إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجموع مواضيع التطبير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسائل الخلافية كثيرة

    مثل الشطرنج والذي تعتبر حرمته من بديهيات الفقه، وقد أفتى الفقهاء العظام أيضا بحرمته صراحة في كتبهم.

    وهو المشهور عند جميع العلماء من زمن الغيبة وحتى زمننا هذا

    هل من الواجب علي مهاجمة من يجوز لعب الشطرنج .
    لانه واحد مقابل جميع العلماء .

    تعليق


    • بسمه تعالی شانه
      الاخ العزیز سید عبدالزهراء
      بالنسبه الی اجتهاد الخامنئی،البینه علی المدعی والیمین علی من انکر،لهذا یجب علی الذین یقولون بانه مجتهد ان یاتوا بالدلیل معتبر و مصادره معتبره....
      اما المراجع العظام اکثرهم لم یویدوا خامنئی و اجتهاده،بل کثیرمنهم صرحوا بعدم اجتهاده،کالشیخ المنتظری والسید الروحانی و....
      اما بالنسبه الی شطرنج،نعم یجوز بل یجب مهاجمه والتبری من الذی اجاز اللعب بالشطرنج،لان الروایات کثیره تقول بان الشطرنج حرام و الذی یلعب به کافر و....و واضح الذی اجاز لعب الحرام و اجاز الکفر لا فرق بینه و بین العامل والکافر...
      اما الخامنئی لیس فقط یفتی بحرمه التطبیر،و هذا مساله فقهیه و لا یهمنا و لا یرتبط بنا،و نحن لا علاقتنا به،و لکن هو یسب المطبرین،و یشتمهم،و یکیفک حول هذا الموضوع و شتماته و ....رجوع الی محاضرته فی جمع طلاب و علماء محافظه کهکیلویه و بویر احمد فی سنه 1373 هجریه شمسیه(قبل 12 سنه)و هذه المحاضره موجوده فی موقعه.
      و لک تحیاتی.

      تعليق


      • بسمه تعالی
        الاخ العزیز صدی الفکر..
        حریه التی ینادون بها،لا ترتبط بنا،بل تختص بانفسهم وانصار الخامنئی....
        الا تدری فی ایران مراجع العظام-الذین یخالفون حکومه الایرانیه-ما زالوا کانوا فی الحصر والحبس والتبعید والتعذیب من قبل القائد؟
        فاین الحریه التی یقولون؟؟
        اما الوحده الاسلامیه لا تشملنا،لاننا لسنا بمسلم،و صرح الخمینی فی احدی من المحاضراته بان الذین یخالفون حکومتنا یخالفون الله عزوجل و یخالفون الشرع المقدس،و هم اعداء الله....!!
        ففی رایه و رای امثاله نحن لسنا بمسلم...
        فلا تشملنا وحده الاسلامیه!!
        وحده الاسلامیه تختص باخوانهم الوهابی،کما افتی الخمینی بوجوب الصلاه خلف الوهابیین حتی فی غیر التقیه!!!

        تعليق


        • الاخ العزیز بیعه الغدیر
          السید مجتبی الخامنئی مجتهد و اخذ اجازه اجتهاده من الخمینی،و لکن صرح الخمینی بعدم اجتهاد الخامنئی،و لم یویده!!فماذا تقول؟؟
          لا یهمنا اخلاق انصار الخامنئی،المهم اخلاق الخامنئی و هو متخلق باخلاق الیزید و معاویه!!
          اما بالنسبه الی الذین ینادون باسمه و باسم نصر الله،نسال الله تعالی ان ینجیهم من الشیاطین و خطواتهم،لا تنس انصار المعاویه ایضا کانوا ینادون باسمه!!
          تقول:
          فاذا كنت أنت لا تراه عالماً على الأقل هم يرونه عالماً ويتبعونه ويتألمون عندمايرون تعدياً عليه.
          لا یهمنی هذا،انا اری الحق و اعمل بالحق و علی الحق،و لا یهمنی اهل الباطل و معتقداتهم الا فی زمن التقیه...

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
            بسم الله الرحمن الرحيم
            أنا لا أريد أن ادخل معك في حوار عن نواب الامام المهدي أرواحنا فداه ولكن لا بد أن أوضح لك أمراً قد يكون غائباً عن ذهنك.

            بالنسبة لك مجتبى الشيرازي عالم والسيد الخامنئي ليس بعالم
            أنا لا أريد أن أقول لك ماهو مستوى أنصاره، لا أكذب اذا قلت أني لأخجل أن اقول عنهم أنهم شيعة، أما أنصار السيد الخامنئي فقد شاهدت البعض منهم في هذا المنتدى وهم يتمتعون بأخلاق عالية لم يصل لها أنصار مجتبى والذين شاهدت نماذج منهم بأحد المنتديات، (مع احترامي طبعاً لأخواني بهذا المنتدى)
            اذا لم يكن الخامنئي عالماً يكفيه فخراً أن الأبطال الذين صمدوا في الجنوب ينادون باسمه وباسم السيد حسن نصرالله، ولولا دعم السيد الخامنئي وتخطيط السيد حسن نصر الله وقوة وبسالة أهل الجنوب لما كان هناك نصر، وهذا يكفي لاحترامه.
            أتمنى أن يكون هذا أخر رد لي عليك، وأن تحترم على الأقل مقلدي السيد الخامنئي فاذا كنت أنت لا تراه عالماً على الأقل هم يرونه عالماً ويتبعونه ويتألمون عندما يرون تعدياً عليه.
            هل تعرف ايها الاخ ان الاخلاق الرفيعة عند هؤلاء اللذين يسمون انفسهم حزب الله هي عدم التورع عن دخول منزل احد العلماء على زوجته من دون استئذان و هي نائمة بثياب النوم و هو غير متواجد في المنزل والسبب انهم على خلاف سياسي معه.
            اسمع ايها الاخ كيفي يستهزئون بكبار المراجع لانهم لا يتفقون معهم.

            انظر ايها الاخ الى اعلامهم الذي يحاولون من خلاله تسقيط المراجع الذين لا يتفقون معهم في اي فرصة سانحة.

            الدين عندهم يتوقف عند حدود الخلاف السياسي لتبدا بعدها استباحة كل شئ من اجل السياسة و هذا ما تعلموه من اسيادهم في ايران اللذي يزين تاريخهم الانتهكات لكل من يختلف معهم من علماء من دون مراعاة لا لحرمة و لا لدين.

            و انصحك ايها الاخ ان تقرا موضوعا سبق ان كتبته عن الانتصار الوهمي لجماعة حزب الله اللذي ادى الى تدمير لبنان و ندم زعيمهم بعد الحرب بقوله بما معناه: لو كنت اعلم ما سيحصل من رد اسرائيلي لما اقدمت على عملية الخطف.
            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=61464
            التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي7; الساعة 10-02-2007, 12:02 AM.

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              أنت حر برأيك ولا تفرضه على غيرك
              ان كنت لا تتفق مع حزب الله فهذا شأنك، أما نحن فمهما قيل عنه ففي نظرنا هو منتصر، وبشهادة الصهاينة أنفسهم.

              تعليق


              • هذا منتدى عام و يجب علينا جميعا
                عدم طرح هذه الخلافات التي تؤدي الى التفرقة
                فجميعا يجمعنا حب محمد وال محمد وموالاتهم .
                لايهمني ان كان الخامنئي أو الشيرازي
                مجتهد أو لا فكلا يعمل حسب اطمئنانه
                واعتماده على اهل الخبرة في تحديد اعلمية زيد أو عمر .

                تعليق


                • الحكم الشرعي في ظاهرة التطبير
                  ماهو الحكم الشرعي في ظاهرة (التطبير)، هذا من جانب أمّا من جانب آخر ففي خضم الثورة الإعلامية الصارخه المتمثّلة في وسائل الأعلام كالتلفاز والجرائد وغيرها والتي خدمت المذهب الشيعي إلى حد كبير في إبراز مدى تسامح وروحانية هذا المذهب بتمسّكه بأهل البيت سلام الله عليهم.. ولكن ثمة هنالك بعض الطقوس التي تمارسها فئة كبيرة من الشيعة وهي على سبيل المنال لا الحصر (التطبير). ألا يعتقد سماحتكم بأن مثل هذه الطقوس من شرخ الجبين لإخراج الدم واللطم بالسلاسل الحديدية تشوّه مذهب أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وتسيئ له لا سيما في ظل هذه الثورة الإعلامية المبطنة بالحقد على أتباع مذهب أهل البيت سلام الله عليهم؟
                  ************************************************** ***********

                  دراسات كثيرة وميدانية، وليست دراسة واحدة وخيالية، أثبتت أن التطبير يُحبّب مذهب أهل البيت سلام الله عليهم ويعزّزه، ويعرّفهُ إلى العالم من خلال هذه الظاهرة (ظاهرة التطبير) التي تتفاعل مع ضمائر المشاهدين وتوحي إليهم مظلومية أهل البيت سلام الله عليهم وظُلم أعدائهم بني أمية الأرهابيين، وتوقفهم على أن محبّي الإمام الحسين سلام الله عليه ومعزّيه هم العُزّل المظلومون على طول التاريخ، وأن أعداء الإمام الحسين سلام الله عليه وأعداء معزّيه وأعداء التطبير هم الإرهابيون الذي يلتهمون عبر تفجيراتهم الجبانة نفوس الناس الأبرياء في العراق، وأرواح الأطفال البراعم من أطفال العراقيين الغيارى.
                  وإليك بالتفصيل ما يلي:
                  أمّا التطبير بالنسبة إلى جهة الحُكم الشرعي: فإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير عمل مستحبّ وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه وأفتى بذلك علماؤنا وفقهاؤنا العظام قديماً وحديثاً لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء ومظلوميته سلام الله عليه وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها الله سبحانه: «ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» سورة الحج: الآية32.
                  كما أن فيه أيضاً إظهاراً للمودّة والمحبّة لأهل البيت سلام الله عليهم التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين؛ قال سبحانه: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى» سورة الشورى:الآية 23، وإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودّة والمحبّة والتعاطف مع مواقف أهل البيت سلام الله عليهم وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية ضد ظالميهم القتلة الإرهابيين، بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثّهم سلام الله عليهم للشيعة على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم حيث قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا» وكما ورد عن الإمام الرضا سلام الله عليه قوله: «إن يوم الحسين أقرح جفوننا» وقرح الجفن أشدّ من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، وكما ورد عن مولانا صاحب الأمر والزمان سلام الله عليه: «لأبكينّ عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتآب» وواضح أن البكاء من دم بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، كما أن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم والحديث في هذا طويل ومفصل، و يمكنكم مراجعة ذلك في كتاب (الشعائر الحسينية) لآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي رحمة الله عليه وكتاب (التطبير حقيقة لا بدعة) للبحّاثة ناصر المنصور مضافاً إلى كتاب (فتاوى علماء الدين في الشعائر الحسينية) للوقوف عن كثب على فتاوى العلماء وكلماتهم وأدلّتهم في هذا المجال.
                  وأمّا التطبير من جهة العمل: فإنّ مما لاشكّ فيه أن الحفاظ على وحدة الكلمة والتعاون بين المسلمين وخصوصاً بين أبناء الأسرة الواحدة من الضرورات اللازمة، إلا أن وحدة الأسرة والتعاون تحفظها الآداب والاحترام المتبادل ومراعاة الأخلاق الإسلامية وحفظ الحقوق والواجبات وأمّا ما قد يُقال: إن مثل التطبير ونحوه يسبب الاختلاف فهذا مما لا ينبغي أن يكون بين المؤمنين بعد قيام الدليل الشرعي على جوازه، وتأييده من قبل الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم، والإفتاء بجوازه بل باستحبابه من قبل مشهور فقهائنا العظام، ومن الواضح أن المقلّدين ينبغي أن يتبعوا فتاوى العلماء في ذلك. نعم ينبغي لامؤمنين المعظّمين للشعائر الحسينية أن يراعوا الأحتياطات اللازمة التي تُظهر عزاء سيد الشهداء سلام الله عليه بأسلوبها الأفضل.
                  وأمّا فوائد التطبير فإنّه مضافاً إلى الفوائد المعنوية فيه فوائد صحية أيضاً، إذ التطبير يكون في موضع الحجامة على الرأس، وهي من سنن الرسول صلى الله عليه وآله وقد تواترت روايات الفريقين في فعل الرسول صلى الله عليه وآله ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذةٌ وقد ورد في صحيح البخاري أكثر من خمس روايات تدلّ على أن الرسول صلى الله عليه وآله شقّ رأسه، وعليه فلو تطبّر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسّياً برسول الله صلى الله عليه وآله لحصلوا على ثواب مضاعف إن شاء الله تعالى.
                  ثم إن السيرة المتّبعة منذ القديم هي مواساة سيد الشهداء سلام الله عليه بمختلف المراسم العزائية والتي من أهمّها التطبير وكان بعض أعاظم فقهاء الطائفة يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه ذلك.
                  هذا مضافاً إلى عدم صحة الاستناد إلى مجرد حصول الخلاف أو الاستهزاء لرفع الحكم الشرعي، فإن هذا لو صحّ فلا ينحصر بالتطبير ونحوه بل يمكن أن يجري في الكثير من الأعمال والعبادات الإسلامية كالحجّ والزيارة وإقامة سائر الشعائر الدينية فهل يتخلّی عنها المؤمنون لهذا العنوان؟ خصوصاً وإن خصوم الدين لا يكفّون أذاهم للمتديّنين حتى يتبعوهم فيما يريدون ويخططون، بل إنهم يستهزئون بالمرأة المؤمنة لالتزامها بالحجاب وفي بعض الأحيان يخرجونها من المدارس أو لا يقبلون لها وظيفة، فهل تتخلّى المؤمنة عن الحجاب لهذا؟
                  ولا دليل للمانعين سوى أن الغرب يستهزئ بنا، وهذا الأمر ليس بصحيح لأنه لا يجوز التخلّي عن أحكام الله سبحانه بسبب استهزاء الآخرين كما قال الله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزئون» سورة يس: الآية30، وكما قال سبحانه: «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملّتهم» سورة البقرة: الآية120.
                  فهل يقول قائل بلزوم رفع اليد عن الأحكام الشرعية كالصلاة والحجّ أو حجاب المرأة ونحوها إذا استهزأ بها اليهود والنصارى أو سخروا من المؤمنين؟
                  وأمّا ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أوّل الكلام من ناحية أصل الضرر بل إنهُ نوع حجامة والحجامة لها فوائد معنوية ومادية جمّة، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من الضرر فقط وهي:
                  1. قتل النفس.
                  2. قطع أعضاء البدن.
                  3. شلّ القوى والحواسّ كقوة الإنجاب والولادة، وحاسة السمع والبصر.
                  وأمّا غيرها فلا دليل على الحرمة بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية التي ليست هي أقلّ شأناً من التطبير بلا مانع عقليّ أو شرعيّ أو عقلائي كالألعاب الرياضية وركوب البحر والبرّ والجوّ وغيرها مما يكون معرضاً لتلف الأعضاء والقوى، أو تلف النفس أحياناً فهل يحكم بحرمتها؟
                  وهناك العديد من الروايات التي تدلّ على أن عدداً من الأنبياء مروّا بكربلاء فزلّت أرجلهم وسقطوا فشُدخت رؤوسهم وجرت دماؤهم كالنبي آدم وإبراهيم وعيسى سلام الله عليهم ثم أوحى الله عزوجل إليهم بأنه جرت دماؤهم مواساة وموافقة لدم الإمام الحسين سلام الله عليه، مضافاً إلى ما ورد في كتب المقاتل: من أن السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها لمّا رأت رأس أخيها الإمام الحسين سلام الله عليه ضربت رأسها بمقدّم المحمل وسال الدم من تحت قناعها، وغير ذلك، مما يدلّ على أن جريان الدم إذا كان مواساة للإمام الحسين سلام الله عليه كما هو في التطبير فإنه مرضيّ لله عزّوجلّ.
                  9 شوال المكرّم 1427
                  -----------
                  مصدر:
                  http://www.s-alshirazi.com/masael/su...er/letter1.htm

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة خادم الزهرا
                    الحكم الشرعي في ظاهرة التطبير
                    ماهو الحكم الشرعي في ظاهرة (التطبير)، هذا من جانب أمّا من جانب آخر ففي خضم الثورة الإعلامية الصارخه المتمثّلة في وسائل الأعلام كالتلفاز والجرائد وغيرها والتي خدمت المذهب الشيعي إلى حد كبير في إبراز مدى تسامح وروحانية هذا المذهب بتمسّكه بأهل البيت سلام الله عليهم.. ولكن ثمة هنالك بعض الطقوس التي تمارسها فئة كبيرة من الشيعة وهي على سبيل المنال لا الحصر (التطبير). ألا يعتقد سماحتكم بأن مثل هذه الطقوس من شرخ الجبين لإخراج الدم واللطم بالسلاسل الحديدية تشوّه مذهب أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وتسيئ له لا سيما في ظل هذه الثورة الإعلامية المبطنة بالحقد على أتباع مذهب أهل البيت سلام الله عليهم؟
                    ************************************************** ***********

                    دراسات كثيرة وميدانية، وليست دراسة واحدة وخيالية، أثبتت أن التطبير يُحبّب مذهب أهل البيت سلام الله عليهم ويعزّزه، ويعرّفهُ إلى العالم من خلال هذه الظاهرة (ظاهرة التطبير) التي تتفاعل مع ضمائر المشاهدين وتوحي إليهم مظلومية أهل البيت سلام الله عليهم وظُلم أعدائهم بني أمية الأرهابيين، وتوقفهم على أن محبّي الإمام الحسين سلام الله عليه ومعزّيه هم العُزّل المظلومون على طول التاريخ، وأن أعداء الإمام الحسين سلام الله عليه وأعداء معزّيه وأعداء التطبير هم الإرهابيون الذي يلتهمون عبر تفجيراتهم الجبانة نفوس الناس الأبرياء في العراق، وأرواح الأطفال البراعم من أطفال العراقيين الغيارى.
                    وإليك بالتفصيل ما يلي:
                    أمّا التطبير بالنسبة إلى جهة الحُكم الشرعي: فإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير عمل مستحبّ وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه وأفتى بذلك علماؤنا وفقهاؤنا العظام قديماً وحديثاً لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء ومظلوميته سلام الله عليه وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها الله سبحانه: «ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» سورة الحج: الآية32.
                    كما أن فيه أيضاً إظهاراً للمودّة والمحبّة لأهل البيت سلام الله عليهم التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين؛ قال سبحانه: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى» سورة الشورى:الآية 23، وإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودّة والمحبّة والتعاطف مع مواقف أهل البيت سلام الله عليهم وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية ضد ظالميهم القتلة الإرهابيين، بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثّهم سلام الله عليهم للشيعة على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم حيث قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا» وكما ورد عن الإمام الرضا سلام الله عليه قوله: «إن يوم الحسين أقرح جفوننا» وقرح الجفن أشدّ من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، وكما ورد عن مولانا صاحب الأمر والزمان سلام الله عليه: «لأبكينّ عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتآب» وواضح أن البكاء من دم بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، كما أن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم والحديث في هذا طويل ومفصل، و يمكنكم مراجعة ذلك في كتاب (الشعائر الحسينية) لآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي رحمة الله عليه وكتاب (التطبير حقيقة لا بدعة) للبحّاثة ناصر المنصور مضافاً إلى كتاب (فتاوى علماء الدين في الشعائر الحسينية) للوقوف عن كثب على فتاوى العلماء وكلماتهم وأدلّتهم في هذا المجال.
                    وأمّا التطبير من جهة العمل: فإنّ مما لاشكّ فيه أن الحفاظ على وحدة الكلمة والتعاون بين المسلمين وخصوصاً بين أبناء الأسرة الواحدة من الضرورات اللازمة، إلا أن وحدة الأسرة والتعاون تحفظها الآداب والاحترام المتبادل ومراعاة الأخلاق الإسلامية وحفظ الحقوق والواجبات وأمّا ما قد يُقال: إن مثل التطبير ونحوه يسبب الاختلاف فهذا مما لا ينبغي أن يكون بين المؤمنين بعد قيام الدليل الشرعي على جوازه، وتأييده من قبل الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم، والإفتاء بجوازه بل باستحبابه من قبل مشهور فقهائنا العظام، ومن الواضح أن المقلّدين ينبغي أن يتبعوا فتاوى العلماء في ذلك. نعم ينبغي لامؤمنين المعظّمين للشعائر الحسينية أن يراعوا الأحتياطات اللازمة التي تُظهر عزاء سيد الشهداء سلام الله عليه بأسلوبها الأفضل.
                    وأمّا فوائد التطبير فإنّه مضافاً إلى الفوائد المعنوية فيه فوائد صحية أيضاً، إذ التطبير يكون في موضع الحجامة على الرأس، وهي من سنن الرسول صلى الله عليه وآله وقد تواترت روايات الفريقين في فعل الرسول صلى الله عليه وآله ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذةٌ وقد ورد في صحيح البخاري أكثر من خمس روايات تدلّ على أن الرسول صلى الله عليه وآله شقّ رأسه، وعليه فلو تطبّر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسّياً برسول الله صلى الله عليه وآله لحصلوا على ثواب مضاعف إن شاء الله تعالى.
                    ثم إن السيرة المتّبعة منذ القديم هي مواساة سيد الشهداء سلام الله عليه بمختلف المراسم العزائية والتي من أهمّها التطبير وكان بعض أعاظم فقهاء الطائفة يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه ذلك.
                    هذا مضافاً إلى عدم صحة الاستناد إلى مجرد حصول الخلاف أو الاستهزاء لرفع الحكم الشرعي، فإن هذا لو صحّ فلا ينحصر بالتطبير ونحوه بل يمكن أن يجري في الكثير من الأعمال والعبادات الإسلامية كالحجّ والزيارة وإقامة سائر الشعائر الدينية فهل يتخلّی عنها المؤمنون لهذا العنوان؟ خصوصاً وإن خصوم الدين لا يكفّون أذاهم للمتديّنين حتى يتبعوهم فيما يريدون ويخططون، بل إنهم يستهزئون بالمرأة المؤمنة لالتزامها بالحجاب وفي بعض الأحيان يخرجونها من المدارس أو لا يقبلون لها وظيفة، فهل تتخلّى المؤمنة عن الحجاب لهذا؟
                    ولا دليل للمانعين سوى أن الغرب يستهزئ بنا، وهذا الأمر ليس بصحيح لأنه لا يجوز التخلّي عن أحكام الله سبحانه بسبب استهزاء الآخرين كما قال الله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزئون» سورة يس: الآية30، وكما قال سبحانه: «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملّتهم» سورة البقرة: الآية120.
                    فهل يقول قائل بلزوم رفع اليد عن الأحكام الشرعية كالصلاة والحجّ أو حجاب المرأة ونحوها إذا استهزأ بها اليهود والنصارى أو سخروا من المؤمنين؟
                    وأمّا ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أوّل الكلام من ناحية أصل الضرر بل إنهُ نوع حجامة والحجامة لها فوائد معنوية ومادية جمّة، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من الضرر فقط وهي:
                    1. قتل النفس.
                    2. قطع أعضاء البدن.
                    3. شلّ القوى والحواسّ كقوة الإنجاب والولادة، وحاسة السمع والبصر.
                    وأمّا غيرها فلا دليل على الحرمة بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية التي ليست هي أقلّ شأناً من التطبير بلا مانع عقليّ أو شرعيّ أو عقلائي كالألعاب الرياضية وركوب البحر والبرّ والجوّ وغيرها مما يكون معرضاً لتلف الأعضاء والقوى، أو تلف النفس أحياناً فهل يحكم بحرمتها؟
                    وهناك العديد من الروايات التي تدلّ على أن عدداً من الأنبياء مروّا بكربلاء فزلّت أرجلهم وسقطوا فشُدخت رؤوسهم وجرت دماؤهم كالنبي آدم وإبراهيم وعيسى سلام الله عليهم ثم أوحى الله عزوجل إليهم بأنه جرت دماؤهم مواساة وموافقة لدم الإمام الحسين سلام الله عليه، مضافاً إلى ما ورد في كتب المقاتل: من أن السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها لمّا رأت رأس أخيها الإمام الحسين سلام الله عليه ضربت رأسها بمقدّم المحمل وسال الدم من تحت قناعها، وغير ذلك، مما يدلّ على أن جريان الدم إذا كان مواساة للإمام الحسين سلام الله عليه كما هو في التطبير فإنه مرضيّ لله عزّوجلّ.
                    9 شوال المكرّم 1427
                    -----------
                    مصدر:
                    http://www.s-alshirazi.com/masael/su...er/letter1.htm

                    احسنت وبروكت

                    تعليق


                    • بسمه تعالی
                      اخوانی الاعزاء
                      صدی الفکر،ناصر النجفی،جواد و...
                      السلام علیکم و رحمه الله و برکاته
                      عندی حاجه مهمه و ضروریه،و انا احتاج بمساعدتکم،فاتصلوا بامیلی کی اوضح لکم:
                      مشکورین انشاءالله.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة خادم الزهرا
                        بسمه تعالی
                        اخوانی الاعزاء
                        صدی الفکر،ناصر النجفی،جواد و...
                        السلام علیکم و رحمه الله و برکاته
                        عندی حاجه مهمه و ضروریه،و انا احتاج بمساعدتکم،فاتصلوا بامیلی کی اوضح لکم:
                        khademazzahra@yahoo.com
                        مشکورین انشاءالله.
                        قد راسلتك مولاي الغالي قبل ثواني
                        خادم انا لكم وتامرني امر

                        تعليق


                        • التطبير تعذيب للنفس...... و الله حرم تعذيب النفس
                          يعني التطبير حرام....

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة خادم الزهرا
                            بسمه تعالی

                            اخوانی الاعزاء
                            صدی الفکر،ناصر النجفی،جواد و...
                            السلام علیکم و رحمه الله و برکاته
                            عندی حاجه مهمه و ضروریه،و انا احتاج بمساعدتکم،فاتصلوا بامیلی کی اوضح لکم:
                            khademazzahra@yahoo.com
                            مشکورین انشاءالله.

                            لقد راسلتك اخي الفاضل قبل بضع ساعات..
                            و بخدمتكم انشاء الله..

                            تعليق


                            • كل طبره من عندنا تقول ما يغلى دمنا
                              خل الللذي يلوم يلوم محد يهمنا
                              ((سلام الله على من طبر))
                              من لا يعرف قيمة التطبير فلا دين له

                              تعليق


                              • سؤال للاخ "الشيرازي_امامي"

                                الله حرم تعذيب النفس لو لا

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X