اولا اين ايذاء النفس باللطم او التطبير والزناجيل؟
لا يوجد اذاء للنفس ابدا
ثم الحج به مشقة وقد يكون ايذاء للنفس احيانا ((شنو نبطل نروح للحج لان به مشقة؟؟))
الصوم به مشقة
الخ وجود ضرر قليل لا يؤدي الى ترك الواجب
ثم تعال هنا انتوا وسبق ان قلت هذا لا تبكون ولا تلطمون ولا تتطبرون ولا اي شي
شنو مقام الحسين عندكم؟ دافعتوا عن الحسين؟ نشرتوا فكر الحسين؟ شنو قدمتوا للحسين؟
وقفتوا ضد الذين يريدون تشويه صورة ثورة الحسين؟
بحق الله عليك انت حافظ خطب الحسين يوم عاشوراء؟
حافظ خبطة زينب سلام الله عليها في مجلس عبيد الله بن زياد او خطبتها في مجلس يزسيد؟
حافظ خطبة الامام السجاد في الكوفة والشام؟
مو قصدي حافظهة نصا هل يطلع من ايدك انعم الله

و الله يا أخى إنت حيرتنى فى أمرك و لا أصدق أن كل إخواننا الشيعة فى نفس طريقة تفكيرك.
تساوى الصوم و الحج باللطم و جرح النفس. أريد أى إنسان عاقل أن يجيب هو عليك!!!!!
و رغم أنك تريد أن تنحى بنا الى منحنى آخر للهروب إلا أننى سأجيبك على الشق الثانى.
تريدنا أن نفعل فى مقام الحسين ما تفعلونه عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هل هذا سيفيد الإسلام أو حتى الحسين و ثورته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا أخى نحن نقدم كل ما نستطيع فى سبيل إعلاء دين الله و رسوله . طبعا أنا أتكلم عن المسلمين شعبا و ليس حكومة. و هذا هو ما أمرنا الله به . لأن إعلاء كلمة الله فيها اعلاء لعزة الإسلام و لرسول الله و آل بيته و صحابته الكرام. أما أن نترك الهدف الرئيسى و نعطى كل إهتمامنا و عقيدتنا فى إحياء مناسبات نضر بها أنفسنا و نشوه بها صورة الإسلام فهذا ليس من الإسلام فى شىء. و هذا لا يعنى أننا لا نهتم بالمناسبات أو ألا نقيم مناسبات ، فالرسول و آل بيته و صحابته فى عقولنا ووجداننا دائما و لكن حينما نريد أن نحييى ذكرى نحييها كما أمرنا الله و رسوله و بما يفيد الإسلام. أما اللطم و الخبط و الرزع و بطح الرأس فما الفائدة منه؟؟؟؟
ثم موضوع ماذا فعلتم و ماذا فعلنا سيدخلنا فى أمور أخرى ؟ فأنا يمكن أن أجيبك و ماذا فعل الشيعة أنفسهم للحسين ؟ ألم يتخلوا عنه فى ثورته و كانوا سببا فى هزيمته و مقتله رضى الله عنه؟ و لكن لا داعى لهذا و لنبقى فى صلب موضوعنا.
بالمناسبه كم تحفظ أنت من أحاديث رسول الله؟ و كم تحفظ من القرآن؟
أرجو أن تكون هذه آخر مرة لك للخروج عن الموضوع .
و ها هو السؤال المحورى لهذا الموضوع مرة أخرى؟
ألا يمكن أن نحيي ذكرى الحسين و ثورته بسبل أفضل مما هى عليه الآن؟ و قلت لك جاوبنى بلا أو نعم أو لا أعرف حتى ننهى هذا الموضوع. فالمواضيع ما زالت كثيرة.

قبل كل شيء انا حافظ من كتاب اللله واحاديث رسول الله ولله الحمد ما انا على يقين به اني على الحق وعلى الصراط المستقيم
اولا لا يوجد خلل لا شرعي ولا عقلي في طريقة احياء الشعائر الحسينية لايام عاشوراء ونحن راينا ولا زلنا نرى طرقكم في احياء شعائر الحسين وما شاء الله وصلنا لمرحلة اليهود والنصارى صاروا يستهزؤن بنا ويعيروننا ((انتم وليس نحن)) بانكم تركم نصر ابن بنت نبيكم وناصرتم ابن اكلة الاكباد
فلنتخيل لو عاد الحسين وعاد يزيد ((انا ساكون مع الحسين اما انت فاسئل نفسك هل ستكون مع امير المؤمنين السكران ام مع امام المتقين؟ فيزيد على حسب مذهبكم ولي امر تجب طاعته اما نحن فلا))
هذا اولا ثانيا استهزاء المخالفين ليس بعذر ((وانا ذكرت الصلاة والصوم والحج كمثل والامثال تضرب ولا تقاس))
كما لحد هذا اليوم يوجد من يقول بان الحج هو عبارة عن عادات جاهلية او من يطالب بايقاف الحج لحماية حقوق الحيوان وهذا من اقدم الازمان فهل هذا مسوغ لترك شعائر الحج او محاولة تغييرها مثلا نقول تقليل عدد الاضاحي او اختراع جهاز جديد لرمي الجمار بدلا عن ان يقوم الحاج بالرمي بنفسه؟
فالعبرة الالهية ليست الرمي نفسه او الاضحية نفسها او غيرها من الشعائر فهل تظن ان الله امر بان ياتي الناس من كل فج عميق لمجرد رمي جمار؟ ((شوية المفروض نرتفع بتفكيرنة شوية))

ثانيا لولا هذه الشعائر واللطم والتطبير والخ من الشعائر لما بقيت هذه الذكرى بهذه القوة لحد اليوم
فنجد ان ابراهيم قدم ولده للذبح ((وانت اب وتعرف شنو معنى هذه الكلمة وابراهيم لا يملك قلب من حجر )) وقدمه في سبيل الله يقدم على ذبح ولده في سبيل الله بامر الله ((فهذا لا اضرار بالنفس ولا تقديم النفس للتهلكة))
هل تهتز نفسك عند ذكر هذا الخبر اكثر ام عند ذكر موقف الحسين مع ولده علي الاكبر؟
لولا هذه الشعائر لما وصلت الينا الاحداث بنفس الحرارة
المشكلة بالناقل وليس باصل الحدث قوة الحدث نفسها ومضمون الحدث نفسه لكن طريقة النقل تختلف
فاللطم والتطبير هما وسيلة وليست غاية
فليس كل الناس لهم تلك الدرجة من التاثر بمجرد سماع الخبر يفهم القصد والغاية لكن الناس درجات فان لم تصل الفكرة من خلال المنبر نحاول ايصالها من خلال القصيدة وان لم تصل من خلال القصيدة نحاول من خلال التشابه ((التمثيل)) وان لم تصل ايضا من خلال التمثيل نوصلها من خلال التطبير
فيكفي انت تحاول ان تتخيل هذا الشاب المضمخ بدمائه هو احد اصحاب الحسين عليه السلام
هذا الشاب يرجع لامه بعد انتهاء العزاء والموكب لكن شباب الحسين لم يرجعوا بل ضحوا في سبيل الله ورعوا محمولين مجزرين للحسين
والاولى بان يقال بان عمليات الذبح والتفخيخ هي التي تشوه الدين وليس شعائر الحسين

فالتطبير هو مظاهرة استشهادية وعزاء وحماس يجمع بين رقة الاحساس العاطفية والروح الحربية الجهادية عند الشيعة المؤمنين وان اجتماع الحالتين في نفس واحدة من النوادر الغريبة
والتطبير فريد في شكله فليس له نظير بين عادات ومراسيم الشعوب والطوائف المنتشرة في العالم مع العلم ان كلها تقيم مراسيم خاصة(( كلهم عداكم انتم يا مخالفين)) عند تابين عظائها واحياء ذكرياتها الحزينة
والشيعة ايضا كطائفة دينية منذ مئات السنين تميزت عن سائر الطوائف والملل بالشعائر الحسينية وبالخص مواكب التطبير ومظاهرها الفريدة التي تقام في بلادهم
وموكب التطبير هو تجمع للموالين لسيد الشهداء الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء بعد اقامة صلاة الفجر يرتدون الاكفان والثياب البيض ويحملون السيوف والخناجر الحادة وتتقدمهم فرقة يحملون الصنوج والابواق وهي الات تستعمل بالحروب القديمة لتنظيم الجيوش وتهييج العساكر ويضربون بها ضربا منظما حزينا تارة وحربيا تارة اخرى
فيتحرك الموكب بشكل منظم كما يتحرك الجيش نحو المعركة وذلك تمثيل لساحة كربلاء الدامية
كل ذلك تمثيل لساحة كربلاء الدامية ان مواكب التطبير بهذا الشكل تمثل فيالق من المعسكر الحسيني تحاول الوصول اليه قبل استشهاده ليدفعوا عنه القتل ويشاركوا في دفاعه المقدس لذلك يخرجون بعد صلاة الفجر الى قبل الظهر من يوم عاشوراء
فانطباع مواكب التطبير بطابع الاستعراض العسكري للمجاهدين الاستشهاديين الحسينيين اولى من انطباعه بطابع العزاء فحسب
لذلك لم يخرجوا ساعة استشهاد الامام الحسين وما بعدها بل يخرجون قبل ذلك اي الساعات التي كان انصار الحسين ورجاله يجاهدون الاعداء ويذبون عن الحسين ونساءه واطفاله وكانوا يقاتلون في سبيل الله عز وجل فتلك الحشود الدموية في موكب التطبير ينادون بصوت واحد تقعشر منه الجلود منسقين مع ضرب الطبول والصنوج ((حيدر حيدر)) وهو شعار الشيعة في حروبهم اذ يستلهمون البطولة والكفاح من الامام علي عليه السلام ويتعلمون منه الجهاد في سبيل الله تعالى
وهم ايضا يرتجزون باراجيز شهداء كربلاء مثل رجز ابي الفضل العباس عندما قطعت يمينه
والله ان قطعتموا يميني فأني احامي ابدا عن ديني
وعن امام صادق اليقين نجل النبي الطاهر الامين
فهكذا يذكر هذا الموكب الرهيب ساحة الحرب والجهاد وفجائع عاشوراء الدامية الاليمة وهم يرتجزون باراجيز حماسية تبين موقفهم من عاشوراء
نا جنودك يا حسين وهذه اسيافنا ودماؤنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ارواحنا يا حسين فداء
ويقولون
نسيل دمانا بضرب السيوف نواسي حسينا بيوم الطفوف
ونعلن انا على دربه نسير الى ان نلاقي الحتوف
ويقولون
يا ساءلا يا لائما عن شق راس عاشق
اصدرت فتواه زينب مذ رات راس الحسين

واما من قتل الحسين فاعتقد هذا الموضوع اشبع بحثا الالاف المرات فالذي قتل الحسين نفسه الذي يقول بان الحسين انما خرج على امام زمانه يزيد وتبع ذلك مفسدة عظيمة وبان يزيد مجتهد فله اجر هو والذي يسكت عنه والراضي بقوله
من قتل الحسين هو نفسه اليوم من يقتل زواره غيلة وغدرا لا لذنب الا لانهم يريدون زيارة الحسين وايضا القابلين والساكتين عن افعال هؤلاء القتلة
واذا تريد كتب الصحاح عندكم تعتبر قتلة الحسين والمشاركين في قتله ثقات ويروى عنهم في كتبكم
ثم اتحداك ان تاتي باسم واحد من جيش عبيد الله بن زياد عليه شبه بانه شيعي
واحد قائد واحد شيعي اريد جندي شيعي
هل كان عمر بن سعد شيعيا؟ شمر بن ذي الجوشن شيعي؟ سنان شيعي؟ عمر بن الحجاج شيعي؟ حرملة بن كاهل شيعي؟ من منهم هؤلاء او غيرهم كان شيعيا؟

إذن دون لف و دوران و تكرار للكلام، ألخص إجابتك فى أنك لا ترى أن هناك طريقة أفضل من اللطم و ضرب النفس و اسالة الدم من الرأس و الصدر لإحياء ذكرى ثورة و إستشهاد الحسين. أليس كذلك؟
أظن السؤال أصبح سهلا جدا.

ليس في الموجود عيب او خلل
لكن اذا يوجد من عنده افكار جديدة لتضاف بالعكس نرحب بالفكرة اشد الترحيب
عندك افكار انت؟

إذن سوف أتبع معك أسلوب المدارس:
أجب عن السؤال التالى:
أى من هاتين الطريقتين أفضل فى إقامة ذكرى إستشهاد الحسين و ثورته على الظلم؟
اختر واحدة من بين الإجابتين التاليتين:
أ) أن يجتمع الشيعة من كل بلد فى صعيد واحد و يقف أحد المراجع الكبار و يخطب الناس فى صفات أهل البيت و الحسين وكيف نقتدى بهم و ننشر أخلاقهم الكريمه. ثم يقف خطيب آخر فيقص واقعة شهادة الحسين و كيف نستفيد منها فى حياتنا و فى عقيدتنا. ثم يقف آخر فيتكلم عن دورنا تجاه الحسين و أهل البيت. ثم آخر يتكلم عن فضائل الإسلام و نعم الله علينا و ما يجب أن نفعله من أجل ديننا. و يتخلل ذلك القاء قصائد مدح فى آل البيت و رثاء فى الحسين.و فى النهايه يدعو الجميع لأنفسهم و لجميع المسلمين. و يخرجوا بتوصيات تراجع فى العام القادم. و ينصرف الجميع راشدين هادئين و يعودون لبيوتهم عليهم السكينة و الوقار. فينامون فى هدوء و يستيقظون على أذان صلاة الفجر فى نشاط وصحوه راجين رضا الله عنهم.

ب) يخرج الشيعة من كل بلد و معهم السيوف و السكاكين و الشفرات و السياط و يبدأ كل منهم فى النياحه لحد نبح الصوت و يلطم الجميع على وجوههم و صدورهم كبيرهم و صغيرهم رجالهم و نساؤهم حتى تحمر أجسادهم من شدة الضرب فلا يتوقفوا بل يستمروا حتى تزرق أجسادهم فلا يتوقفوا بل يزيدوا حتى تسود وجوههم وصدورهم. ثم يأتى الشباب الثائر المحب للحسين فيضربون رؤوسهم بسيوفهم و شفراتهم حتى يسيل الدم منهم و يغطى و جوههم فلا يمسحوها بل يأتون بالجنازير و السياط فيجلدون أنفسهم جلدا عنيفا حتى تسود ظهورهم أيضا و كل هذا مع النداء بصوت عالى تتقطع منه الحناجر يا حسين يا حسين. و فى نهاية اليوم يعود الجميع عليهم مظاهر الإعياء و يمضى كل ليلته يضمد جراحه التى جرحها بنفسه و يبرد النار المشتعله فى جسده من حرارة اللطم و الجلد فيناموا الى ما شاء الله لا يدرون بأنفسهم .

ملاحظة: طبعا فى الحالتين يوجد كاميرات القنوات الفضائية تصور ما يحدث.

اولا الحالة الاولى موجودة اغلب ايام السنة
وتتركز يوم عاشوراء والعشر الاوائل من المحرم الى نهاية شهر صفر بصرة شبه يومية في الحسينيات والبيوت
من خلال منبر سيد الشهداء ويمكنك ان تراجع بنفسك محاظرات الشيخ الوائلي والدمتور فاضل المالكي والشيخ عبد الحميد المهاجر الخ
وقرائة المقتل مشهورة وموجودة ويمارسها كل العلماء والمراجع على سبيل العام والخاص في بيوتهم والحسينيات والمشاهد المقدسة ويمكن ان تراجع مقتل الحسين بصوت الشيخ عبد الزهراء الكعبي وهو اشهر مقتل لانه يذاع عبر الاذاعات العراقية منذالخمسينات وحتى في عهد صدام ((طبعا بعد ان يحذف ثلاثة ارباعه))

ثم بعد هذا وذاد يقام اللطم والتطبير ((في يوم عاشوراء فقط)) والخ
واكرر النوح امكم عائشة قامت به فلماذا المنع؟
وشغلة ينامون لليوم الثاني وما يحسون بانفسهم منين جايبهة؟ ىهذا فرض وحتى المحاكم القضائية لا تبني على الفروض
Objection
Objection Accepted
فاين المشكلة؟

إذن سوف أتبع معك أسلوب المدارس:
أجب عن السؤال التالى:
أى من هاتين الطريقتين أفضل فى إقامة ذكرى إستشهاد الحسين و ثورته على الظلم؟
اختر واحدة من بين الإجابتين التاليتين:
أ) أن يجتمع الشيعة من كل بلد فى صعيد واحد و يقف أحد المراجع الكبار و يخطب الناس فى صفات أهل البيت و الحسين وكيف نقتدى بهم و ننشر أخلاقهم الكريمه. ثم يقف خطيب آخر فيقص واقعة شهادة الحسين و كيف نستفيد منها فى حياتنا و فى عقيدتنا. ثم يقف آخر فيتكلم عن دورنا تجاه الحسين و أهل البيت. ثم آخر يتكلم عن فضائل الإسلام و نعم الله علينا و ما يجب أن نفعله من أجل ديننا. و يتخلل ذلك القاء قصائد مدح فى آل البيت و رثاء فى الحسين.و فى النهايه يدعو الجميع لأنفسهم و لجميع المسلمين. و يخرجوا بتوصيات تراجع فى العام القادم. و ينصرف الجميع راشدين هادئين و يعودون لبيوتهم عليهم السكينة و الوقار. فينامون فى هدوء و يستيقظون على أذان صلاة الفجر فى نشاط وصحوه راجين رضا الله عنهم.

ب) يخرج الشيعة من كل بلد و معهم السيوف و السكاكين و الشفرات و السياط و يبدأ كل منهم فى النياحه لحد نبح الصوت و يلطم الجميع على وجوههم و صدورهم كبيرهم و صغيرهم رجالهم و نساؤهم حتى تحمر أجسادهم من شدة الضرب فلا يتوقفوا بل يستمروا حتى تزرق أجسادهم فلا يتوقفوا بل يزيدوا حتى تسود وجوههم وصدورهم. ثم يأتى الشباب الثائر المحب للحسين فيضربون رؤوسهم بسيوفهم و شفراتهم حتى يسيل الدم منهم و يغطى و جوههم فلا يمسحوها بل يأتون بالجنازير و السياط فيجلدون أنفسهم جلدا عنيفا حتى تسود ظهورهم أيضا و كل هذا مع النداء بصوت عالى تتقطع منه الحناجر يا حسين يا حسين. و فى نهاية اليوم يعود الجميع عليهم مظاهر الإعياء و يمضى كل ليلته يضمد جراحه التى جرحها بنفسه و يبرد النار المشتعله فى جسده من حرارة اللطم و الجلد .

ملاحظة: طبعا فى الحالتين يوجد كاميرات القنوات الفضائية تصور ما يحدث.

انا المن اجبت فوق؟
لماذا اعدت سؤالك ؟ شنو ما تعرف تقرء لو شنو؟ انا كاتب بالهندي؟

اولا الحالة الاولى موجودة اغلب ايام السنة
وتتركز يوم عاشوراء والعشر الاوائل من المحرم الى نهاية شهر صفر بصرة شبه يومية في الحسينيات والبيوت
من خلال منبر سيد الشهداء ويمكنك ان تراجع بنفسك محاظرات الشيخ الوائلي والدمتور فاضل المالكي والشيخ عبد الحميد المهاجر الخ
وقرائة المقتل مشهورة وموجودة ويمارسها كل العلماء والمراجع على سبيل العام والخاص في بيوتهم والحسينيات والمشاهد المقدسة ويمكن ان تراجع مقتل الحسين بصوت الشيخ عبد الزهراء الكعبي وهو اشهر مقتل لانه يذاع عبر الاذاعات العراقية منذالخمسينات وحتى في عهد صدام ((طبعا بعد ان يحذف ثلاثة ارباعه))

ثم بعد هذا وذاد يقام اللطم والتطبير ((في يوم عاشوراء فقط)) والخ
واكرر النوح امكم عائشة قامت به فلماذا المنع؟
وشغلة ينامون لليوم الثاني وما يحسون بانفسهم منين جايبهة؟ ىهذا فرض وحتى المحاكم القضائية لا تبني على الفروض
Objection
Objection Accepted
فاين المشكلة؟

يا مولانا خادم الخدام
السؤال واضح جدا و لا أجد طريقة أسهل من ذلك لأسألك بها ولكن يبدو أن مستوى طرحى لم يبلغ مستوى فكرك العالى يا مولانا.
أنا أقصد بالسؤال الإحتفال فى يوم عاشوراء نفسه و ليس طول السنه بما فيها عاشوراء!!
فهل يمكن الآن أن تجيبنى ؟؟؟ وإلا انتظرنى فقد وجدت طريقة أخرى لإفهامك.

اولا انا فهمت قصدك جيدا ولا ياخذك العجب بنفسك
اولا ما انت ذكرته انا اقول انه يفعل به في يوم عاشوراء وفي غير يوعاشوراء
اذا فاقتراحك ماخوذ به اصلا ولا مجال لك للاحتجاج

اما اللطم والتطبير والزنجيل فهذا بالاضافة لتك المجالس وليس بمحلها
ثم لماذا تامر بما لا تاتي انت نفسك
هل تقومون انتم وعلمائكم يوم عاشوراء بما تريدنا ان نقوم به؟

لم أجد طريقة أسهل من هذه لأفهمك السؤال:

هل تفضل أن يرى العالم على شاشات التلفاز يوم الإحتفال بذكرى إستشهاد الحسين هذه المناظر الوقورة ؟














أم تحب أن يرى هذه المناظر؟؟؟؟؟









ترى هل يبكى هذا الطفل المسكين على الحسين رضى الله عنه؟ و هل يقبل الحسين أن يفعل ذلك بأى انسان فضلا عن أن يكون طفلا؟

للرفع و إبداء الرأى

اولا انا جدا اعتذر لاني ما دخلت اليومين الماضيين 14 و15 شعبان نظرا لانشغالنا

ثانيا انا لا اكتب بلغة غريبة حتى تتجاهلها وتكرر نفس كلامك

اولا انا فهمت قصدك جيدا ولا ياخذك العجب بنفسك
اولا ما انت ذكرته انا اقول انه يفعل به في يوم عاشوراء وفي غير يوعاشوراء
اذا فاقتراحك ماخوذ به اصلا ولا مجال لك للاحتجاج

اما اللطم والتطبير والزنجيل فهذا بالاضافة لتك المجالس وليس بمحلها
ثم لماذا تامر بما لا تاتي انت نفسك
هل تقومون انتم وعلمائكم يوم عاشوراء باقتراحك؟

مسئلة الطفل عندما يطبره اهله فمو مشكلة الطفل يختن والختان اكثر اذى للطفل من التطبير
ثانيا هذه حالات فردية لا يمكن تطبيقها على العموم

ثم يحب العالم او لا يحب شنو قيمة هذا العالم الذي يرضى بقتلي انا واخوتي وبقطع رؤوسنا وتفجيرنا وهو ساكت لا وبل هو راضي عن هذه الافعال شنو قيمة هذا المجتمع الحقير وشنو قيمة راية؟

حمدا لله على السلامه يا خادم الخدام و عذر مقبول ان شاء الله إلا أن تكون تحتفل بنصف شعبان باللطم و التطبير أيضا.

عن عدم فهمك للسؤال؟
لا لم تفهم السؤال. لأنى قصدت ما رأيك أيهما أفضل فى يوم عاشوراء؟ فيجب أن تقول هذا الأفضل أو هذا. و عموما بما أنك تتهرب فدعنا لا نضيع الوقت و نناقش ما تقول.
بما أن الحسين فى القلب و الوجدان طوال العام فلما يحدث ما يحدث فى عاشوراء مما لم ينزل الله به من سلطان؟؟؟
بماذا تقصد بحالات تطبير الطفل الأحادية؟ فهل تعنى أن هذا أمر شاذ؟؟؟؟ أم أنه مستحب أيضا؟

هل تريدنى يا رجل أن أحتفل مثل ما تحتفل أنت و أمسك حديدة و أشج بها رأسى؟ هل تريد أن يقول الناس عنى أننى مجنون؟ ثم أن هذا الأمر محرم بفتاوى علماء كثيرييين و من هذا:
محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عند الشيعة بالصدوق. قال: "من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله التي لم يسبق إليها: " النياحة من عمل الجاهلية " ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: "النياحة مل الجاهلية".
وروى النوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "صوتان ملعونان يبغضهما الله إعوال عند مصيبة وصوت عند نغمة يعني النوح والغناء".
وما جاء في كتاب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إلى رفاعة بن شداد: "وإياك والنوح على الميت ببلد يكون لك به سلطان".
ومنها قوله صلى الله عليه وآله من حديث: "…وإني نهيتكم عن النوح وعن العويل".
ومنهما ما رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وإني نهيت عن النوح وعن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان".
وعن علي عليه السلام: ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال فيهاالناس حتى تقوم الساعة: الاستسقاء بالنجوم والطعن في الأنساب والنياحة على الموتى".
ومنها ما رواه الكليني وغيره عن الصادق عليه السلام أنه قال: "لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي ولكن الناس لا يعرفون".
وما رواه الكليني أيضا عن الصادق عليه السلام أنه قال: " لا ينبغي الصياح على الميت ولا بشق الثياب.
وقد سئل الإمام موسى بن جعفر عن النوح على الميت فكرهه.
وروى محمد باقر المجلسي عن علي رضي الله عنه قال: لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني فغسلته، كفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وحنطه، وقال لي: احمله يا علي، فحملته حتى جئت به إلى البقيع، فصلى عليه… فلما رآه منصبا بكى صلى الله عليه وآله فبكى المسلمون لبكائه حتى ارتفعت أصوات الرجال على أصوات النساء،
فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وآله أشد النهي وقال: تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك لمصابون وإنا عليك لمحزونون…".
قول الإمام الباقر: "أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل، ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير طريقه".
ومنها قول الصادق رحمه الله تعالى: "من ضرب يده على فخذه عند المصيبة حبط أجره".
ومنها ما رواه جعفر بن محمد عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المناهي أنه نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه".
وقال محمد بن مكي العاملي: "يحرم اللطم والخدش وجز الشعر إجماعاً قاله في المبسوط ولما فيه من السخط لقضاء الله".
وقال الشيرازي: "وعن المنتهى يحرم ضرب الخدود ونتف الشعور".
يذكر التيجاني أنّ أمير المؤمنين علياً لم يفعل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يفعله عوام الشيعة. اليوم وكذلك لم يفعل الحسن والحسين والسجاد الذي قال فيه التيجاني: " إنه حضر محضراً لم يحضره أحد من الناس وشاهد بعينيه مأساة كربلاء التي قتل فيها أبوه وأعمامه وأخوته كلهم، ورأى من المصائب ما تزول به الجبال ولم يسجل التاريخ أنّ أحد الأئمة عليهم السلام فعل شيئاً من ذلك، أو أمر به أتباعه وشيعته.

أظن ليس بعد كلام الأئمة من كلام.
و اليك المصادر فراجع بنفسك:

الحر العاملي في وسائل الشيعة 2/915،
يوسف البحراني في الحدائق الناضرة 4/167
والحاج حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة 3/488.
بحار الأنوار 82/103.
الكافي 3/225،
كتاب الفقه للشيرازي 5/253.
الذكرى ص 71.
المعتبر ص 94.

فإقرأ و إتعظ و إعمل عقلك ملاة واحدة.


و أنت لا تهتم أن يرى العالم هذه الأفعال. فما رأيك بفتاوى كبار مراجع الشيعة بأن يتوقف الشيعة عن التطبير لأن هناك من يتربص بالمسلمين و أن ما يفعل يضر بالمذهب. ألم تسمع بهذه أيضا.
و إليك نص فتوى المرجع السيد محمد حسين فضل الله:
س:ما رأيكم بالشعائر الحسينية ( اللطم، التطبير...) ؟ 11/12/2004 12:00:00 AM
ج:لا بد في كل الشعائر الدينية والحسينية أن تكون مباحة في أنفسها، ولذلك لا يجوز جعل ما هو حرام في نفسه من الشعائر، وحيث أن بعض الموارد مما تعارف الناس على جعله من الشعائر كالتطبير واللطم الاستعراضي الموجب لأذى النفس ونحو ذلك مما يكون مصداقاً من مصاديق الإضرار بالنفس أو من مصاديق الإساءة إلى المذهب، فلا يمكن عد مثل هذه الموارد من الشعائر لحرمتها في نفسها، ولا يمكن أن يطاع الله من حيث يعصى... وقد ذكر السيد الخوئي في المسائل الشرعية أنها ليست من الشعائر.