إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأخت حالمة هنا تفضلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اولاً يا حالمة لا تتستهزيء وتتطاولي على علمائنا

    نعم لعثمان وانتي والشيخ ابن باز تحاولون ان تتسترو على مافسرو علمائكم

    بأنه عتاب لمحب ولكنه في تفسيركم كره وعطاه ظهره يعني وانك على خلق عظيم

    هل تناسب النبي في هذه الحاله هل ان القرآن موضوع والعياذ بالله

    استغفر الله .

    ليس المراد من « عبس وتولى » هو « رسول الله »

    لأن الله تعالى يقول له : ( وإنك لعلى خلق عظيم )

    ولأنّه : ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ولغير هذه الآيات

    الواردة في صفاته ، فلا يصدر منه ما ينافيها .

    عصمة الأنبياء ثابتة بالعقل والنقل كتاباً وسُنّةً .

    أليس الله تعالى يقول : ( أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ؟


    فإذا كان النبي يجوز عليه المعصية والخطأ واتّباع الهوى


    كيف يكون الناس مأمورين باتّباعه وجعله اسوة وقدوة لهم ؟


    والأعمى مؤمن

    بالمؤمنين رؤوف رحيم

    تعليق


    • #62
      الي الأخ ابن مسلم

      القول بنزول ( عبس وتولّى ) في رسول الله صلى الله عليه وآله

      لا يناسب وصف الله له بأنه : ( على خلق عظيم ) ونحوه ... وإبقاء الآية

      : ( وذا النون ... ) على ظاهرها لا يناسب الأدلة القطعية ـ من العقل والنقل

      ـ على عصمة الأنبياء ، وقد تقرّر في محلّه أنّ كلّ لفظٍ خالف الدليل القطعي

      ويمكن حمله على معنىً صحيح فلا بدّ من تأويله وجعله بذلك المعنى الصحيح ...

      وكذلك الآيات المتوهّم دلالتها على أنه تعالى جسم والعياذ بالله ... وغير ذلك

      عصمة الأنبياء ثابتة بالعقل والنقل كتاباً وسُنّةً . أليس الله

      تعالى يقول : ( أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ؟

      فإذا كان النبي يجوز عليه المعصية والخطأ واتّباع الهوى كيف يكون الناس مأمورين باتّباعه وجعله اسوة وقدوة لهم ؟

      وإذا كانت الأدلة على عصمتهم قطعية متقنة لا تقبل التخصيص فلا بدّ من حمل بعض الآيات الظاهرة في خلاف

      ذلك على المعنى المطابق للعصمة ، نظر الآيات الظاهرة في التجسيم فإنّها تحمل على خلاف ظاهرها للأدلة القطعية

      القائمة على أنّ الله ليس بجسم .


      الدليل على وجود الخضر الآن : هو الروايات ، وهذا القول هو المشهور بين الشيعة والسنّة
      التعديل الأخير تم بواسطة محب المهدي ع; الساعة 01-06-2006, 02:26 PM.

      تعليق


      • #63
        ??????????

        تعليق


        • #64
          صدقتى يا حالمة !!!!

          المشاركة الأصلية بواسطة حــالمة
          أخي زبدة الموضوع

          الرسول = معصوم في الأمور التبليغية

          الرسول = بشر في الأمور الدنيوية وقد يخطيء
          اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

          الأخت الفاضلة الكريمة .. حالمة ،،

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،

          نعم .. نعم أيتها الأخت العزيزة .. لقد قرأت موضوعكم هذا من أوله حتى آخره !!!

          وأقول لكى ولكُل المُشاركين .. أجزت فصدقت وهذه هى ( زبدة ) الموضوع !!!

          بارك الله لك فى دينك وفى علمك .. فى هذا الموضوع ، وهذه النتيجة ( فقط ) !!!

          أما فيما داخلهُ من موضوع ( عُثمان وغيره ) ؟؟؟ فمن لم يحكُم بما أنزل الله فأولئك هم : ؟؟؟؟؟؟؟

          وقد قال الله وأمر .. إنما وليكم الله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكعون ....

          وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

          ** لو كان بعدى ( نبىّ ) .. لكان هو !!!!

          فتُرى من ( هو ) الذى قال عنهُ رسولنا ( ص ) هذه المقولة .. إسئلى كُل شيوخكم وعُلماءكُم ؟؟؟؟

          أما عن زبدة موضوعكم هذا .. فصدقت وبارك الله لكى ...

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة محب المهدي ع
            اولاً يا حالمة لا تتستهزيء وتتطاولي على علمائنا
            نعم لعثمان وانتي والشيخ ابن باز تحاولون ان تتسترو على مافسرو علمائكم
            بأنه عتاب لمحب ولكنه في تفسيركم كره وعطاه ظهره يعني وانك على خلق عظيم
            هل تناسب النبي في هذه الحاله هل ان القرآن موضوع والعياذ بالله
            استغفر الله .
            ليس المراد من « عبس وتولى » هو « رسول الله »
            لأن الله تعالى يقول له : ( وإنك لعلى خلق عظيم )
            ولأنّه : ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ولغير هذه الآيات
            الواردة في صفاته ، فلا يصدر منه ما ينافيها .
            عصمة الأنبياء ثابتة بالعقل والنقل كتاباً وسُنّةً .
            أليس الله تعالى يقول : ( أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ؟
            فإذا كان النبي يجوز عليه المعصية والخطأ واتّباع الهوى
            كيف يكون الناس مأمورين باتّباعه وجعله اسوة وقدوة لهم ؟
            والأعمى مؤمن
            بالمؤمنين رؤوف رحيم
            الأخ محب المهدي
            أن الفرق بين الملائك و البشر أن الملائكة معصومين و البشر غير معصومين
            و أن الفرق بين الأنبياء و البشر أن الأنبياء معصومين في تأدية الرسالة أما في الأمور الدنيوية فهم بشر مثلنا

            أما الأية الكريم ( وإنك لعلى خلق عظيم )
            فتعني أن الرسول لا يخطئ ليس لأنه معصوم بل لأنه على خلق عظيم
            فهذا أكبر عند الله من العصمة لأن الله لو أراد معصومين لجاء بملائكة بدل عن الأنبياء البشر
            و لكنه أراد الأنيباء أن يكونوا من بشر
            و لا يخطئون ليس لكونهم معصومين بل لكونهم على خلق عظيم
            أرجوا أن تكون قد وصلت الفكرة
            و شكراً

            تعليق


            • #66
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخ شاذلي

              وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

              ** لو كان بعدى ( نبىّ ) .. لكان هو !!!!

              فتُرى من ( هو ) الذى قال عنهُ رسولنا ( ص ) هذه المقولة .. إسئلى كُل شيوخكم وعُلماءكُم ؟؟؟؟
              ان جاوبتك هنا سيتشعب الموضوع واجابتي لن ترضيكم ،، لذلك أفضل أن لا أتكلم عن هذا الحديث هنا في هذا الموضوع ،،


              أما عن زبدة موضوعكم هذا .. فصدقت وبارك الله لكى ...
              وبارك الله بك ولك

              يا موالين يقول منقبه ليس بعدها منقبه
              سبحانه الله ، اذن اثبت لنا بان هذى الآيه نزلت بسيدك عثمان كما تدعوا ؟ ولماذا نزلت هذه الآيه به ؟ وبناء على ماذا نزلت به هذه الآيه ؟ مع ذكر الدلائل والصفحه وعنوان الكتاب ؟
              المنقبة طبعا لمن عبس ،، و أصدقاؤك الموالون هم من يقولون بانه عثمان بن عفان رضي الله عنه وليس نحن !!! حوّل أسئلتك لهم


              فإذا كان النبي يجوز عليه المعصية والخطأ واتّباع الهوى كيف يكون الناس مأمورين باتّباعه وجعله اسوة وقدوة لهم ؟
              أقول لك كما قال أخي الأيوبي جزاه الله خيرا ،،
              لو كان الرسل ملائكة لاحتج الناس بأنهم ملائكة معصومون و لقصروا وما اقتدوا وقالوا انما هو ملاك معصوم ونحن بشر فلا طاقة لنا بالإقتداء به !! وهذه هي الحكمة من كون الرسل بشرا وليسوا ملائكة ،، لذلك لم يرسل الله ملائكته رسلا ،،
              وأنت جوابت على سؤالك بنفسك ،، لهذا كان الرسول بشرا يخطيء ويصيب حتى نقتدي به لأنه بشر ،،
              أما كلمة المعصية التي كررتها في أكثر من موضع فأعيد ،، هي ليست معصية !!! وليست خطيئة هي خطأ !! ففرق بين المعنيين ،،
              عبس = غضب ،، و أي غضب هو ؟؟ غضب لله وغضب للإسلام ،، كيف يكون الغضب للإسلام ولله من سوء الخلق ؟؟؟!!!! بشكل مبسط كان يناقش سادة قريش ،، إلا أن عبدالله بن أم مكتوم (( مسلم )) قاطعه وهو يناقشهم مما أغضبه -- لله -- لأنه كان يطمع بدخولهم للإسلام ،، والآيات فيها عتاب لطيف من الله ،، فهو كمن يقول له لا تتعب نفسك فليس عليك شيء ان هم لم يؤمنوا ،، والأولى أن تجيب سؤال المسلم (( عبدالله بن أم مكتوم )) ،،


              وان كان رأي سادتك هو مايهمك فأنظر إلى هذه

              قال الطبرسي قيل نزلت الآيات في عبدالله ابن ام مكتوم وذلك انه اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي عتبه بن ربيعه وابا جهل وابن هشام والعباس بن عبدالمطلب وأبيا اميه ابني خلف يدعوهم غلى الله ويرجو اسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري انه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهيه في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه.بحار الأنوار ج17 ص 76

              كما أعيد ذكر ما تعاميت عنه
              روي عن الصادق(ع) أنه قال: كان رسول الله(ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحباً مرحباً، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكفُّ عن النبي(ص) ممّا يفعل به»


              هلا تركت كل ما تعلمته وكل آراء سادتك وأعملت عقلك قليلا ؟؟؟ ولا تنسى أن تجيب على أسئلة ابن مسلم
              التعديل الأخير تم بواسطة حــالمة; الساعة 02-06-2006, 12:54 PM.

              تعليق


              • #67
                الأخ نصر الشاذي

                لم تفهمني انا قلت ان الآية تفسيرها باطل حول ان الرسول يكره ويصبح حقيراً والعياذ بالله

                وهل من الأخلاق ان يقول الله نعالى الي الرسول ( وإنك لعلى خلق عظيم )

                ولأنّه : ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ولغير هذه الآيات

                الواردة في صفاته ، فلا يصدر منه ما ينافيها .

                عصمة الأنبياء ثابتة بالعقل والنقل كتاباً وسُنّةً .

                أليس الله تعالى يقول : ( أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ؟


                الأخ الأيوبي :

                انت ردي عليك مثل ما رديت على الأخ نصر الاذي

                الأخت حالمة للمرة الأخيرة لا تتطاولي على علمائنا

                لم تجيبي على أسألتي

                هل من الأخلاق ان الرسول الكراهية على انه اعمى

                وهل جبرئيل يخطاأ والعياذ بالله في تنزيل الآيات

                طبعاً لا الرسول بالمؤنيين رؤف رحيم

                والأعمى مؤمن

                اما الحديث عن الأمام الصادق اين السند

                وان وجد في كتبنا ارمية في جو الحائط لأن ليس كل

                الموجود في كتبنا صحيحه

                اي حديث يعارض كلام الله تعالى

                ارمية جو الحائط

                اما عن الأخ ابن مسلم

                فقد اجبته

                الي الأخ ابن مسلم

                القول بنزول ( عبس وتولّى ) في رسول الله صلى الله عليه وآله

                لا يناسب وصف الله له بأنه : ( على خلق عظيم ) ونحوه ... وإبقاء الآية

                : ( وذا النون ... ) على ظاهرها لا يناسب الأدلة القطعية ـ من العقل والنقل

                ـ على عصمة الأنبياء ، وقد تقرّر في محلّه أنّ كلّ لفظٍ خالف الدليل القطعي

                ويمكن حمله على معنىً صحيح فلا بدّ من تأويله وجعله بذلك المعنى الصحيح ...

                وكذلك الآيات المتوهّم دلالتها على أنه تعالى جسم والعياذ بالله ... وغير ذلك

                عصمة الأنبياء ثابتة بالعقل والنقل كتاباً وسُنّةً . أليس الله

                تعالى يقول : ( أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ؟

                فإذا كان النبي يجوز عليه المعصية والخطأ واتّباع الهوى كيف يكون الناس مأمورين باتّباعه وجعله اسوة وقدوة لهم ؟

                وإذا كانت الأدلة على عصمتهم قطعية متقنة لا تقبل التخصيص فلا بدّ من حمل بعض الآيات الظاهرة في خلاف

                ذلك على المعنى المطابق للعصمة ، نظر الآيات الظاهرة في التجسيم فإنّها تحمل على خلاف ظاهرها للأدلة القطعية

                القائمة على أنّ الله ليس بجسم .

                تعليق


                • #68
                  وإن تعجب !!!

                  المشاركة الأصلية بواسطة محب المهدي ع
                  الأخ نصر الشاذي

                  لم تفهمني انا قلت ان الآية تفسيرها باطل حول ان الرسول يكره ويصبح حقيراً والعياذ بالله

                  وهل من الأخلاق ان يقول الله نعالى الي الرسول ( وإنك لعلى خلق عظيم )

                  ولأنّه : ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ولغير هذه الآيات

                  الواردة في صفاته ، فلا يصدر منه ما ينافيها .

                  عصمة الأنبياء ثابتة بالعقل والنقل !!؟؟ كتاباً وسُنّةً .

                  أليس الله تعالى يقول : ( أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ؟


                  الأخ الأيوبي :

                  انت ردي عليك مثل ما رديت على الأخ نصر الاذي
                  اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

                  لا يسعنا إلا أن نقول لهذا ـــــــــــــــــــ المُحب !!؟؟

                  والله لا نعلم من هو هذا الذى ( يُحبه ) !!؟؟

                  فلا يسعنا إلا أن نقول له :

                  لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم !!!

                  وإنّا لله وإنّا إليه راجعون !!!

                  فهل بعد هذه ( المُصيبة ) .. من مُصيبة !!؟؟

                  اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل ( السُفهاء ) منّا !!؟؟

                  تعليق


                  • #69
                    الحمد لله ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

                    قد انكر الأخ ما فسره علمائكم

                    تعليق


                    • #70
                      محب يعني تريد تفسير علمائنا ؟؟؟

                      تفسير الجلالين

                      أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ


                      تفسير ابن كثير
                      أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُخَاطِب بَعْض عُظَمَاء قُرَيْش وَقَدْ طَمِعَ فِي إِسْلَامه فَبَيْنَمَا هُوَ يُخَاطِبهُ وَيُنَاجِيه إِذْ أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَكَانَ مِمَّنْ أَسْلَمَ قَدِيمًا فَجَعَلَ يَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْء وَيُلِحّ عَلَيْهِ وَوَدَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَوْ كَفَّ سَاعَته تِلْكَ لِيَتَمَكَّن مِنْ مُخَاطَبَة ذَلِكَ الرَّجُل طَمَعًا وَرَغْبَة فِي هِدَايَته وَعَبَسَ فِي وَجْه اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَر فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " عَبَسَ وَتَوَلَّى " .



                      تفسير الطبري


                      { أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } يَقُول : لِأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى . وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ بَعْض الْقُرَّاء أَنَّهُ كَانَ يُطَوِّل الْأَلِف وَيَمُدّهَا مِنْ { أَنْ جَاءَهُ } فَيَقُول : " آن جَاءَهُ " , وَكَأَنَّ مَعْنَى الْكَلَام كَانَ عِنْده : أَأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى عَبَسَ وَتَوَلَّى ؟ كَمَا قَرَأَ مَنْ قَرَأَ : { أَنْ كَانَ ذَا مَال وَبَنِينَ } 68 14 . بِمَدِّ الْأَلِف مِنْ " أَنْ " وَقَصْرهَا . وَذُكِرَ أَنَّ الْأَعْمَى الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّه فِي هَذِهِ الْآيَة , هُوَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , عُوتِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبَبِهِ . ذِكْر الْأَخْبَار الْوَارِدَة بِذَلِكَ : 28143 - حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى الْأُمَوِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبِي , عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة مِمَّا عَرَضَهُ عَلَيْهِ عُرْوَة , عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : أُنْزِلَتْ { عَبَسَ وَتَوَلَّى } فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم , قَالَتْ : أَتَى إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُول : أَرْشَدَنِي , قَالَتْ : وَعِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , قَالَتْ : فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ , وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : " أَتَرَى بِمَا أَقُولهُ بَأْسًا ؟ " فَيَقُول : لَا ; فَفِي هَذَا أُنْزِلَتْ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } . 28143 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } قَالَ : بَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَاجِي عُتْبَة بْن رَبِيعَة وَأَبَا جَهْل بْن هِشَام وَالْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب , وَكَانَ يَتَصَدَّى لَهُمْ كَثِيرًا , وَيَحْرِص عَلَيْهِمْ أَنْ يُؤْمِنُوا , فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُل أَعْمَى , يُقَال لَهُ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم , يَمْشِي وَهُوَ يُنَاجِيهِمْ , فَجَعَلَ عَبْد اللَّه يَسْتَقْرِئ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَة مِنْ الْقُرْآن , وَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَبَسَ فِي وَجْهه وَتَوَلَّى , وَكَرِهَ كَلَامه , وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَرِينَ ; فَلَمَّا قَضَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَخَذَ يَنْقَلِب إِلَى أَهْله , أَمْسَكَ اللَّه بَعْض بَصَره , ثُمَّ خَفَقَ بِرَأْسِهِ , ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيك لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّر فَتَنْفَعهُ الذِّكْرَى } , فَلَمَّا نَزَلَ فِيهِ أَكْرَمَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلَّمَهُ , وَقَالَ لَهُ : " مَا حَاجَتك , هَلْ تُرِيد مِنْ شَيْء ؟ " وَإِذَا ذَهَبَ مِنْ عِنْده قَالَ لَهُ : " هَلْ لَك حَاجَة فِي شَيْء ؟ " وَذَلِكَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه : { أَمَّا مَنْ اِسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْك أَلَّا يَزَّكَّى } . 28144 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ هِشَام , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : نَزَلَتْ فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } . 28145 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه { أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } قَالَ : رَجُل مِنْ بَنِي فِهْر , يُقَال لَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم . 28146 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } : عَبْد اللَّه بْن زَائِدَة , وَهُوَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , وَجَاءَهُ يَسْتَقْرِئهُ , وَهُوَ يُنَاجِي أُمَيَّة بْن خَلَف , رَجُل مِنْ عِلْيَة قُرَيْش , فَأَعْرَضَ عَنْهُ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ مَا تَسْمَعُونَ { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } إِلَى قَوْله : { فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى } " ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْتَخْلَفَهُ بَعْد ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ عَلَى الْمَدِينَة , فِي غَزْوَتَيْنِ غَزَاهُمَا يُصَلِّي بِأَهْلِهَا " . 28147 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس بْن مَالِك , أَنَّهُ رَآهُ يَوْم الْقَادِسِيَّة مَعَهُ رَايَة سَوْدَاء , وَعَلَيْهِ دِرْع لَهُ . 28148 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة قَالَ : جَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُكَلِّم أُبَيّ بْن خَلَف , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَأَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } , فَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ يُكْرِمهُ . قَالَ أَنَس : فَرَأَيْته يَوْم الْقَادِسِيَّة عَلَيْهِ دِرْع , وَمَعَهُ رَايَة سَوْدَاء . 28149 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } تَصَدَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْش كَثِير الْمَال , وَرَجَا أَنْ يُؤْمِن , وَجَاءَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار أَعْمَى , يُقَال لَهُ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم , فَجَعَلَ يَسْأَل نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَرِهَهُ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَوَلَّى عَنْهُ , وَأَقْبَلَ عَلَى الْغَنِيّ , فَوَعَظَ اللَّه نَبِيّه , فَأَكْرَمَهُ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَة مَرَّتَيْنِ , فِي غَزْوَتَيْنِ غَزَاهُمَا . 28150 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } قَالَ : جَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم إِلَى رَسُول اللَّه وَقَائِده يُبْصِر , وَهُوَ لَا يُبْصِر , قَالَ : وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِير إِلَى قَائِده يَكُفّ , وَابْن أُمّ مَكْتُوم يَدْفَعهُ وَلَا يُبْصِر ; قَالَ : حَتَّى عَبَسَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَعَاتَبَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ , فَقَالَ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيك لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } . .. إِلَى قَوْله : { فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى } قَالَ اِبْن زَيْد : كَانَ يُقَال : لَوْ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ مِنْ الْوَحْي شَيْئًا , كَتَمَ هَذَا عَنْ نَفْسه ; قَالَ : وَكَانَ يَتَصَدَّى لِهَذَا الشَّرِيف فِي جَاهِلِيَّته , رَجَاء أَنْ يُسْلِم , وَكَانَ عَنْ هَذَا يَتَلَهَّى


                      وهذه إضافة

                      وليس في القصة ما يفيد احتقاره صلى الله عليه وسلم للأعمى ، فإنه لم يعرض عن ابن أم مكتوم قصداً لإساءته ، ولا استصغاراً لشأنه ، وإنما فعل ذلك حرصاً منه على أن يتفرغ لما هو فيه من دعوة أولئك الأشراف ، وتهالكاً على إيمانهم ، لأنه كان يرجو أن يسلم بإسلامهم خلق كثير ، ويطمع في ذيوع أمره إذا انضم هؤلاء إليه ، وكفوا عن مناضلته والكيد له .

                      وكان النبي _ إذن _ يبتغي بعمله التقرب إلى ربه ، كان جاداً في نشر الدعوة مستغرقاً فيما رآه أنفع لها وأجدى عليها ، وأقرب شىء إلى الطبيعة البشرية في هذه الحالة أن يعبس الإنسان إذا صرفه صارف عما هو بصدده ، كما فعل ابن مكتوم .

                      ولكن ذلك كان على خلاف مراده تعالى فعاتبه عليه ، ونبهه إليه ، وبين له أن الصواب في ألا يعرض عن راغب في المعرفه مهما قل شأنه ، وألا يتصدى لمعرض عن الهداية وإن كان عظيماً ، لأن مهمته التبليغ ، وما عليه من شىء في كفر الناس أو إيمانهم .

                      تعليق


                      • #71
                        كلام طويل ماني فاضي

                        تعليق


                        • #72
                          اذا لا حظي ماذا يقول ابن الكثير

                          ذكر غيرُ واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطبُ بعض عظماء قريش، [U]وقد طَمع في إسلامه، [/U]فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابنُ أم مكتوم-وكان ممن أسلم قديما-فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلح عليه، وودَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل؛ طمعا ورغبة في هدايته. وعَبَس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه، وأقبل على الآخر،

                          الآن هل هي من اخلاق الرسول


                          لماذا يقول الله تعالى في كتابة العزيز
                          ( وإنك لعلى خلق عظيم )

                          ( بالمؤمنين رؤوف رحيم )

                          هل الذي يكون رؤف بالمؤمنين يكون حقيراً والعياذ بالله

                          تعليق


                          • #73
                            اعتقد ان الحوار انتهى

                            وسيصبح عقيماً بسبب تعصبك
                            خلاص انتهى الحوار وعرفت ان الأنبياء والرسل غير معصومين

                            الا في تبليغ الرسالة

                            وفي سورة عبس انتهينا منها ايضاً


                            ولكن لا ادري لماذا تتعصبون

                            انتهى الحوار

                            تعليق


                            • #74
                              طبعاً هذا الكلام الذي قلته سابقاً عندكم

                              ولا يعتبر عن رأيي بتاتاً

                              تعليق


                              • #75
                                إنك لعلى خلق عظيم لايعبس ولايولي وجهه حتى عن الكفار؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X