الزميل منتصر
تقول

وهي غير مقبولة عندي لوهنها

لم تبين وجه الوهن فيها بل جل ما قدمته كان نصرا لقولك فقط من غير تعرض لبيان اوجه الخطا في اقوالي


قولك

كيف توافق بين ما تقوله وبين وصف الله تعالى للايات المحكمات بانهن ام الكتاب

منطقك سيقودنا للاستنتاج ان كل ايات القرآن هن ام الكتاب


وما المشكلة في كون كل الايات محكمات؟
بعضها محكمات من اول وهلة والاخريات محكمات بعد البحث والتحليل
فهل ترى لذلك من مانع عقلي؟ شرعي؟
بل ان الذي اراه ان جعل الايات وفق ما قلته لك هو اوفق بالحكمة واكثر ملائمة لاسلوب رب الارباب تعالى
لانه من غير المعقول ان ينزل ما لا فائدة فيه ولانفع؟
اذ انه قل لي ما هو نفع المتشابه وفق نظريتك؟
ثم انك لم تبين لي ما وجه الاخذ بها في الفقه وعدمه في العقائد؟
طبعا اريد دليلا على ما تقول.
ثم اتذكر انك لم تجبني عن اسئلتي والتي منها
سؤالي عن قولك

صدقني هذا إجماع علمائك وحتى الكلام الاخر الذي نقلته عن الطوسي


فهل انك حصلت الاجماع بنفسك ام انك نقلته؟ وعن من نقلت دعوى الاجماع؟
وباقي الاسئلة التي اثرتها حول كلماتك وبقيت من دون اجابة

جوابي عن تفسير تلك الاية هو
ان الذين في قلبوهم زيغ يتبعون المتشابه في حالة كونه متشابه لا في حالة كونه محكم اما بعد الانكشاف للمعنى بالدليل الواضح فانهم ايضا لا ياخذون بالمعنى الثابت لها بالدليل بل يستمرون اما برفض العمل بها لادعائهم انها متشابهة والحق انها تخالف ما اسسوه من باطل وتكشف زيفهم او انهم يصرون على الاخذ بالمعنى غير الثابت بالدليل وحجتهم ان الاية تحتمل ذلك المعنى او ان ذلك المعنى وارد عن طريق اناس يعتبرونهم حجة وهم في التقييم الحقيقي غير المنحاز لا حجة ولا هم يحزنون
من هنا كان اتباعهم لاهوائهم وليس للقران الكريم ، لارائهم وليس لما اراده الله تعالى وهذا هو مرض القلب الذي وصفهم به الله تعالى
ووصفه بانه مرض في القلب لانه اصلا نابع من عنادهم وتعنتهم المتاصل في قلوبهم والذي اصلا منشاه القلب


انتهى
هذا هو التفسير لتلك الاية
والان بين لي وجه الوهن في كلامي
ملاحظة مهمة: لحد الان لم ابين لك وجه الضعف في كلامك وحججك لاني انتظر ان تكمل كل ما عندك حول هذا الموضوع
وبعدها سيكون كلامي
ولكن الا تلاحظ اني اجيبك بلا تردد وبلا اغفال لاي سؤال وانت تتجاهل الاجابة عن اسئلتي التي اسئلك اياها ؟
لماذا؟
هل تعتبر هذا من اصول الحوار المنطقية؟
ارجوا ان ترجع الى مشاركتي بخصوص الاسئلة التي اردت منك تبيان اجوبتها لي وتجيبها بكل دقة حتى تكتمل عندي الصورة عن فكرتك اذ اني لا اريد ان اكون صورة ناقصة.
مثلا انت ادعيت ان هنالك اجماع من علمائنا حول الموضوع بما يسند قضيتك فسالتك هل انك حصلت هذا الاجماع بنفسك؟ ام انك نقلته عن اخرين؟ ومن هم؟
الى غير ذلك من الاسئلة

اما انك تريد ترك الحكم للقاريء فانا اوافقك الراي ولكن ليس الان لانك لم تكمل الصورة عن فكرتك ولحد الان انا لم اكمل النقاش معك بل اني لم ابدا بذكر مصادرك واقوال علمائك بهذا الخصوص فكيف تريد منهم حكما لامر ناقص غير تام؟

ثم ان الموضوع ليس حشو لاطرح ايات وايات بلا دليل وبلا استناد الى اصل ثابت للحوار وهو اساس موضوعنا اصول العقيدة اذا كنت تذكره فلا اريد الكلام في فرع بل ابقى متمسكا بالاصول وما استندت عليه الاصول

اين انت ايها الزميل منتصر

عفوا

الحاجة الى دليل = اية متشابهة

انظر الى نفسك ايها المحاور
تريد الهجوم ولا تريد التاني
ولكني ساحاول ان ابين لك كيف انك لا تريد الا ان تنهج نهجا خاصا بلا التفات الى كلام الخصم
وكان الذي تقوله منزل من الله
اوليس هو تفسير لكلام الله؟
فلماذا تفسيرك منطق وصحيح وتفسير غيرك غير مقبول؟
اليس ذلك تجاوز على المنطق ؟
تقول انك في العقائد تاخذ بالمحكم فقط ولا تاخذ بالمتشابه وهو غير صحيح
فهل تعتبر ان اية (( يد الله فوق ايديهم)) محكمة؟
ام انها متشابهة؟
علما انها من ضمن عقائدكم بلا جدل وقاعدتكم فيها الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة
اليست هذه الاية متشابهة فكيف تاخذ بها في عقيدتك؟
فايهما كان حقا ما قلته انت ام ما قاله علمائك؟
اسمع مني نصيحة
لا تكن عبد لسانك تقول ثم تبحث عما تنصر به قولك
بل اجعل لسانك عبد عقلك ابحث وتاكد ثم تكلم
ادعيت ان هنالك اجماع من علماء الامامية على مدعاك.
فطالبتك بان تاتيني باصل هذا الاجماع فتهربت من الاجابة
وسالتك الكثير الكثير ولم تجب
ثم تاتي لتقول ان كلامي واهن عندك
وما قولك هذا الا دليل ضعف حجتك وعي بيانك
فارجوا منك ان تكون محاورا دقيقا لا تترك صغيرة ولا كبيرة الا بينتها واجبت عنا
فانا لم اترك لك سؤالا بلا جواب
اما ان تقول عن اي جواب اجيبك به انه فلسفة وما ادري شنو فهو ضعف اخر ووهن ابين من سابقهفالعالم الذي ينصب نفسه للحوار والنقاش وبيان الحق يجب ان لا يترك الاجابة بحجة ان تلك فلسفة وتلك مغالطة وتلك ما ادري شنو
ثم انك تكتب بالاحمر الكبير الحاجة الى دليل = اية متشابهة علما انك نسخت القول من الشيخ الطوسي وليس من علمائك بل حتى لم تبين لي وجهة نظرك انت ورايك انت
فاجب عن اسئلتي التي اضفت اليها سؤالا عن يد الله
وان لم تجب فساعتبرك متهربا من الحوار

فهل تعتبر ان ايات الصفات محكمة ام متشابهة؟

فهل تعتبر ان ايات الصفات محكمة ام متشابهة؟

بالطبع هي ايات محكمة من حيث إنها صفات لله معلومة الدلالة وهي متشابهة في الكيف
قال الإمام مالك الإستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة.

الان انت تسمي الاية محكمة وتسميها متشابهة؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هذا التناقض؟
هذا اولا
وثانيا
ان في الاية جهة تشابه يعني فيها ما يسمى متشابه فكيف كانت عندك حجة في العقائد ؟؟؟؟ظظ
وهذا هو التناقض الصريح الذي وقعت فيه نتيجة عدم استنادك الى ادلة منطقية
اجبني عن تلك التناقضات

لا تناقض ولا اي شيء

أنا اقول انها متشابهة في الكيف الذي لسنا مطالبين بمعرفته ....
أما الامامة فنحن وعلى حد رايكم مطالبون بمعرفتها و الايمان بها ...فتأمل

وهي محكمة من حيث الايمان بصفات الله تعالى

فمثلا قوله تعالى ( وأقيموا الصلاة ) أية محكمة من حيث وجوب الصلاة

ولكن عدد الركعات وطريقة الصلاة متروكة للسنة

الان بدات تتكلم بالفلسفة التي كنت ترفضها سابقا وتبرر ما تقوله براي ليس له مستند من كتاب ولا سنة
بل استشهدت علي بقول مالك وهو حجة عليك لا علي
حقيقة كنت اعرف هذا منذ البدء ولكن صبري لاجل ان تقولها بنفسك وها انت قلتها
بدات تستخدم اسلوبنا الذي تقول انك ترفضه
وهو دليل على ان اسلوبنا هو الاصح في الحوار
ولا غنى للمتحاور اللبيب عنه
فالافضل ان نرجع الى عقولنا ونترك التعصب الاعمى ونذعن لصوت العقل والمنطق

لماذا استخدمت هذا الاسلوب اذن؟؟
ولماذا رجعت اليه؟
هل فقدت ما ينفعك من اسلوب قديم؟
ثم لا تخلط الحق بالباطل
انا قلت ان هناك ايات محكمة لا تحتاج الى دليل في فهمها وهناك متشابهات تحتاج الى دليل في فهمها ولكن
بعد قيام الدليل وفهم الاية لا موجب لبقائها متشابهة ابدا فتصبح محكمة لانه ليس هنالك قسم ثالث بينهما اما محكم واما متشابه
فارجو عدم خلط الاوراق
ثم لحد الان لم تجبني عن اسئلتي هل نعتبر ذلك انسحابا ام ندما على ما قلت؟
عندك مجموعة اسئلة اجبها بدقة وصراحة حتى يتبين من المحق ومن المخطيء
وان لم تدري ما هي الاسئلة قل لي وانا اجمعها لك في موضوع واحد