من ناحية اخرى هناك نصوص كثيرة تدل على مشروعية تحمل الأذى حزناً على أولياء الله و أصفيائه فكيف اذا كان جرح الرأس و الحزن على ريحانة رسول الله و فلذة كبد البتول (ع) ابا عبد الله الحسين"ع"
              فنبي الله يعقوب بكى ولده حتى ابيضت عيناه و صار كظيما رغم علمه ان يوسف على قيد الحياة
              وكذلك الأمام السجاد زين العابدين لم يمنع نساء بنو هاشم من لطم الخدود حزناً من أثر فاجعة الطف ( كذلك كل الأئمة الأطهار"ع")
              و يروى ( بالسند الصحبح و الأكيد عن بحار الأنوار) ان السيدة زينب "ع"قد ضربت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم من تحت قناعها وغيرها من احاديث المعصومين "ع" عن إظهار شعائرالحزن على اهل البيت و بخوصوصية تامة على سيد الشهداء"ع"
              وبذلك علينا نحن شيعة ال محمد ان نواسي الأئمة بمصاب جدهم الإمام الحسين"ع" و أن نواسي عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عبر الشعائر التامة "من جرح الرؤوس الى لطم الصدور مروراَبالبكاء والجزع" دون الأخذ بالإعتبارات الخاصة مهما كانت
              ولكي نساعد على زيادة التعلق بالإمام الحسين "ع" وشدة الكراهية للظلم و الظالمين و الربط على قلوب المؤمنين لتطبيق مبادئ النهضة الحسينية المباركة وإحياء امرهم"ع"(أحيو أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)
              اللهم عجل ظهور الحجه"عج" السلام عليكم بأمان الله المخلص لولائه

              تعليق


              • #52
                أخي العزيزaltooby:
                ان مسألة التطبير ليست من البدع كما تدعون بل هي من مبادئ احياء مراسم
                عاشوراء الحسين(ع)
                وإذا كنتم كما تدعون بأن السيد الخامنئي يحرم التطبير بالنص الشرعي إذاً أعطني الفتوى الشرعية التي يحرم فيها التطبير
                ولعلمكم إن أكثر المراجع التي ذكرتموها لم يقوموا بتحريم التطبير بل أكثرهم حث على تطبيقها وأكد على أنها من دعائم الدين
                نرجو منكم إعادة النظر في رأيكم والإستدلال بالدلائل الشرعية القاطعة والسلام عليكم

                تعليق


                • #53
                  رأي آية الله حسين نجاتي في التطبير


                  هذي أسئلة قدمت إلى سماحة الشيخ آية الله حسين نجاتي وهو وكيل السيستاني في البحرين

                  وأنا من ناحيتي أؤيده في كل كلمة قالها



                  السؤال10-هل يجوز التطبير في المواكب الحسينية أم لا يجوز؟

                  لا نجد فيه مصلحة راجحة

                  السؤال 11-ما حكم التطبير؟

                  لقد تحدثنا في خطبة الجمعة وذكرنا في أماكن أخرى بأننا لا نرى في التطبير مصلحة فعلاً، ولكننا أيضاً ندعوا الذين لا يؤيدون هذا العمل إلى أن لا يتعاملوا بعنف مع من يمارسونه، وليكن رائدنا جميعاً هو الدعوة إلى قناعاتنا بالأسلوب الحسن لا بالعنف والقسوة والأساليب غير الحضارية وغير الصحيحة، كما لا بدّ من الحرص على أن لا يتسبب هذا الخلاف في تفرق الكلمة وظهور الشقاق بين المؤمنين وإشتعال الفتنة التي لا يرضى بها الله سبحانه وتعالى ولا يرضى بها صاحب الزمان (ع).

                  السؤال15-متى بدأ تاريخ التطبير؟ البعض يقول بعد مقتل الإمام الحسين (ع) مباشرة والبعض الآخر يقول قبل (300) سنة تقريبا. فهل لديكم رأياً آخر؟
                  إذا كان المقصود التطبير بالنحو المتعارف الآن والمتداول فعلياً فلا نعتقد بأنه إبتدأ بعد شهادة الإمام الحسين (ع) مباشرة، وتاريخ إبتداءه بشكل دقيق غير واضح، بل كونه قد إبتدأ قبل ثلاثمائة سنة أيضاً، لم نطلع على شاهد تاريخي يدل عليه، والذي قد يمكننا الإطمئنان به أنه كان موجوداً منذ بدايات القرن الرابع عشر الهجري، والله العالم


                  [B]السؤال20-[/Bفهمنا من سماحتكم أن التطبير لا يجوز، فما دليلكم على أنه لا مصلحة فيه؟
                  الذي قلناه هو انه لا مصلحة في ذلك في الوقت الحاضر, والسبب في ذلك تقديرات خاصة لمصلحة الدين والمذهب، وليست هي للشرح في الخطاب العام.

                  [B]السؤال21-[/Bهل المُطبّر يثاب أم يعاقب؟

                  إذا عرف المطبّر ـ ولو إعتماداً على رأي الفقيه الذي يثق برأيه ـأن لا مصلحة في ذلك للدين والمذهب فكيف يمكنه أن يقصد القربة لله تعالى بهذا العمل؟! وإذا لم يمكنه قصد القربة فلا يكون عمله خالصاً لله تعالى، وإذا لم يكن خالصاً فكيف يثاب عليه؟! بل إنه تصح محاسبته يوم القيامة من باب صدور عمل منه مخالف لمصلحة الدين. وحتى إذا فرضنا أن تقدير كون التطبير مخالفاً للمصلحة خاطئاً بحسب الواقع, مع ذلك يعدّ هذا الإنسان متجرياً على مولاه في الفرض المتقدم. هذا ما تقتضيه قواعد الأحكام الشرعية، والله تعالى أعلم بحقائق الامور.




                  تعليق


                  • #54
                    اللهم صلي على محمد و آل محمد. اللهم إلعن بني أمية قاطبة

                    سبحان الله.. معظم المراجع الموجودين في القائمة التي ذكرت هم ممن إما يروا إستحباب التطبير أو بـ رجحان التطبير و من أبرزهم:
                    1- السيد محسن الحكيم
                    2- السيد الخوئي
                    3- السيد السيستاني
                    4- الشيخ التبريزي

                    و على العموم أصحاب الفضيلة من طلاب العلم لا يهمنا رأيهم الفقهي كالـ السيد حسن نصر الله أطال الله عمره و جعله شوكة في أعين الأعداء أو هاشمي رفسنجاني أو عيسى قاسم أو ...إلخ
                    المهم هو المرجع الذي ترجع له فلا يوجد هناك أي مشكلة إذا أنت إلتزمت بمرجعك و أنا إلتزمت بمرجعي فلا أنا ينبغي لي أن أرغمك على الإلتزام بفتوى مرجعي و لا انت ينبغي لك إلزامي بفتوى مرجعك.

                    أنا مثلاً: جميع من قلدتهم يقولون بإستحباب التطبير فلذلك أنا أقول بإستحباب التطبير و إن لم أطبر
                    التعديل الأخير تم بواسطة القـ محمد ـطيف; الساعة 23-01-2007, 10:17 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      لا تعليق فالمهم هو الإلتزام بمرجع التقليد.. و معظم المراجع يفتون إما بجواز التطبير أو بـ رجحانه!

                      تعليق


                      • #56
                        ايها الاخ altooby
                        لا اريد ان اجرح مشاعرك واطعن في اشياء قد تسوءك
                        ولكن اقول لك لا تتكلم وانت مغمض
                        قل لي بربك شنو الدليل اللي استند له الخامنئي في التحريم؟
                        اليك ما قاله الرجل في كلام له:


                        ((لو كانت مسألة (التطبير) التي بدأوا يروّجون لها في السنوات الأربع الماضية سائدة أيام حياة إمامنا الراحل رضوان الله عليه لوقف الإمام بوجهها،


                        فهو يقولها صراحة ان السيد الخميني لم يحرمها ابدا
                        فتبين صراحة كذب النقل الذي تنقله
                        اقصد الذي تنسخه وتلصقه هنا
                        لان كل الذين يحرمون التطبير هذا هو شانهم
                        فليس منهم مثقف نتحاور معه باسلوب فقهي اصولي بحت
                        فان كان لك هذا العلم فاهلا وسهلا بك
                        والا فلا توزع قسائم التحليل والتحريم وفق ما يراه ذوقك الخاص
                        قل انك تخاف من التطبير
                        او قل انك لاتحبه
                        ولكن لاتقل انه محرم وبدعة
                        فان هذا التشريع هو من اختصاص من له اهلية الفتيا
                        وانت لست منهم



                        بل اليك الادهى والامر من اقوال الخامنئي

                        ((ربّما السلف من علمائنا لم يكن يستطيع أن يصرِّح بذلك، ))


                        فهذا تصريح اخر بما لا يقبل الشك بان السلف من الاعلام قدس الله اسرارهم لم يفتوا بحرمة التطبير
                        فتامل عسى الله ان ينفعك

                        واليك هذه الفتاوى العظيمة
                        ماهو الحكم الشرعي في ظاهرة (التطبير)، هذا من جانب أمّا من جانب آخر ففي خضم الثورة الإعلامية الصارخه المتمثّلة في وسائل الأعلام كالتلفاز والجرائد وغيرها والتي خدمت المذهب الشيعي إلى حد كبير في إبراز مدى تسامح وروحانية هذا المذهب بتمسّكه بأهل البيت سلام الله عليهم.. ولكن ثمة هنالك بعض الطقوس التي تمارسها فئة كبيرة من الشيعة وهي على سبيل المنال لا الحصر (التطبير). ألا يعتقد سماحتكم بأن مثل هذه الطقوس من شرخ الجبين لإخراج الدم واللطم بالسلاسل الحديدية تشوّه مذهب أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وتسيئ له لا سيما في ظل هذه الثورة الإعلامية المبطنة بالحقد على أتباع مذهب أهل البيت سلام الله عليهم؟

                        ************************************************** ***********

                        دراسات كثيرة وميدانية، وليست دراسة واحدة وخيالية، أثبتت أن التطبير يُحبّب مذهب أهل البيت سلام الله عليهم ويعزّزه، ويعرّفهُ إلى العالم من خلال هذه الظاهرة (ظاهرة التطبير) التي تتفاعل مع ضمائر المشاهدين وتوحي إليهم مظلومية أهل البيت سلام الله عليهم وظُلم أعدائهم بني أمية الأرهابيين، وتوقفهم على أن محبّي الإمام الحسين سلام الله عليه ومعزّيه هم العُزّل المظلومون على طول التاريخ، وأن أعداء الإمام الحسين سلام الله عليه وأعداء معزّيه وأعداء التطبير هم الإرهابيون الذي يلتهمون عبر تفجيراتهم الجبانة نفوس الناس الأبرياء في العراق، وأرواح الأطفال البراعم من أطفال العراقيين الغيارى.
                        وإليك بالتفصيل ما يلي:
                        أمّا التطبير بالنسبة إلى جهة الحُكم الشرعي: فإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير عمل مستحبّ وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه وأفتى بذلك علماؤنا وفقهاؤنا العظام قديماً وحديثاً لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء ومظلوميته سلام الله عليه وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها الله سبحانه: «ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» سورة الحج: الآية32.
                        كما أن فيه أيضاً إظهاراً للمودّة والمحبّة لأهل البيت سلام الله عليهم التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين؛ قال سبحانه: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى» سورة الشورى:الآية 23، وإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودّة والمحبّة والتعاطف مع مواقف أهل البيت سلام الله عليهم وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية ضد ظالميهم القتلة الإرهابيين، بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثّهم سلام الله عليهم للشيعة على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم حيث قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا» وكما ورد عن الإمام الرضا سلام الله عليه قوله: «إن يوم الحسين أقرح جفوننا» وقرح الجفن أشدّ من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، وكما ورد عن مولانا صاحب الأمر والزمان سلام الله عليه: «لأبكينّ عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتآب» وواضح أن البكاء من دم بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، كما أن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم والحديث في هذا طويل ومفصل، و يمكنكم مراجعة ذلك في كتاب (الشعائر الحسينية) لآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي رحمة الله عليه وكتاب (التطبير حقيقة لا بدعة) للبحّاثة ناصر المنصور مضافاً إلى كتاب (فتاوى علماء الدين في الشعائر الحسينية) للوقوف عن كثب على فتاوى العلماء وكلماتهم وأدلّتهم في هذا المجال.
                        وأمّا التطبير من جهة العمل: فإنّ مما لاشكّ فيه أن الحفاظ على وحدة الكلمة والتعاون بين المسلمين وخصوصاً بين أبناء الأسرة الواحدة من الضرورات اللازمة، إلا أن وحدة الأسرة والتعاون تحفظها الآداب والاحترام المتبادل ومراعاة الأخلاق الإسلامية وحفظ الحقوق والواجبات وأمّا ما قد يُقال: إن مثل التطبير ونحوه يسبب الاختلاف فهذا مما لا ينبغي أن يكون بين المؤمنين بعد قيام الدليل الشرعي على جوازه، وتأييده من قبل الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم، والإفتاء بجوازه بل باستحبابه من قبل مشهور فقهائنا العظام، ومن الواضح أن المقلّدين ينبغي أن يتبعوا فتاوى العلماء في ذلك. نعم ينبغي لامؤمنين المعظّمين للشعائر الحسينية أن يراعوا الأحتياطات اللازمة التي تُظهر عزاء سيد الشهداء سلام الله عليه بأسلوبها الأفضل.
                        وأمّا فوائد التطبير فإنّه مضافاً إلى الفوائد المعنوية فيه فوائد صحية أيضاً، إذ التطبير يكون في موضع الحجامة على الرأس، وهي من سنن الرسول صلى الله عليه وآله وقد تواترت روايات الفريقين في فعل الرسول صلى الله عليه وآله ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذةٌ وقد ورد في صحيح البخاري أكثر من خمس روايات تدلّ على أن الرسول صلى الله عليه وآله شقّ رأسه، وعليه فلو تطبّر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسّياً برسول الله صلى الله عليه وآله لحصلوا على ثواب مضاعف إن شاء الله تعالى.
                        ثم إن السيرة المتّبعة منذ القديم هي مواساة سيد الشهداء سلام الله عليه بمختلف المراسم العزائية والتي من أهمّها التطبير وكان بعض أعاظم فقهاء الطائفة يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه ذلك.
                        هذا مضافاً إلى عدم صحة الاستناد إلى مجرد حصول الخلاف أو الاستهزاء لرفع الحكم الشرعي، فإن هذا لو صحّ فلا ينحصر بالتطبير ونحوه بل يمكن أن يجري في الكثير من الأعمال والعبادات الإسلامية كالحجّ والزيارة وإقامة سائر الشعائر الدينية فهل يتخلّی عنها المؤمنون لهذا العنوان؟ خصوصاً وإن خصوم الدين لا يكفّون أذاهم للمتديّنين حتى يتبعوهم فيما يريدون ويخططون، بل إنهم يستهزئون بالمرأة المؤمنة لالتزامها بالحجاب وفي بعض الأحيان يخرجونها من المدارس أو لا يقبلون لها وظيفة، فهل تتخلّى المؤمنة عن الحجاب لهذا؟
                        ولا دليل للمانعين سوى أن الغرب يستهزئ بنا، وهذا الأمر ليس بصحيح لأنه لا يجوز التخلّي عن أحكام الله سبحانه بسبب استهزاء الآخرين كما قال الله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزئون» سورة يس: الآية30، وكما قال سبحانه: «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملّتهم» سورة البقرة: الآية120.
                        فهل يقول قائل بلزوم رفع اليد عن الأحكام الشرعية كالصلاة والحجّ أو حجاب المرأة ونحوها إذا استهزأ بها اليهود والنصارى أو سخروا من المؤمنين؟
                        وأمّا ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أوّل الكلام من ناحية أصل الضرر بل إنهُ نوع حجامة والحجامة لها فوائد معنوية ومادية جمّة، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من الضرر فقط وهي:
                        1. قتل النفس.
                        2. قطع أعضاء البدن.
                        3. شلّ القوى والحواسّ كقوة الإنجاب والولادة، وحاسة السمع والبصر.
                        وأمّا غيرها فلا دليل على الحرمة بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية التي ليست هي أقلّ شأناً من التطبير بلا مانع عقليّ أو شرعيّ أو عقلائي كالألعاب الرياضية وركوب البحر والبرّ والجوّ وغيرها مما يكون معرضاً لتلف الأعضاء والقوى، أو تلف النفس أحياناً فهل يحكم بحرمتها؟
                        وهناك العديد من الروايات التي تدلّ على أن عدداً من الأنبياء مروّا بكربلاء فزلّت أرجلهم وسقطوا فشُدخت رؤوسهم وجرت دماؤهم كالنبي آدم وإبراهيم وعيسى سلام الله عليهم ثم أوحى الله عزوجل إليهم بأنه جرت دماؤهم مواساة وموافقة لدم الإمام الحسين سلام الله عليه، مضافاً إلى ما ورد في كتب المقاتل: من أن السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها لمّا رأت رأس أخيها الإمام الحسين سلام الله عليه ضربت رأسها بمقدّم المحمل وسال الدم من تحت قناعها، وغير ذلك، مما يدلّ على أن جريان الدم إذا كان مواساة للإمام الحسين سلام الله عليه كما هو في التطبير فإنه مرضيّ لله عزّوجلّ.

                        السيد صادق الشيرازي حفظه الله تعالى

                        واليك اخرى

                        كأنّ في التطبير خلافاً بين العلماء، أريد أن أعلم ما هو سبب اختلاف العلماء في هذه المسألة؟ وإنني بفهمي القاصر أرى كأن القرآن ينهى عنه بقوله: «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» والله سبحانه لم يقصد بني إسرائيل فقط، بل يقصدنا أيضاً، لأن الله يضرب الأمثال في القران؟

                        ************************************************** ***********

                        ليس في التطبير خلاف معتدّ به، إذ قد أفتى المشهور شهرة عظيمة من فقهاء الإسلام ومراجع التقليد العظام الماضين ـ قدّس الله أسرارهم ـ والموجودين ـ دامت بركاتهم ـ بجواز التطبير وباستحبابه لأنه من الشعائر الحسينية، المرتبطة بشعائر الله تعالى، قال سبحانه: «ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» الحج/ 32. مضافاً إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وكذلك أهل بيته الطاهرين كانوا يحتجمون على الرأس وفي نفس المكان الذي يكون عليه التطبير ويسمّون هذه الحجامة على الرأس بالمنقذة والمنجية من الموت، يعني: أنّ التطبير حياة وشفاء إن شاء الله تعالى وللاطلاع الأكثر ينبغي مراجعة كتاب «الشعائر الحسينية» لآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي.


                        واليك الاخرى

                        ما هو الحكم من تنصيب‌ بعض الجهات في شهر محرم الحرام المراكز الصحية للتبرع بالدم صداً لبعض الشعائر الحسينية كالتطبير؟

                        ************************************************** ***********

                        إنّ التبرع بالدم جائز ،‌و لكن ليس من شأن الموالي لاهل البيت عليهم السلام التفكير في صد الشعائر فكيف بالعمل لضربها؟ فانّ ذلك بعيد عن كل مسلم موال .


                        واليك غيرها

                        صحة رواية ضرب السيدة زينب سلام الله عليها رأسها بالمحمل

                        ما مدى صحة رواية أن السيدة زينب سلام الله عليها ضربت رأسها بالمحمل فسال الدم؟

                        ************************************************** ***********

                        صحّة هذه الرواية وشهرتها كصحة العديد من قضايا كربلاء وشهرتها فهل يصح إنكار قضايا كربلاء؟



                        ما هو حكم التطبير؟

                        ************************************************** ***********

                        جائز، بل مستحب، وهل في مواساة الإمام الحسين سلام الله عليه كلام، مع أنه قد واساه آدم ونوح، وإبراهيم وإسماعيل، وموسى وعيسى، وبكاه جده وأبوه سلام الله عليهم الذين هم عند الله أعظم مقاماً منّا، وأكبر شأناً لديه من سائر الخلق؟


                        هل أهل البيت سلام الله عليهم كانوا يزاولون هذا الفعل على الإمام الحسين سلام الله عليه؟

                        ************************************************** ***********

                        أهل البيت سلام الله عليهم فعلوا أكبر من ذلك، فهذه هي الزيارة المعروفة بزيارة الناحية المقدسة، المأثورة عن الإمام الحجة بن الحسن العسكري سلام الله عليه حيث يقول سلام الله عليه فيها: «ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً» وفي اللغة «ولأبكينّك» أي: والله أبكينك دماً، ومن المعلوم أن انفجار العين بالدم أكبر من انفجار الرأس بالدم؟


                        ألا يعد التطبير تشويهاً لصورة المذهب بين المسلمين والعالم؟ إذا كان لا فكيف ذلك؟

                        ************************************************** ***********

                        لا يعدّ التطبير تشويهاً للمذهب، وإنما هو فخر للمذهب وشرف، وقد دخل بسببه كثير من غير المسلمين في الإسلام واعتنقوا مذهب أهل البيت سلام الله عليهم، ويمكنك للاطلاع الأكثر السفر ولو لمرة واحدة إلى مثل بلاد الهند، لترى كيف يدخل غير المسلمين الإسلام ببركة الشعائر الحسينية مثل التطبير.


                        يتبع........

                        تعليق


                        • #57
                          واليك هذه الاسئلة التالية الموجهة الى السيد صادق الشيرازي قدس سره


                          س1: ما رأي سماحة السيد المرجع (دام ظله العالي) فيما يذكر أن السيدة زينب (عليها السلام) لما رأت أخاها الحسين (عليه السلام) ضربت رأسها بمقدم المحمل، فسال الدم من تحت القناع؟

                          ج: ثابت ذلك.

                          س2: هل ضرب الرؤوس يوم العاشر من المحرم (التطبير) يشوّه سمعة الاسلام في الغرب؟

                          ج: بالعكس يقوي الاسلام.

                          س3: هل التطبير أمر يتفق عليه العقل والنقل؟ بيّنوا لنا ذلك؟

                          ج: هو مذكور في كتب متعددة، بهذا الشأن.

                          س4: العقل يخالف كل ما يؤذي النفس، والتطبير مهما كان فهو إيذاء للنفس فهل يعدّ حراماً في هذه الصورة؟

                          ج: لا إطلاق لما ذكرتم، مع أن الأهم يقدم دائماً على المهم.

                          س5: هل أن أهل البيت (عليهم السلام) كانوا يؤذون أنفسهم على الإمام الحسين (ع) في تعظيم شعائره حتى نؤذي أنفسنا؟

                          ج: نعم، كما ورد.

                          س6: هل يمكن الاستفادة من قول الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) في خطابه لجده الحسين (عليه السلام): (فلأندبنّك صباحاً ومساءاً ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً) في أن التطبير مستحب مؤكد؟

                          ج: نعم.

                          س7: يطرح البعض في مجالسهم أحاديث وعبارات مفادها: لماذا لا نتبرع بالدم بدل التطبير في يوم العاشر من المحرم ألا يعتبر التبرع بالدم أكثر حضارية من التطبير الذي يضر بالبيئة ويجعل المذاهب الإسلامية تنظر إلينا على أننا متخلفون ومبتدعون، ما هو رأي سماحتكم في ذلك؟

                          ج: التبرع بالدم بحد ذاته جيد، لكنه لا يتعارض مع إقامة الشعائر الحسينية مضافاً إلى أن إخراج الدم من الرأس فيه فوائد صحية كثيرة وهو سنة الرسول ( صل الله عليه و اله وسلم) وكان الرسول ( صل الله عليه و آله وسلم)يسميها المغيثة والمنقذة، وقد اتفقت على ذلك العامة والخاصة، وذكر البخاري وغيره عدة روايات في ذلك، وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنها شفاء من الجنون والجذام والبرص وظلمة العين ووجع الضرس، وليمارس المؤمنون التبرع بالدم في يوم آخر كاليوم الثالث من شعبان يوم ولادة الإمام الحسين(عليه السلام).

                          س8: هل التطبير من الواجبات في العزاء الحسيني؟

                          ج: ذهب المشهور إلى الاستحباب.

                          س9: لو أدى أمر مثل التطبير إلى التشنيع على المذهب الحق وذلك مما يؤدي إلى إضعاف بعض الشعائر العظمى مثل العزاء الحسيني في قلوب المؤمنين فما هو الحكم حينئذ؟

                          ج: التطبير مستحب على المشهور، ولم يثبت بالدليل القاطع أنه يسبب التشنيع ونحوه، بل إن العديد من وسائل الأعلام يذهبون إلى أنه من أهم وسائل التربية والترويج الناشط للمذهب، هذا مضافاً إلى أن التشنيع ونحوه لا يكفي لرفع اليد عن الأحكام الشرعية الإلهية الثابتة وإلا للزم التخلي عن الكثير من أحكام الله سبحانه في الجهاد والحج والصلاة والصيام ونحوها، وقد قال سبحانه: (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون ( فهل الاستهزاء بالأنبياء يكفي لانسحابهم من الدعوة للحق؟!

                          س10: الضرر الناتج عن ضرب الرأس بالسيف إذا كان ضرراً معتداً به كالإدماء الكثير، هل يعتبر ضرراً مباحاً أو مستحباً يثاب عليه المكلف ومما حث عليه أهل البيت (عليهم السلام)؟

                          ج: أما الضرر فما دام أنه لم ينته إلى:

                          1) قتل النفس.

                          2) قطع عضو من أعضاء البدن.

                          3) إسقاط قوة من قوى النفس كاذهاب الرؤية ونحوها.

                          فإنه جائز وإذا انطبق عليه عنوان محبوب لدى الشارع فانه يكون مستحباً، والتطبير بقصد مواساة سيد الشهداء (عليه السلام) وإظهار المحبة له والدفاع عن الحق وتربية النفس على الروح الإيمانية والإيثار والصمود فانه من المستحبات المؤكدة كما أفتى بذلك العلماء قديماً وحديثاً، وقد ورد في سيرة المعصومين (عليهم السلام) الكثير الذي يدل على أن تحمل الأضرار في سبيل الله وترويض النفس على التقوى من العناوين المستحبة، منها ما ورد أن سيدتنا فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) كانت تقف على قدميها للعبادة حتى تتورمان.. وكان الحسنان (عليهما السلام) يحجان إلى بيت الله مشياً على أقدامهما والنياق تساق من خلفهما.

                          س11: لو شارك في العزاء الحسيني(التطبير) مَن هم غير ملتزمين بضروريات الدين الإسلامي كالصلاة والصيام، وبعضهم لا يتورع عن الغيبة والكذب، فما هو التكليف حينئذٍ؟

                          ج: الأمر بالمعروف واجب على القادر حسب الشروط المقررة شرعاً، وعلى فرض صحة ما ذكرتم، فإنه ينبغي النصيحة والأمر بالمعروف للالتزام بكل أحكام الشرع، فانه إذا التزم بعض العباد ببعض الأحكام وتركوا البعض الآخر فإن هذا لا يجيز أن ندعوهم للتخلي عن المقدار الملتزم به أيضاً لأنهم لا يلتزمون بالجميع، بل ينبغي حثهم للبقاء على ما يلتزمون به وأيضاً حثهم على الالتزام بالأحكام المتروكة.

                          س12: من ينشغل بالعزاء وخدمة مأتم الإمام الحسين(عليه السلام) ويترك التطبير، هل يعتبر مذنباً، ويستحق التحقير والإهانة؟

                          ج: التطبير عمل مستحب والمستحب يجوز للمكلف تركه، ولا يجوز إهانة المؤمن كما لا يجوز لمن لا يطبّر أن يستهزئ بالآخرين، أو يهينهم أو يتهمهم.

                          س13: أحد الأشخاص يقول إن دموعي لا تكفي للتعبير عن حزني على ما جرى للإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه في يوم عاشوراء، فهل ضرب نفسي بالسيف وتجريح جسدي جائز؟

                          ج: الشعائر الحسينية من العناوين الراجحة ومنها التطبير، فهو عمل مستحب إلا إذا أدى إلى قتل النفس أو قطع عضو أو فقد قوة.

                          س14: ما رأي سماحتكم في ضرب الرأس بالسيف دون ضرر ومع الضرر في يوم العاشر من المحرّم؟

                          ج: المشهور بين الفقهاء الاستحباب إذا لم يكن فيه ضرر بالغ.

                          س15: لو أثارت الشعائر الدينية بصورة عامة والحسينية بصورة خاصة سخرية البعض والاستهزاء بالمؤمنين الملتزمين بهذه الشعائر الحقة فهل يلزم تركها؟

                          ج: في القرآن الكريم (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون) واللازم حينئذ إرشاد الجاهل وتنيبه الغافل.

                          السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته.




                          يتبع.........

                          تعليق


                          • #58
                            واليك هذه المقارنة بين التبرع بالدم وبين التطبير جزعا على اهل البيت عليهم السلام



                            بعد مناقشة مسألة الإهدار والإسراف ومسألة القيمة الحضارية واتضاح الأمر بشكلٍ جليّ فإني سأجري بين يديك عزيزي القارئ مقارنة سريعة بين التبرّع بالدم والتطبير حزناً وجزعاً على أبي الأحرار وسيد الشهداء صلوات الله عليه:

                            أ- من جهة أصل شرعيتهما فهما متساويان؛ إذ إنّ التطبير مصداق لإظهار الحزن والجزع على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام. وكذلك فإنّ التبرّع بالدم مصداق لإعانة المحتاج وإغاثة المريض والجريح ومن هو بحاجةٍ إلى مساعدة. وكلا الأمرين ممّا أوصت بهما شريعتنا وأكّدت عليهما تعاليم أهل البيت (عليهم السلام). فيكون عندنا نقطة في كفّة كل واحد منهما.

                            ب - وأمّا من جهة فائدة الاثنين للناس فكلاهما مفيد في بابه إذ التطبير الحسيني مادي ومعنويّ المنفعة فالتبرع بالدم يؤخذ من الوريد والحجامة أو التطبير تؤخذ من الجلد ومن مواطن لا أوردة فيها كما يقول الطب ، والتبرّع بالدم ماديّ المنفعة. وبشهادة كلمات المعصومين (عليهم السلام) فإنّ المنفعة المعنوية مقدّمة على المنفعة المادية وعلى سبيل المثال ما جاء في الرواية المعتبرة الشريفة: (عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) قال: من حرقٍ أو غرق. قلت: فمن أخرجها من ضلالٍ إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم).

                            حيث عدّ إمامنا الباقر (عليه السلام) إنقاذ الآخرين من حريقٍ أو من غرق من مصاديق إحياء النفس لكن في جانبها المادي ومبيناً في نفس الوقت بأنّ إخراج الإنسان من ضلالٍ إلى هدىً من مصاديق إحياء النفس في جانبها المعنوي بأنّه أعلى درجةً من سابقه حيث قال (عليه السلام): (ذاك تأويلها الأعظم).

                            وهنا لابدّ أن أشير إلى مراتب إحياء النفس المعنوي بنحوٍ إجمالي:

                            أولاً- إخراجها من الضلال الكلي إلى الهدى الكلي، كإخراجها من الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد.

                            ثانياً- إخراجها من ضلال جزئي إلى هدىً جزئي، كإخراجها من اعتقاد فاسدٍ في جانب من جوانب الدين والاعتقاد إلى ما هو الحق والصواب والهدى في ذلك الأمر. وربما يظهر من الرواية التي بين أيدينا أنها تشير إلى هذا المعنى وذلك أنها استعملت كلمتي الضلال والهدى في حال تنكيرٍ وتنوين إذ قالت: (من ضلالٍ إلى هدىً).

                            ثالثاً- إخراجها من الدرجة المفضولة في عالم الهدى إلى الدرجة الفاضلة ومنها إلى الدرجة الأفضل وهكذا. فذلك أيضاً هو مرتبة من مراتب إحياء النفس وذلك بالتسابق والمسارعة في وإلى أعلى الدرجات والرتب.

                            ولا شكّ فإنّ الازدياد في توثيق وتعميق الرابطة القلبية والمودة العاطفية والتصديق الوجداني والعقلي مع سيد الشهداء صلوات الله عليه هو داخل في النوع الثالث من أنواع إحياء النفس لأنّ ذلك يؤدي إلى الترقي في درجات الإيمان ومراتب القرب من الله سبحانه وتعالى. ولا ريب فإنّ لمواكب التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) تأثيراً في هذا الجانب، لا أقول على كلّ الناس بل على الذين يتذوّقون هذا الأسلوب وهذا النحو في التعامل والترابط الذي يتناسب مع مشاربهم النفسية والروحية في علاقتهم بإمامهم وسيدهم صلوات الله عليه، وللناس فيما يعشقون مذاهب. والنتيجة التي نخلص إليها أنّ التطبير الحسيني متفوّق على التبرع بالدم في هذا الجانب وبنحو واضح جداً. فهذه نقطة أكيدة في كفّة التطبير الحسيني.

                            ج- والأمر الثالث في هذه المقارنة يتفوّق التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) فيه أيضاً على التبرع بالدم وذلك بالنظر إلى القيمة الشرعية المرتبطة بالقضية الحسينية لكل منهما: فالتطبير يوم عاشوراء يحصل فيه:

                            بكاء + إبكاء + إظهار للحزن + إظهار للجزع + إحياء لذكر الحسين (عليه السلام) وثورته وتضحيته ومظلوميته.

                            بينما لا يمكن أن يصدق على التبرع بالدم في يوم عاشوراء سوى عنوان واحد هو إحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وهذا لا يتحقق إلاّ بإشاعة هذا الأمر وتوجيه الناس إليه وإقبالهم عليه بهذا العنوان وهو التبرع بالدم في يوم عاشوراء لإحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وتركيز معاني التضحية والفضيلة الحسينية. وإلا فإنّ حقيقة الأمر إلى هذا الوقت أن التبرع بالدم ليس محسوباً ولا معدوداً في جملة الشعائر الحسينية إذ لابدّ من السعي والعمل لمدةٍ مديدةٍ من الزمن كي يتفهم الناس بنحو يمسّ قلوبهم فلسفة هذا الأمر فيقبل عليه من يقبل متذوّقاً هذا النحو من التعبير لإحياء ذكر أبي عبد الله (عليه السلام) ويأباه من أباه أيضاً وذلك أنّ التبرع بالدم لا يتصوّر فيه البكاء والإبكاء حيث يخلو من الجانب العاطفي الجيّاش الذي يظهر في التطبير الحسيني في أعلى درجاته وأشدّ قوته ولا يتصوّر فيه أيضاً معنى إظهار الحزن وإظهار الجزع على الحسين (عليه السلام) إذ إنّ هيئة التبرع بالدم وكيفيته لا توحي بأي نحوٍ من الأنحاء إلى هذه المعاني ولا تشير إليها. ومن هنا فإنّ التطبير الحسيني:

                            أ- مشتمل على خمسٍ من القربات الحسينية والمستحبات الشرعية فيكون الإتيان به مشتملاً على درجةٍ أرقى من درجات الامتثال مما عليه في التبرع بالدم فهذه خمس نقاطٍ في كفّة التطبير الحسيني مقابل نقطة واحدة في كفّة التبرع بالدم:-

                            التطبير الحسيني: التبرع بالدم: التبرع بالدم:

                            بكاء إحياء للذكر إحياء للذكر

                            إبكاء

                            إظهار للحزن

                            إظهار للجزع

                            إحياء للذكر

                            ب - ما يترتب على ذلك من كثرة الثواب وعظيم الأجر لأجل التطبير حزناً وجزعاً على سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك لكثرة ما فيه من أسباب موجبةٍ لعظيم الأجر وجزيل الثواب بالمقايسة مع التبرع بالدم. وهذه نقطة أخرى أيضاً تضاف إلى كفة التطبير الحسيني. فيتحقّق عندنا المجموع النهائي في ميزان المفاضلة: ثماني نقاط في كفة التطبير الحسيني مقابل نقطتين في كفة التبرع بالدم.

                            فأين هذا من هذا؟!

                            وبعد كلّ هذا أقول:

                            1- جميل أن تتشكّل مجاميع للتبرع بالدم يوم عاشوراء باسم الحسين (عليه السلام) لكن ليس بديلاً عن التطبير الحسيني. وإنما يتذوّق البعض هذا، وآخرون ذاك. فالبديل إمّا أن يكون أفضل أو مساوٍ على الأقل في ميزان المفاضلة وقد رأيت النتيجة قبل قليل بأمّ عينك. فلا وجه لطرح التبرع بالدم بديلاً عن التطبير الحسيني بأيّ نحوٍ من الأنحاء.

                            2- وجميل أيضاً أن يجمع روّاد مواكب التطبير الحسيني والمشاركون فيها بين التطبير في يوم عاشوراء والتبرع بالدم باسم الحسين (عليه السلام) في وقتٍ آخر من السنة كيوم ولادة سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه مثلاً؛ ليثبتوا للآخرين بأنّ عشاق الحسين (عليه السلام) كما تنزف رؤوسهم دماً يوم عاشوراء حزناً وجزعاً ولوعةً وأسفاً وتجديداً لعهد الإمامة المقدّس، فإنّ أبدانهم وقلوبهم تجود بدمائها حباً ورحمةً وشوقاً وعشقاً وولهاً وهياماً ومودةً لكل معاني الكرامة والسخاء في سبيل الحسين (عليه السلام) وبثّ معنى الحياة في كل صورها ومصاديقها من إشفاء مريض وإنقاذ عليلٍ إلى إغاثة ملهوف وإعانة محتاج إلى غير ذلك من المعاني الإنسانية السامية.

                            3- وجميل جدّاً أن تؤسّس مراكز باسم الحسين (عليه السلام) لجمع الدم من المتبرعين من محبي سيد الشهداء صلوات الله عليه طيلة أيام السنة وتقدّم ذلك إعانةً للمرضى والمحتاجين لدمٍ يبعث الحياة فيهم من جديد باسم الحسين صلوات الله وسلامه عليه. كي نبرهن للجميع بأنّ دماء الحسين الزاكية صلوات الله عليه التي روّت شجرة الإسلام بعد أن يبس عودها، فعاد مخضرّاً وأورفت ظلالها، وأينعت ثمارها؛ لهي قادرة وإلى الأبد على أن تبعث الحياة المعنوية والمادية في أبناء المجتمع الإنساني.

                            فـــداء لمثواك من مضجع تـــــنوّر بـــــالأبلج الأروع

                            بـأعبق من نفحات الجنان روحـاً ومن مسكها أضوع

                            ومخلص القول أنّ التبرع بالدم مع اشتراط نية القربة فيه عمل حسن يثاب عليه فاعله على طول أيام السنة لكنه لا يمكن أن يرقى إلى فضيلة التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) في يوم عاشوراء ولا يمكن أن يكون بديلاً عنه بأي وجهٍ من الوجوه إذا وزنّا الأمور بميزان العدل والمنطق السليم. وقد بيّنت لك تفصيل الأمر فيما مضى من السطور.

                            * مشروعية التطبير:

                            الآن وبعد أن عرفنا الفرق بين التطبير أو الحجامة والتبرع بالدم أو الفصد نأتي نستخلص مشروعية التطبير وضرب الرؤوس (التطبير) في يوم العاشر من المحرم وماذا عن الضرر الناتج من جراء الضرب بما ذكره سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي وهو أن { مما لا شك فيه أن التطبير عمل مستحب، وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه، وأفتى بذلك علماؤنا قديماً وحديثاً، لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء(عليه السلام) وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة، مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها سبحانهومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)... كما فيه أيضاً إظهار للمودة والمحبة لأهل البيت(عليهم السلام)التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين قال سبحانهقل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) ولا شك أن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودة والمحبة والتعاطف مع مواقف أهل البيت(عليهم السلام)وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية، بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثهم عليهم السلام على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم، حيث قال(عليه السلام)أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)، مضافاً إلى ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام)من قولهإن يوم الحسين أقرح جفوننا) وقرح الجفن أشد من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، كما ورد عن مولانا صاحب الأمر(سلام الله عليه)(لأبكين عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب) وواضح أن البكاء دماً بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، ثم إن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم.

                            ومن فوائد التطبير في صحة الإنسان أنه يكون في موضع الحجامة من الرأس و هي من سنن الرسول(صلى الله عليه وآله) وقد تواترت روايات الفريقين في الحث على ذلك وان الرسول(صلى الله عليه وآله)كان يفعل ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذة، وقد ورد في صحيح البخاري وغيره من كتبهم عدة روايات تدل على أن الرسول(صلى الله عليه وآله) شق رأسه، وعليه فلو طبر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسياً برسول الله(صلى الله عليه وآله) حصلوا في ذلك على ثواب مضاعف، والذي يتبع سيرتهم (عليهم الصلاة والسلام) يجد من ذلك الكثير.

                            ثم إن السيرة المتبعة منذ القديم من قبل المؤمنين هي مواساة سيد الشهداء(عليه السلام) بمختلف المراسم العزائية وكان منها التطبير وكل ذلك كان بمرأى ومسمع من أعاظم فقهاء الطائفة بل أن بعضهم رضوان الله عليهم كان يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه والقول بالعدم أو الحرمة هو الذي قد يسبب الفرقة والاختلاف.

                            وأما ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أول الكلام من ناحية أصل الضرر بل انه نوع حجامة والحجامة لها فوائد جمة مضافاً إلى الفوائد المعنوية في ذلك، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من ضرر النفس فقط هي:

                            - قتل النفس.

                            - قطع أعضاء البدن.

                            - إسقاط قوة من القوى كالإعماء أو الإطراش ونحوها.

                            وأما غيرها فلا دليل على الحرمة، بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية المشتملة على بعض الأضرار بلا مانع عقلي أو شرعي أو عقلائي كالألعاب الرياضية والتدخين ونحوها وحتى السفر بالطائرات وغيرها مما يوجب تلف النفس أحياناً فهل يحكم بحرمتها لأنها تستلزم الضرر ولو أحياناً؟!




                            يتبع............

                            تعليق


                            • #59
                              و ان هذا الخبر قديم ولكنه ساري المفعول لليوم

                              السلطات الإيرانية مصرة على إعلان أحكام الطوارئ ضد شعيرة التطبير خلال مراسم العزاء الحسيني؟!


                              قال الجنرال رويانيان رئيس مركز الطوارئ في الشرطة الإيرانية في حديث صحفي: إن البوليس سيتعامل بشدة مع جميع الأفراد الذين ينتظمون في مراسم وهيئات غير متعارفة وغير مشروعة، أو يستخدمون علامات خاصة وأنغاماً موسيقية غريبة، ويثيرون الضجيج غير المبرر، خلال مراسم العزاء في يومي تاسوعاء وعاشوراء أبي عبد الله الحسين (ع).

                              وأضاف: إن جهاز الشرطة سيواجه أيضاً بقسوة مواكب التطبير التي تنظمها بعض الهيئات الدينية (؟!) مشيراً بهذا الصدد إلى أن مسؤولي دوائر الشرطة عقدوا اجتماعات مع أعضاء ومسؤولي الهيئات والتكايا على مستوى عموم البلد، لأجل (تنظيم مراسم العزاء في أيام شهادة الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) على نحو أفضل).

                              ومضى الجنرال رويانيان يقول: سنقوم بنشر مفارز الشرطة، في يومي تاسوعاء وعاشوراء، في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية للبلد، وتسيير هذه المفارز مع المواكب والهيئات الحسينية، حفاظاً على النظام العام.

                              وقال أيضاً: على جميع الأفراد والهيئات والمشاركين في مراسم العزاء الحسيني رعاية الشؤون والقيم التي استشهد لأجلها الإمام أبو عبد الله الحسين (ع)، وأن يتحاشوا القيام بأي أعمال أو تحركات غير مناسبة – بحسب تعبيره -.

                              جدير ذكره أن السلطات الإيرانية عمدت منذ نحو أربع سنوات إلى منع شعيرة التطبير التي إنما شرعت لأجل مواساة الإمام أبي عبد الله الحسين الذي ضحى بنفسه وبأهل بيته إعلاءً لكلمة الدين، وإحياءً للسنة النبي الأكرم (ص) التي عطّلها حكام بني أمية، بل ذهبت السلطات الإيرانية، وبأمر من خامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعيداً حين قررت العمل بأحكام الطوارئ خلال أيام عشرة عاشوراء الحسين (ع)، عبر تلغيم الهيئات والتكايا الحسينية بعناصر الشرطة والاستخبارات، وشن حملات الاعتقال التي تطال الكثير من المعزّين بمصيبة سيد الشهداء (ع)، بتهمة خرق مقررات الحكومة، والانضمام إلى مواكب التطبير.. علماً أن سائر أئمة المذهب ومراجع الدين العظام قالوا بجواز التطبير واستحبابه، ما لم يتقارن بالضرر البالغ، بل وحتى السيد الخامنئي نفسه لم يسعه القول بحرمة التطبير أو عدم جوازه، لافتقاره للدليل والحجة..

                              كما أنه لم يحصل قط، وطيلة تاريخ هذه الشعيرة الدينية، أن سقط ضحايا، أو ترتب على ممارسة التطبير إزهاق نفس أو عاهة مستديمة أو اتلاف عضو من أعضاء المطبّر أو ما شابه؛ مما يسقط أي مبرر شرعي أو منطقي لمنع هذه الشعيرة الدينية من فور.

                              إلى ذلك، فإن الأوساط الدينية، والجماهير الحسينية المؤمنة، تأخذ على النظام الإيراني أنه عمد رأساً إلى منع مراسم التطبير، وإعلان أحكام الطوارئ ضد المؤمنين المعزين الذائبين في الإمام الحسين (ع) سبط الرسول الأكرم (ص)، دونما أي وجه شرعي، على حين كان حريّاً بها أن تكتفي بتنظيم هذه المراسم دون إلغائها، لسد الطريق أمام بعض الحركات الركيكة، وحالات التفريط التي يقوم بها بعض الأفراد غير الواعين، كما تزعم تلك السلطات.



                              يتبع..............

                              تعليق


                              • #60
                                واليك هذه




                                قال الإمام الصادق عليه السلام:

                                يا أبان بن تغلب لقد قُتل الحسين عليه السلام فهبط على قبره سبعون ألف ملك شعث غبر يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة مستدرك الوسائل ج10 ص257 ب27 ح11963

                                إن الله عزوجل أراد للإمام الحسين عليه السلام هذه العظمة كما أحب الباري عزوجل أن يواسي المؤمنون الإمام الحسين بدمائهم وذلك يظهر من الروايات التالية حيث واسى أنبياء الله العظام الإمام الحسين عليه السلام بدمائهم فما هي قيمة دمائنا حيث ورد فسال دمك موافقة لدمه.

                                وكيف يزعم البعض ويجرأ على أن يقول ما لا يرضى به الرب في تلك الشعائر الحسينية المقدسة التي أفتى الفقهاء والعلماء طيلة التاريخ بجوازها بل رجحانها واستحبابها، وما هو الجواب لو سألته الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليه السلام يوم القيامة عن ذلك؟

                                وإليكم بعض الروايات الواردة في هذا الباب روي أن آدم عليه السلام لما هبط إلى الأرض لم ير حواء فصار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلاء فاغتم وضاق صدره من غير سبب وعثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين حتى سال الدم من رجله فرفع رأسه إلى السماء وقال إلهي هل حدث مني ذنب آخر فعاقبتني به فإني طفت جميع الأرض وما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض فأوحى الله إليه يا آدم ما حدث منك ذنب ولكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلما فسال دمك موافقة لدمه فقال آدم يا رب أيكون الحسين نبيا قال لا ولكنه سبط النبي محمد فقال ومن القاتل له قال قاتله يزيد لعين أهل السماوات والأرض فقال آدم فأي شي‏ء أصنع يا جبرئيل فقال العنه يا آدم فلعنه أربع مرات و مشى خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك رواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج44 ص242.

                                وروي أن إبراهيم عليه السلام مر في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشج رأسه وسال دمه فأخذ في الاستغفار وقال إلهي أي شي‏ء حدث مني فنزل إليه جبرئيل وقال يا إبراهيم ما حدث منك ذنب ولكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء وابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه قال يا جبرئيل ومن يكون قاتله قال لعين أهل السماوات والأرضين والقلم جرى على اللوح بلعنه بغير إذن ربه فأوحى الله تعالى إلى القلم أنك استحققت الثناء بهذا اللعن فرفع إبراهيم عليه السلام يديه ولعن يزيد لعنا كثيرا وأمن فرسه بلسان فصيح فقال إبراهيم لفرسه أي شي‏ء عرفت حتى تؤمن على دعائي فقال يا إبراهيم أنا أفتخر بركوبك علي فلما عثرت وسقطت عن ظهري عظمت خجلتي وكان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى رواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج44 ص243.

                                وروي أن موسى عليه السلام كان ذات يوم سائرا ومعه يوشع بن نون فلما جاء إلى أرض كربلاء انخرق نعله وانقطع شراكه ودخل الخسك في رجليه وسال دمه فقال إلهي أي شي‏ء حدث مني فأوحى إليه أن هنا يقتل الحسين وهنا يسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب ومن يكون الحسين فقيل له هو سبط محمد المصطفى وابن علي المرتضى فقال ومن يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار والوحوش في القفار والطير في الهواء فرفع موسى يديه ولعن يزيد ودعا عليه وأمن يوشع بن نون على دعائه ومضى لشأنه رواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج44 ص243.



                                يتبع...............

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X