/
\
/
::
حَبِيِبَ قَلْبِي [ تُرْكُمَانِي مُوَالِيْ ] لِذَاتِكَ سَيِّدِي كُلُّ الاِحْتِرَامِ وَ التَّقْدِيِرْ
جَعَلَنَا اللهُ مِمَّنْ يَلْتَقُونَ فِي حُبِّهِ وَ عَلَى طَاعَتِهِ وَ يَبْذُلُونَ جُلَّ مَايَمْلِكُونَ
فِي سَبِيِلِهْ .. ثَبَّتَنَا اللهُ عَلَى ذَلِكَ اَبَدَ العُمْر .. وَ الشُّكْرُ لَكَ عَزِيِزِيْ ..
.
.
قُلْتُ لَكَ يَا اَحْمَق لاَ تُكْثِر مِنَ الضَّحِكْ .. فَاَنْتَ القَائِلْ

ثُمَّ اِنَّنَا نُدْرِك اَنَّكَ الْآن لاَ تَمْلِكُ سِوَى قَذْفِ الشَّتَائِمِ مِنْ لِسَانِكَ القَذِر
حَتَّى اِذَا طُرِدْتَ بِسَبَبِ ذَلِك ذَهَبْتَ اِلَى رِفَاقِكَ لِتَقُول اَعْجَزْتُ شِيِعَةَ الكَرَّارِ
فَطَرَدونِيْ !! .. لِذَا فَلاَ تَتَضَاحَك لِاَنَّكَ حِيِنَمَا رَأَيْتَ عَجْزَكَ عَنْ الاِجَابَةِ عَلَى
قَوْلِ فَارِسِكَ الهَارِبِ بِاِمْتِيَاز صُفِعْتَ عَلَى وَجْهِكَ وَ ذَهَبْتَ اِلَى حَبِيِبِنَا حُسَيْنِي
لِتَنْتَقِدَهُ وَ تَنَاسَيْتَ اَنَّ صَاحِبَكَ الهَارِب قَد اِدَّعَى مَاقَدْ اِدَّعَاهُ بْنُ تَيْمِيَه !!
وَ كُلُّ هَذَا يَجْتَمِعُ فِي مَصَبٍّ وَاحِد قَدْ اَعْجَزَكَ الرَّدُ عَلَيْه فَمَا عُدْتَ تُحْسِنُ سِوَى
التَّطَبُّعِ بِاَخْلاَقِ اَبْنَاءِ الشَّوَارِع .. وَ صَدِّقْنِي اَنَّ مَاقَدْ قُلْتَهُ اَنْتَ لاَ يُعَبِّرُ
اِلاَّ عَنْ عَجْزِكَ الَّذِي تُرِيِدُ اَنْ تُخْفِيِهِ بِاُسْلُوبِكَ الوَقِح .. وَ لَيْسَ هُنَالِكَ غَبِيٌّ
سِوَاك .. فَاَنْتَ تُحْسِنُ كُلَّ قَبِيِح وَ لاَ يَلِيِقُ بِكَ الحُسْن ^_^
.
.
رِمَاحُ الحَقّْ .. عَلَى رِسْلِك فَاَمْرُكَ مُتَنَاقِضٌ شَرَّ تَنَاقُضْ !! وَ اَسْتَطِيِعُ اَنْ اَرُدَّهُ
عَلَيْكَ طَالَمَا اَنَّكَ تَسْتَنِدُ اِلَى عَقْلِكَ فَقَط فِي تَفْسِيِرَاتِك .. وَ قَدْ ضَيَّعَكَ عَقْلُك
اَوْ رُبَّمَا قَد ضَيَّعْتَ عَقْلَك !! .. وَ عُمُومَاً اَنْصَحُكَ بِاَنْ تَقْرَأَ مَا كُتِبَ هَاهُنَا
لِتَفْهَم لاَ لِتَرُد !! .. لاَ اَضَاعَ اللهُ رُشْدَك ^_^
.
.
.. نَلْتَقِي بِاِذْنِهِ تَعَالَى ..
::