بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق ابي القاسم محمد واله الطاهرين
اخي منتصر هنا يبدا الحوار الجدي الذي نبداه من الجذور وليس من الثمار عسى الله ان يهدينا او يهديكم الى ما يرضاه
ارتاي ان نبحث اولا عن الامامة لان التوحيد متفق عليه الا في بعض التفاصيل فيما يخص الصفات والاسماء وهي مما لا يؤثر على حوارنا.
والنبوة متفقون عليها الا في بعض التفاصيل والتي لا تؤثر على حوارنا ايضا الا في مسالة عصمة النبي صلى الله عليه واله وسلم.
وهو ما سنتطرق اليه بالتاكيد في موضوع العصمة ان احتجنا الى ذلك؟
وسيتم التاكيد كما اعتقد على محور العصمة وما نوع تلك العصمة.
ولكي لا ندخل في مزيد تفاصيل سنفعل وسنفعل الافضل ان نبدا الحوار باذن الله تعالى
فنقول و على الله التكلان
نظريتنا الشيعة الامامية الاثني عشرية في قيادة الامة الاسلامية بعد الرسول صلى الله عليه واله هي نظرية الامامة الالهية والمبتنية على:
اولا : ضرورة وجود امام بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم.
ثانيا: يتم تعيين الامام من قبل الله تعالى على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم بالنص الجلي.
ثالثا: وجوب ان يكون الامام بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم معصوما تماما كعصمة النبي صلى الله عليه واله وسلم.
رابعا: يكون قول المعصوم او فعله او تقريره حجة علينا امام الله تعالى وهو تشريع.
خامسا:لايحق لاحد ان ينصب نفسه خليفة او اماما او واليا او حاكما او ملكا الا بتنصيب من الله تعالى او الرسول صلى الله عليه واله وسلم او الائمة عليهم السلام.
سادسا:للامام ما للنبي وعليه ما على النبي الا في مسالة الوحي او ما خصصه الوحي بالرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم كوجوب صلاة الليل عليه او جواز تزوجه باكثر من اربع زوجات مما هو مختص به صلى الله عليه واله مما لايصلح للامام لاختلاف المقام هنا مما ينتج اختلاف التشريع.
سابعا : لا نقر ولا نقول بان الامام يوحى اليه كالوحي الى الانبياء بل ان الوحي الى الانبياء انما هو رسالة مامورون بتبليغها ونشرها اما التواصل مع الائمة عليهم السلام ليس من هذا القبيل ابدا بل هو نوع تسديد وارشاد غير مباشر يكون اقل مرتبة من النبي واعلى مرتبة من عادي الناس.
وغير ذلك من التفاصيل التي ليس المطلوب الان الخوض فيها نتركها لمستقبل الحوار انشاء الله تعالى
وما اريده الان منك هو ان تكتب ملخصا كهذا عن نظرية الحكم بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
انتظر ردك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق ابي القاسم محمد واله الطاهرين
اخي منتصر هنا يبدا الحوار الجدي الذي نبداه من الجذور وليس من الثمار عسى الله ان يهدينا او يهديكم الى ما يرضاه
ارتاي ان نبحث اولا عن الامامة لان التوحيد متفق عليه الا في بعض التفاصيل فيما يخص الصفات والاسماء وهي مما لا يؤثر على حوارنا.
والنبوة متفقون عليها الا في بعض التفاصيل والتي لا تؤثر على حوارنا ايضا الا في مسالة عصمة النبي صلى الله عليه واله وسلم.
وهو ما سنتطرق اليه بالتاكيد في موضوع العصمة ان احتجنا الى ذلك؟
وسيتم التاكيد كما اعتقد على محور العصمة وما نوع تلك العصمة.
ولكي لا ندخل في مزيد تفاصيل سنفعل وسنفعل الافضل ان نبدا الحوار باذن الله تعالى
فنقول و على الله التكلان
نظريتنا الشيعة الامامية الاثني عشرية في قيادة الامة الاسلامية بعد الرسول صلى الله عليه واله هي نظرية الامامة الالهية والمبتنية على:
اولا : ضرورة وجود امام بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم.
ثانيا: يتم تعيين الامام من قبل الله تعالى على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم بالنص الجلي.
ثالثا: وجوب ان يكون الامام بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم معصوما تماما كعصمة النبي صلى الله عليه واله وسلم.
رابعا: يكون قول المعصوم او فعله او تقريره حجة علينا امام الله تعالى وهو تشريع.
خامسا:لايحق لاحد ان ينصب نفسه خليفة او اماما او واليا او حاكما او ملكا الا بتنصيب من الله تعالى او الرسول صلى الله عليه واله وسلم او الائمة عليهم السلام.
سادسا:للامام ما للنبي وعليه ما على النبي الا في مسالة الوحي او ما خصصه الوحي بالرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم كوجوب صلاة الليل عليه او جواز تزوجه باكثر من اربع زوجات مما هو مختص به صلى الله عليه واله مما لايصلح للامام لاختلاف المقام هنا مما ينتج اختلاف التشريع.
سابعا : لا نقر ولا نقول بان الامام يوحى اليه كالوحي الى الانبياء بل ان الوحي الى الانبياء انما هو رسالة مامورون بتبليغها ونشرها اما التواصل مع الائمة عليهم السلام ليس من هذا القبيل ابدا بل هو نوع تسديد وارشاد غير مباشر يكون اقل مرتبة من النبي واعلى مرتبة من عادي الناس.
وغير ذلك من التفاصيل التي ليس المطلوب الان الخوض فيها نتركها لمستقبل الحوار انشاء الله تعالى
وما اريده الان منك هو ان تكتب ملخصا كهذا عن نظرية الحكم بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
انتظر ردك
تعليق