حسبي الله عليك !! .. أبعرف بس أنت وش بك ؟!
ماتفهم ؟! أو ماتبي تفهم ؟! أو بك شي ثاني ؟!
لكن معليش .. شكلك ( إِنْتِقَائِي ) درجه أولى
.
.
:/
سُنِّي ( مُتَعَجْرِف ) يَقُولْ :/
وَ قَدْ أَجَابَتْكَ الأُخْت عَاشِقَةُ صَاحِبِ الزَّمَان وَ أَيْضَاً أَجَبْتُكَ أَنَا فِي عِدَّةِ نُقَاط
وَ لَكِن ( عَقْلُكَ مُتَحَجِّر ) وَ لاَ يَسْتَطِيِعُ ( اِسْتِيِعَابَ ) مَا يُطْرَحُ فِي هَذَا الشَّأْن
وَ حَسْبِي أَنْ اُكَرِّرَ ( نُقَاطَاً ) قَدْ طَرَحْتُهَا عَلَيْكَ مُسْبَقَاً إِلاَّ أَنَّكَ قَدْ تَجَاوَزْتَهَا
( مُتَعَمِّدَاً ) كَيْلاَ تَسْقُطَ أَنْتَ وَ قَنَاعَاتُكَ ( المُتَنَاقِضَه ) .. فَتَابِعْ مَعِي
][ ... 1 ][
يَبْدُو لِي أَنَّكَ مُبْتَدِئٌ فِي ذَاتِ الوَقْتِ الَّذِي كُنْتَ فِيِهِ مُغَفَّلاً .. أَرْجُو لَكَ
حُسْنَ العَاقِبَةِ بِسَلاَمَةِ المُعْتَقَد .. ثُمَّ يَا عَبْقَرِيَّ زَمَانِكَ قُلِّي مَنْ ذَا الَّذِي
قَدْ جَاءَكَ بِهَذَا القَوْل ( لأنكم تستدلون على دينكم من كتب مخالفيكم ,
كيف يكون هذا ؟؟ ) !؟ نَحْنُ يَا صَغِيِرِي لاَ نَسْتَدِلُّ بِمَا فِي كُتُبِكُم لِنُثْبِتَ
يَقِيِنَنَا بِمُعْتَقَدِنَا وَ لاَ نَسْتَدِلُّ بِهَا لِنَزْدَادَ ثَبَاتَاً عَلَى مِنْهَاجِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم !! بَلْ " إِنَّنَا نُبَيِّنُ لَكُم " صِدْقَ مَاجِئْنَاكُم
بِهِ مِنْ مُعْتَقَدٍ ثَابِتٍ فِي اُمِّ كُتُبِكُم اِضَافَةً لِثُبُوتِهِ فِي كُتُبِنَا !! وَ هَذَا بِحَدِّ
ذَاتِهِ يُعْطِيِنَا دَلِيِلاً وَاضِحَاً جَلِيَّاً أَنَّكُم تَرْفُضُونَ كُلَّ دَلِيِلٍ يُخَالِفُ مُعْتَقَدَكُم
حَتَّى وَ إِنْ كَانَ مِنْ اُمِّ كُتُبِكُم المُقَدَّسَةِ وَ الَّتِي تَزْعُمُونَ أَنَّهَا صِحَاحٌ صِحَاح !!
وَ لاَ أَدْرِي كَيْفَ تَكُونُ صِحَاحَاً وَ أَخْطَاؤُهَا كُثُر !! ..
][ ... 2 ][
أَلاَ تَدْرِي أَنَّ اِقَامَةَ الحُجَّةِ عَلَى قَوْمٍ يَكُونُ بِتَذْكِيِرِهِم بِمَا أَلْزَمُوا أَنْفُسَهُم
بِه ؟! .. وَ هَذَا يَعْنِي أَنَّ ( اِتْيَانَكَ ) بِأَدِلَّةٍ مِنْ كُتُبِكُم لاَ يُمَثِّلُ حُجَّةً عَلَيْنَا
لِسَبَبٍ بَسِيِطٍ جِدَّاً هُوَ ( اِنْكَارُنَا لِتِلْكَ الكُتُبْ ) !! بَيْنَمَا نَحْنُ إِنْ أَتَيْنَا لَكَ
بِدَلِيِلٍ وَاحِدٍ مِنْ كُتُبِكُم ( يُسَانِدُ مُعْتَقَدَنَأ ) فَهُو مُلْزِمٌ لَكَ لِأَنَّكَ مُؤْمِنٌ بِمَا
وَرَدَ فِي كُتُبِكُم .. وَ هَذِهِ هِيَ أَحَدُ أَهَمِّ النَُّقَاطِ الَّتِي تُمَيِّزُنَا عَنْكُم .. إِذْ
أَنَّنَا حِيِنَمَا نُحَاوِرُكُم لاَ نَكْتَفِ بِمَا صَحَّ لَدَيْنَا بَلْ حَتَّى مَا صَحَّ لَدَيْكُم أَمَّـا
أَنْتُم فَتَكْتَفُونَ بِمَا صَحَّ لَدَيْكُم وَ لاَ تَسْتَطِيِعُوا أَنْ تَأْتُوا بِدَلِيِلٍ صَحِيِحٍ مُلْزِمٍ
لَنَا !! .. فَالفَرْقُ وَاضِحٌ وَ لَكِنَّكَ تُرِيِدُ أَنْ تَقُولَ لَنَا أَنَّكَ أَنْتَ الأعْلَم !!
][ ... 3 ][
حَبَّذَا لَوْ كُنْتَ مُطَّلِعَاً عَلَى اَسَالِيِبِ الحِوَارِ وَ عَارِفَاً بِأحِدِ أَهَمِّ نُقَاطِهِ وَ
الَّتِي تَكْمُنُ فِي اِقْنَاعِ الخَصْمِ بِمَا تُحَاوِرُهُ فِيِه !! .. إِذْ لَوْ فَكَّرْتَ قَلِيِلاً
لَأَدْرَكْتَ أَنَّ اِقْنَاعَ الخَصْمِ سَيَكُونُ سَهْلاً لَوْ أَنَّكَ ( أَسْنَدْتَ رَأْيَكَ ) بِأَدِلَّـةٍ
( هُوَ ) يُؤْمِنُ بِهَا ( وَ جِئْتَ بِهَا ) مِنْ مَصَادِرِهِ المَوْثُوقَةِ لاَ مِنْ مَصَادِرِكَ
أَنْتْ .. لِأَنَّهُ بِبَسَاطَةٍ لاَ يُؤْمِنُ بِمَا فِي كُتُبِكَ !! فَكَيْفَ بِكَ أَنْ تُقْنِعَهُ وَ أَنْتَ
لاَ تَمْلِكُ سِوى أَدِلَّةٍ مِنْ مَصَادِرِكَ الَّتِي يُؤَكِّدُ خَصْمُكَ عَلَى بُطْلاَنِهِا !! ..
.
.
ثُمَّ قُلْتَ يَا سُنِّي ( مُتَخَبِّط ) مَانَصُّهُ التَّالِي :/
إِنْشَاءٌ × إِنْشَاء !! .. تُرِيِدُ مِنَّا دَلِيِلاً وَاحِدَاً وَ مِنْ مَصَادِرِنَا "فَقَط" يُثْبِتُ
مَانَحْنُ عَلَيْه !! .. لَكِنْ سُؤَالِي لَكَ يَاهَذَا ( هَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ بِصِحَّةِ مَايُوجَدُ فِي
كُتُبِنَا مِنْ أَحَادِيِثَ وَ رِوَايَات ؟! ) ثُمَّ لَوْ أَنَّ حَقِيِقَةَ مَانُؤْمِنُ بِهِ نَحْنُ كَشِيِعَةٍ
يَثْبُتُ عِنْدَكُم صِحَّتُهُ حِيِنَمَا نَسْتَدِلُّ بِمَا فِي كُتُبِنَا لَكَانَ مِنَ السَّهْلِ جِدَّا عَلَيْنَا
أَنْ ( نُخْرِسَ أَفْوَاهَاً ) مُتَبَجِّحَةً بِذِكْرِ مَالَيْسَ فِيِنَا !! .. يَا صَغِيِرَ القَوْم أَنْتَ
فِعْلاً ( سَاذِج ) وَ مُغَفَّلٌ أَيْضَاً !! .. أَمَا تَدْرِي أَنَّ ( عُلَمَاءَكُم ) أَفْتَوا بِأَنَّ
كُلَّ ( كُتُبِ الشِّيِعَةِ ) مُخْتَلَقَةٌ مِن غَيِّهِم !! .. أَمَا تَدْرِي أَنَّ عُلَمَاءَكُم لاَيَقْبَلُونَ
بِأَيِّ دَلِيِلٍ مِنْ كُتُبِنَا ؟! .. يَاللهِ وَ لِحِوَارِكَ هَذَا فِي كُلِّ مَرَّةٍ تُثْبِتُ لَنَا بِأَنَّكَ
لاَ تَعِي أَقَلَّ مَايَجِبُ أَنْ يُوعَى فِي حِوَارٍ كَهَذَا !! .. لَكِن قُلِّي هَلْ أَنْتَ ( أَيْضَاً )
تَظُنُّ أَنَّ الشِّيِعَةَ قَدْ جَاؤُوا بِدِيِنٍ جَدِيِدٍ يَخْتَلِفُ عَمَّا أَنْتُم عَلَيْه ؟! , ثُمَّ قُلِّي
كَيْفَ بِنَا أَنْ نُحَاوِرَكُم بِمَا فِي كُتُبِنَا ؟! وَ كَيْفَ بِكُم أَنْ تُحَاوِرُنَا بِمَا فِـي
كُتُبِكُم ؟! .. أَعْتَقِد أَنَّك فِي صِرَاعٍ مَعَ نَفْسِكَ يَحْتَاجُ إِلَى حَسْمٍ بِجَـزْم !! ..
ثُمَّ إِذَا فَرِغْتَ مِنْ صِرَاعِكَ ذَا اُطْلُب مِنَّا مَاشِئْتَ مِنَ الأدِلَّةِ وَ سَنُحْضِرُهَا لَك لَكِنْ
عَلَى شَرْطٍ وَاحِدٍ أَنْ تَكُونَ ( مُؤْمِنَاً ) بِصِحَّةِ مَا تَحْوِيِهِ كُتُبُنَا !! .. وَ اُنَوِّهُ
لَكَ عَلَى شَيّءٍ آخَرَ رُبَّمَا أَجِدُكَ ( مُخْتَلَّاً ) فِي فَهْمِهِ فَهْمَاً صَحِيِحَاً مِنْ حَيْثُ أَنَّكَ
قَدْ قُلْتَ مَرَّةً ( اِغْتَصَبُوا الخِلاَفَةَ ) وَ مَرَّةً اُخْرَى قَدْ قُلْت ( اِغْتَصَبُوا الإِمَامَه )
وَ الفَرْقُ بَيْنَ الخِلاَفَةِ وَ الإِمَامَةِ شَاسِعٌ كَفَرْقِ السَّمَاءِ عَنْ الأَرْضِ وَ كَيْلاَ تَخْتَلِطَ
عَلَيْكَ الأُمُور أَتَمَنَّى أَنْ ( تُسْهِبَ ) بَاحِثَاً قَبْلَ أَنْ ( تَتَحَدَّثَ ) جَاهِلاَ ..
.
.
:/
نَلْتَقِي ..