المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
قال أبو عبد الله " أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على خلقه" (الكافي 1/202كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلاباختيارهم).
((إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.))
قال أبو عبد الله " لو كنت بين موسىوالخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضرأعطيا علم ما كان ولم يُعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة" (الكافي 1/204 كتاب الحجة بابأن الأئمةيعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء).
((وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ.))
قال أبو عبدالله " لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي 1/217 كتابالحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
قال أبو عبد الله " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفىعليهم الشيء).
((قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ.))
قال أبو الحسن " إن الإمام لا يخفى عليه كلامأحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب حجةالإمام).
عن أبي عبد الله أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين فسلم عليه ثم قال له » أنا والله أحبك وأتولاك. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: كذبت. قال: بلى والله إني أحبك وأتولاك. فكرر ثلاثا. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: كذبتوما أنت كما قلت. إن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ثم عرض علينا المحبلنا. فوالله ما رأيت روحك فيمن عُرض« (الكافي1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم.
(( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.))
عن أبي جعفرقال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
((قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ.))
تعليق